الفصل 455 - دانتاليان (8)
الفصل 455 – دانتاليان (8)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابيس لا تظهر مشاعرها. حتى لو كانت تعاني، فلن تظهر ذلك. أنا الوحيد الذي يفهم تعبير وجهها الخالي من العواطف…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشاعر حب؟”
“لا، هذا ليس سوي سوء فهمٍ خطير. أنا أعرف كل شيء تقريبًا عن ديزي”.
في مثل هذه اللحظات، يختار المستعبد الاتجاه المفيد لسيده. وعلى الأرجح، سيضحي المستعبد بحياته من أجل إنقاذ سيده. وهذا ما تشير إليه لابيس الآن.
“……الآنسة ديزي هي الشاهد الأبدي للسيد دنتاليان”.
“مرحبًا، لقد مرّ وقتٌ طويل”.
قالت لابيس.
“بالطبع. هل لاحظتِ شيئًا غريبًا أو مميزًا؟”
“هذا ما صوّره السيد دنتاليان في ذهنه. الآنسة ديزي بذلت قصارى جهدها لتتناسب مع تلك الصورة. تعلّمت كل تلك اللغات، واجتهدت في العلوم والفنون القتالية، وناضلت بكل السبل لتصبح على قدم المساواة مع السيد دنتاليان”.
فتحتُ ذراعيّ تدريجيًا لأعانق لابيس. لكنها أمسكت بمعصمي. نظرت إليّ بحسم أكبر من السابق.
أومأتُ برأسي بتردد.
“حسب أمرك يا سيدي. انتظر قليلاً”.
“نعم، هذا أمرٌ مدهش بالتأكيد. أنا أقدّرها أيضًا”.
كانت ديزي أغبى مما كنت أظن. هذا فقط ما في الأمر. لا شيء آخر تغير.
“لكن الآنسة ديزي لم تفهم نيّة السيد دنتاليان بمفردها”.
– أعدل الافتراض –
“ماذا؟”
“لابيس، ما فعلته ديزي ليس له أي علاقة بك”.
أغلقت لابيس فمها. سادَ بعض الصمت.
“كما قلت، الآنسة ديزي لم تفهم بعد نوايا السيد دنتاليان بدقة. لذلك نصحتها، السيد دنتاليان بحاجة إلى فاهم وليس إلى حبيب”.
“في الأصل، لم تكن الآنسة ديزي تفهم جيدًا لماذا أصبحت مثل هذا. لم تتخيل أبدًا أن تكون في مواجهة مع السيد دنتاليان. أعتقد أن الآنسة ديزي أرادت أن تصبح رفيقة مخلصة للسيد دنتاليان وأن يسيرا معًا”.
“لا، هذا ليس سوي سوء فهمٍ خطير. أنا أعرف كل شيء تقريبًا عن ديزي”.
“ما هذا……”
لا أزال لا أفهم ما تقول. لكن كان واضحًا أن لابيس متوترة أكثر من اللازم. لا يوجد شيء مختلف إذا ساعدت لابيس ديزي على إدراك دورها.
“في وقتٍ سابق، استشارتني الآنسة ديزي، سائلةً لماذا لا يأخذ السيد دنتاليان جسدها وهذا غير مفهوم بالنسبة لها”.
قالت لابيس.
ساد صمتٌ مرة أخرى.
“كيف تعتقد أن الآنسة ديزي استطاعت تحدي الأوامر، يا سيد دنتاليان؟”
نادرًا ما يفشل عقلي في استيعاب ما يُقال. لفهم ما قالته لابيس، عمل دماغي بأقصى طاقته ولكن كأن محركه يدور في فراغ.
“مرحبًا، لقد مرّ وقتٌ طويل”.
بعد فترة، قلت:
ظهرت أمامي نافذة حالة زرقاء اللون. :
“ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه؟”
كانت ديزي أغبى مما كنت أظن. هذا فقط ما في الأمر. لا شيء آخر تغير.
“كما قلت، الآنسة ديزي لم تفهم بعد نوايا السيد دنتاليان بدقة. لذلك نصحتها، السيد دنتاليان بحاجة إلى فاهم وليس إلى حبيب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان ذلك نقطة تحوّل بالنسبة للآنسة ديزي”.
“…….”
في هذه الحالة، ماذا سيفعل العبد إذا واجه سيده خطر الموت؟ وإذا اضطرّ للتضحية بحياته من أجل إنقاذ سيده؟
“ربما كان ذلك نقطة تحوّل بالنسبة للآنسة ديزي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أزال لا أفهم ما تقول. لكن كان واضحًا أن لابيس متوترة أكثر من اللازم. لا يوجد شيء مختلف إذا ساعدت لابيس ديزي على إدراك دورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادرًا ما يفشل عقلي في استيعاب ما يُقال. لفهم ما قالته لابيس، عمل دماغي بأقصى طاقته ولكن كأن محركه يدور في فراغ.
كانت ديزي أغبى مما كنت أظن. هذا فقط ما في الأمر. لا شيء آخر تغير.
أومأة إيفار بدهشة.
نظرت لابيس إلى وجهي بإمعان. الظلال تحت عينيها أصبحت أكثر سمرة. شعرت بقلبي ينقبض أكثر فأكثر مع كل تغيير في ملامحها.
“قد تكون معلومة مفيدة، الآنسة ديزي كانت فضولية خاصة حيال ماضيكم. ما الحياة التي عشتموها قبل لقائها، وكيف قضيتم أوقاتكم. جمعت المعلومات بحثًا عن الإجابات كاملة”.
“سيد دنتاليان. ليس هذا هو المهم. المهم هو أن الآنسة ديزي تكنّ لك مشاعر إعجاب أو حب”.
“…….”
“مشاعر حب؟”
“يتلقى المستعبد الأوامر بشكلٍ ذاتي، فإذا اعتقد بوجود تناقض، سيكتسب بعض الحرية للتصرف. ربما استغلت ديزي تلك الفجوة”.
“نعم. ما يحرّك الآنسة ديزي ليس الكراهية للسيد دنتاليان. على العكس تمامًا. بل ربما…….”
“كما قلت، الآنسة ديزي لم تفهم بعد نوايا السيد دنتاليان بدقة. لذلك نصحتها، السيد دنتاليان بحاجة إلى فاهم وليس إلى حبيب”.
هززت يدي اليمنى بسرعة بينما ضحكت قليلاً. آسف لقطع كلام لابيس ولكن كان لا بد من التوضيح، لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
“لابيس، أريد التأكد من أمر واحد فقط. هل شعور ديزي تجاهي إيجابي حقًا، مثل الصداقة والتعاطف؟”
“لا، هذا مستحيل. لن تشعر ديزي أبدًا بالإعجاب نحوي. سيكون من المعقول أكثر أن تقع بارباتوس في حبي!”
“مم.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان ذلك نقطة تحوّل بالنسبة للآنسة ديزي”.
“كنت أتساءل لماذا كان وجهك جادًا لهذه الدرجة، والآن أرى أنك مخطئة تمامًا. لابيس، أقول لك وإن لم أستطع شرح السبب، ديزي ليس لديها أي إعجاب تجاهي، ولو كمقدار حبة الخردل.”
الفصل 455 – دانتاليان (8)
كان نظام الإعجاب مطلقًا.
أنحنت الشابة باحترام وهي تبتسم.
في وقتٍ ما، بدأت أتردد بعض الشيء قبل التحقق من مستوى الإعجاب. لأن ذلك أعطاني الانطباع بأن هذا العالم لم يكن حقيقيًا، بل صُنع بطريقة ما.
هززتُ رأسي.
ولكن لم يكن ليهم إن كان هذا العالم مزيفًا أم لا. كان هذا هو واقعي. هنا، الناس يتنفسون ويفكرون ويتحركون. يعانون ويناضلون، ويسيرون إلى الأمام بكل ما لديهم من ألم. فإن لم يكن هذا حقيقة، فما الحقيقة إذن؟
“كيف تعتقد أن الآنسة ديزي استطاعت تحدي الأوامر، يا سيد دنتاليان؟”
لهذا قررتُ أن أصبح دنتاليان وليس الشخص الذي كان أنا قبل الحادث. قبلت هذا العالم. وقبلت اسم دنتاليان. وبالتالي، أنا قاتل وذابح. لا مجال هنا للتبرير.
“نعم، بالطبع. هناك اثنتا عشرة دمية مخبأة في القصر الأصفر!”
ومع ذلك، كان نظام الإعجاب حصينًا تمامًا.
عليّ إذن أن أقلب أفكاري رأسًا على عقب بغض النظر عن مدى منطقيتها. إذا طلبت لابيس إعادة النظر بإخلاص، يجب عليّ بالتأكيد التشكيك بجدية. لطلب لابيس ثقلٌ وقيمةٌ يجب احترامها.
في الماضي كنت أعتبر ذلك نعمة، ولكن الآن كان لعنة وقيدًا. شخصيًا، أعتقد أن هذا كان عقابًا. بعد كل ما فعلته من التلاعب بمشاعر الآخرين، أدفع الثمن الآن، ولا أكثر ولا أقل.
“في الأصل، لم تكن الآنسة ديزي تفهم جيدًا لماذا أصبحت مثل هذا. لم تتخيل أبدًا أن تكون في مواجهة مع السيد دنتاليان. أعتقد أن الآنسة ديزي أرادت أن تصبح رفيقة مخلصة للسيد دنتاليان وأن يسيرا معًا”.
“كيف تعتقد أن الآنسة ديزي استطاعت تحدي الأوامر، يا سيد دنتاليان؟”
“لابيس……؟”
أصرّت لابيس على موقفها دون تراجع:
في هذه الحالة، ماذا سيفعل العبد إذا واجه سيده خطر الموت؟ وإذا اضطرّ للتضحية بحياته من أجل إنقاذ سيده؟
“لا يستطيع المستعبد من خلال الوشم أن يرفض أوامر سيده أبدًا. ومع ذلك، تحدت الآنسة ديزي أوامرك علانية. هذا أمر مستحيل أصلاً، ولا بد أن هناك سببًا واضحًا وراء ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان نظام الإعجاب حصينًا تمامًا.
“ربما استغلت التناقض بين الأوامر”.
نظرتُ إلى لابيس بعينين حنونتين.
أجبتُ على الفور.
كيف؟
هذه مسألةٌ فكّرتُ فيها مليًا. في الأيام القليلة الماضية، أمرتُ إيفار بإحضار عبدٍ مستعبد. حاولتُ إصدار أوامر متناقضة للعبد، فأصيب بالحيرة وعجزَ عن التصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيارًا بسيطًا.
“يتلقى المستعبد الأوامر بشكلٍ ذاتي، فإذا اعتقد بوجود تناقض، سيكتسب بعض الحرية للتصرف. ربما استغلت ديزي تلك الفجوة”.
لا يبدو هذا غريبًا……
“صحيح”.
“لا أدري. ربما استخدمت وسائل دقيقة ومعقدة لم نكتشفها بعد. ولكن وجود إعجاب من ديزي نحوي، هذا مستحيل”.
نظرت لابيس إليّ مباشرة بعينيها الزرقاوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، تخيّل وجود أمرين للمستعبد:
“ولكن هذا ليس كل شيء. أليس كذلك، يا سيد دنتاليان؟”
لهذا قررتُ أن أصبح دنتاليان وليس الشخص الذي كان أنا قبل الحادث. قبلت هذا العالم. وقبلت اسم دنتاليان. وبالتالي، أنا قاتل وذابح. لا مجال هنا للتبرير.
“…….”
‘الحالة’
“في كل الأحوال، لا يملك العبد سوى اتخاذ القرار المفيد لسيده. حتى في حالة الأوامر المتناقضة، من المستحيل أن يتخذ قرارًا ضارًا بسيده”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان ذلك نقطة تحوّل بالنسبة للآنسة ديزي”.
صحيح.
“نعم يا سيدي”.
على سبيل المثال، تخيّل وجود أمرين للمستعبد:
قالت لابيس.
“احمِ سيدك بأي ثمن” و”لا تمت بأي حال”.
أجبتُ على الفور.
في هذه الحالة، ماذا سيفعل العبد إذا واجه سيده خطر الموت؟ وإذا اضطرّ للتضحية بحياته من أجل إنقاذ سيده؟
“حسب أمرك يا سيدي. انتظر قليلاً”.
يجب عليه عدم ترك سيده يموت. ولكن في الوقت نفسه، يجب عدم التضحية بحياته. إنه في مأزق. هناك تصادم بين الأمرين.
أجبتُ على الفور.
في مثل هذه اللحظات، يختار المستعبد الاتجاه المفيد لسيده. وعلى الأرجح، سيضحي المستعبد بحياته من أجل إنقاذ سيده. وهذا ما تشير إليه لابيس الآن.
– أعدل الافتراض –
“اعتبرت الآنسة ديزي أن وقف الإعدام كان الخيار الأفضل لك، لهذا تمكنت من التصرف. بعبارة أخرى، لا تستطيع الكراهية وحدها أن تقود إلى مثل هذا الخيار. يا سيدي، فقط المشاعر المعاكسة تمامًا يمكن أن تدفع الآنسة ديزي”.
“مم.”
“ربما استخدمت حيلة ما”.
ماذا لو استخدمت ديزي دمية مثل إيفار؟
هززتُ رأسي.
“…….”
“أية حيلة تقصد؟”
“…….”
“لا أدري. ربما استخدمت وسائل دقيقة ومعقدة لم نكتشفها بعد. ولكن وجود إعجاب من ديزي نحوي، هذا مستحيل”.
“مرحبًا، لقد مرّ وقتٌ طويل”.
كان خيارًا بسيطًا.
“في وقتٍ سابق، استشارتني الآنسة ديزي، سائلةً لماذا لا يأخذ السيد دنتاليان جسدها وهذا غير مفهوم بالنسبة لها”.
أما أن أقبل حجة لابيس، أي أن نظام الإعجاب خاطئ. وإما أن أقبل فرضيتي، أي أن ديزي استخدمت مكيدة معقدة لم نكتشفها.
قلت في نفسي:
بالمنطق، ما هو الأكثر مصداقية؟ بالطبع الخيار الثاني. من المعقول أكثر أن أصدق وجود مؤامرة من ديزي بدلاً من انهيار نظام الإعجاب. فقط لا تفهم لابيس هذا النظام، ولذلك تؤمن جديًا بالاحتمال الأول.
“كما قلت، الآنسة ديزي لم تفهم بعد نوايا السيد دنتاليان بدقة. لذلك نصحتها، السيد دنتاليان بحاجة إلى فاهم وليس إلى حبيب”.
إنه سوء فهم بسبب اختلاف المعلومات.
“لا أدري. ربما استخدمت وسائل دقيقة ومعقدة لم نكتشفها بعد. ولكن وجود إعجاب من ديزي نحوي، هذا مستحيل”.
“لابيس، ما فعلته ديزي ليس له أي علاقة بك”.
انحنت إيفار باحترام ثم غادرت. بدت مرتاحة، كأنها ظنت أن لابيس كانت ستوبخها.
أمسكتُ بيد لابيس. لامسة باردة لطيفة. أنا دافئ الأيدي، لذلك أجد لمس لابيس دائمًا ممتعًا.
“…….”
“حتى لو قدمتِ لها بعض النصائح، فإن كره ديزي نحوي هو شعور خلقته بنفسها. إذا كان هناك تقصير، فهو تقصيري تمامًا وليس تقصيرك أنت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان نظام الإعجاب حصينًا تمامًا.
نظرتُ إلى لابيس بعينين حنونتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذتُ جرس الباب وهززته. بعد لحظات، دخلت إيفار المكتب ولا تزال متوترة.
“ليس لديك أي سبب للشعور بالذنب، لابيس. أقسم لك”.
“مم.”
ربما تحمّلت لابيس مسؤولية كل ما حدث. فعل ديزي وبتري لساقي اليسرى، معتقدةً أن ذلك بسبب نصحها المتسرع.
ساد صمتٌ مرة أخرى.
لابيس لا تظهر مشاعرها. حتى لو كانت تعاني، فلن تظهر ذلك. أنا الوحيد الذي يفهم تعبير وجهها الخالي من العواطف…….
“نعم، بالطبع. هناك اثنتا عشرة دمية مخبأة في القصر الأصفر!”
فتحتُ ذراعيّ تدريجيًا لأعانق لابيس. لكنها أمسكت بمعصمي. نظرت إليّ بحسم أكبر من السابق.
“يتلقى المستعبد الأوامر بشكلٍ ذاتي، فإذا اعتقد بوجود تناقض، سيكتسب بعض الحرية للتصرف. ربما استغلت ديزي تلك الفجوة”.
شعرتُ بالدهشة. من النادر جدًا أن تُظهِر لابيس عواطفها بهذا الشكل.
“سيد دنتاليان. ليس هذا هو المهم. المهم هو أن الآنسة ديزي تكنّ لك مشاعر إعجاب أو حب”.
“لابيس……؟”
ظهرت أمامي نافذة حالة زرقاء اللون. :
“آمنوا بي، من فضلكم”.
نظرت لابيس إلى وجهي بإمعان. الظلال تحت عينيها أصبحت أكثر سمرة. شعرت بقلبي ينقبض أكثر فأكثر مع كل تغيير في ملامحها.
“سيد دنتاليان……هذه المرة فقط……آمنوا بي”.
جلستُ على الكرسي. ظلّت لابيس صامتة ورأسها منخفض. غرقتُ في بحر الأفكار في المكتب الهادئ للغاية.
قالت لابيس بمعاناة، ناثرةً كلماتها ببطء. نعم، كانت تشعر بالألم بالفعل. بالرغم من أنها كانت أكثر عديمة مشاعر من أي شخص آخر، إلا أن لابيس الآن تعبّر عن آلامها بلا شك.
قلت في نفسي:
“…….”
“ماذا؟”
غيّرتُ رأيي على الفور.
ظهرت أمامي نافذة حالة زرقاء اللون. :
– أعدل الافتراض –
بعد ثلاث دقائق تقريبًا، دخلت المكتب شابة يبدو وجهها مألوفًا. بوفيه. كانت الدمية التي كانت تستخدمها إيفار عندما التقيت بها لأول مرة. ابتسمتُ ساخرًا.
طلبت لابيس مني أن أثق بها. لابيس التي لم تطلب مني شيئًا بهذه الطريقة من قبل، طلبت بوجه متألم أن أؤمن بها.
جلستُ على الكرسي. ظلّت لابيس صامتة ورأسها منخفض. غرقتُ في بحر الأفكار في المكتب الهادئ للغاية.
عليّ إذن أن أقلب أفكاري رأسًا على عقب بغض النظر عن مدى منطقيتها. إذا طلبت لابيس إعادة النظر بإخلاص، يجب عليّ بالتأكيد التشكيك بجدية. لطلب لابيس ثقلٌ وقيمةٌ يجب احترامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن أوفر بعض التسلية لسيادتكم”.
جلستُ على الكرسي. ظلّت لابيس صامتة ورأسها منخفض. غرقتُ في بحر الأفكار في المكتب الهادئ للغاية.
“نعم. ما يحرّك الآنسة ديزي ليس الكراهية للسيد دنتاليان. على العكس تمامًا. بل ربما…….”
“…….”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أية حيلة تقصد؟”
كيف؟
“ربما استخدمت حيلة ما”.
لنفترض أن ديزي كان لديها إعجاب بي كما قالت لابيس. ولكن هذا يعني تجاهل ما يظهر في نظام الإعجاب بشكل مباشر. ما الذي يمكن أن يجعل الإعجاب خاطئًا؟
“لا يستطيع المستعبد من خلال الوشم أن يرفض أوامر سيده أبدًا. ومع ذلك، تحدت الآنسة ديزي أوامرك علانية. هذا أمر مستحيل أصلاً، ولا بد أن هناك سببًا واضحًا وراء ذلك”.
هل هذا ممكن حقًا؟ حتى لو كانت نسبة الاحتمال واحد في مليون، ما هو؟
“…….”
“لابيس، أريد التأكد من أمر واحد فقط. هل شعور ديزي تجاهي إيجابي حقًا، مثل الصداقة والتعاطف؟”
أنحنت الشابة باحترام وهي تبتسم.
“نعم، سيد دنتاليان”.
“صحيح”.
“……غير ممكن. لا تكفي المعلومات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتبرت الآنسة ديزي أن وقف الإعدام كان الخيار الأفضل لك، لهذا تمكنت من التصرف. بعبارة أخرى، لا تستطيع الكراهية وحدها أن تقود إلى مثل هذا الخيار. يا سيدي، فقط المشاعر المعاكسة تمامًا يمكن أن تدفع الآنسة ديزي”.
قرعتُ الأرض بعصاي خفيفًا. نظرت بجدية إلى الفراغ.
قلت في نفسي:
“الآنسة ديزي كانت دائمًا منتبهة إليكم، سيدي”.
قالت لابيس بمعاناة، ناثرةً كلماتها ببطء. نعم، كانت تشعر بالألم بالفعل. بالرغم من أنها كانت أكثر عديمة مشاعر من أي شخص آخر، إلا أن لابيس الآن تعبّر عن آلامها بلا شك.
“بالطبع. هل لاحظتِ شيئًا غريبًا أو مميزًا؟”
“لا يستطيع المستعبد من خلال الوشم أن يرفض أوامر سيده أبدًا. ومع ذلك، تحدت الآنسة ديزي أوامرك علانية. هذا أمر مستحيل أصلاً، ولا بد أن هناك سببًا واضحًا وراء ذلك”.
“قد تكون معلومة مفيدة، الآنسة ديزي كانت فضولية خاصة حيال ماضيكم. ما الحياة التي عشتموها قبل لقائها، وكيف قضيتم أوقاتكم. جمعت المعلومات بحثًا عن الإجابات كاملة”.
يجب عليه عدم ترك سيده يموت. ولكن في الوقت نفسه، يجب عدم التضحية بحياته. إنه في مأزق. هناك تصادم بين الأمرين.
لا يبدو هذا غريبًا……
ماذا لو صنعت ديزي دمية تشبهها تمامًا؟ كانت ديزي تكنّ الإعجاب نحوي بينما الدمية لا تملك هذا الإعجاب…..هل هذا سيناريو ممكن؟
فجأةً، تبادر إلى ذهني احتمالٌ واحد.
لهذا قررتُ أن أصبح دنتاليان وليس الشخص الذي كان أنا قبل الحادث. قبلت هذا العالم. وقبلت اسم دنتاليان. وبالتالي، أنا قاتل وذابح. لا مجال هنا للتبرير.
ماذا لو استخدمت ديزي دمية مثل إيفار؟
فتحتُ ذراعيّ تدريجيًا لأعانق لابيس. لكنها أمسكت بمعصمي. نظرت إليّ بحسم أكبر من السابق.
ماذا لو صنعت ديزي دمية تشبهها تمامًا؟ كانت ديزي تكنّ الإعجاب نحوي بينما الدمية لا تملك هذا الإعجاب…..هل هذا سيناريو ممكن؟
قالت لابيس بمعاناة، ناثرةً كلماتها ببطء. نعم، كانت تشعر بالألم بالفعل. بالرغم من أنها كانت أكثر عديمة مشاعر من أي شخص آخر، إلا أن لابيس الآن تعبّر عن آلامها بلا شك.
“مم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابيس لا تظهر مشاعرها. حتى لو كانت تعاني، فلن تظهر ذلك. أنا الوحيد الذي يفهم تعبير وجهها الخالي من العواطف…….
لم يكن سيناريو خالٍ تمامًا من الثغرات، ولكنه يستحق التحقق منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما استغلت التناقض بين الأوامر”.
أخذتُ جرس الباب وهززته. بعد لحظات، دخلت إيفار المكتب ولا تزال متوترة.
“…….”
“نعم يا سيدي”.
“نعم، بالطبع. هناك اثنتا عشرة دمية مخبأة في القصر الأصفر!”
“إيفار، أمرٌ مستعجل. هل يمكنكَ إحضار أي دمية تمتلكيها الآن؟”
ظهرت أمامي نافذة حالة زرقاء اللون. :
أومأة إيفار بدهشة.
“كما قلت، الآنسة ديزي لم تفهم بعد نوايا السيد دنتاليان بدقة. لذلك نصحتها، السيد دنتاليان بحاجة إلى فاهم وليس إلى حبيب”.
“نعم، بالطبع. هناك اثنتا عشرة دمية مخبأة في القصر الأصفر!”
“حسب أمرك يا سيدي. انتظر قليلاً”.
“هل بإمكانكَ نقل روحيك إلى إحداها احضارها إلى هنا؟ أحتاج التحقق من أمرٍ عاجل”.
ربما تحمّلت لابيس مسؤولية كل ما حدث. فعل ديزي وبتري لساقي اليسرى، معتقدةً أن ذلك بسبب نصحها المتسرع.
“حسب أمرك يا سيدي. انتظر قليلاً”.
“لابيس……؟”
انحنت إيفار باحترام ثم غادرت. بدت مرتاحة، كأنها ظنت أن لابيس كانت ستوبخها.
‘الحالة’
بعد ثلاث دقائق تقريبًا، دخلت المكتب شابة يبدو وجهها مألوفًا. بوفيه. كانت الدمية التي كانت تستخدمها إيفار عندما التقيت بها لأول مرة. ابتسمتُ ساخرًا.
“في كل الأحوال، لا يملك العبد سوى اتخاذ القرار المفيد لسيده. حتى في حالة الأوامر المتناقضة، من المستحيل أن يتخذ قرارًا ضارًا بسيده”.
“مرحبًا، لقد مرّ وقتٌ طويل”.
بعد فترة، قلت:
“أتمنى أن أوفر بعض التسلية لسيادتكم”.
قالت لابيس.
أنحنت الشابة باحترام وهي تبتسم.
هززت يدي اليمنى بسرعة بينما ضحكت قليلاً. آسف لقطع كلام لابيس ولكن كان لا بد من التوضيح، لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
قلت في نفسي:
‘الحالة’
‘الحالة’
أما أن أقبل حجة لابيس، أي أن نظام الإعجاب خاطئ. وإما أن أقبل فرضيتي، أي أن ديزي استخدمت مكيدة معقدة لم نكتشفها.
ظهرت أمامي نافذة حالة زرقاء اللون. :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان ذلك نقطة تحوّل بالنسبة للآنسة ديزي”.
“ولكن هذا ليس كل شيء. أليس كذلك، يا سيد دنتاليان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
