الفصل 409: مفاوضات مع عائلة الزوجة
كانت بالفعل مزحة غبية. الشخصان لم يكونا يتحدثان عن شيء آخر، كان شيئًا يتعلق بها.
قيل أن فان شيان ومجموعته قد غادروا هانغتشو منذ فترة طويلة وكانوا في ووتشو لما يقرب من نصف شهر. بخلاف إعلام الإمبراطور بذلك مسبقًا، لم يتم الكشف عن الأمر، لذا لم يعلم أهل ووتشو.
كان فان شيان هادئًا وقال بهدوء: “ستكون هناك مشاكل. إذا تجرأت على عدم مراعاة نواياها… بغض النظر عمن، حتى لو خرج معلمك، إذا أجبرتها على الزواج، ثق بي… حقًا، من فضلك ثق بي.”
لكن لا يوجد شيء اسمه سر كامل. أمور مثل زيارة منزل العائلة القديم جعلت الأمر أكثر صعوبة في الإخفاء. وهكذا، معرفة تلميذ المستشار الإمبراطوري لتشي الشمالية الأول، السيد الأول في قصر لانغ تياو، لتحركات فان شيان لم يكن أمرًا يصعب تخيله.
هذا الواقع جعل شعب تشي الشمالية غاضبًا وإمبراطور تشي الشمالية قلقًا. علاوة على ذلك، الأشخاص في المناصب العالية علموا بمكانة فان شيان في المملكة الجنوبية والدور المشين الذي لعبه. إمبراطور تشي الشمالية وافق بشدة على فان شيان، على أقل تقدير. كان معجبًا بـ”قصة الحجر”، ويعرف أيضًا باسم معجب الحجر. رغم أن الإمبراطورة الأم لم تكن كبيرة جدًا في السن، شخصيتها كانت عنيدة بعض الشيء. لن تسمح بحدوث زواج.
رحلة لانغ تياو إلى جيانغنان تضمنت أيضًا مشكلة غريبة ومثيرة للاهتمام.
تجنب فان شيان الإجابة وقال مباشرة: “بصراحة، لم يكن هناك شيء في حياتي أردته ولم أستطع تحقيقه.”
منذ بداية السنة السادسة من تقويم تشينغ، كانت فتاة الحكمة لتشي الشمالية دودو قد ذهبت إلى جيانغنان للقاء فان شيان. قصة هذه الأشهر قد انتشرت شمالًا وجنوبًا عبر نهر يانغتسي. تحت دعاية فان شيان، انتشرت الشائعات وآمن الجميع أن بين المبعوث الإمبراطوري للمملكة الجنوبية وفتاة الحكمة لتشي الشمالية هايتانغ كان هناك طبقة من الارتباط الغامض والمبهم.
رؤية حالة عقل فان شيان، ابتسم لانغ تياو بخفة. “المجيء إلى ووتشو، كان مجرد آداب لإعلامك. بعد كل شيء، في مملكة تشينغ، أنت فقط الأقرب إلينا. لن يكون جيدًا إخفاء هذا عنك. التحدث بصدق، إذا ذهبنا إلى سوتشو، دودو ستذهب بالتأكيد معنا.”
مشابهًا للحالة التي قلق منها فان شيان وهايتانغ في ذلك السرير تحت تلك الأغطية، هذه القصة الرومانسية بين رجل وامرأة حركت قلوب الكثيرين بطريقة متوقعة. لم يكن لمملكة تشينغ أي رد فعل، لكن تشي الشمالية لم تعد تستطيع البقاء هادئة.
لسرقة زوجته، كم ستكون الضغينة كبيرة؟ كل مرة فكر فيها هوا وي في الأشياء التي فعلها فان شيان في تشي الشمالية، حتى مع أنه كان محاطًا بحراس من حرس البروكارد، ما زال يشعر بقشعريرة في قلبه.
هايتانغ كانت التلميذة المفضلة لكو هي. كانت العمة التلميذة الأقرب لإمبراطور تشي الشمالية والمفضلة لدى الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية من الجيل الأصغر.
سماع هذه الكلمات، فكر لانغ تياو لبعض الوقت وابتسم بالفعل. كان هناك شيء لا يمكن سبر غوره في ابتسامته. “أنت واثق جدًا. هل لأنك متأكد أن دودو لن تعود معي؟”
كانت فتاة ممتازة. كانت صورة لتيانماي مسؤولة عن حمل عبء جوهر شعب تشي الشمالية وتعزيز الروح المعنوية لبلد بأكمله. هذه الفتاة الرائعة، وفقًا للشائعات، كانت ستتزوج إلى المملكة الجنوبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى عدم رغبة هوا وي في الزواج، لم يكن لديه الجرأة للتمرد على أمر الإمبراطورة الأم. يمكنه فقط إرسال رسالة سرية مكتوبة بخط يده عبر حرس البروكارد إلى المجلس الإشرافي في الجنوب لشرح الأمر لفان شيان. في نفس وقت تذكيره بهذا الأمر، أزال نفسه أيضًا منه.
هذا الواقع جعل شعب تشي الشمالية غاضبًا وإمبراطور تشي الشمالية قلقًا. علاوة على ذلك، الأشخاص في المناصب العالية علموا بمكانة فان شيان في المملكة الجنوبية والدور المشين الذي لعبه. إمبراطور تشي الشمالية وافق بشدة على فان شيان، على أقل تقدير. كان معجبًا بـ”قصة الحجر”، ويعرف أيضًا باسم معجب الحجر. رغم أن الإمبراطورة الأم لم تكن كبيرة جدًا في السن، شخصيتها كانت عنيدة بعض الشيء. لن تسمح بحدوث زواج.
ظل فان شيان صامتًا ولم يقل شيئًا. في هذا الأمر، كانت رغبة هايتانغ تأخذ المكان الأهم. لا أحد يستطيع تغيير أي شيء. بغض النظر عما إذا كانت تشي الشمالية أو هو نفسه، كان من العبث محاولة التأثير على قرارها.
بخصوص شين تشونغ، شانغ شانهو، وجنرال حرس البروكارد، نجح الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية في إجبار والدته على التنازل. في الأمور المتعلقة بالزواج، كلمات الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية حملت وزنًا كبيرًا، لذا لم يتمكن الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية من المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور آخر، كل ما فعله فان شيان وقاله كان إهانة لا تُحتمل لمانور ماركيز نينغ، منزل زوج هايتانغ المستقبلي. وهكذا، ظهرت وي يينغ نينغ مندفعة جدًا. اندفاعها لم يعني أن معلمها، لانغ تيان، سيكون مندفعًا أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، في أعماق أفكاره، قد لا يرغب الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية في رؤية هايتانغ تتزوج إلى منزل فان. أولًا، كانت هناك مسألة بضعة ملايين من الليرات. ثانيًا، كانت هناك مشكلة أفكار الإمبراطور. لذا، حافظ على صمت حول هذا الأمر، بينما كان المبتكر الرئيسي هو الإمبراطورة الأم.
أصبح فان شيان صامتًا مرة أخرى. عرف أن كلمات لانغ تياو كانت صحيحة. دودو بدت كفتاة قرية وفعلت الأشياء بحرارة، لكن بسبب قدرتها القوية، طورت ثقة قوية بالنفس في عظامها مع الفخر. سيكون من الصعب حقًا جعل فتاة مثل هذه تنتظره في سوتشو. الأهم من ذلك، حتى الآن، لم يستطع فان شيان أن يعدها بأي شيء.
رأي الإمبراطورة الأم كان بسيطًا. كيف يمكن لدودو، فتاة الحكمة لأمة، أن تتورط في مثل هذه الشائعة القذرة بدون أن تتمكن من إخراج نفسها؟ كيف يمكن لمفضلها أن تتزوج فان شيان، الوغد بدون أي مكانة؟
كان لانغ تياو من فهم فان شيان. ضحك بمرارة وقال: “علمت أن هذا الأمر كان مستحيلًا. لماذا تكون عنيدًا جدًا؟”
لذا، أرسلت مجموعة من الأشخاص مع لانغ تياو على رأسهم لدعوة هايتانغ للعودة إلى تشي الشمالية. كما وجدت زواجًا مناسبًا لهايتانغ داخل أمتهم.
“أخشى… أنها ربما لا تعتقد ذلك.” ابتسم لانغ تياو قليلاً ونظر إليه. “أنا أخوها الأكبر الذي رآها تكبر. رغم أنك ودود معها الآن، أخشى أن أعرف أفكارها الحقيقية بوضوح أكبر. إنها شخصية فخورة. فكر في الأمر. هل ستبقى في سوتشو للأبد؟”
عندما يُقال كل شيء، بغض النظر عن أي شيء، لن تدع هايتانغ تتزوج فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى عدم رغبة هوا وي في الزواج، لم يكن لديه الجرأة للتمرد على أمر الإمبراطورة الأم. يمكنه فقط إرسال رسالة سرية مكتوبة بخط يده عبر حرس البروكارد إلى المجلس الإشرافي في الجنوب لشرح الأمر لفان شيان. في نفس وقت تذكيره بهذا الأمر، أزال نفسه أيضًا منه.
هذه كانت رغبة أمة تشي الشمالية بأكملها.
تركيز نظرة لانغ تياو أصبح طفيفًا. غير الموضوع وقال: “هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تكون كما تريدها.”
…
غضب فان شيان. ضرب الطاولة وقال: “أنتم غير منطقيين.”
…
فكر لانغ تياو قليلاً، ابتسم، صفق بيديه، وجعل تلاميذه جميعًا يغادرون المطعم.
أما بالنسبة لزواج هايتانغ، فقد وعدتها الإمبراطورة الأم لابن ماركيز نينغ: ابن أخيها، قائد حرس البروكارد، وي هوا. كان عمر الشخصين متشابهًا، وكان هوا وي بالفعل مسؤولًا قادرًا بمكانة عالية. كان تطابقًا جيدًا.
…
لم يكن هوا وي أحمق. لم يرغب في الزواج من امرأة أقوى منه بكثير أو يريد إهانة فان شيان. الجميع عرف أن فان شيان ورث غرابة من تشن بينغ بينغ، وهي حماية عيوبه بقوة والتمسك بالضغينة بقوة.
“أن أثق بك في ماذا؟”
لسرقة زوجته، كم ستكون الضغينة كبيرة؟ كل مرة فكر فيها هوا وي في الأشياء التي فعلها فان شيان في تشي الشمالية، حتى مع أنه كان محاطًا بحراس من حرس البروكارد، ما زال يشعر بقشعريرة في قلبه.
كانت فتاة ممتازة. كانت صورة لتيانماي مسؤولة عن حمل عبء جوهر شعب تشي الشمالية وتعزيز الروح المعنوية لبلد بأكمله. هذه الفتاة الرائعة، وفقًا للشائعات، كانت ستتزوج إلى المملكة الجنوبية.
بغض النظر عن مدى عدم رغبة هوا وي في الزواج، لم يكن لديه الجرأة للتمرد على أمر الإمبراطورة الأم. يمكنه فقط إرسال رسالة سرية مكتوبة بخط يده عبر حرس البروكارد إلى المجلس الإشرافي في الجنوب لشرح الأمر لفان شيان. في نفس وقت تذكيره بهذا الأمر، أزال نفسه أيضًا منه.
“لكن ماذا؟”
وهكذا، الأشخاص المتجهون جنوبًا ما زالوا قادمين، مع ذلك العنيد لانغ تيان وتلميذة لانغ تيان، الأخت الصغرى لهوا وي، وي يينغ نينغ.
هايتانغ كانت التلميذة المفضلة لكو هي. كانت العمة التلميذة الأقرب لإمبراطور تشي الشمالية والمفضلة لدى الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية من الجيل الأصغر.
أحببت هايتانغ مثل جميع الفتيات في تشي الشمالية. كانت تعتقد دائمًا أن مفوض المجلس الإشرافي في الجنوب استخدم بعض الحيل المظلمة لجعل هايتانغ تبقى في سوتشو. عندما علمت أن الإمبراطورة الأم لديها أوامر بأن تصبح العمة التلميذ هايتانغ زوجة أخيها، كانت أكثر الأشخاص سعادة. بعد قدومها إلى مملكة تشينغ، أصبحت أكثر الأشخاص غضبًا.
كانت النبرة دافئة جدًا، لكن قلب لانغ تياو ارتعد قليلاً. هو، كشخص وصل بالفعل فوق المستوى التاسع، لاحظ أنه رغم أن تقدم فان شيان كان غير عادي، إلا أنه ما زال ليس بنفس دهائه. سماع هذه الكلمات الدافئة واللطيفة، ما زال لا يستطيع منع قشعريرة تعبر قلبه.
…
شعر لانغ تياو ببصيص من عدم اليقين في كلماته.
…
أما بالنسبة لزواج هايتانغ، فقد وعدتها الإمبراطورة الأم لابن ماركيز نينغ: ابن أخيها، قائد حرس البروكارد، وي هوا. كان عمر الشخصين متشابهًا، وكان هوا وي بالفعل مسؤولًا قادرًا بمكانة عالية. كان تطابقًا جيدًا.
من منظور آخر، كل ما فعله فان شيان وقاله كان إهانة لا تُحتمل لمانور ماركيز نينغ، منزل زوج هايتانغ المستقبلي. وهكذا، ظهرت وي يينغ نينغ مندفعة جدًا. اندفاعها لم يعني أن معلمها، لانغ تيان، سيكون مندفعًا أيضًا.
“أن أثق بك في ماذا؟”
كان لانغ تياو أول تلاميذ كو هي، شخصية بارزة وقوية في العالم. عرف لماذا جعلته الإمبراطورة الأم وهذه المجموعة من الأشخاص يأتون في مهمة دبلوماسية إلى مملكة الجنوب. بعد عبور وودوهي، سافروا جنوبًا لكن توقفوا في ووتشو ولم يذهبوا مباشرة إلى سوتشو لإحضار هايتانغ وإعادتها.
فكر لانغ تياو قليلاً، ابتسم، صفق بيديه، وجعل تلاميذه جميعًا يغادرون المطعم.
ما إذا عادت هايتانغ أم لا لم تكن مسألة تتعلق فقط بهايتانغ، بل تتعلق أيضًا بهذا الشاب أمامه.
نظر لانغ تياو إلى وجه فان شيان الرقيق الذي لا مثيل له ولم يستطع إلا أن يتنهد. إذا ذهب هو وأنصاره إلى سوتشو لإعادة هايتانغ، سواء كانت تلميذته الشقيقة ترغب أم لا، بدون الحصول على إذن فان شيان، سيتم بالتأكيد صنع ضغينة.
نظر لانغ تياو إلى وجه فان شيان الرقيق الذي لا مثيل له ولم يستطع إلا أن يتنهد. إذا ذهب هو وأنصاره إلى سوتشو لإعادة هايتانغ، سواء كانت تلميذته الشقيقة ترغب أم لا، بدون الحصول على إذن فان شيان، سيتم بالتأكيد صنع ضغينة.
سقط لانغ تيان في صمت مرة أخرى. بعد بعض الوقت، أعطى ابتسامة موجعة وقال: “مزحة غبية كهذه.”
كل من تحت السماء عرف أن سيد فان جونيور لمملكة الجنوب وهايتانغ لتشي الشمالية كانا ثنائيًا من صنع السماء.
لسرقة زوجته، كم ستكون الضغينة كبيرة؟ كل مرة فكر فيها هوا وي في الأشياء التي فعلها فان شيان في تشي الشمالية، حتى مع أنه كان محاطًا بحراس من حرس البروكارد، ما زال يشعر بقشعريرة في قلبه.
حتى مع فخر لانغ تياو، لم يجرؤ على استفزاز فان شيان بعيدًا. إذا أرادوا إعادة هايتانغ إلى تشي الشمالية بدون إذن فان شيان، كان خائفًا من مواجهة جيش مملكة الجنوب يطاردهم ويقبض عليهم. جعل المجموعة تتوقف في ووتشو حتى يتمكن من مقابلة فان شيان وإبلاغه بهذا الأمر.
استمر فان شيان في الابتسام وقال: “ماذا لو عادت إلى تشي الشمالية؟ أنت تعرف أختك التلميذة. كيف يمكنها أن تتزوج وي هوا؟ لن يكون الأمر بسيطًا كما تريد إمبراطورتك الأم.”
لكن فان شيان علم بوضوح أن هؤلاء الأشخاص كانوا في ووتشو لكنه رفض رؤيتهم. كان هذا طبيعيًا. إذا علم المرء أن عائلة زوجته أرسلت أشخاصًا لتزويج زوجته لشخص آخر، من لديه الوقت للاعتراف بهم؟ عدم إرسال الجيش للقضاء تمامًا على الطرف الآخر كان بالفعل جيدًا بما فيه الكفاية.
رحلة لانغ تياو إلى جيانغنان تضمنت أيضًا مشكلة غريبة ومثيرة للاهتمام.
هذه كانت الخلفية والمقدمة لسلسلة من الاصطدامات في المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
كان لانغ تياو من فهم فان شيان. ضحك بمرارة وقال: “علمت أن هذا الأمر كان مستحيلًا. لماذا تكون عنيدًا جدًا؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لانغ تياو صامتًا. بغض النظر عما إذا كان تهديد فان شيان يمكن تحقيقه أم لا، نظرًا لارتباطه بتشي الشمالية، إذا انضم بشجاعة إلى جناح الدم الحديدي لمملكة تشينغ، كان لا يزال خسارة لا يمكن لأحد تحملها.
سماع نبرة فان شيان الطائشة، خاصة حديثه عن العم هذا والعم ذاك، لم يستطع شعب تشي الشمالية في المطعم إلا أن يصبحوا غاضبين. اعتقدوا أن شعب مملكة الجنوب كان حقًا بلا حياء وحتى واحد مثل فان شيان لم يكن خاليًا من التفاهة وتصرف بطريقة وضيعة. كيف يمكنهم التحدث عن أمور بين الرجال والنساء بدون موافقة والديهم وكلمات وسيط؟
كان لانغ تياو من فهم فان شيان. ضحك بمرارة وقال: “علمت أن هذا الأمر كان مستحيلًا. لماذا تكون عنيدًا جدًا؟”
…
فرك فان شيان أنفه كما لو أنه شم رائحة كريهة. بابتسامة باردة، قال: “أخي، ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذا تجرأت على إجبار زوجتي الثانية على الزواج، سأجد بالتأكيد طريقة للقضاء على تشي الشمالية.”
كان لانغ تياو الأخ التلميذ الأكبر لهايتانغ، لذا كانت كلمات فان شيان محترمة نسبيًا. لكن كلماته لم تستطع إلا أن تكون مستفزة كما سقطت على آذان وي يينغ نينغ. كانت حقًا ابنة أخ الطرف الآخر الآن.
قال فان شيان بحرارة: “أدركت أنه ليس من الجيد أن أكون أنانيًا جدًا في هذا الأمر. جعلها تتحمل ضغط بلد ليس جيدًا أيضًا… إذا أرادت الذهاب فيمكنها الذهاب، سيكون مثل العودة إلى منزلها.”
فكر لانغ تياو قليلاً، ابتسم، صفق بيديه، وجعل تلاميذه جميعًا يغادرون المطعم.
منذ بداية السنة السادسة من تقويم تشينغ، كانت فتاة الحكمة لتشي الشمالية دودو قد ذهبت إلى جيانغنان للقاء فان شيان. قصة هذه الأشهر قد انتشرت شمالًا وجنوبًا عبر نهر يانغتسي. تحت دعاية فان شيان، انتشرت الشائعات وآمن الجميع أن بين المبعوث الإمبراطوري للمملكة الجنوبية وفتاة الحكمة لتشي الشمالية هايتانغ كان هناك طبقة من الارتباط الغامض والمبهم.
ابتسم فان شيان أيضًا. رافعًا مقدمة ردائه، جلس مقابل لانغ تياو. أمامهم كان الشاي الذي أحضره تابع للمجلس الإشرافي سابقًا. جلس الاثنان مقابل بعضهما البعض على الطاولة وواجهوا بعضهم بدون كلام.
لذا، أرسلت مجموعة من الأشخاص مع لانغ تياو على رأسهم لدعوة هايتانغ للعودة إلى تشي الشمالية. كما وجدت زواجًا مناسبًا لهايتانغ داخل أمتهم.
بعد لحظة، قال لانغ تياو بحرارة: “كنت تتجنبني. سأضطر في النهاية إلى الذهاب إلى سوتشو.”
أومأ فان شيان وابتسم قليلاً. “مناظر سوتشو جميلة جدًا. دودو وأنا تجولنا في الشوارع كثيرًا. كلانا أحبها كثيرًا.”
أومأ فان شيان وابتسم قليلاً. “مناظر سوتشو جميلة جدًا. دودو وأنا تجولنا في الشوارع كثيرًا. كلانا أحبها كثيرًا.”
قال لانغ تياو بصوت دافئ: “ربما أسأت فهم شيء ما. جئت إلى ووتشو لرؤيتك ليس لأنني بحاجة لمساعدتي في إقناعها… أنا فقط أريدك أن تعلم أننا ذاهبون لإعادتها. هذا أمر من آداب السلوك. نحن لا نطلب إذنك.”
تركيز نظرة لانغ تياو أصبح طفيفًا. غير الموضوع وقال: “هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تكون كما تريدها.”
بخصوص شين تشونغ، شانغ شانهو، وجنرال حرس البروكارد، نجح الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية في إجبار والدته على التنازل. في الأمور المتعلقة بالزواج، كلمات الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية حملت وزنًا كبيرًا، لذا لم يتمكن الإمبراطور الشاب لتشي الشمالية من المضي قدمًا.
تجنب فان شيان الإجابة وقال مباشرة: “بصراحة، لم يكن هناك شيء في حياتي أردته ولم أستطع تحقيقه.”
“أخشى… أنها ربما لا تعتقد ذلك.” ابتسم لانغ تياو قليلاً ونظر إليه. “أنا أخوها الأكبر الذي رآها تكبر. رغم أنك ودود معها الآن، أخشى أن أعرف أفكارها الحقيقية بوضوح أكبر. إنها شخصية فخورة. فكر في الأمر. هل ستبقى في سوتشو للأبد؟”
كما يقول المثل، عندما تكون الكلمات غير صحيحة، المزيد من الكلمات لا فائدة منها. تقطبت حاجبي لانغ تياو. لم يعرف كيف يتعامل مع الوغد أمامه. يمكنه تخمين بعض أفكار هايتانغ، لذا وجد أكثر وأكثر أن المهمة التي حددتها الإمبراطورة الأم أصبحت مشكلة شائكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان أيضًا. رافعًا مقدمة ردائه، جلس مقابل لانغ تياو. أمامهم كان الشاي الذي أحضره تابع للمجلس الإشرافي سابقًا. جلس الاثنان مقابل بعضهما البعض على الطاولة وواجهوا بعضهم بدون كلام.
نظر إليه فان شيان وابتسم بخفة. “الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية تريد منك الذهاب إلى سوتشو، لذا يجب أن تذهب. أما ما إذا كنت تستطيع أخذ الشخص أم لا، كيف يرتبط ذلك بك؟”
…
سماع هذه الكلمات، فكر لانغ تياو لبعض الوقت وابتسم بالفعل. كان هناك شيء لا يمكن سبر غوره في ابتسامته. “أنت واثق جدًا. هل لأنك متأكد أن دودو لن تعود معي؟”
كان هذا نقطة ضعف فان شيان. سابقًا، تجرأ لانغ تياو على استخدام الكلمات لصدّه لأنه كان يعتمد على هذه النقطة. كان متأكدًا أن فان شيان لن يجرؤ على قول بعض الأشياء بجرأة وثقة.
ظل فان شيان صامتًا ولم يقل شيئًا. في هذا الأمر، كانت رغبة هايتانغ تأخذ المكان الأهم. لا أحد يستطيع تغيير أي شيء. بغض النظر عما إذا كانت تشي الشمالية أو هو نفسه، كان من العبث محاولة التأثير على قرارها.
“اذهب إلى سوتشو.”
قال لانغ تياو بصوت دافئ: “ربما أسأت فهم شيء ما. جئت إلى ووتشو لرؤيتك ليس لأنني بحاجة لمساعدتي في إقناعها… أنا فقط أريدك أن تعلم أننا ذاهبون لإعادتها. هذا أمر من آداب السلوك. نحن لا نطلب إذنك.”
استمر فان شيان في الابتسام وقال: “ماذا لو عادت إلى تشي الشمالية؟ أنت تعرف أختك التلميذة. كيف يمكنها أن تتزوج وي هوا؟ لن يكون الأمر بسيطًا كما تريد إمبراطورتك الأم.”
صك فان شيان أسنانه قليلاً وقال ببرودة: “مشكلتها… أليست أيضًا مشكلتي؟”
كما هو متوقع، لم يستمر لانغ تياو في السؤال. قال فقط بصوت هادئ: “بما أنه كذلك، إذن لا حاجة للتحدث عنه بعد الآن. أنا ذاهب إلى سوتشو، وأنت في ووتشو، آمل ألا تكون هناك مشاكل.”
“أخشى… أنها ربما لا تعتقد ذلك.” ابتسم لانغ تياو قليلاً ونظر إليه. “أنا أخوها الأكبر الذي رآها تكبر. رغم أنك ودود معها الآن، أخشى أن أعرف أفكارها الحقيقية بوضوح أكبر. إنها شخصية فخورة. فكر في الأمر. هل ستبقى في سوتشو للأبد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أصبح فان شيان صامتًا مرة أخرى. عرف أن كلمات لانغ تياو كانت صحيحة. دودو بدت كفتاة قرية وفعلت الأشياء بحرارة، لكن بسبب قدرتها القوية، طورت ثقة قوية بالنفس في عظامها مع الفخر. سيكون من الصعب حقًا جعل فتاة مثل هذه تنتظره في سوتشو. الأهم من ذلك، حتى الآن، لم يستطع فان شيان أن يعدها بأي شيء.
رؤية حالة عقل فان شيان، ابتسم لانغ تياو بخفة. “المجيء إلى ووتشو، كان مجرد آداب لإعلامك. بعد كل شيء، في مملكة تشينغ، أنت فقط الأقرب إلينا. لن يكون جيدًا إخفاء هذا عنك. التحدث بصدق، إذا ذهبنا إلى سوتشو، دودو ستذهب بالتأكيد معنا.”
هذه كانت قصة حب. إنها قصة حصان، لكنها حقًا مجرد قصة شخص مع شخص آخر. كانت حزينة بعض الشيء وعاجزة.
ما إذا عادت هايتانغ أم لا لم تكن مسألة تتعلق فقط بهايتانغ، بل تتعلق أيضًا بهذا الشاب أمامه.
“هي شخص من تشي الشمالية،” حدق لانغ تياو في عيني فان شيان وقال بلطف. “هذا ليس مفهومًا مفروضًا عليها، بل هو فهم شكلته منذ صغرها. عندما يتعارض مسارها الشخصي مع مصالح البلاط والشعب، يجب أن تكون قادرًا على تخمين كيف ستختار.”
…
عبس فان شيان وفتح فمه: “متى احترمتم رأيها؟”
لذا، أرسلت مجموعة من الأشخاص مع لانغ تياو على رأسهم لدعوة هايتانغ للعودة إلى تشي الشمالية. كما وجدت زواجًا مناسبًا لهايتانغ داخل أمتهم.
“أنت مخطئ،” رد لانغ تياو مباشرة جدًا. “إنه فقط أن… كنت دائمًا تؤثر على رأيها.”
…
غضب فان شيان. ضرب الطاولة وقال: “أنتم غير منطقيين.”
لم يكن هوا وي أحمق. لم يرغب في الزواج من امرأة أقوى منه بكثير أو يريد إهانة فان شيان. الجميع عرف أن فان شيان ورث غرابة من تشن بينغ بينغ، وهي حماية عيوبه بقوة والتمسك بالضغينة بقوة.
نظر إليه لانغ تياو ولم يقل شيئًا. بعد فترة طويلة، كسر الصمت وابتسم ببرودة. “ماذا يمكنك أن تعطي لأختي التلميذة؟ لن أهتم بما تعتقده الإمبراطورة الأم أو ما يعتقده معلمي. إذا استطعت أن تتزوجها، سأقف إلى جانبك!”
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذا تجرأت على إجبار زوجتي الثانية على الزواج، سأجد بالتأكيد طريقة للقضاء على تشي الشمالية.”
قيلت هذه الكلمات بتردد وقوة بحيث لا يجرؤ أحد على الشك فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أجاب فان شيان: “لقد عملت بجد لمثل هذا الموقف، بطبيعة الحال، هو حتى أستطيع الزواج بها في المستقبل.”
كان لانغ تياو أول تلاميذ كو هي، شخصية بارزة وقوية في العالم. عرف لماذا جعلته الإمبراطورة الأم وهذه المجموعة من الأشخاص يأتون في مهمة دبلوماسية إلى مملكة الجنوب. بعد عبور وودوهي، سافروا جنوبًا لكن توقفوا في ووتشو ولم يذهبوا مباشرة إلى سوتشو لإحضار هايتانغ وإعادتها.
ابتسم لانغ تياو ابتسامة غير موجودة وقال: “كيف ستتزوجها؟ هل ستضع زوجتك الحالية جانبًا؟”
قال فان شيان بحرارة: “أدركت أنه ليس من الجيد أن أكون أنانيًا جدًا في هذا الأمر. جعلها تتحمل ضغط بلد ليس جيدًا أيضًا… إذا أرادت الذهاب فيمكنها الذهاب، سيكون مثل العودة إلى منزلها.”
…
نظر إليه لانغ تياو ولم يقل شيئًا. بعد فترة طويلة، كسر الصمت وابتسم ببرودة. “ماذا يمكنك أن تعطي لأختي التلميذة؟ لن أهتم بما تعتقده الإمبراطورة الأم أو ما يعتقده معلمي. إذا استطعت أن تتزوجها، سأقف إلى جانبك!”
…
…
هذه كانت ووتشو، الموطن القديم لـ لين روفو. كان فان شيان عم ووتشو. كانت أيضًا مسقط رأس وانر. بغض النظر عما إذا كانت لين وانر أو هايتانغ، لم تكن أي منهما أشخاصًا يمكن أن يكونوا محظيات. في هذه المشكلة، لم يجد فان شيان حلًا. منذ وقت طويل، سخر ذات مرة من الأميرة الكبرى، معتقدًا أن رؤيتها كانت محدودة لأن لديها قيودًا. الآن، اكتشف بحزن أنه لديه أيضًا قيود.
وهكذا، الأشخاص المتجهون جنوبًا ما زالوا قادمين، مع ذلك العنيد لانغ تيان وتلميذة لانغ تيان، الأخت الصغرى لهوا وي، وي يينغ نينغ.
لم يكن جيدًا مثل يه تشينغ مي، مثل والدته. جلس في هذا العالم ولم يكن لديه طريقة مؤقتًا لكسر العقبات فيه.
رؤية حالة عقل فان شيان، ابتسم لانغ تياو بخفة. “المجيء إلى ووتشو، كان مجرد آداب لإعلامك. بعد كل شيء، في مملكة تشينغ، أنت فقط الأقرب إلينا. لن يكون جيدًا إخفاء هذا عنك. التحدث بصدق، إذا ذهبنا إلى سوتشو، دودو ستذهب بالتأكيد معنا.”
رؤية حالة عقل فان شيان، ابتسم لانغ تياو بخفة. “المجيء إلى ووتشو، كان مجرد آداب لإعلامك. بعد كل شيء، في مملكة تشينغ، أنت فقط الأقرب إلينا. لن يكون جيدًا إخفاء هذا عنك. التحدث بصدق، إذا ذهبنا إلى سوتشو، دودو ستذهب بالتأكيد معنا.”
كان لانغ تياو الأخ التلميذ الأكبر لهايتانغ، لذا كانت كلمات فان شيان محترمة نسبيًا. لكن كلماته لم تستطع إلا أن تكون مستفزة كما سقطت على آذان وي يينغ نينغ. كانت حقًا ابنة أخ الطرف الآخر الآن.
كان فان شيان صامتًا وهو يفكر في شخصية وشخصية دودو. عرف أن كلمات لانغ تياو كانت صحيحة. كانت ذكية جدًا، لذا كانت غبية جدًا. كانت لطيفة جدًا، لذا كانت قاسية جدًا على نفسها…
كانت النبرة دافئة جدًا، لكن قلب لانغ تياو ارتعد قليلاً. هو، كشخص وصل بالفعل فوق المستوى التاسع، لاحظ أنه رغم أن تقدم فان شيان كان غير عادي، إلا أنه ما زال ليس بنفس دهائه. سماع هذه الكلمات الدافئة واللطيفة، ما زال لا يستطيع منع قشعريرة تعبر قلبه.
“اذهب إلى سوتشو.”
نظر إليه لانغ تياو ولم يقل شيئًا. بعد فترة طويلة، كسر الصمت وابتسم ببرودة. “ماذا يمكنك أن تعطي لأختي التلميذة؟ لن أهتم بما تعتقده الإمبراطورة الأم أو ما يعتقده معلمي. إذا استطعت أن تتزوجها، سأقف إلى جانبك!”
تحدث فان شيان بابتسامة خفيفة كما لو أنه ربما فكر في شيء ما.
قيلت هذه الكلمات بتردد وقوة بحيث لا يجرؤ أحد على الشك فيها.
فجأة كان لانغ تياو من ذهل.
…
قال فان شيان بحرارة: “أدركت أنه ليس من الجيد أن أكون أنانيًا جدًا في هذا الأمر. جعلها تتحمل ضغط بلد ليس جيدًا أيضًا… إذا أرادت الذهاب فيمكنها الذهاب، سيكون مثل العودة إلى منزلها.”
كان لانغ تياو أول تلاميذ كو هي، شخصية بارزة وقوية في العالم. عرف لماذا جعلته الإمبراطورة الأم وهذه المجموعة من الأشخاص يأتون في مهمة دبلوماسية إلى مملكة الجنوب. بعد عبور وودوهي، سافروا جنوبًا لكن توقفوا في ووتشو ولم يذهبوا مباشرة إلى سوتشو لإحضار هايتانغ وإعادتها.
شعر لانغ تياو ببصيص من عدم اليقين في كلماته.
قيل أن فان شيان ومجموعته قد غادروا هانغتشو منذ فترة طويلة وكانوا في ووتشو لما يقرب من نصف شهر. بخلاف إعلام الإمبراطور بذلك مسبقًا، لم يتم الكشف عن الأمر، لذا لم يعلم أهل ووتشو.
استمر فان شيان في الابتسام وقال: “ماذا لو عادت إلى تشي الشمالية؟ أنت تعرف أختك التلميذة. كيف يمكنها أن تتزوج وي هوا؟ لن يكون الأمر بسيطًا كما تريد إمبراطورتك الأم.”
هذه كانت الخلفية والمقدمة لسلسلة من الاصطدامات في المطعم.
أعطى لانغ تياو همهمة مكتومة.
وهكذا، الأشخاص المتجهون جنوبًا ما زالوا قادمين، مع ذلك العنيد لانغ تيان وتلميذة لانغ تيان، الأخت الصغرى لهوا وي، وي يينغ نينغ.
أغمض فان شيان عينيه قليلاً. ظهر بصيص من ابتسامة سخرية في زوايا فمه، “حتى لو طلبت من المستشار الإمبراطوري كو هي أن يأتي لإجبار هايتانغ على الزواج… لكن…”
كما هو متوقع، لم يستمر لانغ تياو في السؤال. قال فقط بصوت هادئ: “بما أنه كذلك، إذن لا حاجة للتحدث عنه بعد الآن. أنا ذاهب إلى سوتشو، وأنت في ووتشو، آمل ألا تكون هناك مشاكل.”
“لكن ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى عدم رغبة هوا وي في الزواج، لم يكن لديه الجرأة للتمرد على أمر الإمبراطورة الأم. يمكنه فقط إرسال رسالة سرية مكتوبة بخط يده عبر حرس البروكارد إلى المجلس الإشرافي في الجنوب لشرح الأمر لفان شيان. في نفس وقت تذكيره بهذا الأمر، أزال نفسه أيضًا منه.
“لكن… تحت السماء، من يجرؤ على الزواج منها؟”
نظر لانغ تياو إلى وجه فان شيان الرقيق الذي لا مثيل له ولم يستطع إلا أن يتنهد. إذا ذهب هو وأنصاره إلى سوتشو لإعادة هايتانغ، سواء كانت تلميذته الشقيقة ترغب أم لا، بدون الحصول على إذن فان شيان، سيتم بالتأكيد صنع ضغينة.
حدق فان شيان في عيني لانغ تياو وقال أكثر شيء متعجرف في حياته الجديدة. بسخرية وبرودة، قال ببطء: “كل من تحت السماء يعرف أنها امرأتي… من يجرؤ على إهانتي ليتزوجها؟ هل وي هوا لديه تلك الجرأة؟”
هايتانغ كانت التلميذة المفضلة لكو هي. كانت العمة التلميذة الأقرب لإمبراطور تشي الشمالية والمفضلة لدى الإمبراطورة الأم لتشي الشمالية من الجيل الأصغر.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيدًا مثل يه تشينغ مي، مثل والدته. جلس في هذا العالم ولم يكن لديه طريقة مؤقتًا لكسر العقبات فيه.
…
كان فان شيان هادئًا وقال بهدوء: “ستكون هناك مشاكل. إذا تجرأت على عدم مراعاة نواياها… بغض النظر عمن، حتى لو خرج معلمك، إذا أجبرتها على الزواج، ثق بي… حقًا، من فضلك ثق بي.”
ساد صمت مميت المطعم. التقطت نسمة خفيفة خارج المبنى وعبرت العرق على الجسدين. كان لانغ تيان صامتًا للحظة. سمع نية فان شيان في التدمير العشوائي في كلماته ولم يستطع مقاومة الابتسام. “أنا حقًا لا أفهمك. لماذا يجب أن تجعل هذا الأمر مرعبًا جدًا؟”
لذا، أرسلت مجموعة من الأشخاص مع لانغ تياو على رأسهم لدعوة هايتانغ للعودة إلى تشي الشمالية. كما وجدت زواجًا مناسبًا لهايتانغ داخل أمتهم.
هز فان شيان رأسه وقال: “هناك العديد من الأشياء التي تراها غير مهمة جدًا لكنها مهمة جدًا لي.”
“أن أثق بك في ماذا؟”
سقط لانغ تيان في صمت مرة أخرى. بعد بعض الوقت، أعطى ابتسامة موجعة وقال: “مزحة غبية كهذه.”
“ثق بي،” لذا قال لانغ تياو أيضًا بحرارة، “لن أدع أختي التلميذة تتزوج شخصًا لا تريد الزواج منه.”
كانت بالفعل مزحة غبية. الشخصان لم يكونا يتحدثان عن شيء آخر، كان شيئًا يتعلق بها.
تركيز نظرة لانغ تياو أصبح طفيفًا. غير الموضوع وقال: “هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تكون كما تريدها.”
نظر لانغ تياو إلى عيني فان شيان الهادئة وابتسم بخفة. “الحديث عن مثل هذه الأمور في ووتشو… ألست خائفًا من أن يشعر رئيس الوزراء لين بعدم الراحة في قلبه وأن تكون الأميرة غير سعيدة؟”
لذا، أرسلت مجموعة من الأشخاص مع لانغ تياو على رأسهم لدعوة هايتانغ للعودة إلى تشي الشمالية. كما وجدت زواجًا مناسبًا لهايتانغ داخل أمتهم.
كان هذا نقطة ضعف فان شيان. سابقًا، تجرأ لانغ تياو على استخدام الكلمات لصدّه لأنه كان يعتمد على هذه النقطة. كان متأكدًا أن فان شيان لن يجرؤ على قول بعض الأشياء بجرأة وثقة.
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذا تجرأت على إجبار زوجتي الثانية على الزواج، سأجد بالتأكيد طريقة للقضاء على تشي الشمالية.”
ارتاع فان شيان قليلاً. لم يعترف به. ابتسم فقط ببرودة وقال: “اليوم، التقينا بالفعل. لماذا ما زلت لم تذهب إلى سوتشو؟ هل تحتاجني لمرافقتك؟”
هذه كانت الخلفية والمقدمة لسلسلة من الاصطدامات في المطعم.
أيضًا لم يعترف لانغ تياو بهذه الكلمات. ضل عقله قليلاً وسأل بحرارة: “هناك شيء يجب أن أسأل… العام الماضي، أمام جرف جبل الغرب، ذلك الرجل ذو الملابس السوداء، هل كان أنت؟”
هذه كانت الخلفية والمقدمة لسلسلة من الاصطدامات في المطعم.
جاءت هذه الكلمات فجأة وغير متوقعة لدرجة أنها فاجأت فان شيان قليلاً، لكن تدريبه منذ صغره كان حقًا متينًا جدًا. ارتاع تعبيره وسأل: “أي رجل ذو ملابس سوداء؟”
“ثق بي،” لذا قال لانغ تياو أيضًا بحرارة، “لن أدع أختي التلميذة تتزوج شخصًا لا تريد الزواج منه.”
كان فان شيان قد أخبر هايتانغ بكل شيء عن جبل الغرب، شياو إن، والمعبد. علم من هايتانغ أن المستشار الإمبراطوري كو هي قد وجد المشكلة بالفعل، لكن هذا شيء لن يعترف به أبدًا. سيمسك به لأطول فترة ممكنة.
“اذهب إلى سوتشو.”
كان فان شيان يثق في هايتانغ. لن تخونه في هذه الأمور الحيوية.
هذه كانت رغبة أمة تشي الشمالية بأكملها.
كما هو متوقع، لم يستمر لانغ تياو في السؤال. قال فقط بصوت هادئ: “بما أنه كذلك، إذن لا حاجة للتحدث عنه بعد الآن. أنا ذاهب إلى سوتشو، وأنت في ووتشو، آمل ألا تكون هناك مشاكل.”
كان هذا نقطة ضعف فان شيان. سابقًا، تجرأ لانغ تياو على استخدام الكلمات لصدّه لأنه كان يعتمد على هذه النقطة. كان متأكدًا أن فان شيان لن يجرؤ على قول بعض الأشياء بجرأة وثقة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع فخر لانغ تياو، لم يجرؤ على استفزاز فان شيان بعيدًا. إذا أرادوا إعادة هايتانغ إلى تشي الشمالية بدون إذن فان شيان، كان خائفًا من مواجهة جيش مملكة الجنوب يطاردهم ويقبض عليهم. جعل المجموعة تتوقف في ووتشو حتى يتمكن من مقابلة فان شيان وإبلاغه بهذا الأمر.
…
بعد لحظة، قال لانغ تياو بحرارة: “كنت تتجنبني. سأضطر في النهاية إلى الذهاب إلى سوتشو.”
كانت هناك مشاكل بالتأكيد.
…
كان فان شيان هادئًا وقال بهدوء: “ستكون هناك مشاكل. إذا تجرأت على عدم مراعاة نواياها… بغض النظر عمن، حتى لو خرج معلمك، إذا أجبرتها على الزواج، ثق بي… حقًا، من فضلك ثق بي.”
جاءت هذه الكلمات فجأة وغير متوقعة لدرجة أنها فاجأت فان شيان قليلاً، لكن تدريبه منذ صغره كان حقًا متينًا جدًا. ارتاع تعبيره وسأل: “أي رجل ذو ملابس سوداء؟”
كانت النبرة دافئة جدًا، لكن قلب لانغ تياو ارتعد قليلاً. هو، كشخص وصل بالفعل فوق المستوى التاسع، لاحظ أنه رغم أن تقدم فان شيان كان غير عادي، إلا أنه ما زال ليس بنفس دهائه. سماع هذه الكلمات الدافئة واللطيفة، ما زال لا يستطيع منع قشعريرة تعبر قلبه.
“أخشى… أنها ربما لا تعتقد ذلك.” ابتسم لانغ تياو قليلاً ونظر إليه. “أنا أخوها الأكبر الذي رآها تكبر. رغم أنك ودود معها الآن، أخشى أن أعرف أفكارها الحقيقية بوضوح أكبر. إنها شخصية فخورة. فكر في الأمر. هل ستبقى في سوتشو للأبد؟”
“أن أثق بك في ماذا؟”
لكن فان شيان علم بوضوح أن هؤلاء الأشخاص كانوا في ووتشو لكنه رفض رؤيتهم. كان هذا طبيعيًا. إذا علم المرء أن عائلة زوجته أرسلت أشخاصًا لتزويج زوجته لشخص آخر، من لديه الوقت للاعتراف بهم؟ عدم إرسال الجيش للقضاء تمامًا على الطرف الآخر كان بالفعل جيدًا بما فيه الكفاية.
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذا تجرأت على إجبار زوجتي الثانية على الزواج، سأجد بالتأكيد طريقة للقضاء على تشي الشمالية.”
…
كان لانغ تياو صامتًا. بغض النظر عما إذا كان تهديد فان شيان يمكن تحقيقه أم لا، نظرًا لارتباطه بتشي الشمالية، إذا انضم بشجاعة إلى جناح الدم الحديدي لمملكة تشينغ، كان لا يزال خسارة لا يمكن لأحد تحملها.
كان هذا نقطة ضعف فان شيان. سابقًا، تجرأ لانغ تياو على استخدام الكلمات لصدّه لأنه كان يعتمد على هذه النقطة. كان متأكدًا أن فان شيان لن يجرؤ على قول بعض الأشياء بجرأة وثقة.
“ثق بي،” لذا قال لانغ تياو أيضًا بحرارة، “لن أدع أختي التلميذة تتزوج شخصًا لا تريد الزواج منه.”
“اذهب إلى سوتشو.”
فكر فان شيان قليلاً، ابتسم، ومد يده ليصافح يدي لانغ تياو العريضتين والقويتين، “هذا وعد رجل.”
شعر لانغ تياو ببصيص من عدم اليقين في كلماته.
ظهر فجأة بصيص من الابتسامة في عيني لانغ تياو، “ربما ليس فقط للرجال.”
منذ بداية السنة السادسة من تقويم تشينغ، كانت فتاة الحكمة لتشي الشمالية دودو قد ذهبت إلى جيانغنان للقاء فان شيان. قصة هذه الأشهر قد انتشرت شمالًا وجنوبًا عبر نهر يانغتسي. تحت دعاية فان شيان، انتشرت الشائعات وآمن الجميع أن بين المبعوث الإمبراطوري للمملكة الجنوبية وفتاة الحكمة لتشي الشمالية هايتانغ كان هناك طبقة من الارتباط الغامض والمبهم.
ارتاع فان شيان قليلاً لكنه لم يعترف به. “للرد على سؤالك السابق… بالنسبة لأمر دودو، أنا فقط أحترم رأي حميي. سواء كان بإمكاني الزواج منها أم لا، على الأقل… لا يمكنني ترك الآخرين يتزوجونها.”
هذا الواقع جعل شعب تشي الشمالية غاضبًا وإمبراطور تشي الشمالية قلقًا. علاوة على ذلك، الأشخاص في المناصب العالية علموا بمكانة فان شيان في المملكة الجنوبية والدور المشين الذي لعبه. إمبراطور تشي الشمالية وافق بشدة على فان شيان، على أقل تقدير. كان معجبًا بـ”قصة الحجر”، ويعرف أيضًا باسم معجب الحجر. رغم أن الإمبراطورة الأم لم تكن كبيرة جدًا في السن، شخصيتها كانت عنيدة بعض الشيء. لن تسمح بحدوث زواج.
من كان يظن أن هذا الرجل العجوز، حماه لين روفو، كان قد وضع مثل هذه القاعدة لفان شيان؟ ربما لم يفكر أحد في مثل هذا الشيء.
أومأ فان شيان وابتسم قليلاً. “مناظر سوتشو جميلة جدًا. دودو وأنا تجولنا في الشوارع كثيرًا. كلانا أحبها كثيرًا.”
غضب فان شيان. ضرب الطاولة وقال: “أنتم غير منطقيين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات