تاج اللهب (4)
كان رأس سيلين مدمرًا بالكامل، لكنها لم تكترث كثيرًا – فقد كان جسدها الجسدي بلا معنى منذ أن قررت تكريسه للـ “كراك” على أي حال. كانت سيلين متصلة بعشرات الأجساد باستخدام الأعصاب، وهو ما يمكن لأي كاهن في منظمة كهنة “ثورنبوش” القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن خوان مجرد أحمض يتجول في الصحراء. أدركت سيلين الآن سبب طلب منظمة كهنة “ثورنبوش” منها مراقبته عن كثب. ثم تذكرت فجأة كيف أن “نظام ليندوروم” شعر أيضًا بالخوف الغريزي تجاه خوان. ربما يعرفون شيئًا عن هوية ذلك الوغد.
ومع ذلك، فإن الخوف الذي استولى على جسدها للحظة قصيرة لم يكن من السهل التخلص منه.
أدرك خوان بشكل حدسي أنه لن يتمكن من الفوز على هذا الوحش ذي المجسات في مواجهة مباشرة. كان هذا الوحش ذو المجسات هو الوحش الذي يعيش في أعماق الكراك الحقيقي . ربما كانت الأمور لتكون مختلفة لو كان خوان يتمتع بقوته كإمبراطور، لكن هزيمة مثل هذا الوحش بجسده الحالي أمر مستحيل.
ظلت سيلين متجمدة بسبب الخوف والصدمة بينما اختبأت تحت السطح لبعض الوقت لتجنب جذب انتباه خوان. تذكرت عيني خوان المشتعلتين ويده الممتدة نحوها وهي مغطاة بدرع أسود كالحبر. لقد ظنت أن خوان لا شيء مقارنة بمن في الـ “كراك”.
لم تتحرك سيلين واستمرت في الكلام عبر عشرات الأفواه في وقت واحد:
لكن خوان كان على وشك تحطيم عالم سيلين إلى أجزاء صغيرة.
ظلت سيلين متجمدة بسبب الخوف والصدمة بينما اختبأت تحت السطح لبعض الوقت لتجنب جذب انتباه خوان. تذكرت عيني خوان المشتعلتين ويده الممتدة نحوها وهي مغطاة بدرع أسود كالحبر. لقد ظنت أن خوان لا شيء مقارنة بمن في الـ “كراك”.
‘من هو هذا الرجل بحق الجحيم؟’
يبدو أن سجن دورجال بُني لربط الـ “كراك” بشكل دائم. ظن خوان أن هذا الهدف صعب التحقيق – فالباب كبير لكنه صغير جدًا لخروج كيانات الـ “كراك”.
لم يكن خوان مجرد أحمض يتجول في الصحراء. أدركت سيلين الآن سبب طلب منظمة كهنة “ثورنبوش” منها مراقبته عن كثب. ثم تذكرت فجأة كيف أن “نظام ليندوروم” شعر أيضًا بالخوف الغريزي تجاه خوان. ربما يعرفون شيئًا عن هوية ذلك الوغد.
“التاج!” صرخت.
بحثت سيلين في أذهان وذكريات فرسان “نظام ليندوروم” للحصول على أي معلومات عن خوان. بشكل مفاجئ، وجدت ذكرى في أذهانهم تسببت في تداخل مشاعر الفرسان مع مشاعرها. كانت ذكرى عن شيء لم تظن يومًا أنه ممكن – ذكرى عن الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لستِ مخطئة. لكنه أيضًا حقيقة أني للأسف لا أزال حيًا. بالإضافة إلى أن ما عرضتيه عليّ سابقًا يشبه ما حدث حقًا. لو عرفتي ما كان ذلك، لندمتي على عدم موتكِ عندما حطمت رأسك. الأفضل أن تقتلي نفسك إن لم ترغبي في المعاناة.”
“الإمبراطور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يمكن أن يبقى الإمبراطور حيًا بعد طعنه بإلكيهل… لا، إذن ما هذا الوجود… انتظر، هل يعني أن جيرارد غاين لم يأخذ التاج معه؟ لماذا هرب إذن؟ أين التاج…”
هتفت سيلين بهذه الكلمة قبل أن تدرك. بتعبير أدق، كل الأجساد المتصلة بها هتفت بها. كانت في صدمة من المعلومات التي وجدتها في ذكريات الفرسان.
“يبدو أن فضولكِ تجاه جيرارد كبير، أيها الوحش. لكن ماذا أفعل؟” أمسك خوان سيفه القصير مقلوبًا. “أنا لا أحاور وحوشًا أو آلهة أو شياطينًا بطبيعتي. إن اضطررت، فسيكون ذلك بالتعذيب أو الاستجواب. سأقتلكِ بأكثر الطرق ألمًا، حتى لو أردتِ الإجابة على أسئلتي.”
نظرت سيلين إلى خوان محاولة إنكار الأمر.
كان رأس سيلين مدمرًا بالكامل، لكنها لم تكترث كثيرًا – فقد كان جسدها الجسدي بلا معنى منذ أن قررت تكريسه للـ “كراك” على أي حال. كانت سيلين متصلة بعشرات الأجساد باستخدام الأعصاب، وهو ما يمكن لأي كاهن في منظمة كهنة “ثورنبوش” القيام به.
“هل اكتشفتِ هذا الآن؟ خيالك محدود.” قال خوان بوجهٍ مسترخٍ.
“يا له من وقح متغطرس، حتى أن ميلاده كان كذبة!” زأر الفرسان جميعًا بصوت سيلين. “لا يهمني إن كنت تكذب أم لا، أيها الإمبراطور المزيف! ولكن إذا كان لا يزال لديك التاج، فسأكون أنا، وليس جيرارد جين، من سيستعيده!”
‘مستحيل. الإمبراطور ميت بالفعل.’
“إلكيهل؟”
“لكن جيرارد غاين… أنا متأكدة أنه طعن الإمبراطور بـ إلكيهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش شفتا خوان.
“إلكيهل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيلين بزئير غير مفهوم وهاجمته بمجساتها. سُحق بعض فرسان “نظام ليندوروم” في الهجوم.
تقطب جبين خوان عند سماع الاسم غير المألوف. لكنه أدرك أن ما ذكرته سيلين هو النصل الأسود المتشعب الذي استخدمه جيرارد غاين لطعنه. افترض خوان أن اسم ذلك النصل يجب أن يكون إلكيهل.
“نحن بحاجة إلى الركض مرة أخرى…”
“لكن لا يمكن أن يبقى الإمبراطور حيًا بعد طعنه بإلكيهل… لا، إذن ما هذا الوجود… انتظر، هل يعني أن جيرارد غاين لم يأخذ التاج معه؟ لماذا هرب إذن؟ أين التاج…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حتى الآن، ظننا أن جيرارد هرب بسبب طمعه في التاج. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك! أين جيرارد؟ هل قتلته؟”
نظر خوان إلى سيلين التي كانت تثرثر بلا معنى، ثم أطلق تنهيدة طويلة بينما اقترب منها. شعر خوان بالراحة؛ يبدو أن جيرارد غاين لا يزال حيًا. هذا يعني أن قتل المرأة أمامه لم يعد مهمًا.
قرر خوان قتل كل الأجساد المتصلة بسيلين مع ترك واحد فقط حيًا لتوفير طاقته.
شعر خوان بالخوف عند سماع الأغنية، وحاول أن يلف نفسه بأومبرا مرة أخرى.
أمسكت يد خوان عنق سيلين.
“كذاب! لا فائدة من إخفائه! وجودك حيًا هو الدليل الواضح!”
حدقت فيه بذهول وسألت:
مع صراخ خوان، ظهر تاج يحترق بلهب لامع.
“أين جيرارد غاين؟”
“نحن بحاجة إلى الركض مرة أخرى…”
“هذا بالضبط السؤال الذي أريد طرحه عليكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين جيرارد غاين؟”
ثنى خوان عنق الجنية للخلف. لم تكن لتموت بمجرد كسر عظم الرقبة، إذ كانت جروحها تلتئم بمساعدة المجسات. لكن خوان أراد تجربة بعض الأفكار التي خطرت بباله.
“أنا أتحدث عن التاج الذي سرقته، أيها الإمبراطور المزيف!”
لم تتحرك سيلين واستمرت في الكلام عبر عشرات الأفواه في وقت واحد:
بعد أن ضربت سيلين الباب باستمرار على الرغم من إصابتها، خرج أخيرًا جسد ضخم من الباب مع هدير عالٍ.
“أنا متأكدة أن جيرارد غاين قتله. سمعت أن الإمبراطور كان جثة على العرش، فكيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انبعثت مجسات ضخمة كالأعمدة من الأرض واندفعت نحو خوان. تجنب خوان الهجوم بصعوبة، لكن أحد فرسان “نظام ليندوروم” القريبين لم يتمكن. سُحق الفارس تحت وطأة المجسات.
“أنتِ لستِ مخطئة. لكنه أيضًا حقيقة أني للأسف لا أزال حيًا. بالإضافة إلى أن ما عرضتيه عليّ سابقًا يشبه ما حدث حقًا. لو عرفتي ما كان ذلك، لندمتي على عدم موتكِ عندما حطمت رأسك. الأفضل أن تقتلي نفسك إن لم ترغبي في المعاناة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين التاج!؟ حقيقة أنك لا تزال حيًا تعني أن جيرارد غاين فشل في الحصول على التاج! إذن التاج ما زال معك!” صرخت سيلين بجنون رغم وجهها المشوه.
رفعت سيلين وجهها وكأنها أدركت شيئًا:
تمتم المرتزقة في الدمار، ولكن لا أحد يستطيع تحريك عضلة واحدة أولئك الذين كانوا قادرين على الهرب كانوا قد رحلوا منذ فترة طويلة، والوحيدون الذين بقوا هم أولئك الذين أصيبوا أو أصيبوا بالجنون.
“التاج!” صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت شخصية سيلين العملاقة نحو خوان بعنف. كان جسدها ضخمًا للغاية وكانت مجموعات من المجسات لا تزال متصلة بها من خلف باب المنطقة العميقة.
شعر خوان بالانزعاج من استمرار سيلين في الكلام عن أمور غريبة لا يفهمها. وعندما ينزعج خوان، لا يتوقف عند التقطيب – خاصة إذا كان خصمه يستحق القتل. دفع خوان بقبضته نحو وجه الجنية أمام عينيه.
رغم عدم وجود نار، غُطي خوان بضباب غريب.
“إن كنتِ ستتحدثين، فلتكن كلماتك منطقية وأدبية.”
لكن خوان كان على وشك تحطيم عالم سيلين إلى أجزاء صغيرة.
“أين التاج!؟ حقيقة أنك لا تزال حيًا تعني أن جيرارد غاين فشل في الحصول على التاج! إذن التاج ما زال معك!” صرخت سيلين بجنون رغم وجهها المشوه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “حتى الآن، ظننا أن جيرارد هرب بسبب طمعه في التاج. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك! أين جيرارد؟ هل قتلته؟”
“ألا تشعرين بالألم؟ ماذا أفعل لجعلكِ تفيقين؟ حتى لو أردت تعذيبكِ، يجب أن أتمكن من التواصل معكِ أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيلين بزئير غير مفهوم وهاجمته بمجساتها. سُحق بعض فرسان “نظام ليندوروم” في الهجوم.
“كذاب! لا فائدة من إخفائه! وجودك حيًا هو الدليل الواضح!”
أدرك خوان بشكل حدسي أنه لن يتمكن من الفوز على هذا الوحش ذي المجسات في مواجهة مباشرة. كان هذا الوحش ذو المجسات هو الوحش الذي يعيش في أعماق الكراك الحقيقي . ربما كانت الأمور لتكون مختلفة لو كان خوان يتمتع بقوته كإمبراطور، لكن هزيمة مثل هذا الوحش بجسده الحالي أمر مستحيل.
“لم أكذب قط منذ مجيئي إلى هنا، أيها الوحش. ماذا أخفي من وحش مثلكِ؟ بل سأسألكِ: ما قصة ذلك التاج الذي تهتمين له؟”
شعر خوان بالانزعاج من استمرار سيلين في الكلام عن أمور غريبة لا يفهمها. وعندما ينزعج خوان، لا يتوقف عند التقطيب – خاصة إذا كان خصمه يستحق القتل. دفع خوان بقبضته نحو وجه الجنية أمام عينيه.
“أنا أتحدث عن التاج الذي سرقته، أيها الإمبراطور المزيف!”
أمسكت يد خوان عنق سيلين.
فجأة، انبعثت مجسات ضخمة كالأعمدة من الأرض واندفعت نحو خوان. تجنب خوان الهجوم بصعوبة، لكن أحد فرسان “نظام ليندوروم” القريبين لم يتمكن. سُحق الفارس تحت وطأة المجسات.
لم تتحرك سيلين واستمرت في الكلام عبر عشرات الأفواه في وقت واحد:
“وعدنا جيرارد غاين بإعادة التاج المغتصب منك! لكنه خالف وعده!”
شعر خوان بالانزعاج من استمرار سيلين في الكلام عن أمور غريبة لا يفهمها. وعندما ينزعج خوان، لا يتوقف عند التقطيب – خاصة إذا كان خصمه يستحق القتل. دفع خوان بقبضته نحو وجه الجنية أمام عينيه.
‘التاج المغتصب؟’
“إن كنتِ ستتحدثين، فلتكن كلماتك منطقية وأدبية.”
لم يفهم خوان ما تعنيه سيلين. لم يكن هناك إمبراطور قبله، ولم يوجد من تجرأ على ادعاء حكم البشر سواه – خوان كان الإمبراطور الوحيد في التاريخ.
“لم أكذب قط منذ مجيئي إلى هنا، أيها الوحش. ماذا أخفي من وحش مثلكِ؟ بل سأسألكِ: ما قصة ذلك التاج الذي تهتمين له؟”
“حتى الآن، ظننا أن جيرارد هرب بسبب طمعه في التاج. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك! أين جيرارد؟ هل قتلته؟”
مع هدير عالٍ جعل الزنزانة بأكملها ترتجف، امتدت جميع المجسات في وقت واحد وتلوى نحو خوان على مسافة قريبة. دغدغت الملمس الشبيه بالجلد خدود خوان بنية قاتلة.
ارتعش شفتا خوان.
“أنا متأكدة أن جيرارد غاين قتله. سمعت أن الإمبراطور كان جثة على العرش، فكيف…؟”
اندفعت مجسة ضخمة نحوه محاولة سحقه. لكن خوان لم يتحرك – فقط راقبها بلا تعابير. قبل أن تصيبه، أدار ذراعه. انشطرت المجسة إلى نصفين مع حركته. تناثر سائل أسود كالقار على رأس خوان، لكنه تبخر بفعل الحرارة قبل أن يلوثه.
دغدغت المجسات الأرجوانية خدود المرتزقة، واستهزأت بهم، وكان المرتزقة إما يضحكون أو يبكون، ويتمتمون بكلمات غير مفهومة.
رغم عدم وجود نار، غُطي خوان بضباب غريب.
“إلكيهل؟”
من ناحية أخرى، شعرت سيلين بحرارة شديدة من برودة تعابيره. أمام هذه الحرارة التي لا تُقهر، تذكرت قوة الإمبراطور.
“نحن بحاجة إلى الركض مرة أخرى…”
“يبدو أن فضولكِ تجاه جيرارد كبير، أيها الوحش. لكن ماذا أفعل؟” أمسك خوان سيفه القصير مقلوبًا. “أنا لا أحاور وحوشًا أو آلهة أو شياطينًا بطبيعتي. إن اضطررت، فسيكون ذلك بالتعذيب أو الاستجواب. سأقتلكِ بأكثر الطرق ألمًا، حتى لو أردتِ الإجابة على أسئلتي.”
يبدو أن سجن دورجال بُني لربط الـ “كراك” بشكل دائم. ظن خوان أن هذا الهدف صعب التحقيق – فالباب كبير لكنه صغير جدًا لخروج كيانات الـ “كراك”.
صرخت سيلين بزئير غير مفهوم وهاجمته بمجساتها. سُحق بعض فرسان “نظام ليندوروم” في الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت شخصية سيلين العملاقة نحو خوان بعنف. كان جسدها ضخمًا للغاية وكانت مجموعات من المجسات لا تزال متصلة بها من خلف باب المنطقة العميقة.
في تلك اللحظة، بدأ الباب المؤدي إلى أعماق السجن يفتح ببطء مع صوت تكسير. انتشر الصوت المدوي في كل الاتجاهات، مهززًا السجن بأكمله.
أدرك خوان بشكل حدسي أنه لن يتمكن من الفوز على هذا الوحش ذي المجسات في مواجهة مباشرة. كان هذا الوحش ذو المجسات هو الوحش الذي يعيش في أعماق الكراك الحقيقي . ربما كانت الأمور لتكون مختلفة لو كان خوان يتمتع بقوته كإمبراطور، لكن هزيمة مثل هذا الوحش بجسده الحالي أمر مستحيل.
أحس خوان بطاقة قادمة من الـ “كراك” خلف الباب. أدرك أن شيئًا ما يحاول الخروج. لم يستغرق وقتًا طويلًا ليفهم أن الباب كان ممرًا إلى الـ “كراك”. هذه الممرات عادة ما تفتح لفترات قصيرة، وكان شمال الإمبراطورية المكان الوحيد الذي يُفتح فيه ممر دائم للـ “كراك”.
‘التاج المغتصب؟’
يبدو أن سجن دورجال بُني لربط الـ “كراك” بشكل دائم. ظن خوان أن هذا الهدف صعب التحقيق – فالباب كبير لكنه صغير جدًا لخروج كيانات الـ “كراك”.
لم تتحرك سيلين واستمرت في الكلام عبر عشرات الأفواه في وقت واحد:
كان سائل أسود دموي يسيل على المجسات العالقة في الباب بينما تحاول اختراقه.
“لم أكذب قط منذ مجيئي إلى هنا، أيها الوحش. ماذا أخفي من وحش مثلكِ؟ بل سأسألكِ: ما قصة ذلك التاج الذي تهتمين له؟”
في هذه الأثناء، زحفت سيلين نحو الباب وكأنها لا تبالي بتمزق جسدها.
شعر خوان بالخوف عند سماع الأغنية، وحاول أن يلف نفسه بأومبرا مرة أخرى.
مع بدء فتح الباب، التفت المرتزقة المتبقون وسولان نحوه. رغم خبرتهم في السجن، لم يرى أحد أعماقه إلا المجانين أو الموتى.
عندما سمع خوان سيلين تذكر “مئات السنين”، أدرك أنها ليست هي التي تصرخ. اعتقد خوان أن هناك شيئًا ما خلف سيلين يصرخ من خلال فمها.
تدفق شيء أرجواني اللون عبر الفجوة الموجودة في الباب. وفي اللحظة التي تحولت فيها أنظار الجميع نحوه، هرب شيء ما فجأة من الباب وسحب أقرب مرتزق. لم يتمكن الناس من رؤية الشيء الذي سحب المرتزق بشكل صحيح ولم يرفعوا أعينهم إلا عندما اندلعت صرخة.
“يبدو أن فضولكِ تجاه جيرارد كبير، أيها الوحش. لكن ماذا أفعل؟” أمسك خوان سيفه القصير مقلوبًا. “أنا لا أحاور وحوشًا أو آلهة أو شياطينًا بطبيعتي. إن اضطررت، فسيكون ذلك بالتعذيب أو الاستجواب. سأقتلكِ بأكثر الطرق ألمًا، حتى لو أردتِ الإجابة على أسئلتي.”
كان الشيء الذي يحمل المرتزق فوق رؤوس الجميع عبارة عن مجس سميك مثل شجرة عملاقة. كان للمجس الأرجواني ملمس غريب وسحق جسد المرتزق على الفور تقريبًا، ثم امتص بجشع بقاياه الدموية بحُقّه.
ظلت سيلين متجمدة بسبب الخوف والصدمة بينما اختبأت تحت السطح لبعض الوقت لتجنب جذب انتباه خوان. تذكرت عيني خوان المشتعلتين ويده الممتدة نحوها وهي مغطاة بدرع أسود كالحبر. لقد ظنت أن خوان لا شيء مقارنة بمن في الـ “كراك”.
انفجر المرتزقة جميعًا في الصراخ عند رؤية المجس يسحق المرتزق ثم حاول امتصاص جميع سوائل جسمه منه دون ترك قطرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين التاج!؟ حقيقة أنك لا تزال حيًا تعني أن جيرارد غاين فشل في الحصول على التاج! إذن التاج ما زال معك!” صرخت سيلين بجنون رغم وجهها المشوه.
وكأن هذه كانت مجرد البداية، بدأت المزيد من المجسات تخرج من الباب. زحفت المجسات من الباب الضخم مثل الماء الذي يتدفق من السد، وكانت مختلفة عن أي شيء تعامل معه المرتزقة من قبل. شعر شيجوس المهزوم على يد خوان وكأنه جرو لطيف مقارنة بالمجسات المروعة أمام أعينهم.
“إن كنتِ ستتحدثين، فلتكن كلماتك منطقية وأدبية.”
“نحن بحاجة إلى الركض مرة أخرى…”
انطلقت صرخة مختلطة بالفرح والندم والخوف واليأس من سيلين.
تمتم المرتزقة في الدمار، ولكن لا أحد يستطيع تحريك عضلة واحدة أولئك الذين كانوا قادرين على الهرب كانوا قد رحلوا منذ فترة طويلة، والوحيدون الذين بقوا هم أولئك الذين أصيبوا أو أصيبوا بالجنون.
‘من هو هذا الرجل بحق الجحيم؟’
كان المرتزقة ينظرون إلى العين المظلمة من خلال الفجوة الموجودة في المجسات. أولئك الذين نظروا إلى العين أصيبوا بالجنون، بينما أولئك الذين لم يجرؤوا على النظر إلى العين خفضوا رؤوسهم. كما تجنب سوالان النظر إلى العين.
ومع ذلك، فإن الخوف الذي استولى على جسدها للحظة قصيرة لم يكن من السهل التخلص منه.
دغدغت المجسات الأرجوانية خدود المرتزقة، واستهزأت بهم، وكان المرتزقة إما يضحكون أو يبكون، ويتمتمون بكلمات غير مفهومة.
مع صراخ خوان، ظهر تاج يحترق بلهب لامع.
وكان خوان الوحيد بين المرتزقة الذي ينظر مباشرة إلى العين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الفرسان من فرسان ليندوورم المحيطون بخوان في الهمس بشيء ما في انسجام تام – كانت أغنية غريبة بدت وكأنها صلاة وتعويذة في نفس الوقت.
“لقد استعدينا لمئات السنين لاستعادة التاج! ولكنك ما زلت تجرأ على خداعنا!” صرخت سيلين بصرخة لا يمكن تفسيرها.
“ألا تشعرين بالألم؟ ماذا أفعل لجعلكِ تفيقين؟ حتى لو أردت تعذيبكِ، يجب أن أتمكن من التواصل معكِ أولًا.”
عندما سمع خوان سيلين تذكر “مئات السنين”، أدرك أنها ليست هي التي تصرخ. اعتقد خوان أن هناك شيئًا ما خلف سيلين يصرخ من خلال فمها.
مع هدير عالٍ جعل الزنزانة بأكملها ترتجف، امتدت جميع المجسات في وقت واحد وتلوى نحو خوان على مسافة قريبة. دغدغت الملمس الشبيه بالجلد خدود خوان بنية قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ارتفعت حرارة حارقة لم يختبرها خوان من قبل في حياته من منتصف جبهته. لم يشعر خوان بمثل هذه الحرارة من قبل، حتى في بركان يغلي أو داخل لهب مشتعل. ومع ذلك، وللمرة الأولى في حياته، كان يصرخ من الألم من الحرارة التي بدت وكأنها تهدف إلى حرق دماغه بالكامل.
بعد أن ضربت سيلين الباب باستمرار على الرغم من إصابتها، خرج أخيرًا جسد ضخم من الباب مع هدير عالٍ.
رفعت سيلين وجهها وكأنها أدركت شيئًا:
انطلقت شخصية سيلين العملاقة نحو خوان بعنف. كان جسدها ضخمًا للغاية وكانت مجموعات من المجسات لا تزال متصلة بها من خلف باب المنطقة العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انبعثت مجسات ضخمة كالأعمدة من الأرض واندفعت نحو خوان. تجنب خوان الهجوم بصعوبة، لكن أحد فرسان “نظام ليندوروم” القريبين لم يتمكن. سُحق الفارس تحت وطأة المجسات.
أدرك خوان بشكل حدسي أنه لن يتمكن من الفوز على هذا الوحش ذي المجسات في مواجهة مباشرة. كان هذا الوحش ذو المجسات هو الوحش الذي يعيش في أعماق الكراك الحقيقي . ربما كانت الأمور لتكون مختلفة لو كان خوان يتمتع بقوته كإمبراطور، لكن هزيمة مثل هذا الوحش بجسده الحالي أمر مستحيل.
اندفعت مجسة ضخمة نحوه محاولة سحقه. لكن خوان لم يتحرك – فقط راقبها بلا تعابير. قبل أن تصيبه، أدار ذراعه. انشطرت المجسة إلى نصفين مع حركته. تناثر سائل أسود كالقار على رأس خوان، لكنه تبخر بفعل الحرارة قبل أن يلوثه.
رش خوان بعضًا من دمه على عجل لإشعال النار حوله. ارتعشت المجسات في مواجهة الحرارة الشديدة، لكن سيلين تجاهلت حرق جسدها واستمرت في الضغط على خوان.
“كذاب! لا فائدة من إخفائه! وجودك حيًا هو الدليل الواضح!”
قبل أن يدرك أحد ذلك، حاصر فرسان فرسان فرسان ليندوورم الذين استوعبتهم المجسات بالكامل تقريبًا خوان. بدا مشهد أجساد الفرسان بالكامل متصلة بالمجسات بواسطة الأعصاب لدعمهم في حمل سيوفهم منتصبة أمرًا سخيفًا، وكأن المجسات كانت لاعبًا للدمى يلعب بالدمى. وعلى الرغم من توهج دروعهم باللون الأحمر بسبب النيران التي أطلقها خوان، فقد ضيق الفرسان المسافة بينهم وبين خوان وهم يمسكون بأسلحتهم بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين جيرارد غاين؟”
“يا له من وقح متغطرس، حتى أن ميلاده كان كذبة!” زأر الفرسان جميعًا بصوت سيلين. “لا يهمني إن كنت تكذب أم لا، أيها الإمبراطور المزيف! ولكن إذا كان لا يزال لديك التاج، فسأكون أنا، وليس جيرارد جين، من سيستعيده!”
مع صراخ خوان، ظهر تاج يحترق بلهب لامع.
بدأ الفرسان من فرسان ليندوورم المحيطون بخوان في الهمس بشيء ما في انسجام تام – كانت أغنية غريبة بدت وكأنها صلاة وتعويذة في نفس الوقت.
لكن خوان كان على وشك تحطيم عالم سيلين إلى أجزاء صغيرة.
شعر خوان بالخوف عند سماع الأغنية، وحاول أن يلف نفسه بأومبرا مرة أخرى.
تدفق شيء أرجواني اللون عبر الفجوة الموجودة في الباب. وفي اللحظة التي تحولت فيها أنظار الجميع نحوه، هرب شيء ما فجأة من الباب وسحب أقرب مرتزق. لم يتمكن الناس من رؤية الشيء الذي سحب المرتزق بشكل صحيح ولم يرفعوا أعينهم إلا عندما اندلعت صرخة.
في تلك اللحظة، سيطرت عليه قوة غير متوقعة.
حدقت فيه بذهول وسألت:
“أنا، الجان المتشرد الذي كنت طفلاً مهجوراً، سوف أرث التاج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين جيرارد غاين؟”
انطلقت صرخة مختلطة بالفرح والندم والخوف واليأس من سيلين.
نظر خوان إلى سيلين التي كانت تثرثر بلا معنى، ثم أطلق تنهيدة طويلة بينما اقترب منها. شعر خوان بالراحة؛ يبدو أن جيرارد غاين لا يزال حيًا. هذا يعني أن قتل المرأة أمامه لم يعد مهمًا.
ثم ارتفعت حرارة حارقة لم يختبرها خوان من قبل في حياته من منتصف جبهته. لم يشعر خوان بمثل هذه الحرارة من قبل، حتى في بركان يغلي أو داخل لهب مشتعل. ومع ذلك، وللمرة الأولى في حياته، كان يصرخ من الألم من الحرارة التي بدت وكأنها تهدف إلى حرق دماغه بالكامل.
مع صراخ خوان، ظهر تاج يحترق بلهب لامع.
مع صراخ خوان، ظهر تاج يحترق بلهب لامع.
‘من هو هذا الرجل بحق الجحيم؟’
رش خوان بعضًا من دمه على عجل لإشعال النار حوله. ارتعشت المجسات في مواجهة الحرارة الشديدة، لكن سيلين تجاهلت حرق جسدها واستمرت في الضغط على خوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
