تمهيد للمباراة الكبرى [1]
الفصل 342: تمهيد للمباراة الكبرى [1]
لقد كان يتوقع ذلك إلى حد كبير.
فالمعركة بُثت للعالم كله.
ضرع!
“أراك في النهائيات.”
أمسك الحكم بـ “ليون” قبل أن يسقط، ثم أعلن نتيجة المباراة.
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
“الفائز هو ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
وجلب اختفاؤها صمتًا جديدًا إلى منصة المشاهدة، فلم يتكلم لا “غايل” ولا “ثيرون”.
بحلول الوقت الذي تلاشت فيه صوته، عمّ الصمت أرجاء المدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء قراءته، بدأت “إليسيا” بالكلام.
لم ينطق أحد بكلمة واحدة وهم ينظرون إلى “ليون” المغشي عليه، و”أميل” الذي جلس على الأرض يلهث بشدة، مسندًا ويداه خلفه لدعم جسده.
أمسك الحكم بـ “ليون” قبل أن يسقط، ثم أعلن نتيجة المباراة.
“هااا… هااا…”
كان يبدو منهكًا تمامًا، وجهه شاحب، وصدره يعلو ويهبط بلا توقف.
نظر الاثنان إلى بعضهما في اللحظة ذاتها، قبل أن ينهض “جوليان” ويرمي له الجهاز.
ومع ذلك، ورغم خسارته… لم يبدو عليه الإحباط أبدًا.
عبست “إليسيا” وهي تلتفت لتنظر إلى “أميل”، لكنه غادر قبل أن تنطق بكلمات أخرى.
بل على العكس، بدا عليه شيء من السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء—”
ذلك المشهد لم يلحظه كثيرون.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
لم يلحظه أحد تقريبًا… سوى “إليسيا” ممثلة إمبراطوريته.
______________________________________
كرا كراك—
لم تكن بشرته تبدو جيدة، لكن الابتسامة على وجهه كانت صعبة الإخفاء.
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
أُغلق الباب بعنف، تاركًا “إليسيا” واقفة وحدها.
كان المكان فوق المنصة هادئًا بشكل مخيف، وبعد لحظات، تمكّنت “إليسيا” من كبح غضبها، وضيّقت عينيها وهي توجه نظرها نحو “غايل”.
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
”… لقد جمعت دفعة قوية جدا.”
“هااا… هااا…”
“آه، نعم…”
“توقف عن الهراء.”
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
كان من الواضح أنه لم يتوقع هذه النتيجة أبدًا.
“لم أشك في الأمر أبدًا.”
لا زال يتذكر تفاصيل القتال في ذهنه، رغم أنه انتهى قبل عدة دقائق.
”…..”
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
لو أن “أميل” صمد لثانية إضافية واحدة فقط… لكان قد هزم “ليون”.
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
… ولحسن الحظ، لم يفعل.
أُغلق الباب بـ “دوي” وساد صمت مشحون داخل الغرفة.
في النهاية، فاز “ليون”.
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
وهذا يعني أن إمبراطوريتهم باتت تمتلك ثلاثة من أصل أربعة متأهلين لنصف النهائي.
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
“أظن أن هذا كل شيء بالنسبة لي.”
“هه.”
نهضت “إليسيا” من مقعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
ألقت نظرة نحو “غايل” و”ثيرون” قبل أن تضم شفتيها معًا.
بدت هادئة على غير العادة رغم الخسارة.
فقد تم الإعلان عن المواجهات القادمة.
ورغم أن الغضب بدا عليها في البداية… إلا أنه اختفى بسرعة لافتة.
“أراك في النهائيات؟”
كان من الجيد أن لا “غايل” ولا “ثيرون” أبدوا اهتمامًا كافيًا لملاحظة ذلك.
تررر—
“سأنسحب.”
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
وأثناء خروجها، وضعت يدها على كتف “ثيرون”، مما جعله أخيرًا يرفع رأسه ليلتقي بنظرتها.
كان يبدو منهكًا تمامًا، وجهه شاحب، وصدره يعلو ويهبط بلا توقف.
ابتسمت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها، لكن الكلمات لم تخرج.
“أتمنى أن يصمد فتاك الذهبي حتى النهاية.”
“هااا… هااا…”
اختفت “إليسيا” بعد ذلك مباشرة.
وكيف له أن يلومه…؟
وجلب اختفاؤها صمتًا جديدًا إلى منصة المشاهدة، فلم يتكلم لا “غايل” ولا “ثيرون”.
“سأنسحب.”
حتى اهتزّت جيوبهم في الوقت نفسه.
ترجمة : TIFA
تررر—
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
أخرجا أجهزة التواصل خاصتهم معًا—وهي عبارة عن كرة صغيرة بحجم كف اليد—ثم نظرا إلى الرسالة المكتوبة عليها.
… ولحسن الحظ، لم يفعل.
وسرعان ما تسللت ابتسامة إلى وجه “ثيرون” وهو يلتفت نحو “غايل”.
أُغلق الباب بـ “دوي” وساد صمت مشحون داخل الغرفة.
“أراك في النهائيات.”
“هل أنا…؟”
نهض وغادر قبل أن يتمكن “غايل” من الرد، وليس أنه كان سيفعل ذلك منذ أن ظل صامتا طوال الوقت، إذ ظلّ صامتًا تمامًا وهو يحدق في الرسالة على جهازه.
“لماذا؟”
وببطء، تسللت الابتسامة إلى شفتيه أيضًا، ثم أعاد الجهاز إلى جيبه.
“تعلم أنني أستطيع قراءة تعابير وجهك، صحيح؟”
نهض، وأغلق أزرار سترته، ثم استدار وغادر.
“مهلًا، انتظر…!”
“كح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان فوق المنصة هادئًا بشكل مخيف، وبعد لحظات، تمكّنت “إليسيا” من كبح غضبها، وضيّقت عينيها وهي توجه نظرها نحو “غايل”.
أثناء خروجه، بدأ يسعل عدة مرات.
“هل أنا…؟”
لم تكن بشرته تبدو جيدة، لكن الابتسامة على وجهه كانت صعبة الإخفاء.
“ماذا تريدني أن أقول؟”
“أراك في النهائيات؟”
تحولت ابتسامة “غايل” إلى ضحكة خافتة.
“أردتُ منك أن تراها.”
وبجهد كبير، كبح نفسه.
”…. كان لديه المزيد ليقدمه في المعركة.”
“لا يزال هناك نصف النهائي.”
خطر له شيء أثناء القراءة، فرفع رأسه وسألها:
بدا وكأنه شارد الذهن، لكنه سرعان ما استعاد تركيزه.
***
“ماذا عن والديّ؟”
كان بداخله عدة شعيرات.
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قويًا عقليًا، ويمكنه مقاومة هجماتها، لكنه لا يستطيع هزيمتها.
كلانك—
“ليس هناك الكثير من الناس في العالم من يمتلكون عيونًا رمادية.”
فتح باب الغرفة بعنف، ودخلت “إليسيا” وهي تشتعل غضبًا.
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
شعرها المتموج يتطاير خلفها بينما ثبتت عينيها على “أميل” المنهك.
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
كان منحنياً، يغطي وجهه بمنشفة.
“قومي بفحص أخير.”
أُغلق الباب بـ “دوي” وساد صمت مشحون داخل الغرفة.
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
“ماذا عن والديّ؟”
لكن تلك اللحظة لم تأتِ أبدًا.
”…..”
ظل رأسه منخفضًا دون أن ينطق بكلمة.
بدا وكأنه شارد الذهن، لكنه سرعان ما استعاد تركيزه.
كان هذا كافيًا لإثارة فضول “إليسيا”، فهدأت تعابير وجهها قليلاً.
تم اختيارها كأميرة وريثة فقط بسبب سنّها، لكنها كانت تعلم جيدًا أن الوريث الحقيقي في نهاية المطاف… هو “أميل”.
“ما الأمر…؟”
شعرها المتموج يتطاير خلفها بينما ثبتت عينيها على “أميل” المنهك.
أخيرًا تحدثت، بصوت ألين مما توقعت.
ظل رأسه منخفضًا دون أن ينطق بكلمة.
وكان هذا متوقعًا.
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
فـ “إليسيا” كانت تخاطب الوريث الشرعي الحقيقي للإمبراطورية الخضراء .
“قومي بفحص أخير.”
ورغم أنها تحمل لقب الأميرة الوريثة، إلا أن ذلك مجرد اسم.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
اسم عائلتها الحقيقي هو “أرجين”، أحد السلالات السبع التي تنتمي للعائلة المالكة.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
ورغم قوتها، تبقى سلالة “أرجين” أقل من سلالة “مانتوفاج”—أنقى السلالات جميعًا، والمعروفة بعيونها الرمادية المميزة.
”… في البداية، كنت فقط أطمئن عليك. فأنت فارسي بعد كل شيء. سيكون قاسيًا مني إن لم—”
تم اختيارها كأميرة وريثة فقط بسبب سنّها، لكنها كانت تعلم جيدًا أن الوريث الحقيقي في نهاية المطاف… هو “أميل”.
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
“هل يمكنك التواصل معها؟”
كان “ثيرون” في موقف مشابه أيضًا.
“سأنسحب.”
“كايوس” هو الوريث الحقيقي لإمبراطورية “الإيثيريا”.
“هه.”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها تحمل لقب الأميرة الوريثة، إلا أن ذلك مجرد اسم.
رغم كلماتها، ظل “أميل” صامتًا.
وبحركة رشيقة، التقط الملفات وبدأ بفتحها.
الأمر الذي جعل “إليسيا” تعقد حاجبيها.
”…..”
“هل هناك شيء—”
“هل أنا…؟”
“كنتِ تعلمين، أليس كذلك؟”
“أستطيع.”
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ماذا تريد؟”
تراجعت “إليسيا” قليلًا إلى الوراء، وظهرت علامات الحيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
“أعلم ماذا؟”
”….”
“هه.”
بسخرية خفيفة، رفع “أميل” رأسه، مما جعل المنشفة تنزلق عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نجد إيفلين.”
عيناه الرماديتان الحادتان ثبتتا على “إليسيا”، تنبعث منهما هالة هادئة ولكن لا يمكن إنكارها بالسلطة.
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
“لا تتظاهري بأنكِ لا تعرفين.”
أي شيء أفضل من رؤية ذلك الوجه…
”….”
حتى اهتزّت جيوبهم في الوقت نفسه.
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
لكن تلك اللحظة لم تأتِ أبدًا.
وقفت مكانها تحدق بـ “أميل”، الذي قابل نظرتها دون أن يغير ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يعني أن إمبراطوريتهم باتت تمتلك ثلاثة من أصل أربعة متأهلين لنصف النهائي.
في النهاية، ضمت شفتيها وفتحت فمها.
أعادت الملفات إلى مكانها.
“ماذا تريدني أن أقول؟”
كان من الواضح أنه لم يتوقع هذه النتيجة أبدًا.
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
”…..”
عندها لاحظت حقيبة صغيرة.
انقبض فك “إليسيا”، وأمالت رأسها قليلًا في محاولة غير جادة لنفي الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فك “إليسيا”، وأمالت رأسها قليلًا في محاولة غير جادة لنفي الأمر.
“كنت مثلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء استناده مجددًا إلى الكرسي، فتح فمه مستعدًا للحديث، عندما اهتز شيء في جيبه.
قالتها في النهاية.
… أو هكذا كان يأمل.
”…. رأيت ملفه الشخصي، وتوصلت لنفس الاستنتاج الذي توصلت إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“وماذا بعد؟”
وكيف له أن يلومه…؟
“قمت بتحقيقي الخاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجا أجهزة التواصل خاصتهم معًا—وهي عبارة عن كرة صغيرة بحجم كف اليد—ثم نظرا إلى الرسالة المكتوبة عليها.
“وماذا وجدتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق، لا أهتم.”
”…. نفس ما وجدته أنت. أنه على الأرجح شقيقك المفقود.”
[المباراة الثانية] ليون إليرت ضد أويف ميغريل
لوّحت بيدها، ثم رمت عدة وثائق باتجاه “أميل”.
نظر الاثنان إلى بعضهما في اللحظة ذاتها، قبل أن ينهض “جوليان” ويرمي له الجهاز.
وبحركة رشيقة، التقط الملفات وبدأ بفتحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ماذا تريد؟”
وأثناء قراءته، بدأت “إليسيا” بالكلام.
نهض وغادر قبل أن يتمكن “غايل” من الرد، وليس أنه كان سيفعل ذلك منذ أن ظل صامتا طوال الوقت، إذ ظلّ صامتًا تمامًا وهو يحدق في الرسالة على جهازه.
“ليس هناك الكثير من الناس في العالم من يمتلكون عيونًا رمادية.”
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
كانت خطوات كعبها تدوي على الأرض وهي تسير في غرفة الملابس.
ابتسمت له.
“من اللحظة التي رأيته فيها، بدأت التحقيق عنه. لم تكن المسألة فقط في عينيه، بل حتى ملامح وجهه… ورغم أنه ليس صورة طبق الأصل، إلا أنه يشبه جلالة الملك في شبابه إلى حد مزعج. ومع تلك الملامح وتلك العيون، كنت سأكون عمياء إن لم ألاحظ. ولهذا، حفرت في كل شيء يمكنني الوصول إليه. وهذه هي النتيجة.”
لم تقل “إليسيا” أي شيء.
“شكرًا لكِ.”
وكيف له أن يلومه…؟
قال “أميل” بهدوء وهو يومئ برأسه ويقرأ الوثائق.
“ليس هناك الكثير من الناس في العالم من يمتلكون عيونًا رمادية.”
خطر له شيء أثناء القراءة، فرفع رأسه وسألها:
“أوه، رجاءً.”
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
”…..”
“أوه، رجاءً.”
ظل رأسه منخفضًا دون أن ينطق بكلمة.
كادت “إليسيا” أن ترفع عينيها بسخرية.
فالمعركة بُثت للعالم كله.
“قد لا أمتلك سلالة نقية مثلك، لكنني لا أزال الأميرة الوريثة. كل ما تفعله أعلم به. هل تظن فعلًا أنهم سيحققون في شيء دون علمي؟”
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
“هه.”
ضرع!
ضحك “أميل” بخفة وهو يخفض رأسه مجددًا.
“بالنظر إلى أنك لم تُظهري أي دهشة عندما واجهتك بالأمر، يبدو أنك كنتِ تعلمين بأنني أعلم.”
”… أعتقد أن هذا عادل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان فوق المنصة هادئًا بشكل مخيف، وبعد لحظات، تمكّنت “إليسيا” من كبح غضبها، وضيّقت عينيها وهي توجه نظرها نحو “غايل”.
لقد كان يتوقع ذلك إلى حد كبير.
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
في الواقع، كان يعلم أنه ليس الوحيد الذي لاحظ “ليون”.
”….”
فالمعركة بُثت للعالم كله.
“هااا… هااا…”
سيكون من الغريب إن لم يلاحظ أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء قراءته، بدأت “إليسيا” بالكلام.
“ماذا عن والديّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض، وأغلق أزرار سترته، ثم استدار وغادر.
”…. هل تريد معرفة الحقيقة؟”
لوّحت بيدها، ثم رمت عدة وثائق باتجاه “أميل”.
“لا، لا تهتمِ.”
في النهاية، ضمت شفتيها وفتحت فمها.
نهض “أميل” من مقعده وأطلق زفيرًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… فحص أخير؟”
مد عنقه قليلًا، ثم توجه نحو الباب.
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
وأثناء خروجها، وضعت يدها على كتف “ثيرون”، مما جعله أخيرًا يرفع رأسه ليلتقي بنظرتها.
“قومي بفحص أخير.”
“أين أنا؟”
”… فحص أخير؟”
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
عبست “إليسيا” وهي تلتفت لتنظر إلى “أميل”، لكنه غادر قبل أن تنطق بكلمات أخرى.
قالتها في النهاية.
“مهلًا، انتظر…!”
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
كلانك—
”…..”
أُغلق الباب بعنف، تاركًا “إليسيا” واقفة وحدها.
ورغم قوتها، تبقى سلالة “أرجين” أقل من سلالة “مانتوفاج”—أنقى السلالات جميعًا، والمعروفة بعيونها الرمادية المميزة.
فتحت فمها، لكن الكلمات لم تخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء—”
في النهاية، خفضت رأسها ونظرت إلى الملفات في يدها.
تراجعت “إليسيا” قليلًا إلى الوراء، وظهرت علامات الحيرة على وجهها.
عندها لاحظت حقيبة صغيرة.
أومأ “غايل” ببطء وهو يحدّق بالمشهد من تحتهم بنظرة مشوشة.
كان بداخله عدة شعيرات.
نهض “أميل” من مقعده وأطلق زفيرًا صغيرًا.
تغيّرت ملامحها عند رؤيتها، ثم خفّ التوتر في وجهها وهزّت رأسها بخفة.
“كنت أعرف ذلك.”
“تعلم أنني أستطيع قراءة تعابير وجهك، صحيح؟”
أعادت الملفات إلى مكانها.
ذلك المشهد لم يلحظه كثيرون.
”…. كان لديه المزيد ليقدمه في المعركة.”
تراجعت “إليسيا” قليلًا إلى الوراء، وظهرت علامات الحيرة على وجهها.
______________________________________
أخيرًا تحدثت، بصوت ألين مما توقعت.
***
وجد “ليون” نفسه يحدّق في سقف فارغ.
وجد “ليون” نفسه يحدّق في سقف فارغ.
وجد “ليون” نفسه يحدّق في سقف فارغ.
ومع ذلك، ورغم خسارته… لم يبدو عليه الإحباط أبدًا.
كان جسده يؤلمه من كل مكان، وعندما رفع رأسه، أدرك أنه في المستوصف.
”….”
“أين أنا؟”
“هااا… هااا…”
“في الجحيم. لقد مُت، وعليك الآن أن تدفع ثمن خطاياك.”
“شكرًا لكِ.”
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
“أردتُ منك أن تراها.”
وصل إلى أذنه صوت مألوف.
شعرها المتموج يتطاير خلفها بينما ثبتت عينيها على “أميل” المنهك.
عندما التفت برأسه، رأى شخصية يعرفها جيدًا.
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
“هل أنا…؟”
وقد أصبح هذا واضحًا له بعد الرؤية التي رآها.
“لقد فزت.”
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
“آه.”
عندها لاحظت حقيبة صغيرة.
شعر “ليون” بصوته متهالكًا وهو يتحدث.
وقفت وذراعاها متقاطعتان، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
رغم أنه لم يصرخ على الإطلاق، إلا أنه شعر وكأن صوته قد اختفى.
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
“هل هذا سبب وجودك هنا؟”
بدت هادئة على غير العادة رغم الخسارة.
“حسنًا…”
”… أعتقد أن الصوت المألوف هذا يجعله يبدو حقيقيًا.”
نهض “جوليان” من المقعد الذي كان يجلس عليه وربّت على ملابسه.
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
”… في البداية، كنت فقط أطمئن عليك. فأنت فارسي بعد كل شيء. سيكون قاسيًا مني إن لم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
“توقف عن الهراء.”
“لم أشك في الأمر أبدًا.”
توقف “جوليان”، وأمال رأسه لثانية قبل أن يتنهد.
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
“أنت محق، لا أهتم.”
“آه.”
“كنت أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منحنياً، يغطي وجهه بمنشفة.
”… للحظة، لم تفعل ذلك.”
عند رؤية الرسالة التي تم تقديمها أمامه، بدأت ملامحه تتغير.
“لم أشك في الأمر أبدًا.”
ولم يكن جيبه فقط.
“أختلف معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب “جوليان” فورًا.
“حسنًا، ماذا تريد؟”
قاطعها “أميل” بصوت منخفض.
أسند “ليون” رأسه مجددًا إلى الوسادة الناعمة ونظر إلى السقف الخالي فوقه.
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
أي شيء أفضل من رؤية ذلك الوجه…
كان جسده يؤلمه من كل مكان، وعندما رفع رأسه، أدرك أنه في المستوصف.
“تعلم أنني أستطيع قراءة تعابير وجهك، صحيح؟”
“أنك كنتِ تعرفين بشأن ليون.”
“نعم، أعلم.”
“إذًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال “أميل” بهدوء وهو يومئ برأسه ويقرأ الوثائق.
“أردتُ منك أن تراها.”
مد عنقه قليلًا، ثم توجه نحو الباب.
”…..”
“آه، نعم…”
ضم “جوليان” شفتيه، وضيّق عينيه للحظة قصيرة.
كلانك—
ثم، وكأنه فقد الرغبة في التفكير، دخل في صلب الموضوع مباشرة.
كلانك—
“علينا أن نجد إيفلين.”
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض، وأغلق أزرار سترته، ثم استدار وغادر.
رفع “ليون” رأسه فجأة والتفت نحوه.
نهض “أميل” من مقعده وأطلق زفيرًا صغيرًا.
“لماذا؟”
ثم، وكأنه أدرك شيئًا، رفع رأسه لينظر إلى “جوليان” الذي كان ينظر إلى جهازه دون تعبير واضح.
”….”
أُغلق الباب بعنف، تاركًا “إليسيا” واقفة وحدها.
لم يُجب “جوليان” فورًا.
______________________________________
بدا وكأنه شارد الذهن، لكنه سرعان ما استعاد تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيستغرق الأمر قليلًا للحاق بها. الملاك قد حاولت مهاجمتي بالفعل. لم يعد هناك معنى لاختبائها. إذا قلت إنها جيدة كما تقول، فنحن بحاجة إليها.”
”…..”
لم يستطع “جوليان” التعامل مع “الملاك” وحده.
”…. رأيت ملفه الشخصي، وتوصلت لنفس الاستنتاج الذي توصلت إليه.”
وقد أصبح هذا واضحًا له بعد الرؤية التي رآها.
تحطّمت مسندة ذراع كرسيها بينما تجمدت ملامحها، وركزت عينيها على “أميل”.
كان قويًا عقليًا، ويمكنه مقاومة هجماتها، لكنه لا يستطيع هزيمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت ابتسامة “غايل” إلى ضحكة خافتة.
“إيفلين” وحدها كانت قادرة على ذلك.
“كنت أعلم.”
… أو هكذا كان يأمل.
“وماذا وجدتِ؟”
“هل يمكنك التواصل معها؟”
“لا يزال هناك نصف النهائي.”
“أستطيع.”
من الطريقة التي عانى فيها “ليون” من مجال “أميل”، إلى اللحظة التي خلق فيها فرصة لنفسه وهاجم بكامل قوته، رغم أنه لم يكن قادرًا على التنفس.
أومأ “ليون” برأسه بهدوء.
وكيف له أن يلومه…؟
كان يعلم طريقة للاتصال بها.
عيناه الرماديتان الحادتان ثبتتا على “إليسيا”، تنبعث منهما هالة هادئة ولكن لا يمكن إنكارها بالسلطة.
فهي كانت مستعدة جيدًا، ومعرفته بها كانت كافية ليعرف كيف يتواصل معها في مثل هذه المواقف.
نهض “جوليان” من المقعد الذي كان يجلس عليه وربّت على ملابسه.
“جيد.”
“هل أنا…؟”
ظهر بعض الارتياح على وجه “جوليان” بعد سماع التأكيد.
“جيد.”
وأثناء استناده مجددًا إلى الكرسي، فتح فمه مستعدًا للحديث، عندما اهتز شيء في جيبه.
تغيّرت ملامحها عند رؤيتها، ثم خفّ التوتر في وجهها وهزّت رأسها بخفة.
تررر—
ضرع!
ولم يكن جيبه فقط.
وكيف له أن يلومه…؟
حوّل “ليون” نظره نحو المكتب القريب حيث وُضع جهاز الاتصال الخاص به.
“كنت أعلم.”
نظر الاثنان إلى بعضهما في اللحظة ذاتها، قبل أن ينهض “جوليان” ويرمي له الجهاز.
“ماذا عن والديّ؟”
بلاك!
حتى اهتزّت جيوبهم في الوقت نفسه.
التقطه “ليون” بيد واحدة وبدأ في قراءة الرسالة.
وببطء، تسللت الابتسامة إلى شفتيه أيضًا، ثم أعاد الجهاز إلى جيبه.
”…..”
“أراك في النهائيات.”
عند رؤية الرسالة التي تم تقديمها أمامه، بدأت ملامحه تتغير.
وببطء، تسللت الابتسامة إلى شفتيه أيضًا، ثم أعاد الجهاز إلى جيبه.
ثم، وكأنه أدرك شيئًا، رفع رأسه لينظر إلى “جوليان” الذي كان ينظر إلى جهازه دون تعبير واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لكن بنظرة فاحصة، استطاع “ليون” أن يرى قبضته مشدودة بقوة على الجهاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها تحمل لقب الأميرة الوريثة، إلا أن ذلك مجرد اسم.
وكيف له أن يلومه…؟
”….”
فقد تم الإعلان عن المواجهات القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه.” بسخرية خفيفة، رفع “أميل” رأسه، مما جعل المنشفة تنزلق عنه.
[المباراة الأولى] جوليان إيفينوس ضد كايوس إيثيريا
“كح!”
[المباراة الثانية] ليون إليرت ضد أويف ميغريل
مر بجوار “إليسيا”، وتوقف للحظة، ثم سلّمها الوثائق.
”….”
______________________________________
“آه.”
“الفائز هو ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء استناده مجددًا إلى الكرسي، فتح فمه مستعدًا للحديث، عندما اهتز شيء في جيبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
