دم التنين
2053 دم التنين
أعطتها الذراع التي تمسكها ضغطا، وأعلن صوت بطيء لا يعرف الخوف “لا داعي للخوف …”
موجات الصدمة المكانية أخذت تضعف شيئاً فشيئاً. في النهاية، الأرض فقط كانت لا تزال تهتز.
نظرت الى الأعلى ببطء. جسدها، قلبها، روحها، نيتها وسيفها اندمجوا بسلاسة في واحد، وما كان توهج اليشم بعث لونا أرجوانيا بدا رائعا كالخيال.
هدير إله كيلين السحيق الغاضب والاشتباكات بين كائنين من عالم الحد الإلهي نمت أكثر فأكثر أيضا. ومع ذلك، يون تشي لم يجرؤ على الإبطاء ولو لثانية واحدة. كل نفس كان نفس قضى فيه قوة حياته فقط ليتقدم أكثر قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت، مر شيء رطب من خلال عيني جنية السيف التي اشتهرت بقساوتها.
كان هناك دوي صاخب، وسقط يون تشي على الأرض مرة أخرى. عانق هوا كايلي وتدحرج عبر الأرض لفترة طويلة.
روررـــ
هذه المرة، لم يتمكن من الصعود على قدميه على الفور. فحب نفسَين عميقين وصرّ أسنانه بشدة لدرجة أنها كادت تنكسر قبل ان يتمكن أخيرا من الوقوف. بمجرد أن تأكد من أن هوا كايلي محمية بشكل جيد، انطلق في الركض مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس الوقت، مر شيء رطب من خلال عيني جنية السيف التي اشتهرت بقساوتها.
تنفسه كان في حالة فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكذلك خطواته. ومع ذلك، رفض ان يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن تكون قد قتلت إله كيلين السحيق … صحيح؟
لم تكن هوا كايلي تعلم أبدا أنه من الممكن لشخص ما أن يتراكم مثل هذه الإصابات الخطيرة وينزف كثيرا. بالتأكيد لم تعتقد أنه من الممكن لشخص كهذا أن يمسكها بإحكام ويمنعها من أن تصاب بخدش واحد حتى الآن.
ظهرت صورة ظلية قمعية مرة أخرى وأطلقت هدير كان أكثر روعة من التنين القرني السحيق.
لم يكن إله كيلين السحيق من تسبب بجروحه. لقد كان… رغبته في الحفاظ على حياتها مهما حدث.
لم تكن حتى هي من صنعت هذه المعجزة. كان يون تشي.
نادرا ما تلقت معروفا من الآخرين، لكنها كانت تدرك أن هذا الموقف يتجاوز حتى مفهوم الحياة مقابل الحياة.
ممتلئًا بأشد أنواع العطش البدائي للدمار، نزل التنين من عالم الانقراض الإلهي عليهم مثل جبل يحطم السماء. كان الضغط التنيني وحده كافيًا تقريبًا لتمزيق أجسادهم إلى أشلاء.
هنا والآن، كانت تشهد ما قالته لها عمتها عن رباط يتجاوز حتى الحياة ؛ هاجس تجاوز الإرادة.
في هذه اللحظة هبت رياح باردة من جناحه الأيسر. كان ذئبا سحيقا آخر، وكان يندفع مباشرة نحو هوا كايلي. مخالبه الجليدية الباردة تتورم بسرعة في الحجم في عينيها.
كانت تواجه المفاهيم التي لم تستطع فهمها حينها بجسدها وروحها.
لا، لا يمكن أن تكون قد فعلت ذلك… كان إله كيلين السحيق إلها حقيقيا قبل أن يستهلكه الغبار السحيق. حتى مع تدهور قوته، لا يزال جسده جسد إله حقيقي. لا حتى إله حقيقي فعلي سيكون قادرًا على تقطيع جسده إلى قطع دون جهد كبير، ناهيك عن أن هذا هو الضباب اللانهائي. مهما كانت الإصابة التي لحقت به يجب أن تتعافى بسرعة.
مر وقت أطول، حتى إن قوة الزلازل ضعفت بسرعة. ومع ذلك، يون تشي رفض التوقف. لم يكن حتى اختفت الصدمات تماماً، وهدأت أصوات زئير إله كيلين السحيق، ولم تعد سوى ضربات باهتة متقطعة، حتى تباطأ فجأة. وكأن الأنفاس التي كانت تدفعه طوال هذا الوقت قد انتهت، سقط على ركبتيه وضرب رأسه بالأرض، جسده يرتجف بالكامل. ولم ينهض مجدداً لفترة طويلة جداً.
ظهرت صورة ظلية قمعية مرة أخرى وأطلقت هدير كان أكثر روعة من التنين القرني السحيق.
كان هناك شيء واحد لم يتعثر حتى عندما بدا وكأنه أنفق بالكامل. كانت ذراعه لا تزال متشبثة بـ هوا كايلي كما كانت دائماً.
في الوقت نفسه، زأر الوحش السحيق وانقض نحو ظهره.
عند هذه النقطة، ضعفت الحواس الخمس لهوا كايلي بشكل غير عادي. بالرغم من ذلك، كان يمكن أن تسمع دقات قلبه واضحة كالنهار.
وتد من شأنه أن يؤثر على حياتها طالما عاشت.
رفعت أصابعها ببطء ومشطت شعره. بعد فترة، تمكنت أخيرا من لمس دمه ووجهه المشبع بالعرق.
الآن بعد أن أصبح غضب إله كيلين السحيق محصورًا عليها تمامًا، تجاوزت سرعتها التي كانت تستدرجه بعيدًا سرعة هروب يون تشي.
بدت اللمسات الخفيفة الغير محسوسة وكأنها هزّت يون تشي من غيبوبته القصيرة. بدأ في السيطرة على تنفسه ومسك يد هوا كايلي قبل أن تفقد قوتها. حتى الآن، كان لا يزال يبذل قصارى جهده ليواسيها، “لا… بأس الآن …”
هوا تشينغيينغ كانت تبحث عن الثنائي عندما لفت الزئير انتباهها. استدارت على الفور وانطلقت باتجاه المصدر بسرعة الضوء.
قام برفع الجزء العلوي من جسده و وضع يده على الضفيرة الشمسية. أشرق منه ضوء نقي لا تشوبه شائبة بشكل مؤلم ولكن بعناد وشفى هوا كايلي شيئا فشيئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر سوى بضع أنفاس عميقة قبل أن يجلس مرة أخرى ويصرخ بفرح يكاد يكون ملموسًا، “شكرا للإله… أترين؟ قلت لكِ… أننا سنكون بخير…”
فتحت هوا كايلي فمها وتوسلت إليه بضعف، “أنقذ … نفسك …”
من بعيد، بدا وكأن الضباب اللانهائي قد انقسم الى قسمين.
إلا أن يون تشي لم يتوقف. بينما كان يضبط تنفسه، قال بصوت أرق يمكنه أن يحشده، “منذ اللحظة التي رأيت فيها شكلِك المصاب… تأكدت أن حياتك… أهم من حياتي… إنقاذك… يعني إنقاذ نفسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تواجه المفاهيم التي لم تستطع فهمها حينها بجسدها وروحها.
“…” شعرت كما لو أن روحها قد ضُربت بشيء ثقيل. حتى جسدها كان يرتجف بشدة نتيجة لذلك. انفتحت شفاه هوا كايلِي، وبدأت تبكي بلا تحكم لفترة من الزمن.
عندما غادر الثنائي في النهاية نطاق إدراكها، عندما كانوا في النهاية خارج نطاق الخطر، استمرت هالة هوا كايلي في البقاء بالقرب من دون ضرر منذ اللحظة التي أخذت فيها الهجوم.
لي سو: (;¬_¬)…
وتد من شأنه أن يؤثر على حياتها طالما عاشت.
……
……
كانت المعركة بين إله كيلين السحيق وهوا تشينغيينغ لا تزال مستمرة. ومع ذلك، كان إله كيلين السحيق هو الوحيد الذي يهاجم بغضب، بينما كانت هوا تشينغيينغ تدافع نصف الوقت وتقوم بجذب انتباهه بعيداً عن هوا كايلِي ويون تشي.
عرفت حينها أنها قد نجت تماماً من ظلال الموت.
الآن بعد أن أصبح غضب إله كيلين السحيق محصورًا عليها تمامًا، تجاوزت سرعتها التي كانت تستدرجه بعيدًا سرعة هروب يون تشي.
استدار ببطء ليواجه مصدر الضجيج. في الوقت نفسه، هبط ظل هائل من فوق.
بعث ظهور يون تشي بصيصا من الأمل في بحر اليأس الذي أمسك بها في وقت سابق … ولكن فقط بصيص.
كانت معجزة. واحدة يجب أن تظهر فقط في القصص الخيالية.
كانت تعرف جيداً كم كانت هوا كايلي مجروحة بعد أن تلقت ضربة مميتة من إله كيلين السحيق. كان من المستحيل تقريبا أن تنجو حتى مع كون يون تشي يحميها ويطير بها بعيدا عن ساحة المعركة بأقصى سرعة ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روررررر ——————
لهذا السبب كان إدراكها متمسكاً بـِ يون تشي و هوا كايلي كالغراء حتى وهي تسحب إله كيلين السحيق إلى مسافات أبعد وأبعد.
هوا تشينغيينغ كانت تبحث عن الثنائي عندما لفت الزئير انتباهها. استدارت على الفور وانطلقت باتجاه المصدر بسرعة الضوء.
كان الثنائي مثل أوراق الشجر التي تحاول البقاء على قيد الحياة في البحر الهائج، أو القطط التي تحاول الصمود في وجه عاصفة رملية. كان حادث مؤسف واحد هو كل ما يتطلبه الأمر لابتلاعهما معا.
من قد نسي من أين اتى دم التنين القرني قد يرجع الى الفصل 1018.
رغم ذلك، لم يتعثروا. وانتقلوا باستمرار إلى أماكن أبعد وأبعد حتى مع ضعف هالة يون تشي نتيجة لذلك. بأعجوبة، لم تتبدد هالة هوا كايلي الضعيفة المثيرة للشفقة أيضاً.
عند هذه النقطة، ضعفت الحواس الخمس لهوا كايلي بشكل غير عادي. بالرغم من ذلك، كان يمكن أن تسمع دقات قلبه واضحة كالنهار.
عندما غادر الثنائي في النهاية نطاق إدراكها، عندما كانوا في النهاية خارج نطاق الخطر، استمرت هالة هوا كايلي في البقاء بالقرب من دون ضرر منذ اللحظة التي أخذت فيها الهجوم.
مر وقت طويل منذ أن سمعوا أي شيء من الشمال.
في نفس الوقت، مر شيء رطب من خلال عيني جنية السيف التي اشتهرت بقساوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف صوت يون تشي فجأة. كل من هو و هوا كايلي استطاعوا أن يخبرو أنها كانت صرخة تنين متحول!
كانت معجزة. واحدة يجب أن تظهر فقط في القصص الخيالية.
لم تكن حتى هي من صنعت هذه المعجزة. كان يون تشي.
في هذه الأثناء، استعاد التنين القرني السحيق وعيه بعد الصدمة الروحية وأطلق زئيرًا مرعبًا. ضربت هالته يون تشي كصخرة ضخمة وأرسلته محلقا في الهواء.
شهدت يون تشي يبذل كل ما في وسعه لحماية هوا كايلي بأم عينيها. حقيقة حدوث هذه المعجزة أثبتت أيضاً أن يون تشي كان يستخدم كل قوته … لا، حياته لحمايتها.
هذه المرة، لم يتمكن من الصعود على قدميه على الفور. فحب نفسَين عميقين وصرّ أسنانه بشدة لدرجة أنها كادت تنكسر قبل ان يتمكن أخيرا من الوقوف. بمجرد أن تأكد من أن هوا كايلي محمية بشكل جيد، انطلق في الركض مرة أخرى.
الآن، لم يعد هناك شيء يمنعها أو يشتت انتباهها. اختفى خوف هوا تشينغيينغ وقلقها ورعبها على الفور إلى لا شيء، لم يخلف وراءه سوى تعطش الدم المتجمد.
صوت المخالب الذي يخترق ظهر يون تشي ينتقل إلى أذني هوا كايلي بصوت عال مثل النهار.
تحول الضوء في عينيها إلى سيف، وأشرق السيف الخالد الناهي ببراقة في يديها، ورنين بصوت عال لا ينضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تواجه المفاهيم التي لم تستطع فهمها حينها بجسدها وروحها.
نظرت الى الأعلى ببطء. جسدها، قلبها، روحها، نيتها وسيفها اندمجوا بسلاسة في واحد، وما كان توهج اليشم بعث لونا أرجوانيا بدا رائعا كالخيال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن لديه القوة المتبقية حتى ليقتل ذئبًا سحيقا كان بإمكانه دفعه بعيدًا بنفخة واحدة إذا كان في ذروته.
تجمدت حركات إله كيلين السحيق، وقطع جسده الهائل الضخم باستمرار بنية السيف غير المرئية.
في هذه اللحظة تومض عينا يون تشي القاسيتان بنية لا يمكن إدراكها.
“مت أيها الوحش الشرير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفسه كان في حالة فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكذلك خطواته. ومع ذلك، رفض ان يتوقف.
الصوت المؤنث اخترق الأرواح بينما كانت تلوح بسيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفسه كان في حالة فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكذلك خطواته. ومع ذلك، رفض ان يتوقف.
العالم فقد لونه وكل شيء سقط في صمت.
رفعت أصابعها ببطء ومشطت شعره. بعد فترة، تمكنت أخيرا من لمس دمه ووجهه المشبع بالعرق.
……
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
طاقة الضوء العميقة كانت ضعيفة بشكل غير عادي، ومع ذلك شعرت بدفء أوضح وأوضح مع مرور الوقت. في النهاية، شعرت بالألم.
لم يكن هناك شيء مميز في تصريحه، ومع ذلك كان مغروساً بعمق في قلب هوا كايلي.
عرفت حينها أنها قد نجت تماماً من ظلال الموت.
إلا أن الكارثة رفضت منحه فترة راحة. زوج من الومضات الداكنة المخيفة ظهرت خلف ظهره.
مستشعرا أن هوا كايلي قد حصلت على فرصة جديدة للحياة، استرخى يون تشي وأخيرًا لم يستطع الصمود أكثر من ذلك. انطفأت طاقة الضوء العميقة في راحة يده فجأة عندما انهار جانبًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الضوء في عينيها إلى سيف، وأشرق السيف الخالد الناهي ببراقة في يديها، ورنين بصوت عال لا ينضب.
لم يستغرق الأمر سوى بضع أنفاس عميقة قبل أن يجلس مرة أخرى ويصرخ بفرح يكاد يكون ملموسًا، “شكرا للإله… أترين؟ قلت لكِ… أننا سنكون بخير…”
نظر يون تشي بعيدا ببطء وهو يشعر بوخز في فروة رأسه.
كان وجهه مغطى بحبال من الدم، وحتى الأجزاء التي لم تمس كانت شاحبة كورقة بسبب فقدان الدم المفرط. كانت نظرة مرعبة حتى لشخص وسيم مثله، ومع ذلك كانت هوا كايلي تحدق به وكأنه الشيء الوحيد الذي كان موجودا في هذا العالم. لم تكن راغبة في الابتعاد ولو للحظة.
الدم البارد المتجمد للوحش السحيق غمر هوا كايلي، لكنها لم تشعر به. تشبثت بصدره بكل ما لديها.
فجأة، صمتت المساحة المحيطة بشكل مميت كما لو أن الصوت توقف كمفهوم.
صرّ يون تشي أسنانه ونظر إلى الأعلى، عيناه تومض بالضوء اللازوردي.
كان الضباب اللانهائي رمادي وداكن الى الابد، لكن لسبب ما، كان الضوء الأرجواني الخيالي ينزل من فوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على بعد أقل من ثلاثين مترا من يون تشي، ومع ذلك لم يلاحظه على الإطلاق.
نظر يون تشي دون وعي إلى الشمال من حيث جاء الضوء، وتقلص بؤبؤا عينيه.
بعد أن رمى الذئب السحيق إلى مسافة بعيدة، هرع يون تشي إلى جانب هوا كايلي، حملها في الهواء وضغطها بإحكام ضد صدره كما فعل من قبل.
شوهت ندبة ارجوانية صارخة السماء الشمالية.
لهذا السبب كان إدراكها متمسكاً بـِ يون تشي و هوا كايلي كالغراء حتى وهي تسحب إله كيلين السحيق إلى مسافات أبعد وأبعد.
من بعيد، بدا وكأن الضباب اللانهائي قد انقسم الى قسمين.
بعد أن رمى الذئب السحيق إلى مسافة بعيدة، هرع يون تشي إلى جانب هوا كايلي، حملها في الهواء وضغطها بإحكام ضد صدره كما فعل من قبل.
في نظر يون تشي وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين، الندبة الأرجوانية التي شقت الضباب اللانهائي رفضت أن تتلاشى حتى بعد وقت طويل جدا. بدا الأمر وكأنه سيصبح جزء جديد من المشهد. ذكرى أبدية لغضب وقوة جنية السيف المطلقة.
رغم ذلك، لم يتعثروا. وانتقلوا باستمرار إلى أماكن أبعد وأبعد حتى مع ضعف هالة يون تشي نتيجة لذلك. بأعجوبة، لم تتبدد هالة هوا كايلي الضعيفة المثيرة للشفقة أيضاً.
نظر يون تشي بعيدا ببطء وهو يشعر بوخز في فروة رأسه.
من الواضح أن المعركة بين هوا تشينغيينغ وإله كيلين السحيق قد انتهت.
لا أستطيع أن أصدق أن هذه المرأة …
صوت المخالب الذي يخترق ظهر يون تشي ينتقل إلى أذني هوا كايلي بصوت عال مثل النهار.
لا يمكن أن تكون قد قتلت إله كيلين السحيق … صحيح؟
بعد أن رمى الذئب السحيق إلى مسافة بعيدة، هرع يون تشي إلى جانب هوا كايلي، حملها في الهواء وضغطها بإحكام ضد صدره كما فعل من قبل.
لا، لا يمكن أن تكون قد فعلت ذلك… كان إله كيلين السحيق إلها حقيقيا قبل أن يستهلكه الغبار السحيق. حتى مع تدهور قوته، لا يزال جسده جسد إله حقيقي. لا حتى إله حقيقي فعلي سيكون قادرًا على تقطيع جسده إلى قطع دون جهد كبير، ناهيك عن أن هذا هو الضباب اللانهائي. مهما كانت الإصابة التي لحقت به يجب أن تتعافى بسرعة.
هوا تشينغيينغ كانت تبحث عن الثنائي عندما لفت الزئير انتباهها. استدارت على الفور وانطلقت باتجاه المصدر بسرعة الضوء.
استرخى عندما توصل الى هذا الاستنتاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفسه كان في حالة فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكذلك خطواته. ومع ذلك، رفض ان يتوقف.
إلا أن الكارثة رفضت منحه فترة راحة. زوج من الومضات الداكنة المخيفة ظهرت خلف ظهره.
_______________________________
كانت عيون وحش سحيق.
موجات الصدمة المكانية أخذت تضعف شيئاً فشيئاً. في النهاية، الأرض فقط كانت لا تزال تهتز.
كان على بعد أقل من ثلاثين مترا من يون تشي، ومع ذلك لم يلاحظه على الإطلاق.
الآن بعد أن أصبح غضب إله كيلين السحيق محصورًا عليها تمامًا، تجاوزت سرعتها التي كانت تستدرجه بعيدًا سرعة هروب يون تشي.
“السيد الشاب… يون” صرخت هوا كايلي بصوت ضعيف.
مر وقت أطول، حتى إن قوة الزلازل ضعفت بسرعة. ومع ذلك، يون تشي رفض التوقف. لم يكن حتى اختفت الصدمات تماماً، وهدأت أصوات زئير إله كيلين السحيق، ولم تعد سوى ضربات باهتة متقطعة، حتى تباطأ فجأة. وكأن الأنفاس التي كانت تدفعه طوال هذا الوقت قد انتهت، سقط على ركبتيه وضرب رأسه بالأرض، جسده يرتجف بالكامل. ولم ينهض مجدداً لفترة طويلة جداً.
في الوقت نفسه، زأر الوحش السحيق وانقض نحو ظهره.
إله التنين كان ملك كل التنانين، وروح إله التنين كانت أعظم روح التنانين. حتى بعد أن تم استهلاك التنين القرني بالكامل من قبل الهاوية، لا تزال عظامه ودمه تخشى إله التنين بعمق.
كان وحشا سحيقا لمرحلة مبكرة من السيد الإلهي يشبه الذئب، إذا كان هذا في أي وقت آخر، لما كان بإمكانه تهديد أي شعرة من أجسادهم. لكن في هذه اللحظة، قد يكون هو القشة التي قصمت ظهر البعير.
لم أرد أن أسحبه معي …
كان يون تشي متعبًا وإدراكه الروحي وقوته في أدنى مستوياته. بحلول الوقت الذي شعر فيه بالخطر القادم واستدار في فزع، كان قد فات الأوان.
هذه المرة، لم يتمكن من الصعود على قدميه على الفور. فحب نفسَين عميقين وصرّ أسنانه بشدة لدرجة أنها كادت تنكسر قبل ان يتمكن أخيرا من الوقوف. بمجرد أن تأكد من أن هوا كايلي محمية بشكل جيد، انطلق في الركض مرة أخرى.
تقلصت المسافة في لحظة، ووجد يون تشي نفسه تحت فكي الوحش السحيق وصوته يتشاجر ضد جمجمته.
رفعت أصابعها ببطء ومشطت شعره. بعد فترة، تمكنت أخيرا من لمس دمه ووجهه المشبع بالعرق.
أطلق يون تشي أنين مكتوم من الألم لكنه استجاب بسرعة. أمسك بظهر عنق الذئب السحيق بدقة لا تصدق، وغرز أصابعه في لحمه وعظامه، ومزقه بعيدًا عن جمجمته ثم رماه بعيدًا.
ومع ذلك، ذراعه كانت لا تزال ممسكة بهوا كايلي. لم يسمح لها بعودتها لملامسة الأرض الغارقة بالدماء.
بعد أن رمى الذئب السحيق إلى مسافة بعيدة، هرع يون تشي إلى جانب هوا كايلي، حملها في الهواء وضغطها بإحكام ضد صدره كما فعل من قبل.
الصوت المؤنث اخترق الأرواح بينما كانت تلوح بسيفها.
لم يكن لديه القوة المتبقية حتى ليقتل ذئبًا سحيقا كان بإمكانه دفعه بعيدًا بنفخة واحدة إذا كان في ذروته.
في نظر يون تشي وعدد لا يحصى من الممارسين العميقين، الندبة الأرجوانية التي شقت الضباب اللانهائي رفضت أن تتلاشى حتى بعد وقت طويل جدا. بدا الأمر وكأنه سيصبح جزء جديد من المشهد. ذكرى أبدية لغضب وقوة جنية السيف المطلقة.
بحلول الوقت الذي رفع فيه يون تشي هوا كايلي، كان الذئب السحيق قد صعد إلى قدميه. أدت جروح يون تشي وإصاباته إلى دخوله في حالة من الجنون، قفز نحوه مرة أخرى، ومخالبه الدموية تتألق بضوء قاتل.
من بعيد، بدا وكأن الضباب اللانهائي قد انقسم الى قسمين.
كان يون تشي يتعثر ويجر قدميه بعيدًا عن الذئب السحيق بأفضل ما يمكنه، لكنه عندما نظر لأعلى، كانت عينيه تتلألأ بعنف أكبر من الوحش المجنون نفسه.
“السيد الشاب… يون” صرخت هوا كايلي بصوت ضعيف.
فجأة، ظهر وميض أحمر، وظهر سيف معذب السماء في يده. انطلق زئير مكتوم من حلقه بينما كان السيف يتحرك في مسار ملتوي ويصطدم بجسد الذئب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زجاجة حمراء ظهرت بلا صوت في راحة يده. عندما سحقها، ظهرت قطرتان من دم التنين القرمزي.
بانغ!
لسوء حظ التنين القرني، لم يكد يقف على قدميه حتى انهمر شعاع من الضوء من الأعلى مثل ضوء القمر، اخترق جسده التنيني القاسي بسهولة كما لو كان قطعة قماش ممزقة.
الذئب السحيق يُقذف في الهواء، لكن يون تشي ترنح أيضاً إلى الخلف من قوته المطلقة.
نظرت الى الأعلى ببطء. جسدها، قلبها، روحها، نيتها وسيفها اندمجوا بسلاسة في واحد، وما كان توهج اليشم بعث لونا أرجوانيا بدا رائعا كالخيال.
في هذه اللحظة هبت رياح باردة من جناحه الأيسر. كان ذئبا سحيقا آخر، وكان يندفع مباشرة نحو هوا كايلي. مخالبه الجليدية الباردة تتورم بسرعة في الحجم في عينيها.
بعد كل شيء، كانت هالة تنين لعالم الانقراض الإلهي.
على الرغم من أن يون تشي كان عالقاً في وضع ملتوي للغاية، إلا أنه أوقف زخمه بقوة وأوقف الهجوم بظهره.
كان الضباب اللانهائي رمادي وداكن الى الابد، لكن لسبب ما، كان الضوء الأرجواني الخيالي ينزل من فوق.
بسسش!
“…” شعرت كما لو أن روحها قد ضُربت بشيء ثقيل. حتى جسدها كان يرتجف بشدة نتيجة لذلك. انفتحت شفاه هوا كايلِي، وبدأت تبكي بلا تحكم لفترة من الزمن.
صوت المخالب الذي يخترق ظهر يون تشي ينتقل إلى أذني هوا كايلي بصوت عال مثل النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر سوى بضع أنفاس عميقة قبل أن يجلس مرة أخرى ويصرخ بفرح يكاد يكون ملموسًا، “شكرا للإله… أترين؟ قلت لكِ… أننا سنكون بخير…”
كما أنها اخترقت أعمق جزء من روحها.
سقط سيف معذب السماء من يده، وتمايل يون تشي يسارا ويمينا كسكير. في النهاية، لم يستطع إلا أن ينهار من جديد على الأرض.
“كاجه… آآآه!!”
كانت المعركة بين إله كيلين السحيق وهوا تشينغيينغ لا تزال مستمرة. ومع ذلك، كان إله كيلين السحيق هو الوحيد الذي يهاجم بغضب، بينما كانت هوا تشينغيينغ تدافع نصف الوقت وتقوم بجذب انتباهه بعيداً عن هوا كايلِي ويون تشي.
كما لو أن الألم قد أيقظ الجانب العنيف في يون تشي، أطلق زئيرًا غاضبًا يشبه زئير الأشباح، واستعاد مستوى من القوة التي لم يكن ينبغي لجسده المتعب والمتهالك أن يمتلكها. كانت ضربة مضادة فعالة لدرجة أنها شقت الذئب السحيق إلى نصفين، مما أدى إلى انسكاب الدم الأحمر الداكن في كل مكان.
ومع ذلك، ذراعه كانت لا تزال ممسكة بهوا كايلي. لم يسمح لها بعودتها لملامسة الأرض الغارقة بالدماء.
الدم البارد المتجمد للوحش السحيق غمر هوا كايلي، لكنها لم تشعر به. تشبثت بصدره بكل ما لديها.
لم تكن حتى هي من صنعت هذه المعجزة. كان يون تشي.
حياتك أكثر أهمية من حياتي.
لا أستطيع أن أصدق أن هذه المرأة …
يا له من تصريح سخيف، ومع ذلك كان ينفذه بحياته على المحك.
ومع ذلك، ذراعه كانت لا تزال ممسكة بهوا كايلي. لم يسمح لها بعودتها لملامسة الأرض الغارقة بالدماء.
بعد زئير آخر عميق، سحق الذئب السحيق الآخر حتى أصبح كالفطيرة.
يون تشي كان يستجمع قوته. عندما اصطدم التنين القرني السحيق بالأرض، أطلق زئير حنجري، ورفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء، وطعنه في عنق التنين القرني السحيق.
تشانغ!
“السيد الشاب… يون” صرخت هوا كايلي بصوت ضعيف.
سقط سيف معذب السماء من يده، وتمايل يون تشي يسارا ويمينا كسكير. في النهاية، لم يستطع إلا أن ينهار من جديد على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن تكون قد قتلت إله كيلين السحيق … صحيح؟
ومع ذلك، ذراعه كانت لا تزال ممسكة بهوا كايلي. لم يسمح لها بعودتها لملامسة الأرض الغارقة بالدماء.
موجات الصدمة المكانية أخذت تضعف شيئاً فشيئاً. في النهاية، الأرض فقط كانت لا تزال تهتز.
مر وقت طويل منذ أن سمعوا أي شيء من الشمال.
لهذا السبب كان إدراكها متمسكاً بـِ يون تشي و هوا كايلي كالغراء حتى وهي تسحب إله كيلين السحيق إلى مسافات أبعد وأبعد.
من الواضح أن المعركة بين هوا تشينغيينغ وإله كيلين السحيق قد انتهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفسه كان في حالة فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكذلك خطواته. ومع ذلك، رفض ان يتوقف.
في حين أن جنية السيف قد استحضرت تلك الندبة الأرجوانية من الإحباط والغضب المطلق، فإنها بالتأكيد لم تنسى هدفها الحقيقي. ستتخلص من إله كيلين السحيق وتبحث عنهم حالما تستطيع.
عرفت حينها أنها قد نجت تماماً من ظلال الموت.
“لا بأس الآن، لا بأس الآن …”
2053 دم التنين
أجبر على اللهث وضغط على صوته ليثبت لهوا كايلي أنه بخير. “لن يمر وقت طويل قبل أن يجدنا ذلك الكبير … أنا متأكد من ذلك-”
كانت معجزة. واحدة يجب أن تظهر فقط في القصص الخيالية.
روررـــ
كان طول الصورة الظلية القمعية أكثر من ثلاثين مترًا. لونه أزرق وأسود، كان على شكل تنين قرني. لم يكن كبيرا، لكن الهالة التي خلفّها كانت تساوي على الأقل ألف كابوس.
زئير وحش سحيق الذي يصم الآذان انفجر بعيدا، قريبا جدا من مكان الراحة.
لسوء حظ التنين القرني، لم يكد يقف على قدميه حتى انهمر شعاع من الضوء من الأعلى مثل ضوء القمر، اخترق جسده التنيني القاسي بسهولة كما لو كان قطعة قماش ممزقة.
توقف صوت يون تشي فجأة. كل من هو و هوا كايلي استطاعوا أن يخبرو أنها كانت صرخة تنين متحول!
الآن بعد أن أصبح غضب إله كيلين السحيق محصورًا عليها تمامًا، تجاوزت سرعتها التي كانت تستدرجه بعيدًا سرعة هروب يون تشي.
استدار ببطء ليواجه مصدر الضجيج. في الوقت نفسه، هبط ظل هائل من فوق.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
كان طول الصورة الظلية القمعية أكثر من ثلاثين مترًا. لونه أزرق وأسود، كان على شكل تنين قرني. لم يكن كبيرا، لكن الهالة التي خلفّها كانت تساوي على الأقل ألف كابوس.
بعد أن رمى الذئب السحيق إلى مسافة بعيدة، هرع يون تشي إلى جانب هوا كايلي، حملها في الهواء وضغطها بإحكام ضد صدره كما فعل من قبل.
بعد كل شيء، كانت هالة تنين لعالم الانقراض الإلهي.
من بعيد، بدا وكأن الضباب اللانهائي قد انقسم الى قسمين.
حتى لو كان يون تشي في حالة الذروة، لكان من الصعب عليه محاربة تنين مقرن في عالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشانغ!
“…” اتسع بؤبؤ عينيّ هوا كايلي. الآن، العاطفة التي تضخمت في قلبها كانت كاليأس.
استدار ببطء ليواجه مصدر الضجيج. في الوقت نفسه، هبط ظل هائل من فوق.
في النهاية، لم أستطع …
……
إذا كان هذا قدري، فليكن ذلك … لكن…
……
لم أرد أن أسحبه معي …
ومع ذلك، ذراعه كانت لا تزال ممسكة بهوا كايلي. لم يسمح لها بعودتها لملامسة الأرض الغارقة بالدماء.
أعطتها الذراع التي تمسكها ضغطا، وأعلن صوت بطيء لا يعرف الخوف “لا داعي للخوف …”
_______________________________
“إنه مجرد تنين قرني في عالم الانقراض الإلهي … طالما أنني ما زلت على قيد الحياة، ثم لن أستسلم أبدا!”
يون تشي كان يستجمع قوته. عندما اصطدم التنين القرني السحيق بالأرض، أطلق زئير حنجري، ورفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء، وطعنه في عنق التنين القرني السحيق.
لم يكن هناك شيء مميز في تصريحه، ومع ذلك كان مغروساً بعمق في قلب هوا كايلي.
كان هناك شيء واحد لم يتعثر حتى عندما بدا وكأنه أنفق بالكامل. كانت ذراعه لا تزال متشبثة بـ هوا كايلي كما كانت دائماً.
وتد من شأنه أن يؤثر على حياتها طالما عاشت.
كان الضباب اللانهائي رمادي وداكن الى الابد، لكن لسبب ما، كان الضوء الأرجواني الخيالي ينزل من فوق.
ممتلئًا بأشد أنواع العطش البدائي للدمار، نزل التنين من عالم الانقراض الإلهي عليهم مثل جبل يحطم السماء. كان الضغط التنيني وحده كافيًا تقريبًا لتمزيق أجسادهم إلى أشلاء.
“لا بأس الآن، لا بأس الآن …”
صرّ يون تشي أسنانه ونظر إلى الأعلى، عيناه تومض بالضوء اللازوردي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تواجه المفاهيم التي لم تستطع فهمها حينها بجسدها وروحها.
روررررر ——————
فتحت هوا كايلي فمها وتوسلت إليه بضعف، “أنقذ … نفسك …”
ظهرت صورة ظلية قمعية مرة أخرى وأطلقت هدير كان أكثر روعة من التنين القرني السحيق.
صرّ يون تشي أسنانه ونظر إلى الأعلى، عيناه تومض بالضوء اللازوردي.
إله التنين كان ملك كل التنانين، وروح إله التنين كانت أعظم روح التنانين. حتى بعد أن تم استهلاك التنين القرني بالكامل من قبل الهاوية، لا تزال عظامه ودمه تخشى إله التنين بعمق.
كان هناك شيء واحد لم يتعثر حتى عندما بدا وكأنه أنفق بالكامل. كانت ذراعه لا تزال متشبثة بـ هوا كايلي كما كانت دائماً.
سرعان ما تبدلت عيون التنين القرني السحيق. إنفجر بعنف في الهواء وهبط نحو الأرض، وانسكبت قوته الرهيبة في كل مكان مثل الفيضان السريع.
حتى لو كان يون تشي في حالة الذروة، لكان من الصعب عليه محاربة تنين مقرن في عالم الانقراض الإلهي، ناهيك عن الآن.
هوا تشينغيينغ كانت تبحث عن الثنائي عندما لفت الزئير انتباهها. استدارت على الفور وانطلقت باتجاه المصدر بسرعة الضوء.
يا له من تصريح سخيف، ومع ذلك كان ينفذه بحياته على المحك.
بوووم!
كان يون تشي متعبًا وإدراكه الروحي وقوته في أدنى مستوياته. بحلول الوقت الذي شعر فيه بالخطر القادم واستدار في فزع، كان قد فات الأوان.
يون تشي كان يستجمع قوته. عندما اصطدم التنين القرني السحيق بالأرض، أطلق زئير حنجري، ورفع سيف قاتل الشيطان معذب السماء، وطعنه في عنق التنين القرني السحيق.
هدير إله كيلين السحيق الغاضب والاشتباكات بين كائنين من عالم الحد الإلهي نمت أكثر فأكثر أيضا. ومع ذلك، يون تشي لم يجرؤ على الإبطاء ولو لثانية واحدة. كل نفس كان نفس قضى فيه قوة حياته فقط ليتقدم أكثر قليلا.
بانغ!
زئير وحش سحيق الذي يصم الآذان انفجر بعيدا، قريبا جدا من مكان الراحة.
ربما كان السبب أن التنين القرني السحيق قد فقد السيطرة الكاملة على قوته، أو ربما كان السبب أن يون تشي صنع معجزة أخرى عن طريق قوة الإرادة المحضة. كان هناك انفجار يصم الآذان والذي بدا وكأنه انهيار جليدي، وثقب سيفه بعمق في عنق التنين، مما تسبب في رش دم التنين الأسود المحمر فوقه وعلى هوا كايلي.
رفعت أصابعها ببطء ومشطت شعره. بعد فترة، تمكنت أخيرا من لمس دمه ووجهه المشبع بالعرق.
في هذه اللحظة تومض عينا يون تشي القاسيتان بنية لا يمكن إدراكها.
كان الثنائي مثل أوراق الشجر التي تحاول البقاء على قيد الحياة في البحر الهائج، أو القطط التي تحاول الصمود في وجه عاصفة رملية. كان حادث مؤسف واحد هو كل ما يتطلبه الأمر لابتلاعهما معا.
زجاجة حمراء ظهرت بلا صوت في راحة يده. عندما سحقها، ظهرت قطرتان من دم التنين القرمزي.
كان وحشا سحيقا لمرحلة مبكرة من السيد الإلهي يشبه الذئب، إذا كان هذا في أي وقت آخر، لما كان بإمكانه تهديد أي شعرة من أجسادهم. لكن في هذه اللحظة، قد يكون هو القشة التي قصمت ظهر البعير.
كان دم التنين القرني الذي أعادته مو شوانيين إلى عالم اغنية الثلج [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” اتسع بؤبؤ عينيّ هوا كايلي. الآن، العاطفة التي تضخمت في قلبها كانت كاليأس.
تم إدخال قطرة من دم التنين القرني النقي إلى جرح التنين القرني السحيق، بينما اختلطت الأخرى مع زخات دم التنين.
لم يكن هناك شيء مميز في تصريحه، ومع ذلك كان مغروساً بعمق في قلب هوا كايلي.
دم التنين القرني السحيق قد تلوث بالغبار السحيق، مما جعل جودته أسوأ بشكل واضح مما كان عليه من قبل.
لسوء حظ التنين القرني، لم يكد يقف على قدميه حتى انهمر شعاع من الضوء من الأعلى مثل ضوء القمر، اخترق جسده التنيني القاسي بسهولة كما لو كان قطعة قماش ممزقة.
على الجانب الآخر، كان دم التنين القرني الذي بحوزته نقيًا وغير مستخدم. كان كافيًا لقطع جميع الاحتمالات الأخرى وترك نتيجة واحدة فقط.
بانغ!
رررروار!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم فقد لونه وكل شيء سقط في صمت.
في هذه الأثناء، استعاد التنين القرني السحيق وعيه بعد الصدمة الروحية وأطلق زئيرًا مرعبًا. ضربت هالته يون تشي كصخرة ضخمة وأرسلته محلقا في الهواء.
أطلق يون تشي أنين مكتوم من الألم لكنه استجاب بسرعة. أمسك بظهر عنق الذئب السحيق بدقة لا تصدق، وغرز أصابعه في لحمه وعظامه، ومزقه بعيدًا عن جمجمته ثم رماه بعيدًا.
لسوء حظ التنين القرني، لم يكد يقف على قدميه حتى انهمر شعاع من الضوء من الأعلى مثل ضوء القمر، اخترق جسده التنيني القاسي بسهولة كما لو كان قطعة قماش ممزقة.
شهدت يون تشي يبذل كل ما في وسعه لحماية هوا كايلي بأم عينيها. حقيقة حدوث هذه المعجزة أثبتت أيضاً أن يون تشي كان يستخدم كل قوته … لا، حياته لحمايتها.
_______________________________
نظر يون تشي دون وعي إلى الشمال من حيث جاء الضوء، وتقلص بؤبؤا عينيه.
من قد نسي من أين اتى دم التنين القرني قد يرجع الى الفصل 1018.
بحلول الوقت الذي رفع فيه يون تشي هوا كايلي، كان الذئب السحيق قد صعد إلى قدميه. أدت جروح يون تشي وإصاباته إلى دخوله في حالة من الجنون، قفز نحوه مرة أخرى، ومخالبه الدموية تتألق بضوء قاتل.
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حين أن جنية السيف قد استحضرت تلك الندبة الأرجوانية من الإحباط والغضب المطلق، فإنها بالتأكيد لم تنسى هدفها الحقيقي. ستتخلص من إله كيلين السحيق وتبحث عنهم حالما تستطيع.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت اللمسات الخفيفة الغير محسوسة وكأنها هزّت يون تشي من غيبوبته القصيرة. بدأ في السيطرة على تنفسه ومسك يد هوا كايلي قبل أن تفقد قوتها. حتى الآن، كان لا يزال يبذل قصارى جهده ليواسيها، “لا… بأس الآن …”
************************
موجات الصدمة المكانية أخذت تضعف شيئاً فشيئاً. في النهاية، الأرض فقط كانت لا تزال تهتز.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
مستشعرا أن هوا كايلي قد حصلت على فرصة جديدة للحياة، استرخى يون تشي وأخيرًا لم يستطع الصمود أكثر من ذلك. انطفأت طاقة الضوء العميقة في راحة يده فجأة عندما انهار جانبًا على الأرض.
كان وجهه مغطى بحبال من الدم، وحتى الأجزاء التي لم تمس كانت شاحبة كورقة بسبب فقدان الدم المفرط. كانت نظرة مرعبة حتى لشخص وسيم مثله، ومع ذلك كانت هوا كايلي تحدق به وكأنه الشيء الوحيد الذي كان موجودا في هذا العالم. لم تكن راغبة في الابتعاد ولو للحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات