وحوش الشقوق (1)
تم جمع فريق الحملة في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ارتسمت على وجه مارك ابتسامة رضية وهو ينظر إلى الأشخاص الذين تجمعوا للمشاركة في الحملة؛ فقد مر يومان فقط، ولكن عددًا من الأشخاص الموهوبين انضموا إلى المجموعة. كان لدى مارك شعور بأن هؤلاء الأشخاص قد يكونون موهوبين بما يكفي للوصول أخيرًا إلى المنطقة العميقة من الزنزانة هذه المرة.
“كل واحد منكم مثل الأبطال الأسطوريين! لدي توقعات عالية هذه المرة” أعلن مارك.
“اسمي نورا، وكنت فارسًا.”
لكن كان هناك توتر غريب بين المرتزقة؛ يمكن للمرء أن يرى أن هناك عددًا منهم بوجوه غريبة.
“أيها الوغد اللعين! أين كنت بينما كنا جميعًا مشغولين بالقتال… ضد…”
“أه، سيدي. هل سينضم هذا الفتى ذو الشعر الأسود إلينا أيضًا؟ سمعت أن التسكع مع أشخاص ذوي شعر أسود في الظلام يجلب الحظ السيئ. ماذا لو ارتكبت خطأ وانفجرت رأسه في الظلام؟” سأل رجل ذو ندبة متقاطعة على وجهه مارك.
“لا داعي للشك في مهارات الآنسة نورا؛ لقد تأكدت من ذلك بنفسي” قال مارك.
إلى جانب الرجل كان هناك كلبان ضخمان يصل ارتفاعهما إلى خصره. كانا جاثمين بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس منيث وأدار رأسه بعد سماع كلمات مارك. تنهد المرتزقة الآخرون واستسلموا لإقناع مارك؛ فهموا أن مارك يعني حقًا كلماته.
“بالتأكيد سينضم. اسمه خوان، ويستخدم سيفًا قصيرًا كسلاح. هو الذي أحضر رأس جولز. تذكر كيف تركت الأمر لك لمدة عام؟”
تمتم منيث بلعنة، وحوّل رأسه نحو اللورد.
“انتظر، هو الذي أمسك بجولز؟ حسنًا، ليس خطئي أنني لم أتمكن من الإمساك به — لسبب ما، لم تستطع كلابي اقتفاء أثره بشكل صحيح في الجبال. حاولت جهدي لكنني لم أتمكن من العثور عليه في الغابة. هل حقًا يجب أن تلومني على ذلك؟”
“آه… كفى! إذا كانت الزنزانة مدمرة إلى هذا الحد، لا يمكنني النزول أكثر. لا أريد أن أموت بطريقة سخيفة.”
“بغض النظر عن السبب، عليك الاعتراف بإنجازه. الآن، أيها الجميع. مدرب الكلاب هذا يدعى منيث. إنه واحد من أفضل الصيادين في الإقليم الشرقي، وهو مرتزق من الدرجة الذهبية. ليس جيدًا جدًا في الغابة، لكنه سيكون مفيدًا جدًا في العثور على الطريق داخل الزنزانة” قال مارك وهو ينظر حول المرتزقة الآخرين. “إذا، هل يمكننا جميعًا تقديم أنفسنا باختصار؟ أنتم على وشك دخول زنزانة مظلمة لدرجة أنكم لن تتمكنوا من رؤية وجوه بعضكم البعض. ألا تعتقدون أنه يجب عليكم معرفة أسماء بعضكم البعض؟”
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
ظل المرتزقة صامتين ولم يكلف أحد نفسه عناء فتح فمه. في الواقع، نصف الأشخاص الذين كانوا على وشك دخول الزنزانة كانوا وجوهًا جديدة في دورجال ولم يعرفوا أي شيء عنها.
“انتظر، جديًا؟ أنتم جميعًا ستأخذون هذا اللورد غير المدرك معنا؟” قالت سوالان وهي تنظر بدهشة إلى المرتزقة حولها.
ثم فتح شخص ما فمه لكسر الصمت.
“ستستمر البعثة. لقد استطعنا الصمود في وقت سابق، أليس كذلك؟ مجرد وجودنا في زنزانة لا يعني أن الوحوش ستظهر باستمرار. أنا متأكدة أن الوحوش من المستوى الأدنى فقط هي التي زحفت إلى الأعلى سابقًا. هذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من الوحوش عندما ننزل.”
“اسمي نورا، وكنت فارسًا.”
“آآآآآه! يا جلالة الملك!”
كانت امرأة مريضة ذات شعر فضي طويل ومستقيم. كانت نحيفة للغاية لدرجة أن المرء قد يشك حتى في ما إذا كانت تستطيع حمل سيف أم لا؛ ومع ذلك، لم يبدو أن مارك لديه أي مخاوف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من السهل قول ذلك!”
“لا داعي للشك في مهارات الآنسة نورا؛ لقد تأكدت من ذلك بنفسي” قال مارك.
“ثم سيصاب اللورد بالذعر بمجرد عودتنا… أوه، هذا يقودني للجنون.”
كان مارك على دراية بالفعل بأن نورا كانت من فرسان الهيكل، لكنه كان يحتفظ بهذا الأمر سرًا بناءً على طلبها.
“يا لوردي، هل ستستمر معنا؟ هذه هي فرصتك الأخيرة للعودة.”
“أنا سوالان وأستخدم قوسًا بقرني غزال.”
“الآن وقد فكرت في الأمر، من سيكون القائد العام لهذه الحملة؟ أشعر أنني الشخص الأنسب، حيث أنني سأقوم بتوجيه الطريق، وقد عملت لأطول فترة، لذلك…”
“هل تعرفين كم هو ضيق داخل الزنزانة؟ استخدام قوس بقرني غزال هناك… كم هو سخيف.”
تحولت أنظار المرتزقة نحو مارك الذي كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. كان لا يزال يكرر “جلالته، جلالته” وهو يغطي أذنيه.
سخر منيث علنًا من سوالان. لكن الابتسامة على وجهه اختفت بمجرد أن رأى سهمًا موجهًا نحو عينه. كان رأس السهم قريبًا بما يكفي لتغطية مجال رؤيته واهتز كما لو أنه على وشك دغدغة مقله.
وفي الوقت نفسه، نظرت نورا حولها بتعبير مرهق.
“كلما كان أضيق، كان أفضل. هذا يعني فقط أنه لا يوجد مكان للاختباء مني.” أعادت سوالان قوسها وسهمها بينما تبتسم بسخرية لمنيث.
]سيكون بخير إذا كان قد رأى الضوء فقط من رؤيته الجانبية. ولكن إذا رآه مباشرة من الأمام، فسوف يفقد بصره. على أي حال، خسائرنا كبيرة بالرغم من أننا لا نزال في المنطقة العليا.]
بنظرة حاقدة، حول منيث نظره نحو الشخص التالي. كان رجلًا يعطي انطباعًا غريبًا للغاية بين الوجوه الجديدة. كان يرتدي رداءً أسود ممزقًا وقناعًا أبيض دون أي نقوش على وجهه. لم يكن يحمل سلاحًا، لكن السلاسل الملفوفة حول خصره لفتت انتباه الجميع — بدا أكثر خطورة من معظم الوحوش.
“هل أنت مجنونة؟ أستطيع أن أرى أنك تفتقدين إحدى أذنيك، لكن هل تفتقدين أيضًا جزءًا من عقلك؟”
[اسمي ريم. يمكن اعتبار أنني لدي خبرة في السحر.]
“آآآآآه! يا جلالة الملك!”
بدهشة، خرج صوت حاد لشاب منه. لكن كان يمكن لأي شخص بسهولة معرفة أن الصوت كان مركبًا بالسحر مما جعله يبدو أكثر شبهاً بالوحش. ومع ذلك، لم يكن أحد يشكو؛ معظم السحرة الذين يعملون كمرتزقة كانوا سحرة غير قانونيين لم يتم تصديقهم من قبل الكنيسة. كان من الطبيعي بالنسبة لهم إخفاء وجوههم وأصواتهم. ورغم أنه كان مزعجًا قليلاً، إلا أن جودة الحملات التي تشارك فيها السحرة كانت أعلى بكثير مقارنة بتلك التي بدونهم.
وألقاه على الأرض. مر نادي قريب من المكان الذي كانت رأس مارك فيه. استمر مارك، الذي نجا رأسه بصعوبة من التحطيم، في الاستلقاء على الأرض وهو يصرخ باسم جلالته مرارًا وتكرارًا. مارك لم يكن رجلاً صغير القامة — المرتزقة الذين اضطروا للقتال بشراسة في الممر الضيق ظلوا يتعثرون بجسده.
الخطر الحقيقي كان في مكان آخر.
لعن منيث وأمسك مارك من مؤخرة عنقه
“الآن وقد فكرت في الأمر، من سيكون القائد العام لهذه الحملة؟ أشعر أنني الشخص الأنسب، حيث أنني سأقوم بتوجيه الطريق، وقد عملت لأطول فترة، لذلك…”
]أنا أيضًا موافق. الأمر يستحق المحاولة.] قال ريم.
“واسمي مارك مور. سأكون القائد العام لهذه الحملة.”
“هل تمزح معي؟ اللعنة. ليس وكأنني ذهبت في بعثة مرة أو مرتين فقط، لكن هذا جنون—ما زلنا فقط في المنطقة العليا! هل قمت بشيء أفسد هذا الزنزانة؟” زمجر منيث.
أعلن اللورد مارك فجأة مقاطعًا كلمات منيث. فجأة عم الصمت. على الرغم من أن أحدًا لم يدرك ذلك حتى الآن، كان مارك يرتدي درعًا وأحضر حتى هراوة حديدية معه. كان درعه يهتز بشكل فضفاض حول خصره؛ لم يكن يناسبه بشكل محكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج مارك على الأرض، وأدرك متأخرًا أن المعركة قد انتهت.
تأهب المرتزقة للضحك ظنًا أن مارك يمزح، لكن تعبير مارك كان جديًا. استمر الصمت، ونزل جو من الإلحاح على المرتزقة. تبادل المرتزقة النظرات وكأنهم يقولون لبعضهم البعض أن يتعاملوا مع الموقف، لكن لم يكن أحد مستعدًا للاحتجاج ضد اللورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
في تلك اللحظة، شعر خوان بيد تدفعه بلطف من ظهره — كانت سوالان. فتحت سوالان فمها وحركت شفتيها قائلة “افعل شيئًا” لخوان.
رد خوان بتحريك شفتيه قائلًا “لماذا بحق الجحيم عليّ”، لكن بدا أن خوان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه التحدث أمام مارك.毕竟 هو لم يكن مهتماً بالمال.
رد خوان بتحريك شفتيه قائلًا “لماذا بحق الجحيم عليّ”، لكن بدا أن خوان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه التحدث أمام مارك.毕竟 هو لم يكن مهتماً بالمال.
“هل تمزح معي؟ اللعنة. ليس وكأنني ذهبت في بعثة مرة أو مرتين فقط، لكن هذا جنون—ما زلنا فقط في المنطقة العليا! هل قمت بشيء أفسد هذا الزنزانة؟” زمجر منيث.
“هل ستأتي معنا؟” سأل خوان.
“بالتأكيد سينضم. اسمه خوان، ويستخدم سيفًا قصيرًا كسلاح. هو الذي أحضر رأس جولز. تذكر كيف تركت الأمر لك لمدة عام؟”
“بالطبع سأفعل. كيف يمكنني أن أفوت هذه الفرصة عندما قد تكون هذه الحملة هي التي قد نتمكن فيها من اختراق المنطقة العميقة؟ لا داعي للقلق بشأن حالتي. أعلم أنني أبدو ضعيفًا، ولكنني من نسل النبلاء الذين أُرسلوا ذات مرة لهزيمة الخونة. أنا قادر على استخدام الأسلحة.”
“الآن وقد فكرت في الأمر، من سيكون القائد العام لهذه الحملة؟ أشعر أنني الشخص الأنسب، حيث أنني سأقوم بتوجيه الطريق، وقد عملت لأطول فترة، لذلك…”
“حسنًا… هذه ليست المشكلة.”
ابتسم مارك بانتصار بين المرتزقة الذين ينظرون بعيدًا.
كان مختلفًا عن الضباط الشباب الذين يهرعون إلى الخطوط الأمامية دون أن يدركوا أنهم ليسوا ماهرين بما فيه الكفاية. إذا كان القائد العام غبيًا، سيكون الجيش في موقف خطير. إذا لم يكن القائد العام محترمًا جيدًا، سينهار الجيش بأكمله. كان مارك شخصًا يحقق كلا الشرطين.
وألقاه على الأرض. مر نادي قريب من المكان الذي كانت رأس مارك فيه. استمر مارك، الذي نجا رأسه بصعوبة من التحطيم، في الاستلقاء على الأرض وهو يصرخ باسم جلالته مرارًا وتكرارًا. مارك لم يكن رجلاً صغير القامة — المرتزقة الذين اضطروا للقتال بشراسة في الممر الضيق ظلوا يتعثرون بجسده.
أشار خوان بيده بحركة تدل على فرك اليدين لبعضهما البعض للمرتزقة دون أن يعرف مارك. سحبت سوالان خوان إلى الوراء وهمست.
“أيها الوغد اللعين! أين كنت بينما كنا جميعًا مشغولين بالقتال… ضد…”
“كنت أخبرك أن تمنعه من الانضمام، وليس قتله.”
“أيها الخنزير اللعين! قف فورًا!” صرخ منيث بغضب وهو يركل مارك في خصره.
“نفس الشيء. ليس علينا بالضرورة قتله. يمكننا فقط أن نطرحه لبعض الوقت.”
“الآن وقد فكرت في الأمر، من سيكون القائد العام لهذه الحملة؟ أشعر أنني الشخص الأنسب، حيث أنني سأقوم بتوجيه الطريق، وقد عملت لأطول فترة، لذلك…”
“ثم سيصاب اللورد بالذعر بمجرد عودتنا… أوه، هذا يقودني للجنون.”
تأهب المرتزقة للضحك ظنًا أن مارك يمزح، لكن تعبير مارك كان جديًا. استمر الصمت، ونزل جو من الإلحاح على المرتزقة. تبادل المرتزقة النظرات وكأنهم يقولون لبعضهم البعض أن يتعاملوا مع الموقف، لكن لم يكن أحد مستعدًا للاحتجاج ضد اللورد.
في النهاية، فتح منيث فمه بصعوبة.
“هل—هل انتهى كل شيء الآن؟” سأل مارك.
“سيدي. هل من المقبول إذا قطعناك إلى قطع وأطعمنا الكلاب إذا مت بطريقة سخيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منيث على وشك أن ينقض على سوان في نوبة من الغضب، لكن نورا منعته. لم يكن لدى منيث خيار سوى التوقف؛ فقد رأى مهارات نورا الاستثنائية في المعركة سابقًا—لو لم تكن هي التي تصدت للأعداء من الأمام، لكانت الأضرار أكبر بكثير.
“ماذا!؟ كم هو وقح!” صاح مارك وهو ينفجر غاضبًا. “لا تقلقوا بشأن موتي! كم سنة تعتقدون أنني عشت هنا؟ أنا من نسل فارس قوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد المجسات أمسك بأقرب مرتزق وعلق على وجهه. حاول المرتزق أن يقاوم المجسات التي كانت تحاول الدخول إلى فمه، لكنه لم يكن قويًا بما يكفي للتخلص منها.
“سيدي، هذه ليست حربًا، و…”
“حسنًا… هذه ليست المشكلة.”
“قد تكون هذه الحملة هي الفرصة الأخيرة لي. لقد عشت حياة ثرية بالممتلكات التي ورثتها عن والدي، ولكن لم أحقق أي إنجازات. متى سأحصل على فرصة كهذه لأتبع خطى والدي وأحصل على بعض الإنجازات البطولية؟”
“أنا أوافق على استمرار البعثة”، قالت نورا.
عبس منيث وأدار رأسه بعد سماع كلمات مارك. تنهد المرتزقة الآخرون واستسلموا لإقناع مارك؛ فهموا أن مارك يعني حقًا كلماته.
وألقاه على الأرض. مر نادي قريب من المكان الذي كانت رأس مارك فيه. استمر مارك، الذي نجا رأسه بصعوبة من التحطيم، في الاستلقاء على الأرض وهو يصرخ باسم جلالته مرارًا وتكرارًا. مارك لم يكن رجلاً صغير القامة — المرتزقة الذين اضطروا للقتال بشراسة في الممر الضيق ظلوا يتعثرون بجسده.
“انتظر، جديًا؟ أنتم جميعًا ستأخذون هذا اللورد غير المدرك معنا؟” قالت سوالان وهي تنظر بدهشة إلى المرتزقة حولها.
[اسمي ريم. يمكن اعتبار أنني لدي خبرة في السحر.]
“ماذا يمكننا أن نفعل؟ إنه يريد أن يموت داخل الزنزانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعر خوان بيد تدفعه بلطف من ظهره — كانت سوالان. فتحت سوالان فمها وحركت شفتيها قائلة “افعل شيئًا” لخوان.
ابتسم مارك بانتصار بين المرتزقة الذين ينظرون بعيدًا.
المجسات قاومت حتى النهاية بإمساك أرجل المرتزقة، لكنها سرعان ما قُطعت إلى قطع. أخيرًا، لم يتبقَ أي مجسات في الممر. أخذ المرتزقة أنفاسهم بصعوبة وشعروا بالارتياح لأن المعركة قد انتهت.
“لا تقلقوا. كنت أتدرب بانتظام، لذلك لن أكون عبئًا عليكم جميعًا.”
ابتسم مارك بانتصار بين المرتزقة الذين ينظرون بعيدًا.
***
بنظرة حاقدة، حول منيث نظره نحو الشخص التالي. كان رجلًا يعطي انطباعًا غريبًا للغاية بين الوجوه الجديدة. كان يرتدي رداءً أسود ممزقًا وقناعًا أبيض دون أي نقوش على وجهه. لم يكن يحمل سلاحًا، لكن السلاسل الملفوفة حول خصره لفتت انتباه الجميع — بدا أكثر خطورة من معظم الوحوش.
“آآآآآه! يا جلالة الملك!”
المجسات قاومت حتى النهاية بإمساك أرجل المرتزقة، لكنها سرعان ما قُطعت إلى قطع. أخيرًا، لم يتبقَ أي مجسات في الممر. أخذ المرتزقة أنفاسهم بصعوبة وشعروا بالارتياح لأن المعركة قد انتهت.
لعن منيث وأمسك مارك من مؤخرة عنقه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطر الحقيقي كان في مكان آخر.
وألقاه على الأرض. مر نادي قريب من المكان الذي كانت رأس مارك فيه. استمر مارك، الذي نجا رأسه بصعوبة من التحطيم، في الاستلقاء على الأرض وهو يصرخ باسم جلالته مرارًا وتكرارًا. مارك لم يكن رجلاً صغير القامة — المرتزقة الذين اضطروا للقتال بشراسة في الممر الضيق ظلوا يتعثرون بجسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امرأة مريضة ذات شعر فضي طويل ومستقيم. كانت نحيفة للغاية لدرجة أن المرء قد يشك حتى في ما إذا كانت تستطيع حمل سيف أم لا؛ ومع ذلك، لم يبدو أن مارك لديه أي مخاوف.
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
تحولت أنظار المرتزقة نحو مارك الذي كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. كان لا يزال يكرر “جلالته، جلالته” وهو يغطي أذنيه.
أحد المجسات أمسك بأقرب مرتزق وعلق على وجهه. حاول المرتزق أن يقاوم المجسات التي كانت تحاول الدخول إلى فمه، لكنه لم يكن قويًا بما يكفي للتخلص منها.
“استمروا في التقدم! سننتهي جميعًا إذا تراجعنا!”
في تلك اللحظة، سقطت المجسات على الأرض بصوت حاد. نورا، التي كانت تحمل درعًا بحجم جسدها، تعاملت بمهارة مع السيف بيد واحدة.
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
“استمروا في التقدم! سننتهي جميعًا إذا تراجعنا!”
“بالطبع سأفعل. كيف يمكنني أن أفوت هذه الفرصة عندما قد تكون هذه الحملة هي التي قد نتمكن فيها من اختراق المنطقة العميقة؟ لا داعي للقلق بشأن حالتي. أعلم أنني أبدو ضعيفًا، ولكنني من نسل النبلاء الذين أُرسلوا ذات مرة لهزيمة الخونة. أنا قادر على استخدام الأسلحة.”
“من السهل قول ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، الجنود الهيكلية التي ملأت الممر أضاءتها ضوء ساطع وتبعثرت على الأرض. عندما سقطت الوحوش المجسدة التي كانت مختبئة في الداخل على الأرض، ركض المرتزقة وداسوا عليها بشراسة وكأنهم يفرغون غضبهم.
في اللحظة التي أطلق فيها منيث صفارته، تحرك كلبان بسرعة كالرياح. لم يكن من السهل ملاحظة الكلاب بسبب قصر قامتها، لكنها كانت مفيدة جدًا في الممرات الضيقة.
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
المجسات التي كانت تتحكم في الجنود الهيكلية من داخل الدروع تم سحبها بلا حول ولا قوة عندما عضتها الكلاب وسحبتها. وكان من السهل تدمير المجسات ببساطة عن طريق الدوس عليها بمجرد خروجها من الهياكل العظمية.
كانت سوان هي من أجابت بدلًا من مارك.
“ريم! هل لا تزال بحاجة إلى المزيد من الوقت؟”
“كلما كان أضيق، كان أفضل. هذا يعني فقط أنه لا يوجد مكان للاختباء مني.” أعادت سوالان قوسها وسهمها بينما تبتسم بسخرية لمنيث.
كان ريم، الساحر المقنع، يهمهم بتلاوة تعاويذ سحرية باستمرار. طلب ريم من المرتزقة الآخرين شراء بعض الوقت له لتلاوة التعاويذ، لكن الوقت القصير الذي يحتاجه لإلقاء التعويذة كان يبدو طويلًا للغاية في وضعية كانت الأعداء تهاجمهم فيها بلا توقف. بسرعة، أكمل ريم تلاوته وأصدر صوت هسيس وهو يرفع يده في لحظة.
أعلن اللورد مارك فجأة مقاطعًا كلمات منيث. فجأة عم الصمت. على الرغم من أن أحدًا لم يدرك ذلك حتى الآن، كان مارك يرتدي درعًا وأحضر حتى هراوة حديدية معه. كان درعه يهتز بشكل فضفاض حول خصره؛ لم يكن يناسبه بشكل محكم.
]غطوا أعينكم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هو الذي أمسك بجولز؟ حسنًا، ليس خطئي أنني لم أتمكن من الإمساك به — لسبب ما، لم تستطع كلابي اقتفاء أثره بشكل صحيح في الجبال. حاولت جهدي لكنني لم أتمكن من العثور عليه في الغابة. هل حقًا يجب أن تلومني على ذلك؟”
على الرغم من أن تغطية الأعين في معركة كان أمرًا خطيرًا للغاية، إلا أنه لم يرفض أحد كلمات الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج مارك على الأرض، وأدرك متأخرًا أن المعركة قد انتهت.
في لحظة، الجنود الهيكلية التي ملأت الممر أضاءتها ضوء ساطع وتبعثرت على الأرض. عندما سقطت الوحوش المجسدة التي كانت مختبئة في الداخل على الأرض، ركض المرتزقة وداسوا عليها بشراسة وكأنهم يفرغون غضبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر منيث علنًا من سوالان. لكن الابتسامة على وجهه اختفت بمجرد أن رأى سهمًا موجهًا نحو عينه. كان رأس السهم قريبًا بما يكفي لتغطية مجال رؤيته واهتز كما لو أنه على وشك دغدغة مقله.
“هذه النجوم البحرية اللعينة!”
فجأة، سُمع صوت خوان من الجانب الآخر من الممر. كان خوان يسير ببطء نحو المرتزقة تحت الضوء الخافت. عند رؤية أسلوب خوان المريح، صرخ منيث بغضب.
المجسات قاومت حتى النهاية بإمساك أرجل المرتزقة، لكنها سرعان ما قُطعت إلى قطع. أخيرًا، لم يتبقَ أي مجسات في الممر. أخذ المرتزقة أنفاسهم بصعوبة وشعروا بالارتياح لأن المعركة قد انتهت.
[اسمي ريم. يمكن اعتبار أنني لدي خبرة في السحر.]
“آه… عيوني…”
ما كان يسحبه خوان بيده هو جزء من جسد وحش—جزء لم يكن من الممكن تخمين شكله الأصلي على الإطلاق. الجزء الذي كان مغطى بعدد لا يحصى من الأعصاب والمجسات المتلوية ذكّر الجميع بقلب. لم يستطع المرتزقة إلا التفكير في سؤال واحد.
أحد المرتزقة الذي لم يتمكن من تغطية عينيه في الوقت المناسب جلس على ركبتيه وبدأ في التأوه. نظر منيث عن كثب إلى عينيه.
“الآن وقد فكرت في الأمر، من سيكون القائد العام لهذه الحملة؟ أشعر أنني الشخص الأنسب، حيث أنني سأقوم بتوجيه الطريق، وقد عملت لأطول فترة، لذلك…”
“عيناه رماديتان وكأنهما تتعفنان. يا ساحر، هل سيكون هذا الرجل بخير؟” سأل منيث.
رد خوان بتحريك شفتيه قائلًا “لماذا بحق الجحيم عليّ”، لكن بدا أن خوان هو الشخص الوحيد الذي يمكنه التحدث أمام مارك.毕竟 هو لم يكن مهتماً بالمال.
]سيكون بخير إذا كان قد رأى الضوء فقط من رؤيته الجانبية. ولكن إذا رآه مباشرة من الأمام، فسوف يفقد بصره. على أي حال، خسائرنا كبيرة بالرغم من أننا لا نزال في المنطقة العليا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير نورا جامدًا.
لم تستغرق المعركة سوى وقت قصير، لكن اثنين من المرتزقة قد قُتلا بالفعل. على الرغم من أن دورهم كان مجرد حمل الأمتعة بدلاً من القتال، إلا أن خسارتهم كانت مؤلمة.
“قد تكون هذه الحملة هي الفرصة الأخيرة لي. لقد عشت حياة ثرية بالممتلكات التي ورثتها عن والدي، ولكن لم أحقق أي إنجازات. متى سأحصل على فرصة كهذه لأتبع خطى والدي وأحصل على بعض الإنجازات البطولية؟”
تحولت أنظار المرتزقة نحو مارك الذي كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. كان لا يزال يكرر “جلالته، جلالته” وهو يغطي أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امرأة مريضة ذات شعر فضي طويل ومستقيم. كانت نحيفة للغاية لدرجة أن المرء قد يشك حتى في ما إذا كانت تستطيع حمل سيف أم لا؛ ومع ذلك، لم يبدو أن مارك لديه أي مخاوف.
“أيها الخنزير اللعين! قف فورًا!” صرخ منيث بغضب وهو يركل مارك في خصره.
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
تدحرج مارك على الأرض، وأدرك متأخرًا أن المعركة قد انتهت.
“ريم! هل لا تزال بحاجة إلى المزيد من الوقت؟”
“هل—هل انتهى كل شيء الآن؟” سأل مارك.
“سيدي، هذه ليست حربًا، و…”
“هل تمزح معي؟ اللعنة. ليس وكأنني ذهبت في بعثة مرة أو مرتين فقط، لكن هذا جنون—ما زلنا فقط في المنطقة العليا! هل قمت بشيء أفسد هذا الزنزانة؟” زمجر منيث.
تحولت أنظار المرتزقة نحو مارك الذي كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. كان لا يزال يكرر “جلالته، جلالته” وهو يغطي أذنيه.
“أ-أفسد؟ لا. كنت أعتقد أنه لن يكون هناك الكثير من الوحوش في المنطقة العليا لأنها خضعت للتطهير بالفعل. أنا أيضًا لا أستطيع أن أصدق أن الكثير منهم اندفع فجأة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج مارك على الأرض، وأدرك متأخرًا أن المعركة قد انتهت.
“آه… كفى! إذا كانت الزنزانة مدمرة إلى هذا الحد، لا يمكنني النزول أكثر. لا أريد أن أموت بطريقة سخيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعر خوان بيد تدفعه بلطف من ظهره — كانت سوالان. فتحت سوالان فمها وحركت شفتيها قائلة “افعل شيئًا” لخوان.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هو الذي أمسك بجولز؟ حسنًا، ليس خطئي أنني لم أتمكن من الإمساك به — لسبب ما، لم تستطع كلابي اقتفاء أثره بشكل صحيح في الجبال. حاولت جهدي لكنني لم أتمكن من العثور عليه في الغابة. هل حقًا يجب أن تلومني على ذلك؟”
كانت سوان هي من أجابت بدلًا من مارك.
إلى جانب الرجل كان هناك كلبان ضخمان يصل ارتفاعهما إلى خصره. كانا جاثمين بجانبه.
“ستستمر البعثة. لقد استطعنا الصمود في وقت سابق، أليس كذلك؟ مجرد وجودنا في زنزانة لا يعني أن الوحوش ستظهر باستمرار. أنا متأكدة أن الوحوش من المستوى الأدنى فقط هي التي زحفت إلى الأعلى سابقًا. هذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من الوحوش عندما ننزل.”
“بغض النظر عن السبب، عليك الاعتراف بإنجازه. الآن، أيها الجميع. مدرب الكلاب هذا يدعى منيث. إنه واحد من أفضل الصيادين في الإقليم الشرقي، وهو مرتزق من الدرجة الذهبية. ليس جيدًا جدًا في الغابة، لكنه سيكون مفيدًا جدًا في العثور على الطريق داخل الزنزانة” قال مارك وهو ينظر حول المرتزقة الآخرين. “إذا، هل يمكننا جميعًا تقديم أنفسنا باختصار؟ أنتم على وشك دخول زنزانة مظلمة لدرجة أنكم لن تتمكنوا من رؤية وجوه بعضكم البعض. ألا تعتقدون أنه يجب عليكم معرفة أسماء بعضكم البعض؟”
“هل أنت مجنونة؟ أستطيع أن أرى أنك تفتقدين إحدى أذنيك، لكن هل تفتقدين أيضًا جزءًا من عقلك؟”
“ماذا!؟ كم هو وقح!” صاح مارك وهو ينفجر غاضبًا. “لا تقلقوا بشأن موتي! كم سنة تعتقدون أنني عشت هنا؟ أنا من نسل فارس قوي.”
“قد أفتقد أذنًا، لكنك من يفتقد كرتين.”
“قد تكون هذه الحملة هي الفرصة الأخيرة لي. لقد عشت حياة ثرية بالممتلكات التي ورثتها عن والدي، ولكن لم أحقق أي إنجازات. متى سأحصل على فرصة كهذه لأتبع خطى والدي وأحصل على بعض الإنجازات البطولية؟”
كان منيث على وشك أن ينقض على سوان في نوبة من الغضب، لكن نورا منعته. لم يكن لدى منيث خيار سوى التوقف؛ فقد رأى مهارات نورا الاستثنائية في المعركة سابقًا—لو لم تكن هي التي تصدت للأعداء من الأمام، لكانت الأضرار أكبر بكثير.
“نفس الشيء. ليس علينا بالضرورة قتله. يمكننا فقط أن نطرحه لبعض الوقت.”
“أنا أوافق على استمرار البعثة”، قالت نورا.
أشار خوان بيده بحركة تدل على فرك اليدين لبعضهما البعض للمرتزقة دون أن يعرف مارك. سحبت سوالان خوان إلى الوراء وهمست.
]أنا أيضًا موافق. الأمر يستحق المحاولة.] قال ريم.
تحولت أنظار المرتزقة نحو مارك الذي كان لا يزال مستلقيًا على الأرض. كان لا يزال يكرر “جلالته، جلالته” وهو يغطي أذنيه.
.
على الرغم من أن تغطية الأعين في معركة كان أمرًا خطيرًا للغاية، إلا أنه لم يرفض أحد كلمات الساحر.
ارتسمت تعابير مشوهة على وجه منيث بعد سماع إجاباتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عيناه رماديتان وكأنهما تتعفنان. يا ساحر، هل سيكون هذا الرجل بخير؟” سأل منيث.
“لماذا، أنتم… اللعنة!”
تأهب المرتزقة للضحك ظنًا أن مارك يمزح، لكن تعبير مارك كان جديًا. استمر الصمت، ونزل جو من الإلحاح على المرتزقة. تبادل المرتزقة النظرات وكأنهم يقولون لبعضهم البعض أن يتعاملوا مع الموقف، لكن لم يكن أحد مستعدًا للاحتجاج ضد اللورد.
“كفى، منيث. أعلم أنك تحاول انتزاع المزيد من رسوم العمولة من اللورد، لكن القيام بذلك عندما لا تستطيع حتى أداء دورك بشكل صحيح سيضر بمستواك”، قالت سوان. كانت سوان مدركة بالفعل لنيات منيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطر الحقيقي كان في مكان آخر.
تمتم منيث بلعنة، وحوّل رأسه نحو اللورد.
“كفى، منيث. أعلم أنك تحاول انتزاع المزيد من رسوم العمولة من اللورد، لكن القيام بذلك عندما لا تستطيع حتى أداء دورك بشكل صحيح سيضر بمستواك”، قالت سوان. كانت سوان مدركة بالفعل لنيات منيث.
“يا لوردي، هل ستستمر معنا؟ هذه هي فرصتك الأخيرة للعودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
كان مارك يرتجف من الخوف، لكنه هز رأسه.
“هل تمزح معي؟ اللعنة. ليس وكأنني ذهبت في بعثة مرة أو مرتين فقط، لكن هذا جنون—ما زلنا فقط في المنطقة العليا! هل قمت بشيء أفسد هذا الزنزانة؟” زمجر منيث.
تمتم المرتزقة بلعنة جماعية. حتى لو لم يعترفوا بقوة اللورد، كان عليهم الإشادة بشجاعته—حتى لو لم يرغبوا في ذلك.
لم يكن خوان فارغ اليدين.
وفي الوقت نفسه، نظرت نورا حولها بتعبير مرهق.
“قد أفتقد أذنًا، لكنك من يفتقد كرتين.”
“بالمناسبة، أين الشاب المسمى خوان؟” سألت نورا.
“واسمي مارك مور. سأكون القائد العام لهذه الحملة.”
“تعالوا للتفكير، أين هذا الوغد؟”
على الرغم من أن تغطية الأعين في معركة كان أمرًا خطيرًا للغاية، إلا أنه لم يرفض أحد كلمات الساحر.
اختفى خوان بين الأعداء بعد وقت قصير من بدء المعركة. لم يتمكن أحد من الانتباه له أثناء المعركة نظرًا لكون الوضع طارئًا، لكن حقيقة أنه لم يعد بعد يمكن أن تعني فقط أنه مات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، هو الذي أمسك بجولز؟ حسنًا، ليس خطئي أنني لم أتمكن من الإمساك به — لسبب ما، لم تستطع كلابي اقتفاء أثره بشكل صحيح في الجبال. حاولت جهدي لكنني لم أتمكن من العثور عليه في الغابة. هل حقًا يجب أن تلومني على ذلك؟”
كان تعبير نورا جامدًا.
]أنا أيضًا موافق. الأمر يستحق المحاولة.] قال ريم.
“سيد منيث، ربما يجب أن تطلق كلابك للبحث عنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير نورا جامدًا.
“أوه،؟ انتهى الأمر بالفعل؟”
“اسمي نورا، وكنت فارسًا.”
فجأة، سُمع صوت خوان من الجانب الآخر من الممر. كان خوان يسير ببطء نحو المرتزقة تحت الضوء الخافت. عند رؤية أسلوب خوان المريح، صرخ منيث بغضب.
“أنت تعيق طريقي!” صرخت سوان وهي تتسلق على ظهر مارك وتشد وتر القوس. في كل مرة تخترق فيها السهام الهواء، كانت جماجم الجنود الهيكلية تتحطم وتتبعثر إلى قطع صغيرة. ما كان يظهر من الجماجم المحطمة هو مجسات أرجوانية.
“أيها الوغد اللعين! أين كنت بينما كنا جميعًا مشغولين بالقتال… ضد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا، أنتم… اللعنة!”
توقف منيث عن الكلام الذي كان على وشك قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس منيث وأدار رأسه بعد سماع كلمات مارك. تنهد المرتزقة الآخرون واستسلموا لإقناع مارك؛ فهموا أن مارك يعني حقًا كلماته.
لم يكن خوان فارغ اليدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، فتح منيث فمه بصعوبة.
“هناك مكان للراحة في نهاية هذا الممر. لماذا لا نذهب ونستريح هناك؟” قال خوان.
“ثم سيصاب اللورد بالذعر بمجرد عودتنا… أوه، هذا يقودني للجنون.”
ما كان يسحبه خوان بيده هو جزء من جسد وحش—جزء لم يكن من الممكن تخمين شكله الأصلي على الإطلاق. الجزء الذي كان مغطى بعدد لا يحصى من الأعصاب والمجسات المتلوية ذكّر الجميع بقلب. لم يستطع المرتزقة إلا التفكير في سؤال واحد.
أعلن اللورد مارك فجأة مقاطعًا كلمات منيث. فجأة عم الصمت. على الرغم من أن أحدًا لم يدرك ذلك حتى الآن، كان مارك يرتدي درعًا وأحضر حتى هراوة حديدية معه. كان درعه يهتز بشكل فضفاض حول خصره؛ لم يكن يناسبه بشكل محكم.
“كم يجب أن يكون حجم الوحش حتى يكون لديه قلب بهذا الحجم؟
تمتم منيث بلعنة، وحوّل رأسه نحو اللورد.
]غطوا أعينكم.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات