المتشكك XVI
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقطعة كلها؟”
المتشكك XVI
وصلنا في نهاية المطاف إلى شمال سيول، بوخانسان.
الصراخ التالي، الطويل والممتد، جاء من والدة يو جيوون.
“لقد تحققت مرتين. لا توجد أخطاء.”
“آآآآه… آآآآه…!”
لم تكن هناك حاجة للأدوات، فقد خزنتها في صندوق سيارتي.
كانت تسعة أجزاء من الضوضاء القادمة من خارج النافذة عبارة عن هطول المطر الغزير، أما الجزء المتبقي فكان عبارة عن صراخ وأنين—مشهد جريمة قتل يحدث خلف ستار المطر.
“جيد.”
مع أن حواسي المتأججة لم تكن تصل إليها إلا الأصوات، إلا أنني كنت أعرف جيوون أكثر من أي شخص آخر. من الصراخ وحده، استطعت أن أفهم ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن دُفنت حياتين في قبر مزدوج، نهضتُ أخيرًا من مقعدي عند النافذة. ارتديتُ معطفًا واقيًا من المطر، وحذاءً مطاطيًا، وقفازات مطاطية. كانوا كلهم عند الباب.
“لقد اختارت اللحظة التي كان والداها نائمين فيها.”
فأجبرتها على التوقف. قبضتي على ذراعها أضعفت قدرتها على استخدام الفأس، وأضعفت أيضًا قدرتها على الصمت.
كان صراخ والدها قد توقف، على الأرجح لأنه تعرض لهجوم وهو في سبات عميق. رجل قضى حياته يصرخ في وجه عائلته وابنته، انتهى به الأمر لمواجهة الموت بلا شيء سوى عواء أصم.
لقد كانت…
لكن ربما نجا في النهاية. أو ربما طعنت النصل بزاوية خاطئة، فتناثر دمه على والدتها.
كانت تسعة أجزاء من الضوضاء القادمة من خارج النافذة عبارة عن هطول المطر الغزير، أما الجزء المتبقي فكان عبارة عن صراخ وأنين—مشهد جريمة قتل يحدث خلف ستار المطر.
مهما كان الأمر، لم تكن ضربة مزدوجة مثالية. هذه زلات فتاة في الرابعة عشرة من عمرها. ومع ذلك، وكما في المستقبل، لم تكن يو جيوون الصغيرة هذه مقامرةً قهرية. لطالما كانت مدركة تمامًا لاحتمالية ارتكابها للأخطاء.
“حسنًا. استرحي الآن ريثما نصل. لن يكون صعود الجبل في هذا الجو سهلًا.”
“لقد اختارت عمدًا ليلة هطول أمطار غزيرة.”
كشط.
كانت بيئةً مثاليةً للقتل. حتى لو شقّت صرخات الضحية طريقها وسط المطر الغزير ووصلت إلى الجيران، لم يكن الأمر ذا أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعد كل شيء، كان منزلها دائمًا مليئًا بالصراخ والعنف.”
“آآآآه… آآآآه…!”
لم تكن جريمة عرضية أو ضربة حظ، بل كان قرارًا صارخًا اتخذته بمنتهى الوضوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نائمة في غرفتها. عندما صرخت أمي، اشتكت من الضوضاء ثم غفت مجددًا على الفور.”
إن يو جيوون تقتل والديها.
“آآآآه… آآآآه…!”
“التدخل الآن… غير مسموح به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ولدتِني؟”
لو تدخلتُ، لربما أنقذتُ حياةً واحدةً على الأقل. وحتى قبل ذلك، لو كنتُ قد ألمحتُ لها أنني أعلم أنها تنوي قتل والديها، لربما كنتُ أستطيع منع الجريمة تمامًا.
“نُدبّر عملية هروب، لذا نُبدّل السيارات عدة مرات. لا نُزوّر ذريعةً لأنفسنا، بل ذريعةً لوالديك.”
ولكنني لم افعل ذلك.
“آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن إذا اكتشفت الشرطة أي تلميح، فقد يستخدمون جهاز كشف الكذب. هذه الاختبارات في الغالب غير دقيقة، ولكن من الأفضل أن تُبقي نفسك محاطة بالشكوك منذ البداية. تأكدي من أنك لا تعرفي مكانك ‘حقيقيًا’.”
“لأن ذلك من شأنه أن يخلق فجوة بين الماضي والمستقبل.”
لكن ربما نجا في النهاية. أو ربما طعنت النصل بزاوية خاطئة، فتناثر دمه على والدتها.
يو جيوون تقتل والديها. كانت لحظةً مفصليةً للغاية في حياتها، أمرٌ لا يمكن تغييره—أو لا يجب تغييره. مهما بذلنا من جهدٍ تمهيديٍّ لتثبيتها كميكو ليفياثان، لن أُغيّر مجرى حياتها رأسًا على عقب.
ثم خرجت.
“لن أتدخل.”
“أعلى قليلًا. صفٌّ من القبور المهجورة. سندفنهم هناك.”
كان مطر الصيف يُنْحِشُ حوافَّ العالم. قطراتٌ ضبابيةٌ بعثرت الليلَ إلى شظايا، فابتلعتها بصمت.
عُشر الصمت.
“دع القتل والموت يأخذان مجراهما.”
وصلنا إلى مقبرة شبه منهارة. بعضها حفرته مسبقًا، وبعضها الآخر كان نصفه محفورًا بالفعل. وضعنا العظام على عمق أكبر من عمق التابوت، وغطيناها بالحصى والحجارة والأغصان وبقايا الأوراق والتراب على طبقات، مما أدى إلى تراكم التربة.
هذا كان قراري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض أفسحت الطريق.
“آآآآآآآه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن جبل بوخانسان وجبل دوبونغسان يقعان جنبًا إلى جنب، إلا أن الطريق استغرق بعض الوقت لأسباب معينة.
لم يكن هذا خطًا زمنيًا حيث نجت شقيقة تشيون يوهوا التوأم، ولا حيث لم تُقتل عائلة دانغ سيورين على يد شذوذ، ولا حيث تجنبت يو جيوون تلطيخ يديها بدماء والديها.
“سنبدل السيارة،” أوضحت.
“آه… آه… آه…”
تساقطت قطرات المطر على لوحة المفاتيح، وانفتح الباب. غمر الظلام الدامس المدخل.
لقد اخترت هذا العالم، بكل خطوطه الملتوية، استمرارًا مثاليًا للخطوات التي اتخذناها أنا وهؤلاء الأطفال حتى الآن.
“حوّلي جميع أموالك من حسابك إلى حسابه. ثم أودعيها في أحد مواقع المقامرة.”
“…آه…”
كشط.
دفن المطر الليل، وأظلم الليل حياتهم.
دفن المطر الليل، وأظلم الليل حياتهم.
بعد أن دُفنت حياتين في قبر مزدوج، نهضتُ أخيرًا من مقعدي عند النافذة. ارتديتُ معطفًا واقيًا من المطر، وحذاءً مطاطيًا، وقفازات مطاطية. كانوا كلهم عند الباب.
ولكنني لم افعل ذلك.
لم تكن هناك حاجة للأدوات، فقد خزنتها في صندوق سيارتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأساعدك.”
أخيرًا، تفحصتُ حاسوبي. كنتُ قد ضبطتُه لبثّ محاضرة عبر الإنترنت في وقتٍ مُحدد، وهو ما يكفي لإثبات حجتي لنصف يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقتُ نفسًا عميقًا بطيئًا، ثم زفرتُ. تسللت رائحة الماء، التي لا تزال تحمل دفء الهواء العلوي، عبر قصبتي الهوائية كالمصرف. ثم خطوتُ على ممشى الزقاق، الذي كان قد استقبل هطول المطر الغزير قبلي بقليل—رذاذ، رذاذ. في كل مرة هبط فيها وزني، تناثرت بركة ماء.
ثم خرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة-خشخشة-خشخشة.
سقط المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أنا.”
استنشقتُ نفسًا عميقًا بطيئًا، ثم زفرتُ. تسللت رائحة الماء، التي لا تزال تحمل دفء الهواء العلوي، عبر قصبتي الهوائية كالمصرف. ثم خطوتُ على ممشى الزقاق، الذي كان قد استقبل هطول المطر الغزير قبلي بقليل—رذاذ، رذاذ. في كل مرة هبط فيها وزني، تناثرت بركة ماء.
ومن هنا، أصبح الأمر بمثابة سباق مع الزمن.
ما هي الحياة؟
“التغلب على كل هذه العقبات البيئية لتحقيق النجاح في الحياة، وكل ذلك مع دعم والدي وجدتي—هذه القصة، في حد ذاتها، من شأنها بلا شك أن تمنحني غطاءً من الإنسانية.”
في تلك اللحظة، كانت الحياة هنا، في فجوة زقاق ضيق للغاية بحيث لا يمكن لسيارة واحدة أن تمر.
استغرق الأمر وقتًا أطول. لو استخدمتُ الهالة، لكان الأمر سريعًا، لكنني لم أفعل. في تلك اللحظة، لم أكن أختلف عن يو جيوون في ذلك العصر، مجرد شخص عادي.
كانت في قطرات المطر، تحمل حرارة السماء عندما سقطت على الأرض وتبعثرت.
كشط.
كانت عند البوابة الأمامية نصف المفتوحة للفيلا الزرقاء المقشرة.
“السيد ماتيز.”
كانت موجودة في رمز المرور الخاص بباب الطابق الثالث، والذي ثبت على الرقم 5555 من أجل جدة تعاني من الخرف، والتي أصبحت الآن صدئة مثل الطحلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض أفسحت الطريق.
بيب، بي-بي-بيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد استخدمت القليل منها.”
كان صوت القفل الرقمي الخافت، وهو إشارة هزيلة إلى أنه من صنع الحضارة، يتسرب بين أصوات المطر.
تدقيق واحد صاحبي
بيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأساعدك.”
تساقطت قطرات المطر على لوحة المفاتيح، وانفتح الباب. غمر الظلام الدامس المدخل.
كان مطر الليل ينهمر بغزارة. أحيانًا، تتكاثف طبقات الماء لدرجة أنني لم أستطع رؤية الخارج إطلاقًا.
سُمع صوت صفير حادّ، يشقّ الظلام. كان صوت الفأس اليدوي الذي أهديتها إياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اختارت عمدًا ليلة هطول أمطار غزيرة.”
لقد تراجعت إلى الوراء للتهرب.
لم تكن جريمة عرضية أو ضربة حظ، بل كان قرارًا صارخًا اتخذته بمنتهى الوضوح:
“جيوون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما أعرفه هو أن العديد من الجثث كانت قد غرقت بالفعل في هذا المستنقع.
لا رد. وبدلًا من ذلك، جاءتني ضربة ثانية.
“حوّلي جميع أموالك من حسابك إلى حسابه. ثم أودعيها في أحد مواقع المقامرة.”
لكن الكمين المتوقع لا معنى له. خاصةً من طالبة في المرحلة الإعدادية بجسد عارضة، شخص لم يتدرب على أي فنون قتالية بمستوى كافٍ.
نبضة قلب من الصدمة.
“هذا أنا.”
“ألم يكن بإمكانك أن تسأليها في أي وقت؟”
نبضة قلب من الصدمة.
“وصلنا. لنخرج.”
“السيد ماتيز.”
“إذا لم تُحفر الأرض بعمق كافٍ، فإن هذا المطر الغزير سيحوّل التربة إلى طين في لمح البصر. مهما حرصتِ على سدّها، تبقى رائحة الجثث كريهة. إذا جاء كلب بوليسي والرائحة باقية، فستُكشف. وإذا فكرت في تقطيع أوصالهم وإلقاء أجزاء في المجاري، فانسي الأمر. في حيّ مُتهالك كحيّنا، لا سبيل لرمي كل هذه البقايا في المرحاض.”
لم يتوقف الهجوم، ولم يتوقف الصمت أيضًا.
نفس أبطأ وأكثر ثباتًا.
فأجبرتها على التوقف. قبضتي على ذراعها أضعفت قدرتها على استخدام الفأس، وأضعفت أيضًا قدرتها على الصمت.
“هل تعرفين حقًا كيفية التخلص من الجثة؟”
“سأساعدك.”
في تلك اللحظة، كانت الحياة هنا، في فجوة زقاق ضيق للغاية بحيث لا يمكن لسيارة واحدة أن تمر.
لقد كافحت، ولم تستطع توجيه ضربة.
نبضة قلب من الصدمة.
“لا بد أنك جهزت أدواتٍ لغسل الدم. لكن إن فعلنا ذلك معًا، سننتهي أسرع بكثير.”
وصلنا إلى مقبرة شبه منهارة. بعضها حفرته مسبقًا، وبعضها الآخر كان نصفه محفورًا بالفعل. وضعنا العظام على عمق أكبر من عمق التابوت، وغطيناها بالحصى والحجارة والأغصان وبقايا الأوراق والتراب على طبقات، مما أدى إلى تراكم التربة.
كافحت مرة أخرى، لكنها الآن أضعف. لكن دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أنا.”
“هل تعرفين حقًا كيفية التخلص من الجثة؟”
تجمدت المجرفة.
نفس متقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن دُفنت حياتين في قبر مزدوج، نهضتُ أخيرًا من مقعدي عند النافذة. ارتديتُ معطفًا واقيًا من المطر، وحذاءً مطاطيًا، وقفازات مطاطية. كانوا كلهم عند الباب.
“إذا لم تُحفر الأرض بعمق كافٍ، فإن هذا المطر الغزير سيحوّل التربة إلى طين في لمح البصر. مهما حرصتِ على سدّها، تبقى رائحة الجثث كريهة. إذا جاء كلب بوليسي والرائحة باقية، فستُكشف. وإذا فكرت في تقطيع أوصالهم وإلقاء أجزاء في المجاري، فانسي الأمر. في حيّ مُتهالك كحيّنا، لا سبيل لرمي كل هذه البقايا في المرحاض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمام.”
نفس أبطأ وأكثر ثباتًا.
“دع القتل والموت يأخذان مجراهما.”
“ماذا عن مسارات كاميرات المراقبة؟ هل لديك خطة للتلاعب بحجج الضحايا وإرباك تحقيقات الشرطة؟ لقد تعلمت للتو كيف ‘تقتلين شخصًا’، ولكن هل تعرفين كيف ‘تمحيه’؟”
“لأن ذلك من شأنه أن يخلق فجوة بين الماضي والمستقبل.”
عُشر الصمت.
“سأساعدك.”
عبرنا المطر إلى ماتيز.
هطل المطر بغزارة.
هنا، أمام هذا القبر، حيث مات الناس ثم تراكمت فوقه طبقات من الموت، كان هناك شيء أشبه بالشذوذ الأول في العالم يتحرك.
“دعيني أساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقطعة كلها؟”
انطلق البرق من مكان بعيد، فأضاء جيوون لفترة وجيزة. كانت ترتدي معطفًا واقيًا من المطر وقفازات مطاطية، وحذاءً يشبه حذائي تمامًا.
انطلق البرق من مكان بعيد، فأضاء جيوون لفترة وجيزة. كانت ترتدي معطفًا واقيًا من المطر وقفازات مطاطية، وحذاءً يشبه حذائي تمامًا.
كان هناك جرحٌ على وجهها. ليس منذ لحظة. ربما من الأمس، أو ما قبله. خدشٌ قد يكون قاتلًا لعارضة أزياء.
“بطبيعة الحال.”
أثر للعنف يتجاوز الحد المسموح به.
“السيد ماتيز.”
أنزلت يو جيوون رأسها ببطء على صدري، واقتربت مني بأنفها. سقطت غرتها السوداء وأخفت الجرح.
ما هي الحياة؟
استنشقت رائحتي في صمت.
ثم خرجت.
وكان هذا إذنها.
“هل رُبط كل شيء بشكل صحيح؟”
ومن هنا، أصبح الأمر بمثابة سباق مع الزمن.
“ماذا عن مسارات كاميرات المراقبة؟ هل لديك خطة للتلاعب بحجج الضحايا وإرباك تحقيقات الشرطة؟ لقد تعلمت للتو كيف ‘تقتلين شخصًا’، ولكن هل تعرفين كيف ‘تمحيه’؟”
“مقطعة كلها؟”
“حتى لو لم يفعلا شيئًا، سيستفيدان مني. لم أطالبهما بالتغيير قط. في الواقع، قلت لهمة إنه لا بأس إن بقيا على حالهما. إذا تغيرا، فسيؤثر ذلك على روايتي الشخصية. وإن لم يتغيرا، فسيكون تأثير ذلك مختلفًا. على أي حال، كانا مجرد مادة خام لقصتي.”
“نعم.”
كانت عند البوابة الأمامية نصف المفتوحة للفيلا الزرقاء المقشرة.
“انتهيت من التنظيف. هيا بنا.”
أنزلت يو جيوون رأسها ببطء على صدري، واقتربت مني بأنفها. سقطت غرتها السوداء وأخفت الجرح.
لقد تحدثنا فقط عن الحد الأدنى.
“آآآآآآآه…!”
“جدتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها نائمة في غرفتها. عندما صرخت أمي، اشتكت من الضوضاء ثم غفت مجددًا على الفور.”
أخيرًا، تفحصتُ حاسوبي. كنتُ قد ضبطتُه لبثّ محاضرة عبر الإنترنت في وقتٍ مُحدد، وهو ما يكفي لإثبات حجتي لنصف يوم.
“جيد.”
سقط المطر.
عبرنا المطر إلى ماتيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن حواسي المتأججة لم تكن تصل إليها إلا الأصوات، إلا أنني كنت أعرف جيوون أكثر من أي شخص آخر. من الصراخ وحده، استطعت أن أفهم ما كان يحدث.
دوّى صوت، ثم انغلق صندوق السيارة بقوة، ثم باب السيارة. جلست جيوون في مقعد الراكب. كنا نرتدي ملابس والدها ووالدتها على التوالي، حتى لو رآنا أحدهم، فقد يظنّنا والديها.
“آه… آه… آه…”
“استمعي جيدًا أثناء القيادة.” شغّلتُ المحرك وانطلقتُ. “تراكمت عليهما ديون القمار وهربا في الظلام. سرقا حساب ابنتهما المصرفي أثناء خروجهما. هل لديك معرف موقع القمار المعتاد لوالدك؟”
لكن الكمين المتوقع لا معنى له. خاصةً من طالبة في المرحلة الإعدادية بجسد عارضة، شخص لم يتدرب على أي فنون قتالية بمستوى كافٍ.
“نعم، لقد استخدمت القليل منها.”
“آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن إذا اكتشفت الشرطة أي تلميح، فقد يستخدمون جهاز كشف الكذب. هذه الاختبارات في الغالب غير دقيقة، ولكن من الأفضل أن تُبقي نفسك محاطة بالشكوك منذ البداية. تأكدي من أنك لا تعرفي مكانك ‘حقيقيًا’.”
“حوّلي جميع أموالك من حسابك إلى حسابه. ثم أودعيها في أحد مواقع المقامرة.”
كان صوت القفل الرقمي الخافت، وهو إشارة هزيلة إلى أنه من صنع الحضارة، يتسرب بين أصوات المطر.
“مفهوم.”
“دعيني أساعدك.”
بدون تردد، شغلت هاتفها وهاتف والدها.
الصراخ التالي، الطويل والممتد، جاء من والدة يو جيوون.
بلغت مدخراتها طوال حياتها 34.6 مليون وون موزعة على ثلاثة بنوك. اختفى اثنان من هذه الحسابات، بمجموع 19 مليون وون، في ثوانٍ من مقعد الراكب، وكانا جزءًا من أموالها المخصصة للدراسة في الخارج بالولايات المتحدة.
“ماذا لو لم يكن هذا البؤس خطأ أيضًا؟”
“اتركي الـ 15 مليون المتبقية بمفردها، ولكن حاولي تسجيل الدخول وافشلي عمدًا في إدخال كلمة المرور خمس مرات.”
كافحت مرة أخرى، لكنها الآن أضعف. لكن دون جدوى.
“نعم… تم.”
لو تدخلتُ، لربما أنقذتُ حياةً واحدةً على الأقل. وحتى قبل ذلك، لو كنتُ قد ألمحتُ لها أنني أعلم أنها تنوي قتل والديها، لربما كنتُ أستطيع منع الجريمة تمامًا.
“حسنًا. استرحي الآن ريثما نصل. لن يكون صعود الجبل في هذا الجو سهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع صوت صفير حادّ، يشقّ الظلام. كان صوت الفأس اليدوي الذي أهديتها إياه.
الصمت.
وكان هذا إذنها.
بنظرة سريعة، أسندت يو جيوون رأسها على النافذة، وعيناها مغمضتان. لم يعد فأسها على حجرها، بل كان ملقىً على الأرض.
“حسنًا. استرحي الآن ريثما نصل. لن يكون صعود الجبل في هذا الجو سهلًا.”
خشخشة-خشخشة-خشخشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفاسها، دفئها، شكل معطفها الواقي من المطر، حتى نسيج وجودها، كل ذلك امتزج مع العاصفة.
كان مطر الليل ينهمر بغزارة. أحيانًا، تتكاثف طبقات الماء لدرجة أنني لم أستطع رؤية الخارج إطلاقًا.
“مفهوم.”
كنتُ ممتنًا لهذا المطر الغزير الليلة. في هذا الطقس، وفي هذه الساعة، كانت احتمالية وجود شاهد ضئيلة.
كانت كذبة، وهي تعلم ذلك. ولأول مرة منذ جرائم القتل، تسلل الشك إلى قلبها.
وصلنا في نهاية المطاف إلى شمال سيول، بوخانسان.
“وصلنا. لنخرج.”
“وصلنا. لنخرج.”
“نُدبّر عملية هروب، لذا نُبدّل السيارات عدة مرات. لا نُزوّر ذريعةً لأنفسنا، بل ذريعةً لوالديك.”
“تمام.”
نقل. إلى المحطة التالية.
كانت هناك سيارة مستعملة أخرى متوقفة هناك.
لم تكن جريمة عرضية أو ضربة حظ، بل كان قرارًا صارخًا اتخذته بمنتهى الوضوح:
“سنبدل السيارة،” أوضحت.
“سنبدل السيارة،” أوضحت.
“ننقل كل شيء؟”
لم يتوقف الهجوم، ولم يتوقف الصمت أيضًا.
“بطبيعة الحال.”
نبضة قلب من الصدمة.
“اعتقدت أننا سنلقيهم هنا في بوخانسان.”
“انتهيت من التنظيف. هيا بنا.”
“نُدبّر عملية هروب، لذا نُبدّل السيارات عدة مرات. لا نُزوّر ذريعةً لأنفسنا، بل ذريعةً لوالديك.”
ارتطام خفيف. أكملنا بضع خطوات أخرى، وابتلع ذلك المستنقع “في مكان ما في دوبونغسان” أي أثر لحياة والديها، بصمت ودون أي دليل. سيستغرق “الجهاز الهضمي” للمستنقع وقتًا أطول ليحلل البقايا تمامًا.
“ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن نلتزم ببوخانسان. سنذهب إلى دوبونغسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمام.”
نقل. إلى المحطة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة-خشخشة-خشخشة.
على الرغم من أن جبل بوخانسان وجبل دوبونغسان يقعان جنبًا إلى جنب، إلا أن الطريق استغرق بعض الوقت لأسباب معينة.
“حتى لو لم يفعلا شيئًا، سيستفيدان مني. لم أطالبهما بالتغيير قط. في الواقع، قلت لهمة إنه لا بأس إن بقيا على حالهما. إذا تغيرا، فسيؤثر ذلك على روايتي الشخصية. وإن لم يتغيرا، فسيكون تأثير ذلك مختلفًا. على أي حال، كانا مجرد مادة خام لقصتي.”
بعد رحلة طويلة، وصلنا. كانت على وشك النزول، لكنني ضغطت بيدي على ركبتها لأوقفها.
كان صراخ والدها قد توقف، على الأرجح لأنه تعرض لهجوم وهو في سبات عميق. رجل قضى حياته يصرخ في وجه عائلته وابنته، انتهى به الأمر لمواجهة الموت بلا شيء سوى عواء أصم.
“السيد ماتيز…؟”
كان مطر الصيف يُنْحِشُ حوافَّ العالم. قطراتٌ ضبابيةٌ بعثرت الليلَ إلى شظايا، فابتلعتها بصمت.
“انتبهي يا جيوون.” حدّقتُ بها. “هذه دوبونغسان. حتى لو رأيتِ لافتةً أو ملصقًا يُظهر الاسم الحقيقي لهذه المنطقة، فلا تقرأيه. مفهوم؟ إنها دوبونغسان.”
لقد تراجعت إلى الوراء للتهرب.
كانت كذبة، وهي تعلم ذلك. ولأول مرة منذ جرائم القتل، تسلل الشك إلى قلبها.
“فهمت.”
“لماذا؟”
“السيد ماتيز.”
“آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن إذا اكتشفت الشرطة أي تلميح، فقد يستخدمون جهاز كشف الكذب. هذه الاختبارات في الغالب غير دقيقة، ولكن من الأفضل أن تُبقي نفسك محاطة بالشكوك منذ البداية. تأكدي من أنك لا تعرفي مكانك ‘حقيقيًا’.”
لم يتوقف الهجوم، ولم يتوقف الصمت أيضًا.
لمعت في عينيها لمعة إعجاب. “مفهوم. منطقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إدمان والديّ على القمار، وتطرف أمي، وخرف جدتي—كل هذا لا يُشكّل عائقًا حقيقيًا لي. أي شخص يُهاجمني بسببه، يُمكنني بسهولة وصفه بالحثالة الوقحة.”
“حسنًا. لنذهب.”
“ثم…”
نزلنا لنسلك دربًا جبليًا مهجورًا. وفي النهاية، وصلنا إلى المستنقع الذي استكشفته مسبقًا، والذي كان مليئًا بالنفايات. من ذكرياتي عن السفر في جميع أنحاء البلاد، كنت أعلم أنه لن يُطوّر أبدًا.
تساقطت قطرات المطر على لوحة المفاتيح، وانفتح الباب. غمر الظلام الدامس المدخل.
كل ما أعرفه هو أن العديد من الجثث كانت قد غرقت بالفعل في هذا المستنقع.
هنا، أمام هذا القبر، حيث مات الناس ثم تراكمت فوقه طبقات من الموت، كان هناك شيء أشبه بالشذوذ الأول في العالم يتحرك.
“هل رُبط كل شيء بشكل صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اختارت عمدًا ليلة هطول أمطار غزيرة.”
“لقد تحققت مرتين. لا توجد أخطاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“ثم لنتخلص منهما.”
لم تكن هناك حاجة للأدوات، فقد خزنتها في صندوق سيارتي.
ارتطام خفيف. أكملنا بضع خطوات أخرى، وابتلع ذلك المستنقع “في مكان ما في دوبونغسان” أي أثر لحياة والديها، بصمت ودون أي دليل. سيستغرق “الجهاز الهضمي” للمستنقع وقتًا أطول ليحلل البقايا تمامًا.
“نعم.”
“ماذا عن العظام؟ قطعتها قدر استطاعتي، لكنني لم أستطع طحنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أننا سنلقيهم هنا في بوخانسان.”
“أعلى قليلًا. صفٌّ من القبور المهجورة. سندفنهم هناك.”
“السيد ماتيز…؟”
“فهمت.”
بيب.
وصلنا إلى مقبرة شبه منهارة. بعضها حفرته مسبقًا، وبعضها الآخر كان نصفه محفورًا بالفعل. وضعنا العظام على عمق أكبر من عمق التابوت، وغطيناها بالحصى والحجارة والأغصان وبقايا الأوراق والتراب على طبقات، مما أدى إلى تراكم التربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خشخشة-خشخشة-خشخشة.
استغرق الأمر وقتًا أطول. لو استخدمتُ الهالة، لكان الأمر سريعًا، لكنني لم أفعل. في تلك اللحظة، لم أكن أختلف عن يو جيوون في ذلك العصر، مجرد شخص عادي.
“ربما كانت البشرية نفسها—العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر—مكسورة منذ البداية؟”
خدشت مجرفتها السطح، وقطعت الجزء السفلي الناعم من الأرض.
“ماذا لو لم يكن هذا البؤس خطأ أيضًا؟”
“لقد كنت فضولية بشأن شيء ما.”
كانت تسعة أجزاء من الضوضاء القادمة من خارج النافذة عبارة عن هطول المطر الغزير، أما الجزء المتبقي فكان عبارة عن صراخ وأنين—مشهد جريمة قتل يحدث خلف ستار المطر.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اختارت عمدًا ليلة هطول أمطار غزيرة.”
“حملتني أمي وأنا رضيعة عاجزة. فأردتُ أن أسألها سؤالًا قبل أن أقتلها.”
“حملتني أمي وأنا رضيعة عاجزة. فأردتُ أن أسألها سؤالًا قبل أن أقتلها.”
كشط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، التفت يو جيوون لتنظر إليَّ.
“لماذا ولدتِني؟”
الصمت.
كشط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موجودة في رمز المرور الخاص بباب الطابق الثالث، والذي ثبت على الرقم 5555 من أجل جدة تعاني من الخرف، والتي أصبحت الآن صدئة مثل الطحلب.
“لم أكن بحاجة إلى إجابة حقيقية. الأمر فقط… كما قلتَ، لا يوجد شيء في هذا العالم خاطئ بطبيعته، لذا افترضتُ أن لأمي منطقها الخاص.”
يو جيوون تقتل والديها. كانت لحظةً مفصليةً للغاية في حياتها، أمرٌ لا يمكن تغييره—أو لا يجب تغييره. مهما بذلنا من جهدٍ تمهيديٍّ لتثبيتها كميكو ليفياثان، لن أُغيّر مجرى حياتها رأسًا على عقب.
“ألم يكن بإمكانك أن تسأليها في أي وقت؟”
وصلنا إلى مقبرة شبه منهارة. بعضها حفرته مسبقًا، وبعضها الآخر كان نصفه محفورًا بالفعل. وضعنا العظام على عمق أكبر من عمق التابوت، وغطيناها بالحصى والحجارة والأغصان وبقايا الأوراق والتراب على طبقات، مما أدى إلى تراكم التربة.
“إنها ليست راوية موثوقة في الحياة اليومية.”
“ربما كانت البشرية نفسها—العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر—مكسورة منذ البداية؟”
كشط.
لقد تراجعت إلى الوراء للتهرب.
“موضوعيًا، كان خلق شخصيتي بمثابة استثمار ممتاز من وجهة نظرهم.”
“السيد ماتيز.”
كشط.
“ثم…”
“أنا مجتهدة، ذكية، وسريعة البديهة. سبب تركيزي على عرض الأزياء هو أنه إذا سنحت لي فرصة مقابلة، فإن صورة ‘طالبة المرحلة الإعدادية التي حافظت على المركز الأول دراسيًا مع استمرارها في العمل’ تترك انطباعًا قويًا لدى الجمهور.”
“لقد تحققت مرتين. لا توجد أخطاء.”
كشط.
عُشر الصمت.
“إدمان والديّ على القمار، وتطرف أمي، وخرف جدتي—كل هذا لا يُشكّل عائقًا حقيقيًا لي. أي شخص يُهاجمني بسببه، يُمكنني بسهولة وصفه بالحثالة الوقحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أننا سنلقيهم هنا في بوخانسان.”
كشط.
كانت تسعة أجزاء من الضوضاء القادمة من خارج النافذة عبارة عن هطول المطر الغزير، أما الجزء المتبقي فكان عبارة عن صراخ وأنين—مشهد جريمة قتل يحدث خلف ستار المطر.
“التغلب على كل هذه العقبات البيئية لتحقيق النجاح في الحياة، وكل ذلك مع دعم والدي وجدتي—هذه القصة، في حد ذاتها، من شأنها بلا شك أن تمنحني غطاءً من الإنسانية.”
“لقد اختارت اللحظة التي كان والداها نائمين فيها.”
كشط.
كشط.
“ثم… لماذا والدي غير سعيدين؟”
“ربما كانت البشرية نفسها—العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر—مكسورة منذ البداية؟”
الأرض أفسحت الطريق.
في كل مرة تحفر فيها المجرفة، تتجمع مياه الأمطار بسرعة في الحفرة. تحمل شفرة المجرفة نصف وزن الأرض ونصف وزن السماء.
“حتى لو لم يفعلا شيئًا، سيستفيدان مني. لم أطالبهما بالتغيير قط. في الواقع، قلت لهمة إنه لا بأس إن بقيا على حالهما. إذا تغيرا، فسيؤثر ذلك على روايتي الشخصية. وإن لم يتغيرا، فسيكون تأثير ذلك مختلفًا. على أي حال، كانا مجرد مادة خام لقصتي.”
لم يتوقف الهجوم، ولم يتوقف الصمت أيضًا.
في كل مرة تحفر فيها المجرفة، تتجمع مياه الأمطار بسرعة في الحفرة. تحمل شفرة المجرفة نصف وزن الأرض ونصف وزن السماء.
كان مطر الصيف يُنْحِشُ حوافَّ العالم. قطراتٌ ضبابيةٌ بعثرت الليلَ إلى شظايا، فابتلعتها بصمت.
“بإمكانهما التغيير أو لا. لو احتاجا المال لأيٍّ من الطريقين، لأعطيتهما إياه… ومع ذلك، لا يصبح البشر سعداء؟”
لكن ربما نجا في النهاية. أو ربما طعنت النصل بزاوية خاطئة، فتناثر دمه على والدتها.
تجمدت المجرفة.
تلألأت كتل الماء حول يو جيوون، تتجمع وتنتشر، ثم تتجمع مجددًا. للحظة، شكلت 雨، وهو شكل الحرف الصيني الذي يعني “المطر”، قبل أن تذوب مجددًا في البركة. ظهر الرمز نفسه خافتًا على سطح البركة، ثم اختفى.
في مرحلة ما، التفت يو جيوون لتنظر إليَّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض أفسحت الطريق.
“ماذا لو لم يكن هذا البؤس خطأ أيضًا؟”
“ماذا عن مسارات كاميرات المراقبة؟ هل لديك خطة للتلاعب بحجج الضحايا وإرباك تحقيقات الشرطة؟ لقد تعلمت للتو كيف ‘تقتلين شخصًا’، ولكن هل تعرفين كيف ‘تمحيه’؟”
في تلك اللحظة، تباطأت فجأة قطرات المطر التي كانت تتساقط بخطوط مستقيمة ثابتة حولها. ارتجفت قطرات الماء، وامتدت.
“دعيني أساعدك.”
اتسعت عيناي.
“آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، ولكن إذا اكتشفت الشرطة أي تلميح، فقد يستخدمون جهاز كشف الكذب. هذه الاختبارات في الغالب غير دقيقة، ولكن من الأفضل أن تُبقي نفسك محاطة بالشكوك منذ البداية. تأكدي من أنك لا تعرفي مكانك ‘حقيقيًا’.”
تلألأت كتل الماء حول يو جيوون، تتجمع وتنتشر، ثم تتجمع مجددًا. للحظة، شكلت 雨، وهو شكل الحرف الصيني الذي يعني “المطر”، قبل أن تذوب مجددًا في البركة. ظهر الرمز نفسه خافتًا على سطح البركة، ثم اختفى.
“إذا لم تُحفر الأرض بعمق كافٍ، فإن هذا المطر الغزير سيحوّل التربة إلى طين في لمح البصر. مهما حرصتِ على سدّها، تبقى رائحة الجثث كريهة. إذا جاء كلب بوليسي والرائحة باقية، فستُكشف. وإذا فكرت في تقطيع أوصالهم وإلقاء أجزاء في المجاري، فانسي الأمر. في حيّ مُتهالك كحيّنا، لا سبيل لرمي كل هذه البقايا في المرحاض.”
ظاهرة غريبة.
“حسنًا. استرحي الآن ريثما نصل. لن يكون صعود الجبل في هذا الجو سهلًا.”
صيف سيول الذي لا ينتهي، وشمس منتصف الليل، ونهاية العالم، كل ذلك كان لا يزال بعيدًا. ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أنا.”
هنا، أمام هذا القبر، حيث مات الناس ثم تراكمت فوقه طبقات من الموت، كان هناك شيء أشبه بالشذوذ الأول في العالم يتحرك.
“ثم لنتخلص منهما.”
“السيد ماتيز.”
كشط.
ولكن يبدو أن يو جيوون نفسها كانت غافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التدخل الآن… غير مسموح به.”
أنفاسها، دفئها، شكل معطفها الواقي من المطر، حتى نسيج وجودها، كل ذلك امتزج مع العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفاسها، دفئها، شكل معطفها الواقي من المطر، حتى نسيج وجودها، كل ذلك امتزج مع العاصفة.
لقد كانت…
“لقد اختارت اللحظة التي كان والداها نائمين فيها.”
“ربما كانت البشرية نفسها—العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر—مكسورة منذ البداية؟”
أخيرًا، تفحصتُ حاسوبي. كنتُ قد ضبطتُه لبثّ محاضرة عبر الإنترنت في وقتٍ مُحدد، وهو ما يكفي لإثبات حجتي لنصف يوم.
…تنظر إلي فقط.
“أعلى قليلًا. صفٌّ من القبور المهجورة. سندفنهم هناك.”
————————
مهما كان الأمر، لم تكن ضربة مزدوجة مثالية. هذه زلات فتاة في الرابعة عشرة من عمرها. ومع ذلك، وكما في المستقبل، لم تكن يو جيوون الصغيرة هذه مقامرةً قهرية. لطالما كانت مدركة تمامًا لاحتمالية ارتكابها للأخطاء.
“ماذا لو لم يكن هذا البؤس خطأ أيضًا؟”
تدقيق واحد صاحبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقتُ نفسًا عميقًا بطيئًا، ثم زفرتُ. تسللت رائحة الماء، التي لا تزال تحمل دفء الهواء العلوي، عبر قصبتي الهوائية كالمصرف. ثم خطوتُ على ممشى الزقاق، الذي كان قد استقبل هطول المطر الغزير قبلي بقليل—رذاذ، رذاذ. في كل مرة هبط فيها وزني، تناثرت بركة ماء.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
ارتطام خفيف. أكملنا بضع خطوات أخرى، وابتلع ذلك المستنقع “في مكان ما في دوبونغسان” أي أثر لحياة والديها، بصمت ودون أي دليل. سيستغرق “الجهاز الهضمي” للمستنقع وقتًا أطول ليحلل البقايا تمامًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“آآآآآآآه…!”
“هل رُبط كل شيء بشكل صحيح؟”
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات