You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 435

مدينة جيابيلا (10)

مدينة جيابيلا (10)

الفصل 435: مدينة جيابيلا (10)

رمش يوجين بعينيه في ارتباك قائلاً: “ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”

بعد أن مشى بضع خطوات، تبدد جسد نوار إلى ضباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ماذا كنتما ستفعلان؟” سأل يوجين بفضول.

استمر يوجين في التحديق بينما تلاشى الضباب قبل أن يتمتم بصوت مذهول، “…ما هذا؟”

لم يكن يوجين متأكدًا مما يجب أن يفكر فيه بخصوص ذلك.

لم يستطع فهم مغزى دموع نوار في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البنتهاوس كان فسيحًا ويحتوي على العديد من الغرف الفردية، إلا أن رايميرا ومير كانتا تصران على مشاركة نفس الغرفة. في الواقع، كانتا تنامان معًا على سرير كبير تحت بطانية مشتركة.

لماذا كانت تبكي؟ هل كانت حزينة لأن لعبتهما قد انتهت؟ نظرًا لأن هذه كانت نوار، التي كانت تفعل أشياء مجنونة في كثير من الأحيان، كان من المنطقي أنها قد تتظاهر بالبكاء لهذا السبب.

أثناء مشاهدته لهذا المشهد، ضاع يوجين في التفكير لبضع لحظات. كان يتذكر غيدول، حيث عاش عندما كان أصغر سناً. صورة قطتين ضالتين تتقاتلان، والتي كان يراها كثيراً في شوارع تلك المناطق الريفية، مرت في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، شعر يوجين أن الدموع التي رآها الآن… لم يكن يبدو أن نوار كانت تتظاهر. حتى نوار نفسها بدت محرجة من الدموع التي تدفقت على وجنتيها.

ممتعضًا وحزينًا بصدق بسبب هذا المشهد، أمسك يوجين بصدره، “الأمر ليس كما يبدو!”

“أتمنى لو كان الوقت هو الشفق الآن.”

[نعم،] أكد تيمبست.

كانت الكلمات التي تمتمت بها نوار لا تزال عالقة في ذهن يوجين.

“أولاً، ذهبت لاختيار خاتم في متجر كبير في وقت متأخر من الليل، ثم عند الفجر…” لم تستطع كريستينا إكمال حديثها، وكتفاها كانتا تهتزان من الغضب.

لم يكن يوجين متأكدًا مما يجب أن يفكر فيه بخصوص ذلك.

رمش يوجين بعينيه في ارتباك قائلاً: “ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟ متجاهلًا الأفكار التي كانت تدور في رأسه، استدار يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تقديم الفيديو بسرعة إلى الأمام. الشاشة تسارعت بسرعة من خلال مشهد نوار وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام. ثم أظهرت نوار وهي تتجول بنشاط في طوابق المتجر المختلفة وهي تختار بعض الملابس. طوال الوقت، كان يوجين يتبعها دون أن يقول شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يوجين قد قرر منذ زمن طويل أنه لن يسمح لنفسه بالتأثر بأشياء مثل ذكريات ومشاعر أغاروت، ولن يسمح لنفسه بالتأثر بالماضي الخاص بنوار جيابيلا. لم يكن هناك طريقة أخرى لحل المشكلة التي تطرحها نوار.

“ما الذي يحدث؟” سأل يوجين تيمبست.

أثبتت محادثة يوجين مع نوار أنها ذات قيمة كبيرة. لم يكتشف فقط الغرض الحقيقي لنوار من بناء هذه المدينة، بل أكد أيضًا أن نوار كانت عدوة لن يتمكن من الوصول إلى تسوية معها.

لم يستطع فهم مغزى دموع نوار في النهاية.

لا يزال لديه أحد أسئلته الثلاثة المتبقية، لكنه لم يكن بحاجة لاستخدامه فورًا.

صرخت أنيس بغضب: “ما الذي تظنّه عني حقًا؟! لن أفعل مثل تلك… تلك الأشياء الفاحشة!” ثم ارتجف جسدها مرة أخرى.

قرر يوجين: “يمكنني استخدامه لاحقًا. رغم أنني، في الحقيقة، ليس لدي شيء آخر لأسأله لها…”

كانت الكلمات التي تمتمت بها نوار لا تزال عالقة في ذهن يوجين.

ربما لأن نوار قد غادرت، بدأ الناس يتجولون في المناطق التي كانت خالية من قبل. بعد أن سحب قبعته ليتجنب أي نظرات غير مرغوبة، توجه يوجين عائدًا إلى مقر إقامته في قلعة جيابيلا.

كان عليه أن يعترف بأن الموقف يمكن أن يُفهم بسهولة بشكل خاطئ، لكن يوجين شعر بالحزن والظلم والغضب بسبب هذا الفهم الخاطئ من القديسة. حتى لو لم يعرف الآخرون أفضل منه، كان على القديسة على الأقل أن تكون على علم بشخصية يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر يوجين: “أشعر أن كريستينا وأنيسا ستكونان قلقات…”

[هاميل،] سمع صوت تيمبست في رأسه. [حدثت مشكلة.]

لقد أخبرهما أنه سيخرج للاستطلاع، لكن… استغرق الأمر أطول مما كان متوقعًا. في البداية، ظنتا أنه حتى لو كان يوجين كريمًا بوقته، فسيعود بحلول منتصف الليل. لكن الشمس قد أشرقت بالفعل. عندما فكر في كيفية انتظار أنيسا لتوبيخه، شعر يوجين بأن قلبه يسقط وانحنت كتفاه.

كانت الكلمات التي تمتمت بها نوار لا تزال عالقة في ذهن يوجين.

…كما ذكّره ذلك بما حدث بالأمس. تذكر شعور شفاههما متلامسة، ثم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل يوجين، “أهم… ليس هناك حاجة لقول أي شيء غير ضروري لسيينا وهي مشغولة جداً بتطوير وممارسة أنواع جديدة من السحر في أروث، أليس كذلك؟ سيكون ذلك مجرد تشتيت لها”.

اختنق يوجين بنفسه وغطى شفتيه بيده. بطبيعة الحال، لم يكن الشعور داخل فمه الآن مختلفًا عن المعتاد. بعد أن سعل عدة مرات أخرى، أسرع يوجين في خطواته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد قرر منذ زمن طويل أنه لن يسمح لنفسه بالتأثر بأشياء مثل ذكريات ومشاعر أغاروت، ولن يسمح لنفسه بالتأثر بالماضي الخاص بنوار جيابيلا. لم يكن هناك طريقة أخرى لحل المشكلة التي تطرحها نوار.

كيف يفترض به أن ينظر إلى أنيسا… أو كريستينا في وجههما؟ ظل يوجين قلقًا بشأن هذا حتى وصل أخيرًا إلى قلعة جيابيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستموت بغض النظر عن كل شيء”، تحدثت القديسة أخيرًا. “بعد سماعي أنك تنكر كل شيء بهذه القوة، لم يعد هناك خيار آخر سوى ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى البنتهاوس، أدرك يوجين أن القلق الذي كان مهووسًا به قبل لحظات كان مجرد تفاهة.

عندما ضغطت على زر آخر في جهاز التحكم عن بُعد، أضاءت الأنوار في غرفة المعيشة المظلمة وبدأت الستائر التي تغطي النوافذ في الانفتاح تلقائيًا.

كانت مدينة جيابيلا معروفة بأنها المدينة التي لا ليل لها. لذلك يمكن لهذا البنتهاوس العلوي أن يكون مضاءً بسهولة فقط بمنظر الليل من خارج النافذة بدلاً من الأضواء الداخلية.

بعد سماع مير تقول ذلك وكأنها تصرح بأمر بديهي، تحركت يد يوجين التي كانت تلمس رأسها بشكل طبيعي لتقرص خدها.

نظرًا لأن الشمس قد أشرقت بالفعل، كان من المفترض أن يكون البنتهاوس مضاءً، لكن في تلك اللحظة كان البنتهاوس غارقًا في ظلام دامس. كانت النوافذ الزجاجية الكبيرة مغطاة بستائر معتمة سميكة، وتم إطفاء جميع الأضواء، بما في ذلك الثريا على السقف.

نظرًا لأن الشمس قد أشرقت بالفعل، كان من المفترض أن يكون البنتهاوس مضاءً، لكن في تلك اللحظة كان البنتهاوس غارقًا في ظلام دامس. كانت النوافذ الزجاجية الكبيرة مغطاة بستائر معتمة سميكة، وتم إطفاء جميع الأضواء، بما في ذلك الثريا على السقف.

“…أمم…”، دخل يوجين بارتباك إلى غرفة المعيشة المظلمة.

جلس يوجين على كرسي بعيدًا عن الفوضى وتابع شجارهما. هذا الشعور كان مريحًا إلى حد ما. بينما كان يشاهدهم يتشاجرون على شيء بلا معنى، شعر وكأن كل مشاكل العالم بدأت تتلاشى.

كان هناك شخص جالس على الأريكة الكبيرة. كانت كريستينا روجيريس. كانت ترتدي رداءها الكهنوتي الأسود، وهو نفس لون الظلام الذي يملأ غرفة المعيشة، وكانت عيناها مغمضتين.

أطلق يوجين تنهيدة لا شعورية عندما رأى ما تم تسجيله في الفيديو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل يوجين بحذر: “ما… الذي تفعلينه هنا وجميع الأضواء مطفأة؟”

كانت مدينة جيابيلا معروفة بأنها المدينة التي لا ليل لها. لذلك يمكن لهذا البنتهاوس العلوي أن يكون مضاءً بسهولة فقط بمنظر الليل من خارج النافذة بدلاً من الأضواء الداخلية.

لم يكن يوجين متأكدًا مما إذا كانت القديسة التي كانت تنتظره هناك بعينيها المغلقتين، راكعة على الأريكة وفأسها إلى جانبها، هي كريستينا أو أنيسا.

لا يزال لديه أحد أسئلته الثلاثة المتبقية، لكنه لم يكن بحاجة لاستخدامه فورًا.

لو كان عليه الحكم على هويتها بناءً على هذا الموقف المشؤوم وحده، فمن المحتمل أنها كانت أنيسا، لكنه كان لا يزال غير متأكد لأن كريستينا في الآونة الأخيرة لم تكن بعيدة عن أنيسا عندما كان الأمر يتعلق بجعل يوجين يشعر بالتهديد.

بينما كان يوجين يحدق بها وعيناه مليئتان بالمشاعر الصادقة، أطلقت كريستينا سعالًا خفيفًا وبدأت نظرتها تلين، “همم.”

“كليك.”

“ذلك… إذا ضربتكِ ولم تفعلي شيئاً يستحقه، سأكون حقًا وغدًا”، قال يوجين بشعور بالذنب.

بدلاً من الرد على سؤاله، ضغطت القديسة على زر في جهاز التحكم عن بعد. عندما فعلت ذلك، اشتغل التلفاز في غرفة المعيشة وبدأ تشغيل فيديو مسجل مسبقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفيديو من قناة الأخبار الشخصية لمدينة جيابيلا، التي شاهدها يوجين أيضًا الليلة الماضية أثناء العشاء. ومع ذلك، كان التسجيل الذي تم بثه كأخبار عاجلة يغطي موضوعًا مختلفًا عن الأخبار التي شاهدها بالأمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الفيديو من قناة الأخبار الشخصية لمدينة جيابيلا، التي شاهدها يوجين أيضًا الليلة الماضية أثناء العشاء. ومع ذلك، كان التسجيل الذي تم بثه كأخبار عاجلة يغطي موضوعًا مختلفًا عن الأخبار التي شاهدها بالأمس.

تجهم وجه يوجين وهو يرمش بسرعة: “ما الذي حدث البارحة؟ لم أفعل شيئًا! أنا-أنا لستُ مذنبًا بما حدث ذلك اليوم. في الواقع، كريستينا لا… بل أنتِ من فعل شيئًا بي!” رد يوجين الاتهام عليها.

أطلق يوجين تنهيدة لا شعورية عندما رأى ما تم تسجيله في الفيديو.

ربما لأن نوار قد غادرت، بدأ الناس يتجولون في المناطق التي كانت خالية من قبل. بعد أن سحب قبعته ليتجنب أي نظرات غير مرغوبة، توجه يوجين عائدًا إلى مقر إقامته في قلعة جيابيلا.

كان التسجيل لنوار جيابيلا وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام في وقت متأخر من الليل. شوهدت نوار في الشاشة وهي تنظر إلى يوجين وهي تحمل خواتمها، وظهر الفيديو يوجين وهو يقول شيئًا ردًا عليها. بسبب زاوية الكاميرا، كانت تعابير وجه يوجين محجوبة بمهارة، وتم قطع جميع الأصوات تمامًا.

لم يكن يوجين متأكدًا مما إذا كانت القديسة التي كانت تنتظره هناك بعينيها المغلقتين، راكعة على الأريكة وفأسها إلى جانبها، هي كريستينا أو أنيسا.

قال يوجين بسرعة: “إنه سوء فهم.”

[يوجين! يوجين! لدينا مشكلة كبيرة!] صرخت ملكيث.

ومع ذلك، بقيت شفاه القديسة مغلقة بإحكام. على عكس عندما دخل الغرفة لأول مرة، كانت عيناها مفتوحتين الآن، لكن عينيها التي كانت مغمورة بالظل بدت أكثر كآبة من غرفة المعيشة التي كانت جميع الأضواء فيها مطفأة.

تجهم وجه يوجين وهو يرمش بسرعة: “ما الذي حدث البارحة؟ لم أفعل شيئًا! أنا-أنا لستُ مذنبًا بما حدث ذلك اليوم. في الواقع، كريستينا لا… بل أنتِ من فعل شيئًا بي!” رد يوجين الاتهام عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم تقديم الفيديو بسرعة إلى الأمام. الشاشة تسارعت بسرعة من خلال مشهد نوار وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام. ثم أظهرت نوار وهي تتجول بنشاط في طوابق المتجر المختلفة وهي تختار بعض الملابس. طوال الوقت، كان يوجين يتبعها دون أن يقول شيئًا.

أثناء مشاهدته لهذا المشهد، ضاع يوجين في التفكير لبضع لحظات. كان يتذكر غيدول، حيث عاش عندما كان أصغر سناً. صورة قطتين ضالتين تتقاتلان، والتي كان يراها كثيراً في شوارع تلك المناطق الريفية، مرت في ذهنه.

“إنه حقًا سوء فهم”، كرر يوجين نفسه.

سخرت أنيس قائلة: “ما الوقت الآن برأيك؟ لا يزال الوقت مبكرًا في الصباح. لا يمكن أن يستيقظ هذان الطفلان في هذا الوقت المبكر.”

تم تقديم الفيديو إلى الأمام مرة أخرى. هذه المرة، كان المشهد مختلفًا.

تجهم وجه يوجين وهو يرمش بسرعة: “ما الذي حدث البارحة؟ لم أفعل شيئًا! أنا-أنا لستُ مذنبًا بما حدث ذلك اليوم. في الواقع، كريستينا لا… بل أنتِ من فعل شيئًا بي!” رد يوجين الاتهام عليها.

يوجين ونوار كانا يسيران في الشارع عند الفجر. مرة أخرى، كان اختيار الزاوية محكمًا للغاية، حيث ظهرت خلفهما عدة لافتات نيون لافتة لموتيلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بدا أن أنيس قد فهمت كلامه بطريقة مختلفة، حيث عبست باشمئزاز وحدقت في يوجين.

ممتعضًا وحزينًا بصدق بسبب هذا المشهد، أمسك يوجين بصدره، “الأمر ليس كما يبدو!”

كان التسجيل لنوار جيابيلا وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام في وقت متأخر من الليل. شوهدت نوار في الشاشة وهي تنظر إلى يوجين وهي تحمل خواتمها، وظهر الفيديو يوجين وهو يقول شيئًا ردًا عليها. بسبب زاوية الكاميرا، كانت تعابير وجه يوجين محجوبة بمهارة، وتم قطع جميع الأصوات تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ستموت بغض النظر عن كل شيء”، تحدثت القديسة أخيرًا. “بعد سماعي أنك تنكر كل شيء بهذه القوة، لم يعد هناك خيار آخر سوى ذلك.”

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟ متجاهلًا الأفكار التي كانت تدور في رأسه، استدار يوجين.

مع صوت خافت، التفتت برأسها نحوه. عيناها المغطيتان بالظلال تألقتا فجأة من وسط الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت أنيس غاضبة: “هل تصدق حقًا أكاذيب كريستينا؟ هل تعتقد حقًا أن كلامها كان منطقيًا؟ كريستينا هي من قامت بالتقبيل، ولكنك تظن أنني كنت أتحكم في لسانها! من الطبيعي أن تكون هي من حرّكت لسانها!”

بسبب الرهبة التي أثارتها تلك العيون، قبض يوجين على قبضتيه بتوتر. قبل أن يدرك، كانت كفاه قد غمرتهما العرق.

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

“أولاً، ذهبت لاختيار خاتم في متجر كبير في وقت متأخر من الليل، ثم عند الفجر…” لم تستطع كريستينا إكمال حديثها، وكتفاها كانتا تهتزان من الغضب.

أوضحت مير: “عقابك، سير يوجين، من قبل ليدي أنيس.”

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الشياطين!] صرخت ملكيث بصوت عالٍ. [الذي هدد بقتلي! ذلك المخلوق القبيح ظهر!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول يوجين إقناعها بشدة، “هي، كريستينا، قلت لك إنه ليس كما يبدو، أليس كذلك؟ إنه مجرد سوء فهم، حقًا سوء فهم. لا يمكن أن أقوم بأي شيء غريب مع تلك الساقطة، نوار!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يجب أن أتعرض للتأديب من أنيس؟! تمتم يوجين بانزعاج.

“هل تحاول أن تمرر الأمر على أنه علاقة ليلة واحدة؟” عينا كريستينا تألقتا مرة أخرى.

ومع ذلك، كان وجه يوجين يظهر فقط علامات المفاجأة وليس القلق.

بدت وكأن شعلة زرقاء كانت تتراقص وسط الظلام الحالك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر يوجين: “أشعر أن كريستينا وأنيسا ستكونان قلقات…”

تنفست كريستينا بعمق وقالت: “السير يوجين. أريد حقًا أن أثق بكل ما تقوله وتفعله، لكن الآن، السير يوجين، أنت تفوح منك رائحة عطر تلك الفاسقة ورائحة جسدها. وأيضًا… هناك رائحة الكحول.”

بعد سماع مير تقول ذلك وكأنها تصرح بأمر بديهي، تحركت يد يوجين التي كانت تلمس رأسها بشكل طبيعي لتقرص خدها.

“تبًا.” تجهم وجه يوجين وهو يهز رداءه حوله محاولًا استنشاق رائحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل يوجين، لا يزال في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالفعل، ربما كان ذلك بسبب أنه قضى نصف يوم يتجول مع نوار، ولكن رائحتها قد تسربت بالتأكيد إلى ملابسه.

بسبب الرهبة التي أثارتها تلك العيون، قبض يوجين على قبضتيه بتوتر. قبل أن يدرك، كانت كفاه قد غمرتهما العرق.

حاول يوجين إقناعها مرة أخرى، “يمكنني أن أشرح كل شيء.”

“هل يعني ذلك أنك ستضربني إذا فعلت شيئاً يستحق العقاب؟” سألت ريميرا بأمل.

“أخشى حتى الاستماع”، قالت كريستينا برعشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الشياطين!] صرخت ملكيث بصوت عالٍ. [الذي هدد بقتلي! ذلك المخلوق القبيح ظهر!]

صرخ يوجين بغضب، “مهلاً! ما الذي يخيف في هذا الأمر؟! ما لم أفقد عقلي، لن أفعل…”

لقد أخبرهما أنه سيخرج للاستطلاع، لكن… استغرق الأمر أطول مما كان متوقعًا. في البداية، ظنتا أنه حتى لو كان يوجين كريمًا بوقته، فسيعود بحلول منتصف الليل. لكن الشمس قد أشرقت بالفعل. عندما فكر في كيفية انتظار أنيسا لتوبيخه، شعر يوجين بأن قلبه يسقط وانحنت كتفاه.

“كنت قلقة من أن تكون تلك الساقطة قد تغلبت عليك وأجبرتك على أن تصبح لعبة لها، السير يوجين… لكن يبدو أن عقلك صافٍ جدًا الآن”، لاحظت كريستينا بشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو الحال دائماً، بدأتا في التدحرج معًا في مشاجرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا بخير تمامًا. لم يحدث أي شيء على الإطلاق، لا شيء،” أكد يوجين وفتح عينيه على مصراعيهما بينما كان يحدق في كريستينا، محاولًا أن ينقل لها براءته.

سأل يوجين بشك: “أنا لست متأكدًا بخصوص راي، لكن مير لا تنام فعليًا، صحيح؟”

كان عليه أن يعترف بأن الموقف يمكن أن يُفهم بسهولة بشكل خاطئ، لكن يوجين شعر بالحزن والظلم والغضب بسبب هذا الفهم الخاطئ من القديسة. حتى لو لم يعرف الآخرون أفضل منه، كان على القديسة على الأقل أن تكون على علم بشخصية يوجين.

بسبب الرهبة التي أثارتها تلك العيون، قبض يوجين على قبضتيه بتوتر. قبل أن يدرك، كانت كفاه قد غمرتهما العرق.

بينما كان يوجين يحدق بها وعيناه مليئتان بالمشاعر الصادقة، أطلقت كريستينا سعالًا خفيفًا وبدأت نظرتها تلين، “همم.”

بسبب الرهبة التي أثارتها تلك العيون، قبض يوجين على قبضتيه بتوتر. قبل أن يدرك، كانت كفاه قد غمرتهما العرق.

عندما ضغطت على زر آخر في جهاز التحكم عن بُعد، أضاءت الأنوار في غرفة المعيشة المظلمة وبدأت الستائر التي تغطي النوافذ في الانفتاح تلقائيًا.

“هل تحاول أن تمرر الأمر على أنه علاقة ليلة واحدة؟” عينا كريستينا تألقتا مرة أخرى.

“لقد كانت مجرد مزحة”، قالت كريستينا بأسف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل يوجين، “أهم… ليس هناك حاجة لقول أي شيء غير ضروري لسيينا وهي مشغولة جداً بتطوير وممارسة أنواع جديدة من السحر في أروث، أليس كذلك؟ سيكون ذلك مجرد تشتيت لها”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟” سأل يوجين، لا يزال في حيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم يوجين بصوت خافت: “هذا… لأن ذلك يبدو كشيء قد تفعلينه…”

اعترفت كريستينا، “قررت أن أمزح معك لأنك عدت متأخرًا جدًا. لا توجد طريقة أنا وليدي أنيس سنشك فيك، السير يوجين، بشأن شيء كهذا.”

“لقد كانت مجرد مزحة”، قالت كريستينا بأسف.

كان صحيحًا أنهم ظنوا أن يوجين ربما اندفع بسبب المشاعر التي تجددت من حياته السابقة فجأة… أو ربما، كما قالت كريستينا للتو، قد يكون قد تم إغواؤه بالقوة وانجرف مع نوار.

على الرغم من أنه وصفها بمشكلة، إلا أن صوت تيمبست كان هادئًا كالعادة.

لم يكن بإمكانهم إلا أن يراودهم القليل من الشك بأن شيئًا كهذا قد حدث ليوجين. ولكن، كما كان يوجين يعتقد، كانت كريستينا وأنيس على علم جيد بنوعية الأشخاص الذين كانا يوجين وهامل.

على الرغم من أنه وصفها بمشكلة، إلا أن صوت تيمبست كان هادئًا كالعادة.

احتج يوجين: “أنت تقولين إنها كانت مجرد مزحة بعد أن أطفأتِ الأنوار وخلقتِ هذا الجو المتوتر…؟!”

غضبت أنيس أكثر قائلة: “إذا كنت لا تصدق ذلك، فلماذا ما زلت تصر على أنني من فعلت ذلك الشيء بلساننا أمس؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو كنت قد اتصلت بنا قبل أن يتأخر الوقت، السير يوجين، لما كنا قد شعرنا بالضيق هكذا”، أشارت كريستينا.

مرة أخرى، تحولت كلمات ريميرا إلى صرخات. مير، التي كانت تنتظر الفرصة، وجهت ضربة دقيقة إلى جبهتها حيث الياقوتة مرة أخرى.

جادل يوجين، “كيف كان بإمكاني الاتصال بكم في مثل هذا الوضع؟!”

همهم يوجين: “يبدو حقًا أنها قد نضجت كثيرًا منذ لقائنا الأول.”

“كان بإمكانك أن تفعل ذلك بطريقة ما”، قالت كريستينا وهي تلتقط المداس الذي وضعته بجانبها.

احتج يوجين: “أنت تقولين إنها كانت مجرد مزحة بعد أن أطفأتِ الأنوار وخلقتِ هذا الجو المتوتر…؟!”

لم تكن تهزه بتهديد؛ كانت فقط تمسكه بالمقبض، لكن لسبب ما، شعر يوجين بالتوتر وأحنق كتفيه.

أثناء مشاهدته لهذا المشهد، ضاع يوجين في التفكير لبضع لحظات. كان يتذكر غيدول، حيث عاش عندما كان أصغر سناً. صورة قطتين ضالتين تتقاتلان، والتي كان يراها كثيراً في شوارع تلك المناطق الريفية، مرت في ذهنه.

“لو كنا قد شككنا حقًا في خيانتك، السير يوجين، لما كنا ننتظرك هنا مع الأنوار مطفأة”، أضافت كريستينا.

اعترفت كريستينا، “قررت أن أمزح معك لأنك عدت متأخرًا جدًا. لا توجد طريقة أنا وليدي أنيس سنشك فيك، السير يوجين، بشأن شيء كهذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، ماذا كنتما ستفعلان؟” سأل يوجين بفضول.

لماذا كانت تبكي؟ هل كانت حزينة لأن لعبتهما قد انتهت؟ نظرًا لأن هذه كانت نوار، التي كانت تفعل أشياء مجنونة في كثير من الأحيان، كان من المنطقي أنها قد تتظاهر بالبكاء لهذا السبب.

“كنا على الأرجح سنخرج للبحث عنك بأنفسنا. في الواقع، حثتني ليدي أنيس عدة مرات للخروج والبحث عنك، السير يوجين، في وقت مبكر من هذا الصباح”، كشفت كريستينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعر يوجين أن الدموع التي رآها الآن… لم يكن يبدو أن نوار كانت تتظاهر. حتى نوار نفسها بدت محرجة من الدموع التي تدفقت على وجنتيها.

في اللحظة التي قالت فيها ذلك، ارتجف جسد كريستينا قليلاً. كانت أنيس قد سيطرت على وعيهما المشترك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر يوجين: “أشعر أن كريستينا وأنيسا ستكونان قلقات…”

“أشعر حقًا أن كريستينا قد نضجت كثيرًا. الآن، حتى أنها تجرؤ على أن تدوس على قدمي بهذه الطريقة!” اشتكت أنيس.

استمر يوجين في التحديق بينما تلاشى الضباب قبل أن يتمتم بصوت مذهول، “…ما هذا؟”

همهم يوجين: “يبدو حقًا أنها قد نضجت كثيرًا منذ لقائنا الأول.”

“ما أريده هو ضربة جبهة حنونة من مُنقذي، وليس منكِ!” أصرت ريميرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، بدا أن أنيس قد فهمت كلامه بطريقة مختلفة، حيث عبست باشمئزاز وحدقت في يوجين.

لقد كان ذلك في وقت سابق من هذا الصباح، منذ بضع ساعات فقط في الواقع، حيث اتفقتا على كيفية تقسيم أدوارهما بشكل صحيح من الآن فصاعدًا وعلى كيفية التقدم في حال سنحت الفرصة. كانت كريستينا تعرف أنه كان خطأً أن تذكر اسم أنيس بدافع الذعر، لكن لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.

اتهمته أنيس قائلة: “كنت دائمًا أعلم أنك وغدٌ ماكر. هل كنت تنظر إلى كريستينا بتلك العيون منذ البداية؟”

قرر في النهاية أنه يجب عليه الاستماع إلى ما تريد ملكيث قوله، فطلب من تيمبست أن يتصل بها. عند هذا الطلب، بدأت الرياح في التحرك، وتم نقل صوت ملكيث إلى يوجين.

رمش يوجين بعينيه في ارتباك قائلاً: “ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد قرر منذ زمن طويل أنه لن يسمح لنفسه بالتأثر بأشياء مثل ذكريات ومشاعر أغاروت، ولن يسمح لنفسه بالتأثر بالماضي الخاص بنوار جيابيلا. لم يكن هناك طريقة أخرى لحل المشكلة التي تطرحها نوار.

ردت أنيس بغضب: “لا تتظاهر بالبراءة، هاميل. لم أنسَ ما حدث البارحة!”

رفعت مير رأسها بينما كانت البطانية تغطيها حتى ذقنها وسألت: “هل انتهى الأمر؟”

تجهم وجه يوجين وهو يرمش بسرعة: “ما الذي حدث البارحة؟ لم أفعل شيئًا! أنا-أنا لستُ مذنبًا بما حدث ذلك اليوم. في الواقع، كريستينا لا… بل أنتِ من فعل شيئًا بي!” رد يوجين الاتهام عليها.

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاحت أنيس غاضبة: “هل تصدق حقًا أكاذيب كريستينا؟ هل تعتقد حقًا أن كلامها كان منطقيًا؟ كريستينا هي من قامت بالتقبيل، ولكنك تظن أنني كنت أتحكم في لسانها! من الطبيعي أن تكون هي من حرّكت لسانها!”

بعد أن ضربت مرتين متتاليتين، أطلقت ريميرا صرخة وهجمت على مير، وبدأتا مرة أخرى في التدحرج مثل زوج من القطط.

تردد يوجين قائلاً: “هذا… أعني، لست متأكدًا تمامًا مما يحدث مع وضعكما. أحيانًا، عندما تتحدثين أنتِ، تكون كريستينا هي من تتحكم بجسدها… ألن يكون بإمكانكِ فعل شيء كهذا؟”

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

صرخت أنيس: “يا لك من وغد مجنون! هل تقول ذلك بجدية؟!” ثم قفزت على قدميها وركلت يوجين في ساقه قائلة: “هذه الركلة من كريستينا!”

تجهم وجه يوجين وهو يرمش بسرعة: “ما الذي حدث البارحة؟ لم أفعل شيئًا! أنا-أنا لستُ مذنبًا بما حدث ذلك اليوم. في الواقع، كريستينا لا… بل أنتِ من فعل شيئًا بي!” رد يوجين الاتهام عليها.

سأله يوجين بشك: “هل تتوقعين مني أن أصدق ذلك حقًا؟”

مهما كانت الغرف معزولة جيدًا، فإن حواس رايميرا، وهي تنين صغير، ومير، وهي مألوفة عالية الأداء، يجب أن تكتشف أدنى الاضطرابات.

غضبت أنيس أكثر قائلة: “إذا كنت لا تصدق ذلك، فلماذا ما زلت تصر على أنني من فعلت ذلك الشيء بلساننا أمس؟!”

قرر في النهاية أنه يجب عليه الاستماع إلى ما تريد ملكيث قوله، فطلب من تيمبست أن يتصل بها. عند هذا الطلب، بدأت الرياح في التحرك، وتم نقل صوت ملكيث إلى يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم يوجين بصوت خافت: “هذا… لأن ذلك يبدو كشيء قد تفعلينه…”

مرة أخرى، تحولت كلمات ريميرا إلى صرخات. مير، التي كانت تنتظر الفرصة، وجهت ضربة دقيقة إلى جبهتها حيث الياقوتة مرة أخرى.

صرخت أنيس بغضب: “ما الذي تظنّه عني حقًا؟! لن أفعل مثل تلك… تلك الأشياء الفاحشة!” ثم ارتجف جسدها مرة أخرى.

لم يكن بإمكانهم إلا أن يراودهم القليل من الشك بأن شيئًا كهذا قد حدث ليوجين. ولكن، كما كان يوجين يعتقد، كانت كريستينا وأنيس على علم جيد بنوعية الأشخاص الذين كانا يوجين وهامل.

عادت السيطرة على جسدهما من أنيس إلى كريستينا.

“يا مُنقذي، أليس من الظلم أن تربت على رأس مير وتقرص خدها فقط؟ هذه السيدة أيضاً تستحق ربتة على الرأس”، ريميرا استدارت تحت الغطاء، ثم تدحرجت وغطت نفسها على مير. “في الآونة الأخيرة، تصرفاتك تجعلني أشعر بالاكتئاب، يا منقذي. وإذا كان يجب علي أن أقول السبب، فهو لأن معاملتك لهذه السيدة تغيرت كثيراً عما كانت عليه من قبل”.

احتجت كريستينا قائلة: “أختي! إذا قلتِ ذلك بهذه الطريقة، ألن يبدو وكأنني الوحيدة التي قد تفعل شيئًا كهذا؟ ألم نتفق بالفعل على موضوع البارحة؟”

احتجت كريستينا قائلة: “أختي! إذا قلتِ ذلك بهذه الطريقة، ألن يبدو وكأنني الوحيدة التي قد تفعل شيئًا كهذا؟ ألم نتفق بالفعل على موضوع البارحة؟”

لقد كان ذلك في وقت سابق من هذا الصباح، منذ بضع ساعات فقط في الواقع، حيث اتفقتا على كيفية تقسيم أدوارهما بشكل صحيح من الآن فصاعدًا وعلى كيفية التقدم في حال سنحت الفرصة. كانت كريستينا تعرف أنه كان خطأً أن تذكر اسم أنيس بدافع الذعر، لكن لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البنتهاوس كان فسيحًا ويحتوي على العديد من الغرف الفردية، إلا أن رايميرا ومير كانتا تصران على مشاركة نفس الغرفة. في الواقع، كانتا تنامان معًا على سرير كبير تحت بطانية مشتركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أثناء مراقبة يوجين لهما بتعبير حائر وهما تتصارعان على التحكم في جسدهما، نظر حول غرفة المعيشة وقرر تغيير الموضوع: “أين الأطفال؟”

“ما الذي يجعلكِ في مثل هذه الحالة من الذعر؟” سألها يوجين بهدوء.

سخرت أنيس قائلة: “ما الوقت الآن برأيك؟ لا يزال الوقت مبكرًا في الصباح. لا يمكن أن يستيقظ هذان الطفلان في هذا الوقت المبكر.”

ربما لأن نوار قد غادرت، بدأ الناس يتجولون في المناطق التي كانت خالية من قبل. بعد أن سحب قبعته ليتجنب أي نظرات غير مرغوبة، توجه يوجين عائدًا إلى مقر إقامته في قلعة جيابيلا.

سأل يوجين بشك: “أنا لست متأكدًا بخصوص راي، لكن مير لا تنام فعليًا، صحيح؟”

رفعت مير رأسها بينما كانت البطانية تغطيها حتى ذقنها وسألت: “هل انتهى الأمر؟”

أجابت أنيس: “حتى لو لم تنم، يمكنها على الأقل التظاهر بالنوم أو فعل شيء مشابه. إذا كنت فضوليًا، فقط اذهب إلى غرفتهما لترى بنفسك. يبدو أنني سأضطر إلى تسوية هذا الأمر مع كريستينا أولاً.” ثم استقامت أنيس بظهرها وشدت نفسها استعدادًا.

بينما كان يوجين يحدق بها وعيناه مليئتان بالمشاعر الصادقة، أطلقت كريستينا سعالًا خفيفًا وبدأت نظرتها تلين، “همم.”

نهض يوجين من على الأريكة، متنفسًا الصعداء لأن حافة السيف لم تعد موجهة نحوه.

عبس يوجين، “مشكلة؟ أي نوع من المشاكل؟ هل لها علاقة بالسيدة ملكيث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن البنتهاوس كان فسيحًا ويحتوي على العديد من الغرف الفردية، إلا أن رايميرا ومير كانتا تصران على مشاركة نفس الغرفة. في الواقع، كانتا تنامان معًا على سرير كبير تحت بطانية مشتركة.

“أيتها الحمقاء. إذا كنتِ تريدين أن تُضربي بشدة، دعيني أجيب على دعواتك”، قالت مير ساخرة.

تمتم يوجين وهو يفتح الباب قليلاً: “لماذا تتظاهران بالنوم؟”

نهض يوجين من على الأريكة، متنفسًا الصعداء لأن حافة السيف لم تعد موجهة نحوه.

مهما كانت الغرف معزولة جيدًا، فإن حواس رايميرا، وهي تنين صغير، ومير، وهي مألوفة عالية الأداء، يجب أن تكتشف أدنى الاضطرابات.

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

رفعت مير رأسها بينما كانت البطانية تغطيها حتى ذقنها وسألت: “هل انتهى الأمر؟”

لماذا كانت تبكي؟ هل كانت حزينة لأن لعبتهما قد انتهت؟ نظرًا لأن هذه كانت نوار، التي كانت تفعل أشياء مجنونة في كثير من الأحيان، كان من المنطقي أنها قد تتظاهر بالبكاء لهذا السبب.

دون وعي، اقترب يوجين من جانب سريرهما وربت على رأس مير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى البنتهاوس، أدرك يوجين أن القلق الذي كان مهووسًا به قبل لحظات كان مجرد تفاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألها برفق: “ما الذي كنتِ تتوقعين أن ينتهي؟”

على الرغم من أنه وصفها بمشكلة، إلا أن صوت تيمبست كان هادئًا كالعادة.

أجابت مير: “العقاب.”

“كنا على الأرجح سنخرج للبحث عنك بأنفسنا. في الواقع، حثتني ليدي أنيس عدة مرات للخروج والبحث عنك، السير يوجين، في وقت مبكر من هذا الصباح”، كشفت كريستينا.

عبس يوجين في حيرة قائلاً: “عقا… ماذا؟ عقاب؟ لمن ومن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستموت بغض النظر عن كل شيء”، تحدثت القديسة أخيرًا. “بعد سماعي أنك تنكر كل شيء بهذه القوة، لم يعد هناك خيار آخر سوى ذلك.”

أوضحت مير: “عقابك، سير يوجين، من قبل ليدي أنيس.”

أثبتت محادثة يوجين مع نوار أنها ذات قيمة كبيرة. لم يكتشف فقط الغرض الحقيقي لنوار من بناء هذه المدينة، بل أكد أيضًا أن نوار كانت عدوة لن يتمكن من الوصول إلى تسوية معها.

بعد سماع مير تقول ذلك وكأنها تصرح بأمر بديهي، تحركت يد يوجين التي كانت تلمس رأسها بشكل طبيعي لتقرص خدها.

رفع يوجين حاجبه، “كيف تغيرت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا يجب أن أتعرض للتأديب من أنيس؟! تمتم يوجين بانزعاج.

أجابت أنيس: “حتى لو لم تنم، يمكنها على الأقل التظاهر بالنوم أو فعل شيء مشابه. إذا كنت فضوليًا، فقط اذهب إلى غرفتهما لترى بنفسك. يبدو أنني سأضطر إلى تسوية هذا الأمر مع كريستينا أولاً.” ثم استقامت أنيس بظهرها وشدت نفسها استعدادًا.

“كنت تتجول في الشوارع ليلاً وتقوم بأشياء سيئة”، اتهمته مير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر يوجين: “أشعر أن كريستينا وأنيسا ستكونان قلقات…”

“أي أشياء سيئة يُفترض أني قمت بها؟!” طالب يوجين بغضب.

كان التسجيل لنوار جيابيلا وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام في وقت متأخر من الليل. شوهدت نوار في الشاشة وهي تنظر إلى يوجين وهي تحمل خواتمها، وظهر الفيديو يوجين وهو يقول شيئًا ردًا عليها. بسبب زاوية الكاميرا، كانت تعابير وجه يوجين محجوبة بمهارة، وتم قطع جميع الأصوات تمامًا.

“سأخبر السيدة سيينا”، هددته مير وهي تحدق فيه بعينين ضيقتين.

كان هذا تهديدًا حتى يوجين وجد صعوبة في تجاهله. خفف يوجين قليلاً من قبضته التي كانت تقرص خدها وجلس على السرير.

كان هذا تهديدًا حتى يوجين وجد صعوبة في تجاهله. خفف يوجين قليلاً من قبضته التي كانت تقرص خدها وجلس على السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ماذا كنتما ستفعلان؟” سأل يوجين بفضول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سعل يوجين، “أهم… ليس هناك حاجة لقول أي شيء غير ضروري لسيينا وهي مشغولة جداً بتطوير وممارسة أنواع جديدة من السحر في أروث، أليس كذلك؟ سيكون ذلك مجرد تشتيت لها”.

رفعت مير رأسها بينما كانت البطانية تغطيها حتى ذقنها وسألت: “هل انتهى الأمر؟”

أومأت مير، “هذا صحيح. ولكن مع أن السيدة سيينا تعمل بجد، هل من المقبول لك، سيدي يوجين، أن تخرج وتستمتع بلقاء سري مع ملكة البغايا في وقت متأخر من الليل؟”

احتجت كريستينا قائلة: “أختي! إذا قلتِ ذلك بهذه الطريقة، ألن يبدو وكأنني الوحيدة التي قد تفعل شيئًا كهذا؟ ألم نتفق بالفعل على موضوع البارحة؟”

“أنتِ… قلتُ لكِ ألا تستخدمي مثل هذا الكلام الفاحش، أليس كذلك؟ وأيضاً، لقاء سري؟ أي لقاء سري؟” تظاهر يوجين بالجهل.

“إنه حقًا سوء فهم”، كرر يوجين نفسه.

“يا مُنقذي، أليس من الظلم أن تربت على رأس مير وتقرص خدها فقط؟ هذه السيدة أيضاً تستحق ربتة على الرأس”، ريميرا استدارت تحت الغطاء، ثم تدحرجت وغطت نفسها على مير. “في الآونة الأخيرة، تصرفاتك تجعلني أشعر بالاكتئاب، يا منقذي. وإذا كان يجب علي أن أقول السبب، فهو لأن معاملتك لهذه السيدة تغيرت كثيراً عما كانت عليه من قبل”.

“كان بإمكانك أن تفعل ذلك بطريقة ما”، قالت كريستينا وهي تلتقط المداس الذي وضعته بجانبها.

رفع يوجين حاجبه، “كيف تغيرت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت قد اتصلت بنا قبل أن يتأخر الوقت، السير يوجين، لما كنا قد شعرنا بالضيق هكذا”، أشارت كريستينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت ريميرا إصبعها وأشارت إلى الياقوتة على جبينها، “يا منقذي، لم تضربني حتى مرة واحدة على جبهتي في الأشهر القليلة الماضية. حسناً… بالطبع، الضرب على الياقوتة مؤلم جداً، جداً. ولكن بعد أن رأيتك تقرص خدود مير وتعطيها نُكَشات على رأسها، أحياناً أفكر في نفسي أنني أيضاً أريدك أن تضرب جبهتي… هااااااااااااا!”

همهم يوجين: “يبدو حقًا أنها قد نضجت كثيرًا منذ لقائنا الأول.”

“باف!”

تمتم يوجين وهو يفتح الباب قليلاً: “لماذا تتظاهران بالنوم؟”

تحولت كلمات ريميرا إلى صرخة في النهاية. مير، التي كانت تستمع بهدوء، وجهت لها نُكَشة على جبهتها حيث الياقوتة بقوة.

بعد أن مشى بضع خطوات، تبدد جسد نوار إلى ضباب.

“أيتها الحمقاء. إذا كنتِ تريدين أن تُضربي بشدة، دعيني أجيب على دعواتك”، قالت مير ساخرة.

استمر يوجين في التحديق بينما تلاشى الضباب قبل أن يتمتم بصوت مذهول، “…ما هذا؟”

“ما أريده هو ضربة جبهة حنونة من مُنقذي، وليس منكِ!” أصرت ريميرا.

“يا مُنقذي، أليس من الظلم أن تربت على رأس مير وتقرص خدها فقط؟ هذه السيدة أيضاً تستحق ربتة على الرأس”، ريميرا استدارت تحت الغطاء، ثم تدحرجت وغطت نفسها على مير. “في الآونة الأخيرة، تصرفاتك تجعلني أشعر بالاكتئاب، يا منقذي. وإذا كان يجب علي أن أقول السبب، فهو لأن معاملتك لهذه السيدة تغيرت كثيراً عما كانت عليه من قبل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما هو الحال دائماً، بدأتا في التدحرج معًا في مشاجرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها برفق: “ما الذي كنتِ تتوقعين أن ينتهي؟”

أثناء مشاهدته لهذا المشهد، ضاع يوجين في التفكير لبضع لحظات. كان يتذكر غيدول، حيث عاش عندما كان أصغر سناً. صورة قطتين ضالتين تتقاتلان، والتي كان يراها كثيراً في شوارع تلك المناطق الريفية، مرت في ذهنه.

الفصل 435: مدينة جيابيلا (10)

“ذلك… إذا ضربتكِ ولم تفعلي شيئاً يستحقه، سأكون حقًا وغدًا”، قال يوجين بشعور بالذنب.

الفصل 435: مدينة جيابيلا (10)

“هل يعني ذلك أنك ستضربني إذا فعلت شيئاً يستحق العقاب؟” سألت ريميرا بأمل.

ردت أنيس بغضب: “لا تتظاهر بالبراءة، هاميل. لم أنسَ ما حدث البارحة!”

تردد يوجين، “حسنًا… إذا فعلت شيئًا يستحق العقاب، فحينها… نـ… نعم، لكنني أفضل أن تبقي جيدة بدلاً من القيام بأي شيء مشاغب”.

أطلق يوجين تنهيدة لا شعورية عندما رأى ما تم تسجيله في الفيديو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت ريميرا جمع شجاعتها، “حتى مع ذلك… حتى مع ذلك، ما زلت أحياناً أتمنى أن تضربني كما كنت تفعل من قبـ… آاااااااااااااااه!”

***** شكرا للقراءة Isngard

“باف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد قرر منذ زمن طويل أنه لن يسمح لنفسه بالتأثر بأشياء مثل ذكريات ومشاعر أغاروت، ولن يسمح لنفسه بالتأثر بالماضي الخاص بنوار جيابيلا. لم يكن هناك طريقة أخرى لحل المشكلة التي تطرحها نوار.

مرة أخرى، تحولت كلمات ريميرا إلى صرخات. مير، التي كانت تنتظر الفرصة، وجهت ضربة دقيقة إلى جبهتها حيث الياقوتة مرة أخرى.

مع صوت خافت، التفتت برأسها نحوه. عيناها المغطيتان بالظلال تألقتا فجأة من وسط الظلام.

بعد أن ضربت مرتين متتاليتين، أطلقت ريميرا صرخة وهجمت على مير، وبدأتا مرة أخرى في التدحرج مثل زوج من القطط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يكن هذا يعني إلا شيئًا واحدًا. هذه المشكلة كانت مجرد مصدر إزعاج لملكيث، وهي فقط تصنع ضجة. في الواقع، المشكلة لم تكن ملحة ولا خطيرة.

جلس يوجين على كرسي بعيدًا عن الفوضى وتابع شجارهما. هذا الشعور كان مريحًا إلى حد ما. بينما كان يشاهدهم يتشاجرون على شيء بلا معنى، شعر وكأن كل مشاكل العالم بدأت تتلاشى.

كان يوجين متأكدًا أنه إذا تركها على هذا الحال، فإن سوء الفهم سيزداد سوءًا بالتأكيد. ركض يوجين نحوها وجثا أمام كريستينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمامًا عندما بدأ يوجين يشعر برغبة في احتساء بعض الشاي بينما يواصل مشاهدتهما يتشاجران، هبت الرياح فجأة حوله.

كان صوت ملكيث مرتجفًا وكأنها على وشك الانفجار بالبكاء في أي لحظة.

[هاميل،] سمع صوت تيمبست في رأسه. [حدثت مشكلة.]

مع صوت خافت، التفتت برأسها نحوه. عيناها المغطيتان بالظلال تألقتا فجأة من وسط الظلام.

عبس يوجين، “مشكلة؟ أي نوع من المشاكل؟ هل لها علاقة بالسيدة ملكيث؟”

[هاميل،] سمع صوت تيمبست في رأسه. [حدثت مشكلة.]

[نعم،] أكد تيمبست.

…كما ذكّره ذلك بما حدث بالأمس. تذكر شعور شفاههما متلامسة، ثم…

على الرغم من أنه وصفها بمشكلة، إلا أن صوت تيمبست كان هادئًا كالعادة.

يوجين ونوار كانا يسيران في الشارع عند الفجر. مرة أخرى، كان اختيار الزاوية محكمًا للغاية، حيث ظهرت خلفهما عدة لافتات نيون لافتة لموتيلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، لم يكن هذا يعني إلا شيئًا واحدًا. هذه المشكلة كانت مجرد مصدر إزعاج لملكيث، وهي فقط تصنع ضجة. في الواقع، المشكلة لم تكن ملحة ولا خطيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد قرر منذ زمن طويل أنه لن يسمح لنفسه بالتأثر بأشياء مثل ذكريات ومشاعر أغاروت، ولن يسمح لنفسه بالتأثر بالماضي الخاص بنوار جيابيلا. لم يكن هناك طريقة أخرى لحل المشكلة التي تطرحها نوار.

“ما الذي يحدث؟” سأل يوجين تيمبست.

في اللحظة التي قالت فيها ذلك، ارتجف جسد كريستينا قليلاً. كانت أنيس قد سيطرت على وعيهما المشترك.

قرر في النهاية أنه يجب عليه الاستماع إلى ما تريد ملكيث قوله، فطلب من تيمبست أن يتصل بها. عند هذا الطلب، بدأت الرياح في التحرك، وتم نقل صوت ملكيث إلى يوجين.

عبس يوجين في حيرة قائلاً: “عقا… ماذا؟ عقاب؟ لمن ومن؟”

[يوجين! يوجين! لدينا مشكلة كبيرة!] صرخت ملكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء مراقبة يوجين لهما بتعبير حائر وهما تتصارعان على التحكم في جسدهما، نظر حول غرفة المعيشة وقرر تغيير الموضوع: “أين الأطفال؟”

“ما الذي يجعلكِ في مثل هذه الحالة من الذعر؟” سألها يوجين بهدوء.

“ما أريده هو ضربة جبهة حنونة من مُنقذي، وليس منكِ!” أصرت ريميرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[الشياطين!] صرخت ملكيث بصوت عالٍ. [الذي هدد بقتلي! ذلك المخلوق القبيح ظهر!]

“…أمم…”، دخل يوجين بارتباك إلى غرفة المعيشة المظلمة.

كان صوت ملكيث مرتجفًا وكأنها على وشك الانفجار بالبكاء في أي لحظة.

ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟ متجاهلًا الأفكار التي كانت تدور في رأسه، استدار يوجين.

ومع ذلك، كان وجه يوجين يظهر فقط علامات المفاجأة وليس القلق.

كانت مدينة جيابيلا معروفة بأنها المدينة التي لا ليل لها. لذلك يمكن لهذا البنتهاوس العلوي أن يكون مضاءً بسهولة فقط بمنظر الليل من خارج النافذة بدلاً من الأضواء الداخلية.

كان هذا لأنه، مهما فكر في الأمر، لم يكن هناك أي طريقة لحرپيرون، الذي يحتل المرتبة السابعة والخمسين، أن يقتل ملكيث.

لم تكن تهزه بتهديد؛ كانت فقط تمسكه بالمقبض، لكن لسبب ما، شعر يوجين بالتوتر وأحنق كتفيه.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

الفصل 435: مدينة جيابيلا (10)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان التسجيل لنوار جيابيلا وهي تختار خاتمًا في متجر متعدد الأقسام في وقت متأخر من الليل. شوهدت نوار في الشاشة وهي تنظر إلى يوجين وهي تحمل خواتمها، وظهر الفيديو يوجين وهو يقول شيئًا ردًا عليها. بسبب زاوية الكاميرا، كانت تعابير وجه يوجين محجوبة بمهارة، وتم قطع جميع الأصوات تمامًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط