You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 433

مدينة جيابيلا (8):

مدينة جيابيلا (8):

الفصل 433: مدينة جيابيلا (8):

أجاب يوجين دفاعيًا، “أنا أيضًا غني جدًا.”

التوى وجه يوجين عندما سمع كلمة خاتم. لماذا تطرح هذا الموضوع فجأة دون أي مقدمة؟ كان يوجين على وشك أن يطلق لعنة، ولكن فكرة مفاجئة خطرت على ذهنه جعلته يرتجف.

لم يكن يعتقد أن الأمر ممكن، لكن… هل من الممكن أن تكون نوار قد تذكرت حقًا حياتها السابقة؟ هل كانت أفعالها الحالية ناتجة عن تلك الذكريات المسترجعة؟

هل من الممكن أن الذكريات من حياتها السابقة، التي لم تُمح تمامًا بل دُفنت في مكان ما عميقًا، قد وخزت قلبها فجأة؟

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

‘خاتم؟’ فكر يوجين.

فكر يوجين في نفسه، “يبدو أن عقلي الباطن قد رفض تذكر أسمائهم.”

استرجع اللحظات الأخيرة للساحرة الغسقية. كان أغاروث قد أعطاها خاتمه، الأثر المقدس الخاص به، وأمرها بالفرار. لكن الساحرة الغسقية رفضت أمره الإلهي. بدلًا من قبول الخاتم، أعادته وطلبت منه قبلة وأعربت عن أمنيتها الأخيرة بأن تموت على يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلها كانت ذات أشكال متشابهة. لم يكن أي منها يحتوي على جواهر كبيرة، ولكن هذا لا يعني أنها لا تحتوي على بعض الأحجار الصغيرة في تصميمها. معظم الخواتم كانت ذات تصاميم بسيطة بدون الكثير من الزخارف. وبصراحة، كانت جميعها خواتم عادية يصعب تمييزها للوهلة الأولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن كسر عنقها بيديه، وضع أغاروث خاتمه على صدر الساحرة الغسقية. ثم أدار ظهره لجثتها وذهب لمواجهة ملك الشياطين المدمر.

التوى وجه يوجين عندما سمع كلمة خاتم. لماذا تطرح هذا الموضوع فجأة دون أي مقدمة؟ كان يوجين على وشك أن يطلق لعنة، ولكن فكرة مفاجئة خطرت على ذهنه جعلته يرتجف.

ماذا يمكن أن يكون قد حدث للخاتم بعد ذلك؟ لقد دُمر العالم. اجتاح ضباب يتبعه موجة هائلة العالم بأسره، تاركًا وراءه جثثًا فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين يرتدي ذلك الخاتم في إصبع خاتمه بيده اليسرى. لم يكن خاتمًا عاديًا. لم تكن نوار تعرف هويته الحقيقية، لكنها خمنت أنه ربما كان أثرًا حقيقيًا. لم يكن شيئًا مسحورًا بالسحر، بل كان أثرًا مقدسًا مرتبطًا بإله قديم.

بعد ذلك، مر وقت طويل جدًا. على الرغم من أن التفاصيل لم تكن معروفة تمامًا، إلا أن العالم وُلِد من جديد. ربما دُفن الخاتم في أعماق البحر، أو ربما حملته التيارات البحرية… وفي النهاية، وقع الخاتم في يد تنين قبل أن يعود بشكل مصيري إلى يوجين.

بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مثل هذه الأراضي، كان من المحتمل أن يفقدوا السيطرة عليها في معركة إقليمية مع شياطين آخرين. ومع ذلك، في حالة هذا البارون، كان قادرًا على الحفاظ على ملكيته لإقليمه من خلال جعل شياطين ذات رتبة أعلى تمد روابط الولاء له مقابل الدعم المادي.

“لماذا الخاتم تحديدًا؟” سأل يوجين في النهاية.

كان هذا الشيطان بارونًا. لم يكن هذا لقبًا عالي المستوى، لكن كان يُقال إن هذا البارون يمتلك إقطاعية مزدهرة بمعايير هيلموت.

لم يكن هناك أي طريقة لأن تكون نوار جيابيلا قد احتفظت بأي ذكريات من حياتها كساحرة الغسق. بغض النظر عن حقيقة أن نوار جيابيلا كانت كيانًا يمتلك مستويات هائلة من القوة، لم يكن هناك أي طريقة لتحتفظ بذكريات من حياتها السابقة التي انتهت بموتها السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الخاتم تحديدًا؟” كررت نوار. “أتساءل لماذا… قبل قليل، راودني فجأة هذا التفكير بأنني أريد واحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من يدري؟” قالت نوار مع هز كتفيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن كسر عنقها بيديه، وضع أغاروث خاتمه على صدر الساحرة الغسقية. ثم أدار ظهره لجثتها وذهب لمواجهة ملك الشياطين المدمر.

كان الأمر تمامًا كما خمن يوجين. لم تكن نوار تتذكر أي شيء من حياتها السابقة.

لم تتذكر اسم أغاروث، ولا الساحرة الغسقية، ولا أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، بعد أن رأت كيف أصبحت ألوهية يوجين أقوى وأكثر وضوحًا… بدت روحها وكأنها تتفاعل من تلقاء نفسها. حتى حينها، لم تستيقظ روحها على أي ذكريات واضحة أو حتى شظايا من الذاكرة.

لم تتذكر اسم أغاروث، ولا الساحرة الغسقية، ولا أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، بعد أن رأت كيف أصبحت ألوهية يوجين أقوى وأكثر وضوحًا… بدت روحها وكأنها تتفاعل من تلقاء نفسها. حتى حينها، لم تستيقظ روحها على أي ذكريات واضحة أو حتى شظايا من الذاكرة.

“هل تريد أن… نتشابك الأذرع؟” سألت نوار بخجل، واحمرّت وجنتاها في عرض واضح وهي تمد إحدى يديها نحو يوجين.

كان مجرد شعور.

كان اسم ‘هاميل دايناس’ مكتوبًا على داخل الخاتم الصغير الذي يناسب إصبع خاتم نوار.

شعور غامض جدًا وعابر. شعرت نوار برغبة غير مبررة في امتلاك خاتم. لم تستطع ببساطة تحديد سبب هذا الشعور الغريب.

هل من الممكن أن الذكريات من حياتها السابقة، التي لم تُمح تمامًا بل دُفنت في مكان ما عميقًا، قد وخزت قلبها فجأة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا الخاتم تحديدًا؟” كررت نوار. “أتساءل لماذا… قبل قليل، راودني فجأة هذا التفكير بأنني أريد واحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين مُصرًا، “أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح من هنا.”

عندما فكرت في الأمر، كانت معظم المشاعر التي اجتاحتها اليوم مفاجئة واندفاعية.

الفصل 433: مدينة جيابيلا (8):

ومع ذلك… لم تكن نوار ترى أن هذا غريب بشكل خاص. لأنها كانت دائمًا كذلك. كانت ملكة شياطين الليل. كانت دائمًا اندفاعية وشهوانية وعاطفية لعدة مئات من السنين.

“حتى لو قلتُها كآخر أمنياتي؟” قالت نوار وهي تزم شفتيها.

“هذا صحيح، على التفكير، هامل”، التفتت نوار لتنظر إلى يوجين بعد أن أدركت فجأة شيئًا. “ألم تكن ترتدي خاتمًا أيضًا؟”

لم تتذكر اسم أغاروث، ولا الساحرة الغسقية، ولا أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، بعد أن رأت كيف أصبحت ألوهية يوجين أقوى وأكثر وضوحًا… بدت روحها وكأنها تتفاعل من تلقاء نفسها. حتى حينها، لم تستيقظ روحها على أي ذكريات واضحة أو حتى شظايا من الذاكرة.

كانت نوار تتذكر بوضوح نوع الخاتم الذي كان يرتديه.

“هذا صحيح، على التفكير، هامل”، التفتت نوار لتنظر إلى يوجين بعد أن أدركت فجأة شيئًا. “ألم تكن ترتدي خاتمًا أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يوجين يرتدي ذلك الخاتم في إصبع خاتمه بيده اليسرى. لم يكن خاتمًا عاديًا. لم تكن نوار تعرف هويته الحقيقية، لكنها خمنت أنه ربما كان أثرًا حقيقيًا. لم يكن شيئًا مسحورًا بالسحر، بل كان أثرًا مقدسًا مرتبطًا بإله قديم.

لم تتذكر اسم أغاروث، ولا الساحرة الغسقية، ولا أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، بعد أن رأت كيف أصبحت ألوهية يوجين أقوى وأكثر وضوحًا… بدت روحها وكأنها تتفاعل من تلقاء نفسها. حتى حينها، لم تستيقظ روحها على أي ذكريات واضحة أو حتى شظايا من الذاكرة.

“خاتم؟” تظاهر يوجين بالجهل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني ما هي أمنياتك الأخيرة,” أجاب يوجين بوجه عابس.

“هل تتظاهر حقًا بأنك نسيته؟ أتحدث عن الخاتم الذي دُمر في معركتك مع آيريس. كان لديه القدرة على شفاء الإصابات”، ذكّرته نوار بابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الخاتم تحديدًا؟” كررت نوار. “أتساءل لماذا… قبل قليل، راودني فجأة هذا التفكير بأنني أريد واحدًا.”

كانت نوار تتذكر بوضوح رؤيته في ذلك الوقت وهي تشاهد يوجين وآيريس يقاتلان.

***** شكرا للقراءة Isngard

بدلاً من الرد، اكتفى يوجين بالتحديق مباشرة في وجه نوار.

نظرًا لوجود آذان تستمع من جميع الجهات، لم تنادِ نوار يوجين باسمه الآخر، هامل. كان هذا أيضًا أمرًا جيدًا لجميع العملاء في المتجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، كان يوجين يعاني من اضطراب داخلي كبير. كان ذلك بسبب رغبة نوار في امتلاك خاتم وأيضًا بسبب عدم قدرته على فهم نيتها بالكامل في السؤال عن خاتم أغاروث.

“هل تتظاهر حقًا بأنك نسيته؟ أتحدث عن الخاتم الذي دُمر في معركتك مع آيريس. كان لديه القدرة على شفاء الإصابات”، ذكّرته نوار بابتسامة عريضة.

لم يكن يعتقد أن الأمر ممكن، لكن… هل من الممكن أن تكون نوار قد تذكرت حقًا حياتها السابقة؟ هل كانت أفعالها الحالية ناتجة عن تلك الذكريات المسترجعة؟

“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فسيكون من الأفضل أن تراه عن قرب، أليس كذلك؟ في النهاية، هذه اللحظات الأخيرة تخص حياتينا كلتيهما، لذا لا أريد أن أتخذ القرار وحدي,” قالت نوار بإقناع.

‘لا يمكن، مستحيل،’ حاول يوجين إقناع نفسه مرارًا وتكرارًا.

لم يكن يعتقد أن الأمر ممكن، لكن… هل من الممكن أن تكون نوار قد تذكرت حقًا حياتها السابقة؟ هل كانت أفعالها الحالية ناتجة عن تلك الذكريات المسترجعة؟

في المقام الأول، إذا كانت نوار قد تذكرت حقًا، لكانت واجهت الأمر مباشرة بدلاً من التلميح بشكل غير مباشر كما تفعل الآن.

التفتت نوار إليه وقالت، “يوجين، يجب أن تجرب ارتداء واحد أيضًا. لأنه يجب أن يكون مناسبًا لإصبعك.”

هدأ يوجين اضطرابه الداخلي وبدأ يتحدث، “أنا لا أتظاهر بأنني نسيت. فقط لأنك بدأت تسألين عن خاتمي دون أي مقدمات.”

“هل تريد أن… نتشابك الأذرع؟” سألت نوار بخجل، واحمرّت وجنتاها في عرض واضح وهي تمد إحدى يديها نحو يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا صحيح؟” قالت نوار بشك. “همم، لقد خطر لي فجأة. بما أنني قررت الحصول على خاتم، فكرت أنه سيكون من الجميل لو حصلت على واحد مشابه لخاتمك. آه، هذا صحيح. هذا في الواقع مناسب تمامًا. ماذا عن هذا؟ هل نأخذ زوجًا متطابقًا من الخواتم؟”

استرجع اللحظات الأخيرة للساحرة الغسقية. كان أغاروث قد أعطاها خاتمه، الأثر المقدس الخاص به، وأمرها بالفرار. لكن الساحرة الغسقية رفضت أمره الإلهي. بدلًا من قبول الخاتم، أعادته وطلبت منه قبلة وأعربت عن أمنيتها الأخيرة بأن تموت على يديه.

على الرغم من أنها توصلت إلى الفكرة بنفسها للتو، لم تستطع نوار إلا أن تتخيل الصورة الجميلة والرائعة التي ستظهر.

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

التفتت نوار لتنظر إلى يوجين، وكانت عيناها تلمعان بالضوء، بينما تحوّل وجه يوجين تلقائيًا إلى عبوس مشمئز.

كان مجرد شعور.

“أنا—” بدأ يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استمرت في التفكير لبعض الوقت، اتخذت نوار قرارها واختارت واحدًا من الخواتم. كان الخاتم الذي اختارته خاتمًا ذهبيًا يشع بريقًا ناعمًا. هزت رأسها برضا وهي تبتسم.

لكن نوار قاطعته، “أنت على وشك أن تقول أنني مجنونة، أليس كذلك؟ فوفو، هامل، أستطيع أن أتنبأ بكل ما ستقوله. بالطبع، أنت لا تريد ارتداء نفس الخاتم الذي أرتديه.”

عندما فكرت في الأمر، كانت معظم المشاعر التي اجتاحتها اليوم مفاجئة واندفاعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرت نوار بجانب يوجين، تتمايل كما لو كانت ترقص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها قالت هذا، لم يكن لدى نوار أي نية في استخدام أي وسيلة نقل. بدلاً من ذلك، أبطأت نوار من سرعتها حتى أصبحت الآن تمشي بجانب يوجين كتفًا إلى كتف.

بينما كانت تنظر إلى يدي يوجين العاريتين تمامًا، ضحكت وقالت: “أشعر أيضًا أنه سيكون من الممتع محاولة إجبارك على ارتداء الخاتم. لا تقم بتلك النظرة، هامل. لن أحاول إجبارك الآن، كما تعلم؟ سأحتفظ بذلك لوقت لاحق، نعم، هذا صحيح، لوقت لاحق. عندما تموت في أحضاني في النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الذكريات التي استعادها يوجين في ذلك الوقت، لم يكن أغاروث الشخص الوحيد الحاضر في الذكريات. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين إلى جانب أغاروث.

“…,” كتم يوجين كلماته والغيظ الذي يتصاعد داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنكر يوجين بحدة قائلاً، “ليس هناك شيء.”

ابتسمت نوار ببهجة وقالت: “في تلك اللحظة… سأضع الخاتم في إصبعك بينما تموت وأنت غارق في يأسك. وعندما أضعه، سأهمس في أذنك وأقول: ‘أحبك’.”

كان يوجين ونوار حاليًا في متجر كبير يقع على الحدود بين ساحة الفانتازيا وساحة القمار. كانا في طابق مخصص لكبار الشخصيات، يبيع سلعًا باهظة الثمن وفاخرة، ولا يمكن دخوله إلا إذا كنت تملك ثروة كبيرة.

“أيتها المجنونة اللعينة,” شتمها يوجين.

“ولكن لسبب ما، أشعر أنني منجذبة إلى خواتم مثل هذه,” تمتمت نوار وهي تميل رأسها إلى الجانب بحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنني أعتقد أن ذلك سيكون لفتة جميلة ورومانسية، أليس كذلك؟ بالطبع، لن ترغب في قبول هذا الخاتم، لكن… هه، في تلك اللحظة، لن يكون لديك حتى القوة لرفضه. ما رأيك، هامل؟ إذا، وأعني حقًا إذا، عندما نلتقي مرة أخرى لقتل بعضنا البعض، وإذا كنت أنت من ينتصر في النهاية…” مالت نوار برأسها إلى الجانب وهي تنظر إلى يوجين.

كانت نوار تتذكر بوضوح رؤيته في ذلك الوقت وهي تشاهد يوجين وآيريس يقاتلان.

تحت رموشها الطويلة والكثيفة، كانت عيون نوار الأرجوانية، التي كانت جميلة مثل الجواهر، تتلألأ بتوقع شديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهما كانا يسببان مشهدًا كبيرًا ويجذبان أنظار الجميع، هل كانت نوار تنوي حقًا أن يستمرا في التسوق هنا بغض النظر عن ذلك؟

“أنت وأنا، في اللحظة التي تنتهي فيها علاقتنا الطويلة الطويلة… هل هناك أي شيء ترغب في منحي إياه كهدية أخيرة؟” سألت نوار.

ابتسمت نوار، “كل ذلك من أجلك، يوجين.”

“لا يوجد شيء,” أنكر يوجين ببرود.

يشعر بالإزعاج، وجه يوجين نظرته نحو هدف معين. رغم أن العديد من العيون كانت تراقبه بوضوح وهم يتهامسون، إلا أن العيون التي أزعجت يوجين حقًا كانت تعود لأحد الشياطين.

“حتى لو قلتُها كآخر أمنياتي؟” قالت نوار وهي تزم شفتيها.

لم يكن البارون الوحيد الذي خاف من غضب يوجين. توقف الضيوف الآخرون في طابق كبار الشخصيات عن الهمس وأبقوا أفواههم مغلقة، متصرفين كما لو أنهم لم يكونوا قد كانوا يتهامسون في وقت سابق. حتى مع ذلك، لم يتحسن مزاج يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يهمني ما هي أمنياتك الأخيرة,” أجاب يوجين بوجه عابس.

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

شخرت نوار وقالت: “همف، حسنًا، لقد توقعت هذا الرد أيضًا.”

كانت جميع أصابع نوار العشرة الآن مزينة بالخواتم، وقد أمضت بالفعل بعض الوقت في اختيار هذه الخواتم. علاوة على ذلك، كانت هذه الخواتم العشرة هي ما تبقى بعد أن قامت نوار بتقليص عدد الاختيارات بشكل كبير. قبل بضع عشرات من الدقائق فقط، كانت نوار تفكر في عشرات الخواتم المختلفة.

لم يستطع يوجين أن يشعر بأي خيبة أمل حقيقية من ناحيتها. حتى لو لم يكن يوجين سيحضر هدية لإحياء لحظاتها الأخيرة، ألا تستطيع نوار بنفسها أن تحضر شيئًا له ليمنحها إياه؟ بما أنها قررت بالفعل شراء خاتم، فقد قررت نوار شراء زوج في نفس الوقت.

ربما كان أغاروث مجرد شخص يعاني من اضطراب عقلي لا يستطيع حتى تذكر أسماء أي شخص آخر غير نفسه، ولكن… يعتقد يوجين أن هذا الاحتمال ضئيل.

ثم، عندما تقتل هامل في يوم ما…

تجهم يوجين وقال، “اغرـ”

“سأضع الخاتم في يدي. ثم سأضع الخاتم الآخر في يدك وأنت مستلقٍ تموت. وأيضًا… بعد موتك، سأذكرك للأبد في كل مرة أنظر فيها إلى الخاتم في إصبعي,” قالت نوار بحلمية.

لكن نوار قاطعته، “أنت على وشك أن تقول أنني مجنونة، أليس كذلك؟ فوفو، هامل، أستطيع أن أتنبأ بكل ما ستقوله. بالطبع، أنت لا تريد ارتداء نفس الخاتم الذي أرتديه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…,” عبس يوجين بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني ما هي أمنياتك الأخيرة,” أجاب يوجين بوجه عابس.

“إذا فزت، أتمنى أن تفعل نفس الشيء الذي سأفعله,” قالت نوار وهي تنظر إلى يوجين بابتسامة مشرقة.

“سأضع الخاتم في يدي. ثم سأضع الخاتم الآخر في يدك وأنت مستلقٍ تموت. وأيضًا… بعد موتك، سأذكرك للأبد في كل مرة أنظر فيها إلى الخاتم في إصبعي,” قالت نوار بحلمية.

وجد يوجين نفسه غير قادر على مواجهة تلك الابتسامة مباشرة. لم يشعر أيضًا بأي رغبة في الاستمرار في النظر إليها. لم يعتقد أن هناك أي نوايا خفية وراء كل الكلمات التي تفوهت بها نوار للتو، لكن مع ذلك… بينما كان يوجين يستمع إليها، شعر وكأن شيئًا ثقيلًا وحادًا يستقر في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنكر يوجين بحدة قائلاً، “ليس هناك شيء.”

“توقف عن هذا الهراء، ودعنا نذهب الآن,” قال يوجين بخشونة بعد توقف قصير.

قالت نوار، “سأحتفظ بخاتمك معي، لأنه إذا أعطيته لك، ستقوم بالتأكيد برميه بعيدًا.”

“يستغرق كل هذا الوقت لأننا نسير على الأقدام,” أوضحت نوار. “لو أخذنا القطار أو سيارة الأجرة، لكاننا قد وصلنا منذ فترة طويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتكى يوجين، “لماذا لم تغطي هذه المنطقة في اقتراحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنها قالت هذا، لم يكن لدى نوار أي نية في استخدام أي وسيلة نقل. بدلاً من ذلك، أبطأت نوار من سرعتها حتى أصبحت الآن تمشي بجانب يوجين كتفًا إلى كتف.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن جميع الأشخاص الذين تأثروا بإيحاءات نوار كانوا يحافظون على مسافة بينهم، بدا أن المدينة بأكملها قد تحولت إلى عالم خاص بنوار ويوجين فقط.

كان الشارع أمامهما يتلألأ بالضوء. في الوقت الحالي، تم ضبط جميع الأضواء في مدينة جيابيلا على أجمل الألوان بحيث تحيط بهذه الأضواء الجميلة يوجين ونوار.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن جميع الأشخاص الذين تأثروا بإيحاءات نوار كانوا يحافظون على مسافة بينهم، بدا أن المدينة بأكملها قد تحولت إلى عالم خاص بنوار ويوجين فقط.

بطبيعة الحال، لم يكن كل هذا مجرد صدفة. كل ذلك بفضل وجوه جيابيلا في السماء التي كانت متصلة بنوار. بفضل النظام الذي يدير المدينة بأكملها، كانت نوار قادرة على التحكم في محيطها وفقًا لرغبتها.

على الرغم من نسيان أسمائهم، إلا أن يوجين كان يتذكر كل شيء آخر بتفصيل دقيق.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن جميع الأشخاص الذين تأثروا بإيحاءات نوار كانوا يحافظون على مسافة بينهم، بدا أن المدينة بأكملها قد تحولت إلى عالم خاص بنوار ويوجين فقط.

وجهها… لم يكن يشبه وجه نوار على الإطلاق. إذا فحص شخصيتها بتفصيل أكبر، فسيجد العديد من الاختلافات بينهما. ومع ذلك، كانت هناك أوجه تشابه في الطريقة التي كانت كلتاهما تغازله علانية، وغالبًا ما تسعى للاتصال الجسدي، وتحب أن تهمس في أذنه.

“هل تريد أن… نتشابك الأذرع؟” سألت نوار بخجل، واحمرّت وجنتاها في عرض واضح وهي تمد إحدى يديها نحو يوجين.

ومع ذلك، كان أغاروث الوحيد الذي لديه اسم حقيقي. حتى المحارب العظيم، أقدم صديق لأغاروث، كان معروفًا فقط باسم “المحارب العظيم”؛ والقديسة، التي كانت شخصًا خاصًا بالنسبة لأغاروث، لم تُعرف إلا بـ”القديسة” و”ساحرة الغسق”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بطبيعة الحال، رد يوجين بوجه متجهم: “اغربي عن وجهي.”

“إذًا عليكِ فقط أن تختاري شيئًا مختلفًا,” اقترح يوجين.

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان يوجين يعاني من اضطراب داخلي كبير. كان ذلك بسبب رغبة نوار في امتلاك خاتم وأيضًا بسبب عدم قدرته على فهم نيتها بالكامل في السؤال عن خاتم أغاروث.

قديسة إله الحرب.

كان هذا الشيطان بارونًا. لم يكن هذا لقبًا عالي المستوى، لكن كان يُقال إن هذا البارون يمتلك إقطاعية مزدهرة بمعايير هيلموت.

ساحرة الغسق.

لم يكن هناك أي طريقة لأن تكون نوار جيابيلا قد احتفظت بأي ذكريات من حياتها كساحرة الغسق. بغض النظر عن حقيقة أن نوار جيابيلا كانت كيانًا يمتلك مستويات هائلة من القوة، لم يكن هناك أي طريقة لتحتفظ بذكريات من حياتها السابقة التي انتهت بموتها السابق.

ربما كان لها اسم حقيقي، لكن لم يكن هناك طريقة ليعرف يوجين ما كان ذلك الاسم. قد يكون ذلك لأن كل الذكريات التي استيقظت في ذهن يوجين عن أغاروث أثناء وجوده في راجورايا كانت متجزئة وغامضة للغاية، لكن يوجين شعر أن هناك أسبابًا أخرى غير ذلك.

ارتفعت الخواتم فوق راحة يدها بينما كانت تُلف بطبقات من قوتها المظلمة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لنقش اسمه على داخل واحد من الخواتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الذكريات التي استعادها يوجين في ذلك الوقت، لم يكن أغاروث الشخص الوحيد الحاضر في الذكريات. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين إلى جانب أغاروث.

“مستحيل… هل هذا حقًا….”

ومع ذلك، كان أغاروث الوحيد الذي لديه اسم حقيقي. حتى المحارب العظيم، أقدم صديق لأغاروث، كان معروفًا فقط باسم “المحارب العظيم”؛ والقديسة، التي كانت شخصًا خاصًا بالنسبة لأغاروث، لم تُعرف إلا بـ”القديسة” و”ساحرة الغسق”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ فبعد كل شيء، الليل لا يزال طويلًا. أيضًا، يوجين، إذا غادرنا الآن، فليس هناك شيء آخر لفعله، أليس كذلك؟” قالت نوار وهي تلوح بأصابعها بينما تنظر إلى يوجين.

لم يكن الأمر مقتصرًا على البشر. حتى الآلهة الأخرى التي كان أغاروث يحترمها ويعتمد عليها إلى حد ما، كانت تُذكر بألقاب مثل “الحكيم” و”إله العمالقة.”

“لنذهب,” قالت نوار.

ربما كان أغاروث مجرد شخص يعاني من اضطراب عقلي لا يستطيع حتى تذكر أسماء أي شخص آخر غير نفسه، ولكن… يعتقد يوجين أن هذا الاحتمال ضئيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها قالت هذا، لم يكن لدى نوار أي نية في استخدام أي وسيلة نقل. بدلاً من ذلك، أبطأت نوار من سرعتها حتى أصبحت الآن تمشي بجانب يوجين كتفًا إلى كتف.

فكر يوجين في نفسه، “يبدو أن عقلي الباطن قد رفض تذكر أسمائهم.”

كانت نوار تتذكر بوضوح رؤيته في ذلك الوقت وهي تشاهد يوجين وآيريس يقاتلان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت الحالي، كان هذا هو التفسير الوحيد الذي استطاع التوصل إليه. لم يكن يوجين يرغب في تقبل التأثيرات العاطفية التي جاءت مع ذكريات أغاروث. أراد الحفاظ على نفسه الحالي مميزًا عن من قد يكون كان في العصر القديم. شعر يوجين أن هذه الرغبة ربما أثرت على الذكريات التي استيقظت لديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهما كانا يسببان مشهدًا كبيرًا ويجذبان أنظار الجميع، هل كانت نوار تنوي حقًا أن يستمرا في التسوق هنا بغض النظر عن ذلك؟

لم ينجح الأمر تمامًا. إذا أراد حقًا وبصدق أن يحافظ على إحساسه بذاته منفصلًا… فعندها كان يجب أن تُجرد كل مشاعر أغاروث من تلك الذكريات. بالطبع، لو حدث ذلك، ربما كان من الصعب أن يرث تلك الذكريات بالكامل.

كان الأمر تمامًا كما خمن يوجين. لم تكن نوار تتذكر أي شيء من حياتها السابقة.

على الرغم من نسيان أسمائهم، إلا أن يوجين كان يتذكر كل شيء آخر بتفصيل دقيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ فبعد كل شيء، الليل لا يزال طويلًا. أيضًا، يوجين، إذا غادرنا الآن، فليس هناك شيء آخر لفعله، أليس كذلك؟” قالت نوار وهي تلوح بأصابعها بينما تنظر إلى يوجين.

كانت قديسة إله الحرب، الساحرة الشفقية، امرأة جميلة. لقد أطالت شعرها البرتقالي الجميل، الذي كان لونه يذكر بالشفق المشرق، وكانت عيناها زرقاوين بلون السماء، لا تنتميان إلى النهار أو الليل، بل كانتا أكثر ميلًا إلى اللون الشفق.

“لماذا الخاتم تحديدًا؟” سأل يوجين في النهاية.

وجهها… لم يكن يشبه وجه نوار على الإطلاق. إذا فحص شخصيتها بتفصيل أكبر، فسيجد العديد من الاختلافات بينهما. ومع ذلك، كانت هناك أوجه تشابه في الطريقة التي كانت كلتاهما تغازله علانية، وغالبًا ما تسعى للاتصال الجسدي، وتحب أن تهمس في أذنه.

“لنذهب,” قالت نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘حتى لو كنت قد تجسدت من جديد، هل تظل طبيعتك الحقيقية كما هي؟’ قطب يوجين حاجبيه بينما كان يفكر في هذا.

“أنت وأنا، في اللحظة التي تنتهي فيها علاقتنا الطويلة الطويلة… هل هناك أي شيء ترغب في منحي إياه كهدية أخيرة؟” سألت نوار.

كان يوجين ونوار حاليًا في متجر كبير يقع على الحدود بين ساحة الفانتازيا وساحة القمار. كانا في طابق مخصص لكبار الشخصيات، يبيع سلعًا باهظة الثمن وفاخرة، ولا يمكن دخوله إلا إذا كنت تملك ثروة كبيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن كسر عنقها بيديه، وضع أغاروث خاتمه على صدر الساحرة الغسقية. ثم أدار ظهره لجثتها وذهب لمواجهة ملك الشياطين المدمر.

على الرغم من أنه كان طابقًا مخصصًا لكبار الشخصيات، إلا أن هناك بالفعل الكثير من الناس الذين يستمتعون بالتسوق عند وصولهما. كان هناك نبلاء من جميع أنحاء القارة، وعدد قليل من أفراد العائلات الملكية من دول صغيرة، وحتى عدد من الشياطين من هيلموت.

كان مظهر البارون بالفعل بشعًا. كانت بشرته حمراء، وكان لديه ثلاث عيون، وكانت ساقاه عبارة عن أرجل ماعز بدلاً من جسم سفلي بشري.

“مستحيل… هل هذا حقًا….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين مُصرًا، “أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح من هنا.”

“يوجين لايونهارت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو كنت قد تجسدت من جديد، هل تظل طبيعتك الحقيقية كما هي؟’ قطب يوجين حاجبيه بينما كان يفكر في هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنهما كانا يسببان مشهدًا كبيرًا ويجذبان أنظار الجميع، هل كانت نوار تنوي حقًا أن يستمرا في التسوق هنا بغض النظر عن ذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو كنت قد تجسدت من جديد، هل تظل طبيعتك الحقيقية كما هي؟’ قطب يوجين حاجبيه بينما كان يفكر في هذا.

يشعر بالإزعاج، وجه يوجين نظرته نحو هدف معين. رغم أن العديد من العيون كانت تراقبه بوضوح وهم يتهامسون، إلا أن العيون التي أزعجت يوجين حقًا كانت تعود لأحد الشياطين.

“هذا صحيح، على التفكير، هامل”، التفتت نوار لتنظر إلى يوجين بعد أن أدركت فجأة شيئًا. “ألم تكن ترتدي خاتمًا أيضًا؟”

كان هذا الشيطان بارونًا. لم يكن هذا لقبًا عالي المستوى، لكن كان يُقال إن هذا البارون يمتلك إقطاعية مزدهرة بمعايير هيلموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني ما هي أمنياتك الأخيرة,” أجاب يوجين بوجه عابس.

بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مثل هذه الأراضي، كان من المحتمل أن يفقدوا السيطرة عليها في معركة إقليمية مع شياطين آخرين. ومع ذلك، في حالة هذا البارون، كان قادرًا على الحفاظ على ملكيته لإقليمه من خلال جعل شياطين ذات رتبة أعلى تمد روابط الولاء له مقابل الدعم المادي.

وجهها… لم يكن يشبه وجه نوار على الإطلاق. إذا فحص شخصيتها بتفصيل أكبر، فسيجد العديد من الاختلافات بينهما. ومع ذلك، كانت هناك أوجه تشابه في الطريقة التي كانت كلتاهما تغازله علانية، وغالبًا ما تسعى للاتصال الجسدي، وتحب أن تهمس في أذنه.

بينما أطلق يوجين نيته القاتلة بصمت نحو الرجل، بدأت الدماء تفر من وجه البارون الأحمر اللامع وهو يكتسب شحوبًا.

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حرك يوجين كتفيه، وحدق في البارون المنسحب، وتحدث بصوت عالٍ كان من المفترض أن يُسمع، “أليس وجود وغد قبيح الشكل مثل هذا عائقًا للأعمال؟”

كان هذا الخاتم محفورًا بداخله اسم ‘نوار جيابيلا’. وبينما كان يوجين يراقب بتعبير متجهم، ضحكت نوار ووضعت خاتمها في إصبع الخاتم من يدها اليسرى.

كان مظهر البارون بالفعل بشعًا. كانت بشرته حمراء، وكان لديه ثلاث عيون، وكانت ساقاه عبارة عن أرجل ماعز بدلاً من جسم سفلي بشري.

تجهم يوجين وقال، “اغرـ”

على الرغم من أن يوجين كان يلقي عليه الإهانات علنًا، إلا أن البارون لم يرد وغادر الطابق ببساطة.

كان بإمكان نوار أن تجعل المتجر ينقش اسم يوجين على خاتمها، لكن بدلاً من ذلك، أرادت أن تنقش اسم ‘هاميل’ عليه.

لم يكن البارون الوحيد الذي خاف من غضب يوجين. توقف الضيوف الآخرون في طابق كبار الشخصيات عن الهمس وأبقوا أفواههم مغلقة، متصرفين كما لو أنهم لم يكونوا قد كانوا يتهامسون في وقت سابق. حتى مع ذلك، لم يتحسن مزاج يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، رد يوجين بوجه متجهم: “اغربي عن وجهي.”

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

ربما إدراكًا لما يعنيه أن تشعر أن النظرة تحرقك، شعر يوجين بالاضطراب لدرجة أنه بدأ يشعر بالقشعريرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتكى يوجين، “لماذا لم تغطي هذه المنطقة في اقتراحك؟”

“نقش؟ نقش، هممم…,” فكرت نوار للحظات قبل أن تبتسم وتهز رأسها. “سأقوم بذلك بنفسي.”

ابتسمت نوار، “كل ذلك من أجلك، يوجين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…,” عبس يوجين بصمت.

نظرًا لوجود آذان تستمع من جميع الجهات، لم تنادِ نوار يوجين باسمه الآخر، هامل. كان هذا أيضًا أمرًا جيدًا لجميع العملاء في المتجر.

“هل تتظاهر حقًا بأنك نسيته؟ أتحدث عن الخاتم الذي دُمر في معركتك مع آيريس. كان لديه القدرة على شفاء الإصابات”، ذكّرته نوار بابتسامة عريضة.

لو كانت نوار قد زلّت لسانها وقالت اسم “هامل”، لكان يوجين قد اضطر إلى القبض على كل من حوله أو قتلهم لمنع انتشار الشائعات.

كان بإمكان نوار أن تجعل المتجر ينقش اسم يوجين على خاتمها، لكن بدلاً من ذلك، أرادت أن تنقش اسم ‘هاميل’ عليه.

“بما أنني شخص طيب، دعني أخبرك مباشرة. البارون هورست تبرع بالمال للعديد من الشياطين الآخرين، ومن بين هؤلاء بعض الشياطين الذين زحفوا إلى الصحراء”، نزعت نوار عينيها عن أصابعها لتنظر إلى وجه يوجين. بابتسامة، تابعت، “سيحرص البارون هورست على نقل حالتك بشكل طبيعي للغاية.”

لكن نوار قاطعته، “أنت على وشك أن تقول أنني مجنونة، أليس كذلك؟ فوفو، هامل، أستطيع أن أتنبأ بكل ما ستقوله. بالطبع، أنت لا تريد ارتداء نفس الخاتم الذي أرتديه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عن أي حالة تتحدثين؟ هل تقصدين أنني، البطل، وأنتِ، نوار جيابيلا، جئنا هنا، نحن الاثنان فقط، لشراء خواتم؟” قال يوجين بغضب محاولًا كبح غضبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك يوجين كتفيه، وحدق في البارون المنسحب، وتحدث بصوت عالٍ كان من المفترض أن يُسمع، “أليس وجود وغد قبيح الشكل مثل هذا عائقًا للأعمال؟”

عند هذه الكلمات، أطلقت نوار ضحكة و اومات، “هذا صحيح!”

نظر إليها يوجين بريبة، “هل أنتِ جادة الآن؟”

“وإذا تم الكشف عن هذه… الحقائق… كيف سيساعد ذلك موقفي بالضبط؟” سأل يوجين بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني ما هي أمنياتك الأخيرة,” أجاب يوجين بوجه عابس.

“من يعلم؟ مهما كان الأمر، سيتغير شيء ما، أليس كذلك؟” قالت نوار بسعال محرج، “أولاً، دعني أوضح هذا. هل تعلم أن أميليا ميروين لا تحبني كثيرًا؟ وأنا لا أحبها أيضًا. في الواقع، نحن نكره بعضنا البعض. وأنت، يوجين، تكرهها أيضًا!”

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي رغبة في متابعتها — في الوضع الحالي — إلا أنه لم يكن لديه خيار آخر.

“…”، ظل يوجين صامتًا.

لم يكن هناك أي طريقة لأن تكون نوار جيابيلا قد احتفظت بأي ذكريات من حياتها كساحرة الغسق. بغض النظر عن حقيقة أن نوار جيابيلا كانت كيانًا يمتلك مستويات هائلة من القوة، لم يكن هناك أي طريقة لتحتفظ بذكريات من حياتها السابقة التي انتهت بموتها السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا… لقد سمعت العبارة، عدو عدوي هو صديقي، أليس كذلك؟ أنا متأكدة أن أميليا ميروين ستشعر بالانزعاج عندما تعلم أننا قريبون بما يكفي لشراء خواتم معًا”، حاولت نوار إقناع يوجين.

على الرغم من أنه كان طابقًا مخصصًا لكبار الشخصيات، إلا أن هناك بالفعل الكثير من الناس الذين يستمتعون بالتسوق عند وصولهما. كان هناك نبلاء من جميع أنحاء القارة، وعدد قليل من أفراد العائلات الملكية من دول صغيرة، وحتى عدد من الشياطين من هيلموت.

نظر إليها يوجين بريبة، “هل أنتِ جادة الآن؟”

صفقت نوار بيديها، وتقدم أحد العاملين في المتجر.

“مهلاً، بالطبع، لست جادة. أنا فقط أتحدث لمجرد الحديث”، قالت نوار وهي تخرج لسانها بابتسامة مرحة.

تحت رموشها الطويلة والكثيفة، كانت عيون نوار الأرجوانية، التي كانت جميلة مثل الجواهر، تتلألأ بتوقع شديد.

كتم يوجين فكرة الاقتراب منها في تلك اللحظة وركلها في ذقنها، مما يؤدي إلى قطع لسانها.

“…,” كتم يوجين كلماته والغيظ الذي يتصاعد داخله.

“إذا كنت قد انتهيتِ من النظر حولك، هل يمكننا المغادرة بالفعل؟” سأل يوجين بنفاد صبر.

التفتت نوار إليه وقالت، “يوجين، يجب أن تجرب ارتداء واحد أيضًا. لأنه يجب أن يكون مناسبًا لإصبعك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ فبعد كل شيء، الليل لا يزال طويلًا. أيضًا، يوجين، إذا غادرنا الآن، فليس هناك شيء آخر لفعله، أليس كذلك؟” قالت نوار وهي تلوح بأصابعها بينما تنظر إلى يوجين.

استنشقت نوار الهواء وقالت، “هممم، كان بإمكاني أن أتأكد من أنك لن تشعر بأي ندم. حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا آخر عن أخذِك إلى سريري، ولكن بدلًا من ذلك، تعال ووقف بجانبي.”

ربما إدراكًا لما يعنيه أن تشعر أن النظرة تحرقك، شعر يوجين بالاضطراب لدرجة أنه بدأ يشعر بالقشعريرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان يوجين يعاني من اضطراب داخلي كبير. كان ذلك بسبب رغبة نوار في امتلاك خاتم وأيضًا بسبب عدم قدرته على فهم نيتها بالكامل في السؤال عن خاتم أغاروث.

“بالطبع…,” قالت نوار ببطء، “أستطيع أن أجعل هذه الليلة الطويلة تبدو وكأنها لحظة وأبد في آنٍ واحد. يوجين، مهما كنت متكبرًا، عندما تصعد إلى سريري، سأـ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الذكريات التي استعادها يوجين في ذلك الوقت، لم يكن أغاروث الشخص الوحيد الحاضر في الذكريات. كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين إلى جانب أغاروث.

“غررر”، زمجر يوجين في حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… لقد سمعت العبارة، عدو عدوي هو صديقي، أليس كذلك؟ أنا متأكدة أن أميليا ميروين ستشعر بالانزعاج عندما تعلم أننا قريبون بما يكفي لشراء خواتم معًا”، حاولت نوار إقناع يوجين.

استنشقت نوار الهواء وقالت، “هممم، كان بإمكاني أن أتأكد من أنك لن تشعر بأي ندم. حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا آخر عن أخذِك إلى سريري، ولكن بدلًا من ذلك، تعال ووقف بجانبي.”

كان بإمكان نوار أن تجعل المتجر ينقش اسم يوجين على خاتمها، لكن بدلاً من ذلك، أرادت أن تنقش اسم ‘هاميل’ عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يوجين مُصرًا، “أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح من هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين يرتدي ذلك الخاتم في إصبع خاتمه بيده اليسرى. لم يكن خاتمًا عاديًا. لم تكن نوار تعرف هويته الحقيقية، لكنها خمنت أنه ربما كان أثرًا حقيقيًا. لم يكن شيئًا مسحورًا بالسحر، بل كان أثرًا مقدسًا مرتبطًا بإله قديم.

“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فسيكون من الأفضل أن تراه عن قرب، أليس كذلك؟ في النهاية، هذه اللحظات الأخيرة تخص حياتينا كلتيهما، لذا لا أريد أن أتخذ القرار وحدي,” قالت نوار بإقناع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها قالت هذا، لم يكن لدى نوار أي نية في استخدام أي وسيلة نقل. بدلاً من ذلك، أبطأت نوار من سرعتها حتى أصبحت الآن تمشي بجانب يوجين كتفًا إلى كتف.

“أنتِ فقط ستفعلين ما تريدينه على أي حال,” قال يوجين دون أن يتحرك من مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هناك حاجة لتغليف الخواتم. سنأخذها هكذا,” أمرت نوار.

كانت جميع أصابع نوار العشرة الآن مزينة بالخواتم، وقد أمضت بالفعل بعض الوقت في اختيار هذه الخواتم. علاوة على ذلك، كانت هذه الخواتم العشرة هي ما تبقى بعد أن قامت نوار بتقليص عدد الاختيارات بشكل كبير. قبل بضع عشرات من الدقائق فقط، كانت نوار تفكر في عشرات الخواتم المختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا الخاتم تحديدًا؟” كررت نوار. “أتساءل لماذا… قبل قليل، راودني فجأة هذا التفكير بأنني أريد واحدًا.”

كانت هذه الخواتم العشرة هي ما تبقى بعد عملية تصفية طويلة ودقيقة.

ساحرة الغسق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلها كانت ذات أشكال متشابهة. لم يكن أي منها يحتوي على جواهر كبيرة، ولكن هذا لا يعني أنها لا تحتوي على بعض الأحجار الصغيرة في تصميمها. معظم الخواتم كانت ذات تصاميم بسيطة بدون الكثير من الزخارف. وبصراحة، كانت جميعها خواتم عادية يصعب تمييزها للوهلة الأولى.

هدأ يوجين اضطرابه الداخلي وبدأ يتحدث، “أنا لا أتظاهر بأنني نسيت. فقط لأنك بدأت تسألين عن خاتمي دون أي مقدمات.”

أخيرًا أعطى يوجين رأيه، “يبدو أنها بسيطة أكثر من اللازم بالنسبة لك.”

كان مظهر البارون بالفعل بشعًا. كانت بشرته حمراء، وكان لديه ثلاث عيون، وكانت ساقاه عبارة عن أرجل ماعز بدلاً من جسم سفلي بشري.

“أليس كذلك؟ أنا أعتقد ذلك أيضًا,” وافقت نوار.

لكن نوار قاطعته، “أنت على وشك أن تقول أنني مجنونة، أليس كذلك؟ فوفو، هامل، أستطيع أن أتنبأ بكل ما ستقوله. بالطبع، أنت لا تريد ارتداء نفس الخاتم الذي أرتديه.”

“إذًا عليكِ فقط أن تختاري شيئًا مختلفًا,” اقترح يوجين.

“أيتها المجنونة اللعينة,” شتمها يوجين.

“ولكن لسبب ما، أشعر أنني منجذبة إلى خواتم مثل هذه,” تمتمت نوار وهي تميل رأسها إلى الجانب بحيرة.

“إذا كنت قد انتهيتِ من النظر حولك، هل يمكننا المغادرة بالفعل؟” سأل يوجين بنفاد صبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن استمرت في التفكير لبعض الوقت، اتخذت نوار قرارها واختارت واحدًا من الخواتم. كان الخاتم الذي اختارته خاتمًا ذهبيًا يشع بريقًا ناعمًا. هزت رأسها برضا وهي تبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين يرتدي ذلك الخاتم في إصبع خاتمه بيده اليسرى. لم يكن خاتمًا عاديًا. لم تكن نوار تعرف هويته الحقيقية، لكنها خمنت أنه ربما كان أثرًا حقيقيًا. لم يكن شيئًا مسحورًا بالسحر، بل كان أثرًا مقدسًا مرتبطًا بإله قديم.

التفتت نوار إليه وقالت، “يوجين، يجب أن تجرب ارتداء واحد أيضًا. لأنه يجب أن يكون مناسبًا لإصبعك.”

لكن نوار قاطعته، “أنت على وشك أن تقول أنني مجنونة، أليس كذلك؟ فوفو، هامل، أستطيع أن أتنبأ بكل ما ستقوله. بالطبع، أنت لا تريد ارتداء نفس الخاتم الذي أرتديه.”

تجهم يوجين وقال، “اغرـ”

بينما كانت تنظر إلى يدي يوجين العاريتين تمامًا، ضحكت وقالت: “أشعر أيضًا أنه سيكون من الممتع محاولة إجبارك على ارتداء الخاتم. لا تقم بتلك النظرة، هامل. لن أحاول إجبارك الآن، كما تعلم؟ سأحتفظ بذلك لوقت لاحق، نعم، هذا صحيح، لوقت لاحق. عندما تموت في أحضاني في النهاية.”

“أنت على وشك أن تقول ‘اغرب عن وجهي’، أليس كذلك؟” قاطعت نوار كلامه. “حسنًا، فهمت. سأختار بنفسي. حتى بدون أن ترتديه، أستطيع معرفة حجم خاتمك تقريبًا بمجرد النظر إلى أصابعك، هل تعلم؟ في الواقع، لا داعي لقياسه حتى. إنه ليس خاتمًا رخيصًا، لذا سيكون قادرًا على التكيف مع حجم إصبعك بغض النظر عن الإصبع الذي تضعه عليه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين مُصرًا، “أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح من هنا.”

صفقت نوار بيديها، وتقدم أحد العاملين في المتجر.

التوى وجه يوجين عندما سمع كلمة خاتم. لماذا تطرح هذا الموضوع فجأة دون أي مقدمة؟ كان يوجين على وشك أن يطلق لعنة، ولكن فكرة مفاجئة خطرت على ذهنه جعلته يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس هناك حاجة لتغليف الخواتم. سنأخذها هكذا,” أمرت نوار.

ابتسمت نوار وقالت، “بما أننا قد جئنا بالفعل إلى المتجر، ألن يكون من المؤسف إنهاء رحلة التسوق والعودة بعد شراء بعض الخواتم فقط؟ ألا يوجد شيء تريده مني أن أشتريه لك؟”

عرض العامل قائلاً، “إذا كنتِ ترغبين، يمكننا أيضًا نقش الخواتم يا سموكِ.”

كانت جميع أصابع نوار العشرة الآن مزينة بالخواتم، وقد أمضت بالفعل بعض الوقت في اختيار هذه الخواتم. علاوة على ذلك، كانت هذه الخواتم العشرة هي ما تبقى بعد أن قامت نوار بتقليص عدد الاختيارات بشكل كبير. قبل بضع عشرات من الدقائق فقط، كانت نوار تفكر في عشرات الخواتم المختلفة.

“نقش؟ نقش، هممم…,” فكرت نوار للحظات قبل أن تبتسم وتهز رأسها. “سأقوم بذلك بنفسي.”

“إذًا عليكِ فقط أن تختاري شيئًا مختلفًا,” اقترح يوجين.

كان بإمكان نوار أن تجعل المتجر ينقش اسم يوجين على خاتمها، لكن بدلاً من ذلك، أرادت أن تنقش اسم ‘هاميل’ عليه.

* * *

ارتفعت الخواتم فوق راحة يدها بينما كانت تُلف بطبقات من قوتها المظلمة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لنقش اسمه على داخل واحد من الخواتم.

ماذا يمكن أن يكون قد حدث للخاتم بعد ذلك؟ لقد دُمر العالم. اجتاح ضباب يتبعه موجة هائلة العالم بأسره، تاركًا وراءه جثثًا فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت نوار وهي ترفع الخاتم باتجاه يوجين وقالت، “هذا لي.”

لم تتذكر اسم أغاروث، ولا الساحرة الغسقية، ولا أي شيء على الإطلاق. ومع ذلك، بعد أن رأت كيف أصبحت ألوهية يوجين أقوى وأكثر وضوحًا… بدت روحها وكأنها تتفاعل من تلقاء نفسها. حتى حينها، لم تستيقظ روحها على أي ذكريات واضحة أو حتى شظايا من الذاكرة.

كان اسم ‘هاميل دايناس’ مكتوبًا على داخل الخاتم الصغير الذي يناسب إصبع خاتم نوار.

التفتت نوار إليه وقالت، “يوجين، يجب أن تجرب ارتداء واحد أيضًا. لأنه يجب أن يكون مناسبًا لإصبعك.”

ثم رفعت نوار الخاتم الآخر وقالت، “وهذا لك.”

ومع ذلك… لم تكن نوار ترى أن هذا غريب بشكل خاص. لأنها كانت دائمًا كذلك. كانت ملكة شياطين الليل. كانت دائمًا اندفاعية وشهوانية وعاطفية لعدة مئات من السنين.

كان هذا الخاتم محفورًا بداخله اسم ‘نوار جيابيلا’. وبينما كان يوجين يراقب بتعبير متجهم، ضحكت نوار ووضعت خاتمها في إصبع الخاتم من يدها اليسرى.

وجد يوجين نفسه غير قادر على مواجهة تلك الابتسامة مباشرة. لم يشعر أيضًا بأي رغبة في الاستمرار في النظر إليها. لم يعتقد أن هناك أي نوايا خفية وراء كل الكلمات التي تفوهت بها نوار للتو، لكن مع ذلك… بينما كان يوجين يستمع إليها، شعر وكأن شيئًا ثقيلًا وحادًا يستقر في قلبه.

قالت نوار، “سأحتفظ بخاتمك معي، لأنه إذا أعطيته لك، ستقوم بالتأكيد برميه بعيدًا.”

“أيتها المجنونة اللعينة,” شتمها يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرجت نوار خيطًا من شعرها الطويل الممدود. تم تمرير خصلة الشعر المقطوعة من خلال خاتم هاميل وتحولت إلى قلادة سوداء.

“من يعلم؟ مهما كان الأمر، سيتغير شيء ما، أليس كذلك؟” قالت نوار بسعال محرج، “أولاً، دعني أوضح هذا. هل تعلم أن أميليا ميروين لا تحبني كثيرًا؟ وأنا لا أحبها أيضًا. في الواقع، نحن نكره بعضنا البعض. وأنت، يوجين، تكرهها أيضًا!”

في الواقع، كانت نوار تود أن يقوم يوجين بوضع هذه القلادة حول عنقها، لكنها كانت تعرف جيدًا أنه لا يمكن أن يقبل بذلك. لذا علقت القلادة حول عنقها بيديها وهي تمشي باتجاه يوجين.

ابتسمت نوار، “كل ذلك من أجلك، يوجين.”

“لنذهب,” قالت نوار.

“طالما يستطيعون الدفع، جميع الزبائن متساوون”، قالت نوار وهي تفكر بتمعن بينما مدت أصابعها العشرة. “بالطبع، يجب أن أعترف أيضًا أن البارون هورست يبدو قبيحًا. ومع ذلك، يمكن أن يصبح هذا القبح نفسه جمالية فريدة طالما لديه ما يكفي من المال.”

“إلى أين؟” سأل يوجين.

“يستغرق كل هذا الوقت لأننا نسير على الأقدام,” أوضحت نوار. “لو أخذنا القطار أو سيارة الأجرة، لكاننا قد وصلنا منذ فترة طويلة.”

ابتسمت نوار وقالت، “بما أننا قد جئنا بالفعل إلى المتجر، ألن يكون من المؤسف إنهاء رحلة التسوق والعودة بعد شراء بعض الخواتم فقط؟ ألا يوجد شيء تريده مني أن أشتريه لك؟”

ماذا يمكن أن يكون قد حدث للخاتم بعد ذلك؟ لقد دُمر العالم. اجتاح ضباب يتبعه موجة هائلة العالم بأسره، تاركًا وراءه جثثًا فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنكر يوجين بحدة قائلاً، “ليس هناك شيء.”

عند هذه الكلمات، أطلقت نوار ضحكة و اومات، “هذا صحيح!”

قالت نوار مازحة، “أشعر أن هذين الطفلين لديهما الكثير مما قد يرغبان فيه.”

في الواقع، كانت نوار تود أن يقوم يوجين بوضع هذه القلادة حول عنقها، لكنها كانت تعرف جيدًا أنه لا يمكن أن يقبل بذلك. لذا علقت القلادة حول عنقها بيديها وهي تمشي باتجاه يوجين.

أجاب يوجين دفاعيًا، “أنا أيضًا غني جدًا.”

ثم رفعت نوار الخاتم الآخر وقالت، “وهذا لك.”

ضحكت نوار وقالت، “لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للمال أن يشتريها,” بينما مرت بجانب يوجين.

ربما كان لها اسم حقيقي، لكن لم يكن هناك طريقة ليعرف يوجين ما كان ذلك الاسم. قد يكون ذلك لأن كل الذكريات التي استيقظت في ذهن يوجين عن أغاروث أثناء وجوده في راجورايا كانت متجزئة وغامضة للغاية، لكن يوجين شعر أن هناك أسبابًا أخرى غير ذلك.

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي رغبة في متابعتها — في الوضع الحالي — إلا أنه لم يكن لديه خيار آخر.

كان اسم ‘هاميل دايناس’ مكتوبًا على داخل الخاتم الصغير الذي يناسب إصبع خاتم نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، أطلق يوجين تنهيدة وتبع نوار خارج المتجر.

استنشقت نوار الهواء وقالت، “هممم، كان بإمكاني أن أتأكد من أنك لن تشعر بأي ندم. حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا آخر عن أخذِك إلى سريري، ولكن بدلًا من ذلك، تعال ووقف بجانبي.”

*****
شكرا للقراءة
Isngard

“لا يوجد شيء,” أنكر يوجين ببرود.

كان بإمكان نوار أن تجعل المتجر ينقش اسم يوجين على خاتمها، لكن بدلاً من ذلك، أرادت أن تنقش اسم ‘هاميل’ عليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط