الفصل 444 - ديزي (8)
الفصل 444 – ديزي (8)
– إنها هي.
بدأ التعذيب في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيتها على الأرض. أنت وهي نظرنا إلى بعضنا البعض ببرود.
ربما بسبب أنني كنت مبتدئة تمامًا. كان تعذيب لورا داي بارنيز قائدة القوات المسلحة صعبًا التحمل بمعنى مختلف.
شعرتُ فجأة ببرودة في عقلي. كنت أميل إلى الهدوء عندما يصل غضبي ذروته. من الواضح أن بارباتوس خانت والدي. لم ترفض فحسب، بل أيضًا دمرت شيئًا ثمينًا لوالدي… لذلك استخدمت القوة.
“اعترفي! ألم تكني تعلمي أنني سألحظ نيتك في إلحاق الضرر بسيدك؟”
“اعترفي! ألم تكني تعلمي أنني سألحظ نيتك في إلحاق الضرر بسيدك؟”
ضرب وركل وجلد. لم يكن لديها أي مفهوم حول ضبط مقدار القوة المستخدمة. كلما شقّ السياط جلدي، خرجت صرخة من فمي، ولكن في الواقع أردت أن أضحك من كل قلبي.
“ثلاثة وعشرون سنة… بل أصبحت بالفعل في الرابعة والعشرين. بعد بضع سنوات ستصلين إلى نهاية حياة المرأة. حينها، لن يأتِ والدي إليك مرة أخرى. ستجلسين وحيدة في غرفتك، تعزين نفسك بيدك كل ليلة…”
ومع ذلك، فإن جوهر التعذيب هو إبقاء الشخص على قيد الحياة دون أن تقتله. ومع ذلك، لم تزودني القائدة بالطعام أو الماء. لكن بعض الخادم كانوا يهربوا سراً ببعض الحساء والمياه من وقت لآخر. ربما أمرت وزيرة الشؤون الداخلية لابيس رارولي بذلك.
“……!”
فهمت.
ولا لابيس رارولي.
كانت وزيرة الشؤون الداخلية لابيس رارولي تحاول استغلال هذه الفرصة لتصحيح انضباط قصر سيد الشياطين. عندما يستعيد والدي وعيه ، سيعرف عن أفعال القائدة. ستوقع عقوبة قاسية على لورا داي بارنيز التي تصرفت بغرور مثل الملكة حتى ذلك الوقت…
لسبب بسيط: إذا حدث شيء ما لوالدي، فلن تتمكن القائدة من المجيء إلى هنا.
“هه.”
لورا داي بارنيز.
خرجت ضحكة غير مقصودة مني. القائدة امرأة غبية حقًا.
ماذا أقول؟ شيء محرج.
كان واضحًا أنها أدركت أنني كنت أضحك عليها ، فاسود وجهها. أه يا لها من تعبيرات ملائمة لك. آمل أن تظل تجمعين تجاعيدك وتتجولين مثل شيطانة شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……. شكرًا. على اهتمامك يا سيدة الخادمات.”
“ها. أتضحكي علىّ؟ أنت ابنة ال… ”
عند رؤيتي وأنا في تلك الحالة المزرية، غضب والدي بشدة كما لم يفعل من قبل.
“عندما أفكر في ذلك ، لقد شاخت القائدة أيضًا….”
دفعتُ الباب بقوة حتى طار من موصلاته. سمعتُ صوتًا مدويًا. كانت لورا مستلقية على السرير، فقفزت مذعورة عند سماع الضجيج المفاجئ. قفزت وأمسكتُ بياقة قميصها.
رفعت رأسي ببطء لأنظر إلى القائدة. ضعفت قوتي لأنني فقدت الكثير من الدماء. ولكن بمجرد أن رأيت وجه القائدة يتجعد بشكل حي أمام عيني، شعرت أن جهدي في رفع ذقني كان مجديًا.
على الرغم من أن بارباتوس كانت طفلة مدللة، إلا أنها كانت تهتم بوالدي أكثر من نفسها. من غير المحتمل أن تكون قد أحدثت هذا الفوضى ببساطة لأنها أرادت احتكاره.
“ثلاثة وعشرون سنة… بل أصبحت بالفعل في الرابعة والعشرين. بعد بضع سنوات ستصلين إلى نهاية حياة المرأة. حينها، لن يأتِ والدي إليك مرة أخرى. ستجلسين وحيدة في غرفتك، تعزين نفسك بيدك كل ليلة…”
يبدو أن هناك سحرًا ما يجتذب النساء اللواتي يجلبن الشؤم لبعضهن البعض. كان الاثنان يؤذيان والدي معًا. آمل أن يقتلان بعضهما في نهاية المطاف.
جلدتني السوط على صدري. هكذا كانت العجائز مزعجات. لم تفهم النكت. ربما لأن النكت سمعت لها كحقيقة. أنا أفهم.
أولاً هدأت والدي. لم أعد أريد سماع صراخه.
يومان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة…
أصبح واضحًا أن والدي يقدرني أكثر من القائدة، وهكذا انقلبت الطاولة على الجانبين تمامًا. على عكس السابق، لم تتمكن القائدة من مواجهتي بكلمة واحدة عندما التقينا في أروقة قلعة الشيطان. حاولت المرور كما لو أنها لم ترني.
لم يتوقف تعذيب القائدة. ولكن، لأكون صادقًا مع مشاعري، كلما رأيت القائدة تدخل زنزانة السجن، أخلي زفرة ارتياح.
ماذا تفعلين يا حمقاء…!
لسبب بسيط: إذا حدث شيء ما لوالدي، فلن تتمكن القائدة من المجيء إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
حقيقة أن القائدة تتسكع بلا هدف في السجن تعني، بعبارة أخرى، أن والدي بخير.
وما هو أسوأ، أن إحدى الشياطين المعارضة كانت بارباتوس. لا أفهم. هل تخطط السيدة بارباتوس فعلاً لمواجهة والدي؟ ما أجرأها! لقد ارتكبت تصرفًا لا تعرف حدودها.
محظوظة كنت فعلاً محظوظة. في كل مرة تفتح فيها القائدة الباب الحديدي للسجن، أشعر بارتياح عميق وأبتسم ابتسامة خافتة. ظنت أن ابتسامتي سخرية منها، فازداد إيذاؤها لي، ولكن لم يهم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محظوظة كنت فعلاً محظوظة. في كل مرة تفتح فيها القائدة الباب الحديدي للسجن، أشعر بارتياح عميق وأبتسم ابتسامة خافتة. ظنت أن ابتسامتي سخرية منها، فازداد إيذاؤها لي، ولكن لم يهم ذلك.
وأخيرا وصلنا إلى النهاية المتوقعة.
اكتسبتُ التأكيد من ردة فعلها.
“كيف تجرؤ، كيف تجرؤ قائد القوات المسلحة على معاقبة أحد أفراد القصر خاصتنا بشكل شخصي!”
همم…
عند رؤيتي وأنا في تلك الحالة المزرية، غضب والدي بشدة كما لم يفعل من قبل.
يبدو أن هناك سحرًا ما يجتذب النساء اللواتي يجلبن الشؤم لبعضهن البعض. كان الاثنان يؤذيان والدي معًا. آمل أن يقتلان بعضهما في نهاية المطاف.
“استدعوا الوزراء فوراً!”
أي أن لورا داي بارنيز حكمت أن بايمون خطير للغاية، ثم حذرت عشيقتها بارباتوس: “احذري من بايمون!”
غبت عن الوعي في منتصف الأمر ولم أكن شاهد عيان، لكن يقال إن والدي جلد القائدة بنفسه. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل عاقب وزيرة الشؤون الداخلية أيضًا. أي أنه كان مهما وحبيبا له من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محظوظة كنت فعلاً محظوظة. في كل مرة تفتح فيها القائدة الباب الحديدي للسجن، أشعر بارتياح عميق وأبتسم ابتسامة خافتة. ظنت أن ابتسامتي سخرية منها، فازداد إيذاؤها لي، ولكن لم يهم ذلك.
ليست لورا داي بارنيز.
أنا الأكثر أهمية بالنسبة لوالدي.
ولا لابيس رارولي.
“هه.”
أنا الأكثر أهمية بالنسبة لوالدي.
“ها. أتضحكي علىّ؟ أنت ابنة ال… ”
… لم أتوقع أبدًا أن يتحمل والدي العقوبة بنفسه. ولكن هذا كان شخصه. تحمل مسؤولية أفعاله بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبكي متوسلًا بينما ينثر دموعه في كل مكان.
لفترة، لم أتمكن من النظر مباشرة إلى عيني والدي، خوفًا من أن تنكشف لعبتي التمثيلية. لم يكن السبب هو رداءة تمثيلي الهاوي. بل كان والدي نبيلاً للغاية. إذا رأيته في تلك الحالة، لكان من الصعب استعادة هدوئي. نعم. سبع مرات دون قصد…
خرجت ضحكة غير مقصودة مني. القائدة امرأة غبية حقًا.
ماذا أقول؟ شيء محرج.
الفصل 444 – ديزي (8)
انهار نفوذ لورا داي بارنيز المسؤولة عن القوات العسكرية.
أصبح واضحًا أن والدي يقدرني أكثر من القائدة، وهكذا انقلبت الطاولة على الجانبين تمامًا. على عكس السابق، لم تتمكن القائدة من مواجهتي بكلمة واحدة عندما التقينا في أروقة قلعة الشيطان. حاولت المرور كما لو أنها لم ترني.
“لا، أنت لست القائدة الآن بما أنك تجوبين الضواحي بحثًا عن الإرشادات. آنسة لورا داي بارنيز.”
قبل أن تختفي، قلت لها:
يبدو هذا منطقيًا. الآن تتضح الصورة. سبب حذر بارباتوس المفرط من بايمون، وسبب خيانتها لوالدي ومعارضتها له في اجتماع الليلة الماضية. يمكن تفسير كل شيء الآن.
” لقد زادت تجاعيدك يا قائدة”.
فهمت.
“… …”
انتصرنا انتصارًا حاسمًا في الصراع داخل القصر.
“لا، أنت لست القائدة الآن بما أنك تجوبين الضواحي بحثًا عن الإرشادات. آنسة لورا داي بارنيز.”
ماذا أقول؟ شيء محرج.
التفتت القائدة ونظرت إليّ. كانت عيناها مرعبتين. ولكن ما الفائدة من نظرة حقيرة؟ رددت النظر بعنادي المعتاد.
“السيدة القائدة. سأطرح عليكِ بعض الأسئلة وعليكِ الإجابة فقط.”
“يجب أن تبدئي بتلقي العناية ببشرتك أيتها السيدة. سأقدم لكِ عنوان مُدلكة ماهرة.”
كيف حدث هذا؟
“……. شكرًا. على اهتمامك يا سيدة الخادمات.”
يبدو أن هناك سحرًا ما يجتذب النساء اللواتي يجلبن الشؤم لبعضهن البعض. كان الاثنان يؤذيان والدي معًا. آمل أن يقتلان بعضهما في نهاية المطاف.
قطعت لورا داي بارنيز كلامي وأجابت باختصار ثم مشت في اتجاه الرواق. إذن هي تدرك وضعها كمنفية، فخاطبتني بضمير المخاطب المحترم. رائعة أنت. سأتأكد من خطابكِ في الرواق كلما التقينا.
هكذا فكرتُ ببساطة. ومرّت ستة أشهر.
انتصرنا انتصارًا حاسمًا في الصراع داخل القصر.
التفتت القائدة ونظرت إليّ. كانت عيناها مرعبتين. ولكن ما الفائدة من نظرة حقيرة؟ رددت النظر بعنادي المعتاد.
1-0 لصالحي.
قبل أن تختفي، قلت لها:
هكذا فكرتُ ببساطة. ومرّت ستة أشهر.
فهمت.
* * *
أصبح واضحًا أن والدي يقدرني أكثر من القائدة، وهكذا انقلبت الطاولة على الجانبين تمامًا. على عكس السابق، لم تتمكن القائدة من مواجهتي بكلمة واحدة عندما التقينا في أروقة قلعة الشيطان. حاولت المرور كما لو أنها لم ترني.
كيف حدث هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدي يبكي.
في اجتماع مجلس الشياطين، رُفض مقترح والدي. كان هذا أول مرة يحدث فيها ذلك. برفض 4 أصوات من أصل 7 لخطة إلغاء العبودية التي أعدّها والدي بعناية، تحطم السيناريو الخاص به بشكل غير متوقع.
كانت وزيرة الشؤون الداخلية لابيس رارولي تحاول استغلال هذه الفرصة لتصحيح انضباط قصر سيد الشياطين. عندما يستعيد والدي وعيه ، سيعرف عن أفعال القائدة. ستوقع عقوبة قاسية على لورا داي بارنيز التي تصرفت بغرور مثل الملكة حتى ذلك الوقت…
وما هو أسوأ، أن إحدى الشياطين المعارضة كانت بارباتوس. لا أفهم. هل تخطط السيدة بارباتوس فعلاً لمواجهة والدي؟ ما أجرأها! لقد ارتكبت تصرفًا لا تعرف حدودها.
“……!”
“…….”
– إنها هي.
انتظرت بهدوء في غرفة والدي. ربما كان يتحدث مع بارباتوس وجهًا لوجه. بخير. حتى لو لا أعرف ما الذي غيّرته بارباتوس، فإن والدي لن يفقد السيطرة على الوضع.
على الرغم من أن بارباتوس كانت طفلة مدللة، إلا أنها كانت تهتم بوالدي أكثر من نفسها. من غير المحتمل أن تكون قد أحدثت هذا الفوضى ببساطة لأنها أرادت احتكاره.
كما توقعتُ، عاد والدي إلى الغرفة بعد ساعة.
وأخيرا وصلنا إلى النهاية المتوقعة.
لم أره لأن الرواق كان مظلمًا، ولكن تميزت خطواته. كان لوالدي عادةٌ بخفض قدمه اليسرى قليلاً، مما ميّز إيقاع خطواته. تعرفتُ عليها على الفور. انحنيت آليًا.
1-0 لصالحي.
“أيها الوالد… ما بك؟”
“……!”
حاولتُ أن أسأله عما إذا كان بخير، لكن كلماتي انسددت. رفعتُ رأسي ونظرتُ إلى وجه والدي. ثم تجمدت في مكاني ذهولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيتها على الأرض. أنت وهي نظرنا إلى بعضنا البعض ببرود.
كان والدي يبكي.
إذا استمر هذا الوضع مع بايمون، سيكون والدي في خطر… اتخذت هذا القرار لأنها شعرت بذلك… مما يعني أن بايمون أظهر تصرفات مهددة لوالدي مؤخراً…
“… …”
كانت هذه أول مرة أرى فيها والدي يصرخ منهارًا بفوضى. مرّ والدي بجانبي بسرعة ودخل الغرفة، ثم بدأ بتحطيم كل ما يقع تحت يده. وقفت مذهولة غير قادرة على فعل شيء سوى النظر إليه.
كانت هذه أول مرة أرى فيها والدي يصرخ منهارًا بفوضى. مرّ والدي بجانبي بسرعة ودخل الغرفة، ثم بدأ بتحطيم كل ما يقع تحت يده. وقفت مذهولة غير قادرة على فعل شيء سوى النظر إليه.
“هه.”
كان والدي…
“ثلاثة وعشرون سنة… بل أصبحت بالفعل في الرابعة والعشرين. بعد بضع سنوات ستصلين إلى نهاية حياة المرأة. حينها، لن يأتِ والدي إليك مرة أخرى. ستجلسين وحيدة في غرفتك، تعزين نفسك بيدك كل ليلة…”
الذي لم يُظهر قط وجهًا ضعيفًا أمام الآخرين مهما حدث…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……. شكرًا. على اهتمامك يا سيدة الخادمات.”
يبكي متوسلًا بينما ينثر دموعه في كل مكان.
يومان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة…
كانت هناك امرأة ما تستحق التمزيق…
“عندما أفكر في ذلك ، لقد شاخت القائدة أيضًا….”
كيف تجرؤ على جرح والدي…
كانت هناك امرأة ما تستحق التمزيق…
شعرتُ فجأة ببرودة في عقلي. كنت أميل إلى الهدوء عندما يصل غضبي ذروته. من الواضح أن بارباتوس خانت والدي. لم ترفض فحسب، بل أيضًا دمرت شيئًا ثمينًا لوالدي… لذلك استخدمت القوة.
ولا لابيس رارولي.
أولاً هدأت والدي. لم أعد أريد سماع صراخه.
الذي لم يُظهر قط وجهًا ضعيفًا أمام الآخرين مهما حدث…
تتبعت ببطء ما حدث. كما توقعت، خانته بارباتوس. أجبرته على اختيار بينها وبين بايمون. استغلت شوق والدي وأرادت احتكاره لنفسها.
“أيها الوالد… ما بك؟”
همم…
كانت هناك امرأة ما تستحق التمزيق…
تنهدتُ همسًا.
“… …”
كنت أعرف أن هذه الصغيرة ستسبب مشاكل في يومٍ ما. إذا كانت لورا داي بارنيز تتصرف كملكة داخل القصر، فبارباتوس هي التي تتصرف كزوجة والدي خارجه. والأكثر سخرية أنهما عشيقتان!
ولا لابيس رارولي.
يبدو أن هناك سحرًا ما يجتذب النساء اللواتي يجلبن الشؤم لبعضهن البعض. كان الاثنان يؤذيان والدي معًا. آمل أن يقتلان بعضهما في نهاية المطاف.
حقيقة أن القائدة تتسكع بلا هدف في السجن تعني، بعبارة أخرى، أن والدي بخير.
… انتظر لحظة.
ربما بسبب أنني كنت مبتدئة تمامًا. كان تعذيب لورا داي بارنيز قائدة القوات المسلحة صعبًا التحمل بمعنى مختلف.
لماذا خانت بارباتوس والدي الآن بالذات؟ بعبارة أدق، لماذا أجبرته على الاختيار بينها وبين بايمون؟
حاولتُ أن أسأله عما إذا كان بخير، لكن كلماتي انسددت. رفعتُ رأسي ونظرتُ إلى وجه والدي. ثم تجمدت في مكاني ذهولًا.
على الرغم من أن بارباتوس كانت طفلة مدللة، إلا أنها كانت تهتم بوالدي أكثر من نفسها. من غير المحتمل أن تكون قد أحدثت هذا الفوضى ببساطة لأنها أرادت احتكاره.
1-0 لصالحي.
إذا استمر هذا الوضع مع بايمون، سيكون والدي في خطر… اتخذت هذا القرار لأنها شعرت بذلك… مما يعني أن بايمون أظهر تصرفات مهددة لوالدي مؤخراً…
“ثلاثة وعشرون سنة… بل أصبحت بالفعل في الرابعة والعشرين. بعد بضع سنوات ستصلين إلى نهاية حياة المرأة. حينها، لن يأتِ والدي إليك مرة أخرى. ستجلسين وحيدة في غرفتك، تعزين نفسك بيدك كل ليلة…”
“مؤخراً……”
دفعتُ الباب بقوة حتى طار من موصلاته. سمعتُ صوتًا مدويًا. كانت لورا مستلقية على السرير، فقفزت مذعورة عند سماع الضجيج المفاجئ. قفزت وأمسكتُ بياقة قميصها.
تمتمتُ لنفسي. ما آخر ما هدد به بايمون والدي؟
“السيدة القائدة. سأطرح عليكِ بعض الأسئلة وعليكِ الإجابة فقط.”
لا أعرف بالضبط. كل ما يتبادر إلى ذهني هو محاولته تحدي والدي في اجتماع المجلس الجمهوري قبل نصف سنة تقريبًا. وبالإضافة إلى ذلك، لم تكن بارباتوس على علم حينها بأن بايمون كانت تخطط سرًا. لكن إذا كان شخص ما قد نقل معلومات عن بايمون إلى بارباتوس….
ضرب وركل وجلد. لم يكن لديها أي مفهوم حول ضبط مقدار القوة المستخدمة. كلما شقّ السياط جلدي، خرجت صرخة من فمي، ولكن في الواقع أردت أن أضحك من كل قلبي.
“……!”
على الرغم من أن بارباتوس كانت طفلة مدللة، إلا أنها كانت تهتم بوالدي أكثر من نفسها. من غير المحتمل أن تكون قد أحدثت هذا الفوضى ببساطة لأنها أرادت احتكاره.
خطر اسم شخص واحد في ذهني.
دفعتُ الباب بقوة حتى طار من موصلاته. سمعتُ صوتًا مدويًا. كانت لورا مستلقية على السرير، فقفزت مذعورة عند سماع الضجيج المفاجئ. قفزت وأمسكتُ بياقة قميصها.
لورا داي بارنيز.
“……!”
كان ذلك ممكنًا. لا، بل من المرجح جدًا. اعتقدت لورا داي بارنيز أن بايمون تورط في مؤامرة التسميم – على الرغم من عدم وجود مثل هذه المؤامرة أصلاً. على الرغم من أن الأمر انتهى عندما دافع والدي عني، إلا أنه من الصعب تصديق أن لورا داي بارنيز قبلت الهزيمة بصدق.
التفتت القائدة ونظرت إليّ. كانت عيناها مرعبتين. ولكن ما الفائدة من نظرة حقيرة؟ رددت النظر بعنادي المعتاد.
أي أن لورا داي بارنيز حكمت أن بايمون خطير للغاية، ثم حذرت عشيقتها بارباتوس: “احذري من بايمون!”
عند رؤيتي وأنا في تلك الحالة المزرية، غضب والدي بشدة كما لم يفعل من قبل.
يبدو هذا منطقيًا. الآن تتضح الصورة. سبب حذر بارباتوس المفرط من بايمون، وسبب خيانتها لوالدي ومعارضتها له في اجتماع الليلة الماضية. يمكن تفسير كل شيء الآن.
لم يتوقف تعذيب القائدة. ولكن، لأكون صادقًا مع مشاعري، كلما رأيت القائدة تدخل زنزانة السجن، أخلي زفرة ارتياح.
ماذا تفعلين يا حمقاء…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
توجهتُ على الفور إلى قلعة الشيطان للتحقق من صحة فرضيتي. لا يمكن التلقائي من قصر هابسبورغ، لذلك اضطررتُ للركض خارج القصر. بعد إظهار هويتي، انتقلت فورًا إلى قلعة الشيطان عبر محطة التلقائي.
قبل أن تختفي، قلت لها:
وجهتي كانت غرفة نوم لورا داي بارنيز في الطابق العاشر تحت الأرض في القلعة.
“أيها الوالد… ما بك؟”
دفعتُ الباب بقوة حتى طار من موصلاته. سمعتُ صوتًا مدويًا. كانت لورا مستلقية على السرير، فقفزت مذعورة عند سماع الضجيج المفاجئ. قفزت وأمسكتُ بياقة قميصها.
يبدو أن هناك سحرًا ما يجتذب النساء اللواتي يجلبن الشؤم لبعضهن البعض. كان الاثنان يؤذيان والدي معًا. آمل أن يقتلان بعضهما في نهاية المطاف.
“السيدة القائدة. سأطرح عليكِ بعض الأسئلة وعليكِ الإجابة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدي يبكي.
“هه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبكي متوسلًا بينما ينثر دموعه في كل مكان.
حتى في مثل هذه المواقف، لم تفقد لورا داي بارنيز ثباتها. كانت مدهشة في شجاعتها. ولكنني تساءلت إن كان سيبقى لديها هذا الثبات إذا ثقب قلبها يديّ.
خطر اسم شخص واحد في ذهني.
ألقيتها على الأرض. أنت وهي نظرنا إلى بعضنا البعض ببرود.
هكذا فكرتُ ببساطة. ومرّت ستة أشهر.
“أخيرًا، أظهرت وجهك الحقيقي أيتها الخائنة التافهه.”
شعرتُ فجأة ببرودة في عقلي. كنت أميل إلى الهدوء عندما يصل غضبي ذروته. من الواضح أن بارباتوس خانت والدي. لم ترفض فحسب، بل أيضًا دمرت شيئًا ثمينًا لوالدي… لذلك استخدمت القوة.
بصقت لورا داي بارنيز في وجهي. سال اللعاب على خدي.
يومان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة…
اكتسبتُ التأكيد من ردة فعلها.
… لم أتوقع أبدًا أن يتحمل والدي العقوبة بنفسه. ولكن هذا كان شخصه. تحمل مسؤولية أفعاله بطريقة ما.
– إنها هي.
لم أره لأن الرواق كان مظلمًا، ولكن تميزت خطواته. كان لوالدي عادةٌ بخفض قدمه اليسرى قليلاً، مما ميّز إيقاع خطواته. تعرفتُ عليها على الفور. انحنيت آليًا.
إنها التي أحدثت كل هذا الفوضى.
كانت وزيرة الشؤون الداخلية لابيس رارولي تحاول استغلال هذه الفرصة لتصحيح انضباط قصر سيد الشياطين. عندما يستعيد والدي وعيه ، سيعرف عن أفعال القائدة. ستوقع عقوبة قاسية على لورا داي بارنيز التي تصرفت بغرور مثل الملكة حتى ذلك الوقت…
ليست لورا داي بارنيز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
