سبب تغييره [2]
الفصل 377: سبب تغييره [2]
“لا، لا يمكن أن يكون كذلك…”
نظرت إلى جثة ليون وابتلعت ريقي بصعوبة.
كان ليون قد جاء فقط للاطمئنان على جوليان، وللتأكد من أن الخدم لم ينقلبوا عليه.
“افعل شيئًا! لماذا لا يحدث أي شيء؟”
على الرغم من أنه من غير المحتمل، إلا أنه لن يكون غريبا بالنظر إلى كيفية تصرف جوليان السابق.
“ما الأمر…؟”
كان يعتقد أنه إذا كانت هناك بعض المشاكل فلن تكون سيئة للغاية، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمنعه من التحدث…؟”
عند دخوله إلى الغرفة، رأى ليون جوليان يمسك بكتاب أحمر وضعه على المكتب وهو يدير وجهه لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي عند رؤيتي لذلك.
“…هذا حدث فعلًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعنا الأغصان والأوراق ونحن نمشي لأكثر من عشر دقائق، حتى انفتحت المساحة من حولنا وكشفت عن حقل مفتوح.
التقت عينا جوليان العسليتين بعينيه، وشعر ليون بقشعريرة تسري في جسده.
جلست في الظلام أنتظر حدوث شيء ما.
“أنت، لقد متَّ من قبل.”
أعتقد…
“….”
فإذاً…؟
شعر ليون فجأة بأن فمه يجف.
اهتزت الغابة بأكملها بعد ذلك بوقت قصير.
لم يعرف كيف يرد.
شاهدت المشهد بعينين متسعتين وأنا أراقب بصمت من بعيد.
لقد فاجأه الموقف بالكامل، ووجد نفسه عاجزًا عن الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخوله إلى الغرفة، رأى ليون جوليان يمسك بكتاب أحمر وضعه على المكتب وهو يدير وجهه لمواجهته.
كان صمته كافيًا كإجابة، مما جعل جوليان يغلق عينيه.
لقد عاد إلى الحياة.
“إذًا هذا صحيح…”
وبعد لحظات، ظهرت شخصية صغيرة.
ضغط شفتيه معًا.
نظرت إلى خاتمي وأخرجت قارورة صغيرة.
“كيف ما زلت على قيد الحياة؟”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها موقف كهذا ولم أكن أعرف كيف أتفاعل.
“…..”
شعرت بتوتر غريب بينما تزامنت الخطوات مع دقات قلبي.
أخذ ليون نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
لم يكن يتوقع أن يكتشف جوليان ماضيه بهذه الطريقة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدا الصوت مليئا بالغضب.
ورغم أنه لم يكن خائفًا من أن يعرف في النهاية، لم يتوقع أن تكون هذه هي الطريقة.
كل ما استطعت فعله هو الوقوف والمشاهدة من بعيد.
“الأمر معقد قليلًا.”
“مُت! مُت…!”
حك ليون جانب وجهه بأصابعه.
“البارون… والد جوليان، هو… مهووس بالكمال. يمكنك القول إنه لن يتردد في طرد أحد إن لم يكن مثاليًا. لهذا السبب يتم العناية بالحديقة بهذا الشكل. إن لاحظ أي خلل، يُطرد البستاني في اليوم التالي.”
تسارعت أفكاره وهو يبحث عن طريقة للتهرب، لكن رؤية تعبير جوليان جعله يدرك أنه لا مفر هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن كيف ما زلت على قيد الحياة…؟”
أغمض عينيه، ثم أشار لجوليان برأسه.
“هذا يجب أن يخفي الأدلة…”
“تعال معي. سأريك شيئًا.”
أخذ ليون نفسًا صغيرًا قبل أن يغادر.
“همم.”
يبدو أنه كان شخصية مزعجة جدًا.
لم يقل جوليان شيئًا، بل فقط أومأ برأسه وأغلق الكتاب، ثم أخفاه بعيدا على رف الكتب قبل أن يتبعه من الخلف.
“….”
أخذ ليون نفسًا صغيرًا قبل أن يغادر.
هبطت بهدوء على الأرض، ثم نظرت حولي قبل أن أركّز نظري على ليون، الذي كان يشق طريقه عبر الأشجار الكثيفة.
أعتقد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعنا الأغصان والأوراق ونحن نمشي لأكثر من عشر دقائق، حتى انفتحت المساحة من حولنا وكشفت عن حقل مفتوح.
قد حان الوقت ليريَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمنعه من التحدث…؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم في صمت، ونظر نحو يساره ويمينه قبل أن يندفع بعيدا.
في البداية، لم أفهم ما الذي سكبه على جسد ليون، لكن سرعان ما اتضح لي الأمر.
“مساء الخير.”
بدأت أشعر أن الأمر غريب.
“مساء الخير، سيدي الشاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة ليون دوّت في الغابة.
في طريقنا، كان الخدم يحيّوننا بابتسامات متصنّعة.
خفت التوهج على ذراعي، لكن التأثير لم يظهر أبدا.
كانوا ألطف كثيرًا مع ليون، لكني شعرت بالتوتر الذي يملأ الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضت الكلمات الخروج من فمي بينما سكبت السائل على جسد ليون.
حافظت على هدوئي وتبعته دون أي رد فعل، إلى أن خرجنا من القصر واتجهنا نحو الحديقة الخلفية.
تناوبت نظرتي بين ليون والمكان من حولنا.
“هذا هو…؟”
“لماذا لا يعمل؟”
“فقط تابعني.”
“….هم؟”
أشار ليون برأسه، فواصلت السير خلفه إلى عمق الحديقة الخلفية.
استغليت الفرصة ونظرت حولي، ولاحظت أن كل شيء بدا مُعتنى به بشكل مفرط.
استغليت الفرصة ونظرت حولي، ولاحظت أن كل شيء بدا مُعتنى به بشكل مفرط.
وقبل أن أتمكن من السؤال، قال:
إلى درجة شعرت معها أن الأمر كان مثاليًا أكثر من اللازم.
فإذاً…؟
وكأن ليون قد لاحظ أفكاري، فقال:
“…مجرد زينة فقط.”
“البارون… والد جوليان، هو… مهووس بالكمال. يمكنك القول إنه لن يتردد في طرد أحد إن لم يكن مثاليًا. لهذا السبب يتم العناية بالحديقة بهذا الشكل. إن لاحظ أي خلل، يُطرد البستاني في اليوم التالي.”
أنكرت تلك الفكرة، واختبأت من جديد.
“آه.”
“لماذا لا يحدث شيء؟ ….لماذا لا ينهض ليون؟”
يبدو أنه كان شخصية مزعجة جدًا.
صدى هدير قوي عبر الغابة.
…ليس من العجب أنه لم يتواصل معي إلا بعد أن فزت في البطولة.
لكن بمجرد أن ظهرت، تجمدت تعابيرها عندما ركزت نظرها على ليون.
يبدو أنني أصبحت ‘مثاليًا’ في نظره، وأصبحت أستحق اهتمامه.
شعرت بتوتر غريب بينما تزامنت الخطوات مع دقات قلبي.
“الغريب أنه لم يهتم عندما أصبحت النجم الأسود . يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له. ”
كنت أريد أن أرى كيف سيعود ليون إلى الحياة.
ليس أنني اهتممت، فلم يكن لدي أي مشاعر تجاهه على الإطلاق.
لم يكن سيفًا فاخرًا، بل مجرد سيف تدريبي غير حاد.
“….هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا من فعلك؟!”
توقفنا أمام الجدار العالي الذي يحيط بالقصر بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
كان الجدار سميكًا وصلبًا، وعلى قمّته مسامير حادة، مما يجعل تسلقه مستحيلًا.
ترددت ضحكة عالية ومهووسة في الغابة بينما احمرت عينا جوليان.
“رغم أنني لا أظن أن هذا سينفع في وجه شخص خارق…”
كنا على حافة غابة صغيرة، ورغم أنني لم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون، كان يبدو أنه يعرف.
شعرت أنه كان موجودًا كزينة أكثر منه كحاجز فعلي.
ترددت ضحكة عالية ومهووسة في الغابة بينما احمرت عينا جوليان.
~خشخشة
ضرع!
سمعت صوت أوراق تتحرك بينما ليون دفع أحد الشجيرات جانبًا، كاشفًا عن فتحة صغيرة بجانب الجدار.
…كان لدي طرق أخرى لمعرفة ذلك.
وقبل أن أتمكن من السؤال، قال:
“مُت… أيها الحقير!”
“كنا نتسلل من هنا عندما كنا صغارًا لنخرج من القصر. أنت من اكتشف هذا أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
“…آه.”
“هل هناك—”
نظرت إلى الفتحة.
كانا أصغر سنًا، لكن لم يكن هناك شك بأنهما ليون وجوليان السابق.
لم تكن كبيرة، لكنها كانت كافية لكلب ضخم ليعبر من خلالها.
أشار ليون برأسه.
أستطيع أن أرى كيف كان طفل صغير يمر عبرها، لكن لا توجد طريقة لمروري الآن.
ومع إشارة من يده، ظهرت أيادي أرجوانية من تحت الأرض، أمسكت ليون ومنعته من الحركة.
ليون أيضًا كان يعلم هذا، لذا داس بقدمه على الأرض وقفز فوق الجدار.
“أنا…”
ضرع!
هبط بعد لحظة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ليون برأسه، فواصلت السير خلفه إلى عمق الحديقة الخلفية.
“كما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تظهر أي علامة على عودته.
تمتمت وأنا أدوس بقدمي وأقفز بعده.
“مُت! مُت…!”
“…مجرد زينة فقط.”
“إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك، فليس عليك ذلك.”
ضرع!
لم يبدو كصوت حيوان، وانقبض قلبي.
هبطت بهدوء على الأرض، ثم نظرت حولي قبل أن أركّز نظري على ليون، الذي كان يشق طريقه عبر الأشجار الكثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أنفاس ثقيلة، هرعت نحو جسد الدب ونظرت من خلال جسده في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مميز عنه.
كنا على حافة غابة صغيرة، ورغم أنني لم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون، كان يبدو أنه يعرف.
كنت أريد أن أرى كيف سيعود ليون إلى الحياة.
تبعته في صمت.
وازدادت حدتها مع انقضاض سيف جوليان على عنقه، قاطعًا رأسه تمامًا.
~خشخشة
لكن بمجرد أن ظهرت، تجمدت تعابيرها عندما ركزت نظرها على ليون.
دفعنا الأغصان والأوراق ونحن نمشي لأكثر من عشر دقائق، حتى انفتحت المساحة من حولنا وكشفت عن حقل مفتوح.
عضضت شفتيّ وخرجت من مخبئي.
تم ترتيب الأشجار بشكل متفرق بينما بالكاد غطى العشب الرقيق الأرض.
شاهدت المشهد بعينين متسعتين وأنا أراقب بصمت من بعيد.
توقفت خطوات ليون أخيرا وهو ينظر إلى المشهد بنظرة معقدة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون فجأة بأن فمه يجف.
“ما الأمر…؟”
“كان هنا حيث قتلني.”
تناوبت نظرتي بين ليون والمكان من حولنا.
….راقبته وهو يصل إليه ويفتح فمه الضخم استعدادًا لالتهامه.
رغم كل محاولاتي، لم أستطع رؤية أي شيء خارج عن المألوف.
حاولت الانتظار، لكن حتى بعد مرور دقائق، لم ينطق بكلمة.
لماذا أراني هذا المكان؟
كنا على حافة غابة صغيرة، ورغم أنني لم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون، كان يبدو أنه يعرف.
“هل هناك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة ليون دوّت في الغابة.
“كان هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيو!
تمتم ليون بصوت خافت، ليصمتني تمامًا.
ترددت ضحكة عالية ومهووسة في الغابة بينما احمرت عينا جوليان.
“…لقد سألتني عما إذا كان جوليان قد قتلني، أليس كذلك؟”
أغمض عينيه، ثم أشار لجوليان برأسه.
أشار ليون برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، سيبتلع الدب جسده بالكامل.
“كان هنا حيث قتلني.”
كان الجدار سميكًا وصلبًا، وعلى قمّته مسامير حادة، مما يجعل تسلقه مستحيلًا.
قطع الهواء بيده كما لو كان يحمل سيفًا.
نظرت إلى خاتمي وأخرجت قارورة صغيرة.
“لقد كان قطعا نظيفا. ما زلت أتذكره حتى يومنا هذا. الألم والصدمة والإحباط الذي شعرت به في ذلك اليوم.”
انتظرت في الظلام بينما اقتربت الخطوات أكثر فأكثر.
“إذن كيف ما زلت على قيد الحياة…؟”
لكن…
“….”
لكن ابتسامته لم تختفي.
جعد ليون شفتيه، ويبدو أن الكلمات التي كان على وشك قولها عالقة في حلقه.
“الأمر معقد قليلًا.”
حاولت الانتظار، لكن حتى بعد مرور دقائق، لم ينطق بكلمة.
“أنا… فعلتها اللعنة! هاهاها…!”
بدأت أشعر أن الأمر غريب.
لكن ابتسامته لم تختفي.
“ما الذي يمنعه من التحدث…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، تبًا.”
حاولت الانتظار أكثر، لكن بعد أن رأيت أنه ما زال في حالة ضياع، لم أعد أحتمل الانتظار، فوضعت يدي على كتفه.
عبث بشعره وهو يرفع سيفه للأمام.
“إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك، فليس عليك ذلك.”
وكأن ليون قد لاحظ أفكاري، فقال:
…كان لدي طرق أخرى لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع كل طرفة عين، استطعت أن أرى تغييرا في ليون بينما كان يحاول أن يدير رأسه للنظر إلي.
على سبيل المثال…
ضرع!
نظرت إلى يدي اليمنى حيث يوجد وشم البرسيم ذات الأربع أوراق.
“قبل أن تأخذ جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
رغم أنني لم أكن أريد استخدامه عليه، إلا أنني لم أعد أملك خيارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم في صمت، ونظر نحو يساره ويمينه قبل أن يندفع بعيدا.
شعرت أن هذه معلومة شديدة الأهمية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها موقف كهذا ولم أكن أعرف كيف أتفاعل.
لذا، دون تفكير إضافي، ضغطت على الورقة الثانية.
عبث بشعره وهو يرفع سيفه للأمام.
لكن…
بقيت صامتًا وهو يقترب من ليون.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط شفتيه معًا.
حتى عندما ضغطت عليه، لم يحدث شيء.
تسارعت أفكاره وهو يبحث عن طريقة للتهرب، لكن رؤية تعبير جوليان جعله يدرك أنه لا مفر هذه المرة.
“أه…؟”
على سبيل المثال…
كنت مرتبكا.
أغمض عينيه، ثم أشار لجوليان برأسه.
لماذا لم ينجح؟ لم يكن ذلك منطقيا…
لم يقل جوليان شيئًا، بل فقط أومأ برأسه وأغلق الكتاب، ثم أخفاه بعيدا على رف الكتب قبل أن يتبعه من الخلف.
حاولت مرة أخرى، لكن بلا فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يدي اليمنى حيث يوجد وشم البرسيم ذات الأربع أوراق.
خفت التوهج على ذراعي، لكن التأثير لم يظهر أبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع كل طرفة عين، استطعت أن أرى تغييرا في ليون بينما كان يحاول أن يدير رأسه للنظر إلي.
وقفت مذهولًا، وغمضت عيني عدة مرات في حيرة.
“إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك، فليس عليك ذلك.”
“لماذا لا يعمل؟”
لكن… حتى مع مرور الساعات، لم يتحرك جسد ليون.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها موقف كهذا ولم أكن أعرف كيف أتفاعل.
تدحرج رأسه للخلف وعلق مرة أخرى على جسده، وقبل أن يطول الوقت، بدأ صدره يتحرك لأعلى ولأسفل مرة أخرى.
ومع كل طرفة عين، استطعت أن أرى تغييرا في ليون بينما كان يحاول أن يدير رأسه للنظر إلي.
كنت أريد أن أرى كيف سيعود ليون إلى الحياة.
في تلك اللحظة، وقعت عيناي على الورقة الثالثة، وبعد تفكير لثوانٍ، قررت الضغط عليها.
“اللعنة، ما زلت ماكرًا كما كنت، أيها اللقيط.”
“لا تقل لي أن هذه أيضًا لن تعمل—”
فإذاً…؟
لكن لا، لقد عملت.
وبينما كانت تستوعب ما تراه، تغير وجهها إلى الغضب واندفعت نحوي.
فجأة، أظلم العالم من حولي، واختفى ليون من أمامي.
أغمض عينيه، ثم أشار لجوليان برأسه.
بحلول الوقت الذي استعدت فيه إحساسي بنفسي، سمعت صوتا مألوفا في المسافة.
أشار ليون برأسه.
“موت…!”
كان ليون قد جاء فقط للاطمئنان على جوليان، وللتأكد من أن الخدم لم ينقلبوا عليه.
بدا الصوت مليئا بالغضب.
كان صمته كافيًا كإجابة، مما جعل جوليان يغلق عينيه.
حدقت في المسافة، حبست أنفاسي عندما ظهر شخصيتان.
كان فراؤه متشابكا، وعضلاته القوية تبرز تحت جلده الخشن بينما يتحرك للأمام، عيناه تلمعان بالجوع عندما ركز بصره على جثة ليون مقطوعة الرأس.
بالكاد تهرب ليون من الشفرة، تعثر عدة خطوات قبل أن ينظر إلى الوراء في رعب.
على الرغم من أنه من غير المحتمل، إلا أنه لن يكون غريبا بالنظر إلى كيفية تصرف جوليان السابق.
“جوليان؟”
“أنت خادمي اللعين. إذا قلت لك أن تموت، فتموت!”
“اللعنة، ما زلت ماكرًا كما كنت، أيها اللقيط.”
“إذًا هذا صحيح…”
كانا أصغر سنًا، لكن لم يكن هناك شك بأنهما ليون وجوليان السابق.
لقد فاجأه الموقف بالكامل، ووجد نفسه عاجزًا عن الرد.
لم أستطع وصف الموقف بكلمات، فقد كان وجه جوليان يتلوى بالحقد.
فإذاً…؟
“أنت خادمي اللعين. إذا قلت لك أن تموت، فتموت!”
ولن تكون هناك أي فرصة لعودته إن حصل ذلك.
الغرور، وعدم الأمان، والغيرة التي شعرت بها من كتاباته…
ضرع! ثامب…!
…كانت أكثر وضوحًا الآن من أي وقت مضى.
اتسعت عيناها وتوقفت في مكانها.
“تبا لك، أيها الرخيص.”
“موت…!”
نظر جوليان إلى ليون، ثم خفض رأسه ليرى السيف في يده.
عضضت شفتيّ وخرجت من مخبئي.
لم يكن سيفًا فاخرًا، بل مجرد سيف تدريبي غير حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصغر سنًا بكثير، وملامحها أنعم من التي اعتدت رؤيتها.
“…من بين كل الناس، لماذا أنت؟ لماذا وُلدت موهوبًا بالسيف؟”
كانت نظرات جوليان مليئة بالحقد الواضح.
وبينما كانت تستوعب ما تراه، تغير وجهها إلى الغضب واندفعت نحوي.
ببطء، مد يده، وظهرت دائرة سحرية فوق كفه، أضاءت وجهه بلون أرجواني خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي عند رؤيتي لذلك.
“هذا السحر اللعين… ما فائدته بوجود السيف؟ اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم في صمت، ونظر نحو يساره ويمينه قبل أن يندفع بعيدا.
لعن جوليان، وعيناه تومضان بين الجنون والعقل.
وازدادت حدتها مع انقضاض سيف جوليان على عنقه، قاطعًا رأسه تمامًا.
“آه، تبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
عبث بشعره وهو يرفع سيفه للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه فقد عقله تمامًا.
“مُت… أيها الحقير!”
استغليت الفرصة ونظرت حولي، ولاحظت أن كل شيء بدا مُعتنى به بشكل مفرط.
ومع إشارة من يده، ظهرت أيادي أرجوانية من تحت الأرض، أمسكت ليون ومنعته من الحركة.
حافظت على هدوئي وتبعته دون أي رد فعل، إلى أن خرجنا من القصر واتجهنا نحو الحديقة الخلفية.
“آآآه!!”
شعرت بتوتر غريب بينما تزامنت الخطوات مع دقات قلبي.
صرخة ليون دوّت في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة ليون دوّت في الغابة.
وازدادت حدتها مع انقضاض سيف جوليان على عنقه، قاطعًا رأسه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن كيف ما زلت على قيد الحياة…؟”
ضرع!
حدقت في المسافة، حبست أنفاسي عندما ظهر شخصيتان.
شاهدت المشهد بعينين متسعتين وأنا أراقب بصمت من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيو!
أي نوع من…
شاهدت المشهد بعينين متسعتين وأنا أراقب بصمت من بعيد.
“هاهاهاها.”
ضرع!
ترددت ضحكة عالية ومهووسة في الغابة بينما احمرت عينا جوليان.
لم يقل جوليان شيئًا، بل فقط أومأ برأسه وأغلق الكتاب، ثم أخفاه بعيدا على رف الكتب قبل أن يتبعه من الخلف.
“أنا… فعلتها…!”
نظرت إلى خاتمي وأخرجت قارورة صغيرة.
صرخ بأعلى صوته.
ترددت ضحكة عالية ومهووسة في الغابة بينما احمرت عينا جوليان.
“أنا… فعلتها اللعنة! هاهاها…!”
لكن بمجرد أن ظهرت، تجمدت تعابيرها عندما ركزت نظرها على ليون.
بدا وكأنه فقد عقله تمامًا.
“لا، لا يمكن أن يكون كذلك…”
“أيها الوغد… هذا جزاؤك لأنك أخذت ما هو لي! كيف تجرؤ بحق الجحيم!؟ أيها الوغد المتواضع!؟”
توقفنا أمام الجدار العالي الذي يحيط بالقصر بأكمله.
ضرع! ضرع!
لكن…
وكأنه لم يكتفِ، بدأ جوليان يركل جسد ليون مقطوع الرأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
“مُت! مُت…!”
“شيء ما يقترب…!”
بدا وكأنه فقد صوابه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي عند رؤيتي لذلك.
ضرع!
~خشخشة
استمر في الركل مرارًا وتكرارًا.
كل ما استطعت فعله هو الوقوف والمشاهدة من بعيد.
أي نوع من…
“هاا… هاا…”
كانا أصغر سنًا، لكن لم يكن هناك شك بأنهما ليون وجوليان السابق.
عندما انتهى، كان جوليان يلهث بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت صوت أوراق تتحرك.
“اللعين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط شفتيه معًا.
لكن ابتسامته لم تختفي.
ضرع!
بدا مرتاحًا وهو يستعيد أنفاسه، ثم أخرج زجاجة صغيرة من جيبه، وسكبها على جثة ليون.
قبل أن تغلق فكي الدب، تحركت بسرعة.
“هذا يجب أن يخفي الأدلة…”
لم يعرف كيف يرد.
تمتم في صمت، ونظر نحو يساره ويمينه قبل أن يندفع بعيدا.
“افعل شيئًا…!”
بدا وكأنه خائف من شيء.
“….”
في البداية، لم أفهم ما الذي سكبه على جسد ليون، لكن سرعان ما اتضح لي الأمر.
وكأن ليون قد لاحظ أفكاري، فقال:
“روووووغ!”
….كنت منشغلًا كثيرًا بليون لدرجة أنني لم أنتبه لما حولي.
صدى هدير قوي عبر الغابة.
لم يقل جوليان شيئًا، بل فقط أومأ برأسه وأغلق الكتاب، ثم أخفاه بعيدا على رف الكتب قبل أن يتبعه من الخلف.
ضرع! ضرع!
“ما الأمر…؟”
اهتزت الغابة بأكملها بعد ذلك بوقت قصير.
إلى درجة شعرت معها أن الأمر كان مثاليًا أكثر من اللازم.
“شيء ما يقترب…!”
حافظت على هدوئي وتبعته دون أي رد فعل، إلى أن خرجنا من القصر واتجهنا نحو الحديقة الخلفية.
حبست أنفاسي، لكنني بقيت في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت صوت أوراق تتحرك.
كنت أريد أن أرى كيف سيعود ليون إلى الحياة.
“…هذا حدث فعلًا، أليس كذلك؟”
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع! ضرع!
انتظرت في الظلام بينما اقتربت الخطوات أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، سيبتلع الدب جسده بالكامل.
ضرع! ثامب…!
أنكرت تلك الفكرة، واختبأت من جديد.
شعرت بتوتر غريب بينما تزامنت الخطوات مع دقات قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت هيئة مظللة من خلف الأشجار الكثيفة، وبعد لحظات، خرج مخلوق ضخم يشبه الدب إلى الساحة.
“روووووغ—”
شعرت بتوتر غريب بينما تزامنت الخطوات مع دقات قلبي.
ظهرت هيئة مظللة من خلف الأشجار الكثيفة، وبعد لحظات، خرج مخلوق ضخم يشبه الدب إلى الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…من بين كل الناس، لماذا أنت؟ لماذا وُلدت موهوبًا بالسيف؟”
كان فراؤه متشابكا، وعضلاته القوية تبرز تحت جلده الخشن بينما يتحرك للأمام، عيناه تلمعان بالجوع عندما ركز بصره على جثة ليون مقطوعة الرأس.
“هذا هو…؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه لم يكن خائفًا من أن يعرف في النهاية، لم يتوقع أن تكون هذه هي الطريقة.
بقيت صامتًا وهو يقترب من ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل محاولاتي، لم أستطع رؤية أي شيء خارج عن المألوف.
….راقبته وهو يصل إليه ويفتح فمه الضخم استعدادًا لالتهامه.
خفت التوهج على ذراعي، لكن التأثير لم يظهر أبدا.
حبست أنفاسي عند رؤيتي لذلك.
ترجمة: TIFA
“لماذا لا يحدث شيء؟ ….لماذا لا ينهض ليون؟”
ترجمة: TIFA
تقطر لعاب الدب، وكان فمه يحوم فوق جسد ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
تشنج جسدي بالكامل من المنظر.
أغمض عينيه، ثم أشار لجوليان برأسه.
“افعل شيئًا! لماذا لا يحدث أي شيء؟”
“هذا يجب أن يخفي الأدلة…”
بهذا المعدل، سيبتلع الدب جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخوله إلى الغرفة، رأى ليون جوليان يمسك بكتاب أحمر وضعه على المكتب وهو يدير وجهه لمواجهته.
ولن تكون هناك أي فرصة لعودته إن حصل ذلك.
لقد فاجأه الموقف بالكامل، ووجد نفسه عاجزًا عن الرد.
“افعل شيئًا…!”
لم أعد أستطيع الاحتمال.
صرخ قلبي بينما كان فم الدب يقترب أكثر وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت هيئة مظللة من خلف الأشجار الكثيفة، وبعد لحظات، خرج مخلوق ضخم يشبه الدب إلى الساحة.
لم أعد أستطيع الاحتمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعنا الأغصان والأوراق ونحن نمشي لأكثر من عشر دقائق، حتى انفتحت المساحة من حولنا وكشفت عن حقل مفتوح.
شيو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
قبل أن تغلق فكي الدب، تحركت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يدي اليمنى حيث يوجد وشم البرسيم ذات الأربع أوراق.
انطلق خيط فضي رفيع من يدي، مخترقًا الهواء وضاربًا صدغ الدب بدقة قاتلة، ليقتله بضربة واحدة.
تبعته في صمت.
ضرع!
كان فراؤه متشابكا، وعضلاته القوية تبرز تحت جلده الخشن بينما يتحرك للأمام، عيناه تلمعان بالجوع عندما ركز بصره على جثة ليون مقطوعة الرأس.
“هاا… هاا…”
“أنا… فعلتها اللعنة! هاهاها…!”
مع أنفاس ثقيلة، هرعت نحو جسد الدب ونظرت من خلال جسده في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مميز عنه.
توقفت خطوات ليون أخيرا وهو ينظر إلى المشهد بنظرة معقدة..
لكن لا.
اهتزت الغابة بأكملها بعد ذلك بوقت قصير.
لم يكن هناك شيء مميز عنه.
لكن لا.
فإذاً…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طريقنا، كان الخدم يحيّوننا بابتسامات متصنّعة.
نظرت إلى جثة ليون وابتلعت ريقي بصعوبة.
كان ليون قد جاء فقط للاطمئنان على جوليان، وللتأكد من أن الخدم لم ينقلبوا عليه.
خطرت لي فكرة عندما ضغطت على شفتي معا وهززت رأسي.
أنكرت تلك الفكرة، واختبأت من جديد.
“لا، لا يمكن أن يكون كذلك…”
لكن بمجرد أن ظهرت، تجمدت تعابيرها عندما ركزت نظرها على ليون.
أنكرت تلك الفكرة، واختبأت من جديد.
عبث بشعره وهو يرفع سيفه للأمام.
جلست في الظلام أنتظر حدوث شيء ما.
لم يكن لدي الكثير من الوقت، لذا استخدمت [ستار الخداع] لأجعل نفسي أبدو أصغر.
لكن… حتى مع مرور الساعات، لم يتحرك جسد ليون.
نظر جوليان إلى ليون، ثم خفض رأسه ليرى السيف في يده.
لم تظهر أي علامة على عودته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طريقنا، كان الخدم يحيّوننا بابتسامات متصنّعة.
عضضت شفتيّ وخرجت من مخبئي.
“أنا… فعلتها اللعنة! هاهاها…!”
منذ لحظة ظهور الدب، كنت قد عرفت الحقيقة.
“فقط تابعني.”
نظرت إلى خاتمي وأخرجت قارورة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون فجأة بأن فمه يجف.
“….”
بدا مرتاحًا وهو يستعيد أنفاسه، ثم أخرج زجاجة صغيرة من جيبه، وسكبها على جثة ليون.
رفضت الكلمات الخروج من فمي بينما سكبت السائل على جسد ليون.
لكن… حتى مع مرور الساعات، لم يتحرك جسد ليون.
وفور أن فعلت، بدأ جسده يرتجف، والدماء التي تسربت إلى الأرض عادت إلى جسده.
فإذاً…؟
تدحرج رأسه للخلف وعلق مرة أخرى على جسده، وقبل أن يطول الوقت، بدأ صدره يتحرك لأعلى ولأسفل مرة أخرى.
كانت نظرات جوليان مليئة بالحقد الواضح.
لقد عاد إلى الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد سألتني عما إذا كان جوليان قد قتلني، أليس كذلك؟”
خشخشة~
اهتزت الغابة بأكملها بعد ذلك بوقت قصير.
فجأة، سمعت صوت أوراق تتحرك.
“مُت… أيها الحقير!”
لم يبدو كصوت حيوان، وانقبض قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا من فعلك؟!”
….كنت منشغلًا كثيرًا بليون لدرجة أنني لم أنتبه لما حولي.
“قبل أن تأخذ جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
لم يكن لدي الكثير من الوقت، لذا استخدمت [ستار الخداع] لأجعل نفسي أبدو أصغر.
…كان لدي طرق أخرى لمعرفة ذلك.
وبعد لحظات، ظهرت شخصية صغيرة.
قبل أن تغلق فكي الدب، تحركت بسرعة.
كانت أصغر سنًا بكثير، وملامحها أنعم من التي اعتدت رؤيتها.
“….هم؟”
لكن بمجرد أن ظهرت، تجمدت تعابيرها عندما ركزت نظرها على ليون.
ولن تكون هناك أي فرصة لعودته إن حصل ذلك.
“هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه فقد عقله تمامًا.
اتسعت عيناها وتوقفت في مكانها.
فإذاً…؟
وبينما كانت تستوعب ما تراه، تغير وجهها إلى الغضب واندفعت نحوي.
“لماذا لا يحدث شيء؟ ….لماذا لا ينهض ليون؟”
“هل هذا من فعلك؟!”
استمر في الركل مرارًا وتكرارًا.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرور، وعدم الأمان، والغيرة التي شعرت بها من كتاباته…
“قبل أن تأخذ جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمنعه من التحدث…؟”
“إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك، فليس عليك ذلك.”
“….”
____________________________________
كنا على حافة غابة صغيرة، ورغم أنني لم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون، كان يبدو أنه يعرف.
“أنت، لقد متَّ من قبل.”
ترجمة: TIFA
اهتزت الغابة بأكملها بعد ذلك بوقت قصير.
لكن لا، لقد عملت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات