الفصل 345: بيت المال وبيت الدعارة
توقف فان شيان. لقد نسي ما جاء ليقوله. الليلة الماضية، بعد أن صعد إلى السفينة من جينغدو، اختفت هايتانغ دون صوت. لم تظهر إلا لاحقًا بشكل غامض في الحديقة. ربما كان هنا فقط لتأكيد ما إذا كانت قد عادت أم لا. أو ربما اعتاد على الدردشة مع هذه الحكيمة الفتاة الشمالية مثل صديق قديم؟
في ذلك الظهيرة، استقبل فان شيان المسؤولين المرتبطين بنقل خزينة القصر في مقر إقامته المؤقت. بينما هرب بقية مسؤولي جيانغنان خوفًا منه، لم يتمكن هؤلاء المسؤولون من الاختباء كونهم مرؤوسيه المباشرين، فاضطروا لتحمل الموقف. لحسن الحظ، تخلص فان شيان من مظهره القاتم والبارد الذي ارتداه بجانب البحيرة، وتمكن من الضحك معهم قليلاً أثناء الحديث. كما حدد موعد مغادرتهم وودعهم بحرارة عند بوابة القصر، مما أربك المسؤولين للحظة.
ابتسمت هايتانغ قليلاً وسمحت له بدخول الغرفة. زادت سطوع مصباح الزيت الخالي من الدخان قليلاً وقالت بهدوء: “هذا القصر التاجر باذخ بشكل لا يصدق، وهذا السرير مريح جدًا. توقعت أنك قد تكون سكرانًا بعد حفل الترحيب الليلة، لذا استحممت وخلدت للنوم.”
أعدت حفلة الترحيب المسائية من قبل فندق جيانغنان. ولأسباب مشابهة، غادر مسؤولو المقاطعات والمحافظات على طول النهر بعد جلوسهم لفترة قصيرة. لقد حققوا متطلبات البروتوكول، علاوة على ذلك، لا تسمح لوائح المحكمة لهم بالبقاء في سوتشو لفترة طويلة. كان من السهل العثور على أسباب للابتعاد قدر الإمكان عن المفوض فان.
هز فان شيان رأسه. “المال الذي تحتاجه والمال الذي تحتاجه خزينة القصر للمزايدة على مستويين مختلفين تمامًا، لذا لا داعي للقلق. أما بالنسبة لفتح المتجر، فيجب القيام به بسرعة. أولاً، علينا التحرك بينما الأمير لا يزال في سوتشو. من المحتمل أنه مهتم، وسيكون الأمر أسهل. ثانيًا…”
لم يتمكن إلا مسؤولو حكومة سوتشو من المغادرة. جلسوا مرتعبين على الطاولة الرئيسية بجانب فان شيان، حاكم جيانغنان شيويه تشينغ والمفتش العام داي سيتشنغ، الذين كانوا يشربون ويتحدثون بمرح. كانت الأجواء متناغمة للغاية.
في شانغجينغ، تشي الشمالية، شرب فان شيان بتهور أمام هايتانغ حتى أصبح مشوشًا وفقد الوعي. كما تم تخديره بمثير للشهوة الجنسية وسقط في أكبر فخ في حياته.
كان حاكم سوتشو جالسًا بوجه مرير ويضحك ضحكات متكلفة. بينما عرف حاكم هانغتشو أن المبعوث الإمبراطوري سيبقى لفترة طويلة في هانغتشو، فتشدد وقرر البقاء. ومع ذلك، من منظور نظرات مسؤولي سوتشو القاتلة، كان يتذلل باستمرار لفان شيان والحاكم. كان حاكم هانغتشو هذا رجلاً ذو خبرة واسعة، ولم يخف كثيرًا من أسلوب فان شيان في التحول إلى العداء. كان مصممًا على أن استرضاء رؤسائه، بغض النظر عن الزمان والمكان، لن يكون خاطئًا أبدًا.
لوح فان شيان بيده. لم يرغب في متابعة هذا الموضوع الممل معها. “هل وصلت الفضة؟”
بعد الحفلة، شيّع فان شيان الحاكم إلى عربته الرسمية أولاً. اتفق الاثنان على أن فان شيان سيزور مقر عائلة شيويه في اليوم التالي. فقط بعد ذلك رفع فان شيان يديه نحو المسؤولين في المطعم مودعًا وركب عربته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلل من قدرة الأخ الثاني على تكديس الثروة. بالطبع، بعد أن كنت مسؤولاً في المحكمة لمدة عامين، تلقيت الكثير من الفوائد، معظمها مدفون في ذلك الصندوق. كان علي تغيير كل هذا إلى سبائك مرتبة قبل مغادرة العاصمة. إذا لم يساعدني والدي في جلب بعض من الخزانة، لكنت عالقًا حقًا. بمجرد انتهاء كل هذا، ستختلط الرشاوى المزعومة بهذا المال النظيف، ولن يكون لدى المحكمة ما تقوله. على الرغم من أنه لتجميع ما يكفي من الفضة، كان علي وضع أكبر قدر ممكن من الفضة في الأعمال المسجلة باسمي. ما هو في جينغدو مجرد قشرة فارغة.”
…
جلس شي تشانلي بجانبه وفكر لبعض الوقت قبل الرد. “لن يصل سانغ وين حتى منتصف الشهر… أنا… أنا…”
…
لم تكن هذه الكلمات كاذبة. منذ أن وضعت جينغدو قواعد لبيت دعارة باويو واستكملت بتلك الفتاة شي تشينغ – على الرغم من أن فتيات بيت دعارة باويو ما زلن في تجارة الجسد – إلا أن أيامهن كانت أفضل بكثير من قبل. أُخذ منهن حصة أقل. كانت هناك زيارات طبية منتظمة، ووقعن عقد عمل جديد. كانت فتيات بيت دعارة باويو ممتنات جدًا لفان شيان. انتشر الزخم والتأثير، والآن أظهرت جميع بيوت الدعارة في جينغدو شعورًا بالتقدم الصحي وكونها في الشمس.
كان كما هو دائمًا، يفضل ركوب العربات على الكراسي المحمولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
لم يكن الستار الأمامي للعربة مسدودًا، لذا دخل هواء ليل مدينة سوتشو. كما تسربت إلى أذنيه موسيقى خفيفة وواضحة. كانت جيانغنان غنية وكثيفة السكان. امتلك التجار الأثرياء العديد من المواهب الفنية، وكانت بيوت الدعارة في سوتشو وهانغتشو مشهورة بجودتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت هايتانغ باستسلام وجلست. التقت عينيها وأومأت. “كان جلالته يرتب منذ أغسطس. لا داعي للقلق.”
صفع فان شيان خديه برفق وسمح للهواء الليلي أن يزيل الاحمرار الخفيف. على الرغم من تعافي الكثير من “تشي” الزهري في جسده، لم تعد قدرته على تحمل الكحول بعد. تحت ضغط المسؤولين، شعر بدوار خفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في الليل، بقيت لافتات المتاجر في الشارع مضاءة بشكل لامع. كانت سوتشو أكبر ميناء تُرسل منه منتجات خزينة القصر. لذا، من حيث درجة الثراء وتطور الأعمال، باستثناء مدينة دونغي، لم تكن هناك مدينة أخرى في العالم يمكن مقارنتها بها. كان الزجاج المباع هنا أرخص بأربعة أخماس منه في تشي الشمالية. ومع ذلك، فهم فان شيان تكاليف إنتاج أشياء مثل الزجاج بوضوح وعرف أن التجار جنوا الأموال على مدى العقود الماضية.
“تم تحديد عنوان هانغتشو. ماذا عن مدينة سوتشو؟” سأل بهدوء وهو يغمض عينيه للنوم.
ذهل شي تشانلي قليلاً وغطى فمه، كما لو كان منزعجًا للغاية من نفسه لإفشاء السر.
جلس شي تشانلي بجانبه وفكر لبعض الوقت قبل الرد. “لن يصل سانغ وين حتى منتصف الشهر… أنا… أنا…”
عرفت هايتانغ الآن أن لديه مثل هذه الخطط ولم تتمكن من منع نفسها من الشعور بقليل من الازدراء. “بالنظر إلى منصبك، لماذا تهتم كثيرًا بتنظيف أموال الرشوة؟”
ابتسم فان شيان، فتح عينيه وتنهد. “أعلم أنه ليس من العدل أن أجبرك على فعل هذه الأشياء، تحملها فقط لمدة عام أو عامين. أنت تعلم أنه ليس لدي الكثير من الأشخاص الموثوقين بجانبي.”
بخلاف لافتات المتاجر المختلفة، ما برز هو أنه كل فترة قصيرة كانت هناك قطعة قماش خضراء معلقة. ما كان ملفتًا للنظر ليس المادة المضيئة في الظلام التي صبغت في القماش، ولكن حقيقة أن هذه الأقمشة الخضراء لم تكن ترفرف أمام المطاعم. على هذه الأقمشة الخضراء، كانت هناك صورة مشابهة لشعار عائلة فان.
ناقش هو وشي تشانلي خطة افتتاح بيت دعارة باويو في الجنوب. لم يكن عمل بيوت الدعارة الأسرع في تحقيق الأرباح فحسب، بل كان له أيضًا استخدامات غير متوقعة مثل جمع المعلومات الاستخباراتية. عندما كان فان شيان في جينغدو، قرر نقل بيوت الدعارة إلى جيانغنان. على الرغم من وجود معارضة كبيرة، إلا أنه نظرًا لهويته وسلطته، لن يكون من الصعب تحقيق بعض النجاح في غضون عام.
مع توسع الأعمال، أصبح إتمام الصفقات الكبيرة نقدًا أمرًا صعبًا. أصبحت الأوراق النقدية شيئًا مفضلاً لدى التجار تدريجيًا، لذا بدأت منظمات مثل بيوت المال ومحلات الصرافة تظهر أهميتها. يعتمد وجود منظمات مثل بيوت المال بشكل أساسي على مصداقيتها وثقة الناس بها. لذا، في هذا الجزء من السوق، لا يوجد وضع حيث السمك الكبير يأكل الصغير. بعد عقود، بقيت الأسماك الكبيرة نفسها فقط.
سأل شي تشانلي: “سيدي، هل يمكن تأجيل هذا الأمر؟ بعد كل شيء، ستغادر إلى خزينة القصر بعد غد. بدون دعم في سوتشو، عندما يتعلق الأمر باختيار الموقع وشراء المبنى وشراء الفتيات، أخشى ألا أكون مقنعًا بما فيه الكفاية.”
كان المشهد مضحكًا بشكل سخيف. كان فان شيان وهايتانغ شخصيات يعتبرهما العالم أنيقين ومنعزلين، لكن في غرفة في ليلة كئيبة، تحدثا عن الفضة، والأوراق النقدية، وبيوت المال، وغسيل الأموال – مواضيع تنبعث منها رائحة النحاس.
“أنا لست هنا، ولكن هناك الأمير الثالث…” ظهرت ابتسامة مظلمة في عيني فان شيان. “سأختار غدًا بعض المعلمين للأمير الثالث. على الرغم من أنه سيذهب معي إلى هانغتشو في المستقبل، إلا أنه هذه المرة سيبقى في سوتشو… لا تنسى أي عمل يديره هذا الأمير في جينغدو. قد يكون صغيرًا، لكنه على دراية بكيفية سير الأمور. بظهور الأمير، لن يتمكن الحاكم من قول الكثير. يمكنك شراء أي مبنى تريده. أما بالنسبة للفتيات المشهورات… أنفق المزيد من المال. ما الذي لا يمكن حله؟ بدعم الأمير، لن تقلق من لعب أصحاب بيوت الدعارة في جيانغنان بأوساخهم معك. بما أن كل شيء علني، فهي مجرد مسألة رمي المال على ألعابهم. هل أنت قلق من أنك لن يكون لديك ما يكفي من الفضة؟”
حدق شي تشانلي مذهولًا وفكر: الإمبراطور يريد منك تعليم الأمير الثالث، هل أنت… هل فكرت منذ البداية في استخدام الأمير الثالث لفتح بيت دعارة؟ هذا مخجل جدًا!
توقف فان شيان. لقد نسي ما جاء ليقوله. الليلة الماضية، بعد أن صعد إلى السفينة من جينغدو، اختفت هايتانغ دون صوت. لم تظهر إلا لاحقًا بشكل غامض في الحديقة. ربما كان هنا فقط لتأكيد ما إذا كانت قد عادت أم لا. أو ربما اعتاد على الدردشة مع هذه الحكيمة الفتاة الشمالية مثل صديق قديم؟
كما فكر في أمر آخر. لماذا كان لديه الكثير من المال في متناول اليد؟ بالتأكيد لا يمكن لـ 138،880 ليانغ من السبائك الثلجية البيضاء أن تُلمس. بالنظر إلى ما قاله سابقًا، يجب أنه يحمل الكثير من الأوراق النقدية. أثار هذا التفكير قلق شي تشانلي. “إذا كنا نشتعلن، فسوف يستغل قطاع بيوت الدعارة في جيانغنان الفرصة لرفع الأسعار… سيتدفق المال مثل الماء. لا أعرف كم يومًا يمكننا الاستمرار.”
ابتسمت هايتانغ. “في ذلك الوقت، كان ذلك المعلم الأعمى دائمًا بجانبك؟”
في هذه اللحظة، تدحرجت العربة عبر الطرق الحجرية النظيفة في سوتشو. مرت عبر بوابة ووصلت إلى منطقة تجارية صاخبة خلال النهار.
كان كما هو دائمًا، يفضل ركوب العربات على الكراسي المحمولة.
حتى في الليل، بقيت لافتات المتاجر في الشارع مضاءة بشكل لامع. كانت سوتشو أكبر ميناء تُرسل منه منتجات خزينة القصر. لذا، من حيث درجة الثراء وتطور الأعمال، باستثناء مدينة دونغي، لم تكن هناك مدينة أخرى في العالم يمكن مقارنتها بها. كان الزجاج المباع هنا أرخص بأربعة أخماس منه في تشي الشمالية. ومع ذلك، فهم فان شيان تكاليف إنتاج أشياء مثل الزجاج بوضوح وعرف أن التجار جنوا الأموال على مدى العقود الماضية.
على الرغم من أن تايبينغ بُنيت على رأس مال من مدينة دونغي، إلا أن الشائعات تقول إن بعض أفراد العائلة المالكة والنبلاء من مملكة الجنوب وتشي الشمالية اشتروا أيضًا أسهمًا فيها. لذا، بغض النظر عن كيفية قتال الدول الثلاث وقتل بعضها البعض، لم تتأثر تايبينغ نفسها بشكل كبير. بعد 20 أو 30 عامًا، كانت سمعة تايبينغ من الدرجة الأولى، مع أموال ضخمة وخدمة مدروسة. مع الحماية السرية من النخبة في كل بلد، أصبحت بشكل طبيعي أكبر بيت للمال في العالم.
بخلاف لافتات المتاجر المختلفة، ما برز هو أنه كل فترة قصيرة كانت هناك قطعة قماش خضراء معلقة. ما كان ملفتًا للنظر ليس المادة المضيئة في الظلام التي صبغت في القماش، ولكن حقيقة أن هذه الأقمشة الخضراء لم تكن ترفرف أمام المطاعم. على هذه الأقمشة الخضراء، كانت هناك صورة مشابهة لشعار عائلة فان.
“بالحديث عن ذلك،” قالت هايتانغ وهي تعبس، “لقد أحضرت معك مئات الآلاف من اللينغ من الفضة. هل أنت غبي؟ لا أصدق أن ذلك كان فقط لإظهار قوتك في استقبال النهر.”
في هذا الشارع وحده، كان هناك ثمانية أو تسعة بيوت للمال.
لم تهتم هايتانغ بالرد عليه. تثاءبت واستندت بذقنها على السرير. “ماذا تريد؟ تكلم بسرعة.”
جلس فان شيان في العربة بينما كانوا يقودون ببطء في صمت في الشارع. عندما مروا بقطعة قماش خضراء جديدة بعض الشيء، أشار إلى باب هذا البيت المالي وخفض صوته قائلاً: “حتى لو كنت مفلسًا تمامًا، لا تأتي إلى هذا البيت المالي.”
هز فان شيان رأسه. “لا تنسى، عائلتي فان عائلة كبيرة. العقارات العائلية هي المكان الذي يأتي منه المال حقًا.”
عند سماع هذه الكلمات، نظر شي تشانلي لكنه لم يرَ بوضوح. فكر لبعض الوقت ثم سأل: “تشاوشانغ؟ لم أسمع بهم من قبل. ليس كما لو كان بيت تايبينغ للمال. من سيتجرأ على التعامل معهم؟”
اختبأ حراس النمور ومقاتلو المكتب السادس خلفه بسرعة في الظلام.
ابتسم فان شيان ولم يقل شيئًا.
في شانغجينغ، تشي الشمالية، شرب فان شيان بتهور أمام هايتانغ حتى أصبح مشوشًا وفقد الوعي. كما تم تخديره بمثير للشهوة الجنسية وسقط في أكبر فخ في حياته.
مع توسع الأعمال، أصبح إتمام الصفقات الكبيرة نقدًا أمرًا صعبًا. أصبحت الأوراق النقدية شيئًا مفضلاً لدى التجار تدريجيًا، لذا بدأت منظمات مثل بيوت المال ومحلات الصرافة تظهر أهميتها. يعتمد وجود منظمات مثل بيوت المال بشكل أساسي على مصداقيتها وثقة الناس بها. لذا، في هذا الجزء من السوق، لا يوجد وضع حيث السمك الكبير يأكل الصغير. بعد عقود، بقيت الأسماك الكبيرة نفسها فقط.
…
الأسماك الكبيرة الثلاثة هي مملكة الجنوب، وتشي الشمالية، ومدينة دونغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفع فان شيان خديه برفق وسمح للهواء الليلي أن يزيل الاحمرار الخفيف. على الرغم من تعافي الكثير من “تشي” الزهري في جسده، لم تعد قدرته على تحمل الكحول بعد. تحت ضغط المسؤولين، شعر بدوار خفيف.
الأوراق النقدية التي تصدرها مملكة الجنوب وتشي الشمالية تُعرف أيضًا باسم الأوراق الرسمية، وبالطبع، تتمتع بأفضل مصداقية. ومع ذلك، لم يدرك المسؤولون في المحكمة أهميتها ببساطة. كان استبدال الأوراق الرسمية مزعجًا. كان نقص مرونتها يثير الإحباط. لذا، باستثناء الادخار للتوابيت، كان التجار العاديون يختارون عمليات الإقراض المالي التي تفتحها مدينة دونغي، تايبينغ.
بعد عودتهم إلى القصر الذي قدمه تاجر الملح بسعادة، قبل فان شيان وعاء الحساء الساخن الذي قدمته سيسي. بالإضافة إلى إفاقته، دفئ جسده أيضًا. اتكأ على الطاولة لقراءة بعض التقارير من المجلس. رؤية أن العالم كان مسالمًا، استرخى. طلب من سيسي الذهاب إلى الغرف الداخلية والنوم بينما خرج هو. مرتديًا معطفًا سميكًا، فرك يديه وطرق باب غرفة أخرى.
على الرغم من أن تايبينغ بُنيت على رأس مال من مدينة دونغي، إلا أن الشائعات تقول إن بعض أفراد العائلة المالكة والنبلاء من مملكة الجنوب وتشي الشمالية اشتروا أيضًا أسهمًا فيها. لذا، بغض النظر عن كيفية قتال الدول الثلاث وقتل بعضها البعض، لم تتأثر تايبينغ نفسها بشكل كبير. بعد 20 أو 30 عامًا، كانت سمعة تايبينغ من الدرجة الأولى، مع أموال ضخمة وخدمة مدروسة. مع الحماية السرية من النخبة في كل بلد، أصبحت بشكل طبيعي أكبر بيت للمال في العالم.
ذهل شي تشانلي قليلاً وغطى فمه، كما لو كان منزعجًا للغاية من نفسه لإفشاء السر.
في هذا الشارع وحده، كان لـ تايبينغ ثلاثة فروع. نظر فان شيان ببرودة إلى القماش الأخضر يرفرف في الخارج وقال: “إذا كنت بحاجة إلى سحب المال، اسحبه من تايبينغ.”
إذا تمكن بيت دعارة باويو حقًا من افتتاح فرع في جيانغنان، فربما يكون ليو روشي في جيانغنان سعيدًا جدًا بوصول المبعوث الإمبراطوري فان.
أصدر شي تشانلي صوت موافقة.
بعد عودتهم إلى القصر الذي قدمه تاجر الملح بسعادة، قبل فان شيان وعاء الحساء الساخن الذي قدمته سيسي. بالإضافة إلى إفاقته، دفئ جسده أيضًا. اتكأ على الطاولة لقراءة بعض التقارير من المجلس. رؤية أن العالم كان مسالمًا، استرخى. طلب من سيسي الذهاب إلى الغرف الداخلية والنوم بينما خرج هو. مرتديًا معطفًا سميكًا، فرك يديه وطرق باب غرفة أخرى.
“اسحب بقدر ما تريد،” قال فان شيان بهدوء. “قبل أن أغادر، سأعطيك الختم والأرقام. لا تكن بخيلاً وخائفًا من إنفاق المال.”
هز فان شيان رأسه. “المال الذي تحتاجه والمال الذي تحتاجه خزينة القصر للمزايدة على مستويين مختلفين تمامًا، لذا لا داعي للقلق. أما بالنسبة لفتح المتجر، فيجب القيام به بسرعة. أولاً، علينا التحرك بينما الأمير لا يزال في سوتشو. من المحتمل أنه مهتم، وسيكون الأمر أسهل. ثانيًا…”
اسحب بقدر ما تريد؟ كيف يمكن أن يكون هناك شيء بهذه الجودة في العالم؟ توقف شي تشانلي وقال: “هل هذا البيت المالي تايبينغ ملك لك، سيدي؟”
أعدت حفلة الترحيب المسائية من قبل فندق جيانغنان. ولأسباب مشابهة، غادر مسؤولو المقاطعات والمحافظات على طول النهر بعد جلوسهم لفترة قصيرة. لقد حققوا متطلبات البروتوكول، علاوة على ذلك، لا تسمح لوائح المحكمة لهم بالبقاء في سوتشو لفترة طويلة. كان من السهل العثور على أسباب للابتعاد قدر الإمكان عن المفوض فان.
ابتسم فان شيان ووبخه: “إذا كان لدي هذا القدر من المال، لكان كل شيء محلولًا بسهولة. لماذا أزعج نفسي مع هؤلاء الناس؟”
حدق فان شيان وأدرك أن ملابس الفتاة لم تكن سميكة جدًا، مجرد معطف قصير عادي جدًا. قطب حاجبيه وقال: “ارتدي المزيد من الملابس. على الرغم من أن مستواك عالٍ، إلا أن البرد ليس شيئًا يُستهان به.”
كان شي تشانلي من المقربين له وعرف أنه كان يتحدث عن تشي الشمالية. شعر بقليل من التوتر، فلم يعلق. بينما كان يفكر في تشي الشمالية، فكر في خزينة القصر ومسألة افتتاحها خلال أيام قليلة. إذا أراد فان شيان تمويل شيا تشيفي للمنافسة ضد عائلة مينغ على الرهانات، فسيحتاج إلى رأس مال كبير بشكل مرعب. قطب حاجبيه. “سيدي، خزينة القصر في حاجة ماسة إلى المال. إذا لم يكن الوقت مناسبًا، أعتقد أنه يجب تأجيل افتتاح المتجر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فان شيان بضجر: “هل لديك الجرأة لذكر ذلك… بالطبع.” لم يرَ التعاطف في عيني هايتانغ وقال ببرودة وفخر: “كنت أسكر كثيرًا عندما كنت صغيرًا، لذا لا تبالغي في تقدير نفسك.”
هز فان شيان رأسه. “المال الذي تحتاجه والمال الذي تحتاجه خزينة القصر للمزايدة على مستويين مختلفين تمامًا، لذا لا داعي للقلق. أما بالنسبة لفتح المتجر، فيجب القيام به بسرعة. أولاً، علينا التحرك بينما الأمير لا يزال في سوتشو. من المحتمل أنه مهتم، وسيكون الأمر أسهل. ثانيًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت هايتانغ باستسلام وجلست. التقت عينيها وأومأت. “كان جلالته يرتب منذ أغسطس. لا داعي للقلق.”
فكر في والده الذي تركه في جينغدو ولم يتمكن من منع نفسه من الضحك. “ثانيًا، فتيات جيانغنان هؤلاء ينتظرون عائلة فان لإنقاذهن. يوم واحد مبكرًا لا يزال يومًا واحدًا مبكرًا.”
لم تهتم هايتانغ بالرد عليه. تثاءبت واستندت بذقنها على السرير. “ماذا تريد؟ تكلم بسرعة.”
لم تكن هذه الكلمات كاذبة. منذ أن وضعت جينغدو قواعد لبيت دعارة باويو واستكملت بتلك الفتاة شي تشينغ – على الرغم من أن فتيات بيت دعارة باويو ما زلن في تجارة الجسد – إلا أن أيامهن كانت أفضل بكثير من قبل. أُخذ منهن حصة أقل. كانت هناك زيارات طبية منتظمة، ووقعن عقد عمل جديد. كانت فتيات بيت دعارة باويو ممتنات جدًا لفان شيان. انتشر الزخم والتأثير، والآن أظهرت جميع بيوت الدعارة في جينغدو شعورًا بالتقدم الصحي وكونها في الشمس.
الأسماك الكبيرة الثلاثة هي مملكة الجنوب، وتشي الشمالية، ومدينة دونغي.
إذا تمكن بيت دعارة باويو حقًا من افتتاح فرع في جيانغنان، فربما يكون ليو روشي في جيانغنان سعيدًا جدًا بوصول المبعوث الإمبراطوري فان.
كان المشهد مضحكًا بشكل سخيف. كان فان شيان وهايتانغ شخصيات يعتبرهما العالم أنيقين ومنعزلين، لكن في غرفة في ليلة كئيبة، تحدثا عن الفضة، والأوراق النقدية، وبيوت المال، وغسيل الأموال – مواضيع تنبعث منها رائحة النحاس.
…
الأوراق النقدية التي تصدرها مملكة الجنوب وتشي الشمالية تُعرف أيضًا باسم الأوراق الرسمية، وبالطبع، تتمتع بأفضل مصداقية. ومع ذلك، لم يدرك المسؤولون في المحكمة أهميتها ببساطة. كان استبدال الأوراق الرسمية مزعجًا. كان نقص مرونتها يثير الإحباط. لذا، باستثناء الادخار للتوابيت، كان التجار العاديون يختارون عمليات الإقراض المالي التي تفتحها مدينة دونغي، تايبينغ.
…
على الرغم من أنه كان متعجرفًا وقاسيًا، إلا أنه لم يتمكن من فعل الكثير لشي تشانلي من أجل فان شيان. سأل: “إلى أين أنت ذاهب، سيد شي؟”
بعد عودتهم إلى القصر الذي قدمه تاجر الملح بسعادة، قبل فان شيان وعاء الحساء الساخن الذي قدمته سيسي. بالإضافة إلى إفاقته، دفئ جسده أيضًا. اتكأ على الطاولة لقراءة بعض التقارير من المجلس. رؤية أن العالم كان مسالمًا، استرخى. طلب من سيسي الذهاب إلى الغرف الداخلية والنوم بينما خرج هو. مرتديًا معطفًا سميكًا، فرك يديه وطرق باب غرفة أخرى.
“إذن يمكنك أن تسكر بتهور فقط في المنزل؟” فتحت هايتانغ عينيها اللامعتين وسألت.
اختبأ حراس النمور ومقاتلو المكتب السادس خلفه بسرعة في الظلام.
اختبأ حراس النمور ومقاتلو المكتب السادس خلفه بسرعة في الظلام.
انفتح باب الغرفة بصرير وكشف عن وجه هايتانغ النعسان.
انفتح باب الغرفة بصرير وكشف عن وجه هايتانغ النعسان.
بدون انتظار أن تتحدث هايتانغ، قال فان شيان متفاجئًا: “هل نمتِ مبكرًا هكذا؟”
في شانغجينغ، تشي الشمالية، شرب فان شيان بتهور أمام هايتانغ حتى أصبح مشوشًا وفقد الوعي. كما تم تخديره بمثير للشهوة الجنسية وسقط في أكبر فخ في حياته.
ابتسمت هايتانغ قليلاً وسمحت له بدخول الغرفة. زادت سطوع مصباح الزيت الخالي من الدخان قليلاً وقالت بهدوء: “هذا القصر التاجر باذخ بشكل لا يصدق، وهذا السرير مريح جدًا. توقعت أنك قد تكون سكرانًا بعد حفل الترحيب الليلة، لذا استحممت وخلدت للنوم.”
جلس شي تشانلي بجانبه وفكر لبعض الوقت قبل الرد. “لن يصل سانغ وين حتى منتصف الشهر… أنا… أنا…”
حدق فان شيان وأدرك أن ملابس الفتاة لم تكن سميكة جدًا، مجرد معطف قصير عادي جدًا. قطب حاجبيه وقال: “ارتدي المزيد من الملابس. على الرغم من أن مستواك عالٍ، إلا أن البرد ليس شيئًا يُستهان به.”
لم يتمكن إلا مسؤولو حكومة سوتشو من المغادرة. جلسوا مرتعبين على الطاولة الرئيسية بجانب فان شيان، حاكم جيانغنان شيويه تشينغ والمفتش العام داي سيتشنغ، الذين كانوا يشربون ويتحدثون بمرح. كانت الأجواء متناغمة للغاية.
لم تهتم هايتانغ بالرد عليه. تثاءبت واستندت بذقنها على السرير. “ماذا تريد؟ تكلم بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
توقف فان شيان. لقد نسي ما جاء ليقوله. الليلة الماضية، بعد أن صعد إلى السفينة من جينغدو، اختفت هايتانغ دون صوت. لم تظهر إلا لاحقًا بشكل غامض في الحديقة. ربما كان هنا فقط لتأكيد ما إذا كانت قد عادت أم لا. أو ربما اعتاد على الدردشة مع هذه الحكيمة الفتاة الشمالية مثل صديق قديم؟
…
“من الصعب أن أسكر.” كان فان شيان سريع البديهة. ابتسم قليلاً ورد على جملتها الأولى: “أنت تعرفين أنني جبان، لذا لا أسكر إلا مع شخص أثق به تمامًا.”
لم يكن الستار الأمامي للعربة مسدودًا، لذا دخل هواء ليل مدينة سوتشو. كما تسربت إلى أذنيه موسيقى خفيفة وواضحة. كانت جيانغنان غنية وكثيفة السكان. امتلك التجار الأثرياء العديد من المواهب الفنية، وكانت بيوت الدعارة في سوتشو وهانغتشو مشهورة بجودتها.
“إذن يمكنك أن تسكر بتهور فقط في المنزل؟” فتحت هايتانغ عينيها اللامعتين وسألت.
“وماذا في ذلك؟” ابتسم فان شيان. “حتى لو لم تكن عائلتي تملك هذا القدر من المال، يعرف القصر أن أعمالي سارت بشكل جيد في العامين الماضيين. لن يشكوا فيّ.”
هز فان شيان رأسه. “بالإضافة إلى الثقة الكاملة، يجب أن أؤمن أنه عندما أكون سكرانًا، يكون الشخص بجانبي قادرًا على حماية سلامتي.”
جلس شي تشانلي بجانبه وفكر لبعض الوقت قبل الرد. “لن يصل سانغ وين حتى منتصف الشهر… أنا… أنا…”
ابتسمت هايتانغ وفهمت ما كان يقوله. ومع ذلك، شعرت على الفور بالأسف عليه. “لا تقل لي، أنك وصلت إلى هذا العمر ولم تسكر إلا مرة واحدة في نزل سونغهي في شانغجينغ؟”
“وماذا في ذلك؟” ابتسم فان شيان. “حتى لو لم تكن عائلتي تملك هذا القدر من المال، يعرف القصر أن أعمالي سارت بشكل جيد في العامين الماضيين. لن يشكوا فيّ.”
في شانغجينغ، تشي الشمالية، شرب فان شيان بتهور أمام هايتانغ حتى أصبح مشوشًا وفقد الوعي. كما تم تخديره بمثير للشهوة الجنسية وسقط في أكبر فخ في حياته.
توقف الأمير الثالث للحظة ثم قال: “لم أرَ الأجزاء الممتعة من سوتشو. عليك أن تأخذني معك.”
قال فان شيان بضجر: “هل لديك الجرأة لذكر ذلك… بالطبع.” لم يرَ التعاطف في عيني هايتانغ وقال ببرودة وفخر: “كنت أسكر كثيرًا عندما كنت صغيرًا، لذا لا تبالغي في تقدير نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون انتظار أن تتحدث هايتانغ، قال فان شيان متفاجئًا: “هل نمتِ مبكرًا هكذا؟”
ابتسمت هايتانغ. “في ذلك الوقت، كان ذلك المعلم الأعمى دائمًا بجانبك؟”
ابتسمت هايتانغ قليلاً وسمحت له بدخول الغرفة. زادت سطوع مصباح الزيت الخالي من الدخان قليلاً وقالت بهدوء: “هذا القصر التاجر باذخ بشكل لا يصدق، وهذا السرير مريح جدًا. توقعت أنك قد تكون سكرانًا بعد حفل الترحيب الليلة، لذا استحممت وخلدت للنوم.”
لم يرد فان شيان.
هز فان شيان رأسه. “لا تنسى، عائلتي فان عائلة كبيرة. العقارات العائلية هي المكان الذي يأتي منه المال حقًا.”
قطبت هايتانغ حاجبيها. “إذن تلك القصة الأسطورية عن إلهامك الشعري بعد السكر وتأليف ألف قصيدة في قصر تشينغ… هل كلها أكاذيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شي تشانلي من المقربين له وعرف أنه كان يتحدث عن تشي الشمالية. شعر بقليل من التوتر، فلم يعلق. بينما كان يفكر في تشي الشمالية، فكر في خزينة القصر ومسألة افتتاحها خلال أيام قليلة. إذا أراد فان شيان تمويل شيا تشيفي للمنافسة ضد عائلة مينغ على الرهانات، فسيحتاج إلى رأس مال كبير بشكل مرعب. قطب حاجبيه. “سيدي، خزينة القصر في حاجة ماسة إلى المال. إذا لم يكن الوقت مناسبًا، أعتقد أنه يجب تأجيل افتتاح المتجر.”
لوح فان شيان بيده. لم يرغب في متابعة هذا الموضوع الممل معها. “هل وصلت الفضة؟”
الفصل 345: بيت المال وبيت الدعارة
تنهدت هايتانغ باستسلام وجلست. التقت عينيها وأومأت. “كان جلالته يرتب منذ أغسطس. لا داعي للقلق.”
ابتسم فان شيان ووبخه: “إذا كان لدي هذا القدر من المال، لكان كل شيء محلولًا بسهولة. لماذا أزعج نفسي مع هؤلاء الناس؟”
ابتسم فان شيان باستخفاف. “كيف لا أقلق؟ في هذا الأمر، لا يمكن لوالدي تحريك الفضة من الخزانة الوطنية لاستخدامي.”
بعد بضعة أيام أخرى، غادر فان شيان، الذي تسبب في كل هذه الضجة في طريق جيانغنان بأكمله، سوتشو أخيرًا. هو ورجاله سلكوا الطريق الرسمي جنوب غربًا متجهين إلى نقل خزينة القصر. على الرغم من بقاء الأمير الثالث في سوتشو، أطلق المسؤولون زفيرًا كبيرًا. اعتقدوا أنه طالما أن المفوض فان ليس هنا، سيكون من السهل خداع طفل صغير.
“بالحديث عن ذلك،” قالت هايتانغ وهي تعبس، “لقد أحضرت معك مئات الآلاف من اللينغ من الفضة. هل أنت غبي؟ لا أصدق أن ذلك كان فقط لإظهار قوتك في استقبال النهر.”
في ذلك الظهيرة، استقبل فان شيان المسؤولين المرتبطين بنقل خزينة القصر في مقر إقامته المؤقت. بينما هرب بقية مسؤولي جيانغنان خوفًا منه، لم يتمكن هؤلاء المسؤولون من الاختباء كونهم مرؤوسيه المباشرين، فاضطروا لتحمل الموقف. لحسن الحظ، تخلص فان شيان من مظهره القاتم والبارد الذي ارتداه بجانب البحيرة، وتمكن من الضحك معهم قليلاً أثناء الحديث. كما حدد موعد مغادرتهم وودعهم بحرارة عند بوابة القصر، مما أربك المسؤولين للحظة.
اعتقد فان شيان أن هذا ترتيب غير مرغوب فيه. كيف يمكنني إخبارك بالمعلومات الداخلية؟ لا يمكنني إخبار أي شخص عن هذا.
اسحب بقدر ما تريد؟ كيف يمكن أن يكون هناك شيء بهذه الجودة في العالم؟ توقف شي تشانلي وقال: “هل هذا البيت المالي تايبينغ ملك لك، سيدي؟”
“إنها مجرد بعض الفضة عديمة الفائدة. ما الذي تخشاه؟”
…
“لقد خدمت كمسؤول لأقل من عامين، ومع ذلك لديك هذا القدر من الفضة معك.” ابتسمت هايتانغ ابتسامة غير واضحة. “بما في ذلك رواتبك ورواتب والدك الرسمية، سيظل عليك توفير أكثر من مائة عام لتجميع هذا المبلغ من الفضة. كيف ستفسر هذا للمسؤولين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعب شي تشانلي وقال، لاسترضائه: “تحياتي، سمو الأمير. أنا ذاهب للتنزه.”
هز فان شيان رأسه. “لا تنسى، عائلتي فان عائلة كبيرة. العقارات العائلية هي المكان الذي يأتي منه المال حقًا.”
“اسحب بقدر ما تريد،” قال فان شيان بهدوء. “قبل أن أغادر، سأعطيك الختم والأرقام. لا تكن بخيلاً وخائفًا من إنفاق المال.”
“أوه؟ عائلة قادرة على إخراج هذا القدر من الفضة بسهولة… أليس هناك أي أنشطة غير قانونية؟ كن حذرًا، ربما يكتبك مكتب الرقابة الإمبراطورية بسبب هذا.”
كان هذا الصندوق مفتوحًا على مصراعيه هكذا، ملقى أمام الجميع. بطن السبائك الثلجية البيضاء ينبعث منه بريق يغوي ويبتلع الروح. انبعث من الصندوق إحساس خفيف وبارد بالخطر.
“وماذا في ذلك؟” ابتسم فان شيان. “حتى لو لم تكن عائلتي تملك هذا القدر من المال، يعرف القصر أن أعمالي سارت بشكل جيد في العامين الماضيين. لن يشكوا فيّ.”
كما فكر في أمر آخر. لماذا كان لديه الكثير من المال في متناول اليد؟ بالتأكيد لا يمكن لـ 138،880 ليانغ من السبائك الثلجية البيضاء أن تُلمس. بالنظر إلى ما قاله سابقًا، يجب أنه يحمل الكثير من الأوراق النقدية. أثار هذا التفكير قلق شي تشانلي. “إذا كنا نشتعلن، فسوف يستغل قطاع بيوت الدعارة في جيانغنان الفرصة لرفع الأسعار… سيتدفق المال مثل الماء. لا أعرف كم يومًا يمكننا الاستمرار.”
“بيت دعارة واحد، عشرات متاجر الكتب… هل يمكن أن تربح هذا القدر من المال؟” سألت هايتانغ بشك.
“إنها مجرد بعض الفضة عديمة الفائدة. ما الذي تخشاه؟”
“لا تقلل من قدرة الأخ الثاني على تكديس الثروة. بالطبع، بعد أن كنت مسؤولاً في المحكمة لمدة عامين، تلقيت الكثير من الفوائد، معظمها مدفون في ذلك الصندوق. كان علي تغيير كل هذا إلى سبائك مرتبة قبل مغادرة العاصمة. إذا لم يساعدني والدي في جلب بعض من الخزانة، لكنت عالقًا حقًا. بمجرد انتهاء كل هذا، ستختلط الرشاوى المزعومة بهذا المال النظيف، ولن يكون لدى المحكمة ما تقوله. على الرغم من أنه لتجميع ما يكفي من الفضة، كان علي وضع أكبر قدر ممكن من الفضة في الأعمال المسجلة باسمي. ما هو في جينغدو مجرد قشرة فارغة.”
توسل شي تشانلي للرحمة. “سمو الأمير، ترك المعلم تعليمات صارمة وواجبات منزلية لك هذه الأيام. إذا لم تنهها، فماذا سنفعل؟ بالإضافة إلى ذلك، إذا علم المعلم أنني أخذت سمو الأمير للخارج للعب، فهذه أيضًا جريمة كبيرة.”
عرفت هايتانغ الآن أن لديه مثل هذه الخطط ولم تتمكن من منع نفسها من الشعور بقليل من الازدراء. “بالنظر إلى منصبك، لماذا تهتم كثيرًا بتنظيف أموال الرشوة؟”
لم يرد فان شيان.
“لدي… استخداماتي.”
“أوه؟ عائلة قادرة على إخراج هذا القدر من الفضة بسهولة… أليس هناك أي أنشطة غير قانونية؟ كن حذرًا، ربما يكتبك مكتب الرقابة الإمبراطورية بسبب هذا.”
“فضتك كلها في الصندوق وليس من السهل نقلها مع آلاف العيون عليها،” قالت. “ماذا ستفعل عندما تحتاج إلى المال في المستقبل؟”
اعتقد فان شيان أن هذا ترتيب غير مرغوب فيه. كيف يمكنني إخبارك بالمعلومات الداخلية؟ لا يمكنني إخبار أي شخص عن هذا.
ابتسم فان شيان قليلاً. “أليس لدي أنتِ؟ وهناك ذلك الإمبراطور المحبوب. المال الذي وضعه في بيت تايبينغ للمال هذه المرة ليس مبلغًا صغيرًا. أعتقد أنه لن يمانع إذا أخذت بعضًا منه للاستخدام.”
قطبت هايتانغ حاجبيها. “إذن تلك القصة الأسطورية عن إلهامك الشعري بعد السكر وتأليف ألف قصيدة في قصر تشينغ… هل كلها أكاذيب؟”
توقفت هايتانغ. أدركت أنه عندما يتعلق الأمر بالقتال والتخطيط، فهي بالتأكيد ليست أقل من فان شيان. في مجال كسب المال بخبث، هي وشعبها بعيدون جدًا عن عائلة فان. في الأيام التالية، تحتاج إلى أن تكون يقظة.
“أوه؟ عائلة قادرة على إخراج هذا القدر من الفضة بسهولة… أليس هناك أي أنشطة غير قانونية؟ كن حذرًا، ربما يكتبك مكتب الرقابة الإمبراطورية بسبب هذا.”
كان المشهد مضحكًا بشكل سخيف. كان فان شيان وهايتانغ شخصيات يعتبرهما العالم أنيقين ومنعزلين، لكن في غرفة في ليلة كئيبة، تحدثا عن الفضة، والأوراق النقدية، وبيوت المال، وغسيل الأموال – مواضيع تنبعث منها رائحة النحاس.
“أوه؟ عائلة قادرة على إخراج هذا القدر من الفضة بسهولة… أليس هناك أي أنشطة غير قانونية؟ كن حذرًا، ربما يكتبك مكتب الرقابة الإمبراطورية بسبب هذا.”
في القاعة الرئيسية، احترقت شمعة طويلة وجلس صندوق الفضة الكبير الذي يمثل روح شؤون فان شيان في جيانغنان بشكل علني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الأمير الثالث كان يتمتع بشرف الأمير، إلا أنه كان لا يزال فضوليًا بشأن خزينة القصر. بدون إذن خاص من الإمبراطور، حتى الأمراء لم يكن لديهم الحق في الذهاب إلى خزينة القصر. اعتقد أن المجيء مع فان شيان إلى جيانغنان سيمنحه فرصة لتحقيق رغبته، ولكن من كان يعتقد أن فان شيان سيتركه في سوتشو.
لم يتمكن أي شخص مر من هناك من مقاومة إلقاء نظرة. كان الحراس في كل مكان، بالإضافة إلى مقاتلي المكتب السادس يختبئون في الظلال يحمونه. جلب مئات الآلاف من اللينغ من الفضة نظرات جشعة في عيون الناس. إذا أرادوا سرقة هذا الصندوق من الفضة، فمن الأفضل للصوص والمحتالين المشهورين أن يذهبوا مباشرة إلى مستودع الحكومة ويسرقوا الفضة الحكومية. فرص نجاحهم هناك كانت على الأرجح أعلى.
“بالحديث عن ذلك،” قالت هايتانغ وهي تعبس، “لقد أحضرت معك مئات الآلاف من اللينغ من الفضة. هل أنت غبي؟ لا أصدق أن ذلك كان فقط لإظهار قوتك في استقبال النهر.”
كان هذا الصندوق مفتوحًا على مصراعيه هكذا، ملقى أمام الجميع. بطن السبائك الثلجية البيضاء ينبعث منه بريق يغوي ويبتلع الروح. انبعث من الصندوق إحساس خفيف وبارد بالخطر.
إذا تمكن بيت دعارة باويو حقًا من افتتاح فرع في جيانغنان، فربما يكون ليو روشي في جيانغنان سعيدًا جدًا بوصول المبعوث الإمبراطوري فان.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
كان كما هو دائمًا، يفضل ركوب العربات على الكراسي المحمولة.
بعد بضعة أيام أخرى، غادر فان شيان، الذي تسبب في كل هذه الضجة في طريق جيانغنان بأكمله، سوتشو أخيرًا. هو ورجاله سلكوا الطريق الرسمي جنوب غربًا متجهين إلى نقل خزينة القصر. على الرغم من بقاء الأمير الثالث في سوتشو، أطلق المسؤولون زفيرًا كبيرًا. اعتقدوا أنه طالما أن المفوض فان ليس هنا، سيكون من السهل خداع طفل صغير.
لم يكن الستار الأمامي للعربة مسدودًا، لذا دخل هواء ليل مدينة سوتشو. كما تسربت إلى أذنيه موسيقى خفيفة وواضحة. كانت جيانغنان غنية وكثيفة السكان. امتلك التجار الأثرياء العديد من المواهب الفنية، وكانت بيوت الدعارة في سوتشو وهانغتشو مشهورة بجودتها.
لم يعرف الأمير الثالث ما كان يفكر فيه المسؤولون، وإلا نظرًا لشخصيته القاسية ومزاجه الحار، من يعرف أي نوع من المتاعب الجديدة يمكن أن يسببه.
أعدت حفلة الترحيب المسائية من قبل فندق جيانغنان. ولأسباب مشابهة، غادر مسؤولو المقاطعات والمحافظات على طول النهر بعد جلوسهم لفترة قصيرة. لقد حققوا متطلبات البروتوكول، علاوة على ذلك، لا تسمح لوائح المحكمة لهم بالبقاء في سوتشو لفترة طويلة. كان من السهل العثور على أسباب للابتعاد قدر الإمكان عن المفوض فان.
كان يشعر بالفعل بالغضب في هذه الأيام. ذهب فان شيان إلى خزينة القصر وكان لديه الجرأة على عدم إحضاره. كانت خزينة القصر في يوم من الأيام ملكًا لعائلة يه ودعمت بشكل غير مباشر قدرة مملكة تشينغ على الاستقرار والتوسع. يمكن حتى القول إن مملكة تشينغ اعتمدت على القصر للعيش، لذا أصبحت بشكل طبيعي المكان الأكثر حراسة في المملكة. كانت القيود أكثر صرامة من تلك الموجودة في القصر. في أساطير الناس، كانت خارج نطاق الخمس رعود وتحكمها الآلهة. كانت القدرة على زيارة خزينة القصر وإلقاء نظرة عليها رغبة لا تعد ولا تحصى من عامة الناس.
…
على الرغم من أن الأمير الثالث كان يتمتع بشرف الأمير، إلا أنه كان لا يزال فضوليًا بشأن خزينة القصر. بدون إذن خاص من الإمبراطور، حتى الأمراء لم يكن لديهم الحق في الذهاب إلى خزينة القصر. اعتقد أن المجيء مع فان شيان إلى جيانغنان سيمنحه فرصة لتحقيق رغبته، ولكن من كان يعتقد أن فان شيان سيتركه في سوتشو.
قطبت هايتانغ حاجبيها. “إذن تلك القصة الأسطورية عن إلهامك الشعري بعد السكر وتأليف ألف قصيدة في قصر تشينغ… هل كلها أكاذيب؟”
بصوت صفعة، خرج عالم وسيط متعلم يبدو مرهقًا ومتعبًا، ولم يتمكن من التوقف عن العويل والبكاء. تبعه الأمير الثالث خارجًا ولعن بشراسة: “أراد أبي أن يكون فان شيان المعلم! إذا تجرأ على الهروب، فأنا أجرؤ على ركل الناس!”
على الرغم من أن تايبينغ بُنيت على رأس مال من مدينة دونغي، إلا أن الشائعات تقول إن بعض أفراد العائلة المالكة والنبلاء من مملكة الجنوب وتشي الشمالية اشتروا أيضًا أسهمًا فيها. لذا، بغض النظر عن كيفية قتال الدول الثلاث وقتل بعضها البعض، لم تتأثر تايبينغ نفسها بشكل كبير. بعد 20 أو 30 عامًا، كانت سمعة تايبينغ من الدرجة الأولى، مع أموال ضخمة وخدمة مدروسة. مع الحماية السرية من النخبة في كل بلد، أصبحت بشكل طبيعي أكبر بيت للمال في العالم.
خادمات القصر كن هادئات خوفًا. الآن بعد أن غادر المبعوث الإمبراطوري، من يجرؤ على إغضاب هذا السيد الصغير؟ حتى أنه تجرأ على ركل المعلم الذي اختاره الحاكم بعناية. إذا قالوا الكثير، ألن يعني ذلك الموت المؤكد؟
هز فان شيان رأسه. “المال الذي تحتاجه والمال الذي تحتاجه خزينة القصر للمزايدة على مستويين مختلفين تمامًا، لذا لا داعي للقلق. أما بالنسبة لفتح المتجر، فيجب القيام به بسرعة. أولاً، علينا التحرك بينما الأمير لا يزال في سوتشو. من المحتمل أنه مهتم، وسيكون الأمر أسهل. ثانيًا…”
في خضم غضبه، لاحظ الأمير الثالث، من زاوية عينه، رجلاً يتحرك بخفة على طول الممر متجهًا إلى الخارج. صرخ بسرعة ليوقفوه وذهب لإلقاء نظرة. وجد أنه كان شي تشانلي، المقرب من فان شيان.
لم يتمكن إلا مسؤولو حكومة سوتشو من المغادرة. جلسوا مرتعبين على الطاولة الرئيسية بجانب فان شيان، حاكم جيانغنان شيويه تشينغ والمفتش العام داي سيتشنغ، الذين كانوا يشربون ويتحدثون بمرح. كانت الأجواء متناغمة للغاية.
على الرغم من أنه كان متعجرفًا وقاسيًا، إلا أنه لم يتمكن من فعل الكثير لشي تشانلي من أجل فان شيان. سأل: “إلى أين أنت ذاهب، سيد شي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفع فان شيان خديه برفق وسمح للهواء الليلي أن يزيل الاحمرار الخفيف. على الرغم من تعافي الكثير من “تشي” الزهري في جسده، لم تعد قدرته على تحمل الكحول بعد. تحت ضغط المسؤولين، شعر بدوار خفيف.
ارتعب شي تشانلي وقال، لاسترضائه: “تحياتي، سمو الأمير. أنا ذاهب للتنزه.”
على الرغم من أن تايبينغ بُنيت على رأس مال من مدينة دونغي، إلا أن الشائعات تقول إن بعض أفراد العائلة المالكة والنبلاء من مملكة الجنوب وتشي الشمالية اشتروا أيضًا أسهمًا فيها. لذا، بغض النظر عن كيفية قتال الدول الثلاث وقتل بعضها البعض، لم تتأثر تايبينغ نفسها بشكل كبير. بعد 20 أو 30 عامًا، كانت سمعة تايبينغ من الدرجة الأولى، مع أموال ضخمة وخدمة مدروسة. مع الحماية السرية من النخبة في كل بلد، أصبحت بشكل طبيعي أكبر بيت للمال في العالم.
توقف الأمير الثالث للحظة ثم قال: “لم أرَ الأجزاء الممتعة من سوتشو. عليك أن تأخذني معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شي تشانلي من المقربين له وعرف أنه كان يتحدث عن تشي الشمالية. شعر بقليل من التوتر، فلم يعلق. بينما كان يفكر في تشي الشمالية، فكر في خزينة القصر ومسألة افتتاحها خلال أيام قليلة. إذا أراد فان شيان تمويل شيا تشيفي للمنافسة ضد عائلة مينغ على الرهانات، فسيحتاج إلى رأس مال كبير بشكل مرعب. قطب حاجبيه. “سيدي، خزينة القصر في حاجة ماسة إلى المال. إذا لم يكن الوقت مناسبًا، أعتقد أنه يجب تأجيل افتتاح المتجر.”
توسل شي تشانلي للرحمة. “سمو الأمير، ترك المعلم تعليمات صارمة وواجبات منزلية لك هذه الأيام. إذا لم تنهها، فماذا سنفعل؟ بالإضافة إلى ذلك، إذا علم المعلم أنني أخذت سمو الأمير للخارج للعب، فهذه أيضًا جريمة كبيرة.”
هز فان شيان رأسه. “لا تنسى، عائلتي فان عائلة كبيرة. العقارات العائلية هي المكان الذي يأتي منه المال حقًا.”
جمع الأمير الثالث حاجبيه الرقيقين وضحك ساخرًا: “سأقوم بالعمل، فقط…” نظر إلى شي تشانلي، وابتسمت عيناه المتلألئتان. “عليك أن تخبرني. لماذا لم تتبع المعلم إلى خزينة القصر وبقيت في سوتشو، وإلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت؟”
في شانغجينغ، تشي الشمالية، شرب فان شيان بتهور أمام هايتانغ حتى أصبح مشوشًا وفقد الوعي. كما تم تخديره بمثير للشهوة الجنسية وسقط في أكبر فخ في حياته.
حوصر شي تشانلي بهذا السؤال. تردد لبعض الوقت، ثم بدأ في الكلام فقط ليتوقف مرة أخرى. أخيرًا خفض صوته وضحك متألمًا: “ليس كما لو أن سمو الأمير لا يعرف أنني، المسكين، قد أمرني المعلم بممارسة تلك المهنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أضاءت عينا الأمير الثالث. “إذن… بيت دعارة باويو سيفتح في سوتشو؟”
ذهل شي تشانلي قليلاً وغطى فمه، كما لو كان منزعجًا للغاية من نفسه لإفشاء السر.
ذهل شي تشانلي قليلاً وغطى فمه، كما لو كان منزعجًا للغاية من نفسه لإفشاء السر.
أصدر شي تشانلي صوت موافقة.
ضحك الأمير الثالث بارتياح عدة مرات، لكنه كان سعيدًا للغاية. إذا تمكن من العودة إلى تجارته القديمة، سيكون ذلك أفضل بكثير من مجرد الجلوس في هذه الحديقة. تم أخذ أسهمه في فرع جينغدو بالقوة من قبل فان شيان. الآن بعد أن عرف أن فان شيان كان رجلاً ذو أخلاق عملية وتعلم على السطح، كيف يمكنه تفويت هذه الفرصة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فان شيان بضجر: “هل لديك الجرأة لذكر ذلك… بالطبع.” لم يرَ التعاطف في عيني هايتانغ وقال ببرودة وفخر: “كنت أسكر كثيرًا عندما كنت صغيرًا، لذا لا تبالغي في تقدير نفسك.”
بينما كان يشاهد رد فعل الأمير الثالث، شعر شي تشانلي بالإعجاب لمعلمه، الذي كان قادرًا على أخذ كل الاحتمالات في الاعتبار.
في هذا الشارع وحده، كان هناك ثمانية أو تسعة بيوت للمال.
بصوت صفعة، خرج عالم وسيط متعلم يبدو مرهقًا ومتعبًا، ولم يتمكن من التوقف عن العويل والبكاء. تبعه الأمير الثالث خارجًا ولعن بشراسة: “أراد أبي أن يكون فان شيان المعلم! إذا تجرأ على الهروب، فأنا أجرؤ على ركل الناس!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات