ملك القبضة الحديدية (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجمّد تاليس في مكانه من الصدمة، وكذلك لاسال.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد تاليس بأكمله وهو يشهد المشهد أمامه. استدار كيسل الخامس نحو السادة الإقطاعيين في القاعة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“كيل…”
Arisu-san
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الملك الأعلى.
الفصل الثاني والسبعون: ملك القبضة الحديدية (2)
رفع الملك الأعلى التاسع والثلاثون للكوكبة، كيسل جيدستار، صولجانه ببطء—وكان يتلألأ بضوءٍ نجميٍّ غير أرضي—ثم وجّهه نحو تاليس!
…
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
تقدّم اثنان من حرس العائلة الملكية، يرتدون دروع أبدية متجددة، دون أن ينبسوا ببنت شفة، ليقفا إلى جانب ڤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت، بوب. ملكك قد اتخذ قراره بالفعل.” أجاب كيسل ببرود.
هزّ الدوق كالين رأسه مستسلماً.
لأول مرة في التاريخ، بدا وجه الدوق كالين صارمًا وجادًّا. نطق بصوتٍ عالٍ يملؤه القلق:
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
“أما الآرشيدوق لامبارد من إقليم الرمال السوداء… فأنا أعلم أنّه قد حشد جيشًا كبيرًا ويستعد لغزو الإقليم الشمالي في أي لحظة. فهل سيفتح الطريق ويُرافق ابني إلى مدينة سُحب التنين ليعتذر، أم سيشنّ الحرب على البارون مورخ مهما كلّف الأمر؟ إنني أتطلّع إلى رؤية خياره!”
لم يجبه أحد.
“إن لم يكن هذا كافيًا، وإن لم يكن ألم فقدان الابن يُخفَّف باعتذارٍ…
وبعد لحظة، ابتسم ڤال آروند بهدوء ورفع رأسه.
في لحظة، غدت ملامح زاين وكوشدر وبعض الكونتات الآخرين غريبة.
“على الأقل أنجزتُ شيئاً واحداً.”
حدّق كالين بالملك الأعلى مذهولًا، عاجزًا عن الكلام. حتى فاكينهاز لم يعُد قادرًا على الضحك.
ثم وجّه نظره نحو البارون لاسال، الذي بدا على وجهه تعبير غريب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أشعلتُ الحرب، أليس كذلك؟
اتجهت أنظار كثيرة نحو ڤال في اللحظة نفسها.
أنا ولامبارد خططنا لكل شيء، لكن أليس هؤلاء النبلاء الساخطون من الكوكبة هم من تحرّكوا واغتالوا الأمير؟”
“كيل…”
في لحظة، غدت ملامح زاين وكوشدر وبعض الكونتات الآخرين غريبة.
لأول مرة في التاريخ، بدا وجه الدوق كالين صارمًا وجادًّا. نطق بصوتٍ عالٍ يملؤه القلق:
كان الدوق كالين وحده من ظلّ يهز رأسه ويتنهّد، وكأنه لا يزال غارقاً في مأساة القطيعة بين الإخوة التي وقعت منذ لحظات.
سخر كيسل الخامس.
قال ڤال بنغمة يملؤها الأسى، “هاها… كيل، إنّ الكوكبة لم تتعافَ بعد من تلك الضربة، ولا قِبَلَ لها بمواجهة إكستيدت إطلاقاً. ما الذي تنوي فعله؟”
(ما…؟)
رد الملك ببرودٍ جليديّ، “ابقَ هنا وشاهِد إذًا. قارن أفعالي بجبنك، وانظر كيف سأواجه، أنا ملك القبضة الحديدية بارد الدم، غضب التنّين العظيم.”
“ذلك أبسط ما في الأمر!”
ضحك ڤال بحرقةٍ وأسى.
تبدّل وجه لاسال.
“ماذا؟ أستَستدعي الأطفال دون الثانية عشرة مجددًا إلى الجيش؟”
هزّ الدوق كالين رأسه مستسلماً.
لم يعره الملك اهتمامًا بعد ذلك، بل استدار نحو المبعوث الطارئ القادم من إكستيدت.
“انتهى الاجتماع. سأنتظر جواب الملك نوڤين.” اختتم كيسل ببرود.
“البارون لاسال، لقد أوفيتُ على الأقل بالشرط الثالث من بين كل الشروط التي ذكرتها آنفًا. لكن يؤسفني أنّي لا أستطيع تسليمك الدوق الحارس للإقليم الشمالي، ولا آرشيدوق الرمال السوداء. وبما أنّ لأناسٍ من مملكتكم يدًا في ما حدث، فليس من المعقول أن تطلبوا تعويضًا بأراضينا أو مواردنا.”
تراجع لاسال بخطواتٍ مضطربة، يلهث كمن يوشك على الغرق.
أجاب لاسال بملامح صارمة، “مستحيل! لقد رأيتُ الآن فقط أعضاء محكمة الكوكبة يتجادلون فيما بينهم. لا دليل يثبت تورّط آرشيدوق الرمال السوداء!
رفع رأسه، “وإلا، فلتكن سيوفنا وسكاكينا هي الحَكم في ساحة المعركة!”
إنّ إكستيدت تصرّ على شروط التعويض السابقة. يمكن التفاوض على مقدار التعويض، لكن لا يمكن إسقاطه.”
رفع رأسه، “وإلا، فلتكن سيوفنا وسكاكينا هي الحَكم في ساحة المعركة!”
قال ڤال بنغمة يملؤها الأسى، “هاها… كيل، إنّ الكوكبة لم تتعافَ بعد من تلك الضربة، ولا قِبَلَ لها بمواجهة إكستيدت إطلاقاً. ما الذي تنوي فعله؟”
بدأ النبلاء في القاعة يتهامسون فيما بينهم، بينما انفجر ڤال، الذي كان محاطًا بحرس الملك من كلا الجانبين، بضحكةٍ ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى المستوى الرسمي، أليس من العدل أن تُبادَل حياة وريث ملك الكوكبة بحياة وريث آرشيدوق مدينة سُحب التنين؟”
“وفوق ذلك، فإنّ غضب الملك نوڤين ويأسه بعد فقد وريثه الوحيد ليس أمرًا يمكن جبره بمجرد العثور على الجاني!” اضاف لاسال بتعبير كئيب.
تبدّل وجه لاسال.
تنهد الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صاحب الجلا—” كان وجه غيلبرت شاحبًا، وهمّ بالاعتراض فورًا، لكن أحدهم سبقه.
“صحيح…” تحدث كيسل الخامس بصوت حزين. “لقد شعرتُ به.”
“إنّ اغتيال البعثة الدبلوماسية، ومأساة الأمير… أيًّا من كان وراء هذا، فقد أهان ليس فقط إكستيدت، بل الكوكبة أيضًا! والعار الذي تشعر به الكوكبة من هذه الحادثة أعظم مائة، بل ألف مرة من سابقه!”
رفع لاسال حاجبيه.
“هل تدرك ما الذي تقوله؟”
“لقد شعرتُ بغضبه ويأسه.” قال الملك بصوتٍ ملبّدٍ بالغمّ. “هذا ظلمٌ بحق الملك نوڤن حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُرسله إلى مدينة سُحب التنانين ليعتذر للملك نوڤين ولمملكة إكستيدت.”
“إنّ اغتيال البعثة الدبلوماسية، ومأساة الأمير… أيًّا من كان وراء هذا، فقد أهان ليس فقط إكستيدت، بل الكوكبة أيضًا! والعار الذي تشعر به الكوكبة من هذه الحادثة أعظم مائة، بل ألف مرة من سابقه!”
كان دوق ڤال آروند، ذو الوجه الشاحب حتى الرماد، يلفظ الكلمات بصعوبة. حدّق في كيسل، ثم في تاليس بعدم تصديق.
اتجهت أنظار كثيرة نحو ڤال في اللحظة نفسها.
“فإنّ من سيُفني عدوّ الكوكبة عن بكرة أبيه، من سينتقم للأمير الأخير من عائلة جيدستار، من سيأخذ بثأر الكوكبة المُهانة شرّ إهانة…”
رفع الملك رأسه، وحدّق بنظرة كالجليد.
وراءه، كان زاين ينظر إلى تاليس بنظرةٍ معقّدة، بينما خفَض التنين احادي العين رأسه في تأمّلٍ عميق.
“الكوكبة لم تفكّر قطّ في التهرّب من المسؤولية. وبما أنّه ظلم، فسنؤدّي ما علينا من ثمن.”
وبعد لحظة، ابتسم ڤال آروند بهدوء ورفع رأسه.
توتّرت ملامح الكونتان من الإقليم الشمالي فورًا.
ثم وجّه نظره نحو البارون لاسال، الذي بدا على وجهه تعبير غريب.
(هل سيتخلى الملك حقًا عن الإقليم الشمالي؟)
(أن تُضحّي بوريثك الوحيد…؟ إنّ الكوكبة لا تعمل بنظام اختيار الملوك كما في إكستيدت. لو قُتل الأمير الوارث، فستنشب تارات دموية تمتدّ لأجيالٍ طويلة—بل لعشرات الأجيال. سيغدو العداء بين المملكتين أزليًا لا يُطفأ، ولن يتوقف القتال حتى يفنى أحدهما. إنها حربُ فناءٍ متبادل!)
(أعني… تعرفون، دوق آروند…)
“لقد أشعلتُ الحرب، أليس كذلك؟
ألقى زيمونتو نظرةً خلسةً نحو ڤال، الذي اكتفى بابتسامةٍ باردة.
“بعد أن تتلطّخ أيدينا بدماء ورثة بعضنا البعض، لن تكون الكوكبة مدينةً لإكستيدت بشيءٍ بعد الآن!
ابتسم البارون لاسال وتحدث، “جلالتكم، أنت حقًا رجلٌ شريفٌ شجاع. سواء كانت مقاطعة صنوبر الجوز، أو مقاطعة الدببة، أو حتى تخوم القلعة الباردة، فطالما كان جانبنا راضيًا، فالأرض وحدودها يمكن التفاوض عليها—”
ابتسم لاسال بخفة وأومأ.
“رجالكُم سيشعرون بالرضا حقًا.” قال الملك ببرود.
نطق الملك بهدوء، وفي اللحظة التالية، اقشعرّ بدن الأمير من رأسه حتى أخمص قدميه!
تحت أنظار الجميع، قبض ملك الكوكبة الأعلى على صولجانه القريب، ونهض من عرشه مرةً أخرى، وسار بخطواتٍ ثقيلة إلى أسفل الدرجات.
غادر الملك بخطواتٍ واسعة، دون أن يمنح أحدًا نظرة.
تقدّم كيسل الخامس بخطواتٍ رصينة نحو لاسال المذهول.
كانت المتكلمة هي الدوقة الشابة ليانا ذات الخمسة عشر ربيعًا. كان وجهها الشاحب كصفحة الثلج.
“اذهب وأبلِغ الملك نوڤين، وسيدك في إقليم الرمال السوداء، أنّ الكوكبة تشعر بخزيٍ عظيم وذنبٍ فادح حيال اغتيال البعثة الدبلوماسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد تاليس بأكمله وهو يشهد المشهد أمامه. استدار كيسل الخامس نحو السادة الإقطاعيين في القاعة.
ابتسم لاسال بخفة وأومأ.
اتجهت أنظار الجميع نحو تاليس.
“سأنقل كلماتكم. أمّا بخصوص التعويض… فسنحتاج إلى خريطة لتحديد الأراضي—”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا.”
لم يَعُد الملك يلتفت إلى تاليس، بل واصل حديثه ببرود.
تجمّد لاسال في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الملك رأسه، وحدّق بنظرة كالجليد.
تابع الملك الأعلى.
اتجهت أنظار الجميع نحو تاليس.
“الكوكبة لا تملك أراضي يمكن تقديمها كتعويضٍ لإكستيدت. كما أنّنا لا نستطيع جبر حزن الملك نوڤين أو خسارته…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ڤال بحرقةٍ وأسى.
تبدّل وجه لاسال.
“إذن اذهب واسأل ملكك!”
تسارعت أنفاس تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ڤال بحرقةٍ وأسى.
(هل سيفعلها؟ هل سيصرخ: “ذييس! إيزز! سبارتااا!”؟)
“البارون لاسال، لقد أوفيتُ على الأقل بالشرط الثالث من بين كل الشروط التي ذكرتها آنفًا. لكن يؤسفني أنّي لا أستطيع تسليمك الدوق الحارس للإقليم الشمالي، ولا آرشيدوق الرمال السوداء. وبما أنّ لأناسٍ من مملكتكم يدًا في ما حدث، فليس من المعقول أن تطلبوا تعويضًا بأراضينا أو مواردنا.”
“…لكن، الكوكبة لن تتهرّب من مسؤولياتها.”
“أما الآرشيدوق لامبارد من إقليم الرمال السوداء… فأنا أعلم أنّه قد حشد جيشًا كبيرًا ويستعد لغزو الإقليم الشمالي في أي لحظة. فهل سيفتح الطريق ويُرافق ابني إلى مدينة سُحب التنين ليعتذر، أم سيشنّ الحرب على البارون مورخ مهما كلّف الأمر؟ إنني أتطلّع إلى رؤية خياره!”
نطق الملك بهدوء، وفي اللحظة التالية، اقشعرّ بدن الأمير من رأسه حتى أخمص قدميه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى المستوى الرسمي، أليس من العدل أن تُبادَل حياة وريث ملك الكوكبة بحياة وريث آرشيدوق مدينة سُحب التنين؟”
رفع الملك الأعلى التاسع والثلاثون للكوكبة، كيسل جيدستار، صولجانه ببطء—وكان يتلألأ بضوءٍ نجميٍّ غير أرضي—ثم وجّهه نحو تاليس!
“فهل لبقائها من معنى؟!”
“ألم تلتقِ به بعد؟” قال كيسل الخامس ببطء، “هذا هو تاليس جيدستار، الأمير الثاني للكوكبة، ابني، ووارثي الوحيد.”
رمق الملك لاسال، الذي بدا مذهولًا لا يعرف ما يفعل.
اتجهت أنظار الجميع نحو تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد تاليس بأكمله وهو يشهد المشهد أمامه. استدار كيسل الخامس نحو السادة الإقطاعيين في القاعة.
“سأُرسله إلى مدينة سُحب التنانين ليعتذر للملك نوڤين ولمملكة إكستيدت.”
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
تجمّد تاليس في مكانه من الصدمة، وكذلك لاسال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
لم يَعُد الملك يلتفت إلى تاليس، بل واصل حديثه ببرود.
ابتسم لاسال بخفة وأومأ.
“إن لم يكن هذا كافيًا، وإن لم يكن ألم فقدان الابن يُخفَّف باعتذارٍ…
Arisu-san
الملك نوڤين يريد العدالة، أليس كذلك؟ سأمنحه العدالة. أبلِغ الملك نوڤين أنّه يمكنه قتل ابني، قتل الوريث الوحيد للكوكبة، انتقامًا لابنه الوحيد ووريثه الذي مات في الكوكبة!
“بعد أن تتلطّخ أيدينا بدماء ورثة بعضنا البعض، لن تكون الكوكبة مدينةً لإكستيدت بشيءٍ بعد الآن!
دعه يملأ الفراغ بالدم، ويغسل الكراهية بالقتل! ليأخذ حياة ابني مقابل حياة ابنه! ليدفع دم الكوكبة ثمن دم إكستيدت!”
اتجهت أنظار الجميع نحو تاليس.
(ما…؟)
وبعد لحظة، ابتسم ڤال آروند بهدوء ورفع رأسه.
وقف تاليس جامدًا في مكانه، مذهولًا. لقد فهم كلمات الملك… لكنه في الوقت نفسه لم يفهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
(ماذا؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الملك رأسه، وحدّق بنظرة كالجليد.
في تلك اللحظة، فُغرت أفواه كل من في القاعة، نبلاء، سادة، مسؤولين، حرس، خدم، وحتى دوق الإقليم الشمالي، جميعهم في ذهولٍ مطبق.
هزّ الدوق كالين رأسه مستسلماً.
“يا صاحب الجلا—” كان وجه غيلبرت شاحبًا، وهمّ بالاعتراض فورًا، لكن أحدهم سبقه.
بدأ النبلاء في القاعة يتهامسون فيما بينهم، بينما انفجر ڤال، الذي كان محاطًا بحرس الملك من كلا الجانبين، بضحكةٍ ساخرة.
“جلالتكم!”
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
لأول مرة في التاريخ، بدا وجه الدوق كالين صارمًا وجادًّا. نطق بصوتٍ عالٍ يملؤه القلق:
“فهل لبقائها من معنى؟!”
“هل تدرك ما الذي تقوله؟”
(أن تجرّ حادثةً دبلوماسية مروّعة إلى هذا الحدّ من أجل مصلحة إكستيدت—وربما لمصلحة الآرشيدوق لامبارد أيضًا—أمرٌ ممكن… لكن…)
كان جسد تاليس يرتجف، وأذناه تطنّان، حتى أنّه لم يعُد يشعر بأنفاسه.
أجاب لاسال بملامح صارمة، “مستحيل! لقد رأيتُ الآن فقط أعضاء محكمة الكوكبة يتجادلون فيما بينهم. لا دليل يثبت تورّط آرشيدوق الرمال السوداء!
“اصمت، بوب. ملكك قد اتخذ قراره بالفعل.” أجاب كيسل ببرود.
غادر لاسال وهو غارق في عرقه، بينما أخذ السادة يتناجون فيما بينهم وينظرون إلى الملك ووارثه.
حدّق كالين بالملك الأعلى مذهولًا، عاجزًا عن الكلام. حتى فاكينهاز لم يعُد قادرًا على الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمير تاليس سينطلق بعدهم مباشرةً ليقف أمام الملك نوڤين. سيكون الأمير تحت رحمته! هذا هو الثمن الذي يمكن أن تدفعه الكوكبة!”
وراءه، كان زاين ينظر إلى تاليس بنظرةٍ معقّدة، بينما خفَض التنين احادي العين رأسه في تأمّلٍ عميق.
“إنّ اغتيال البعثة الدبلوماسية، ومأساة الأمير… أيًّا من كان وراء هذا، فقد أهان ليس فقط إكستيدت، بل الكوكبة أيضًا! والعار الذي تشعر به الكوكبة من هذه الحادثة أعظم مائة، بل ألف مرة من سابقه!”
في تلك اللحظة، لمع التاج الملكي ذو النجمة التساعية فوق رأس كيسل. وبلَهجةٍ أشبه بصوت عظيم خالٍ من العاطفة، خاطب لاسال المذهول تمامًا.
“الكوكبة لا تملك أراضي يمكن تقديمها كتعويضٍ لإكستيدت. كما أنّنا لا نستطيع جبر حزن الملك نوڤين أو خسارته…”
“على المستوى الشخصي، ينبغي أن نُخمِد غضب الأب ونُهدّئ يأسه إن استبدلنا ابن الأب الوحيد بابن الأب الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى المستوى الرسمي، أليس من العدل أن تُبادَل حياة وريث ملك الكوكبة بحياة وريث آرشيدوق مدينة سُحب التنين؟”
وعلى المستوى الرسمي، أليس من العدل أن تُبادَل حياة وريث ملك الكوكبة بحياة وريث آرشيدوق مدينة سُحب التنين؟”
“أبلِغه أني قد أرسلتُ البارون أراكا مورخ، ومعه ألفا جنديٍّ من جنود العائلة الملكية النظاميين، إلى حصن التنين المحطّم!
خطا الملك على الأرض أسفل الدرج، وصوته المهيب دوّى كالرعد.
(هل سيفعلها؟ هل سيصرخ: “ذييس! إيزز! سبارتااا!”؟)
“بعد أن تتلطّخ أيدينا بدماء ورثة بعضنا البعض، لن تكون الكوكبة مدينةً لإكستيدت بشيءٍ بعد الآن!
أليس هذا هو العدل؟”
أليس هذا عدلًا كافيًا؟ عندها لن تكون هناك عودةٌ إلى الوراء! سنتخلّى عن كل تردّدٍ وعبء، وسنخوض حربًا شاملة بعزمٍ على إفناء الطرف الآخر تمامًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتكم!”
أليس هذا هو العدل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل الثاني والسبعون: ملك القبضة الحديدية (2)
تلألأت مشاعر متضاربة في عيني لاسال، وقد صُدم حتى تباعدت جفونه وارتجفت شفتاه. رفع اللفيفة بيده اليمنى، محاولًا أن يتكلم، لكنه لم يجد الكلمات.
كانت المتكلمة هي الدوقة الشابة ليانا ذات الخمسة عشر ربيعًا. كان وجهها الشاحب كصفحة الثلج.
(أن تجرّ حادثةً دبلوماسية مروّعة إلى هذا الحدّ من أجل مصلحة إكستيدت—وربما لمصلحة الآرشيدوق لامبارد أيضًا—أمرٌ ممكن… لكن…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد تاليس بأكمله وهو يشهد المشهد أمامه. استدار كيسل الخامس نحو السادة الإقطاعيين في القاعة.
(أن تُضحّي بوريثك الوحيد…؟ إنّ الكوكبة لا تعمل بنظام اختيار الملوك كما في إكستيدت. لو قُتل الأمير الوارث، فستنشب تارات دموية تمتدّ لأجيالٍ طويلة—بل لعشرات الأجيال. سيغدو العداء بين المملكتين أزليًا لا يُطفأ، ولن يتوقف القتال حتى يفنى أحدهما. إنها حربُ فناءٍ متبادل!)
رفع رأسه، “وإلا، فلتكن سيوفنا وسكاكينا هي الحَكم في ساحة المعركة!”
تحت نظرات كيسل الآمرة والمهيبة، غرق لاسال في عرقٍ بارد. كان حاجباه ترتجفان، كأنهما يعكسان الصراع العنيف في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل الثاني والسبعون: ملك القبضة الحديدية (2)
“هذا… هذا… بموقعي هذا لا أستطيع الرد على أمرٍ كهذا الآن…” تمتم بتلعثم.
كان جسد تاليس يرتجف، وأذناه تطنّان، حتى أنّه لم يعُد يشعر بأنفاسه.
صرخ كيسل بغضبٍ جارف:
“ماذا؟ أستَستدعي الأطفال دون الثانية عشرة مجددًا إلى الجيش؟”
“إذن اذهب واسأل ملكك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ إكستيدت تصرّ على شروط التعويض السابقة. يمكن التفاوض على مقدار التعويض، لكن لا يمكن إسقاطه.”
تراجع لاسال خطوةً إلى الوراء من شدة الذعر.
رمق الملك لاسال، الذي بدا مذهولًا لا يعرف ما يفعل.
ولم يلتفت الملك الأعلى حتى إلى تاليس، بل واصل صوته المظلم القاسي.
رد الملك ببرودٍ جليديّ، “ابقَ هنا وشاهِد إذًا. قارن أفعالي بجبنك، وانظر كيف سأواجه، أنا ملك القبضة الحديدية بارد الدم، غضب التنّين العظيم.”
“أبلِغه أني قد أرسلتُ البارون أراكا مورخ، ومعه ألفا جنديٍّ من جنود العائلة الملكية النظاميين، إلى حصن التنين المحطّم!
(أن تُضحّي بوريثك الوحيد…؟ إنّ الكوكبة لا تعمل بنظام اختيار الملوك كما في إكستيدت. لو قُتل الأمير الوارث، فستنشب تارات دموية تمتدّ لأجيالٍ طويلة—بل لعشرات الأجيال. سيغدو العداء بين المملكتين أزليًا لا يُطفأ، ولن يتوقف القتال حتى يفنى أحدهما. إنها حربُ فناءٍ متبادل!)
الأمير تاليس سينطلق بعدهم مباشرةً ليقف أمام الملك نوڤين. سيكون الأمير تحت رحمته! هذا هو الثمن الذي يمكن أن تدفعه الكوكبة!”
(هل سيفعلها؟ هل سيصرخ: “ذييس! إيزز! سبارتااا!”؟)
ساد القاعة صمتٌ مطبق، لم يجرؤ أحد على التنفس.
مسح كيسل القاعة بنظرةٍ باردة، وتطايرت كلماته كأنها شفراتٌ قاطعة.
رمق الملك لاسال، الذي بدا مذهولًا لا يعرف ما يفعل.
تحت نظرات كيسل الآمرة والمهيبة، غرق لاسال في عرقٍ بارد. كان حاجباه ترتجفان، كأنهما يعكسان الصراع العنيف في صدره.
“أما الآرشيدوق لامبارد من إقليم الرمال السوداء… فأنا أعلم أنّه قد حشد جيشًا كبيرًا ويستعد لغزو الإقليم الشمالي في أي لحظة. فهل سيفتح الطريق ويُرافق ابني إلى مدينة سُحب التنين ليعتذر، أم سيشنّ الحرب على البارون مورخ مهما كلّف الأمر؟ إنني أتطلّع إلى رؤية خياره!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا ولامبارد خططنا لكل شيء، لكن أليس هؤلاء النبلاء الساخطون من الكوكبة هم من تحرّكوا واغتالوا الأمير؟”
تراجع لاسال بخطواتٍ مضطربة، يلهث كمن يوشك على الغرق.
“ذلك أبسط ما في الأمر!”
“جلالتكم!”
“لقد شعرتُ بغضبه ويأسه.” قال الملك بصوتٍ ملبّدٍ بالغمّ. “هذا ظلمٌ بحق الملك نوڤن حقًا.”
كانت المتكلمة هي الدوقة الشابة ليانا ذات الخمسة عشر ربيعًا. كان وجهها الشاحب كصفحة الثلج.
بقي تاليس شارد الذهن، ساكنًا، لا يتحرك سوى لالتقاط أنفاسه، غير واعٍ بكل تلك العيون التي كانت تحدّق به من كل زاوية في القاعة.
“إنّ سموّه هو وريثكم الوحيد. إن أصابه مكروهٌ في الطريق… فعرشكم…”
لم يَعُد الملك يلتفت إلى تاليس، بل واصل حديثه ببرود.
“ها!” أطلق الملك الأعلى ضحكةً حادّة من شدّة الغضب.
كان دوق ڤال آروند، ذو الوجه الشاحب حتى الرماد، يلفظ الكلمات بصعوبة. حدّق في كيسل، ثم في تاليس بعدم تصديق.
“ذلك أبسط ما في الأمر!”
“أبلِغه أني قد أرسلتُ البارون أراكا مورخ، ومعه ألفا جنديٍّ من جنود العائلة الملكية النظاميين، إلى حصن التنين المحطّم!
ارتجف جسد تاليس بأكمله وهو يشهد المشهد أمامه. استدار كيسل الخامس نحو السادة الإقطاعيين في القاعة.
ابتسم البارون لاسال وتحدث، “جلالتكم، أنت حقًا رجلٌ شريفٌ شجاع. سواء كانت مقاطعة صنوبر الجوز، أو مقاطعة الدببة، أو حتى تخوم القلعة الباردة، فطالما كان جانبنا راضيًا، فالأرض وحدودها يمكن التفاوض عليها—”
“مهما كان مصير الأمير الثاني، وإن حدث أن مات وزالت سلالة الدم الملكي تمامًا من الوجود…”
“لقد شعرتُ بغضبه ويأسه.” قال الملك بصوتٍ ملبّدٍ بالغمّ. “هذا ظلمٌ بحق الملك نوڤن حقًا.”
“فإنّ من سيُفني عدوّ الكوكبة عن بكرة أبيه، من سينتقم للأمير الأخير من عائلة جيدستار، من سيأخذ بثأر الكوكبة المُهانة شرّ إهانة…”
كانت المتكلمة هي الدوقة الشابة ليانا ذات الخمسة عشر ربيعًا. كان وجهها الشاحب كصفحة الثلج.
استدار الملك فجأة ورفع صولجانه عاليًا.
(هل سيتخلى الملك حقًا عن الإقليم الشمالي؟)
“سيكون هو الملك الأعلى التالي للكوكبة!”
لأول مرة في التاريخ، بدا وجه الدوق كالين صارمًا وجادًّا. نطق بصوتٍ عالٍ يملؤه القلق:
“فإن لم يكن في الكوكبة رجلٌ كهذا…”
توتّرت ملامح الكونتان من الإقليم الشمالي فورًا.
مسح كيسل القاعة بنظرةٍ باردة، وتطايرت كلماته كأنها شفراتٌ قاطعة.
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
“فهل لبقائها من معنى؟!”
تراجع لاسال خطوةً إلى الوراء من شدة الذعر.
خيّم الصمت على القاعة كلها.
(ما…؟)
“انتهى الاجتماع. سأنتظر جواب الملك نوڤين.” اختتم كيسل ببرود.
“ذلك أبسط ما في الأمر!”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُرسله إلى مدينة سُحب التنانين ليعتذر للملك نوڤين ولمملكة إكستيدت.”
“كيل…”
“بعد أن تتلطّخ أيدينا بدماء ورثة بعضنا البعض، لن تكون الكوكبة مدينةً لإكستيدت بشيءٍ بعد الآن!
كان دوق ڤال آروند، ذو الوجه الشاحب حتى الرماد، يلفظ الكلمات بصعوبة. حدّق في كيسل، ثم في تاليس بعدم تصديق.
ابتسم لاسال بخفة وأومأ.
“أيّ جنونٍ هذا… ما الذي تنوي الإقدام عليه هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض غيلبرت قبضتيه بشدة، محدّقًا في الملك الذي كان يرتدي عباءته الزرقاء المضيئة بلون السماء المرصعة بالنجوم.
سخر كيسل الخامس.
ابتسم البارون لاسال وتحدث، “جلالتكم، أنت حقًا رجلٌ شريفٌ شجاع. سواء كانت مقاطعة صنوبر الجوز، أو مقاطعة الدببة، أو حتى تخوم القلعة الباردة، فطالما كان جانبنا راضيًا، فالأرض وحدودها يمكن التفاوض عليها—”
“جنون؟”
غادر الملك بخطواتٍ واسعة، دون أن يمنح أحدًا نظرة.
أطلق الملك زفرةً باردة وأعاد كلمات ڤال السابقة بنبرةٍ تهكّمية:
بقي تاليس شارد الذهن، ساكنًا، لا يتحرك سوى لالتقاط أنفاسه، غير واعٍ بكل تلك العيون التي كانت تحدّق به من كل زاوية في القاعة.
“كل ما أفعله هو من أجل الكوكبة.”
في تلك اللحظة، فُغرت أفواه كل من في القاعة، نبلاء، سادة، مسؤولين، حرس، خدم، وحتى دوق الإقليم الشمالي، جميعهم في ذهولٍ مطبق.
تقدّم حارسان وأخذا الدوق المذهول بعيدًا.
(أن تُضحّي بوريثك الوحيد…؟ إنّ الكوكبة لا تعمل بنظام اختيار الملوك كما في إكستيدت. لو قُتل الأمير الوارث، فستنشب تارات دموية تمتدّ لأجيالٍ طويلة—بل لعشرات الأجيال. سيغدو العداء بين المملكتين أزليًا لا يُطفأ، ولن يتوقف القتال حتى يفنى أحدهما. إنها حربُ فناءٍ متبادل!)
غادر لاسال وهو غارق في عرقه، بينما أخذ السادة يتناجون فيما بينهم وينظرون إلى الملك ووارثه.
تنهد الملك.
قبض غيلبرت قبضتيه بشدة، محدّقًا في الملك الذي كان يرتدي عباءته الزرقاء المضيئة بلون السماء المرصعة بالنجوم.
“لا رحمة بين الأصدقاء، ولا صفح بين الإخوة. هل ثمة ما هو أوجع من هذا؟”
غادر الملك بخطواتٍ واسعة، دون أن يمنح أحدًا نظرة.
خطا الملك على الأرض أسفل الدرج، وصوته المهيب دوّى كالرعد.
بقي تاليس شارد الذهن، ساكنًا، لا يتحرك سوى لالتقاط أنفاسه، غير واعٍ بكل تلك العيون التي كانت تحدّق به من كل زاوية في القاعة.
رفع الملك الأعلى التاسع والثلاثون للكوكبة، كيسل جيدستار، صولجانه ببطء—وكان يتلألأ بضوءٍ نجميٍّ غير أرضي—ثم وجّهه نحو تاليس!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يَعُد الملك يلتفت إلى تاليس، بل واصل حديثه ببرود.
اتجهت أنظار كثيرة نحو ڤال في اللحظة نفسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات