Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 168

أولئك الذين بدأوا كل شيء (6)

أولئك الذين بدأوا كل شيء (6)

حاولت سينا أن تتخيل خوان وهو يخاف من العناكب أو الأشباح أو المهرجين. لكنها سرعان ما أزالت تلك الصورة من ذهنها؛ فهي لم تناسب خوان أبدًا.
ثم شعرت سينا دون قصد بالقلق. لم يكن هناك شك في أن خوان لا يخاف من شيء، لكن هذا لا يعني أنه بلا نقاط ضعف.

وافق خوان؛ فسيكون الأمر أكثر إزعاجًا لو وقعت كيلاجرينون في الأيدي الخطأ.

‘نقطة ضعف خوان، هاه؟’

***

حاولت سينا جهدها ألّا تفكر في الأمر، لكنها لم تستطع كبح فضولها.

“أنت الإمبراطور.”

في تلك اللحظة، وجد خوان شيئًا خلف جثمان مانانن ماكلير.

حاولت سينا أن تتخيل خوان وهو يخاف من العناكب أو الأشباح أو المهرجين. لكنها سرعان ما أزالت تلك الصورة من ذهنها؛ فهي لم تناسب خوان أبدًا. ثم شعرت سينا دون قصد بالقلق. لم يكن هناك شك في أن خوان لا يخاف من شيء، لكن هذا لا يعني أنه بلا نقاط ضعف.

“لقد وجدته.”

في تلك اللحظة، رأى فجأة شيئًا أسود ينزل بسرعة ثم يختفي للأعلى مجددًا. وبدأت البيئة المحيطة تتغير ببطء إلى سلسلة من الأنماط تنتشر في جميع الاتجاهات محدثةً موجات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا؟”

[يمكنني فعل ذلك إن أردت. والعكس ممكن أيضًا. أستطيع أن أقوم بمعظم ما كان يقوم به مانانين مكلاير. فقط تأكّد من إبقاء بقاياه آمنة من أجلي.]

“محفّز سيساعدنا على الانتقال الفوري عندما نخرج. تذكرت أنني خبأت واحدًا هنا من قبل.”

شعر خوان بالارتباك للحظة عندما سمع اسمًا غير متوقّع. هذا الوحش الذي كان يُدعى كلب مانانين مكلاير عُرِف أيضًا بوحش الخراب والكوارث.

‘الانتقال… يا للحمد.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطل الأمر حتى أنهى خوان تلاوته، فبدأت بقايا الجسد الأسود الجاف تتحرك. وارتفعت حرارة شديدة من ذراعه التي تحولت بالفعل إلى كتلة من الفحم، وجف الطين المحيط به على الفور وتشقّق. علاوة على ذلك، بدأت العظام السميكة المتكتلة تنكمش بصوت متحشرج.

تنفست سينا الصعداء، إذ لم تعد مضطرة للقلق بشأن أن تُحمل على ظهر خوان.

في تلك اللحظة، وجد خوان شيئًا خلف جثمان مانانن ماكلير.

من ناحية أخرى، لم يبدو خوان مستعدًا للمغادرة بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا البياض الذي يحيط به في الأصل عينَ كائنٍ ما—كائنٍ يكفي حجمه وحده ليبلغ الأفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظري قليلًا. علي أن أنظف هذا المكان قبل أن نغادر.”

لمس خوان خوذة الدرع. كان يتوقع أن تكون هناك جمجمة نسر، لكن الشكل كان مختلفًا تمامًا عمّا توقعه. لقد كان بنفس شكل الرأس غير الواقعي لكيلاجرينون الذي رآه في عالمها الداخلي.

“تنظفه؟”

في تلك اللحظة، سطع ضوء أبيض لامع أمام عيني خوان.

“سأتخلص من جثمان مانانن ماكلير نهائيًا هذه المرة، حتى لا يتمكن دان، ذلك الحقير، من العبث به مرة أخرى. لقد كانت بقايا مانانن مفيدة بطرق كثيرة. وأنا مدين له بالكثير، لكن أظن أن الوقت قد حان لأودع صديقًا.”

لمس خوان خوذة الدرع. كان يتوقع أن تكون هناك جمجمة نسر، لكن الشكل كان مختلفًا تمامًا عمّا توقعه. لقد كان بنفس شكل الرأس غير الواقعي لكيلاجرينون الذي رآه في عالمها الداخلي.

أمالت سينا رأسها بتعجب عند سماعها كلمات خوان.

“حسنًا. إذن افعلها.” أجابت سينا باختصار.

“لكن، أليست حدود الإمبراطورية قد صُنعت بمساعدة جثمان مانانن ماكلير؟ ألن تختفي الحدود إن تخلصتَ من جثمانه؟”

“لقد وجدته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن اختفت الحدود، فقد تعود الكائنات الأسطورية التي فرت خارج الإمبراطورية للظهور مجددًا. بالطبع، لم تكن سينا تظن أن شيئًا كهذا سيحدث طالما كان خوان في الإمبراطورية، لكنها لم تستطع أن تجزم بأنه سيبقى فيها إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن حالته الجسدية تتحسن بسرعة بمجرد ذلك وحده. فقد حررت كيلاجرينون كل الطاقة السيئة من داخل جسده وأحرقتها. وبدوره استجاب جسد خوان لحرارة كيلاجرينون وبدأ بالاحتراق أيضًا، مما أحرق جميع الأورام الخبيثة والندوب في جسده، ولم يترك سوى لحم جديد.

“نعم، ستختفي.” أجاب خوان.

“إذن…”

“إذن…”

فمجرّد ظهوره فيزيائيًا كان يجعله يمتص كل المانا المحيطة بجنون، بحيث يصبح تدمير مدينةٍ كاملة ممكنًا بمجرد ظهوره هناك.

“لكن الأمر لن يكون كما كان من قبل. آنذاك، كان البشر ضعفاء ومشتتين في كل مكان. وكان أيضًا زمنًا تجوب فيه الآلهة القوية الأرض. لكن كل تلك الآلهة المخيفة ماتت الآن، لذا قد يكون من الأفضل فعلًا التخلص من الحدود. الحدود الحالية تكاد تبدو وكأنها تسجن البشر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن حالته الجسدية تتحسن بسرعة بمجرد ذلك وحده. فقد حررت كيلاجرينون كل الطاقة السيئة من داخل جسده وأحرقتها. وبدوره استجاب جسد خوان لحرارة كيلاجرينون وبدأ بالاحتراق أيضًا، مما أحرق جميع الأورام الخبيثة والندوب في جسده، ولم يترك سوى لحم جديد.

نظرت سينا إلى خوان بعيون قلقة؛ كان من الصعب عليها أن تتخيل الإمبراطورية بلا حدود. فقد كبرت وهي تسمع القصص عن البشر المتوحشين والوحوش التي تعيش خلف الحدود.

حاولت سينا جهدها ألّا تفكر في الأمر، لكنها لم تستطع كبح فضولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست متأكدًا تمامًا من هذا أيضًا. لكن أظن أنه يجب فعله، بالنظر إلى الأضرار التي سيسببها ترك جثمان مانانن ماكلير. ثم إنه ليس كما لو لم يكن هناك بديل إن لم تسر الأمور جيدًا.” قال خوان وكأنه يقرأ قلق سينا.

“أنت الإمبراطور.”

“حسنًا. إذن افعلها.” أجابت سينا باختصار.

[الإمبراطور؟]

وبينما كانت قلقة بشأن مستقبل لم تتوقعه يومًا في حياتها، قررت أن تثق بخوان.

[من أنت؟]

“أنت الإمبراطور.”

“لكن، أليست حدود الإمبراطورية قد صُنعت بمساعدة جثمان مانانن ماكلير؟ ألن تختفي الحدود إن تخلصتَ من جثمانه؟”

توقف خوان ونظر إلى سينا عند سماعه جوابها. حاول أن يقول شيئًا، لكنه سرعان ما تنهد وحدق بصمت إلى جثمان مانانن ماكلير. ثم بدأ يتمتم بشيء وهو يضع يده عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك مشكلة؟” سألت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يطل الأمر حتى أنهى خوان تلاوته، فبدأت بقايا الجسد الأسود الجاف تتحرك. وارتفعت حرارة شديدة من ذراعه التي تحولت بالفعل إلى كتلة من الفحم، وجف الطين المحيط به على الفور وتشقّق. علاوة على ذلك، بدأت العظام السميكة المتكتلة تنكمش بصوت متحشرج.

***

تمكنت سينا من رؤية تدفق الطبيعة على جثمان مانانن ماكلير. أوراق جديدة برزت، نمت، ازدهرت، احترقت، تجمدت، تطايرت وتبعثرت، لكن الدورة سرعان ما بدأت من جديد بعد ذلك. أشياء كان من المفترض أن تستغرق عقودًا كي تحدث مرت سريعًا أمام عيني سينا. وفي الوقت نفسه، كان جسد مانانن العملاق ينضغط ببطء.

“نعم.”

اختفت آثار الجسد بسرعة، ولم يتبق سوى شيء بدا كعظام بحجم شخص عادي. وبينما ظل الرأس على شكل جمجمة نسر، كان الشكل العام بوضوح آدميًا.

“أتعرف من أنا؟”

“ما هذا؟” سألت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”

“هذا هو… لا فكرة لدي. كان من المفترض أن يختفي هذا أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر خوان بفضول إلى البقايا التي بدت كعظام. العظام العادية تكون عادةً جافة وبيضاء، لكن هذه البقايا كانت ذات ملمس معدني يلمع بوميض خافت. ظل خوان يحدق في البقايا لبعض الوقت ثم لمسها.

[يُفترض أن تعرف من أنا أيضًا إن كنت تعرف مانانين مكلاير. أنا كيلاجرينون.]

في تلك اللحظة، سطع ضوء أبيض لامع أمام عيني خوان.

شعر خوان أن جسده أصبح أخف حتى مما كان عليه قبل أن يقاتل بارث بالتيك.

***

حدّقت كيلاجرينون في خوان لحظة، ثم اختفت فجأة.

فتح خوان عينيه في عالمٍ أبيض لا يوجد حوله أي شيء على الإطلاق.

“تعهدينه إليّ؟ لا بأس عندي، لكنكِ لن تمتصي كل المانا من حولك، صحيح؟”

أدرك خوان على الفور أنّه قد جُذِب إلى عالمٍ متخيَّل—شيءٌ داخل البقايا قد استدعاه بالقوة.

حاولت سينا أن تتخيل خوان وهو يخاف من العناكب أو الأشباح أو المهرجين. لكنها سرعان ما أزالت تلك الصورة من ذهنها؛ فهي لم تناسب خوان أبدًا. ثم شعرت سينا دون قصد بالقلق. لم يكن هناك شك في أن خوان لا يخاف من شيء، لكن هذا لا يعني أنه بلا نقاط ضعف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالنظر إلى أنّه لم يُمنَح حتى فرصة للمقاومة، كان واضحًا أنّه كائن سحري يملك قوة تضاهي قوة مانانين مكلاير أو قوة خوان نفسه.

رمش خوان بعينيه بعدما أدرك أنّ محيطه لم يعد أبيض، ثم خطرت بباله إمكانية سخيفة.

[من أنت؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا تمامًا من هذا أيضًا. لكن أظن أنه يجب فعله، بالنظر إلى الأضرار التي سيسببها ترك جثمان مانانن ماكلير. ثم إنه ليس كما لو لم يكن هناك بديل إن لم تسر الأمور جيدًا.” قال خوان وكأنه يقرأ قلق سينا.

أدار خوان رأسه نحو الصوت، لكن المكان ظلَّ أبيض تمامًا.

شعر خوان أنّ ذلك اللمعان كان تجسيدًا لتفكيرها.

في تلك اللحظة، رأى فجأة شيئًا أسود ينزل بسرعة ثم يختفي للأعلى مجددًا. وبدأت البيئة المحيطة تتغير ببطء إلى سلسلة من الأنماط تنتشر في جميع الاتجاهات محدثةً موجات.

بدا أن كيلاجرينون تفحصت حالة خوان الجسدية لبعض الوقت، ثم بدأت بسرعة في إصلاح تدفق المانا الذي أفسدته قرون بارث بالتيك. وفي أثناء العملية، حسّنت كيلاجرينون حركة المانا التي اعتادت أن تتحرك بشكل غير فعّال، كما أطلقت المانا التي تلوثت أثناء المعركة.

رمش خوان بعينيه بعدما أدرك أنّ محيطه لم يعد أبيض، ثم خطرت بباله إمكانية سخيفة.

كان درعًا كامل الجسد يبدو مزينًا بالعظام بطريقةٍ رائعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا البياض الذي يحيط به في الأصل عينَ كائنٍ ما—كائنٍ يكفي حجمه وحده ليبلغ الأفق.

“تعهدينه إليّ؟ لا بأس عندي، لكنكِ لن تمتصي كل المانا من حولك، صحيح؟”

“أظهر نفسك كاملًا.”

“محفّز سيساعدنا على الانتقال الفوري عندما نخرج. تذكرت أنني خبأت واحدًا هنا من قبل.”

بالمقارنة مع الوجود الهائل الذي كان ذلك الكائن، كان صوت خوان صغيرًا جدًا لدرجة أنّه لم يُعرَف إن كان سيُسمَع أم لا.

[لا أريد الذهاب إلى هناك حتى لو طلبت مني ذلك، أيها الإمبراطور. كنت أكره كيف يتشوّه شكلي وكيف أتصرف كوحش في كل مرة أُستدعَى فيها إلى عالمكم. ذلك كان مخالفًا للسبب الذي خَلقني من أجله مانانين مكلاير. إن ذهبتُ إلى عالمكم من دون مانانين مكلاير، فسأبدأ بالانكماش ببطء بعد أن أحوّل كل ما حولي إلى صحراء. لا أريد ذلك.]

لكن قوة صوته وصلت بالفعل إلى ذلك الكائن. فعندما رمش الكائن العملاق، تكشّف أمام خوان مشهدٌ مختلف تمامًا.

وبينما كان خوان يستمتع بهذا الأثر غير المتوقع، جاءت هيلا لزيارته.

هذه المرّة، أمكن رؤية شيءٍ ضخم له وجه—كان كائنًا بجلدٍ له ملمس معدني يشبه ما رآه خوان سابقًا على البقايا. بدا أشبه بتمثال مُتقَن الصنع أكثر من كونه كائنًا حيًا.

“إذن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان للكائن أربعة أجنحة ممتدة في كل اتجاه، وجسدٌ أنثوي ذو انحناءاتٍ رشيقة. جماله غير الواقعي جعله يبدو أقرب إلى وحشٍ أنيق منه إلى كائنٍ عاقل.

“تعهدينه إليّ؟ لا بأس عندي، لكنكِ لن تمتصي كل المانا من حولك، صحيح؟”

[لم أستطع أن أراك جيدًا لأنك كنت صغيرًا جدًا. لذلك صغَّرت حجمي. من أنت؟]

وبينما كانت قلقة بشأن مستقبل لم تتوقعه يومًا في حياتها، قررت أن تثق بخوان.

“شكرًا لفعل ذلك. اسمي خوان كالبيرغ.”

“فما الذي ستفعلينه الآن، كيلاجرينون؟ عالمنا ليس قويًا بما يكفي لتتجسّدي فيه.”

ظلَّ الخصم صامتًا لحظة، ثم بعد برهةٍ قصيرة سُمع صوته مجددًا.

[من أنت؟]

[الإمبراطور؟]

حدّقت كيلاجرينون في خوان لحظة، ثم اختفت فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمال خوان رأسه عند سماعه كلمات الكائن التي أوحت بأنّه يعرفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن اختفت الحدود، فقد تعود الكائنات الأسطورية التي فرت خارج الإمبراطورية للظهور مجددًا. بالطبع، لم تكن سينا تظن أن شيئًا كهذا سيحدث طالما كان خوان في الإمبراطورية، لكنها لم تستطع أن تجزم بأنه سيبقى فيها إلى الأبد.

“أتعرف من أنا؟”

تمكنت سينا من رؤية تدفق الطبيعة على جثمان مانانن ماكلير. أوراق جديدة برزت، نمت، ازدهرت، احترقت، تجمدت، تطايرت وتبعثرت، لكن الدورة سرعان ما بدأت من جديد بعد ذلك. أشياء كان من المفترض أن تستغرق عقودًا كي تحدث مرت سريعًا أمام عيني سينا. وفي الوقت نفسه، كان جسد مانانن العملاق ينضغط ببطء.

[يُفترض أن تعرف من أنا أيضًا إن كنت تعرف مانانين مكلاير. أنا كيلاجرينون.]

“شكرًا لفعل ذلك. اسمي خوان كالبيرغ.”

شعر خوان بالارتباك للحظة عندما سمع اسمًا غير متوقّع. هذا الوحش الذي كان يُدعى كلب مانانين مكلاير عُرِف أيضًا بوحش الخراب والكوارث.

لكن قوة صوته وصلت بالفعل إلى ذلك الكائن. فعندما رمش الكائن العملاق، تكشّف أمام خوان مشهدٌ مختلف تمامًا.

فمجرّد ظهوره فيزيائيًا كان يجعله يمتص كل المانا المحيطة بجنون، بحيث يصبح تدمير مدينةٍ كاملة ممكنًا بمجرد ظهوره هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطل الأمر حتى أنهى خوان تلاوته، فبدأت بقايا الجسد الأسود الجاف تتحرك. وارتفعت حرارة شديدة من ذراعه التي تحولت بالفعل إلى كتلة من الفحم، وجف الطين المحيط به على الفور وتشقّق. علاوة على ذلك، بدأت العظام السميكة المتكتلة تنكمش بصوت متحشرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكّر خوان محاولات أعدائه لاستدعاء هذا الوحش قسرًا وجعله يتجسّد ماديًا في هيفدن وخارج برج السحر كخطة انتحارية أخيرة.

شعر خوان أن جسده أصبح أخف حتى مما كان عليه قبل أن يقاتل بارث بالتيك.

“إنك تبدو… مختلفًا قليلًا عمّا أعرفه. أذكر أنّ لك شكلًا ذئبيًا. فضلًا عن أنّك لم تكن تملك ذكاءً وكان جسدك أصغر بكثير مما هو عليه الآن.”

“لكن الأمر لن يكون كما كان من قبل. آنذاك، كان البشر ضعفاء ومشتتين في كل مكان. وكان أيضًا زمنًا تجوب فيه الآلهة القوية الأرض. لكن كل تلك الآلهة المخيفة ماتت الآن، لذا قد يكون من الأفضل فعلًا التخلص من الحدود. الحدود الحالية تكاد تبدو وكأنها تسجن البشر.”

[حسنًا، هناك الكثير من القيود التي يجب أن ألتزم بها لكي أتكيّف مع قوانين الفيزياء في ذلك العالم. مانانين مكلاير خلقني في عالمٍ حرّ ومسالم، لكن ذلك العالم انهار. هل تعرف شيئًا عن ذلك؟]

“أظهر نفسك كاملًا.”

أدرك خوان أنّ دمار عالم كيلاجرينون له علاقة بمحاولته التخلّص من بقايا مانانين مكلاير. شعر أنّه ارتكب خطأ، لكنّه تذكّر أنّ بقايا مانانين مكلاير كانت تتآكل وتختفي بالفعل؛ وكان مسألة وقت فقط قبل أن ينهار عالم كيلاجرينون أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان بفضول إلى البقايا التي بدت كعظام. العظام العادية تكون عادةً جافة وبيضاء، لكن هذه البقايا كانت ذات ملمس معدني يلمع بوميض خافت. ظل خوان يحدق في البقايا لبعض الوقت ثم لمسها.

“أعتقد أنّ للأمر علاقة بتناقص بقايا مانانين مكلاير. بقاياه الآن بحجمي تقريبًا.”

ثم التفَّت البقايا ذات اللون البلاتيني حول جسد خوان وامتزجت سريعًا مع ثيابه الأصلية. وأخيرًا، غطّت خوان حتى رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أهكذا إذًا؟]

“نعم.”

ظنَّ خوان أنّ كيلاجرينون ستغضب أو تحزن، لكن لم يكن هناك الكثير من الانفعال في نبرتها. بدت وكأنها تتقبّل الدمار بهدوء.

شعر خوان أنّ ذلك اللمعان كان تجسيدًا لتفكيرها.

“فما الذي ستفعلينه الآن، كيلاجرينون؟ عالمنا ليس قويًا بما يكفي لتتجسّدي فيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أهكذا إذًا؟]

[لا أريد الذهاب إلى هناك حتى لو طلبت مني ذلك، أيها الإمبراطور. كنت أكره كيف يتشوّه شكلي وكيف أتصرف كوحش في كل مرة أُستدعَى فيها إلى عالمكم. ذلك كان مخالفًا للسبب الذي خَلقني من أجله مانانين مكلاير. إن ذهبتُ إلى عالمكم من دون مانانين مكلاير، فسأبدأ بالانكماش ببطء بعد أن أحوّل كل ما حولي إلى صحراء. لا أريد ذلك.]

من ناحية أخرى، لم يبدو خوان مستعدًا للمغادرة بعد.

“إذن هل لديك شيء آخر في بالك؟”

“درع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت كيلاجرينون صامتة فترة طويلة. لمع جسدها في أماكن متفرقة في صمت.

ظلَّ الخصم صامتًا لحظة، ثم بعد برهةٍ قصيرة سُمع صوته مجددًا.

شعر خوان أنّ ذلك اللمعان كان تجسيدًا لتفكيرها.

لكن قوة صوته وصلت بالفعل إلى ذلك الكائن. فعندما رمش الكائن العملاق، تكشّف أمام خوان مشهدٌ مختلف تمامًا.

فتحت كيلاجرينون فمها ببطء بعد فترة طويلة من الصمت.

[قلت إن بقايا عظام مانانين مكلاير لا تزال موجودة، أليس كذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر خوان بأن حالته الجسدية تتحسن بسرعة بمجرد ذلك وحده. فقد حررت كيلاجرينون كل الطاقة السيئة من داخل جسده وأحرقتها. وبدوره استجاب جسد خوان لحرارة كيلاجرينون وبدأ بالاحتراق أيضًا، مما أحرق جميع الأورام الخبيثة والندوب في جسده، ولم يترك سوى لحم جديد.

“نعم.”

اختفت آثار الجسد بسرعة، ولم يتبق سوى شيء بدا كعظام بحجم شخص عادي. وبينما ظل الرأس على شكل جمجمة نسر، كان الشكل العام بوضوح آدميًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[يبدو أنّ مانانين مكلاير ترك مكانًا داخل بقاياه العظمية لكي أظل موجودة حتى لو انهار عالمي. لهذا لم أمُت رغم انهيار العالم. أظن أنّ تلك البقايا العظمية تمثل شكلاً آخر من “أنا” تركه مانانين مكلاير لأوجد فيه.]

“إنك تبدو… مختلفًا قليلًا عمّا أعرفه. أذكر أنّ لك شكلًا ذئبيًا. فضلًا عن أنّك لم تكن تملك ذكاءً وكان جسدك أصغر بكثير مما هو عليه الآن.”

يبدو أنّ مانانين مكلاير كان يهتم كثيرًا بخلقه، كيلاجرينون. شعر خوان أنّ هذا الأمر غير متوقَّع، إذ لم يتذكّره سوى وحش خرابٍ بلا ذكاء. لكن كان طبيعيًا أن يفكر خوان هكذا، إذ لم يكن هناك سوى الحرب في زمنه.

تمكنت سينا من رؤية تدفق الطبيعة على جثمان مانانن ماكلير. أوراق جديدة برزت، نمت، ازدهرت، احترقت، تجمدت، تطايرت وتبعثرت، لكن الدورة سرعان ما بدأت من جديد بعد ذلك. أشياء كان من المفترض أن تستغرق عقودًا كي تحدث مرت سريعًا أمام عيني سينا. وفي الوقت نفسه، كان جسد مانانن العملاق ينضغط ببطء.

[أيها الإمبراطور، أود أن أعهد إليك به إن لم تمانع. لا أريد أن أُحبس داخل كهفٍ مجددًا بعدما انهار عالمي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يبدو أنّ مانانين مكلاير ترك مكانًا داخل بقاياه العظمية لكي أظل موجودة حتى لو انهار عالمي. لهذا لم أمُت رغم انهيار العالم. أظن أنّ تلك البقايا العظمية تمثل شكلاً آخر من “أنا” تركه مانانين مكلاير لأوجد فيه.]

“تعهدينه إليّ؟ لا بأس عندي، لكنكِ لن تمتصي كل المانا من حولك، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال خوان رأسه عند سماعه كلمات الكائن التي أوحت بأنّه يعرفه.

[يمكنني فعل ذلك إن أردت. والعكس ممكن أيضًا. أستطيع أن أقوم بمعظم ما كان يقوم به مانانين مكلاير. فقط تأكّد من إبقاء بقاياه آمنة من أجلي.]

[لا أريد الذهاب إلى هناك حتى لو طلبت مني ذلك، أيها الإمبراطور. كنت أكره كيف يتشوّه شكلي وكيف أتصرف كوحش في كل مرة أُستدعَى فيها إلى عالمكم. ذلك كان مخالفًا للسبب الذي خَلقني من أجله مانانين مكلاير. إن ذهبتُ إلى عالمكم من دون مانانين مكلاير، فسأبدأ بالانكماش ببطء بعد أن أحوّل كل ما حولي إلى صحراء. لا أريد ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا.”

حاولت سينا أن تتخيل خوان وهو يخاف من العناكب أو الأشباح أو المهرجين. لكنها سرعان ما أزالت تلك الصورة من ذهنها؛ فهي لم تناسب خوان أبدًا. ثم شعرت سينا دون قصد بالقلق. لم يكن هناك شك في أن خوان لا يخاف من شيء، لكن هذا لا يعني أنه بلا نقاط ضعف.

وافق خوان؛ فسيكون الأمر أكثر إزعاجًا لو وقعت كيلاجرينون في الأيدي الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”

حدّقت كيلاجرينون في خوان لحظة، ثم اختفت فجأة.

[الإمبراطور؟]

وعلى الفور، أظلمت عينا خوان وعاد إلى المكان حيث بقايا مانانين مكلاير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”

ارتعش خوان وسحب يده بعيدًا عن البقايا. استطاع أن يشعر بنظرات سينا التي تحدّق فيه بدهشة. عندها فقط أدرك أنّ مجرد لحظة قد مرّت في العالم الخارجي بينما كان داخل عالم كيلاجرينون الداخلي.

“لا، هذا ليس درعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هناك مشكلة؟” سألت سينا.

“لكن، أليست حدود الإمبراطورية قد صُنعت بمساعدة جثمان مانانن ماكلير؟ ألن تختفي الحدود إن تخلصتَ من جثمانه؟”

“…لا، لا توجد. كنت فقط أفكر لوهلة.”

ارتعش خوان وسحب يده بعيدًا عن البقايا. استطاع أن يشعر بنظرات سينا التي تحدّق فيه بدهشة. عندها فقط أدرك أنّ مجرد لحظة قد مرّت في العالم الخارجي بينما كان داخل عالم كيلاجرينون الداخلي.

أجاب خوان بجوابٍ مبهم، ثم مدَّ يده نحو بقايا مانانين مكلاير. في تلك اللحظة، بدأت بقايا مانانين مكلاير ترتفع بصوتٍ طقطقة وبدأت تلتف حول يد خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، نظّفت كيلاجرينون جسد خوان وبدأت ببطء في التهدئة من جديد.

مدّت سينا يدها بوجه مرتبك، لكن خوان أوقفها بسرعة.

‘نقطة ضعف خوان، هاه؟’

ثم التفَّت البقايا ذات اللون البلاتيني حول جسد خوان وامتزجت سريعًا مع ثيابه الأصلية. وأخيرًا، غطّت خوان حتى رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت سينا إلى خوان من رأسه إلى قدميه بعينين تملؤهما الحيرة، وتمتمت بصوتٍ منخفض.

وبينما كان خوان يستمتع بهذا الأثر غير المتوقع، جاءت هيلا لزيارته.

“درع؟”

[قلت إن بقايا عظام مانانين مكلاير لا تزال موجودة، أليس كذلك؟]

كان درعًا كامل الجسد يبدو مزينًا بالعظام بطريقةٍ رائعة.

“إنها كيلاجرينون.”

لمس خوان خوذة الدرع. كان يتوقع أن تكون هناك جمجمة نسر، لكن الشكل كان مختلفًا تمامًا عمّا توقعه. لقد كان بنفس شكل الرأس غير الواقعي لكيلاجرينون الذي رآه في عالمها الداخلي.

“…لا، لا توجد. كنت فقط أفكر لوهلة.”

“لا، هذا ليس درعًا.”

أمالت سينا رأسها بتعجب عند سماعها كلمات خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز خوان رأسه نحو سينا.

“أظهر نفسك كاملًا.”

“إنها كيلاجرينون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سينا إلى خوان من رأسه إلى قدميه بعينين تملؤهما الحيرة، وتمتمت بصوتٍ منخفض.

***

“لكن، أليست حدود الإمبراطورية قد صُنعت بمساعدة جثمان مانانن ماكلير؟ ألن تختفي الحدود إن تخلصتَ من جثمانه؟”

بعد أن غادر خوان وسينا برج السحر باستخدام محفّز الانتقال الفوري، منحت كيلاجرينون خوان مفاجأة غير متوقعة.

فتحت كيلاجرينون فمها ببطء بعد فترة طويلة من الصمت.

بدا أن كيلاجرينون تفحصت حالة خوان الجسدية لبعض الوقت، ثم بدأت بسرعة في إصلاح تدفق المانا الذي أفسدته قرون بارث بالتيك. وفي أثناء العملية، حسّنت كيلاجرينون حركة المانا التي اعتادت أن تتحرك بشكل غير فعّال، كما أطلقت المانا التي تلوثت أثناء المعركة.

“لكن الأمر لن يكون كما كان من قبل. آنذاك، كان البشر ضعفاء ومشتتين في كل مكان. وكان أيضًا زمنًا تجوب فيه الآلهة القوية الأرض. لكن كل تلك الآلهة المخيفة ماتت الآن، لذا قد يكون من الأفضل فعلًا التخلص من الحدود. الحدود الحالية تكاد تبدو وكأنها تسجن البشر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر خوان بأن حالته الجسدية تتحسن بسرعة بمجرد ذلك وحده. فقد حررت كيلاجرينون كل الطاقة السيئة من داخل جسده وأحرقتها. وبدوره استجاب جسد خوان لحرارة كيلاجرينون وبدأ بالاحتراق أيضًا، مما أحرق جميع الأورام الخبيثة والندوب في جسده، ولم يترك سوى لحم جديد.

وعلى الفور، أظلمت عينا خوان وعاد إلى المكان حيث بقايا مانانين مكلاير.

شعر خوان أن جسده أصبح أخف حتى مما كان عليه قبل أن يقاتل بارث بالتيك.

بالمقارنة مع الوجود الهائل الذي كان ذلك الكائن، كان صوت خوان صغيرًا جدًا لدرجة أنّه لم يُعرَف إن كان سيُسمَع أم لا.

“ماذا فعلتِ بي؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أهكذا إذًا؟]

[حسنًا، لا أستطيع العيش في بيئة غير مريحة كهذه، أليس كذلك؟]

“شكرًا لفعل ذلك. اسمي خوان كالبيرغ.”

لم يعجب خوان وصف كيلاجرينون لجسده بـ”البيئة غير المريحة”، لكنه قرر أن يتغاضى عن الأمر، إذ كان راضيًا تمامًا عن النتائج.

“…لا، لا توجد. كنت فقط أفكر لوهلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك، نظّفت كيلاجرينون جسد خوان وبدأت ببطء في التهدئة من جديد.

“سأتخلص من جثمان مانانن ماكلير نهائيًا هذه المرة، حتى لا يتمكن دان، ذلك الحقير، من العبث به مرة أخرى. لقد كانت بقايا مانانن مفيدة بطرق كثيرة. وأنا مدين له بالكثير، لكن أظن أن الوقت قد حان لأودع صديقًا.”

“يا لها من مفاجأة غير متوقعة.”

[لم أستطع أن أراك جيدًا لأنك كنت صغيرًا جدًا. لذلك صغَّرت حجمي. من أنت؟]

كونها خَلقًا لإله المانا مانانن ماكلير، بدا أن كيلاجرينون أفضل بكثير في التعامل مع المانا من خوان نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا البياض الذي يحيط به في الأصل عينَ كائنٍ ما—كائنٍ يكفي حجمه وحده ليبلغ الأفق.

وبينما كان خوان يستمتع بهذا الأثر غير المتوقع، جاءت هيلا لزيارته.

لم يعجب خوان وصف كيلاجرينون لجسده بـ”البيئة غير المريحة”، لكنه قرر أن يتغاضى عن الأمر، إذ كان راضيًا تمامًا عن النتائج.

***

“…لا، لا توجد. كنت فقط أفكر لوهلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

ظنَّ خوان أنّ كيلاجرينون ستغضب أو تحزن، لكن لم يكن هناك الكثير من الانفعال في نبرتها. بدت وكأنها تتقبّل الدمار بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، نظّفت كيلاجرينون جسد خوان وبدأت ببطء في التهدئة من جديد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط