212.md
الفصل المئتان والثاني عشر: الوحش الذي يلتهم كل شيء
“كفى الآن. أنت تعترض طريقي، ابتعد.” دفع أوغاتا تابعه بقوة جانبًا، ثم تقدم بخطوات بطيئة نحو القاعدة، وقام بنفسه بتثبيت حجر سحر الكيربيروس في مكانه. في اللحظة التالية، وعلى الرغم من أنه لم يضع سوى حجر واحد، تحول لون المؤشر إلى الأحمر في لمح البصر.
—————————————-
سيطر الذهول على الأتباع وهم يشعرون بالهيبة المرعبة المنبعثة من الوحش، لكن أوغاتا وحده حافظ على هدوئه. ‘همم، إذن يمكن لشكله أن يتغير بهذا القدر بناءً على حجر السحر المستخدم. على الأغلب أنه يقلد هيئة الكيربيروس. الآن، لأرَ مستواه…’
“حجر سحرٍ من وحش من الرتبة S، الكيربيروس؟” استهل أوغاتا كلامه بهذا التساؤل وقد اعتلى وجهه امتعاض واضح وهو يصغي إلى كلمات تابعه. لكنه سرعان ما تذكر حادثة انهيار برج الوحش السفلي المحصن التي وقعت قبل أيام، وأدرك أن حجر السحر الذي عُثر عليه آنذاك قد وقع في حوزة نقابة المغامرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن هنا، حدث ما لم يكن في حسبان أوغاتا. فالإكسيد كيميرا لم يتبعه بهجوم آخر، بل بدلًا من ذلك…
وقد صُنِّف الحجر كقطعة نادرة لا تُعرض للبيع لندرته وقوة سحره الهائلة، غير أن نقابة ‘القياصرة المنقطعي النظير’ قد استغلت نفوذها الواسع ونجحت في الحصول عليه ببراعة. وإلى جانبه، كان هناك ما يزيد عن عشرة أحجار سحر خاصة بوحش اللوياثان من المستوى ستين ألفًا.
انبثق ضوء ساطع في الآن ذاته، وعندما انقشع، كان وحش الإكسيد كيميرا ماثلًا أمامهم. لكن كان هناك اختلاف واحد هذه المرة؛ فقد كان هذا الإكسيد كيميرا يمتلك ثلاثة رؤوس.
عندما استوعب أوغاتا الموقف برمته، ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة لم يستطع كبتها، فهتف قائلًا: “أحسنتم صنعًا! فبوجود كل هذه الأحجار السحرية، سترتفع وتيرة تطور مستواي بشكل لا يصدق!” إذا استمر الأمر على هذا المنوال، فربما يصبح تجاوز المستوى مئة ألف في أقل من شهر أمرًا ممكنًا حقًا.
—زئير.
وفيما كان غارقًا في هذه الأفكار، عاد لون المؤشر في تلك اللحظة بالذات من الأصفر إلى الأزرق. صاح أوغاتا بحماس: “حسنًا، لقد انقضى الوقت! هيا، ضعوا حجر الكيربيروس على القاعدة فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
لكن أحد أتباعه، ممن كانوا في منطقة الآليات منذ البداية، رد عليه بتردد: “أ-أتقصد أننا سنستخدم حجر الكيربيروس مباشرة؟”
―――――――――――――― 【جيو-إكسيد】 ・المستوى الموصى به للقتال: ١٠٠٠٠٠ ・زعيم إضافي: برج الوحش المُركَّب المحصن ・سلالة متطورة من الوحش المُركَّب، إكسيد كيميرا. ――――――――――――――
نظر إليه أوغاتا بحدة وقال: “وماذا في ذلك؟ هل لديك أي اعتراض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شلّ الإكسيد كيميرا حركة الأتباع وأفقدهم القدرة على المقاومة، أخرج من جعبتهم عددًا من أحجار السحر، كان من بينها أحجار اللوياثان القوية. وأمام أعين أوغاتا المترقبة، أقدم الإكسيد كيميرا، دون تردد، على ابتلاعها جميعًا بأفواهه الثلاثة.
أجاب التابع بارتباك: “ل-لا، ليس اعتراضًا على الإطلاق… ولكن في منطقة آليات مثل هذه، حيث توجد أفخاخ تعتمد على المستوى، جرت العادة أن نبدأ التجربة من المستويات الأدنى صعودًا، لذا ظننت أنه من الأفضل استخدام حجر اللوياثان أولًا.”
انبثق ضوء ساطع في الآن ذاته، وعندما انقشع، كان وحش الإكسيد كيميرا ماثلًا أمامهم. لكن كان هناك اختلاف واحد هذه المرة؛ فقد كان هذا الإكسيد كيميرا يمتلك ثلاثة رؤوس.
استمع أوغاتا إلى نصيحته ثم أطلق شخْرة استياء، وقال بلهجة متعالية: “لقد فهمنا آلية عمل هذا المكان بالفعل، أليس كذلك؟ حتى لو وضعنا حجر سحر من المستوى مئة ألف، فإن أقصى ما سيظهر هو وحش كيميرا من المستوى سبعين أو ثمانين ألفًا. هل تلمح إلى أنني قد أُهزم أمام وحش بهذا المستوى؟”
نظر إليه أوغاتا بحدة وقال: “وماذا في ذلك؟ هل لديك أي اعتراض؟”
“ل-لم أقصد ذلك…”
—————————————-
“كفى الآن. أنت تعترض طريقي، ابتعد.” دفع أوغاتا تابعه بقوة جانبًا، ثم تقدم بخطوات بطيئة نحو القاعدة، وقام بنفسه بتثبيت حجر سحر الكيربيروس في مكانه. في اللحظة التالية، وعلى الرغم من أنه لم يضع سوى حجر واحد، تحول لون المؤشر إلى الأحمر في لمح البصر.
دوت صرخات أتباعه المذعورة في أرجاء منطقة الآليات. لقد غير الإكسيد كيميرا هدفه بعد أن أطاح بأوغاتا، وبدأ بمهاجمة أتباعه.
[تم تأكيد إدخال كمية محددة من أحجار السحر] [سيظهر الزعيم الإضافي، إكسيد كيميرا]
“لااااااااااااا!”
انبثق ضوء ساطع في الآن ذاته، وعندما انقشع، كان وحش الإكسيد كيميرا ماثلًا أمامهم. لكن كان هناك اختلاف واحد هذه المرة؛ فقد كان هذا الإكسيد كيميرا يمتلك ثلاثة رؤوس.
“احترق أيها الوغد، الانفجار الشمسي!”
“مـ-ما هذا…!”
“ها! ألم أقل لكم؟ هذا المستوى لا يمثل أي تهديد لي بعد أن تجاوزت المستوى تسعين ألفًا. هيا، احترق حتى التـ…”
“يا لها من هالة مشؤومة!”
تملّك الارتباك من أوغاتا وهو يراقب هذا المشهد. فأتباعه مجرد فريق دعم أحضره معه إلى هذا المكان، ومستواهم لا يتجاوز ثلاثين ألفًا في أفضل الأحوال. بالنسبة لوحش الإكسيد كيميرا، كانوا خصومًا لا قيمة لهم، ولم يكن هناك أي داعٍ لمهاجمتهم وتجاهله.
سيطر الذهول على الأتباع وهم يشعرون بالهيبة المرعبة المنبعثة من الوحش، لكن أوغاتا وحده حافظ على هدوئه. ‘همم، إذن يمكن لشكله أن يتغير بهذا القدر بناءً على حجر السحر المستخدم. على الأغلب أنه يقلد هيئة الكيربيروس. الآن، لأرَ مستواه…’
“لااااااااااااا!”
استخدم أوغاتا مهارة التقييم، فظهرت أمامه عبارة: “المستوى الموصى به للقتال: ٧٥٠٠٠”.
“غااه!”
“ها! ألم أقل لكم؟ هذا المستوى لا يمثل أي تهديد لي بعد أن تجاوزت المستوى تسعين ألفًا. هيا، احترق حتى التـ…”
أجاب التابع بارتباك: “ل-لا، ليس اعتراضًا على الإطلاق… ولكن في منطقة آليات مثل هذه، حيث توجد أفخاخ تعتمد على المستوى، جرت العادة أن نبدأ التجربة من المستويات الأدنى صعودًا، لذا ظننت أنه من الأفضل استخدام حجر اللوياثان أولًا.”
“غرررررررررررر!”
مجرد زئير مرعب كان كفيلًا بمحو تعويذته الجبارة التي أطلقها بكل ما أوتي من قوة.
“…!”
―――――――――――――― 【جيو-إكسيد】 ・المستوى الموصى به للقتال: ١٠٠٠٠٠ ・زعيم إضافي: برج الوحش المُركَّب المحصن ・سلالة متطورة من الوحش المُركَّب، إكسيد كيميرا. ――――――――――――――
في اللحظة التي كان أوغاتا على وشك إطلاق تعويذته النارية الشهيرة، اندفع الإكسيد كيميرا نحوه بسرعة هائلة، شاقًا الهواء في طريقه. استحضر أوغاتا حاجزًا أمامه على عجل، لكن هجوم أحد الرؤوس الثلاثة اخترقه.
نعم… حتى تلك اللحظة، لم يكن أوغاتا قد أدرك السبب الحقيقي وراء ضرورة توخي الحذر الشديد عند استكشاف منطقة آليات تعتمد على المستوى. فالسبب يكمن في أن سلوك الوحوش قد يتغير بشكل جذري عند تجاوز عتبة معينة.
“غااه!”
توقع أوغاتا أسوأ سيناريو ممكن، فأسرع لاستئناف تلاوة التعويذة التي كان قد بدأها، ثم أطلق ضربة سحرية مشبعة بأقصى ما يملك من قوة.
لم يتمكن الحاجز من امتصاص قوة الاندفاع بالكامل، فقُذف أوغاتا إلى الخلف بعنف. أمسك ببطنه الذي تلقى الضربة وهو يحاول استعادة توازنه بصعوبة. “كح، كح! تبا لك أيها الوغد! أتظن أن سرعتك الفائقة ستمنحك الأفضلية؟ هذا الخدش لا يعني شيئًا أمام الفارق الهائل في قوتنا!”
“آآآآآآه! ابتعد عني!”
كان الفارق في المستوى بينهما يتجاوز سبعة عشر ألفًا. ورغم أن أوغاتا كان مغامرًا من نوع السحرة، إلا أن هذا الفارق الهائل منحه قدرة تحمل عالية، لذا لم تكن الضربة التي تلقاها خطيرة. وقدّر أنه سيتمكن من القضاء على الوحش ببضع ضربات سحرية مباشرة، فبدأ يترقب الفرصة المناسبة لشن هجوم مضاد وهو يحذر من أي هجمة تالية.
“… لا تقل لي!”
لكن هنا، حدث ما لم يكن في حسبان أوغاتا. فالإكسيد كيميرا لم يتبعه بهجوم آخر، بل بدلًا من ذلك…
أجاب التابع بارتباك: “ل-لا، ليس اعتراضًا على الإطلاق… ولكن في منطقة آليات مثل هذه، حيث توجد أفخاخ تعتمد على المستوى، جرت العادة أن نبدأ التجربة من المستويات الأدنى صعودًا، لذا ظننت أنه من الأفضل استخدام حجر اللوياثان أولًا.”
“آآآآآآه! ابتعد عني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الذهول يعصف به، تمكن أوغاتا من استخدام مهارة التقييم مرة أخرى. وعندما رأى ما كُتب أمامه، تسمّر في مكانه عاجزًا عن النطق.
“أنقذنا يا سيد أوغاتا!”
تملّك الارتباك من أوغاتا وهو يراقب هذا المشهد. فأتباعه مجرد فريق دعم أحضره معه إلى هذا المكان، ومستواهم لا يتجاوز ثلاثين ألفًا في أفضل الأحوال. بالنسبة لوحش الإكسيد كيميرا، كانوا خصومًا لا قيمة لهم، ولم يكن هناك أي داعٍ لمهاجمتهم وتجاهله.
“لااااااااااااا!”
لم يتمكن الحاجز من امتصاص قوة الاندفاع بالكامل، فقُذف أوغاتا إلى الخلف بعنف. أمسك ببطنه الذي تلقى الضربة وهو يحاول استعادة توازنه بصعوبة. “كح، كح! تبا لك أيها الوغد! أتظن أن سرعتك الفائقة ستمنحك الأفضلية؟ هذا الخدش لا يعني شيئًا أمام الفارق الهائل في قوتنا!”
دوت صرخات أتباعه المذعورة في أرجاء منطقة الآليات. لقد غير الإكسيد كيميرا هدفه بعد أن أطاح بأوغاتا، وبدأ بمهاجمة أتباعه.
انبثق ضوء ساطع في الآن ذاته، وعندما انقشع، كان وحش الإكسيد كيميرا ماثلًا أمامهم. لكن كان هناك اختلاف واحد هذه المرة؛ فقد كان هذا الإكسيد كيميرا يمتلك ثلاثة رؤوس.
“ماذا؟!”
عندما استوعب أوغاتا الموقف برمته، ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة لم يستطع كبتها، فهتف قائلًا: “أحسنتم صنعًا! فبوجود كل هذه الأحجار السحرية، سترتفع وتيرة تطور مستواي بشكل لا يصدق!” إذا استمر الأمر على هذا المنوال، فربما يصبح تجاوز المستوى مئة ألف في أقل من شهر أمرًا ممكنًا حقًا.
تملّك الارتباك من أوغاتا وهو يراقب هذا المشهد. فأتباعه مجرد فريق دعم أحضره معه إلى هذا المكان، ومستواهم لا يتجاوز ثلاثين ألفًا في أفضل الأحوال. بالنسبة لوحش الإكسيد كيميرا، كانوا خصومًا لا قيمة لهم، ولم يكن هناك أي داعٍ لمهاجمتهم وتجاهله.
“مـ-ما هذا…!”
نعم… حتى تلك اللحظة، لم يكن أوغاتا قد أدرك السبب الحقيقي وراء ضرورة توخي الحذر الشديد عند استكشاف منطقة آليات تعتمد على المستوى. فالسبب يكمن في أن سلوك الوحوش قد يتغير بشكل جذري عند تجاوز عتبة معينة.
كان الفارق في المستوى بينهما يتجاوز سبعة عشر ألفًا. ورغم أن أوغاتا كان مغامرًا من نوع السحرة، إلا أن هذا الفارق الهائل منحه قدرة تحمل عالية، لذا لم تكن الضربة التي تلقاها خطيرة. وقدّر أنه سيتمكن من القضاء على الوحش ببضع ضربات سحرية مباشرة، فبدأ يترقب الفرصة المناسبة لشن هجوم مضاد وهو يحذر من أي هجمة تالية.
والآن، بعد أن تجاوز الإكسيد كيميرا مستوى ٦٦٦٠٠ واكتسب سمة جديدة، كان يستهدف الأتباع لغاية محددة. وهذه الغاية كانت…
“كفى الآن. أنت تعترض طريقي، ابتعد.” دفع أوغاتا تابعه بقوة جانبًا، ثم تقدم بخطوات بطيئة نحو القاعدة، وقام بنفسه بتثبيت حجر سحر الكيربيروس في مكانه. في اللحظة التالية، وعلى الرغم من أنه لم يضع سوى حجر واحد، تحول لون المؤشر إلى الأحمر في لمح البصر.
“… انتظر. ما الذي تنوي فعله أيها الوغد؟!”
“غرررررررررررر!”
بعد أن شلّ الإكسيد كيميرا حركة الأتباع وأفقدهم القدرة على المقاومة، أخرج من جعبتهم عددًا من أحجار السحر، كان من بينها أحجار اللوياثان القوية. وأمام أعين أوغاتا المترقبة، أقدم الإكسيد كيميرا، دون تردد، على ابتلاعها جميعًا بأفواهه الثلاثة.
والآن، بعد أن تجاوز الإكسيد كيميرا مستوى ٦٦٦٠٠ واكتسب سمة جديدة، كان يستهدف الأتباع لغاية محددة. وهذه الغاية كانت…
وفي اللحظة ذاتها، بدأ جسد الوحش ينبض بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
“… لا تقل لي!”
—————————————-
توقع أوغاتا أسوأ سيناريو ممكن، فأسرع لاستئناف تلاوة التعويذة التي كان قد بدأها، ثم أطلق ضربة سحرية مشبعة بأقصى ما يملك من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما كان غارقًا في هذه الأفكار، عاد لون المؤشر في تلك اللحظة بالذات من الأصفر إلى الأزرق. صاح أوغاتا بحماس: “حسنًا، لقد انقضى الوقت! هيا، ضعوا حجر الكيربيروس على القاعدة فورًا!”
“احترق أيها الوغد، الانفجار الشمسي!”
وقد صُنِّف الحجر كقطعة نادرة لا تُعرض للبيع لندرته وقوة سحره الهائلة، غير أن نقابة ‘القياصرة المنقطعي النظير’ قد استغلت نفوذها الواسع ونجحت في الحصول عليه ببراعة. وإلى جانبه، كان هناك ما يزيد عن عشرة أحجار سحر خاصة بوحش اللوياثان من المستوى ستين ألفًا.
لقد كانت تلك أقوى تعويذة في سحر النار، وهي كفيلة بسحق خصم من المستوى خمسة وسبعين ألفًا بضربة واحدة دون أدنى شك. ولكن…
والآن، بعد أن تجاوز الإكسيد كيميرا مستوى ٦٦٦٠٠ واكتسب سمة جديدة، كان يستهدف الأتباع لغاية محددة. وهذه الغاية كانت…
“غاررررررررررررروااااااااااااا!!!”
وقد صُنِّف الحجر كقطعة نادرة لا تُعرض للبيع لندرته وقوة سحره الهائلة، غير أن نقابة ‘القياصرة المنقطعي النظير’ قد استغلت نفوذها الواسع ونجحت في الحصول عليه ببراعة. وإلى جانبه، كان هناك ما يزيد عن عشرة أحجار سحر خاصة بوحش اللوياثان من المستوى ستين ألفًا.
—زئير.
“حجر سحرٍ من وحش من الرتبة S، الكيربيروس؟” استهل أوغاتا كلامه بهذا التساؤل وقد اعتلى وجهه امتعاض واضح وهو يصغي إلى كلمات تابعه. لكنه سرعان ما تذكر حادثة انهيار برج الوحش السفلي المحصن التي وقعت قبل أيام، وأدرك أن حجر السحر الذي عُثر عليه آنذاك قد وقع في حوزة نقابة المغامرين.
مجرد زئير مرعب كان كفيلًا بمحو تعويذته الجبارة التي أطلقها بكل ما أوتي من قوة.
عندما استوعب أوغاتا الموقف برمته، ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة لم يستطع كبتها، فهتف قائلًا: “أحسنتم صنعًا! فبوجود كل هذه الأحجار السحرية، سترتفع وتيرة تطور مستواي بشكل لا يصدق!” إذا استمر الأمر على هذا المنوال، فربما يصبح تجاوز المستوى مئة ألف في أقل من شهر أمرًا ممكنًا حقًا.
“مستحيل… كيف يمكن هذا؟!”
نعم… حتى تلك اللحظة، لم يكن أوغاتا قد أدرك السبب الحقيقي وراء ضرورة توخي الحذر الشديد عند استكشاف منطقة آليات تعتمد على المستوى. فالسبب يكمن في أن سلوك الوحوش قد يتغير بشكل جذري عند تجاوز عتبة معينة.
وبينما كان الذهول يعصف به، تمكن أوغاتا من استخدام مهارة التقييم مرة أخرى. وعندما رأى ما كُتب أمامه، تسمّر في مكانه عاجزًا عن النطق.
“آآآآآآه! ابتعد عني!”
―――――――――――――― 【جيو-إكسيد】 ・المستوى الموصى به للقتال: ١٠٠٠٠٠ ・زعيم إضافي: برج الوحش المُركَّب المحصن ・سلالة متطورة من الوحش المُركَّب، إكسيد كيميرا. ――――――――――――――
“غرررررررررررر!”
لقد كان ذلك أول وحش من الرتبة S يواجهه أوغاتا في حياته، لقد كان خصمه الأقوى على الإطلاق.
―――――――――――――― 【جيو-إكسيد】 ・المستوى الموصى به للقتال: ١٠٠٠٠٠ ・زعيم إضافي: برج الوحش المُركَّب المحصن ・سلالة متطورة من الوحش المُركَّب، إكسيد كيميرا. ――――――――――――――
عندما استوعب أوغاتا الموقف برمته، ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة لم يستطع كبتها، فهتف قائلًا: “أحسنتم صنعًا! فبوجود كل هذه الأحجار السحرية، سترتفع وتيرة تطور مستواي بشكل لا يصدق!” إذا استمر الأمر على هذا المنوال، فربما يصبح تجاوز المستوى مئة ألف في أقل من شهر أمرًا ممكنًا حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات