You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 407

1111111111

الفصل 407: نفس السماء

أجاب وانلي: “لم أكن معه طويلًا، لكن شي تشانلي… إن زرتم سوتشو، سترون كيف غيّره المعلم.”

الشجرة الكبيرة في الحديقة الجانبية لشاجو كانت تعيسة جدًا. لقد استخدمها فان شيان، الذي كان يلوح بسيف الإمبراطور، لتفريغ غضبه الأميري وفقدت عددًا لا يحصى من طبقات اللحاء. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب غاضبًا حقًا، لكنه لم يستطع إظهار وجه غاضب أمام زوجته. كما أنه لم يستطع التوجه فورًا إلى شانغجينغ في تشي الشمالية ليلعن معلم أخته، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتفريغ غضبه.

الجالسة بجانبها كانت الإمبراطورة المهيبة ذات الملابس الفاخرة. ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وقالت: “الإمبراطور يحب عائلة فان كثيرًا. التحقيق في وزارة الإيراط منذ بضعة أيام، ألم يُختتم أيضًا على عجل؟”

فان شيان لم يكن من أولئك الرؤساء المملين الذين يحبون ضرب وانتقاد مرؤوسيهم لتخفيف توترهم. بالمصادفة، في حياته السابقة، عندما كان مستلقيًا على السرير يقرأ “القارئ”، قرأ قصة مؤثرة وبكى بغزارة. في هذه الحياة، تعلم من البطل الذكر في تلك القصة.

فرح وانلي لذلك، لأنه يعلم أن جيا لين سيكون عونًا كبيرًا لفان شيان هناك.

البطل العاشق كان يعاني من سوء معاملة زوجته وتحمل ذلك لسنوات عديدة. دائمًا، في منتصف الليل، كان يخرج ويدق الأشجار بجانب النهر، طالبًا منها بعض التوازن في قلبه.

قصر جوانغكسين كان ذات يوم قصر إقامة الأميرة الكبرى. بعد أن انتشر خبر تواصل الأميرة الكبرى سرًا مع تشي الشمالية وبيعها موظفًا رفيع المستوى في المجلس الإشرافي إلى المدينة بأكملها عبر رسائل العم ووزو، تراجعت المرأة التي يُفترض أنها الأجمل في مملكة تشينغ بهدوء من المشهد السياسي في جينغدو وذهبت إلى قصر لي البارد.

فان شيان لم يدق الأشجار. استخدم تقنية سيغو سورد المناسبة لنحت الأشجار. بينما كان ينحت، كان يصر أسنانه بإحكام.

ابتسامة الإمبراطورة حملت معها بريقًا من الحذر الذي لا ينبغي أن يكون هناك بالتأكيد. “عم تتحدثين؟ رغم أنني مجرد امرأة غبية لا تعرف شيئًا عن شؤون البلاد، حتى أنا أعرف أنك عماد البلاد وساهمت في مملكة تشينغ بطرق لا تعد… إذا ذهبتِ إلى شينيان، سيكون الإمبراطور أول من يعترض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن أصبحت الأشجار عجوزًا في ليلة واحدة، وتمزق ملابسها تمامًا وأظهرت أشكالها الصغيرة العارية، جلس فان شيان ومجموعته في العربة وغادروا، عائدين إلى قصر بنغ بجانب بحيرة الغرب.

ساد الصمت بين الثلاثة، حتى كسره هاو جي تشانغ قائلًا بهدوء: “يقال إن المعلم أسر قلب فتاة الحكمة في مملكة تشي الشمالية بفضل جملة قالها في قصرهم الملكي.”

في القصر البارد في جينغدو، سارت الخادمات والخصيان بصمت. أحيانًا، كانت بعض الخادمات الصغيرات يضحكن بضع ضحكات ويتم توبيخهن بشدة على الفور من قبل المربيات المسنات. انتهى الربيع الغني، وبدأ الصيف. كانت الأشجار في القصر في أبهى حالاتها، لكن الناس في القصر ما زالوا بدون ذرة من الحرية المريحة.

كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون بجانب بحيرة الغرب المبعوث الإمبراطوري والأميرة. على الرغم من أنه لم يكن مناسبًا لمفتشي سوتشو القدوم شخصيًا، إلا أن حاكم هانغتشو الذي وافق عليه فان شيان سرًا لم يكن متواضعًا على الإطلاق. أغلق ثلث الضفة الطويلة بجانب بحيرة الغرب لتسهيل دخول عربة عائلة فان. كما قاد مجموعة من مرؤوسيه، خائفًا من أن يشعر الشخصيتان المهمتان بأي استياء.

“عمي الإمبراطور كان دائمًا رقيقًا معي…” كانت لين وانر مثل قطة صغيرة مصابة مستلقية في حضن فان شيان. تحدثت بضعف، لكن عينيها أظهرتا تدريجيًا لونًا ضبابيًا. إذا كانت الأميرة الكبرى لديها حقًا الجرأة لفعل ذلك الشيء، فبعد ذلك، رغم أنه بفضل قوة فان شيان وهوياته، لن تتورط لين وانر، لكن… هويتها في العائلة المالكة ستصبح محرجة وخطيرة.

أما بالنسبة لهذا التملق، فقد تقبله فان شيان براحة كبيرة. بعد كل شيء، جسد وانر لم يكن بخير وكان يحتاج حقًا إلى الهدوء. بعد أن تجمع الجميع في القصر، ساعدت سيسي وزوجة عائلة تينغ وانر على الذهاب للراحة. أخذ فان شيان لحظة لرؤية حاكم هانغتشو وقال بعض الكلمات الدافئة. ومع ذلك، في اليوم التالي، جعل الحارس تايغاو دا يحجب جميع زوجات المسؤولين خارج الحديقة الخلفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استقرت الأمور في جيانغنان، أخذ كل من معه، وركب إحدى السفن الكبيرة التابعة للأسطول، وبدأ رحلته عبر ممرات المياه في جيانغنان.

سيدة فان لا تستقبل الضيوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماتت عجوز مينغ، مات السيد العظيم سان شي، وكانت عائلة مينغ هادئة خوفًا. تحت القمع المشترك لفان شيان وشيو تشينغ، لم يكن لدى بيروقراطية جيانغنان الكثير من ردود الفعل. المساعدون المقربون الذين عينتهم في الورش الكبيرة الثلاث في شركة نقل خزانة القصر قد تم سحبهم جميعًا من قبل فان شيان. رغم أن الرسائل من هؤلاء المسؤولين كانت لا تزال محترمة، تحت استبداد فان شيان، لم يكن لديهم طريقة للتحرك.

نظرت وانر بحزن إلى فان شيان، كانت حاجبيها قد تشابكا منذ فترة طويلة مثل أوراق الصفصاف الضعيفة في الريح. كانت عيناها مليئتين بالدموع والشكاوى، “زوجي العزيز، ارحمني.”

من بعيد، بدأوا ينادون على يانغ وانلي.

ابتسم فان شيان. “كني جيدة، اشربي الدواء، وإلا سيكون هناك صفع.”

ومع ذلك، استمرت وان’er في تناول الدواء حتى تعافت تدريجيًا، مما حسّن من مزاج فان شيان كثيرًا، وخف غضبه تجاه كو هو من مملكة تشي الشمالية. أما إنجاب الأطفال، فلم يكن في عجلة منه، فهو لم يبلغ العشرين بعد، فما الداعي للعجلة؟

لم يكن أمام وانر خيار؛ كان عليها أن تشرب الدواء بمرارة. لم تستطع مقاومة التنهد في قلبها، مفكرة، لماذا كانت غبية جدًا؟ لقد أخبرت فان شيان بكل الأسباب ولكن نظرًا لشخصيته، بالطبع لن يسمح لها بفعل هذا. إذا كانت تعرف مسبقًا، ربما لم تأتِ إلى جيانغنان وتوقفت سرًا عن تناول الدواء في جينغدو.

عرف فان شيان بهذه الأمور وأنه لا يستطيع إيقافها، لذا تركها تكون. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كان يحتاج حقًا إلى وانر لتعمل كمواد تشحيم بينهما، تمامًا مثل تلك الزيارة إلى القصر بعد حادثة الامتحان الربيعي.

فجأة، فكرت بخجل، إذا لم تأتِ إلى جيانغنان، حتى لو توقفت عن تناول الدواء وأزالت الجسم الغريب من جسدها ولكن… بدونه، كيف يمكنها أن تحصل على طفل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر الوضع في جيانغنان. بغض النظر عما إذا كانت الأميرة الكبرى لي يونروي تقبل ذلك، تعترف به، أو تشعر بالسوء تجاهه. في النهاية، جيانغنان التي كانت تديرها لأكثر من 10 سنوات قد استولى عليها بالكامل ذلك الصهر “المُنجز”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان فان شيان يستخدم منديلًا ويساعدها على مسح بقايا الدواء عند زوايا فمها. فجأة رأى الاحمرار على خدي زوجته وشعر ببعض الدهشة. لا يعرف ما الذي كانت تفكر فيه في رأسها الصغير، سخر منها بفضول، “زوجتي، لماذا أنت محرجة جدًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استقرت الأمور في جيانغنان، أخذ كل من معه، وركب إحدى السفن الكبيرة التابعة للأسطول، وبدأ رحلته عبر ممرات المياه في جيانغنان.

لفت وانر عينيها عليه وقالت بغضب، “لن أخبرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك سيد عظيم يقف خلف الأميرة الكبرى، فستكون للإمبراطورة فكرة أفضل عن الموقف الذي يجب أن تكون فيه لتعاونهما. بالطبع، كان هذا دفعة كبيرة لعزم الإمبراطورة وولي العهد.

غيرت موضوع المحادثة بسرعة. جاءت إلى جيانغنان هذا الوقت لسببين، الأول أنه تم الاتفاق عليه العام الماضي. الثاني كان أمرًا عاجلًا تحتاج إلى مناقشته مع فان شيان، ولن تشعر بالراحة إذا أرسل الخدم هذه الرسالة.

“تسأل النمر عن جلده.” قالت الأميرة الكبرى الكلمات التي لم يستطع مساعدوها الموثوقون قولها. ابتسمت ببرودة وقالت: “حتى لو كنت النمر، يمكنها فقط الوقوف إلى جانبي. وإلا، إذا تولى الأمير الثالث العرش حقًا، في ذلك الوقت إذا أراد فان شيان الانتقام ليه تشينغمي… من سيساعد في الحجب؟”

رأى فان شيان أنها أصبحت جادة. تشابكت حاجبيه قليلاً. اقترب أكثر لسماع زوجته تتحدث بهدوء في أذنه. أصبح مزاجه أكثر جدية، لكن وجهه لم يتغير على الإطلاق. كان لا يزال هادئًا جدًا. طمأنها وشرح، “كنت أتساءل ما الأمر الذي جعلك تهرعين هكذا إلى جيانغنان… كبار السن في القصر يحبون الثرثرة عن الآخرين، لا يفهمون الكثير.”

كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون بجانب بحيرة الغرب المبعوث الإمبراطوري والأميرة. على الرغم من أنه لم يكن مناسبًا لمفتشي سوتشو القدوم شخصيًا، إلا أن حاكم هانغتشو الذي وافق عليه فان شيان سرًا لم يكن متواضعًا على الإطلاق. أغلق ثلث الضفة الطويلة بجانب بحيرة الغرب لتسهيل دخول عربة عائلة فان. كما قاد مجموعة من مرؤوسيه، خائفًا من أن يشعر الشخصيتان المهمتان بأي استياء.

خلال أيامهم في جينغدو، كان لهذا الزوجين الشابين تفاهم جيد مع بعضهما البعض. كانا قد أوضحا ذات مرة – الآن بعد أن أصبحت وانر زوجته، امرأته – في مثل هذه العلاقة المعقدة، شعر فان شيان بالعطف تجاهها ولم يرغب في أن تشارك بشكل مفرط في الأمور الشريرة. حتى لو استطاعت وانر مساعدته بشكل كبير، على سبيل المثال، حديثهم على الوسادة في اليوم الذي زار فيه الأمير الكبير قصر عائلة فان.

قاوم وانلي ضحكته وسأل: “أي جملة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن عند الحديث عن هذا، لم تستطع وانر التظاهر بأن لا شيء يحدث بجانبها. كما أنها لم تستطع إخفاء عينيها والتظاهر بعدم رؤية زوجها ووالدتها غير القريبة جدًا منها يستعدان للقتال.

ما كانت تطبخه ربما لم يكن قماشًا.

قلب الفتاة قد يكون صعب التخمين، لكن في هذا الأمر، أرادت أن تجد طريقة لحماية فان شيان ولكن ليس بحيث يغرق الجانبان في موقف لا يمكن إنقاذه. ومع ذلك، كان من الصعب جدًا على فان شيان فهمه، وكان الأمر نفسه بالنسبة لوانر.

غيرت موضوع المحادثة بسرعة. جاءت إلى جيانغنان هذا الوقت لسببين، الأول أنه تم الاتفاق عليه العام الماضي. الثاني كان أمرًا عاجلًا تحتاج إلى مناقشته مع فان شيان، ولن تشعر بالراحة إذا أرسل الخدم هذه الرسالة.

كان بإمكانها فقط السؤال بحذر عن المعلومات ومساعدة فان شيان في تحليل غموض سياسات النساء تلك. استخدمت هويتها الخاصة وامتيازها في الدخول والخروج من القصر دون عوائق لمساعدة فان شيان البعيد في جيانغنان على الاتصال بأشخاص مختلفين في القصر، لإزالة ما تستطيع من مقاومة.

سيدة فان لا تستقبل الضيوف.

عرف فان شيان بهذه الأمور وأنه لا يستطيع إيقافها، لذا تركها تكون. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كان يحتاج حقًا إلى وانر لتعمل كمواد تشحيم بينهما، تمامًا مثل تلك الزيارة إلى القصر بعد حادثة الامتحان الربيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كلماته كانت خفيفة، المحتوى لم يكن كذلك. في العام التالي، إذا لم يكن لكرسي التنين في مملكة تشينغ تغيير في المالك، فسيكون هناك حمام دم بين العائلة المالكة. ماذا سيحدث لفان شيان وانر، هذا الزوجان الشابان؟ إذا كان الأول، آمن فان شيان أن عائلته بأكملها ستُدفن مع الإمبراطور. إذا كان الثاني، كيف ستواجه وانر ذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع الخصي إلى الجانب ولم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بسبب معارضة فان شيان، لم تُستخدم قدرات وانر بالكامل. تم قمع مشاعرها الطبيعية تجاه السياسة والأمور في القصر، لكن هذا لا يعني أنها لم تفهم هذه الأمور. بعد أن سمعت تلك القصة في القصر، جاءت إلى جيانغنان دون تردد.

ليس بعيدًا عن قصر جوانغكسين، في قصر هانغوانغ، كانت الإمبراطورة الأم تغمض عينيها نصف إغماضة من النعاس. بعد كل شيء، كانت تكبر في السن. تركيزها لم يعد كما كان من قبل، وحسمها في القتل لم يعد كما كان من قبل.

على عكس ما اعتقد الجميع، لم تأت سيدة قصر فان إلى جيانغنان لرؤية الفتاة القديسة من تشي الشمالية المسماة دوودو. كان عليها أن تذكر فان شيان ببعض الأشياء شخصيًا.

من بعيد، بدأوا ينادون على يانغ وانلي.

“كبار السن في القصر… يمكن أن يكون لهم تأثير كبير.” نظرت وانر بقلق إلى فان شيان وقالت بهدوء. “الإمبراطورة الأم هي عمة الإمبراطورة، لا يمكن فصل ارتباطهم… الإمبراطورة رتبت لدخول شخص إلى القصر لقراءة ‘حلم القصور الحمراء’ للإمبراطورة الأم. لا تكن غير مبال بالخطر المخفي في هذا.”

كان الزائران هما هاو جي تشانغ وتشينغ جيا لين، وهما من تلاميذ فان شيان الأربعة. بعد اختبارات الربيع، عُينا في مناصب خارجية. وبفضل عناية فان شيان وكفاءتهم، ترقوا بسرعة وتجاوزوا العقبة الأولى في سلم الوظائف الحكومية.

أصبح فان شيان صامتًا وتدفقت خيوط من الغضب في قلبه. في البداية، في دانتشو عندما بدأ في نسخ “حلم القصور الحمراء”، كان فقط لإيجاد لعبة لنفسه وسيسي، وإيجاد بعض الفرح لروورو، وفي نفس الوقت، تحقيق نواياه الأدبية. لم يفكر كثيرًا في الأمر. على الرغم من أنه عرف أن كلمات لاو كاو كانت محظورة إلى حد ما خلال وقته، معتقدًا أن هذا بلد مختلف تمامًا، عالم مختلف تمامًا، كيف يمكن أن يكون محظورًا؟ لذا، كان مهملاً.

فان شيان لم يدق الأشجار. استخدم تقنية سيغو سورد المناسبة لنحت الأشجار. بينما كان ينحت، كان يصر أسنانه بإحكام.

لم يتوقع أحد أن ولادته ومستقبله سيكون لهما مثل هذه التغييرات الكبيرة. كل كلمة وسطر من “حلم القصور الحمراء”… بدا وكأنه يعبر عن استيائه واستياءه السري، خاصة ذلك الخطاب المتعلق بالسيدة تشياو.

رغم أنها ما زالت تؤثر بخفة على الوضع في القصر من قصر لي في شينيانغ، إلا أنه لم يكن بنفس السهولة كما لو كانت في جينغدو. وهكذا، في السنة السادسة من تقويم تشينغ، أقنعت الإمبراطورة الأم أخيرًا وانتقلت مرة أخرى إلى جينغدو. الرسالة التي أحدثت مثل هذا الضجة قد اختفت منذ فترة طويلة في ذكريات الناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يمكن لأي شخص أن يكتب هذا الكتاب، فقط ليس هو. الآن، يعتقد الجميع في العالم أنه كتب هذا الكتاب.

ظل فان شيان صامتًا. عرف أن تنهد وانر كان الحقيقة. بعد زواجهما، بينما كانا يسيران في القصر، شعر بوضوح فقط أن الإمبراطور كان بالفعل رقيقًا جدًا مع وانر. مكانتها في القصر كانت بالفعل أعلى بكثير من الأميرة العادية. عند التفكير في هذا، لم يستطع إلا أن يتنهد. الإمبراطور زوج ابنة أخته المفضلة من طفله غير الشرعي، هل كان هذا أيضًا تعويضًا له؟

بدا الاستياء في الرواية وكأنه يروي رفضه القبول واستيائه مما حدث لعائلة يه في ذلك الوقت. رتبت الإمبراطورة لدخول شخص إلى القصر لقراءة الكتاب للإمبراطورة الأم العجوز. بالنظر إلى حساسية الإمبراطورة الأم وذهنها المشبوه، ألا تعتقد أنه لديه أفكار غير مخلصة؟

عرف فان شيان بهذه الأمور وأنه لا يستطيع إيقافها، لذا تركها تكون. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كان يحتاج حقًا إلى وانر لتعمل كمواد تشحيم بينهما، تمامًا مثل تلك الزيارة إلى القصر بعد حادثة الامتحان الربيعي.

في أمور العائلة المالكة، ما هو مهم هو القلب. إذا كان القلب مشبوهًا، فإن الشخص مشبوه. إذا كان القلب يعاقب، فإن الشخص يعاقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أصبحت الأشجار عجوزًا في ليلة واحدة، وتمزق ملابسها تمامًا وأظهرت أشكالها الصغيرة العارية، جلس فان شيان ومجموعته في العربة وغادروا، عائدين إلى قصر بنغ بجانب بحيرة الغرب.

فكر فان شيان في هذا بهدوء لبعض الوقت ووجد أن هذا بالفعل مشكلة سيواجهها قريبًا. إذا اعتقدت الإمبراطورة الأم حقًا أنه يشعر بعدم الرضا في قلبه ويريد تصحيح حادثة ذلك العام، فإن صمت العجوز المؤقت قد لا يستمر لفترة أطول بكثير. حكمت مملكة تشينغ من خلال البر بالوالدين. إذا قالت الإمبراطورة الأم أي شيء، سيتعين على الإمبراطورة اتخاذ بعض الإجراءات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن لأي شخص أن يكتب هذا الكتاب، فقط ليس هو. الآن، يعتقد الجميع في العالم أنه كتب هذا الكتاب.

ومع ذلك، لم تكن مشكلة كبيرة. كان فان شيان في جيانغنان لعدة أيام، ووصلت قوته إلى مستوى آخر. هذه الأمواج الصغيرة لم تخيفه. ربت بلطف على يد زوجته وقال بحرارة، “لا تقلقي، حتى لو كانت تلك العجوز تشك فيني… فماذا؟ لم أفعل أي شيء. لا يمكنها فقط أن تطلب من الإمبراطور إزالة منصبي.”

“هذا الطفل رائع.” خفض فان شيان رأسه وابتسم قليلاً. “قدراته ليست سيئة، علاوة على ذلك، أنا واثق جدًا من قدرتي على الحكم على الناس وواثق جدًا من قدرتي كمدرس. لن يكون أي طالب لي عادياً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت وانر بمرارة ولم تستطع إلا أن تهز رأسها. استخدمت إصبعًا لتمسح بلطف مركز حاجبيه وقالت بغضب، “هذه جدتي وكذلك جدتك… كيف يمكنك فقط أن تسميها عجوز.”

“كبار السن في القصر… يمكن أن يكون لهم تأثير كبير.” نظرت وانر بقلق إلى فان شيان وقالت بهدوء. “الإمبراطورة الأم هي عمة الإمبراطورة، لا يمكن فصل ارتباطهم… الإمبراطورة رتبت لدخول شخص إلى القصر لقراءة ‘حلم القصور الحمراء’ للإمبراطورة الأم. لا تكن غير مبال بالخطر المخفي في هذا.”

ضحك فان شيان وقال، “بالحديث عن ذلك، عندما رأيتك في معبد تشينغ في ذلك الوقت، لم أتخيل أبدًا أنكِ في الواقع ابنة عمي.”

لا أحد كان يفهم لماذا علاقة فان شيان بهذا العم الأبله قوية جدًا. حتى فان شيان نفسه لم يعرف السبب، ربما لأنه يشعر براحة فريدة معه، لا حاجة للتفكير، ولا للخوف.

“همم… أتساءل من أخفى عني هذا طويلاً،” تمتمت لين وانر مع ضم شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل الثلاثة في هذه العبارة، وولد في قلوبهم احترام عميق.

بدون انتظار لتهدئة فان شيان، واصلت وانر بجدية، “حتى لو لم تكن هذه المشكلة مزعجة الآن، ولكن ماذا عن أمر عائلة مينغ؟ وصلت أمواج هذه القضية التي بدأتها في جيانغنان إلى جينغدو منذ فترة طويلة. الآن، أصبح سونغ شيرين مشهورًا حقًا. منذ أن تجرأ على القول إن الوريث ليس له الحق الطبيعي في الميراث… لمس هذا خطوطًا حمراء للكثير من الناس. على الرغم من أن سونغ شيرين يساعد شيا تشيفي في هذه القضية، يعرف الجميع في العاصمة أنك داعمهم في الخلفية، ولا يمكنهم إلا أن يسألوا في قلوبهم… ما الذي يفكر فيه سيد فان الصغير بالضبط؟”

رفع فان شيان حاجبيه وقال، “في ماذا يمكنني أن أفكر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت لين وانر إليه. “على السطح، يبدو أنك تريد مساعدة شيا تشيفي في استعادة ممتلكات عائلة مينغ… ألا تشك الإمبراطورة الأم فيك؟ علاوة على ذلك، لا تزال هناك مشكلة ‘حلم القصور الحمراء’ السابقة… اجمع الاثنين معًا، وسيعتقد الجميع أنك تريد استعادة خزانة القصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر الوضع في جيانغنان. بغض النظر عما إذا كانت الأميرة الكبرى لي يونروي تقبل ذلك، تعترف به، أو تشعر بالسوء تجاهه. في النهاية، جيانغنان التي كانت تديرها لأكثر من 10 سنوات قد استولى عليها بالكامل ذلك الصهر “المُنجز”.

“ولكن لمن تنتمي خزانة القصر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأميرة الكبرى صامتة لفترة قصيرة، ثم فتحت فمها ببطء وقالت: “الأم تكبر في السن. من السهل جدًا أن ينخدع بها الآخرون.”

“من هو الوريث في قصرنا؟”

ومع ذلك، بعد وقت قصير من عودتها إلى جينغدو، كشفت قوة مؤتمر جونشانغ في جيانغنان عنها، بغضب، أمام أخيها الأكبر الإمبراطور. وهكذا، أمر الإمبراطور بنقلها مرة أخرى إلى القصر، اسميًا لجمع العائلة، لكن في الواقع، كانت مراقبة عن قرب.

تنهدت لين وانر. “الأشياء التي فعلتها بعد مجيئك إلى جيانغنان تضعك حقًا في مواجهة ولي العهد وحتى في مواجهة الإمبراطورة الأم.”

قال هاو جي تشانغ: “سأذهب إلى جياوتشو لتولي منصب مدير التعليم.”

صمت فان شيان لبعض الوقت، ثم قرر قول أفكاره الحقيقية. “أنتِ محقة… ولكن في الواقع، أنا أخلق هذا الجو عمدًا لجعل الناس في القصر يعتقدون أن لدي نوايا غير مخلصة.”

ضحك هاو جي تشانغ وقال: “معك حق، كنت أنا المتحفظ. يبدو أنك نضجت كثيرًا هذا النصف عام. مرافقة المعلم حقًا تصقل الأخلاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجرت لين وانر قليلاً في الصدمة. شعرت أن مثل هذا الإجراء المبكر لا يبدو وكأنه شخصيته.

الشجرة الكبيرة في الحديقة الجانبية لشاجو كانت تعيسة جدًا. لقد استخدمها فان شيان، الذي كان يلوح بسيف الإمبراطور، لتفريغ غضبه الأميري وفقدت عددًا لا يحصى من طبقات اللحاء. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب غاضبًا حقًا، لكنه لم يستطع إظهار وجه غاضب أمام زوجته. كما أنه لم يستطع التوجه فورًا إلى شانغجينغ في تشي الشمالية ليلعن معلم أخته، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتفريغ غضبه.

“لقد تأخرتِ بضعة أيام لذا لا تعرفين أن الإمبراطور أرسل خصيًا لإعلان مرسوم.” ابتسم فان شيان قليلاً. “في غضون أيام قليلة، ستعرف العاصمة موقفي بأنني أقف إلى جانب الأمير الثالث.”

ماتت عجوز مينغ، مات السيد العظيم سان شي، وكانت عائلة مينغ هادئة خوفًا. تحت القمع المشترك لفان شيان وشيو تشينغ، لم يكن لدى بيروقراطية جيانغنان الكثير من ردود الفعل. المساعدون المقربون الذين عينتهم في الورش الكبيرة الثلاث في شركة نقل خزانة القصر قد تم سحبهم جميعًا من قبل فان شيان. رغم أن الرسائل من هؤلاء المسؤولين كانت لا تزال محترمة، تحت استبداد فان شيان، لم يكن لديهم طريقة للتحرك.

شعرت لين وانر ببعض الارتباك والعصبية. بصوت هادئ، قالت، “تريد أن ينضم الأمير الثالث إلى المنافسة… لكنه مجرد طفل.”

ظهرت عاطفة معقدة في عيون الإمبراطورة الأم. بالطبع، فهمت نوايا الإمبراطورة في جعلها تقرأ “قصة الحجر”. رغم أنها كانت غاضبة جدًا من استياء فان شيان، إلا أنها كانت أكثر غضبًا من أفعال الإمبراطورة.

“هذا الطفل رائع.” خفض فان شيان رأسه وابتسم قليلاً. “قدراته ليست سيئة، علاوة على ذلك، أنا واثق جدًا من قدرتي على الحكم على الناس وواثق جدًا من قدرتي كمدرس. لن يكون أي طالب لي عادياً.”

هذا أمر معروف حتى للأطفال، لكن دا باو هز رأسه بجدية وقال: “شياو شيانشيان، أنا أيضًا أراه غريبًا.”

“ولكن… لم تشرح بعد لماذا تخلق الجو الحالي.” تجعدت جبين لين وانر. إذا سُمح لهذا الموقف بالتطور هكذا، ستفقد الجهتان تدريجياً أي فرصة للمصالحة وسيجبر… رفعت رأسها فجأة ونظرت إلى فان شيان في صدمة. بصوت مذهول، قالت، “أنت… تستعد للتحرك ضدهم؟”

شعرت لين وانر ببعض الارتباك والعصبية. بصوت هادئ، قالت، “تريد أن ينضم الأمير الثالث إلى المنافسة… لكنه مجرد طفل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن لمن تنتمي خزانة القصر؟”

أصبحت غرفة النوم صامتة لبعض الوقت. هز فان شيان رأسه ببطء وقال بصوت هادئ: “الكثير من الناس تجاهلوا الإمبراطورة وولي العهد، لكنهم وأنا نعرف جيدًا أنه بين جانبيّنا، لا يمكن إلا لطرف واحد أن ينجو… الآن، مستفيدًا من حقيقة أن الإمبراطور لا يزال يهتم بي ويقدرني، أنا الكارثة الخفية.”

لم يكن فان شيان قادرًا على النوم، ودا باو قد نام كثيرًا خلال النهار، فاستيقظ ليتحدث معه ويأكل الحلوى.

أصبح تعبير لين وانر تدريجيًا عاجزًا وباهتًا. رغم أنها علمت أنه في المعارك بين العائلة المالكة لا يوجد مجال لأي عاطفة، إلا أنها ما زالت تشعر بقشعريرة عندما فكرت في حقيقة أنه بين زوجها الحبيب وأخيها الأكبر ولي العهد، يجب على أحدهما أن يموت. كانت عينا فان شيان أبرد من أفكار زوجته، قال ببطء وبرودة: “لا أريد أن أقتل، لكنهم قتلوا بالفعل أشخاصًا منذ عقود والآن، من المستحيل أن يدعوني أذهب. بما أن الأمر كذلك، سأنهي هذا الأمر.”

أصبحت غرفة النوم صامتة لبعض الوقت. هز فان شيان رأسه ببطء وقال بصوت هادئ: “الكثير من الناس تجاهلوا الإمبراطورة وولي العهد، لكنهم وأنا نعرف جيدًا أنه بين جانبيّنا، لا يمكن إلا لطرف واحد أن ينجو… الآن، مستفيدًا من حقيقة أن الإمبراطور لا يزال يهتم بي ويقدرني، أنا الكارثة الخفية.”

ظلت لين وانر صامتة لفترة طويلة ثم فتحت فمها وقالت: “إذن… ماذا عنها؟”

كان شياو باو هو الابن الثاني لعائلة لين، وقد قُتل على يد العم ووزهو. ارتجف قلب فان شيان، لكنه سرعان ما ابتسم وقال: “لا أعلم إن كان كعك سمسم أم لا، لكن ما أعلمه أن سماء مملكة تشينغ فيها قمر ونجوم، والأغرب… أن الشمس خلال النهار واحدة فقط.”

“هي” كانت بالطبع أكبر مشكلة بين فان شيان وزوجته، تلك الأميرة الكبرى التي رفضت أن تكون راضية عن وضعها.

رفع فان شيان حاجبيه وقال، “في ماذا يمكنني أن أفكر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض فان شيان جفنيه قليلاً واحتضن وانر بلطف. قال بحرارة: “أفكار الإمبراطور عميقة جدًا. لن أحاول فهمها. أفكار والدتك أيضًا كبيرة جدًا، وليس لي أن أفهمها… هذه معركة بينها وبين الإمبراطور. أنا فقط بحاجة إلى لعب دور مساند… لا يمكنني أن أعد بأي شيء آخر، لكن يمكنني أن أعدك أنني لن أفعل أي شيء لها شخصيًا.”

هزت رأسها. بعد أن تاه عقلها لفترة، قالت بخفة: “عند التفكير في الأمر الآن، ارتكبت خطأ كبيرًا في البداية. إذا لم تكن هناك حادثة شارع نيولان، لما كان الأمر هكذا بين فان شيان وأنا… إذا وقف إلى جانبي، من سيقف ضدنا في هذا العالم؟”

هل كان هذا الوعد موثوقًا به؟

ثم سأل: “إلى أين أنتما ذاهبان؟”

“عمي الإمبراطور كان دائمًا رقيقًا معي…” كانت لين وانر مثل قطة صغيرة مصابة مستلقية في حضن فان شيان. تحدثت بضعف، لكن عينيها أظهرتا تدريجيًا لونًا ضبابيًا. إذا كانت الأميرة الكبرى لديها حقًا الجرأة لفعل ذلك الشيء، فبعد ذلك، رغم أنه بفضل قوة فان شيان وهوياته، لن تتورط لين وانر، لكن… هويتها في العائلة المالكة ستصبح محرجة وخطيرة.

ظل فان شيان صامتًا. عرف أن تنهد وانر كان الحقيقة. بعد زواجهما، بينما كانا يسيران في القصر، شعر بوضوح فقط أن الإمبراطور كان بالفعل رقيقًا جدًا مع وانر. مكانتها في القصر كانت بالفعل أعلى بكثير من الأميرة العادية. عند التفكير في هذا، لم يستطع إلا أن يتنهد. الإمبراطور زوج ابنة أخته المفضلة من طفله غير الشرعي، هل كان هذا أيضًا تعويضًا له؟

ليس بعيدًا عن قصر جوانغكسين، في قصر هانغوانغ، كانت الإمبراطورة الأم تغمض عينيها نصف إغماضة من النعاس. بعد كل شيء، كانت تكبر في السن. تركيزها لم يعد كما كان من قبل، وحسمها في القتل لم يعد كما كان من قبل.

“لا تقلقي، كلها شؤون الكبار،” ابتسم قليلاً وقال. “دعيهم يثرثرون.”

كان شياو باو هو الابن الثاني لعائلة لين، وقد قُتل على يد العم ووزهو. ارتجف قلب فان شيان، لكنه سرعان ما ابتسم وقال: “لا أعلم إن كان كعك سمسم أم لا، لكن ما أعلمه أن سماء مملكة تشينغ فيها قمر ونجوم، والأغرب… أن الشمس خلال النهار واحدة فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن كلماته كانت خفيفة، المحتوى لم يكن كذلك. في العام التالي، إذا لم يكن لكرسي التنين في مملكة تشينغ تغيير في المالك، فسيكون هناك حمام دم بين العائلة المالكة. ماذا سيحدث لفان شيان وانر، هذا الزوجان الشابان؟ إذا كان الأول، آمن فان شيان أن عائلته بأكملها ستُدفن مع الإمبراطور. إذا كان الثاني، كيف ستواجه وانر ذلك؟

كان من المستحيل لكبار الاستراتيجيين في شينيانغ، هوانغ يي ويوان هونغداو، دخول القصر، لذا في هذه اللحظة، كان المساعد الموثوق بجانب الأميرة الكبرى هو خصي. وقف هذا الخصي إلى الجانب وقال بهدوء السؤال في قلب الأميرة الكبرى: “الإمبراطورة… ألا تعلم أن هذا هو…؟”

شعر فان شيان فجأة أن إجبار الطرف الآخر على التصرف قبل الأوان بدا وكأنه شيء لا معنى له، إلا أنه، لحماية نفسه ومن حوله، كان عليه فعل هذا.

“الأعرج القديم يجب أن يفكر هكذا أيضًا، أليس كذلك؟ آمل أن تكون لديه بعض الأفكار الأفضل.”

“الأعرج القديم يجب أن يفكر هكذا أيضًا، أليس كذلك؟ آمل أن تكون لديه بعض الأفكار الأفضل.”

أصبح فان شيان صامتًا وتدفقت خيوط من الغضب في قلبه. في البداية، في دانتشو عندما بدأ في نسخ “حلم القصور الحمراء”، كان فقط لإيجاد لعبة لنفسه وسيسي، وإيجاد بعض الفرح لروورو، وفي نفس الوقت، تحقيق نواياه الأدبية. لم يفكر كثيرًا في الأمر. على الرغم من أنه عرف أن كلمات لاو كاو كانت محظورة إلى حد ما خلال وقته، معتقدًا أن هذا بلد مختلف تمامًا، عالم مختلف تمامًا، كيف يمكن أن يكون محظورًا؟ لذا، كان مهملاً.

ربت فان شيان بلطف على ظهر وانر. وهو ينظر من النافذة إلى البحيرة الهادئة، إلى الجبال الخضراء، وقارب الصيد عند أغصان الصفصاف، طارت أفكاره إلى جينغدو البعيدة.

ما كانت تطبخه ربما لم يكن قماشًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت لين وانر قليلاً في الصدمة. شعرت أن مثل هذا الإجراء المبكر لا يبدو وكأنه شخصيته.

في القصر البارد في جينغدو، سارت الخادمات والخصيان بصمت. أحيانًا، كانت بعض الخادمات الصغيرات يضحكن بضع ضحكات ويتم توبيخهن بشدة على الفور من قبل المربيات المسنات. انتهى الربيع الغني، وبدأ الصيف. كانت الأشجار في القصر في أبهى حالاتها، لكن الناس في القصر ما زالوا بدون ذرة من الحرية المريحة.

هذا أمر معروف حتى للأطفال، لكن دا باو هز رأسه بجدية وقال: “شياو شيانشيان، أنا أيضًا أراه غريبًا.”

قصر جوانغكسين كان ذات يوم قصر إقامة الأميرة الكبرى. بعد أن انتشر خبر تواصل الأميرة الكبرى سرًا مع تشي الشمالية وبيعها موظفًا رفيع المستوى في المجلس الإشرافي إلى المدينة بأكملها عبر رسائل العم ووزو، تراجعت المرأة التي يُفترض أنها الأجمل في مملكة تشينغ بهدوء من المشهد السياسي في جينغدو وذهبت إلى قصر لي البارد.

“لا حاجة للاهتمام بها بعد الآن.” تنهدت الأميرة الكبرى. “صهري قد أعد الاستعدادات قبل الذهاب إلى جيانغنان. أولئك الأغبياء في جيانغنان لا يقارنون به.”

رغم أنها ما زالت تؤثر بخفة على الوضع في القصر من قصر لي في شينيانغ، إلا أنه لم يكن بنفس السهولة كما لو كانت في جينغدو. وهكذا، في السنة السادسة من تقويم تشينغ، أقنعت الإمبراطورة الأم أخيرًا وانتقلت مرة أخرى إلى جينغدو. الرسالة التي أحدثت مثل هذا الضجة قد اختفت منذ فترة طويلة في ذكريات الناس.

هزت رأسها. بعد أن تاه عقلها لفترة، قالت بخفة: “عند التفكير في الأمر الآن، ارتكبت خطأ كبيرًا في البداية. إذا لم تكن هناك حادثة شارع نيولان، لما كان الأمر هكذا بين فان شيان وأنا… إذا وقف إلى جانبي، من سيقف ضدنا في هذا العالم؟”

ومع ذلك، بعد وقت قصير من عودتها إلى جينغدو، كشفت قوة مؤتمر جونشانغ في جيانغنان عنها، بغضب، أمام أخيها الأكبر الإمبراطور. وهكذا، أمر الإمبراطور بنقلها مرة أخرى إلى القصر، اسميًا لجمع العائلة، لكن في الواقع، كانت مراقبة عن قرب.

“تسأل النمر عن جلده.” قالت الأميرة الكبرى الكلمات التي لم يستطع مساعدوها الموثوقون قولها. ابتسمت ببرودة وقالت: “حتى لو كنت النمر، يمكنها فقط الوقوف إلى جانبي. وإلا، إذا تولى الأمير الثالث العرش حقًا، في ذلك الوقت إذا أراد فان شيان الانتقام ليه تشينغمي… من سيساعد في الحجب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بعد كل شيء، الأميرة الكبرى كانت تعمل في القصر لفترة طويلة، كانت أيضًا الفتاة المفضلة للإمبراطورة الأم، وعلاقتها مع الإمبراطورة كانت دائمًا قريبة جدًا، لذا ما زال لا أحد يستطيع منعها من الدخول والخروج من القصر الملكي. الحيل التي فعلتها في السر تم إبقاؤها سرًا بنجاح عن الكثيرين.

أما بالنسبة لهذا التملق، فقد تقبله فان شيان براحة كبيرة. بعد كل شيء، جسد وانر لم يكن بخير وكان يحتاج حقًا إلى الهدوء. بعد أن تجمع الجميع في القصر، ساعدت سيسي وزوجة عائلة تينغ وانر على الذهاب للراحة. أخذ فان شيان لحظة لرؤية حاكم هانغتشو وقال بعض الكلمات الدافئة. ومع ذلك، في اليوم التالي، جعل الحارس تايغاو دا يحجب جميع زوجات المسؤولين خارج الحديقة الخلفية.

لجعل الإمبراطور يشعر بالراحة، لم تستطع مغادرة القصر كثيرًا أو أن تكون على اتصال وثيق مع المسؤولين أدناه. لذا، كان نشاطها الأكثر شيوعًا هو التحدث مع الإمبراطورة الأم في القصر ودراسة تطريز الزهور، الطيور، الحشرات، أو أنماط الخشب.

أجاب وانلي: “لم أكن معه طويلًا، لكن شي تشانلي… إن زرتم سوتشو، سترون كيف غيّره المعلم.”

ما كانت تطبخه ربما لم يكن قماشًا.

قصر جوانغكسين كان ذات يوم قصر إقامة الأميرة الكبرى. بعد أن انتشر خبر تواصل الأميرة الكبرى سرًا مع تشي الشمالية وبيعها موظفًا رفيع المستوى في المجلس الإشرافي إلى المدينة بأكملها عبر رسائل العم ووزو، تراجعت المرأة التي يُفترض أنها الأجمل في مملكة تشينغ بهدوء من المشهد السياسي في جينغدو وذهبت إلى قصر لي البارد.

“همم… أتساءل من أخفى عني هذا طويلاً،” تمتمت لين وانر مع ضم شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي، توقفي.” أوقفت العجوز خادمة القراءة بكراهية. النظر إلى الكتاب الذي تحمله الخادمة، لم تتحدث لبعض الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استقر الوضع في جيانغنان. بغض النظر عما إذا كانت الأميرة الكبرى لي يونروي تقبل ذلك، تعترف به، أو تشعر بالسوء تجاهه. في النهاية، جيانغنان التي كانت تديرها لأكثر من 10 سنوات قد استولى عليها بالكامل ذلك الصهر “المُنجز”.

أما تشينغ جيا لين فبدأت أنفها يرنّ بالبكاء.

ماتت عجوز مينغ، مات السيد العظيم سان شي، وكانت عائلة مينغ هادئة خوفًا. تحت القمع المشترك لفان شيان وشيو تشينغ، لم يكن لدى بيروقراطية جيانغنان الكثير من ردود الفعل. المساعدون المقربون الذين عينتهم في الورش الكبيرة الثلاث في شركة نقل خزانة القصر قد تم سحبهم جميعًا من قبل فان شيان. رغم أن الرسائل من هؤلاء المسؤولين كانت لا تزال محترمة، تحت استبداد فان شيان، لم يكن لديهم طريقة للتحرك.

كان الزائران هما هاو جي تشانغ وتشينغ جيا لين، وهما من تلاميذ فان شيان الأربعة. بعد اختبارات الربيع، عُينا في مناصب خارجية. وبفضل عناية فان شيان وكفاءتهم، ترقوا بسرعة وتجاوزوا العقبة الأولى في سلم الوظائف الحكومية.

غضب الشعب الذي أُثير بصعوبة قد تبدد بصمت لسبب غير معروف. وهكذا، رسائل الدم من الشعب التي أُرسلت من بعيد والعلماء المسنون الذين قدموا قضية أمام الإمبراطور أصبحوا أشجارًا بلا جذور ولم يتمكنوا من أن يكونوا حتى بصيص تهديد للبلاط.

لكن أماكن تعيينهم كانت بعيدة عن جينغتشو، لذا لم يكن من المتوقع رؤيتهم هناك.

“غرامة راتبهم؟” ضيقت الأميرة الكبرى لي يونروي عينيها، وظهر بريق سخرية في عينيها اللوزيتين الجميلتين. “هل تعتقد أن عائلة فان بحاجة إلى هذه الفضة القليلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب معارضة فان شيان، لم تُستخدم قدرات وانر بالكامل. تم قمع مشاعرها الطبيعية تجاه السياسة والأمور في القصر، لكن هذا لا يعني أنها لم تفهم هذه الأمور. بعد أن سمعت تلك القصة في القصر، جاءت إلى جيانغنان دون تردد.

الجالسة بجانبها كانت الإمبراطورة المهيبة ذات الملابس الفاخرة. ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وقالت: “الإمبراطور يحب عائلة فان كثيرًا. التحقيق في وزارة الإيراط منذ بضعة أيام، ألم يُختتم أيضًا على عجل؟”

خلال أيامهم في جينغدو، كان لهذا الزوجين الشابين تفاهم جيد مع بعضهما البعض. كانا قد أوضحا ذات مرة – الآن بعد أن أصبحت وانر زوجته، امرأته – في مثل هذه العلاقة المعقدة، شعر فان شيان بالعطف تجاهها ولم يرغب في أن تشارك بشكل مفرط في الأمور الشريرة. حتى لو استطاعت وانر مساعدته بشكل كبير، على سبيل المثال، حديثهم على الوسادة في اليوم الذي زار فيه الأمير الكبير قصر عائلة فان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت الأميرة الكبرى قليلاً. رموشها الطويلة ترفرف بلطف بطريقة بعيدة عن التناسب مع عمرها. بابتسامة خفيفة، قالت: “الوزير شانغ لديه فضل في خدمة البلاد. كيف يمكن لنساء مثلنا أن نقارن به؟”

النظر إلى الشكل المنعزل لأم الأمة، ظهر بريق من الشفقة والازدراء في عيون الأميرة الكبرى، مفكرة، مثل هذا الدور الوضيع، ومع ذلك لا يزالون يريدون المشاركة في الغنيمة. حقًا لا تعرف من أين أتت تلك الثقة.

تنهدت وقالت: “عندما يُقال كل شيء، ليس لدي ابن. لدي ابنة لست قريبة منها جدًا. ما الفائدة من الاهتمام بكل هذا؟ أعتقد، عندما يأتي الخريف، سأطلب من الأم أن تسمح لي بالعودة إلى شينيانغ للعيش.”

لجعل الإمبراطور يشعر بالراحة، لم تستطع مغادرة القصر كثيرًا أو أن تكون على اتصال وثيق مع المسؤولين أدناه. لذا، كان نشاطها الأكثر شيوعًا هو التحدث مع الإمبراطورة الأم في القصر ودراسة تطريز الزهور، الطيور، الحشرات، أو أنماط الخشب.

ارتعد قلب الإمبراطورة، ولعنت هذه الثعلبة سرًا لتمثيلها الضعف. أدركت أيضًا أن الطرف الآخر كان يتراجع للتقدم، لكن في الوضع الحالي، إذا كانت لي يونروي ستلقي بيديها وتتوقف حقًا، هي وولي العهد لن يتمكنوا من الوقوف ضد قوة فان شيان والأمير الثالث. بالطبع، لم تكن الإمبراطورة غبية. عرفت أنه من المستحيل أن تستسلم الأميرة الكبرى للسلطة في يدها وتغادر هكذا. الطرف الآخر قال هذا فقط للحصول على اليد العليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي، توقفي.” أوقفت العجوز خادمة القراءة بكراهية. النظر إلى الكتاب الذي تحمله الخادمة، لم تتحدث لبعض الوقت.

ابتسامة الإمبراطورة حملت معها بريقًا من الحذر الذي لا ينبغي أن يكون هناك بالتأكيد. “عم تتحدثين؟ رغم أنني مجرد امرأة غبية لا تعرف شيئًا عن شؤون البلاد، حتى أنا أعرف أنك عماد البلاد وساهمت في مملكة تشينغ بطرق لا تعد… إذا ذهبتِ إلى شينيان، سيكون الإمبراطور أول من يعترض.”

لكن أماكن تعيينهم كانت بعيدة عن جينغتشو، لذا لم يكن من المتوقع رؤيتهم هناك.

حديث المرأةين ما زال لا يمكنه ترك ذلك الكرسي. فقط، في هذا النوع من الأشياء، قبل اتخاذ أي إجراء، لا يجرؤ أحد على قول أي شيء كاشف جدًا.

ظهرت عاطفة معقدة في عيون الإمبراطورة الأم. بالطبع، فهمت نوايا الإمبراطورة في جعلها تقرأ “قصة الحجر”. رغم أنها كانت غاضبة جدًا من استياء فان شيان، إلا أنها كانت أكثر غضبًا من أفعال الإمبراطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأميرة الكبرى صامتة لفترة قصيرة، ثم فتحت فمها ببطء وقالت: “الأم تكبر في السن. من السهل جدًا أن ينخدع بها الآخرون.”

ظهرت عاطفة معقدة في عيون الإمبراطورة الأم. بالطبع، فهمت نوايا الإمبراطورة في جعلها تقرأ “قصة الحجر”. رغم أنها كانت غاضبة جدًا من استياء فان شيان، إلا أنها كانت أكثر غضبًا من أفعال الإمبراطورة.

أومأت الإمبراطورة برأسها وابتسمت قليلاً: “سنمضي ببطء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع الخصي إلى الجانب ولم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ.

سقط الاثنان في صمت ورفعا أكوابهما لاحتساء الشاي. فجأة سألت الإمبراطورة باستكشاف: “سمعت… أن فان شيان كان يؤدي بشكل جيد في جيانغنان، فقط مؤخرًا وصل سيد فجأة ودمر نصف مبنى في سوتشو؟”

ومع ذلك، لم تكن مشكلة كبيرة. كان فان شيان في جيانغنان لعدة أيام، ووصلت قوته إلى مستوى آخر. هذه الأمواج الصغيرة لم تخيفه. ربت بلطف على يد زوجته وقال بحرارة، “لا تقلقي، حتى لو كانت تلك العجوز تشك فيني… فماذا؟ لم أفعل أي شيء. لا يمكنها فقط أن تطلب من الإمبراطور إزالة منصبي.”

مسألة سيف يشق نصف مبنى لم يكن شيء يمكن إخفاؤه لفترة طويلة جدًا. ما زال ينتقل إلى جينغدو وإلى القصر.

ليس بعيدًا عن قصر جوانغكسين، في قصر هانغوانغ، كانت الإمبراطورة الأم تغمض عينيها نصف إغماضة من النعاس. بعد كل شيء، كانت تكبر في السن. تركيزها لم يعد كما كان من قبل، وحسمها في القتل لم يعد كما كان من قبل.

222222222

عرفت الأميرة الكبرى ما تريد الإمبراطورة أن تسأل، لكنها رفضت أن تقول الحقيقة للطرف الآخر. بابتسامة فخورة قليلاً، قالت: “لست واضحة جدًا بشأن أمور السادة.”

تنهدت وقالت: “عندما يُقال كل شيء، ليس لدي ابن. لدي ابنة لست قريبة منها جدًا. ما الفائدة من الاهتمام بكل هذا؟ أعتقد، عندما يأتي الخريف، سأطلب من الأم أن تسمح لي بالعودة إلى شينيانغ للعيش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان هناك سيد عظيم يقف خلف الأميرة الكبرى، فستكون للإمبراطورة فكرة أفضل عن الموقف الذي يجب أن تكون فيه لتعاونهما. بالطبع، كان هذا دفعة كبيرة لعزم الإمبراطورة وولي العهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

رؤية أن الأميرة الكبرى ليست على استعداد للتحدث بصراحة، لعنت الإمبراطورة بضع مرات في قلبها ثم ودعت.

صمت فان شيان لبعض الوقت، ثم قرر قول أفكاره الحقيقية. “أنتِ محقة… ولكن في الواقع، أنا أخلق هذا الجو عمدًا لجعل الناس في القصر يعتقدون أن لدي نوايا غير مخلصة.”

النظر إلى الشكل المنعزل لأم الأمة، ظهر بريق من الشفقة والازدراء في عيون الأميرة الكبرى، مفكرة، مثل هذا الدور الوضيع، ومع ذلك لا يزالون يريدون المشاركة في الغنيمة. حقًا لا تعرف من أين أتت تلك الثقة.

“من هو الوريث في قصرنا؟”

كان من المستحيل لكبار الاستراتيجيين في شينيانغ، هوانغ يي ويوان هونغداو، دخول القصر، لذا في هذه اللحظة، كان المساعد الموثوق بجانب الأميرة الكبرى هو خصي. وقف هذا الخصي إلى الجانب وقال بهدوء السؤال في قلب الأميرة الكبرى: “الإمبراطورة… ألا تعلم أن هذا هو…؟”

“هذا الطفل رائع.” خفض فان شيان رأسه وابتسم قليلاً. “قدراته ليست سيئة، علاوة على ذلك، أنا واثق جدًا من قدرتي على الحكم على الناس وواثق جدًا من قدرتي كمدرس. لن يكون أي طالب لي عادياً.”

“تسأل النمر عن جلده.” قالت الأميرة الكبرى الكلمات التي لم يستطع مساعدوها الموثوقون قولها. ابتسمت ببرودة وقالت: “حتى لو كنت النمر، يمكنها فقط الوقوف إلى جانبي. وإلا، إذا تولى الأمير الثالث العرش حقًا، في ذلك الوقت إذا أراد فان شيان الانتقام ليه تشينغمي… من سيساعد في الحجب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت عينيها ببطء وقالت: “هي وأنا أجلنا مؤقتًا مشكلة ما إذا كان يجب أن يكون تشنغتشيان أو الأمير الثاني… لأنها تعرف أنه إذا نجح هذا، لا تستطيع هزيمتي. يمكنها فقط أن تتوسل من أجل البقاء.”

“لا حاجة للاهتمام بها بعد الآن.” تنهدت الأميرة الكبرى. “صهري قد أعد الاستعدادات قبل الذهاب إلى جيانغنان. أولئك الأغبياء في جيانغنان لا يقارنون به.”

“ماذا عن جيانغنان؟”

هزت رأسها. بعد أن تاه عقلها لفترة، قالت بخفة: “عند التفكير في الأمر الآن، ارتكبت خطأ كبيرًا في البداية. إذا لم تكن هناك حادثة شارع نيولان، لما كان الأمر هكذا بين فان شيان وأنا… إذا وقف إلى جانبي، من سيقف ضدنا في هذا العالم؟”

“لا حاجة للاهتمام بها بعد الآن.” تنهدت الأميرة الكبرى. “صهري قد أعد الاستعدادات قبل الذهاب إلى جيانغنان. أولئك الأغبياء في جيانغنان لا يقارنون به.”

الشجرة الكبيرة في الحديقة الجانبية لشاجو كانت تعيسة جدًا. لقد استخدمها فان شيان، الذي كان يلوح بسيف الإمبراطور، لتفريغ غضبه الأميري وفقدت عددًا لا يحصى من طبقات اللحاء. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب غاضبًا حقًا، لكنه لم يستطع إظهار وجه غاضب أمام زوجته. كما أنه لم يستطع التوجه فورًا إلى شانغجينغ في تشي الشمالية ليلعن معلم أخته، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتفريغ غضبه.

هزت رأسها. بعد أن تاه عقلها لفترة، قالت بخفة: “عند التفكير في الأمر الآن، ارتكبت خطأ كبيرًا في البداية. إذا لم تكن هناك حادثة شارع نيولان، لما كان الأمر هكذا بين فان شيان وأنا… إذا وقف إلى جانبي، من سيقف ضدنا في هذا العالم؟”

“ولكن لمن تنتمي خزانة القصر؟”

بدون انتظار رد الخصي، ضحكت على نفسها بسخرية. “هذا هو الانغماس في خيال. إذا لم تكن هناك هذه الكراهية العميقة التي لا يمكن حلها بين فان شيان وأنا، كيف يمكن لذلك الأخ الإمبراطور أن يجرؤ على منحه مثل هذه المناصب القوية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمع الخصي إلى الجانب ولم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ.

أصبح فان شيان صامتًا وتدفقت خيوط من الغضب في قلبه. في البداية، في دانتشو عندما بدأ في نسخ “حلم القصور الحمراء”، كان فقط لإيجاد لعبة لنفسه وسيسي، وإيجاد بعض الفرح لروورو، وفي نفس الوقت، تحقيق نواياه الأدبية. لم يفكر كثيرًا في الأمر. على الرغم من أنه عرف أن كلمات لاو كاو كانت محظورة إلى حد ما خلال وقته، معتقدًا أن هذا بلد مختلف تمامًا، عالم مختلف تمامًا، كيف يمكن أن يكون محظورًا؟ لذا، كان مهملاً.

“كنت مخطئة من البداية.” ظهر بريق من البرودة والعزم على الوجه الجميل للأميرة الكبرى. “بغض النظر عن مدى قوة فان شيان، فهو يُسحب بخيوط من داخل القصر. لماذا اهتممت بهذه الدمية؟ كان يجب أن أركز على الشخص الذي يمسك الخيوط.”

هزت الإمبراطورة الأم رأسها وقالت بصوت هادئ بعد لحظة: “الأطفال… من الطبيعي ألا يقبلوا مثل هذه الأشياء.”

لم يجب هاو جي تشانغ على سؤاله، بل أمسك يدي وانلي الخشنتين وحدق في وجهه الذي اسودّ بالشمس، وقال بتأثر: “أرسل لنا المعلم رسالة، وقال فقط إنك جئت إلى إدارة النقل النهري. لم أظن… أن الظروف هنا ستكون قاسية إلى هذا الحد.”

وعند ذكر تلك الفتاة، هايتانغ، لم يتمالك الثلاثة أنفسهم من الضحك.

ليس بعيدًا عن قصر جوانغكسين، في قصر هانغوانغ، كانت الإمبراطورة الأم تغمض عينيها نصف إغماضة من النعاس. بعد كل شيء، كانت تكبر في السن. تركيزها لم يعد كما كان من قبل، وحسمها في القتل لم يعد كما كان من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقفي، توقفي.” أوقفت العجوز خادمة القراءة بكراهية. النظر إلى الكتاب الذي تحمله الخادمة، لم تتحدث لبعض الوقت.

الشجرة الكبيرة في الحديقة الجانبية لشاجو كانت تعيسة جدًا. لقد استخدمها فان شيان، الذي كان يلوح بسيف الإمبراطور، لتفريغ غضبه الأميري وفقدت عددًا لا يحصى من طبقات اللحاء. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب غاضبًا حقًا، لكنه لم يستطع إظهار وجه غاضب أمام زوجته. كما أنه لم يستطع التوجه فورًا إلى شانغجينغ في تشي الشمالية ليلعن معلم أخته، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتفريغ غضبه.

“كلها هراء سخيف، لا أفهم كيف يمكن أن يكون هناك الكثير في الشوارع الذين يحبون قراءته.” قالت مربية مسنة بجانبها بطريقة ممتعة.

“غرامة راتبهم؟” ضيقت الأميرة الكبرى لي يونروي عينيها، وظهر بريق سخرية في عينيها اللوزيتين الجميلتين. “هل تعتقد أن عائلة فان بحاجة إلى هذه الفضة القليلة؟”

هزت الإمبراطورة الأم رأسها وقالت بصوت هادئ بعد لحظة: “الأطفال… من الطبيعي ألا يقبلوا مثل هذه الأشياء.”

سيدة فان لا تستقبل الضيوف.

لم تجرؤ المربية المسنة على قول المزيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأميرة الكبرى صامتة لفترة قصيرة، ثم فتحت فمها ببطء وقالت: “الأم تكبر في السن. من السهل جدًا أن ينخدع بها الآخرون.”

ظهرت عاطفة معقدة في عيون الإمبراطورة الأم. بالطبع، فهمت نوايا الإمبراطورة في جعلها تقرأ “قصة الحجر”. رغم أنها كانت غاضبة جدًا من استياء فان شيان، إلا أنها كانت أكثر غضبًا من أفعال الإمبراطورة.

هز الإمبراطور رأسه وسعل برفق عدة مرات. ترددت أصداء السعال في أنحاء الغرفة، ما جعله يرتبك قليلاً، وتساءل في نفسه: ربما فعلاً أصبح عجوزًا. عند سماعه لصدى سُعاله، أدرك كم هو وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بغض النظر عن أخطاء والدة فان شيان، فان شيان كان طفلًا من العائلة المالكة. هذا ما اعتبرته الإمبراطورة الأم النقطة الأكثر أهمية.

تنهدت وقالت: “عندما يُقال كل شيء، ليس لدي ابن. لدي ابنة لست قريبة منها جدًا. ما الفائدة من الاهتمام بكل هذا؟ أعتقد، عندما يأتي الخريف، سأطلب من الأم أن تسمح لي بالعودة إلى شينيانغ للعيش.”

“منذ متى غادرت تشنر؟” تذكرت الإمبراطورة الأم فجأة حفيدتها المفضلة وسألت الناس بجانبها.

أجاب وانلي: “لم أكن معه طويلًا، لكن شي تشانلي… إن زرتم سوتشو، سترون كيف غيّره المعلم.”

“يجب أن تكون الأميرة قد وصلت إلى هانغتشو الآن.”

أمضوا شهرًا في حرارة الصيف بجانب بحيرة الغرب، ودرس فان شيان بعناية دواء فيي جيه، وتأكد، مع الأسف، أن كلام كو هو صحيح. لكن بدا أن فيي جيه نادم، إذ لم يرد على رسالة الدعوة، ولا أحد يعرف مكانه.

“هممم… لقد زرتُ جيانغنان من قبل، المناظر هناك ليست سيئة، لكن نساءهم متعجرفات للغاية.” عقدت الإمبراطورة الأرملة حاجبيها وقالت: “مهما حاولت عائلة فان الاستعداد بعناية، فلن تقارن بما في القصر. أعدّوا بعض الأشياء وأرسلوها إلى جيانغنان.”

كان شياو باو هو الابن الثاني لعائلة لين، وقد قُتل على يد العم ووزهو. ارتجف قلب فان شيان، لكنه سرعان ما ابتسم وقال: “لا أعلم إن كان كعك سمسم أم لا، لكن ما أعلمه أن سماء مملكة تشينغ فيها قمر ونجوم، والأغرب… أن الشمس خلال النهار واحدة فقط.”

فكرت العجوز قليلاً ثم قالت: “أرسلوا رسالة واسألوا تشِن إن كانت قد استقرت بجانب بحيرة الغرب، وإن لم تكن مرتاحة، فلتنتقل إلى المقر الإمبراطوري المؤقت في الجبل.”

قلب الفتاة قد يكون صعب التخمين، لكن في هذا الأمر، أرادت أن تجد طريقة لحماية فان شيان ولكن ليس بحيث يغرق الجانبان في موقف لا يمكن إنقاذه. ومع ذلك، كان من الصعب جدًا على فان شيان فهمه، وكان الأمر نفسه بالنسبة لوانر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارعت المربية العجوز بالموافقة بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي، توقفي.” أوقفت العجوز خادمة القراءة بكراهية. النظر إلى الكتاب الذي تحمله الخادمة، لم تتحدث لبعض الوقت.

كان الزائران هما هاو جي تشانغ وتشينغ جيا لين، وهما من تلاميذ فان شيان الأربعة. بعد اختبارات الربيع، عُينا في مناصب خارجية. وبفضل عناية فان شيان وكفاءتهم، ترقوا بسرعة وتجاوزوا العقبة الأولى في سلم الوظائف الحكومية.

“هممم… لقد زرتُ جيانغنان من قبل، المناظر هناك ليست سيئة، لكن نساءهم متعجرفات للغاية.” عقدت الإمبراطورة الأرملة حاجبيها وقالت: “مهما حاولت عائلة فان الاستعداد بعناية، فلن تقارن بما في القصر. أعدّوا بعض الأشياء وأرسلوها إلى جيانغنان.”

في داخل قاعة الدراسة الملكية، كان الإمبراطور تشينغ، الذي أنهى للتو جلسة مناقشة شؤون الدولة، يفرك جبينه بتعب ويشرب جرعة من شاي الجينسنغ الدافئ. نظر إلى الخارج نحو المنظر الذي لم يتغير أبدًا، وعقد حاجبيه بامتعاض.

“لنذهب إلى البرج الصغير.”

“هونغ تشو…” نادى الإمبراطور دون وعي، وما إن نطق حتى تذكر أنه قد نقل هونغ تشو إلى القصر الشرقي منذ نصف عام، فلم يستطع إلا أن يبتسم ساخرًا من نفسه.

كانت الليلة ساكنة، فقد نام الجميع: وان’er، الأمير الثالث، وكل الآخرين. لم يبقَ على السطح سوى فان شيان ودا باو مستلقيين جنبًا إلى جنب. حتى حراس السيوف وحراس النمور أبعدهم فان شيان مؤقتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جلالتكم، هل لديكم أوامر؟” سأل الخصي الواقف بجانبه باحترام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

هز الإمبراطور رأسه وسعل برفق عدة مرات. ترددت أصداء السعال في أنحاء الغرفة، ما جعله يرتبك قليلاً، وتساءل في نفسه: ربما فعلاً أصبح عجوزًا. عند سماعه لصدى سُعاله، أدرك كم هو وحيد.

تفاجأ وانلي، فقد ظن أن هذا النقل يشبه النفي، ولم يفهم لماذا اختار فان شيان هذا له.

“لنذهب إلى البرج الصغير.”

رغم أنها ما زالت تؤثر بخفة على الوضع في القصر من قصر لي في شينيانغ، إلا أنه لم يكن بنفس السهولة كما لو كانت في جينغدو. وهكذا، في السنة السادسة من تقويم تشينغ، أقنعت الإمبراطورة الأم أخيرًا وانتقلت مرة أخرى إلى جينغدو. الرسالة التي أحدثت مثل هذا الضجة قد اختفت منذ فترة طويلة في ذكريات الناس.

رفع رداءه الإمبراطوري، واعتدل في وقفته، وخرج من الباب. خلفه، ركض الخصي للحاق به ولم يسمع سوى الإمبراطور يتمتم بتنهيدة خافتة: “متى سأتمكن من زيارة دانتشو مجددًا؟”

قصر جوانغكسين كان ذات يوم قصر إقامة الأميرة الكبرى. بعد أن انتشر خبر تواصل الأميرة الكبرى سرًا مع تشي الشمالية وبيعها موظفًا رفيع المستوى في المجلس الإشرافي إلى المدينة بأكملها عبر رسائل العم ووزو، تراجعت المرأة التي يُفترض أنها الأجمل في مملكة تشينغ بهدوء من المشهد السياسي في جينغدو وذهبت إلى قصر لي البارد.

ومع ذلك، استمرت وان’er في تناول الدواء حتى تعافت تدريجيًا، مما حسّن من مزاج فان شيان كثيرًا، وخف غضبه تجاه كو هو من مملكة تشي الشمالية. أما إنجاب الأطفال، فلم يكن في عجلة منه، فهو لم يبلغ العشرين بعد، فما الداعي للعجلة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من المستحيل لكبار الاستراتيجيين في شينيانغ، هوانغ يي ويوان هونغداو، دخول القصر، لذا في هذه اللحظة، كان المساعد الموثوق بجانب الأميرة الكبرى هو خصي. وقف هذا الخصي إلى الجانب وقال بهدوء السؤال في قلب الأميرة الكبرى: “الإمبراطورة… ألا تعلم أن هذا هو…؟”

لم يتغير الكثير في مملكة تشينغ هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية. كان القصر لا يزال كئيبًا ومتسخًا، بينما كانت الحياة خارج أسواره نابضة بالحيوية، والمنافسة لا تزال على أشدها في البلاط، والوزارات الست تتنازع، ومجلس الرقابة ما زال صامتًا ومخيفًا. أما مدير تشن العجوز فكان لا يزال يستمتع بالغناء والرقص في حديقة تشن، والوزير فان مشغول دائمًا في وزارة المالية.

هزت رأسها. بعد أن تاه عقلها لفترة، قالت بخفة: “عند التفكير في الأمر الآن، ارتكبت خطأ كبيرًا في البداية. إذا لم تكن هناك حادثة شارع نيولان، لما كان الأمر هكذا بين فان شيان وأنا… إذا وقف إلى جانبي، من سيقف ضدنا في هذا العالم؟”

كان الناس يكافحون من أجل البقاء، وعندما تتاح لهم الفرصة، يبحثون عن أي شيء يبهج قلوبهم الميتة تقريبًا.

تنهدت لين وانر. “الأشياء التي فعلتها بعد مجيئك إلى جيانغنان تضعك حقًا في مواجهة ولي العهد وحتى في مواجهة الإمبراطورة الأم.”

مثلًا، تزوجت فتاة من عائلة الشرق، وتوفي مسنٌّ من عائلة الغرب. الجنوب لم يغمره الفيضان هذا العام، أما الغرب، فيبدو أن الحرب اندلعت مجددًا هناك. السيد فان الصغير لم يكتب أي شعر، فهل التقت فتاة الحكمة من مملكة تشي الشمالية بسيدة عائلة فان؟

من العاصمة جينغدو نزولًا إلى جينغتشو، حيث يندمج النهر مع نهر اليانغتسي، كانت ضفّتا النهر تعجان بالنشاط. كان العمال يكدحون كالنمل وهم ينقلون الرمال والحجارة لتقوية السدود. ولأن الفيضانات الربيعية كانت أقل من المتوقع، ولأن خزينة الدولة كانت ممتلئة، فإن ذلك منح إدارة النقل النهري ثقة كبيرة. وعلى الرغم من أن بعض الأموال ضاعت في الطريق، فإن الأجور التي وصلت كانت كافية لتحفيز العمال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وجه يانغ وانلي قد اسودّ من الشمس، وكان يرتدي ثوبًا خشنًا، وعيناه مليئتان بالقلق وهو يقف تحت مظلة من الخيزران. وعلى الرغم من أن الوضع الآن جيد، إلا أن الفيضانات الربيعية تبقى مرعبة. كان عليه أن يشرف على توزيع الأموال السرية، وهذا حمل ثقيل سبب له ضغطًا كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتكم، هل لديكم أوامر؟” سأل الخصي الواقف بجانبه باحترام.

لم يكن يملك معرفة واسعة بأعمال البناء والهندسة، لكنه خفّض من مكانته ونزل بنفسه للعمل مع الناس. وبعد أيام من التعرض للشمس الحارقة، غسل هذا التلميذ من عائلة فان ما تبقى من صفات العالم، وأصبح موظفًا حقيقيًا.

قال هاو جي تشانغ: “سأذهب إلى جياوتشو لتولي منصب مدير التعليم.”

وعلى ضفة النهر، اقتربت مجموعة من الأشخاص بدت كأنها وفد رسمي من منطقة أخرى.

فجأة، فكرت بخجل، إذا لم تأتِ إلى جيانغنان، حتى لو توقفت عن تناول الدواء وأزالت الجسم الغريب من جسدها ولكن… بدونه، كيف يمكنها أن تحصل على طفل؟

من بعيد، بدأوا ينادون على يانغ وانلي.

لم يجب هاو جي تشانغ على سؤاله، بل أمسك يدي وانلي الخشنتين وحدق في وجهه الذي اسودّ بالشمس، وقال بتأثر: “أرسل لنا المعلم رسالة، وقال فقط إنك جئت إلى إدارة النقل النهري. لم أظن… أن الظروف هنا ستكون قاسية إلى هذا الحد.”

رفع وانلي مقدمة ردائه ومسح العرق عن وجهه، ونظر بتعجب نحوهم، حتى عرف من هم، فانطلق من تحت المظلة بفرحة مفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عينيها ببطء وقالت: “هي وأنا أجلنا مؤقتًا مشكلة ما إذا كان يجب أن يكون تشنغتشيان أو الأمير الثاني… لأنها تعرف أنه إذا نجح هذا، لا تستطيع هزيمتي. يمكنها فقط أن تتوسل من أجل البقاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جي تشانغ؟ جيا لين؟ ما الذي أتى بكما إلى هنا؟” قال وانلي بلهفة، وهو يمسك أيديهم بحرارة.

هزت الإمبراطورة الأم رأسها وقالت بصوت هادئ بعد لحظة: “الأطفال… من الطبيعي ألا يقبلوا مثل هذه الأشياء.”

كان الزائران هما هاو جي تشانغ وتشينغ جيا لين، وهما من تلاميذ فان شيان الأربعة. بعد اختبارات الربيع، عُينا في مناصب خارجية. وبفضل عناية فان شيان وكفاءتهم، ترقوا بسرعة وتجاوزوا العقبة الأولى في سلم الوظائف الحكومية.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عرفت الأميرة الكبرى ما تريد الإمبراطورة أن تسأل، لكنها رفضت أن تقول الحقيقة للطرف الآخر. بابتسامة فخورة قليلاً، قالت: “لست واضحة جدًا بشأن أمور السادة.”

لكن أماكن تعيينهم كانت بعيدة عن جينغتشو، لذا لم يكن من المتوقع رؤيتهم هناك.

حديث المرأةين ما زال لا يمكنه ترك ذلك الكرسي. فقط، في هذا النوع من الأشياء، قبل اتخاذ أي إجراء، لا يجرؤ أحد على قول أي شيء كاشف جدًا.

لم يجب هاو جي تشانغ على سؤاله، بل أمسك يدي وانلي الخشنتين وحدق في وجهه الذي اسودّ بالشمس، وقال بتأثر: “أرسل لنا المعلم رسالة، وقال فقط إنك جئت إلى إدارة النقل النهري. لم أظن… أن الظروف هنا ستكون قاسية إلى هذا الحد.”

قال تشينغ جيا لين بابتسامة: “خلال الأشهر الماضية، أعاد المعلم تنظيم إدارة جيانغنان، وكانت هناك مناصب شاغرة كثيرة، فتم نقلي إلى سوتشو.”

أما تشينغ جيا لين فبدأت أنفها يرنّ بالبكاء.

حديث المرأةين ما زال لا يمكنه ترك ذلك الكرسي. فقط، في هذا النوع من الأشياء، قبل اتخاذ أي إجراء، لا يجرؤ أحد على قول أي شيء كاشف جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك يانغ وانلي وقال بجدية: “في الماضي، كنت أتحدث فقط عن شؤون الدولة، لكن بعد الاحتكاك المباشر بأمور الناس، أدركت مدى صعوبة حياتهم… عندما أرسلني المعلم لإصلاح النهر، كان ذلك ثقة وتربية حقيقية… وعندها فقط فهمت أن خلف مظهره اللامبالي قلبًا يحمل همّ الوطن والشعب.”

تفاجأ وانلي، فقد ظن أن هذا النقل يشبه النفي، ولم يفهم لماذا اختار فان شيان هذا له.

ساد الصمت بين الثلاثة، حتى كسره هاو جي تشانغ قائلًا بهدوء: “يقال إن المعلم أسر قلب فتاة الحكمة في مملكة تشي الشمالية بفضل جملة قالها في قصرهم الملكي.”

صمت فان شيان لبعض الوقت، ثم قرر قول أفكاره الحقيقية. “أنتِ محقة… ولكن في الواقع، أنا أخلق هذا الجو عمدًا لجعل الناس في القصر يعتقدون أن لدي نوايا غير مخلصة.”

وعند ذكر تلك الفتاة، هايتانغ، لم يتمالك الثلاثة أنفسهم من الضحك.

ليس بعيدًا عن قصر جوانغكسين، في قصر هانغوانغ، كانت الإمبراطورة الأم تغمض عينيها نصف إغماضة من النعاس. بعد كل شيء، كانت تكبر في السن. تركيزها لم يعد كما كان من قبل، وحسمها في القتل لم يعد كما كان من قبل.

قاوم وانلي ضحكته وسأل: “أي جملة؟”

ظهرت عاطفة معقدة في عيون الإمبراطورة الأم. بالطبع، فهمت نوايا الإمبراطورة في جعلها تقرأ “قصة الحجر”. رغم أنها كانت غاضبة جدًا من استياء فان شيان، إلا أنها كانت أكثر غضبًا من أفعال الإمبراطورة.

نظر هاو جي تشانغ إلى ضفة النهر، ثم إلى نهر اليانغتسي، وقال بتنهيدة: “الأولوية لمصالح الدولة، والمتعة تأتي لاحقًا… أظن أننا كنا نستخف بالمعلم منذ البداية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمل الثلاثة في هذه العبارة، وولد في قلوبهم احترام عميق.

قلب الفتاة قد يكون صعب التخمين، لكن في هذا الأمر، أرادت أن تجد طريقة لحماية فان شيان ولكن ليس بحيث يغرق الجانبان في موقف لا يمكن إنقاذه. ومع ذلك، كان من الصعب جدًا على فان شيان فهمه، وكان الأمر نفسه بالنسبة لوانر.

قال وانلي: “المعلم… رغم مظهره الساخر، إلا أن قلبه صادق.” وتذكر ما رأى وسمع خلال الأشهر الماضية، والتغييرات التي أحدثها فان شيان، ولم يستطع سوى أن يعبّر عن إعجابه.

تفاجأ وانلي، فقد ظن أن هذا النقل يشبه النفي، ولم يفهم لماذا اختار فان شيان هذا له.

لاحظ هاو جي تشانغ أن وانلي يستخدم دائمًا كلمة “المعلم”، فخفض صوته وقال: “من الأفضل أن تقول ‘السيد’ أمام الغرباء، حتى لا يقولوا إننا نشكل فصائل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عند الحديث عن هذا، لم تستطع وانر التظاهر بأن لا شيء يحدث بجانبها. كما أنها لم تستطع إخفاء عينيها والتظاهر بعدم رؤية زوجها ووالدتها غير القريبة جدًا منها يستعدان للقتال.

أجاب وانلي بابتسامة هادئة: “الرجال الشرفاء يصادقون، لا يشكلون فصائل. ولكن إن كان لا بد من تشكيل فصائل، فأنا فخور أن أكون تابعًا للمعلم.” وأضاف بصوت صارم: “الجميع يعرف تلاميذ فان الأربعة. طالما أننا نخدم الناس، فلا نبالي بالشائعات.”

كان شياو باو هو الابن الثاني لعائلة لين، وقد قُتل على يد العم ووزهو. ارتجف قلب فان شيان، لكنه سرعان ما ابتسم وقال: “لا أعلم إن كان كعك سمسم أم لا، لكن ما أعلمه أن سماء مملكة تشينغ فيها قمر ونجوم، والأغرب… أن الشمس خلال النهار واحدة فقط.”

ضحك هاو جي تشانغ وقال: “معك حق، كنت أنا المتحفظ. يبدو أنك نضجت كثيرًا هذا النصف عام. مرافقة المعلم حقًا تصقل الأخلاق.”

وعلى ضفة النهر، اقتربت مجموعة من الأشخاص بدت كأنها وفد رسمي من منطقة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأضاف تشينغ جيا لين بإعجاب: “نحن بعيدون، وأنت هنا في جيانغنان، ومن كان يظن أن المعلم سيأتي أيضًا؟”

ساد الصمت بين الثلاثة، حتى كسره هاو جي تشانغ قائلًا بهدوء: “يقال إن المعلم أسر قلب فتاة الحكمة في مملكة تشي الشمالية بفضل جملة قالها في قصرهم الملكي.”

أجاب وانلي: “لم أكن معه طويلًا، لكن شي تشانلي… إن زرتم سوتشو، سترون كيف غيّره المعلم.”

فجأة، فكرت بخجل، إذا لم تأتِ إلى جيانغنان، حتى لو توقفت عن تناول الدواء وأزالت الجسم الغريب من جسدها ولكن… بدونه، كيف يمكنها أن تحصل على طفل؟

ثم سأل: “إلى أين أنتما ذاهبان؟”

أصبح فان شيان صامتًا وتدفقت خيوط من الغضب في قلبه. في البداية، في دانتشو عندما بدأ في نسخ “حلم القصور الحمراء”، كان فقط لإيجاد لعبة لنفسه وسيسي، وإيجاد بعض الفرح لروورو، وفي نفس الوقت، تحقيق نواياه الأدبية. لم يفكر كثيرًا في الأمر. على الرغم من أنه عرف أن كلمات لاو كاو كانت محظورة إلى حد ما خلال وقته، معتقدًا أن هذا بلد مختلف تمامًا، عالم مختلف تمامًا، كيف يمكن أن يكون محظورًا؟ لذا، كان مهملاً.

قال تشينغ جيا لين بابتسامة: “خلال الأشهر الماضية، أعاد المعلم تنظيم إدارة جيانغنان، وكانت هناك مناصب شاغرة كثيرة، فتم نقلي إلى سوتشو.”

أجاب وانلي: “لم أكن معه طويلًا، لكن شي تشانلي… إن زرتم سوتشو، سترون كيف غيّره المعلم.”

فرح وانلي لذلك، لأنه يعلم أن جيا لين سيكون عونًا كبيرًا لفان شيان هناك.

ربت فان شيان بلطف على ظهر وانر. وهو ينظر من النافذة إلى البحيرة الهادئة، إلى الجبال الخضراء، وقارب الصيد عند أغصان الصفصاف، طارت أفكاره إلى جينغدو البعيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنت؟”

فجأة، فكرت بخجل، إذا لم تأتِ إلى جيانغنان، حتى لو توقفت عن تناول الدواء وأزالت الجسم الغريب من جسدها ولكن… بدونه، كيف يمكنها أن تحصل على طفل؟

قال هاو جي تشانغ: “سأذهب إلى جياوتشو لتولي منصب مدير التعليم.”

ومع ذلك، استمرت وان’er في تناول الدواء حتى تعافت تدريجيًا، مما حسّن من مزاج فان شيان كثيرًا، وخف غضبه تجاه كو هو من مملكة تشي الشمالية. أما إنجاب الأطفال، فلم يكن في عجلة منه، فهو لم يبلغ العشرين بعد، فما الداعي للعجلة؟

تفاجأ وانلي، فقد ظن أن هذا النقل يشبه النفي، ولم يفهم لماذا اختار فان شيان هذا له.

في تلك الليلة، كانت السفينة الكبيرة قد غادرت هانغتشو منذ زمن.

لكن هاو جي تشانغ لم يوضح شيئًا. فقد قال له المعلم في رسالته إن هذا الحدث المستقبلي المظلم لا يمكن أن يتحمله سوى هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي تشانغ؟ جيا لين؟ ما الذي أتى بكما إلى هنا؟” قال وانلي بلهفة، وهو يمسك أيديهم بحرارة.

“ماذا عن جيانغنان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشجرة الكبيرة في الحديقة الجانبية لشاجو كانت تعيسة جدًا. لقد استخدمها فان شيان، الذي كان يلوح بسيف الإمبراطور، لتفريغ غضبه الأميري وفقدت عددًا لا يحصى من طبقات اللحاء. كان المبعوث الإمبراطوري الشاب غاضبًا حقًا، لكنه لم يستطع إظهار وجه غاضب أمام زوجته. كما أنه لم يستطع التوجه فورًا إلى شانغجينغ في تشي الشمالية ليلعن معلم أخته، لذا كان عليه أن يجد طريقة لتفريغ غضبه.

“الأولوية لشؤون الدولة؟” على سطح سفينة كبيرة في مياه جيانغنان، كان فان شيان ممددًا على كرسي من الخيزران، ينظر إلى النجوم، وقال: “لقد جئت إلى هذه الحياة لأستمتع بها، لا لأحمل همّ الدولة والناس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لين وانر إليه. “على السطح، يبدو أنك تريد مساعدة شيا تشيفي في استعادة ممتلكات عائلة مينغ… ألا تشك الإمبراطورة الأم فيك؟ علاوة على ذلك، لا تزال هناك مشكلة ‘حلم القصور الحمراء’ السابقة… اجمع الاثنين معًا، وسيعتقد الجميع أنك تريد استعادة خزانة القصر.”

في تلك الليلة، كانت السفينة الكبيرة قد غادرت هانغتشو منذ زمن.

كان الناس يكافحون من أجل البقاء، وعندما تتاح لهم الفرصة، يبحثون عن أي شيء يبهج قلوبهم الميتة تقريبًا.

أمضوا شهرًا في حرارة الصيف بجانب بحيرة الغرب، ودرس فان شيان بعناية دواء فيي جيه، وتأكد، مع الأسف، أن كلام كو هو صحيح. لكن بدا أن فيي جيه نادم، إذ لم يرد على رسالة الدعوة، ولا أحد يعرف مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف تشينغ جيا لين بإعجاب: “نحن بعيدون، وأنت هنا في جيانغنان، ومن كان يظن أن المعلم سيأتي أيضًا؟”

ومع ذلك، استمرت وان’er في تناول الدواء حتى تعافت تدريجيًا، مما حسّن من مزاج فان شيان كثيرًا، وخف غضبه تجاه كو هو من مملكة تشي الشمالية. أما إنجاب الأطفال، فلم يكن في عجلة منه، فهو لم يبلغ العشرين بعد، فما الداعي للعجلة؟

كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون بجانب بحيرة الغرب المبعوث الإمبراطوري والأميرة. على الرغم من أنه لم يكن مناسبًا لمفتشي سوتشو القدوم شخصيًا، إلا أن حاكم هانغتشو الذي وافق عليه فان شيان سرًا لم يكن متواضعًا على الإطلاق. أغلق ثلث الضفة الطويلة بجانب بحيرة الغرب لتسهيل دخول عربة عائلة فان. كما قاد مجموعة من مرؤوسيه، خائفًا من أن يشعر الشخصيتان المهمتان بأي استياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن استقرت الأمور في جيانغنان، أخذ كل من معه، وركب إحدى السفن الكبيرة التابعة للأسطول، وبدأ رحلته عبر ممرات المياه في جيانغنان.

قال وانلي: “المعلم… رغم مظهره الساخر، إلا أن قلبه صادق.” وتذكر ما رأى وسمع خلال الأشهر الماضية، والتغييرات التي أحدثها فان شيان، ولم يستطع سوى أن يعبّر عن إعجابه.

وكانت وجهتهم: ووتشو، جياوتشو، ودانتشو.

رغم أنها ما زالت تؤثر بخفة على الوضع في القصر من قصر لي في شينيانغ، إلا أنه لم يكن بنفس السهولة كما لو كانت في جينغدو. وهكذا، في السنة السادسة من تقويم تشينغ، أقنعت الإمبراطورة الأم أخيرًا وانتقلت مرة أخرى إلى جينغدو. الرسالة التي أحدثت مثل هذا الضجة قد اختفت منذ فترة طويلة في ذكريات الناس.

كانت الليلة ساكنة، فقد نام الجميع: وان’er، الأمير الثالث، وكل الآخرين. لم يبقَ على السطح سوى فان شيان ودا باو مستلقيين جنبًا إلى جنب. حتى حراس السيوف وحراس النمور أبعدهم فان شيان مؤقتًا.

رغم أنها ما زالت تؤثر بخفة على الوضع في القصر من قصر لي في شينيانغ، إلا أنه لم يكن بنفس السهولة كما لو كانت في جينغدو. وهكذا، في السنة السادسة من تقويم تشينغ، أقنعت الإمبراطورة الأم أخيرًا وانتقلت مرة أخرى إلى جينغدو. الرسالة التي أحدثت مثل هذا الضجة قد اختفت منذ فترة طويلة في ذكريات الناس.

لم يكن فان شيان قادرًا على النوم، ودا باو قد نام كثيرًا خلال النهار، فاستيقظ ليتحدث معه ويأكل الحلوى.

لجعل الإمبراطور يشعر بالراحة، لم تستطع مغادرة القصر كثيرًا أو أن تكون على اتصال وثيق مع المسؤولين أدناه. لذا، كان نشاطها الأكثر شيوعًا هو التحدث مع الإمبراطورة الأم في القصر ودراسة تطريز الزهور، الطيور، الحشرات، أو أنماط الخشب.

لا أحد كان يفهم لماذا علاقة فان شيان بهذا العم الأبله قوية جدًا. حتى فان شيان نفسه لم يعرف السبب، ربما لأنه يشعر براحة فريدة معه، لا حاجة للتفكير، ولا للخوف.

نظرت وانر بحزن إلى فان شيان، كانت حاجبيها قد تشابكا منذ فترة طويلة مثل أوراق الصفصاف الضعيفة في الريح. كانت عيناها مليئتين بالدموع والشكاوى، “زوجي العزيز، ارحمني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا حديث عن السياسة، أو العالم، أو الموت، أو الورشة السرية، أو المجاري النتنة. فقط حديث عن الطعام وأشياء بسيطة. مثل النجوم التي تملأ السماء فوق السفينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان يستخدم منديلًا ويساعدها على مسح بقايا الدواء عند زوايا فمها. فجأة رأى الاحمرار على خدي زوجته وشعر ببعض الدهشة. لا يعرف ما الذي كانت تفكر فيه في رأسها الصغير، سخر منها بفضول، “زوجتي، لماذا أنت محرجة جدًا؟”

هبت نسمة دافئة من النهر. كانت السفينة راسية في وسط بحيرة كبيرة مجهولة الاسم. القصب يحيطهم من بعيد، ولا طيور تصدر ضجيجًا ليلاً. كان الصمت تامًا. النجوم بعيدة ووحيدة. نظر فان شيان إلى السماء وقال: “ما رأيك، ما هي النجوم في السماء؟”

أصبح تعبير لين وانر تدريجيًا عاجزًا وباهتًا. رغم أنها علمت أنه في المعارك بين العائلة المالكة لا يوجد مجال لأي عاطفة، إلا أنها ما زالت تشعر بقشعريرة عندما فكرت في حقيقة أنه بين زوجها الحبيب وأخيها الأكبر ولي العهد، يجب على أحدهما أن يموت. كانت عينا فان شيان أبرد من أفكار زوجته، قال ببطء وبرودة: “لا أريد أن أقتل، لكنهم قتلوا بالفعل أشخاصًا منذ عقود والآن، من المستحيل أن يدعوني أذهب. بما أن الأمر كذلك، سأنهي هذا الأمر.”

أجاب دا باو بإيماءة يده الكبيرة: “السمسم.” وأضاف: “القمر… كعكة سمسم مشوية، والنجوم… سمسم… شياو باو كان على حق.”

بدون انتظار لتهدئة فان شيان، واصلت وانر بجدية، “حتى لو لم تكن هذه المشكلة مزعجة الآن، ولكن ماذا عن أمر عائلة مينغ؟ وصلت أمواج هذه القضية التي بدأتها في جيانغنان إلى جينغدو منذ فترة طويلة. الآن، أصبح سونغ شيرين مشهورًا حقًا. منذ أن تجرأ على القول إن الوريث ليس له الحق الطبيعي في الميراث… لمس هذا خطوطًا حمراء للكثير من الناس. على الرغم من أن سونغ شيرين يساعد شيا تشيفي في هذه القضية، يعرف الجميع في العاصمة أنك داعمهم في الخلفية، ولا يمكنهم إلا أن يسألوا في قلوبهم… ما الذي يفكر فيه سيد فان الصغير بالضبط؟”

كان شياو باو هو الابن الثاني لعائلة لين، وقد قُتل على يد العم ووزهو. ارتجف قلب فان شيان، لكنه سرعان ما ابتسم وقال: “لا أعلم إن كان كعك سمسم أم لا، لكن ما أعلمه أن سماء مملكة تشينغ فيها قمر ونجوم، والأغرب… أن الشمس خلال النهار واحدة فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر الوضع في جيانغنان. بغض النظر عما إذا كانت الأميرة الكبرى لي يونروي تقبل ذلك، تعترف به، أو تشعر بالسوء تجاهه. في النهاية، جيانغنان التي كانت تديرها لأكثر من 10 سنوات قد استولى عليها بالكامل ذلك الصهر “المُنجز”.

هذا أمر معروف حتى للأطفال، لكن دا باو هز رأسه بجدية وقال: “شياو شيانشيان، أنا أيضًا أراه غريبًا.”

كان الزائران هما هاو جي تشانغ وتشينغ جيا لين، وهما من تلاميذ فان شيان الأربعة. بعد اختبارات الربيع، عُينا في مناصب خارجية. وبفضل عناية فان شيان وكفاءتهم، ترقوا بسرعة وتجاوزوا العقبة الأولى في سلم الوظائف الحكومية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد فان شيان وقال: “نعم، غريب… عرفت منذ طفولتي، أن هذا المكان… هو أيضًا الأرض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع الخصي إلى الجانب ولم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عند الحديث عن هذا، لم تستطع وانر التظاهر بأن لا شيء يحدث بجانبها. كما أنها لم تستطع إخفاء عينيها والتظاهر بعدم رؤية زوجها ووالدتها غير القريبة جدًا منها يستعدان للقتال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط