You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 437

المزيف (2)

المزيف (2)

1111111111

الفصل 437: المزيف (2)

“من… من هذا؟” سأل هاربيورون.

بصراحة، لم يكن من الممكن تبرير وجود شيطان برتبة أقل من خمسين في التسلسل الهرمي الحالي لهيلموت.

إذا اضطرت لمواجهة بالزاك… كانت واثقة من انتصار ساحق، حتى تحت تأثير “العميان”.

بعبارات بسيطة، كانت الرتب متضخمة تمامًا.

“هذا غير منطقي. العهد ليس مزحة، ولا يمكن تجاهله أو الإفلات منه بهذه الألاعيب التافهة،” رد بالزاك.

تم استدعاء الشياطين الأصلية المصنفة في المراكز المئة الأولى من التسلسل الهرمي إلى بابل قبل عام، وبعد معركة شرسة جرت بتفويض من المرسوم الملكي لملك الشياطين الحابس، نجا خمسون فقط. حصل الناجون على تعزيز من القوة المظلمة مباشرة من ملك الشياطين الحابس. لقد تم تقويتهم دون الحاجة إلى عقد مع ملك الشياطين الحابس. وبطبيعة الحال، فإن الشياطين التي نجت في ذلك اليوم في بابل أصبحت أقوى بشكل لا يقارن بما كانت عليه من قبل.

“لقد ظهرت فجأة أمامي وأخذت فريستي”، قالت ميلكيث، مشيرة إلى هاربيورون.

في ذلك الوقت، كان هاربورون يحتل المرتبة المئة والعاشرة بين الشياطين. ولم يتم استدعاؤه حتى إلى بابل. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن رتبته. أصبحت المعارك في التسلسل الهرمي بين الشياطين أبسط بعد ذلك اليوم، وصعد هاربورون تدريجيًا في الرتب.

“هل ستأتي معي؟” سألت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن هلك خمسون من الشياطين المئة، تمكن هاربورون من الصعود إلى المرتبة السابعة والخمسين من خلال المعارك. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن إنجازاته. فقد كان يعتقد أنه، مع قليل من الوقت، يمكنه الصعود أعلى وربما يدخل ضمن الخمسين الأوائل.

لكنها لم تستطع التحول ضده بناءً على مجرد تكهنات. في الوقت الحالي، كانت تخطط لاستخدام هذه الفرصة لدراسة توقيعه الجديد. سيسمح لها ذلك بالتحضير لمواجهة محتملة في المستقبل. أعجبت ميلكيث بنبوغتها الاستراتيجية بينما كانت تركز بجدية على بالزاك.

لم يكن يمكن استخدام القوة المظلمة لملك الشياطين الحابس في معارك التسلسل الهرمي. إذا كان حذرًا في اختيار خصومه للقتال، فقد كان يعتقد أنه من الممكن أن يصعد أعلى فأعلى في تصنيف الشياطين.

“يجب أن أشارك هذه الحقيقة…” فكر هاربورون بجدية، لكنه شعر غريزيا أنه سيكون من المستحيل تحقيق رغبته. لم تستمر المعركة طويلاً، لكنه كان بالفعل على شفا الموت.

لكن الآن، لم يعد هناك حاجة للانشغال بمعارك التسلسل الهرمي. إذا اندلعت حرب فعلية في الصحراء كما حدث قبل قرون، يمكنه أن يزداد قوة من خلال التغذي على دماء وخوف البشر.

في ذلك الوقت، كان هاربورون يحتل المرتبة المئة والعاشرة بين الشياطين. ولم يتم استدعاؤه حتى إلى بابل. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن رتبته. أصبحت المعارك في التسلسل الهرمي بين الشياطين أبسط بعد ذلك اليوم، وصعد هاربورون تدريجيًا في الرتب.

سواء كانت أميليا ميروين ستقوم حقًا بإجراء طقوس صعود ملك الشياطين كما وعدت أم لا، كان غير مؤكد، لكن دماء الحرب وصراخها دائمًا ما كانت غذاءً للشياطين.

“إذا غادرت الآن، قد تسيئين أنت والسير يوجين فهم نواياي”، أجاب بالزاك.

“هذا مستحيل”، فكر هاربورون بعدم تصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت خدي هاربيورون عند رؤية ابتسامته. “كيف يمكنك، ساحر أسود….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتلق استدعاء ملك الشياطين الحابس. وبدون المذبحة في بابل، كانت رتبته ستكون، في أفضل الأحوال، المئة والسابعة. لم يكن قد حصل على فرصة للاستمتاع بالدماء والخوف بعد. ولم يقابل حتى أميليا ميروين. كانت كل هذه حقائق.

لماذا هربت وهي تمتلك مثل هذه القوة الهائلة؟ هل كان ذلك خدعة متعمدة؟

ومع ذلك، كان هذا غير معقول. كان ساحر الدائرة الثامنة، حسب معايير البشر، خصمًا قويًا بالفعل. هاربورون كان يعلم أنه لا يمكن تجاهل مثل هذا الخصم. ولكن على الرغم من معرفته بقوتها واتخاذه الاحتياطات اللازمة… لم تسر الأمور كما خطط لها في مواجهته.

“لقد خدعتني!” صاحت ميلكيث.

كانت ميلكيث الحياه تمتلك نوعًا غريبًا ومختلفًا من السحر. كانت تمتلك قوة مظلمة تختلف عن قوة الشياطين، شيئًا حتى الشياطين التي عاشت خلال حقبة الحرب لم تستطع تحديها.

تذكر هاربورون التعبير على وجه ميلكيث وصرخاتها عندما حاولت الفرار سابقًا. كان من المستحيل عليه حتى محاولة فهمها. إذا كانت حقًا بهذه القوة، كان ينبغي أن تكون فخورة بنفس القدر. كيف يمكنها أن تلقي جانبًا كبريائها وتظهر سلوكًا غير لائق دون لحظة تردد؟

كان سلوكها غير جاد وفظًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها ساحرة عظمى. عند مقابلته، كانت ترتجف من الخوف، تتصبب عرقًا، وتبتسم ابتسامة جبانة قبل أن تهرب وهي تصرخ بطريقة صاخبة ومهينة.

“أكنت تتعمد هذا؟” قال بالزاك لودبيث وهو يعبس بينما كان ينفض رداءه.

كان من الصعب أخذها على محمل الجد. في الواقع، وجد هاربورون صعوبة كبيرة في الحفاظ على تصوره لها كخصم قوي. كانت كلمات وأفعال وموقف ميلكيث تبدو حقيقية للغاية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت مجرد تمثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا… تذكر يوجين؟ ليس لي أي علاقة به”، قالت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ركلة البرق!”

حتى الآن، كان سلوك ميلكيث قبيحًا بشكل لا يصدق. كانت تصرخ بشكل حاد وهي تنادي بأسماء طفولية لتقنياتها. كانت أطرافها تتحرك بشكل محرج وهي تصرخ.

حتى الآن، كان سلوك ميلكيث قبيحًا بشكل لا يصدق. كانت تصرخ بشكل حاد وهي تنادي بأسماء طفولية لتقنياتها. كانت أطرافها تتحرك بشكل محرج وهي تصرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟ لم أفعل، على الإطلاق. لم أخالف قسمًا من وعودي”، أكد بالزاك على براءته.

لكن القوة التي صاحبت هذه الصرخات السخيفة والحركات البلهاء كانت قوية بشكل مرعب.

“لقد خدعتني!” صاحت ميلكيث.

كان الأمر لا يصدق.

تذكر هاربورون التعبير على وجه ميلكيث وصرخاتها عندما حاولت الفرار سابقًا. كان من المستحيل عليه حتى محاولة فهمها. إذا كانت حقًا بهذه القوة، كان ينبغي أن تكون فخورة بنفس القدر. كيف يمكنها أن تلقي جانبًا كبريائها وتظهر سلوكًا غير لائق دون لحظة تردد؟

محاولتها في تقليد ما كان من المفترض أن تكون ركلة كانت مثيرة للشفقة. بدا وكأنه هجوم يمكن حتى لذبابة تجنبه، لكن البرق والنار المصاحبين له كانا قويين بما يكفي لتدمير جسد هاربورون، وحرقه، وتحويله إلى رماد.

“لكن حتى لو كان ذلك تخصصك…”، تمتمت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هه….” تأوه هاربورون وهو يتخذ شكلاً بائسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!” علم هاربيورون غريزيًا ما كان سيأتي. على الرغم من أنه بلا أسنان، إلا أن فم الثعبان الفاغر كان يُظهر هاوية من الظلام الذي لا نهاية له. يعني ابتلاعه وجودًا محصورًا في ظلام أبدي. سيكون من المستحيل عليه أن يُعاد تجسيده أو يتوقف عن الوجود. سيُعذّب إلى الأبد حتى يسمح له بالزاك بذلك.

لماذا هربت وهي تمتلك مثل هذه القوة الهائلة؟ هل كان ذلك خدعة متعمدة؟

تذكر هاربورون التعبير على وجه ميلكيث وصرخاتها عندما حاولت الفرار سابقًا. كان من المستحيل عليه حتى محاولة فهمها. إذا كانت حقًا بهذه القوة، كان ينبغي أن تكون فخورة بنفس القدر. كيف يمكنها أن تلقي جانبًا كبريائها وتظهر سلوكًا غير لائق دون لحظة تردد؟

تذكر هاربورون التعبير على وجه ميلكيث وصرخاتها عندما حاولت الفرار سابقًا. كان من المستحيل عليه حتى محاولة فهمها. إذا كانت حقًا بهذه القوة، كان ينبغي أن تكون فخورة بنفس القدر. كيف يمكنها أن تلقي جانبًا كبريائها وتظهر سلوكًا غير لائق دون لحظة تردد؟

بدأت الصيغ التي غلفت ساعد بالزاك تتحرك. تحركت شخصيات صغيرة، مثل حبات الرمل، وانتشرت نحو أصابعه وراحته. سرعان ما كانت ذراعه وأصابعه بالكامل سوداء، كما لو كانت ملوثة بالحبر. تموجت النقوش السوداء وتحولت إلى ثعبان أسود داكن.

لم يكن مجرد سلوك ميلكيث المشين هو ما دفع هاربورون إلى التحرك. كان يجهل الكثير عن السحرة العظماء وملوك الأرواح بشكل عام. كان يعلم أن ميلكيث قد عقدت اتفاقات مع عدة ملوك أرواح، لكنه لم يكن يتخيل أن إنسانًا واحدًا يمكنه استخدام القوة الكاملة لثلاثة ملوك أرواح في نفس الوقت. لم يكن أحد ليتخيل أن مثل هذا الأمر ممكن دون مشاهدته بأم عينه.

“أنا قوية للغاية!” أدركت ميلكيث.

“هل الجميع يستخفون بميلكيث الحياه؟ أم أن هذا كان نيتها طوال الوقت؟” تساءل هاربورون.

هبطت ميلكيث وراحت ترمش مرارًا وهي تنظر أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هاربورون هو الشيطان الوحيد الذي سخرته ميلكيث واستفزته. أكثر من خمسة شياطين يحملون نوايا قاتلة تجاه ميلكيث قد عبروا إلى ناهاما. جميع هؤلاء الشياطين أقسموا على جعلها تدفع ثمن جرأتها على السخرية منهم بلسانها المراوغ.

“لن أتركك تعيش هكذا… ماذا لو قلت إنني سأهتم بك؟ لن تضطر للقلق من أن يأتي الآخرون لقتلك لأنك خنتهم”، قالت ميلكيث.

لم يكن يمكنهم أخذها بخفة. إذا كان كل هذا جزءًا من تصميم ميلكيث، فإن الشياطين الأخرى ستقلل من شأنها بالتأكيد وتقع فريسة لقوتها، تمامًا كما حدث لهاربورون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركلة البرق!”

“يجب أن أشارك هذه الحقيقة…” فكر هاربورون بجدية، لكنه شعر غريزيا أنه سيكون من المستحيل تحقيق رغبته. لم تستمر المعركة طويلاً، لكنه كان بالفعل على شفا الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت أذنا هاربيورون وهو يهمس بصوت ضعيف: “اقتلني…”.

…هل كانت معركة؟ هل يمكن حتى أن نسميها معركة؟

“لقد التهمته.” جاء رد بالزاك هادئًا. عاد رأس الأفعى إلى يده. نفض ذراعه والتفت إلى ميلكيث. “إنه أسرع بكثير وأكثر ملاءمة من التعذيب والاستجواب. لا تقلقي، رغم ذلك. جميع ذكريات هاربيرون ما زالت سليمة. فكري في الأمر ككتاب”، طمأنها.

كان الانقراض هو الكلمة الأنسب لوصف الوضع الحالي. كانت قوى ملوك الأرواح تتجلى عبر ميلكيث. كانت قواها تبدد بسهولة القوة المظلمة للشياطين من الرتب العالية.

“أنت… بالزاك لودبيث…. لا…. مستحيل،” تمتم هاربيورون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول التخلي عن القتال والفرار، لكن حتى هذا ثبت أنه مستحيل. كانت الأرض الرملية تحت قدميه تتحرك، والرعد يزمجر في السماء، والهواء يسخن بشدة من حوله.

لم تكن غير متيقظة كما في المرة السابقة. فقد كانت تحافظ على قوة اللانهاية، وكانت في حالة تأهب لمنع أي تدخل من الشياطين الآخرين.

ميلكيث نفسها كانت مندهشة من قوتها. لقد استخدمت القوة اللانهائية في غابة سامار، لكنها كانت غير مكتملة في ذلك الوقت. كانت قد بدأت في استقرار قوتها بعد عقد اتفاق مع إيفريت. الآن، كانت القوة اللانهائية مكتملة حقًا. كانت مختلفة تمامًا عن النسخة المستعجلة التي استخدمتها في الغابة.

بعبارات بسيطة، كانت الرتب متضخمة تمامًا.

“أنا قوية للغاية!” أدركت ميلكيث.

“أأنت… شبح؟” تعثرت ميلكيث في كلماتها.

ربما، وربما فقط، كانت قوتها الحالية تفوق قوة سينا الحكيمة. في حين أن معرفتها وكفاءتها وإنجازاتها كساحرة لا يمكن مقارنتها بإنجازات سينا، إلا أنها بدأت تصدق أنها ربما لا تقل عن سينا إذا تعلق الأمر بالقوة النقية فقط….

“لكنك ساحر أسود. هل تؤخذ الأيمان بالسحر والطاقة على محمل الجد بالنسبة لك؟ ألا يمكنك لاحقًا أن تقول إن كونك ساحراً أسود يسمح لك بتجاهل مثل هذه العهود؟” أعربت ميلكيث عن شكوكها.

لكن مع ذلك، ربما لم تكن معرفة الساحرة وكفاءتها وإنجازاتها مهمة إلى هذا الحد في هذا العالم القاسي.

“وماذا عن قوته؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

القوة. فقط القوة هي التي يمكن أن تثبت قيمتها. إذا كان العالم سينتهي اليوم، في هذه اللحظة بالذات، ألن يكون للشخص القوي فرصة أكبر للبقاء من الشخص الذكي؟

“كيف يمكنك المساعدة بالتحديد؟” سألت ميلكيث.

أحكمت ميلكيث قبضتها وهي تفكر بهذه الأفكار. كانت تشعر بالفخر والرضا وهي تنظر إلى هاربورون.

كان جسده محترقًا إلى درجة لا يمكن التعرف عليها. كان رأسه فقط يمكن تمييزه بشكل ما، لكنه هو الآخر كان متضررًا. تحولت جذوعه الطويلة التي تشبه السوط إلى مجرد بقايا.

كان الشيطان ذو الوجه الفيل المروع مشهدًا مذهلاً، وقد دهشت من أنه لا يزال على قيد الحياة في حالته تلك.

“لكن حتى لو كان ذلك تخصصك…”، تمتمت ميلكيث.

“…أوه… أنت لا تزال حيًا، أليس كذلك؟” سألت وهي تقترب منه بحذر.

لكن مع ذلك، ربما لم تكن معرفة الساحرة وكفاءتها وإنجازاتها مهمة إلى هذا الحد في هذا العالم القاسي.

كان جسده محترقًا إلى درجة لا يمكن التعرف عليها. كان رأسه فقط يمكن تمييزه بشكل ما، لكنه هو الآخر كان متضررًا. تحولت جذوعه الطويلة التي تشبه السوط إلى مجرد بقايا.

كانت في غاية الذهول من وجود بالزاك. إخفاء الوجود شيء، لكن أن تظل غير مكتشف حتى وهي مدمجة مع ثلاثة من ملوك الأرواح في قوة اللانهاية؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعشت أذنا هاربيورون وهو يهمس بصوت ضعيف: “اقتلني…”.

لماذا هربت وهي تمتلك مثل هذه القوة الهائلة؟ هل كان ذلك خدعة متعمدة؟

بصراحة، كانت ميلكيث ترغب في إنهاء حياة هاربيورون على الفور. فقد كان وجهه البشع مزعجًا للنظر، وكانت تخشى أن يعود للحياة. كان من الممكن أن يشعر الشياطين الآخرون بقوة اللانهاية أو يروا العرض، ويتوجهوا نحوها.

لكن مع ذلك، ربما لم تكن معرفة الساحرة وكفاءتها وإنجازاتها مهمة إلى هذا الحد في هذا العالم القاسي.

لقد كانوا بعيدين بما يكفي عن الواحة، ولكن تأثير قوة اللانهاية ربما امتد إلى مسافة أبعد، ولم تستطع ميلكيث استبعاد إمكانية اقتراب الشياطين منهم.

هبطت ميلكيث وراحت ترمش مرارًا وهي تنظر أمامها.

“لا تتحدث هكذا. ألا تريد أن تعيش؟” سألت ميلكيث.

كان الانقراض هو الكلمة الأنسب لوصف الوضع الحالي. كانت قوى ملوك الأرواح تتجلى عبر ميلكيث. كانت قواها تبدد بسهولة القوة المظلمة للشياطين من الرتب العالية.

اقتربت من هاربيورون وهي تفحص المنطقة المحيطة بها. لقد طُلب منها استجواب الشيطان إن أمكن، ولكن…

“إذن لماذا؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجهم وجهها وتلاعبت بتعبيراتها.

“أنا مهتم بما يمكنني تعلمه من خلال الاستجواب. بالإضافة إلى ذلك، أنا متحمس لاختبار ما إذا كان توقيعي الجديد يعمل بشكل صحيح،” أجاب بالزاك.

التعذيب؟ لم تفعله من قبل. ومع ذلك، شعرت بثقة غير مبررة تغمرها. كانت تعتقد أنها قد تجيد القيام بذلك. فقد أظهر هاربيورون مدى صموده بعد أن نجا بينما لم يبقَ منه سوى رأسه. ربما يمكنها البدء بقلع أسنانه أو اقتلاع عينيه. هل سيكون ذلك فعالاً؟ أم يجب أن تلجأ إلى أساليب أخرى غير الألم الجسدي؟

كانت ميلكيث الحياه تمتلك نوعًا غريبًا ومختلفًا من السحر. كانت تمتلك قوة مظلمة تختلف عن قوة الشياطين، شيئًا حتى الشياطين التي عاشت خلال حقبة الحرب لم تستطع تحديها.

“إذا أجبت على أسئلتي، سأعفيك من الموت”، عرضت ميلكيث.

“إذن لماذا؟” سألت ميلكيث.

“فقط اقتليني”، رد هاربيورون.

***** شكرا للقراءة Isngard

“لن أتركك تعيش هكذا… ماذا لو قلت إنني سأهتم بك؟ لن تضطر للقلق من أن يأتي الآخرون لقتلك لأنك خنتهم”، قالت ميلكيث.

ومع ذلك، لم تشعر بوجود بالزاك. فقط عندما خرج من ظل هاربيورون، أدركت وجوده. كان وجوده غير ملموس من خلال المانا أو السحر. فقط عندما ظهر، اعترفت بوجوده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن رد هاربيورون كان ثابتًا على الرغم من النهج اللطيف نسبيًا لميلكيث. هل هناك ولاء كبير بين الشياطين؟ أم أن الأمر يتعلق بالكبرياء؟ ربما لم يرغب الشيطان في التسول من أجل حياته أمام إنسان.

“حسنًا، فهمت. إذا كنت تصر بهذا القدر، فلن أسأل المزيد. لكن ألا تعتبر هذا تصرفًا غير لائق؟” ادعت.

“حسنًا، لا يوجد مفر إذن. في هذه الحالة، سأبدأ بأسنانك”، قالت ميلكيث وهي تنظر إليه بتأمل.

“بالطبع! لكن أي نوع من السحر؟” استفسرت ميلكيث.

لم تكن تخطط لاستجواب طويل. قررت التخلي عن المحاولة إذا لم تنجح عملية قلع أسنانه واقتلاع عينيه.

لقد كانوا بعيدين بما يكفي عن الواحة، ولكن تأثير قوة اللانهاية ربما امتد إلى مسافة أبعد، ولم تستطع ميلكيث استبعاد إمكانية اقتراب الشياطين منهم.

مدت يدها وهي تفكر في خطوتها التالية لعبور حدود نحاما إلى أراث. استخدمت الرمال لتشكيل زوج من الأيدي وفتحت فم هاربيورون.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إنه تعويذة تكاد تكون مصدر حياتي، لذا لن أشارك كيفية عملها، مهما طلبتِ ذلك”، أعلن بالزاك بجدية.

“لنبدأ بالضواحك… آآاااااه!” كانت كلماتها القاسية قد قُصد بها إثارة الخوف. ومع ذلك، تحولت كلماتها إلى صرخة حادة. قفزت ميلكيث في صدمة وهي تلوح بذراعيها.

هبطت ميلكيث وراحت ترمش مرارًا وهي تنظر أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دووووي!”

“لقد التهمته.” جاء رد بالزاك هادئًا. عاد رأس الأفعى إلى يده. نفض ذراعه والتفت إلى ميلكيث. “إنه أسرع بكثير وأكثر ملاءمة من التعذيب والاستجواب. لا تقلقي، رغم ذلك. جميع ذكريات هاربيرون ما زالت سليمة. فكري في الأمر ككتاب”، طمأنها.

اندلعت النيران والبرق من حولها.

كانت في غاية الذهول من وجود بالزاك. إخفاء الوجود شيء، لكن أن تظل غير مكتشف حتى وهي مدمجة مع ثلاثة من ملوك الأرواح في قوة اللانهاية؟!

أدركت خطأها في وسط فزعها. كان هاربيورون قريبًا من الموت بالفعل، وكان من الممكن أن يكون قد مات في انفجارها.

لم يكن يمكنهم أخذها بخفة. إذا كان كل هذا جزءًا من تصميم ميلكيث، فإن الشياطين الأخرى ستقلل من شأنها بالتأكيد وتقع فريسة لقوتها، تمامًا كما حدث لهاربورون.

هبطت ميلكيث وراحت ترمش مرارًا وهي تنظر أمامها.

سواء كانت أميليا ميروين ستقوم حقًا بإجراء طقوس صعود ملك الشياطين كما وعدت أم لا، كان غير مؤكد، لكن دماء الحرب وصراخها دائمًا ما كانت غذاءً للشياطين.

“أكنت تتعمد هذا؟” قال بالزاك لودبيث وهو يعبس بينما كان ينفض رداءه.

‘ربما يصبح عدوًا في يوم من الأيام،’ أخبرت نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أنت؟” صاحت ميلكيث وهي تحاول تهدئة قلبها المذعور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتلق استدعاء ملك الشياطين الحابس. وبدون المذبحة في بابل، كانت رتبته ستكون، في أفضل الأحوال، المئة والسابعة. لم يكن قد حصل على فرصة للاستمتاع بالدماء والخوف بعد. ولم يقابل حتى أميليا ميروين. كانت كل هذه حقائق.

لم تكن غير متيقظة كما في المرة السابقة. فقد كانت تحافظ على قوة اللانهاية، وكانت في حالة تأهب لمنع أي تدخل من الشياطين الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هلك خمسون من الشياطين المئة، تمكن هاربورون من الصعود إلى المرتبة السابعة والخمسين من خلال المعارك. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن إنجازاته. فقد كان يعتقد أنه، مع قليل من الوقت، يمكنه الصعود أعلى وربما يدخل ضمن الخمسين الأوائل.

ومع ذلك، لم تشعر بوجود بالزاك. فقط عندما خرج من ظل هاربيورون، أدركت وجوده. كان وجوده غير ملموس من خلال المانا أو السحر. فقط عندما ظهر، اعترفت بوجوده.

كان صدمة هاربيورون مفهومة لأنه لم يستطع أن يشعر بأي قوة مظلمة من بالزاك.

“أأنت… شبح؟” تعثرت ميلكيث في كلماتها.

“هذا مستحيل”، فكر هاربورون بعدم تصديق.

كانت في غاية الذهول من وجود بالزاك. إخفاء الوجود شيء، لكن أن تظل غير مكتشف حتى وهي مدمجة مع ثلاثة من ملوك الأرواح في قوة اللانهاية؟!

“حسنًا، لا يوجد مفر إذن. في هذه الحالة، سأبدأ بأسنانك”، قالت ميلكيث وهي تنظر إليه بتأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السحر الخفي هو أحد تخصصاتي”، أوضح بالزاك.

كان الشيطان في قبضة بالزاك. كان هاربيورون ينظر حوله بجنون بعينيه الأربع. حاول تقييم الموقف لكنه لم يتمكن من التعرف على من كان يمسك به.

“لكن حتى لو كان ذلك تخصصك…”، تمتمت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي جزء من هذا تعتبرينه غير لائق؟” استفسر بالزاك.

222222222

“إنه تعويذة تكاد تكون مصدر حياتي، لذا لن أشارك كيفية عملها، مهما طلبتِ ذلك”، أعلن بالزاك بجدية.

“لنبدأ بالضواحك… آآاااااه!” كانت كلماتها القاسية قد قُصد بها إثارة الخوف. ومع ذلك، تحولت كلماتها إلى صرخة حادة. قفزت ميلكيث في صدمة وهي تلوح بذراعيها.

رأت ميلكيث الجدية في كلماته، فلم تضغط أكثر، لكنها واصلت مراقبته بعين الشك، نظرتها مليئة بالريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركلة البرق!”

“حسنًا، فهمت. إذا كنت تصر بهذا القدر، فلن أسأل المزيد. لكن ألا تعتبر هذا تصرفًا غير لائق؟” ادعت.

“كنت أريد مشاركة أفكاري أولاً، لكنني كنت قلِقًا بشأن سلامتي وأهملت احتمال قلقك. لو لم أتدخل، لتحول هذا الرأس إلى رماد”، أجاب بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أي جزء من هذا تعتبرينه غير لائق؟” استفسر بالزاك.

بصراحة، كانت ميلكيث ترغب في إنهاء حياة هاربيورون على الفور. فقد كان وجهه البشع مزعجًا للنظر، وكانت تخشى أن يعود للحياة. كان من الممكن أن يشعر الشياطين الآخرون بقوة اللانهاية أو يروا العرض، ويتوجهوا نحوها.

“لقد ظهرت فجأة أمامي وأخذت فريستي”، قالت ميلكيث، مشيرة إلى هاربيورون.

كان الانقراض هو الكلمة الأنسب لوصف الوضع الحالي. كانت قوى ملوك الأرواح تتجلى عبر ميلكيث. كانت قواها تبدد بسهولة القوة المظلمة للشياطين من الرتب العالية.

كان الشيطان في قبضة بالزاك. كان هاربيورون ينظر حوله بجنون بعينيه الأربع. حاول تقييم الموقف لكنه لم يتمكن من التعرف على من كان يمسك به.

“هل الجميع يستخفون بميلكيث الحياه؟ أم أن هذا كان نيتها طوال الوقت؟” تساءل هاربورون.

“من… من هذا؟” سأل هاربيورون.

“إذن لماذا؟” سألت ميلكيث.

كان هذا السؤال غريبًا. بصفته شيطانًا، كان يجب أن يكون هاربيورون قادرًا على الشعور بقوة الظلام الخاصة بالساحر الأسود. علاوة على ذلك، كان بالزاك متعاقدًا مع ملك السجن. من غير المعقول أن هاربيورون فشل في اكتشاف سحر بالزاك حتى الآن بعد أن ظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!” علم هاربيورون غريزيًا ما كان سيأتي. على الرغم من أنه بلا أسنان، إلا أن فم الثعبان الفاغر كان يُظهر هاوية من الظلام الذي لا نهاية له. يعني ابتلاعه وجودًا محصورًا في ظلام أبدي. سيكون من المستحيل عليه أن يُعاد تجسيده أو يتوقف عن الوجود. سيُعذّب إلى الأبد حتى يسمح له بالزاك بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالفعل. لقد ارتكبت عملًا كبيرًا من عدم الاحترام”، أومأ بالزاك وهو ينزل إلى الأرض. وضع رأس هاربيورون بلطف على الأرض وانحنى بعمق لميلكيث. “السيدة ميلكيث، لم أخرج من مخبئي للاستخفاف بك أو إهانتك أو تهديدك. ولم آخذ هاربيورون لإرضاء رغباتي الخاصة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ركلة البرق!”

“إذن لماذا؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هلك خمسون من الشياطين المئة، تمكن هاربورون من الصعود إلى المرتبة السابعة والخمسين من خلال المعارك. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن إنجازاته. فقد كان يعتقد أنه، مع قليل من الوقت، يمكنه الصعود أعلى وربما يدخل ضمن الخمسين الأوائل.

“كنت أريد مشاركة أفكاري أولاً، لكنني كنت قلِقًا بشأن سلامتي وأهملت احتمال قلقك. لو لم أتدخل، لتحول هذا الرأس إلى رماد”، أجاب بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت أذنا هاربيورون وهو يهمس بصوت ضعيف: “اقتلني…”.

“ما هي أفكارك إذن؟” سألت ميلكيث.

“اهدئي يا سيدتي ميلكيث. علينا مغادرة هذا المكان الآن”، قال.

“إذا كنتِ ترغبين في استجوابه، يمكنني أن أكون عونًا”، أجاب بالزاك.

“حسنًا، فهمت. إذا كنت تصر بهذا القدر، فلن أسأل المزيد. لكن ألا تعتبر هذا تصرفًا غير لائق؟” ادعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما رفع بالزاك نظره قليلاً، كانت ميلكيث تراقب العيون خلف نظاراته. لم تتمكن من تمييز نواياه الحقيقية، لكن عرضه للمساعدة في الاستجواب بدا صادقاً.

لماذا هربت وهي تمتلك مثل هذه القوة الهائلة؟ هل كان ذلك خدعة متعمدة؟

“كيف يمكنك المساعدة بالتحديد؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما رفع بالزاك نظره قليلاً، كانت ميلكيث تراقب العيون خلف نظاراته. لم تتمكن من تمييز نواياه الحقيقية، لكن عرضه للمساعدة في الاستجواب بدا صادقاً.

“بالمعرفة السحرية،” أجاب بالزاك.

بصراحة، كانت ميلكيث ترغب في إنهاء حياة هاربيورون على الفور. فقد كان وجهه البشع مزعجًا للنظر، وكانت تخشى أن يعود للحياة. كان من الممكن أن يشعر الشياطين الآخرون بقوة اللانهاية أو يروا العرض، ويتوجهوا نحوها.

“بالطبع! لكن أي نوع من السحر؟” استفسرت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقول لي ألا أسأل؟ أنت شخص مشبوه. حسنًا، مهما كان. لا أدري ما الحيل التي قد تخفيها، فلماذا يجب أن أثق بك؟ سأتعامل مع هذا الفيل القبيح بنفسي، لذا ارحل!” صاحت ميلكيث.

“توقيع طوّرته هنا في الصحراء. بما أنك أيضاً ساحرة كبرى…” ولكن تم مقاطعته هنا.

ومع ذلك، كان هذا غير معقول. كان ساحر الدائرة الثامنة، حسب معايير البشر، خصمًا قويًا بالفعل. هاربورون كان يعلم أنه لا يمكن تجاهل مثل هذا الخصم. ولكن على الرغم من معرفته بقوتها واتخاذه الاحتياطات اللازمة… لم تسر الأمور كما خطط لها في مواجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تقول لي ألا أسأل؟ أنت شخص مشبوه. حسنًا، مهما كان. لا أدري ما الحيل التي قد تخفيها، فلماذا يجب أن أثق بك؟ سأتعامل مع هذا الفيل القبيح بنفسي، لذا ارحل!” صاحت ميلكيث.

كانت ميلكيث الحياه تمتلك نوعًا غريبًا ومختلفًا من السحر. كانت تمتلك قوة مظلمة تختلف عن قوة الشياطين، شيئًا حتى الشياطين التي عاشت خلال حقبة الحرب لم تستطع تحديها.

“إذا كنت لا تستطيعين الثقة بي، فماذا عن هذا؟” قال بالزاك مع ابتسامة ماكرة. “سأقسم بالسحر والطاقة. لن أخلط أي أكاذيب في الإجابات التي سأحصل عليها من هاربيورون، ولن أكون تهديداً لك أو لأي شخص آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي جزء من هذا تعتبرينه غير لائق؟” استفسر بالزاك.

“لكنك ساحر أسود. هل تؤخذ الأيمان بالسحر والطاقة على محمل الجد بالنسبة لك؟ ألا يمكنك لاحقًا أن تقول إن كونك ساحراً أسود يسمح لك بتجاهل مثل هذه العهود؟” أعربت ميلكيث عن شكوكها.

***** شكرا للقراءة Isngard

“هذا غير منطقي. العهد ليس مزحة، ولا يمكن تجاهله أو الإفلات منه بهذه الألاعيب التافهة،” رد بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما رفع بالزاك نظره قليلاً، كانت ميلكيث تراقب العيون خلف نظاراته. لم تتمكن من تمييز نواياه الحقيقية، لكن عرضه للمساعدة في الاستجواب بدا صادقاً.

“يبدو أنك تستطيع فعل ذلك…” تمتمت ميلكيث تحت أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتبر هذه الإمكانية فقط؛ بل كانت مقتنعة بأن هذا الرجل المشبوه لن يكون أبداً حليفًا وسيتحول حتمًا إلى خصم قاتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشعر بالتقدير… لأنك تظنين أنني بهذا القدر من الأهمية، لكنني لا أستطيع القيام بمثل هذه الأمور،” رد بالزاك على شكوكها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!” علم هاربيورون غريزيًا ما كان سيأتي. على الرغم من أنه بلا أسنان، إلا أن فم الثعبان الفاغر كان يُظهر هاوية من الظلام الذي لا نهاية له. يعني ابتلاعه وجودًا محصورًا في ظلام أبدي. سيكون من المستحيل عليه أن يُعاد تجسيده أو يتوقف عن الوجود. سيُعذّب إلى الأبد حتى يسمح له بالزاك بذلك.

حدقت ميلكيث في بالزاك بتعبير مشكوك فيه. لم يتعرف هاربيورون عليه بعد. كان الشيطان يدور بعينيه في كل الاتجاهات، معبراً عن قلقه.

أدركت خطأها في وسط فزعها. كان هاربيورون قريبًا من الموت بالفعل، وكان من الممكن أن يكون قد مات في انفجارها.

“لماذا أنت حريص على المساعدة إلى حد تقديم قسم؟” سألت ميلكيث أخيراً.

كان الشيطان في قبضة بالزاك. كان هاربيورون ينظر حوله بجنون بعينيه الأربع. حاول تقييم الموقف لكنه لم يتمكن من التعرف على من كان يمسك به.

“أنا مهتم بما يمكنني تعلمه من خلال الاستجواب. بالإضافة إلى ذلك، أنا متحمس لاختبار ما إذا كان توقيعي الجديد يعمل بشكل صحيح،” أجاب بالزاك.

كان صدمة هاربيورون مفهومة لأنه لم يستطع أن يشعر بأي قوة مظلمة من بالزاك.

“… حسنًا، اذهب إلى الأمام.” يمكن أن تتعاطف ميلكيث مع الرغبة في تجربة السحر الجديد. في شبابها، كانت غالبًا ما تسبب الكوارث لأنها فشلت في كبح مثل هذه الدوافع. بالطبع، لم توافق ميلكيث على اقتراح بالزاك فقط بدافع التعاطف والاحترام.

لماذا هربت وهي تمتلك مثل هذه القوة الهائلة؟ هل كان ذلك خدعة متعمدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘توقيع يستحق المراقبة،’ فكرت ميلكيث.

“نعم. لقد حولت كل ذكريات هاربيرون إلى كتاب وخزنته في خزانة ذهنية داخلي. بهذه الطريقة، لا يحدث ارتباك بين ذكرياتي وذاتي”، شرح بالزاك.

أدركت أن المعلومات التي يمكن أن تحصل عليها من خلال مراقبة توقيع بالزاك الجديد قد تكون أكثر قيمة مما يمكن أن تحصل عليه من استجواب هاربيورون.

بصراحة، كانت ميلكيث ترغب في إنهاء حياة هاربيورون على الفور. فقد كان وجهه البشع مزعجًا للنظر، وكانت تخشى أن يعود للحياة. كان من الممكن أن يشعر الشياطين الآخرون بقوة اللانهاية أو يروا العرض، ويتوجهوا نحوها.

كان توقيعه الحالي، “العميان”، يصيب منطقة كبيرة ويحرّم الحواس لمن هم محاصرون بداخله قبل أن يُقتلوا أخيراً. كانت تعويذة مثالية للذبح الجماعي لكنها غير فعالة ضد خصم متساوٍ أو أقوى.

حتى الآن، كان سلوك ميلكيث قبيحًا بشكل لا يصدق. كانت تصرخ بشكل حاد وهي تنادي بأسماء طفولية لتقنياتها. كانت أطرافها تتحرك بشكل محرج وهي تصرخ.

إذا اضطرت لمواجهة بالزاك… كانت واثقة من انتصار ساحق، حتى تحت تأثير “العميان”.

هبطت ميلكيث وراحت ترمش مرارًا وهي تنظر أمامها.

‘ربما يصبح عدوًا في يوم من الأيام،’ أخبرت نفسها.

“لا تتحدث هكذا. ألا تريد أن تعيش؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تعتبر هذه الإمكانية فقط؛ بل كانت مقتنعة بأن هذا الرجل المشبوه لن يكون أبداً حليفًا وسيتحول حتمًا إلى خصم قاتل.

أدركت خطأها في وسط فزعها. كان هاربيورون قريبًا من الموت بالفعل، وكان من الممكن أن يكون قد مات في انفجارها.

لكنها لم تستطع التحول ضده بناءً على مجرد تكهنات. في الوقت الحالي، كانت تخطط لاستخدام هذه الفرصة لدراسة توقيعه الجديد. سيسمح لها ذلك بالتحضير لمواجهة محتملة في المستقبل. أعجبت ميلكيث بنبوغتها الاستراتيجية بينما كانت تركز بجدية على بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقول لي ألا أسأل؟ أنت شخص مشبوه. حسنًا، مهما كان. لا أدري ما الحيل التي قد تخفيها، فلماذا يجب أن أثق بك؟ سأتعامل مع هذا الفيل القبيح بنفسي، لذا ارحل!” صاحت ميلكيث.

“ثم….” غير مبالٍ بنظرتها المتشككة، مد بالزاك يده اليسرى. رفع رأس هاربيورون وأدار وجهه نحوه.

كان صدمة هاربيورون مفهومة لأنه لم يستطع أن يشعر بأي قوة مظلمة من بالزاك.

“أنت… بالزاك لودبيث…. لا…. مستحيل،” تمتم هاربيورون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أنت؟” صاحت ميلكيث وهي تحاول تهدئة قلبها المذعور.

“أي جزء تجد أنه مستحيل؟” سأل بالزاك مع ابتسامة خفيفة.

‘ربما يصبح عدوًا في يوم من الأيام،’ أخبرت نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزت خدي هاربيورون عند رؤية ابتسامته. “كيف يمكنك، ساحر أسود….”

“لكن حتى لو كان ذلك تخصصك…”، تمتمت ميلكيث.

كان صدمة هاربيورون مفهومة لأنه لم يستطع أن يشعر بأي قوة مظلمة من بالزاك.

“إذن لماذا؟” سألت ميلكيث.

كان ذلك غير معقول. كيف يمكن لساحر أسود متعاقد مع ملك الشياطين أن يكون خالياً من أي طاقة مظلمة؟ هل من الممكن أن حواسه قد خمدت بعد أن تم تقليصه إلى مجرد رأس؟

في ذلك الوقت، كان هاربورون يحتل المرتبة المئة والعاشرة بين الشياطين. ولم يتم استدعاؤه حتى إلى بابل. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن رتبته. أصبحت المعارك في التسلسل الهرمي بين الشياطين أبسط بعد ذلك اليوم، وصعد هاربورون تدريجيًا في الرتب.

سرعان ما أدرك هاربيورون شيئًا أكثر إثارة للدهشة.

“لن أتركك تعيش هكذا… ماذا لو قلت إنني سأهتم بك؟ لن تضطر للقلق من أن يأتي الآخرون لقتلك لأنك خنتهم”، قالت ميلكيث.

لم يكن فقط غياب الطاقة المظلمة. لم يستطع حتى أن يشعر بقوة الحياة والروح الموجودة في البشر. كان بالزاك يقف أمامه، لكن هاربيورون لم يستطع التأكد مما إذا كان موجودًا بالفعل.

كان ذلك غير معقول. كيف يمكن لساحر أسود متعاقد مع ملك الشياطين أن يكون خالياً من أي طاقة مظلمة؟ هل من الممكن أن حواسه قد خمدت بعد أن تم تقليصه إلى مجرد رأس؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا سعيد لرؤية رد الفعل الذي أردته،” قال بالزاك.

“توقيع طوّرته هنا في الصحراء. بما أنك أيضاً ساحرة كبرى…” ولكن تم مقاطعته هنا.

رفع ذراعه اليمنى بينما احتفظ بابتسامته. انزلقت كمّ سطوته وكشفت عن ذراع مغطاة بكثافة بالنقوش السوداء.

مدت يدها وهي تفكر في خطوتها التالية لعبور حدود نحاما إلى أراث. استخدمت الرمال لتشكيل زوج من الأيدي وفتحت فم هاربيورون.

جعلت الأعمال السحرية المعقدة والمترابطة ذراعه تبدو وكأنها ملوثة بالسواد مثل الحبر.

“أنت… بالزاك لودبيث…. لا…. مستحيل،” تمتم هاربيورون.

“ماذا… ماذا تخطط لفعله بي؟” سأل هاربيورون بقلق.

“ثم….” غير مبالٍ بنظرتها المتشككة، مد بالزاك يده اليسرى. رفع رأس هاربيورون وأدار وجهه نحوه.

بدأت الصيغ التي غلفت ساعد بالزاك تتحرك. تحركت شخصيات صغيرة، مثل حبات الرمل، وانتشرت نحو أصابعه وراحته. سرعان ما كانت ذراعه وأصابعه بالكامل سوداء، كما لو كانت ملوثة بالحبر. تموجت النقوش السوداء وتحولت إلى ثعبان أسود داكن.

أحكمت ميلكيث قبضتها وهي تفكر بهذه الأفكار. كانت تشعر بالفخر والرضا وهي تنظر إلى هاربورون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه!” علم هاربيورون غريزيًا ما كان سيأتي. على الرغم من أنه بلا أسنان، إلا أن فم الثعبان الفاغر كان يُظهر هاوية من الظلام الذي لا نهاية له. يعني ابتلاعه وجودًا محصورًا في ظلام أبدي. سيكون من المستحيل عليه أن يُعاد تجسيده أو يتوقف عن الوجود. سيُعذّب إلى الأبد حتى يسمح له بالزاك بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت أذنا هاربيورون وهو يهمس بصوت ضعيف: “اقتلني…”.

“أرجوك، أرجوك….” تذلل هاربيورون.

“ثم….” غير مبالٍ بنظرتها المتشككة، مد بالزاك يده اليسرى. رفع رأس هاربيورون وأدار وجهه نحوه.

لكن الثعبان لم يأخذ في اعتباره توسلاته. نما بشكل غير عادي في الحجم قبل أن يبتلع رأس هاربيورون في قضمة واحدة. كانت ميلكيث تراقب، ووجهها مزيج من الاشمئزاز والصدمة.

“هذا غير منطقي. العهد ليس مزحة، ولا يمكن تجاهله أو الإفلات منه بهذه الألاعيب التافهة،” رد بالزاك.

“ماذا… ماذا فعلت؟” سألت.

كان توقيعه الحالي، “العميان”، يصيب منطقة كبيرة ويحرّم الحواس لمن هم محاصرون بداخله قبل أن يُقتلوا أخيراً. كانت تعويذة مثالية للذبح الجماعي لكنها غير فعالة ضد خصم متساوٍ أو أقوى.

“لقد التهمته.” جاء رد بالزاك هادئًا. عاد رأس الأفعى إلى يده. نفض ذراعه والتفت إلى ميلكيث. “إنه أسرع بكثير وأكثر ملاءمة من التعذيب والاستجواب. لا تقلقي، رغم ذلك. جميع ذكريات هاربيرون ما زالت سليمة. فكري في الأمر ككتاب”، طمأنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالتقدير… لأنك تظنين أنني بهذا القدر من الأهمية، لكنني لا أستطيع القيام بمثل هذه الأمور،” رد بالزاك على شكوكها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كتاب…؟” سألت ميلكيث.

ميلكيث نفسها كانت مندهشة من قوتها. لقد استخدمت القوة اللانهائية في غابة سامار، لكنها كانت غير مكتملة في ذلك الوقت. كانت قد بدأت في استقرار قوتها بعد عقد اتفاق مع إيفريت. الآن، كانت القوة اللانهائية مكتملة حقًا. كانت مختلفة تمامًا عن النسخة المستعجلة التي استخدمتها في الغابة.

“نعم. لقد حولت كل ذكريات هاربيرون إلى كتاب وخزنته في خزانة ذهنية داخلي. بهذه الطريقة، لا يحدث ارتباك بين ذكرياتي وذاتي”، شرح بالزاك.

“إذا كنت لا تستطيعين الثقة بي، فماذا عن هذا؟” قال بالزاك مع ابتسامة ماكرة. “سأقسم بالسحر والطاقة. لن أخلط أي أكاذيب في الإجابات التي سأحصل عليها من هاربيورون، ولن أكون تهديداً لك أو لأي شخص آخر.”

“وماذا عن قوته؟” سألت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هلك خمسون من الشياطين المئة، تمكن هاربورون من الصعود إلى المرتبة السابعة والخمسين من خلال المعارك. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن إنجازاته. فقد كان يعتقد أنه، مع قليل من الوقت، يمكنه الصعود أعلى وربما يدخل ضمن الخمسين الأوائل.

“قوته المظلمة أُضيفت إلى قوتي”، جاء الرد. ظلت ملامح وجه بالزاك ثابتة، في حين اشتعلت عينا ميلكيث بالغضب.

بدأت الصيغ التي غلفت ساعد بالزاك تتحرك. تحركت شخصيات صغيرة، مثل حبات الرمل، وانتشرت نحو أصابعه وراحته. سرعان ما كانت ذراعه وأصابعه بالكامل سوداء، كما لو كانت ملوثة بالحبر. تموجت النقوش السوداء وتحولت إلى ثعبان أسود داكن.

“لقد خدعتني!” صاحت ميلكيث.

“حسنًا، فهمت. إذا كنت تصر بهذا القدر، فلن أسأل المزيد. لكن ألا تعتبر هذا تصرفًا غير لائق؟” ادعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف؟ لم أفعل، على الإطلاق. لم أخالف قسمًا من وعودي”، أكد بالزاك على براءته.

“لنبدأ بالضواحك… آآاااااه!” كانت كلماتها القاسية قد قُصد بها إثارة الخوف. ومع ذلك، تحولت كلماتها إلى صرخة حادة. قفزت ميلكيث في صدمة وهي تلوح بذراعيها.

كانت نقطة وجيهة، ولكن من كان يتخيل أنه سيلتهم هاربيرون بتلك الطريقة؟ أرادت ميلكيث إجبار بالزاك على استرجاع رأس الفيل، لكن قبل أن تتصرف، تكلم بهدوء.

رفع ذراعه اليمنى بينما احتفظ بابتسامته. انزلقت كمّ سطوته وكشفت عن ذراع مغطاة بكثافة بالنقوش السوداء.

“اهدئي يا سيدتي ميلكيث. علينا مغادرة هذا المكان الآن”، قال.

كان سلوكها غير جاد وفظًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها ساحرة عظمى. عند مقابلته، كانت ترتجف من الخوف، تتصبب عرقًا، وتبتسم ابتسامة جبانة قبل أن تهرب وهي تصرخ بطريقة صاخبة ومهينة.

“هل ستأتي معي؟” سألت.

“نعم، أفهم. لكن علينا أن نتحرك على أي حال”، قال بالزاك. بدا غير مكترث بمحاولة ميلكيث الفاشلة في إظهار ولائها تجاه يوجين.

“إذا غادرت الآن، قد تسيئين أنت والسير يوجين فهم نواياي”، أجاب بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هاربورون هو الشيطان الوحيد الذي سخرته ميلكيث واستفزته. أكثر من خمسة شياطين يحملون نوايا قاتلة تجاه ميلكيث قد عبروا إلى ناهاما. جميع هؤلاء الشياطين أقسموا على جعلها تدفع ثمن جرأتها على السخرية منهم بلسانها المراوغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا… تذكر يوجين؟ ليس لي أي علاقة به”، قالت ميلكيث.

أدركت أن المعلومات التي يمكن أن تحصل عليها من خلال مراقبة توقيع بالزاك الجديد قد تكون أكثر قيمة مما يمكن أن تحصل عليه من استجواب هاربيورون.

“نعم، أفهم. لكن علينا أن نتحرك على أي حال”، قال بالزاك. بدا غير مكترث بمحاولة ميلكيث الفاشلة في إظهار ولائها تجاه يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السحر الخفي هو أحد تخصصاتي”، أوضح بالزاك.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“قوته المظلمة أُضيفت إلى قوتي”، جاء الرد. ظلت ملامح وجه بالزاك ثابتة، في حين اشتعلت عينا ميلكيث بالغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القوة. فقط القوة هي التي يمكن أن تثبت قيمتها. إذا كان العالم سينتهي اليوم، في هذه اللحظة بالذات، ألن يكون للشخص القوي فرصة أكبر للبقاء من الشخص الذكي؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط