193.md
الفصل المئة والثالث والتسعون: تقرير
أجبتُها قائلًا: “بالتأكيد”.
—————————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبيل أن أعود إلى سطح الأرض محاطًا بذلك الضوء الخافت، طرأ على بالي خاطرٌ مفاجئ. إن عدتُ على هذه الحال، فسوف يراني كل من يحيط بالبرج المحصن، ولن يكون الأمر كما حدث عند دخولي متسللًا في غمرة الفوضى التي أحدثها تدفق الوحوش، بل سأكون محط الأنظار هذه المرة.
سألتها بفضول: “السيدة نانامي؟ هل قلتِ شيئًا؟”.
لا أرغب البتة في أن يُعرف عني أنني قضيت على الزعيم الأخير لبرج محصن من الرتبة A بمفردي. فما الذي يتوجب عليّ فعله إذن؟ ‘هل عليّ أن ألجأ إلى التخفي لأخفي هيئتي، وأغادر المكان فور عودتي؟ لكن ذلك قد يثير الشكوك، فكيف يختفي البرج المحصن دون أن يخرج منه أحد؟ لا شك أن هذا سيقود إلى مساءلات لا نهاية لها’.
لم يكن هناك أحد… سوى السيدة نانامي التي وقفت وحيدة في المكان. وبينما كنتُ أحدق في المشهد أمامي في حيرة من أمري، بادرتني بالقول: “أهلًا بعودتك يا أماني، لقد عدت أسرع مما توقعت”.
ولكن لم يكد هذا الخاطر يجول في ذهني حتى انطلق سحر الانتقال الآني، لأجد نفسي وقد عدتُ إلى سطح الأرض. وما إن ألقيتُ نظرة حولي، حتى أدركتُ أن كل تلك المخاوف لم تكن سوى هواجس لا أساس لها من الصحة.
الفصل المئة والثالث والتسعون: تقرير
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…؟”
لم يكن هناك أحد… سوى السيدة نانامي التي وقفت وحيدة في المكان. وبينما كنتُ أحدق في المشهد أمامي في حيرة من أمري، بادرتني بالقول: “أهلًا بعودتك يا أماني، لقد عدت أسرع مما توقعت”.
لا أرغب البتة في أن يُعرف عني أنني قضيت على الزعيم الأخير لبرج محصن من الرتبة A بمفردي. فما الذي يتوجب عليّ فعله إذن؟ ‘هل عليّ أن ألجأ إلى التخفي لأخفي هيئتي، وأغادر المكان فور عودتي؟ لكن ذلك قد يثير الشكوك، فكيف يختفي البرج المحصن دون أن يخرج منه أحد؟ لا شك أن هذا سيقود إلى مساءلات لا نهاية لها’.
تساءلتُ بتعجب: “حقًا؟”.
بعد أن استمعت إلى قصتي كاملة، وضعت السيدة نانامي يدها على ذقنها غارقة في تفكير عميق، ثم تمتمت بصوت خافت: “همم، إذن لقد بلغت قوته المئة ألف بالفعل… وتمكنت من هزيمته بمفردك. بالنظر إلى قوة السحر التي شعرتُ بها منك أثناء علاجك، لم أتخيل أبدًا أنك تملك مثل هذه المقدرة… إنك تشبهها في هذا الأمر أيضًا”.
أجابت وهي تومئ برأسها: “أجل، كنتُ أظن أن الأمر سيستغرق ساعة أو اثنتين على أقل تقدير… ولكن لم يمضِ على دخولك سوى عشرين دقيقة”.
سألتها بفضول: “السيدة نانامي؟ هل قلتِ شيئًا؟”.
أدركتُ حينها أنها لم تكن تعلم شيئًا عن مهارة الانتقال الآني داخل الأبراج المحصنة، وظنت أنني سأشق طريقي عبر البرج بالطريقة التقليدية. من الطبيعي إذن أن تتوقع استغراق الأمر عدة ساعات.
ولكن لم يكد هذا الخاطر يجول في ذهني حتى انطلق سحر الانتقال الآني، لأجد نفسي وقد عدتُ إلى سطح الأرض. وما إن ألقيتُ نظرة حولي، حتى أدركتُ أن كل تلك المخاوف لم تكن سوى هواجس لا أساس لها من الصحة.
عندها، قررتُ أن أسألها عما كان يشغل بالي منذ لحظة وصولي: “دعكِ من هذا الآن، ما الذي يجري هنا؟ لا أرى أحدًا سواكِ في الجوار”.
قبيل أن أعود إلى سطح الأرض محاطًا بذلك الضوء الخافت، طرأ على بالي خاطرٌ مفاجئ. إن عدتُ على هذه الحال، فسوف يراني كل من يحيط بالبرج المحصن، ولن يكون الأمر كما حدث عند دخولي متسللًا في غمرة الفوضى التي أحدثها تدفق الوحوش، بل سأكون محط الأنظار هذه المرة.
أجابت بهدوء: “لقد أمرتُ بإخلاء المنطقة تحسبًا لخروج الزعيم الأخير فجأة، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة للمحيط. وبالطبع، قمتُ بنصب حاجز متين حول المكان”.
أجبتُها قائلًا: “بالتأكيد”.
عندما قالت ذلك، لاحظتُ وجود حاجز هائل يغطي المنطقة بأكملها بالفعل، وبفضل هذا الإجراء لم يلاحظ أحد عودتي. شعرتُ بالامتنان لها في قرارة نفسي.
عندما قالت ذلك، لاحظتُ وجود حاجز هائل يغطي المنطقة بأكملها بالفعل، وبفضل هذا الإجراء لم يلاحظ أحد عودتي. شعرتُ بالامتنان لها في قرارة نفسي.
ثم تابعت السيدة نانامي حديثها بنبرة جادة: “حسنًا، أعلم أنك متعب، ولكن هل يمكن أن تخبرني بما حدث في الداخل؟”.
أدركتُ حينها أنها لم تكن تعلم شيئًا عن مهارة الانتقال الآني داخل الأبراج المحصنة، وظنت أنني سأشق طريقي عبر البرج بالطريقة التقليدية. من الطبيعي إذن أن تتوقع استغراق الأمر عدة ساعات.
أجبتُها قائلًا: “بالتأكيد”.
أجبتُها قائلًا: “بالتأكيد”.
شرعتُ في سرد ما جرى خلال العشرين دقيقة الماضية، والذي تمحور جله حول الزعيم الأخير. أخبرتها كيف وجدتُ في غرفة الزعيم الأورثروس الذي تطور ليصبح الكيربيروس، وكيف أن مستوى القضاء عليه الموصى به قد بلغ المئة ألف تمامًا كما توقعت، وأنني بعد قتالٍ مرير استنزف كل قواي، تمكنتُ بشق الأنفس من القضاء عليه.
أدركتُ حينها أنها لم تكن تعلم شيئًا عن مهارة الانتقال الآني داخل الأبراج المحصنة، وظنت أنني سأشق طريقي عبر البرج بالطريقة التقليدية. من الطبيعي إذن أن تتوقع استغراق الأمر عدة ساعات.
بعد أن استمعت إلى قصتي كاملة، وضعت السيدة نانامي يدها على ذقنها غارقة في تفكير عميق، ثم تمتمت بصوت خافت: “همم، إذن لقد بلغت قوته المئة ألف بالفعل… وتمكنت من هزيمته بمفردك. بالنظر إلى قوة السحر التي شعرتُ بها منك أثناء علاجك، لم أتخيل أبدًا أنك تملك مثل هذه المقدرة… إنك تشبهها في هذا الأمر أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرعتُ في سرد ما جرى خلال العشرين دقيقة الماضية، والذي تمحور جله حول الزعيم الأخير. أخبرتها كيف وجدتُ في غرفة الزعيم الأورثروس الذي تطور ليصبح الكيربيروس، وكيف أن مستوى القضاء عليه الموصى به قد بلغ المئة ألف تمامًا كما توقعت، وأنني بعد قتالٍ مرير استنزف كل قواي، تمكنتُ بشق الأنفس من القضاء عليه.
سألتها بفضول: “السيدة نانامي؟ هل قلتِ شيئًا؟”.
ثم تابعت السيدة نانامي حديثها بنبرة جادة: “حسنًا، أعلم أنك متعب، ولكن هل يمكن أن تخبرني بما حدث في الداخل؟”.
هزت رأسها نافية وقالت: “لا، لا شيء”.
ولكن لم يكد هذا الخاطر يجول في ذهني حتى انطلق سحر الانتقال الآني، لأجد نفسي وقد عدتُ إلى سطح الأرض. وما إن ألقيتُ نظرة حولي، حتى أدركتُ أن كل تلك المخاوف لم تكن سوى هواجس لا أساس لها من الصحة.
ثم نظرت إليّ مباشرة وقالت بنبرة جدية: “اسمع يا أماني، أنا آسفة لإزعاجك وأنت في هذه الحال من الإرهاق، ولكن هل يمكنك أن تمنحني بعضًا من وقتك؟ هناك أمر مهم أود أن أناقشه معك”.
ولكن لم يكد هذا الخاطر يجول في ذهني حتى انطلق سحر الانتقال الآني، لأجد نفسي وقد عدتُ إلى سطح الأرض. وما إن ألقيتُ نظرة حولي، حتى أدركتُ أن كل تلك المخاوف لم تكن سوى هواجس لا أساس لها من الصحة.
أجابت وهي تومئ برأسها: “أجل، كنتُ أظن أن الأمر سيستغرق ساعة أو اثنتين على أقل تقدير… ولكن لم يمضِ على دخولك سوى عشرين دقيقة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات