*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد الطائفة،” وافق (تشانغ سون لِي يَانغ) باحترام، ثم خرج، وخطواته على الأرض الحجرية تترك صدى يتردد بين الجدران العالية والساحة المترامية، كما لو أن الأرض نفسها تعترف بعظمته.
2426
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم سأشكرك على ذلك!” كشف شياو شنغ عن أسنانه بابتسامة، وتلألأت في عينيه شرارة سخرية خفية، كأنها انعكاس لألوان الغروب على جدران الساحة القديمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
على الرغم من أن زائرهم كان لديه نوايا خفية، إلا أن سيد طائفة القمر المُظلِم بطبيعة الحال لم يُظهر استياءه من الصغار، وأومأ برأسه ببطء، فتخلل الهواء همس الرياح بين الأشجار المحيطة، وقال: “أيها الشاب، هل تريد تحدي (تشانغ سون لِي يَانغ)؟”
*******
كان الجميع يناقشون بحماس وهمسات ناعمة، وأعينهم تلمع كما لو كانت تعكس ضوء النجوم البعيدة فوق (العَالَم السَمَاوِي)، والهواء المحيط بهم محمّل بروائح الغبار والزهور النادرة التي نبتت على الجدران القديمة المحيطة، بينما شياو دونغ من نخبة (رُوح السَمَاء) يقف مهيباً، وكأنه جزء من اللوحة الكونية التي تحيط بهم؛ من يجرؤ على الصراخ بصوت عالٍ أمامه؟
كانت (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة)، مدينة ذات نجمتين، تحت حكم (عَشِيرَة فـُـو)، وأراضيها متجاورة مع مدينة القمر الأسود، ما جعل الأجواء مشحونة دوماً بالتوتر، كما لو أن كل نفس يحمل احتمال اندلاع صراع محتمل.
كان اسمه شياو دونغ، قوة خارقة من شياو دونغ ونخبة (رُوح السَمَاء)، حضوره وحده يشبه شعاع ضوء يقطع الظلال الكثيفة فوق الساحة، والرياح الباردة تدور حوله وكأنها تتمايل مع طاقته.
تم الاستيلاء على (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة) سابقاً من قبل عشيرة شياو، وكانت قوة من نوع العشيرة، مختلفة عن طائفة القمر الأسود، لكن الآن، مع وصول المركبة الفضائية فجأة، أصبح واضحاً أن حرباً ضخمة قد تلوح في الأفق، والسماء نفسها تكاد تتصبغ بلون المعركة القادمة.
تراجع (تشانغ سون لِي يَانغ) ثلاث خطوات، وقد قُطِر الدم من كف يده، وملامحه تشع جديّة وعزمًا. دا، دا، دا… كانت الأرض الحجرية تصدر أصواتاً صدى مع كل خطوة، والهواء مشحون بالطاقة، وكأن السماء نفسها تتنفس ببطء على وقع المواجهة.
نزل شخصيتان من المركبة، والأول في المقدمة شيخ مهيب، جسده يشع بتألق الداو العظيم، كما لو أن كل خلية فيه مشبعة بالقوانين الكونية، وهو يحمل شاباً في يده اليمنى، وارتجف الهواء تحت قدميه وكأن الأرض تحتفل بوصوله. وعندما هبطوا على الأرض، أطلق سراح الشاب أخيراً، وكانت لحظة مهيبة، مليئة بالتوتر والرهبة في آن واحد.
تَرْجَمَة : ISRΛWΛTΛN
ضحك الشيخ بصوت هادئ لكنه مليء بالهيبة، وقال: “الأخ تاي، ما الحاجة إلى أن تكون عدوانياً جداً؟”، بينما النسيم حولهم يحمل رائحة الغابات البعيدة والغيوم المترامية، والسماء الممتدة فوقهم تتلألأ بألوان الغروب، تضيف إلى المشهد إحساساً بالعظمة والرهبة والسكينة الممزوجة بالتوتر.
إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) في أفضل حالاته، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة. لكن المشكلة هنا هي أن روح (تشانغ سون لِي يَانغ) قد جرحت، ولن يتمكن من استخدام براعته القتالية الكاملة. ثم، سيكون ذلك خطيراً، والهواء المشبع بطاقة الطاقة المحيطة بالمكان كان يزداد كثافة، محملاً بالإثارة والترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العجوز العنيد دونغ، لماذا أتيت؟” سأل سيد طائفة القمر المُظلِم ببرود، صوته العميق يملأ الساحة، والهواء من حوله ثقيل ومشحون بطاقة القوة، وكأن كل نسمة تهتز مع قوة حضوره، والجدران العالية للساحة تعكس صدى كلماته بطريقة تجعل الأفق كله يبدو متأثراً بعظمته.
كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مشهوراً لسنوات عديدة، وكنت السماء الزرقاء الممتدة فوق الساحة تعكس صدى قوته، بينما الأرض تهتز تحت وقع حضوره المهيب، وتم التأكيد على أن عشيرة شياو لم تكن على دراية كاملة بمدى قوته، لكنهم الآن تجرأوا على الهجوم مباشرة على عتبة بابهم.
عبس (لـِـيــنـج هــَـان)، وظهرت على جبينه تجاعيد قليلة، بينما كانت عيناه تتلألأان بالترقب والتأهب. هذه المعركة لم تكن مجرد اختبار للقوة بين (تشانغ سون لِي يَانغ) وشياو شنغ، بل كانت معركة محتومة تحمل في طياتها ثقل مستقبل القوتين العظميين. الهواء كان مشبعاً بالطاقة المترقبة، وكأن كل نسمة من الرياح تحمل شحنة من اللوائح والقوانين، تهمس لهم بأن كل حركة ستكون لها عواقب دائمة.
“أوه، لقد ظهر صبي ليس سيئاً للغاية في عشيرة شياو لدينا، ولم يلتق أبداً بأي شخص يمكن أن يضاهيه. سمعت أن الابن المقدس لطائفتك ليس ضعيفاً جداً أيضاً، لذلك أحضرته إلى هنا لأطلب بعض التوجيه”، أجاب الشيخ مبتسماً، وابتسامته تحمل طاقة مهيبة تجعل الهواء من حوله يترنح بلطف، والشمس تتسلل بين الغيوم لتلقي ظلالاً متحركة على الأرض المتشققة من قوة الأحداث.
“الظروف لا تبدو جيدة جداً.” كان تعبير (لـِـيــنـج هــَـان) قاتماً، ووجهه يكسوه ظل من التفكير العميق، بينما الشمس تلقي أشعة متذبذبة على ملامحه، والأفق البعيد يغطيه ضباب خفيف يضيف شعوراً بالغموض والخطر الكامن. ولم يكن متفائلاً مثل الآخرين؛ كان يشعر بشكل غامض بأن شياو شنغ كان قوياً للغاية، وبالتأكيد ليس أدنى من (تشانغ سون لِي يَانغ) بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان اسمه شياو دونغ، قوة خارقة من شياو دونغ ونخبة (رُوح السَمَاء)، حضوره وحده يشبه شعاع ضوء يقطع الظلال الكثيفة فوق الساحة، والرياح الباردة تدور حوله وكأنها تتمايل مع طاقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همسة ! اندلع الجميع في ضجة، والهمسات تتصاعد بين الجماهير المبهورة والمذهولة. في هذا التبادل، بدا (تشانغ سون لِي يَانغ) في وضع غير مؤاتٍ، والظلال الطويلة لجدران الساحة تتخللها وهج النار المحيطة، مضيفة شعوراً بالخطر والرهبة.
الشاب الذي بجانبه شبك يديه وقال: “هذا الصغير هو شياو شنغ. تحياتي يا مولاي.” صوته هادئ، لكن في صمت المكان كان هناك شعور بالرهبة، والسماء الممتدة فوقهم تتلون بألوان غروب متدرجة، تضيف شعوراً بالعظمة والرهبة في آن واحد.
لم تكن من النوع الذي يتجول في الأدغال بكلماتها، ويتحدث بصراحة عما يفكر فيه، وكل نظرة منها كانت كأنها شعاع ضوء يسقط على أرض الساحة، يحدد المسار ويقيس القوى، بينما الجدران المحيطة والأفق البعيد يزدادان إشراقاً وتوهجاً مع شدة التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم سأشكرك على ذلك!” كشف شياو شنغ عن أسنانه بابتسامة، وتلألأت في عينيه شرارة سخرية خفية، كأنها انعكاس لألوان الغروب على جدران الساحة القديمة.
على الرغم من أن زائرهم كان لديه نوايا خفية، إلا أن سيد طائفة القمر المُظلِم بطبيعة الحال لم يُظهر استياءه من الصغار، وأومأ برأسه ببطء، فتخلل الهواء همس الرياح بين الأشجار المحيطة، وقال: “أيها الشاب، هل تريد تحدي (تشانغ سون لِي يَانغ)؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد اشتباك، لذا أرجوك اسمح بذلك يا سيدي”، تابع شياو شنغ، وابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه، تحمل تلميحاً من السخرية الذكية، وكأن ضوء الشمس يتلألأ على معالم وجهه، مضيفاً إحساساً بالثقة والجسارة.
“إنها مجرد اشتباك، لذا أرجوك اسمح بذلك يا سيدي”، تابع شياو شنغ، وابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه، تحمل تلميحاً من السخرية الذكية، وكأن ضوء الشمس يتلألأ على معالم وجهه، مضيفاً إحساساً بالثقة والجسارة.
كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مشهوراً لسنوات عديدة، وكنت السماء الزرقاء الممتدة فوق الساحة تعكس صدى قوته، بينما الأرض تهتز تحت وقع حضوره المهيب، وتم التأكيد على أن عشيرة شياو لم تكن على دراية كاملة بمدى قوته، لكنهم الآن تجرأوا على الهجوم مباشرة على عتبة بابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو أيضاً قام بتوجيه طاقة الأصل الخاصة به إلى أقصى حد، وجسده كله أصبح مشابهاً لسيف حاد تم سحبه للتو، يلمع بحدة، وكأن الهواء المحيط به يتجمد من البرودة الصارمة المنبعثة منه.
لكن المشكلة هنا هي أن (تشانغ سون لِي يَانغ) كان بالفعل عبقرياً خارقاً لن يظهر خلال ملايين وملايين السنين؛ هل يمكن أن يكون شياو شنغ أقوى منه حتى؟ لا يمكن تصوره.
لم تكن من النوع الذي يتجول في الأدغال بكلماتها، ويتحدث بصراحة عما يفكر فيه، وكل نظرة منها كانت كأنها شعاع ضوء يسقط على أرض الساحة، يحدد المسار ويقيس القوى، بينما الجدران المحيطة والأفق البعيد يزدادان إشراقاً وتوهجاً مع شدة التركيز.
“ربما يكون شياو شنغ قوياً جداً حقاً، لكن من المستحيل تماماً أن يتمكن من الوصول إلى ارتفاعات الابن المقدس.”
على الرغم من أن زائرهم كان لديه نوايا خفية، إلا أن سيد طائفة القمر المُظلِم بطبيعة الحال لم يُظهر استياءه من الصغار، وأومأ برأسه ببطء، فتخلل الهواء همس الرياح بين الأشجار المحيطة، وقال: “أيها الشاب، هل تريد تحدي (تشانغ سون لِي يَانغ)؟”
وقف (تشانغ سون لِي يَانغ) وذراعيه متقاطعتين خلف ظهره، ظهره مستقيماً وكأنه تمثال حجري، بثقة لا تهتز. لقد كانت الهالة المحيطة به ترتعش بخفة، مثل أمواج خفية على سطح بحيرة صافية، تعكس الضوء من الشمس الغاربة في الأفق البعيد.
“صحيح. وطالما تمكن من تحمل بعض التحركات من الإبن المُقَدَس، فمن الطبيعي أن يصبح مشهوراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد اشتباك، لذا أرجوك اسمح بذلك يا سيدي”، تابع شياو شنغ، وابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه، تحمل تلميحاً من السخرية الذكية، وكأن ضوء الشمس يتلألأ على معالم وجهه، مضيفاً إحساساً بالثقة والجسارة.
“كم هو ماكر، التخطيط في الواقع لاستخدام هذا النوع من الأساليب لبناء سمعة بسرعة!”، همس أحد الحاضرين، والهواء حولهم مليء بالتوتر، وكأن كل نسمة تحذر من القادم في هذا المكان الذي تصفه الطاقة والسحر والعظمة.
“أفضل سيناريو هو أن يهزمه الابن المقدس بحركة واحدة، ودعونا نرى من يجرؤ على المجيء مرة أخرى في المستقبل.” جاء الرد هامساً بين حشود الشخصيات القوية، وهم يراقبون المشهد من حولهم، وكأن الشمس الممتدة بين الغيوم تلقي بظلال متحركة على وجوههم، تضيف شعوراً بالتوتر والخطر المنتظر.
“همف، هل يعتقدون أنه من السهل أن تستمر بضع حركات عند قتال الابن المقدس؟” تمتم شخص من بعيد، وصوته حمل هدوءاً مهيباً كما لو أن كل جدار في الساحة المشيدة بالحجارة القديمة ارتجف مع كل كلمة، والهواء كان مشحوناً بطاقة لا يمكن رؤيتها، لكن يمكن الشعور بها في كل نفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد اشتباك، لذا أرجوك اسمح بذلك يا سيدي”، تابع شياو شنغ، وابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه، تحمل تلميحاً من السخرية الذكية، وكأن ضوء الشمس يتلألأ على معالم وجهه، مضيفاً إحساساً بالثقة والجسارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفضل سيناريو هو أن يهزمه الابن المقدس بحركة واحدة، ودعونا نرى من يجرؤ على المجيء مرة أخرى في المستقبل.” جاء الرد هامساً بين حشود الشخصيات القوية، وهم يراقبون المشهد من حولهم، وكأن الشمس الممتدة بين الغيوم تلقي بظلال متحركة على وجوههم، تضيف شعوراً بالتوتر والخطر المنتظر.
اللهمّ انصر المجاهدين في أكناف بيت المقدس، ثبّت قلوبهم، وسدد رميهم، و قَوم عزهم، وأمددهم بمددٍ من عندك، وبملائكةٍ تزلزل الأرض تحت أقدام اليهود الملاعين. اللهمّ اجعل بأسهم على عدوّك شديدًا، وألقِ في صدور عدوهم الرعب، اللهم انت حسبنا و اتكالنا عليك في المحتل الظالم, اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك.
كان الجميع يناقشون بحماس وهمسات ناعمة، وأعينهم تلمع كما لو كانت تعكس ضوء النجوم البعيدة فوق (العَالَم السَمَاوِي)، والهواء المحيط بهم محمّل بروائح الغبار والزهور النادرة التي نبتت على الجدران القديمة المحيطة، بينما شياو دونغ من نخبة (رُوح السَمَاء) يقف مهيباً، وكأنه جزء من اللوحة الكونية التي تحيط بهم؛ من يجرؤ على الصراخ بصوت عالٍ أمامه؟
صرير…
مد (تشانغ سون لِي يَانغ) يده وضغط لأسفل لمواجهة الهجوم القادم، وامتلأت راحة يده بالحرارة والضغط، لتنفجر العاصفة فور ملامستها، متحولة إلى لهيب يتصاعد في الهواء، يرسل ومضات نارية على الجدران المحيطة ويضيء وجوه الحاضرين بوهج مخيف.
“أوه؟” أظهر سيد طائفة القمر الأسود تلميحاً من الابتسامة المتكلفة، والجبال البعيدة على الأفق تومض بألوان الغروب المتغيرة، تضيف شعوراً بالغموض والهيبة. من الواضح أنه أيضاً كان يعتقد أنهم يريدون فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لزيادة شهرتهم. التفت لينظر إلى (تشانغ سون لِي يَانغ)، وقال، “سون لي يانغ اير، تعال وتنافس مع هذا الصديق الصغير إذن.”
كان الجميع يناقشون بحماس وهمسات ناعمة، وأعينهم تلمع كما لو كانت تعكس ضوء النجوم البعيدة فوق (العَالَم السَمَاوِي)، والهواء المحيط بهم محمّل بروائح الغبار والزهور النادرة التي نبتت على الجدران القديمة المحيطة، بينما شياو دونغ من نخبة (رُوح السَمَاء) يقف مهيباً، وكأنه جزء من اللوحة الكونية التي تحيط بهم؛ من يجرؤ على الصراخ بصوت عالٍ أمامه؟
اللهم أبدلهم بعد هذا الليل الدامس فجراً يشفي قلوبهم. اللهمّ اجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجا، وكن لهم عوناً ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.
“نعم يا سيد الطائفة،” وافق (تشانغ سون لِي يَانغ) باحترام، ثم خرج، وخطواته على الأرض الحجرية تترك صدى يتردد بين الجدران العالية والساحة المترامية، كما لو أن الأرض نفسها تعترف بعظمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العجوز العنيد دونغ، لماذا أتيت؟” سأل سيد طائفة القمر المُظلِم ببرود، صوته العميق يملأ الساحة، والهواء من حوله ثقيل ومشحون بطاقة القوة، وكأن كل نسمة تهتز مع قوة حضوره، والجدران العالية للساحة تعكس صدى كلماته بطريقة تجعل الأفق كله يبدو متأثراً بعظمته.
2426
اتخذ (شياو شينغ) أيضاً بضع خطوات للأمام، في مواجهة (تشانغ سون لِي يَانغ) مباشرة، والهواء حولهما متوتر، وكأن كل نسمة تحمل طاقة قابلة للانفجار، والجمهور يلتقط أنفاسه ببطء، مشدوداً للحظة الحاسمة القادمة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
على الرغم من أن زائرهم كان لديه نوايا خفية، إلا أن سيد طائفة القمر المُظلِم بطبيعة الحال لم يُظهر استياءه من الصغار، وأومأ برأسه ببطء، فتخلل الهواء همس الرياح بين الأشجار المحيطة، وقال: “أيها الشاب، هل تريد تحدي (تشانغ سون لِي يَانغ)؟”
“الظروف لا تبدو جيدة جداً.” كان تعبير (لـِـيــنـج هــَـان) قاتماً، ووجهه يكسوه ظل من التفكير العميق، بينما الشمس تلقي أشعة متذبذبة على ملامحه، والأفق البعيد يغطيه ضباب خفيف يضيف شعوراً بالغموض والخطر الكامن. ولم يكن متفائلاً مثل الآخرين؛ كان يشعر بشكل غامض بأن شياو شنغ كان قوياً للغاية، وبالتأكيد ليس أدنى من (تشانغ سون لِي يَانغ) بأي حال من الأحوال.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يستطع حقاً أن يقول سبب ذلك؛ لقد كان مجرد شعور غريزي، وكأن الرياح التي تعصف بين الجدران القديمة همست له بخطر قادم.
وقف (تشانغ سون لِي يَانغ) وذراعيه متقاطعتين خلف ظهره، ظهره مستقيماً وكأنه تمثال حجري، بثقة لا تهتز. لقد كانت الهالة المحيطة به ترتعش بخفة، مثل أمواج خفية على سطح بحيرة صافية، تعكس الضوء من الشمس الغاربة في الأفق البعيد.
إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) في أفضل حالاته، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة. لكن المشكلة هنا هي أن روح (تشانغ سون لِي يَانغ) قد جرحت، ولن يتمكن من استخدام براعته القتالية الكاملة. ثم، سيكون ذلك خطيراً، والهواء المشبع بطاقة الطاقة المحيطة بالمكان كان يزداد كثافة، محملاً بالإثارة والترقب.
صرح (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، صوته يرن كصدى بين الجدران الحجرية للساحة، “لقد قمت بالزراعة ببضع سنوات أكثر مما لديك، لذلك سأسمح لك بالقيام بالحركات الثلاث الأولى.” كانت كلماته تحمل هيبة جبلية، والضوء المتسلل بين الغيوم يلقي بظلال متحركة على محيط المكان، مضيفاً شعوراً بالرهبة لكل من يشاهد.
لقد اعتقدوا في البداية أن (شياو شينغ) أراد فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لتزيد شهرته، وهذا صحيح جزئياً، لكن طموحه أكبر من ذلك بكثير. لم يأت ليتبادل بعض الضربات، بل جاء ليهزم (تشانغ سون لِي يَانغ) حقاً، مثبتاً قوته مع كل نسمة ريح تتحرك وتنبعث من هالته المهيبة، ومع كل شعاع من النار والقوانين التي تملأ المكان.
لكن (الإمبراطورة) لم تأخذ الأمر على محمل الجد. الشخص الوحيد الذي اهتمت به هو (لـِـيــنـج هــَـان). بغض النظر عن حقيقة أن (تشانغ سون لِي يَانغ) سيخسر، حتى لو تعرض للضرب حتى الموت أمامها مباشرة، فلن يحركها ذلك على الإطلاق، ووجهها لا يكاد يتحرك، كأنه منحوت من حجر أسطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن (الإمبراطورة) لم تأخذ الأمر على محمل الجد. الشخص الوحيد الذي اهتمت به هو (لـِـيــنـج هــَـان). بغض النظر عن حقيقة أن (تشانغ سون لِي يَانغ) سيخسر، حتى لو تعرض للضرب حتى الموت أمامها مباشرة، فلن يحركها ذلك على الإطلاق، ووجهها لا يكاد يتحرك، كأنه منحوت من حجر أسطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد الطائفة،” وافق (تشانغ سون لِي يَانغ) باحترام، ثم خرج، وخطواته على الأرض الحجرية تترك صدى يتردد بين الجدران العالية والساحة المترامية، كما لو أن الأرض نفسها تعترف بعظمته.
ومع ذلك، نظراً لأن (لـِـيــنـج هــَـان) كان مهتماً، فقد ألقت أيضاً بعض النظرات على شياو شنغ، وأومأت برأسها وقالت، “هذا الشخص ليس في الواقع أدنى من (تشانغ سون لِي يَانغ)، ومع حالة (تشانغ سون لِي يَانغ) الحالية، لا توجد طريقة ليكون مبارٍ بالنسبة له.”
اللهمّ انصر المجاهدين في أكناف بيت المقدس، ثبّت قلوبهم، وسدد رميهم، و قَوم عزهم، وأمددهم بمددٍ من عندك، وبملائكةٍ تزلزل الأرض تحت أقدام اليهود الملاعين. اللهمّ اجعل بأسهم على عدوّك شديدًا، وألقِ في صدور عدوهم الرعب، اللهم انت حسبنا و اتكالنا عليك في المحتل الظالم, اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك.
“أوه، لقد ظهر صبي ليس سيئاً للغاية في عشيرة شياو لدينا، ولم يلتق أبداً بأي شخص يمكن أن يضاهيه. سمعت أن الابن المقدس لطائفتك ليس ضعيفاً جداً أيضاً، لذلك أحضرته إلى هنا لأطلب بعض التوجيه”، أجاب الشيخ مبتسماً، وابتسامته تحمل طاقة مهيبة تجعل الهواء من حوله يترنح بلطف، والشمس تتسلل بين الغيوم لتلقي ظلالاً متحركة على الأرض المتشققة من قوة الأحداث.
لم تكن من النوع الذي يتجول في الأدغال بكلماتها، ويتحدث بصراحة عما يفكر فيه، وكل نظرة منها كانت كأنها شعاع ضوء يسقط على أرض الساحة، يحدد المسار ويقيس القوى، بينما الجدران المحيطة والأفق البعيد يزدادان إشراقاً وتوهجاً مع شدة التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد الطائفة،” وافق (تشانغ سون لِي يَانغ) باحترام، ثم خرج، وخطواته على الأرض الحجرية تترك صدى يتردد بين الجدران العالية والساحة المترامية، كما لو أن الأرض نفسها تعترف بعظمته.
عبس (لـِـيــنـج هــَـان)، وظهرت على جبينه تجاعيد قليلة، بينما كانت عيناه تتلألأان بالترقب والتأهب. هذه المعركة لم تكن مجرد اختبار للقوة بين (تشانغ سون لِي يَانغ) وشياو شنغ، بل كانت معركة محتومة تحمل في طياتها ثقل مستقبل القوتين العظميين. الهواء كان مشبعاً بالطاقة المترقبة، وكأن كل نسمة من الرياح تحمل شحنة من اللوائح والقوانين، تهمس لهم بأن كل حركة ستكون لها عواقب دائمة.
كانت (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة)، مدينة ذات نجمتين، تحت حكم (عَشِيرَة فـُـو)، وأراضيها متجاورة مع مدينة القمر الأسود، ما جعل الأجواء مشحونة دوماً بالتوتر، كما لو أن كل نفس يحمل احتمال اندلاع صراع محتمل.
تم الاستيلاء على (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة) سابقاً من قبل عشيرة شياو، وكانت قوة من نوع العشيرة، مختلفة عن طائفة القمر الأسود، لكن الآن، مع وصول المركبة الفضائية فجأة، أصبح واضحاً أن حرباً ضخمة قد تلوح في الأفق، والسماء نفسها تكاد تتصبغ بلون المعركة القادمة.
صرح (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، صوته يرن كصدى بين الجدران الحجرية للساحة، “لقد قمت بالزراعة ببضع سنوات أكثر مما لديك، لذلك سأسمح لك بالقيام بالحركات الثلاث الأولى.” كانت كلماته تحمل هيبة جبلية، والضوء المتسلل بين الغيوم يلقي بظلال متحركة على محيط المكان، مضيفاً شعوراً بالرهبة لكل من يشاهد.
“ثم سأشكرك على ذلك!” كشف شياو شنغ عن أسنانه بابتسامة، وتلألأت في عينيه شرارة سخرية خفية، كأنها انعكاس لألوان الغروب على جدران الساحة القديمة.
“أوه؟” أظهر سيد طائفة القمر الأسود تلميحاً من الابتسامة المتكلفة، والجبال البعيدة على الأفق تومض بألوان الغروب المتغيرة، تضيف شعوراً بالغموض والهيبة. من الواضح أنه أيضاً كان يعتقد أنهم يريدون فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لزيادة شهرتهم. التفت لينظر إلى (تشانغ سون لِي يَانغ)، وقال، “سون لي يانغ اير، تعال وتنافس مع هذا الصديق الصغير إذن.”
لقد اعتقدوا في البداية أن (شياو شينغ) أراد فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لتزيد شهرته، وهذا صحيح جزئياً، لكن طموحه أكبر من ذلك بكثير. لم يأت ليتبادل بعض الضربات، بل جاء ليهزم (تشانغ سون لِي يَانغ) حقاً، مثبتاً قوته مع كل نسمة ريح تتحرك وتنبعث من هالته المهيبة، ومع كل شعاع من النار والقوانين التي تملأ المكان.
‘…لا يمكنك أن تتصرف بفخر إلا في هذه اللحظة. بعد أن أهزمك، لن تكون قادراً إلا على البكاء.’ خطرت هذه الكلمات في ذهن (لـِـيــنـج هــَـان) كنبض كهربائي، بينما الهواء من حوله يزداد ثقلًا ويشح بالترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد الطائفة،” وافق (تشانغ سون لِي يَانغ) باحترام، ثم خرج، وخطواته على الأرض الحجرية تترك صدى يتردد بين الجدران العالية والساحة المترامية، كما لو أن الأرض نفسها تعترف بعظمته.
الشاب الذي بجانبه شبك يديه وقال: “هذا الصغير هو شياو شنغ. تحياتي يا مولاي.” صوته هادئ، لكن في صمت المكان كان هناك شعور بالرهبة، والسماء الممتدة فوقهم تتلون بألوان غروب متدرجة، تضيف شعوراً بالعظمة والرهبة في آن واحد.
وقف (تشانغ سون لِي يَانغ) وذراعيه متقاطعتين خلف ظهره، ظهره مستقيماً وكأنه تمثال حجري، بثقة لا تهتز. لقد كانت الهالة المحيطة به ترتعش بخفة، مثل أمواج خفية على سطح بحيرة صافية، تعكس الضوء من الشمس الغاربة في الأفق البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد اشتباك، لذا أرجوك اسمح بذلك يا سيدي”، تابع شياو شنغ، وابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه، تحمل تلميحاً من السخرية الذكية، وكأن ضوء الشمس يتلألأ على معالم وجهه، مضيفاً إحساساً بالثقة والجسارة.
‘…لا يمكنك أن تتصرف بفخر إلا في هذه اللحظة. بعد أن أهزمك، لن تكون قادراً إلا على البكاء.’ خطرت هذه الكلمات في ذهن (لـِـيــنـج هــَـان) كنبض كهربائي، بينما الهواء من حوله يزداد ثقلًا ويشح بالترقب.
لم يندفع شياو شنغ للهجوم، بل اكتفى بالوقوف بثبات، مطلقاً هالته المتوهجة. انفجرت من جسده موجة حمراء عميقة، تتلاعب فيها أنماط الداو العظيمة المتموجة، محوّلة الهواء المحيط إلى بحر من النار واللوائح والقوانين. كل شعاع من تلك الهالة كان يشبه شعاع نجم يلمع في الفضاء البعيد، وكان المشهد يبدو كلوحة كونية حية، تتراقص فيها الألوان والحرارة والضوء.
ضحك الشيخ بصوت هادئ لكنه مليء بالهيبة، وقال: “الأخ تاي، ما الحاجة إلى أن تكون عدوانياً جداً؟”، بينما النسيم حولهم يحمل رائحة الغابات البعيدة والغيوم المترامية، والسماء الممتدة فوقهم تتلألأ بألوان الغروب، تضيف إلى المشهد إحساساً بالعظمة والرهبة والسكينة الممزوجة بالتوتر.
أصبح تعبير (تشانغ سون لِي يَانغ) جدياً على الفور. لقد كان هذا عدواً قوياً لا يمكن الاستهانة به، هالة شياو شنغ لا تقل قوة عن قوة (لـِـيــنـج هــَـان).
كانت (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة)، مدينة ذات نجمتين، تحت حكم (عَشِيرَة فـُـو)، وأراضيها متجاورة مع مدينة القمر الأسود، ما جعل الأجواء مشحونة دوماً بالتوتر، كما لو أن كل نفس يحمل احتمال اندلاع صراع محتمل.
هو أيضاً قام بتوجيه طاقة الأصل الخاصة به إلى أقصى حد، وجسده كله أصبح مشابهاً لسيف حاد تم سحبه للتو، يلمع بحدة، وكأن الهواء المحيط به يتجمد من البرودة الصارمة المنبعثة منه.
“الريح خارقة!” نقر شياو شنغ بإصبعه، وفجأة هبت عاصفة قوية، تدفع الريح في الساحة، تجعل الغبار والحصى يطير، وتحرك حتى أعلام السبعة نجوم التي تتمايل على أعلى الأبراج المحيطة.
كان الجميع يناقشون بحماس وهمسات ناعمة، وأعينهم تلمع كما لو كانت تعكس ضوء النجوم البعيدة فوق (العَالَم السَمَاوِي)، والهواء المحيط بهم محمّل بروائح الغبار والزهور النادرة التي نبتت على الجدران القديمة المحيطة، بينما شياو دونغ من نخبة (رُوح السَمَاء) يقف مهيباً، وكأنه جزء من اللوحة الكونية التي تحيط بهم؛ من يجرؤ على الصراخ بصوت عالٍ أمامه؟
مد (تشانغ سون لِي يَانغ) يده وضغط لأسفل لمواجهة الهجوم القادم، وامتلأت راحة يده بالحرارة والضغط، لتنفجر العاصفة فور ملامستها، متحولة إلى لهيب يتصاعد في الهواء، يرسل ومضات نارية على الجدران المحيطة ويضيء وجوه الحاضرين بوهج مخيف.
لم تكن من النوع الذي يتجول في الأدغال بكلماتها، ويتحدث بصراحة عما يفكر فيه، وكل نظرة منها كانت كأنها شعاع ضوء يسقط على أرض الساحة، يحدد المسار ويقيس القوى، بينما الجدران المحيطة والأفق البعيد يزدادان إشراقاً وتوهجاً مع شدة التركيز.
صرير…
“أفضل سيناريو هو أن يهزمه الابن المقدس بحركة واحدة، ودعونا نرى من يجرؤ على المجيء مرة أخرى في المستقبل.” جاء الرد هامساً بين حشود الشخصيات القوية، وهم يراقبون المشهد من حولهم، وكأن الشمس الممتدة بين الغيوم تلقي بظلال متحركة على وجوههم، تضيف شعوراً بالتوتر والخطر المنتظر.
تراجع (تشانغ سون لِي يَانغ) ثلاث خطوات، وقد قُطِر الدم من كف يده، وملامحه تشع جديّة وعزمًا. دا، دا، دا… كانت الأرض الحجرية تصدر أصواتاً صدى مع كل خطوة، والهواء مشحون بالطاقة، وكأن السماء نفسها تتنفس ببطء على وقع المواجهة.
همسة ! اندلع الجميع في ضجة، والهمسات تتصاعد بين الجماهير المبهورة والمذهولة. في هذا التبادل، بدا (تشانغ سون لِي يَانغ) في وضع غير مؤاتٍ، والظلال الطويلة لجدران الساحة تتخللها وهج النار المحيطة، مضيفة شعوراً بالخطر والرهبة.
نزل شخصيتان من المركبة، والأول في المقدمة شيخ مهيب، جسده يشع بتألق الداو العظيم، كما لو أن كل خلية فيه مشبعة بالقوانين الكونية، وهو يحمل شاباً في يده اليمنى، وارتجف الهواء تحت قدميه وكأن الأرض تحتفل بوصوله. وعندما هبطوا على الأرض، أطلق سراح الشاب أخيراً، وكانت لحظة مهيبة، مليئة بالتوتر والرهبة في آن واحد.
لقد اعتقدوا في البداية أن (شياو شينغ) أراد فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لتزيد شهرته، وهذا صحيح جزئياً، لكن طموحه أكبر من ذلك بكثير. لم يأت ليتبادل بعض الضربات، بل جاء ليهزم (تشانغ سون لِي يَانغ) حقاً، مثبتاً قوته مع كل نسمة ريح تتحرك وتنبعث من هالته المهيبة، ومع كل شعاع من النار والقوانين التي تملأ المكان.
إنـتـهـــــى الـفـصــــل, اللهم إنا نؤمن بك وحدك لا شريك لك، فاحفظنا من الشرك وأفكاره، ونجنا من كل سوء، وثبت قلوبنا على التوحيد والإخلاص لك.
كانت (مَدِيِنَةِ المَائَة العَظِيِمَة)، مدينة ذات نجمتين، تحت حكم (عَشِيرَة فـُـو)، وأراضيها متجاورة مع مدينة القمر الأسود، ما جعل الأجواء مشحونة دوماً بالتوتر، كما لو أن كل نفس يحمل احتمال اندلاع صراع محتمل.
تَرْجَمَة : ISRΛWΛTΛN
اللهمّ نستودعك غزة وأهلها، رجالها الصامدين، ونسائها الصابرات، وشبابها الاحرار، وأطفالها الذين لم يعرفوا من الدنيا سوى صوت القذائف وأزيز الطائرات. نستودعك أرضها التي سُقِيَت بدماء الشهداء، وسماءها التي شهدت صرخات الأبرياء، بحرها الذي حمل جراحها، ومساجدها التي لم تنحنِ إلا لك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم أبدلهم بعد هذا الليل الدامس فجراً يشفي قلوبهم. اللهمّ اجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجا، وكن لهم عوناً ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.
نزل شخصيتان من المركبة، والأول في المقدمة شيخ مهيب، جسده يشع بتألق الداو العظيم، كما لو أن كل خلية فيه مشبعة بالقوانين الكونية، وهو يحمل شاباً في يده اليمنى، وارتجف الهواء تحت قدميه وكأن الأرض تحتفل بوصوله. وعندما هبطوا على الأرض، أطلق سراح الشاب أخيراً، وكانت لحظة مهيبة، مليئة بالتوتر والرهبة في آن واحد.
اللهمّ انصر المجاهدين في أكناف بيت المقدس، ثبّت قلوبهم، وسدد رميهم، و قَوم عزهم، وأمددهم بمددٍ من عندك، وبملائكةٍ تزلزل الأرض تحت أقدام اليهود الملاعين. اللهمّ اجعل بأسهم على عدوّك شديدًا، وألقِ في صدور عدوهم الرعب، اللهم انت حسبنا و اتكالنا عليك في المحتل الظالم, اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك.
“أوه؟” أظهر سيد طائفة القمر الأسود تلميحاً من الابتسامة المتكلفة، والجبال البعيدة على الأفق تومض بألوان الغروب المتغيرة، تضيف شعوراً بالغموض والهيبة. من الواضح أنه أيضاً كان يعتقد أنهم يريدون فقط استخدام (تشانغ سون لِي يَانغ) لزيادة شهرتهم. التفت لينظر إلى (تشانغ سون لِي يَانغ)، وقال، “سون لي يانغ اير، تعال وتنافس مع هذا الصديق الصغير إذن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات