الفصل 436: ثلج في الوادي
نظر إليه “الظل” بغرابة ولم يقل شيئًا.
كان الثلج لا يزال يتساقط بينما كان الليل يزداد ظلمة. كان “لي تشنغ” في القرية يرتب أماكن استراحة لهؤلاء الموظفين في المنازل الخاصة. لم يسمح “فان شيان” لهونغ تشانغ تشينغ والمقاتلين بالسهر حراسة، لأنه كان يعلم أن الخطر لا يزال كامنًا في الخارج.
حتى الآن، بعد عامين بالضبط، لا يزال “فان شيان” يشعر بوضوح بهالة الموت على ذلك المبنى في الزاوية في القصر الملكي. لا يزال يشعر بخوف لا مثيل له تجاه التيارات الخبيثة على ذلك السهم.
على الرغم من أن مقاتلي المكتب السادس متخصصون في الاغتيال، إلا أنهم لا يملكون طرقًا جيدة للتعامل مع هجوم من مسافة بعيدة. في المدرسة الكبيرة، لم يتبق سوى هو وحيدًا، غارقًا في أفكاره. على الرغم من أن النار في الموقد كانت مشتعلة وكان هناك كمية كبيرة من الفحم بجانبه، إلا أن درجة الحرارة بدت وكأنها انخفضت.
عندما كان يحمي “تشن بينغ بينغ” أو “فان شيان”، لم يكن “الظل” يتركهم أبدًا. لا عجب أن “فان شيان” كان لديه مثل هذا السؤال.
صمت.
رفع “فان شيان” رأسه ونظر إلى الشبكة الرمادية المعلقة في سواد عوارض قاعة المدرسة الكبيرة وتنهد في قلبه. لم يجرؤ على استخدام رجاله لتنفيذ الهجوم المضاد الأكثر فعالية خلال هذه العاصفة الثلجية. في هذين أو الثلاثة أعوام، كان أكبر صدع في حالته النفسية هو السهم والقوس.
مدّ “فان شيان” يديه نحو النار لتدفئتهما. كان رأسه مائلًا قليلًا، مما يدل على أنه كان غارقًا في التفكير. فجأة، فتح فمه وقال:
نظر إلى “الظل” وقال بخفة: “فيما يتعلق بأمر “دونغ يي”، سأستمع إليك. أنت أكثر دراية مني.”
“لقد ضربت.”
على الرغم من أن مقاتلي المكتب السادس متخصصون في الاغتيال، إلا أنهم لا يملكون طرقًا جيدة للتعامل مع هجوم من مسافة بعيدة. في المدرسة الكبيرة، لم يتبق سوى هو وحيدًا، غارقًا في أفكاره. على الرغم من أن النار في الموقد كانت مشتعلة وكان هناك كمية كبيرة من الفحم بجانبه، إلا أن درجة الحرارة بدت وكأنها انخفضت.
ثم توقف قبل أن يضيف: “لكني ضربت الهواء.”
صمت.
تغيرت الإضاءة في القاعة الكبيرة للمدرسة قليلًا. الضوء الأحمر من الموقد ألقى بظل “فان شيان” على الأرض. التوى الظل ودار، ثم خرج رجل يرتدي ملابس سوداء من ذلك الظل. وجلس بجانب “فان شيان” بشكل طبيعي تمامًا.
على الرغم من أن “فان شيان” كان شخصًا حذرًا، إلا أنه لم يكن استثناءً. منذ تأسيس مملكة “تشينغ”، على الرغم من أن الجيش كان لديه أحيانًا أولئك الذين لديهم طموح مزدهر، لم يجرؤ أحد على إثارة المشاكل بالقرب من “جينغ دو”.
نظر “فان شيان” إلى هذا الرجل ذو البشرة الشاحبة وأعطاه قربة الخمر.
لم يفهم “فان شيان” تمامًا، لكنه وثق في حكم “الظل”. تلميذ “سي غو جيان” الأخير كان غامضًا حقًا.
نظر “الظل” بصمت إلى معصم “فان شيان” وقربة الخمر. بعد تفكير قصير، هز رأسه وقال بصوت شرير:
“الآخرون لا يعرفون أن “وانغ شي الثالث عشر” هو التلميذ الأخير لـ “سي غو جيان”.” ذكّره “الظل”.
“الكحول يجعل رد الفعل أبطأ.”
هذا السؤال بدأ يثقل على قلب “فان شيان”. لم يعجبه هذا الوضع حيث يظهر فجأة شخص غريب ليعبث بالأمور.
“ما اسم ابن “يان شياو يي”؟” غير “فان شيان” الموضوع بينما أخذ قربة الخمر وشرب جرعة، شعر بخط من النار ينزل من شفتيه إلى معدته.
“كم تبعد فرسان الظل عنا؟”
“لا أعرف.” هز “الظل” رأسه. “اللقب الذي أطلقته عليه كان جيدًا.”
حتى أقوى جيش في مملكة “تشينغ” لا يملك القوة لذبح 500 من فرسان الظل تمامًا دون ترك أي واحد على قيد الحياة.
قال “فان شيان”: “لا تقضي أيامك متوترًا هكذا. هذا الأخ الصغير الذي يحمل السهام لا يزال يجمد في الخارج في ليلة الثلج. لن يجرؤ على الاقتراب للهجوم.”
بعد أن تحدثا أكثر، جعل “قوان وو مي” تنزل من العربة.
أومأ “الظل” برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، غادر “وي تشو”. ومع ذلك، كان قد كشف بالفعل عن هويته، وحوّل 100 جندي من المقاطعة نحو “وي تشو”. كان “وي تشو” خائفًا من أن يحدث شيء لهذه الشخصية الكبيرة، لذا وافق على جميع الطلبات.
مرة أخرى، قدم “فان شيان” قربة الخمر وقال: “خذ جرعة. أنا لست “تشن بينغ بينغ”. على الرغم من أن هناك الكثيرين تحت السماء يريدون قتلي، إلا أنه لن يكون من السهل عليهم ذلك.”
نظر إليه “الظل”. عرف أن هذه كانت اختبارًا للالتزام. عرف أن “فان شيان” كان يستعير هذا السيف لقتل شخص ما، ليس لرؤية جودة السيف، بل لرؤية قلبه. إذا كان “وانغ شي الثالث عشر” حقًا يمثل موقف “سي غو جيان” ومات ابن “يان شياو يي” على يديه، يمكن لـ “فان شيان” أن يثير ضجة كبيرة حول الأمر. على الأقل، سيظهر صدع هائل في العلاقة بين “شين يانغ” و”دونغ يي”.
فكر “الظل” قليلًا قبل أن يأخذ القربة ويشرب بضع جرعات صغيرة. بعد لحظات، ظهرت بقع حمراء على بشرته الشاحبة، مثل مهرج الأوبرا، مما جعله يبدو ظريفًا.
فجأة، فتح “الظل” فمه وقال: “هذا الشخص… يجب أن يكون من كوخ السيف، لكن ليس فقط من كوخ السيف.”
ضحك “فان شيان” وقال: “إذا تبادلنا الأماكن، لن أستطيع تحمل وحشة الظلام… كنت فضوليًا دائمًا، ألا تحتاج عادةً إلى الأكل أو الشرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان رجال مجلس المراقبة قد استرخوا بالفعل. في “جينغ دو”، لن يجرؤ أحد على القتل في وضح النهار.
عندما كان يحمي “تشن بينغ بينغ” أو “فان شيان”، لم يكن “الظل” يتركهم أبدًا. لا عجب أن “فان شيان” كان لديه مثل هذا السؤال.
اخترقت القذيفة الجسد وثبتت جسد السائق بجانب “فان شيان”. كان تعبير “فان شيان” مظلمًا. صفع الجدار. بصوت نقر، انخفض لوح خشبي داخل الستارة القطنية على الفور، مغلقًا العربة بأكملها.
أجاب “الظل” بصوت شرير: “بالطبع لدي طريقي.”
“كم تبعد فرسان الظل عنا؟”
هز “فان شيان” رأسه ولم يقل أكثر. عاد إلى ما قاله سابقًا: “لقد رأيت سيفي يضرب الهواء.”
فجأة، ارتجف شحمة أذن “فان شيان”. سمع صوت سكين حاد ينزلق في اللحم والدم في غابة الجبل أمامه. كان هذا صوت “الظل” وهو يهاجم. ثم سمع صوت قوس يُشد.
“نعم، سيدي.” كان صوت “الظل” خاليًا من المشاعر. “ذلك “وانغ شي الثالث عشر” قوي جدًا.”
إذا حشدوا الجيش لقتل “فان شيان”، فيجب عليهم القضاء على الهدف تمامًا وعدم ترك أي أثر يمكن تقديمه إلى القصر.
سكت “فان شيان”. بالطبع كان يعرف أن “وانغ شي” قوي جدًا. قوي لدرجة أنه استطاع الاقتراب من المدرسة في ليلة ثلجية دون أن يشعر به “فان شيان” أو “الظل”. قوي لدرجة أنه بينما كانت السهم في الهواء، تحرك كالشبح ليقف أمام “فان شيان”، وقوي لدرجة أن سيف “فان شيان” ضرب الهواء.
“ماذا وجدتِ؟” فرك “فان شيان” بين حاجبيه وسأل. على الرغم من أن شبكة استخبارات مجلس المراقبة منتشرة في كل مكان تحت السماء، إلا أنهم إذا أرادوا التحقيق في شخص ما في السوق، فلن يتمكنوا من الأداء مثل قراصنة “جيانغ نان” المتجذرين بالفعل بين العامة. بغض النظر عن أي نزل استضاف أي ضيف أو أي عربة أرسلت من بعيد، يمكن لقراصنة “جيانغ نان” معرفة كل شيء.
بدا الأمر وكأنه منع بسيط بالراية الخضراء، لكن “فان شيان” عرف القوة التي حملها ذلك السهم الأسود في ليلة الثلج. كلما بدا “وانغ شي” غير مبالٍ، كلما أثبت ذلك قوته.
لم يفهم “فان شيان” تمامًا، لكنه وثق في حكم “الظل”. تلميذ “سي غو جيان” الأخير كان غامضًا حقًا.
“لا أستطيع فهمه.” التقط “فان شيان” عصا الحديد بجانب قدميه وحاول تحريك النار في الموقد. “هذا “وانغ شي الثالث عشر” قوي حقًا، لكنه جيد جدًا في التحمل. أولئك الذين يستطيعون التحمل بالتأكيد لديهم خطط كبيرة…”
في اليوم التالي، تبع مجموعة العربات “ينغ تشو” إلى الشمال، متجهين نحو “جينغ دو” على الطريق الرسمي. بسبب أحداث الليلة الماضية، أصبحت دفاعات مجموعة العربات بأكملها أكثر صرامة. أرسل مقاتلو المكتب السادس ثلاثة أشخاص متنكرين في هيئة تجار يتحدون الثلج، مختبئين في الظلام يراقبون جميع الشخصيات المشبوهة.
فجأة، ارتفعت حاجباه. “إنه لا يتحمل. إنه لا يهتم. أسلوب حديث “وانغ شي” يظهر أنه لا يهتم بالكثير من الأشياء. لا يهتم بهجومي اللفظي ولا يهتم بالإهانات المتعمدة… إذا كان قد أرسله “سي غو جيان” حقًا، فلماذا لا يهتم بهذا القدر؟ يمكنه ألا يهتم، لكنه لا يستطيع ألا يهتم. عدم القدرة على رؤية رغبة شخص ما، هذه مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضربت.”
ما الذي يريده “وانغ شي الثالث عشر” حقًا؟
على الرغم من أن مقاتلي المكتب السادس متخصصون في الاغتيال، إلا أنهم لا يملكون طرقًا جيدة للتعامل مع هجوم من مسافة بعيدة. في المدرسة الكبيرة، لم يتبق سوى هو وحيدًا، غارقًا في أفكاره. على الرغم من أن النار في الموقد كانت مشتعلة وكان هناك كمية كبيرة من الفحم بجانبه، إلا أن درجة الحرارة بدت وكأنها انخفضت.
هذا السؤال بدأ يثقل على قلب “فان شيان”. لم يعجبه هذا الوضع حيث يظهر فجأة شخص غريب ليعبث بالأمور.
“نعم.” هذه المرأة التي كانت ذات يوم لصّة مشهورة في “ينغ تشو” وقريبة “شيا تشي في”، وقفت باحترام. انحنت نصف انحناءة حتى لا يصطدم رأسها بسقف العربة.
فجأة، فتح “الظل” فمه وقال: “هذا الشخص… يجب أن يكون من كوخ السيف، لكن ليس فقط من كوخ السيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
لم يفهم “فان شيان” تمامًا، لكنه وثق في حكم “الظل”. تلميذ “سي غو جيان” الأخير كان غامضًا حقًا.
الفصل 436: ثلج في الوادي
تنهد وقال: “سننتظر حتى يقتل الرامي الصغير، ثم سنرى.”
ظهرت ابتسامة على وجهه. “جينغ دو”، لقد عاد أخيرًا. سهم الرامي الصغير غير المنطقي جعله متوترًا للعديد من الأيام. يبدو أنه لا يزال بحاجة إلى تحسين تربيته لطباعه.
نظر إليه “الظل”. عرف أن هذه كانت اختبارًا للالتزام. عرف أن “فان شيان” كان يستعير هذا السيف لقتل شخص ما، ليس لرؤية جودة السيف، بل لرؤية قلبه. إذا كان “وانغ شي الثالث عشر” حقًا يمثل موقف “سي غو جيان” ومات ابن “يان شياو يي” على يديه، يمكن لـ “فان شيان” أن يثير ضجة كبيرة حول الأمر. على الأقل، سيظهر صدع هائل في العلاقة بين “شين يانغ” و”دونغ يي”.
هذا السؤال بدأ يثقل على قلب “فان شيان”. لم يعجبه هذا الوضع حيث يظهر فجأة شخص غريب ليعبث بالأمور.
“الآخرون لا يعرفون أن “وانغ شي الثالث عشر” هو التلميذ الأخير لـ “سي غو جيان”.” ذكّره “الظل”.
في النهاية، وصلوا بأمان إلى “وي تشو” المنبع لنهر “وي”. كانت هذه آخر مقاطعة في الجنوب قبل دخول “جينغ دو”. لم تكن كبيرة جدًا، لكنها كانت مزدهرة جدًا. ومع ذلك، كان البلاط قد حدد بالفعل تاريخ عودته. صندوق “فان شيان” الفضي لممتلكات عائلته كان لا يزال على نهر “وي”. السفر ببطء نحو “جينغ دو” تحت حماية البحرية في “شا تشو”، لم يتمكن من التأخير.
شرح “فان شيان” بهدوء: “إذا قتل الرامي الصغير، سأجعل الجميع تحت السماء يعرفون أنه التلميذ الأخير لـ “سي غو جيان”.”
صرخ سائق العربة في المقدمة بصوت عالٍ. تحرر من يد “فان شيان” ورمى بنفسه أمامه.
سكت “الظل” للحظة. “سيدي حكيم… ربما هذه الفائدة ليست كافية.”
ظهرت ابتسامة على وجهه. “جينغ دو”، لقد عاد أخيرًا. سهم الرامي الصغير غير المنطقي جعله متوترًا للعديد من الأيام. يبدو أنه لا يزال بحاجة إلى تحسين تربيته لطباعه.
فهم “فان شيان” ما يعنيه. جلب “سي غو جيان” إلى هذا الأمر سيغضب “دونغ يي”. على الرغم من أن “فان شيان” ومملكة “تشينغ” بأكملها اعتادوا إلقاء اللوم على رأس ذلك الأحمق “سي غو جيان”، إلا أن “سي غو جيان” الآن قد أعطى خيطًا من إخلاصه لـ “فان شيان”. إذا كان هذا الخيط من الإخلاص سيُستخدم فقط لإثارة المشاكل في العلاقة بين “شين يانغ” و”دونغ يي”، فسيبدو ذلك إهدارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
نظر إلى “الظل” وقال بخفة: “فيما يتعلق بأمر “دونغ يي”، سأستمع إليك. أنت أكثر دراية مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السهم خارج المدرسة جاء فجأة وبدون منطق. كان “فان شيان” قلقًا من أن هذا الوضع كان فخًا لاستدراجه أو “الظل” إلى الغابة الثلجية ليتم ذبحهم.
“نعم، سيدي.” قال “الظل” ببطء. “أيضًا، سيكون الطقس ثلجيًا خلال الأيام الخمسة القادمة. سيكون مثاليًا لهجوم بالسهام، لذا يجب أن تكون حذرًا.”
كان الثلج لا يزال يتساقط بينما كان الليل يزداد ظلمة. كان “لي تشنغ” في القرية يرتب أماكن استراحة لهؤلاء الموظفين في المنازل الخاصة. لم يسمح “فان شيان” لهونغ تشانغ تشينغ والمقاتلين بالسهر حراسة، لأنه كان يعلم أن الخطر لا يزال كامنًا في الخارج.
“كم تبعد فرسان الظل عنا؟”
…
“10 لي.”
بعد أن تحدثا أكثر، جعل “قوان وو مي” تنزل من العربة.
أصبح “فان شيان” صامتًا. في مثل هذا الثلج الكثيف، أن يكون هناك رامٍ محترف يتبع المجموعة من بعيد كان مزعجًا حقًا. لحسن الحظ، كان فرسان الظل يجتاحون المناطق المحيطة. من المستحيل أن يكون الطرف الآخر قد حرّك قوة عسكرية هنا لمهمته.
“ما اسم ابن “يان شياو يي”؟” غير “فان شيان” الموضوع بينما أخذ قربة الخمر وشرب جرعة، شعر بخط من النار ينزل من شفتيه إلى معدته.
إذا حشدوا الجيش لقتل “فان شيان”، فيجب عليهم القضاء على الهدف تمامًا وعدم ترك أي أثر يمكن تقديمه إلى القصر.
سكت “فان شيان”. بالطبع كان يعرف أن “وانغ شي” قوي جدًا. قوي لدرجة أنه استطاع الاقتراب من المدرسة في ليلة ثلجية دون أن يشعر به “فان شيان” أو “الظل”. قوي لدرجة أنه بينما كانت السهم في الهواء، تحرك كالشبح ليقف أمام “فان شيان”، وقوي لدرجة أن سيف “فان شيان” ضرب الهواء.
حتى أقوى جيش في مملكة “تشينغ” لا يملك القوة لذبح 500 من فرسان الظل تمامًا دون ترك أي واحد على قيد الحياة.
أومأ برأسه. ركب “جينغ قه” حصانه، رافعًا قبضته اليمنى. كان الـ 500 من فرسان الظل مثل سكين سوداء حادة، يشقون طريقهم عبر الصمت على التلة. يسافرون عبر التلال، استعدوا للعودة إلى معسكر فرسان الظل على بعد 40 لي.
“لا أفهم لماذا اختاروا مهاجمتي في طريق العودة إلى العاصمة. يجب أن يعرف الطرف الآخر أن فرص النجاح ليست عالية.” قال “فان شيان” وهو يعبث بحاجبيه. “على الرغم من أن ابن “يان شياو يي” صغير… إلا أنه لا ينبغي أن يكون متعجرفًا إلى هذا الحد.”
ما الذي يريده “وانغ شي الثالث عشر” حقًا؟
“ربما لديه أسباب تدفعه للتحرك.” قال “الظل” ببطء. “سأذهب لأقتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السهم خارج المدرسة جاء فجأة وبدون منطق. كان “فان شيان” قلقًا من أن هذا الوضع كان فخًا لاستدراجه أو “الظل” إلى الغابة الثلجية ليتم ذبحهم.
بعد أن فكر “فان شيان” للحظة، هز رأسه ببطء. “لا نعرف ما إذا كان معه آخرون. يمكننا البقاء معًا والسماح لـ “وانغ شي الثالث عشر” بالتحرك… السلامة أولاً. بالنسبة لمخلوقات مثل المحترفين، من الصعب تجميع 10 إلى 20 منهم. إذا كانوا مجرد بضعة أشخاص، فلماذا نقلق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه قاعدة حديدية للبلاط في “تشينغ”. فرسان الظل كانوا جيشًا شخصيًا لا مثيل له أعطاه الإمبراطور شخصيًا لـ “تشن بينغ بينغ”. لضمان الموقف الخاص لمجلس المراقبة والتوازن، كان فرسان الظل ممنوعين تمامًا من دخول نطاق “جينغ دو”.
نظر إليه “الظل” بغرابة ولم يقل شيئًا.
عندما كان يحمي “تشن بينغ بينغ” أو “فان شيان”، لم يكن “الظل” يتركهم أبدًا. لا عجب أن “فان شيان” كان لديه مثل هذا السؤال.
رفع “فان شيان” رأسه ونظر إلى الشبكة الرمادية المعلقة في سواد عوارض قاعة المدرسة الكبيرة وتنهد في قلبه. لم يجرؤ على استخدام رجاله لتنفيذ الهجوم المضاد الأكثر فعالية خلال هذه العاصفة الثلجية. في هذين أو الثلاثة أعوام، كان أكبر صدع في حالته النفسية هو السهم والقوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت “فان شيان” للحظة، مفكرًا: يبدو أن الرامي الصغير كان شجاعًا وجريئًا حقًا ليأتي لقتله.
قوس وسهم “يان شياو يي”.
على الرغم من أن الإمبراطور لن يصدق أن الأعرج سوف يتمرد، إلا أنه كإمبراطور، كان عليه اتخاذ الاحتياطات.
حتى الآن، بعد عامين بالضبط، لا يزال “فان شيان” يشعر بوضوح بهالة الموت على ذلك المبنى في الزاوية في القصر الملكي. لا يزال يشعر بخوف لا مثيل له تجاه التيارات الخبيثة على ذلك السهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح “فان شيان” صامتًا. في مثل هذا الثلج الكثيف، أن يكون هناك رامٍ محترف يتبع المجموعة من بعيد كان مزعجًا حقًا. لحسن الحظ، كان فرسان الظل يجتاحون المناطق المحيطة. من المستحيل أن يكون الطرف الآخر قد حرّك قوة عسكرية هنا لمهمته.
السهم خارج المدرسة جاء فجأة وبدون منطق. كان “فان شيان” قلقًا من أن هذا الوضع كان فخًا لاستدراجه أو “الظل” إلى الغابة الثلجية ليتم ذبحهم.
رفع “فان شيان” رأسه ونظر إلى الشبكة الرمادية المعلقة في سواد عوارض قاعة المدرسة الكبيرة وتنهد في قلبه. لم يجرؤ على استخدام رجاله لتنفيذ الهجوم المضاد الأكثر فعالية خلال هذه العاصفة الثلجية. في هذين أو الثلاثة أعوام، كان أكبر صدع في حالته النفسية هو السهم والقوس.
“يان شياو يي” كان أيضًا في طريقه إلى العاصمة بأوامر. تقارير المجلس تقول إنه لا يزال على الطريق ولم يصل إلى العاصمة بعد، لكن من يعرف أي طريق يسلكه؟ هل هو على نفس طريق العودة إلى العاصمة؟
“لا أستطيع فهمه.” التقط “فان شيان” عصا الحديد بجانب قدميه وحاول تحريك النار في الموقد. “هذا “وانغ شي الثالث عشر” قوي حقًا، لكنه جيد جدًا في التحمل. أولئك الذين يستطيعون التحمل بالتأكيد لديهم خطط كبيرة…”
عبث “فان شيان” عشوائيًا بفحم النار في الموقد. كانت أفكاره قد طارت منذ فترة طويلة إلى الغابة الثلجية خارج القرية. بدأت النار في الموقد تخفت وتنطفئ.
في النهاية، وصلوا بأمان إلى “وي تشو” المنبع لنهر “وي”. كانت هذه آخر مقاطعة في الجنوب قبل دخول “جينغ دو”. لم تكن كبيرة جدًا، لكنها كانت مزدهرة جدًا. ومع ذلك، كان البلاط قد حدد بالفعل تاريخ عودته. صندوق “فان شيان” الفضي لممتلكات عائلته كان لا يزال على نهر “وي”. السفر ببطء نحو “جينغ دو” تحت حماية البحرية في “شا تشو”، لم يتمكن من التأخير.
“اذهب، استرح مبكرًا.”
أجاب “الظل” بصوت شرير: “بالطبع لدي طريقي.”
تنهد “فان شيان” في الظلام. وقف، وربت على كتفيه وشدّ طوق عباءة الثعلب. عند دفعه للأبواب الرئيسية للمدرسة، تدفق الثلج والرياح إلى الداخل وأجبراه على تضييق عينيه، لكن سهمًا لم يطير نحوه. مما جعله يشعر بخيبة أمل طفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضربت.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضربت.”
في اليوم التالي، تبع مجموعة العربات “ينغ تشو” إلى الشمال، متجهين نحو “جينغ دو” على الطريق الرسمي. بسبب أحداث الليلة الماضية، أصبحت دفاعات مجموعة العربات بأكملها أكثر صرامة. أرسل مقاتلو المكتب السادس ثلاثة أشخاص متنكرين في هيئة تجار يتحدون الثلج، مختبئين في الظلام يراقبون جميع الشخصيات المشبوهة.
تنهد “فان شيان” في الظلام. وقف، وربت على كتفيه وشدّ طوق عباءة الثعلب. عند دفعه للأبواب الرئيسية للمدرسة، تدفق الثلج والرياح إلى الداخل وأجبراه على تضييق عينيه، لكن سهمًا لم يطير نحوه. مما جعله يشعر بخيبة أمل طفيفة.
أصدر “فان شيان” أمرًا آخر. الـ 500 من فرسان الظل الذين كانوا يحمون مقدمة ومؤخرة المجموعة قلّصوا مسافتهم إلى مجموعة العربات. يمكن سماع صوت حوافر الخيول بشكل خافت، مما يضمن سلامتهم.
سكت “الظل” للحظة. “سيدي حكيم… ربما هذه الفائدة ليست كافية.”
على طول الطريق، كانت هناك بعض الشخصيات التي تحمل هالة من عالم “جيانغ هو” في بيوت الشاي والمطاعم والنزل وخارج محطات الترحيل، يراقبون هذه المجموعة من العربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضربت.”
كان عملاء مجلس المراقبة السرية متحفظين بعض الشيء. بعد أن أبلغوا “فان شيان”، اكتفى بإيماءة خفيفة دون أي رد فعل كبير.
ثم توقف قبل أن يضيف: “لكني ضربت الهواء.”
…
“التابعة تحيي السيد.”
عندما كانوا على وشك مغادرة “ينغ تشو”، كانت امرأة بذراع مكسورة تنتظر باحترام بجانب الطريق. أوقفت العربة وطلبت رؤية “فان شيان”.
عند دخول أراضي “جينغ دو”، أصبحت الطرق الرسمية أوسع، وغابات الجبال أقل. كان هناك المزيد من الناس يسيرون. قلّ الثلج والمطر تدريجيًا، وبدأ الثلج المتراكم يذوب. غطت الطين الرطب حوافر الخيول، مما جعل تقدم المجموعة بأكملها يبدو صعبًا.
رآها “فان شيان”. بينما كان يشرب شايَه، نظر إلى هذه المرأة الساحرة ببعض الاهتمام.
أخبرته “قوان وو مي” عن الوضع خلال الأيام القليلة الماضية، ثم قالت:
ركعت المرأة بين العربات. بصوت يحمل قدرًا من الاحترام والخوف، قالت:
…
“التابعة تحيي السيد.”
وقف “فان شيان” على العربة وأدار رأسه لينظر إلى الخلف. رأى على التلة المنخفضة “جينغ قه” ذو القناع الفضي وهو يشاهده.
أومأ “فان شيان” بيده. “قوان وو مي، قفي وتكلمي.”
صرخ سائق العربة في المقدمة بصوت عالٍ. تحرر من يد “فان شيان” ورمى بنفسه أمامه.
“نعم.” هذه المرأة التي كانت ذات يوم لصّة مشهورة في “ينغ تشو” وقريبة “شيا تشي في”، وقفت باحترام. انحنت نصف انحناءة حتى لا يصطدم رأسها بسقف العربة.
تنهد “فان شيان” في الظلام. وقف، وربت على كتفيه وشدّ طوق عباءة الثعلب. عند دفعه للأبواب الرئيسية للمدرسة، تدفق الثلج والرياح إلى الداخل وأجبراه على تضييق عينيه، لكن سهمًا لم يطير نحوه. مما جعله يشعر بخيبة أمل طفيفة.
“ماذا وجدتِ؟” فرك “فان شيان” بين حاجبيه وسأل. على الرغم من أن شبكة استخبارات مجلس المراقبة منتشرة في كل مكان تحت السماء، إلا أنهم إذا أرادوا التحقيق في شخص ما في السوق، فلن يتمكنوا من الأداء مثل قراصنة “جيانغ نان” المتجذرين بالفعل بين العامة. بغض النظر عن أي نزل استضاف أي ضيف أو أي عربة أرسلت من بعيد، يمكن لقراصنة “جيانغ نان” معرفة كل شيء.
“لا أعرف.” هز “الظل” رأسه. “اللقب الذي أطلقته عليه كان جيدًا.”
أخبرته “قوان وو مي” عن الوضع خلال الأيام القليلة الماضية، ثم قالت:
“نعم.” هذه المرأة التي كانت ذات يوم لصّة مشهورة في “ينغ تشو” وقريبة “شيا تشي في”، وقفت باحترام. انحنت نصف انحناءة حتى لا يصطدم رأسها بسقف العربة.
“وجدنا شخصًا بشكل خافت فقط. كان يحمل حزمة كبيرة، لكن الإخوة في العصابة لم يتمكنوا من تعقبه. فقدوا أثره قبل يومين في “فو جيا بو”. بالنظر إلى الاتجاه الذي سلكه، يجب أن يكون متجهًا إلى “جينغ دو”.”
عبث “فان شيان” عشوائيًا بفحم النار في الموقد. كانت أفكاره قد طارت منذ فترة طويلة إلى الغابة الثلجية خارج القرية. بدأت النار في الموقد تخفت وتنطفئ.
سكت “فان شيان” للحظة، مفكرًا: يبدو أن الرامي الصغير كان شجاعًا وجريئًا حقًا ليأتي لقتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بعد أن تحدثا أكثر، جعل “قوان وو مي” تنزل من العربة.
ما الذي يريده “وانغ شي الثالث عشر” حقًا؟
…
على الفور، سُمعت أصوات مخيفة ومخنوقة للأقواس في الوادي.
استأنفت مجموعة العربات تقدمها. تمامًا كما رأى “الظل” في السماء، استمر الثلج في التساقط بلا توقف من السماء في الأيام القليلة التالية. كان الثلج أحيانًا غزيرًا وأحيانًا خفيفًا. أعمى البصر تدريجيًا وأربك القلب.
أخبرته “قوان وو مي” عن الوضع خلال الأيام القليلة الماضية، ثم قالت:
في النهاية، وصلوا بأمان إلى “وي تشو” المنبع لنهر “وي”. كانت هذه آخر مقاطعة في الجنوب قبل دخول “جينغ دو”. لم تكن كبيرة جدًا، لكنها كانت مزدهرة جدًا. ومع ذلك، كان البلاط قد حدد بالفعل تاريخ عودته. صندوق “فان شيان” الفضي لممتلكات عائلته كان لا يزال على نهر “وي”. السفر ببطء نحو “جينغ دو” تحت حماية البحرية في “شا تشو”، لم يتمكن من التأخير.
اخترقت القذيفة الجسد وثبتت جسد السائق بجانب “فان شيان”. كان تعبير “فان شيان” مظلمًا. صفع الجدار. بصوت نقر، انخفض لوح خشبي داخل الستارة القطنية على الفور، مغلقًا العربة بأكملها.
في اليوم التالي، غادر “وي تشو”. ومع ذلك، كان قد كشف بالفعل عن هويته، وحوّل 100 جندي من المقاطعة نحو “وي تشو”. كان “وي تشو” خائفًا من أن يحدث شيء لهذه الشخصية الكبيرة، لذا وافق على جميع الطلبات.
“التابعة تحيي السيد.”
…
صرخ سائق العربة في المقدمة بصوت عالٍ. تحرر من يد “فان شيان” ورمى بنفسه أمامه.
سافر المجموعة الأكبر شمالًا ليوم واحد. غادروا أراضي “وي تشو” ودخلوا حكم “جينغ دو”.
على طول الطريق، كانت هناك بعض الشخصيات التي تحمل هالة من عالم “جيانغ هو” في بيوت الشاي والمطاعم والنزل وخارج محطات الترحيل، يراقبون هذه المجموعة من العربات.
وقف “فان شيان” على العربة وأدار رأسه لينظر إلى الخلف. رأى على التلة المنخفضة “جينغ قه” ذو القناع الفضي وهو يشاهده.
بدا الأمر وكأنه منع بسيط بالراية الخضراء، لكن “فان شيان” عرف القوة التي حملها ذلك السهم الأسود في ليلة الثلج. كلما بدا “وانغ شي” غير مبالٍ، كلما أثبت ذلك قوته.
أومأ برأسه. ركب “جينغ قه” حصانه، رافعًا قبضته اليمنى. كان الـ 500 من فرسان الظل مثل سكين سوداء حادة، يشقون طريقهم عبر الصمت على التلة. يسافرون عبر التلال، استعدوا للعودة إلى معسكر فرسان الظل على بعد 40 لي.
نظر إليه “الظل”. عرف أن هذه كانت اختبارًا للالتزام. عرف أن “فان شيان” كان يستعير هذا السيف لقتل شخص ما، ليس لرؤية جودة السيف، بل لرؤية قلبه. إذا كان “وانغ شي الثالث عشر” حقًا يمثل موقف “سي غو جيان” ومات ابن “يان شياو يي” على يديه، يمكن لـ “فان شيان” أن يثير ضجة كبيرة حول الأمر. على الأقل، سيظهر صدع هائل في العلاقة بين “شين يانغ” و”دونغ يي”.
كانت هذه قاعدة حديدية للبلاط في “تشينغ”. فرسان الظل كانوا جيشًا شخصيًا لا مثيل له أعطاه الإمبراطور شخصيًا لـ “تشن بينغ بينغ”. لضمان الموقف الخاص لمجلس المراقبة والتوازن، كان فرسان الظل ممنوعين تمامًا من دخول نطاق “جينغ دو”.
“يان شياو يي” كان أيضًا في طريقه إلى العاصمة بأوامر. تقارير المجلس تقول إنه لا يزال على الطريق ولم يصل إلى العاصمة بعد، لكن من يعرف أي طريق يسلكه؟ هل هو على نفس طريق العودة إلى العاصمة؟
خطوة واحدة وسيُقتلون دون عفو. كانت هذه قاعدة حديدية لفرسان الظل. فكر “فان شيان” غالبًا أنه من خلال هذه القاعدة الحديدية، يمكن رؤية بوضوح أنه على الرغم من أن إمبراطوره كان واثقًا من نفسه إلى حد النرجسية ويمكنه حتى رؤية التمرد كلعبة، إلا أنه ربما عرف في أعماق قلبه أنه إذا تمرد نبلاء مملكة “تشينغ”، يمكن لذلك الأعرج أن يكون الأكثر رعبًا.
صرخ سائق العربة في المقدمة بصوت عالٍ. تحرر من يد “فان شيان” ورمى بنفسه أمامه.
على الرغم من أن الإمبراطور لن يصدق أن الأعرج سوف يتمرد، إلا أنه كإمبراطور، كان عليه اتخاذ الاحتياطات.
حتى أقوى جيش في مملكة “تشينغ” لا يملك القوة لذبح 500 من فرسان الظل تمامًا دون ترك أي واحد على قيد الحياة.
…
بدا الأمر وكأنه منع بسيط بالراية الخضراء، لكن “فان شيان” عرف القوة التي حملها ذلك السهم الأسود في ليلة الثلج. كلما بدا “وانغ شي” غير مبالٍ، كلما أثبت ذلك قوته.
عند دخول أراضي “جينغ دو”، أصبحت الطرق الرسمية أوسع، وغابات الجبال أقل. كان هناك المزيد من الناس يسيرون. قلّ الثلج والمطر تدريجيًا، وبدأ الثلج المتراكم يذوب. غطت الطين الرطب حوافر الخيول، مما جعل تقدم المجموعة بأكملها يبدو صعبًا.
“لا أفهم لماذا اختاروا مهاجمتي في طريق العودة إلى العاصمة. يجب أن يعرف الطرف الآخر أن فرص النجاح ليست عالية.” قال “فان شيان” وهو يعبث بحاجبيه. “على الرغم من أن ابن “يان شياو يي” صغير… إلا أنه لا ينبغي أن يكون متعجرفًا إلى هذا الحد.”
ومع ذلك، كان رجال مجلس المراقبة قد استرخوا بالفعل. في “جينغ دو”، لن يجرؤ أحد على القتل في وضح النهار.
كان عملاء مجلس المراقبة السرية متحفظين بعض الشيء. بعد أن أبلغوا “فان شيان”، اكتفى بإيماءة خفيفة دون أي رد فعل كبير.
على الرغم من أن “فان شيان” كان شخصًا حذرًا، إلا أنه لم يكن استثناءً. منذ تأسيس مملكة “تشينغ”، على الرغم من أن الجيش كان لديه أحيانًا أولئك الذين لديهم طموح مزدهر، لم يجرؤ أحد على إثارة المشاكل بالقرب من “جينغ دو”.
عندما كانوا على وشك مغادرة “ينغ تشو”، كانت امرأة بذراع مكسورة تنتظر باحترام بجانب الطريق. أوقفت العربة وطلبت رؤية “فان شيان”.
ظهر وادي صغير أمام أعينهم. كان الثلج الأبيض يضغط على أشجار الخضرة الثمينة، مما جعل فروع الأشجار تصدر صريرًا. تجمد الجليد متخذًا شكل تنانين.
قال “فان شيان”: “لا تقضي أيامك متوترًا هكذا. هذا الأخ الصغير الذي يحمل السهام لا يزال يجمد في الخارج في ليلة الثلج. لن يجرؤ على الاقتراب للهجوم.”
رفع “فان شيان” الستارة السميكة ونظر إلى هذا الوادي. وجد أن هناك عددًا قليلاً من الصخور على الجبل. في المسافة، يمكن رؤية جدران مدينة “جينغ دو” العملاقة بشكل خافت، تسرق الأنفاس مثل وحش عملاق.
في النهاية، وصلوا بأمان إلى “وي تشو” المنبع لنهر “وي”. كانت هذه آخر مقاطعة في الجنوب قبل دخول “جينغ دو”. لم تكن كبيرة جدًا، لكنها كانت مزدهرة جدًا. ومع ذلك، كان البلاط قد حدد بالفعل تاريخ عودته. صندوق “فان شيان” الفضي لممتلكات عائلته كان لا يزال على نهر “وي”. السفر ببطء نحو “جينغ دو” تحت حماية البحرية في “شا تشو”، لم يتمكن من التأخير.
ظهرت ابتسامة على وجهه. “جينغ دو”، لقد عاد أخيرًا. سهم الرامي الصغير غير المنطقي جعله متوترًا للعديد من الأيام. يبدو أنه لا يزال بحاجة إلى تحسين تربيته لطباعه.
صرخ “فان شيان” بشدة وأمسك بسائق العربة أمامه. توقفت جميع العربات في المجموعة فجأة عند هذا الصرخة الحادة.
…
في اليوم التالي، تبع مجموعة العربات “ينغ تشو” إلى الشمال، متجهين نحو “جينغ دو” على الطريق الرسمي. بسبب أحداث الليلة الماضية، أصبحت دفاعات مجموعة العربات بأكملها أكثر صرامة. أرسل مقاتلو المكتب السادس ثلاثة أشخاص متنكرين في هيئة تجار يتحدون الثلج، مختبئين في الظلام يراقبون جميع الشخصيات المشبوهة.
فجأة، ارتجف شحمة أذن “فان شيان”. سمع صوت سكين حاد ينزلق في اللحم والدم في غابة الجبل أمامه. كان هذا صوت “الظل” وهو يهاجم. ثم سمع صوت قوس يُشد.
وقف “فان شيان” على العربة وأدار رأسه لينظر إلى الخلف. رأى على التلة المنخفضة “جينغ قه” ذو القناع الفضي وهو يشاهده.
صرخ “فان شيان” بشدة وأمسك بسائق العربة أمامه. توقفت جميع العربات في المجموعة فجأة عند هذا الصرخة الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان رجال مجلس المراقبة قد استرخوا بالفعل. في “جينغ دو”، لن يجرؤ أحد على القتل في وضح النهار.
من أعلى الجبل المنخفض، جاءت قذيفة قوس كبيرة عبر الهواء، حاملةً معها صرخة الرياح والرعد. باصطدام، اخترقت العربة التي كان فيها “فان شيان”.
إذا حشدوا الجيش لقتل “فان شيان”، فيجب عليهم القضاء على الهدف تمامًا وعدم ترك أي أثر يمكن تقديمه إلى القصر.
صرخ سائق العربة في المقدمة بصوت عالٍ. تحرر من يد “فان شيان” ورمى بنفسه أمامه.
ما الذي يريده “وانغ شي الثالث عشر” حقًا؟
على الرغم من أن “فان شيان” كان قد تفاعل بسرعة، إلا أن تلك القذيفة، الطويلة مثل الذراع، اخترقت صدر السائق بقسوة. طارت الدماء والأعضاء من تأثيرها، مغطية الجدران.
صرخ “فان شيان” بشدة وأمسك بسائق العربة أمامه. توقفت جميع العربات في المجموعة فجأة عند هذا الصرخة الحادة.
اخترقت القذيفة الجسد وثبتت جسد السائق بجانب “فان شيان”. كان تعبير “فان شيان” مظلمًا. صفع الجدار. بصوت نقر، انخفض لوح خشبي داخل الستارة القطنية على الفور، مغلقًا العربة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السهم خارج المدرسة جاء فجأة وبدون منطق. كان “فان شيان” قلقًا من أن هذا الوضع كان فخًا لاستدراجه أو “الظل” إلى الغابة الثلجية ليتم ذبحهم.
على الفور، سُمعت أصوات مخيفة ومخنوقة للأقواس في الوادي.
أجاب “الظل” بصوت شرير: “بالطبع لدي طريقي.”
على الفور، سُمعت أصوات مخيفة ومخنوقة للأقواس في الوادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات