موقف مفاجئ [3]
الفصل 327: موقف مفاجئ [3]
جاء الألم من ساقي، وعندما تفقدت جسمي، أدركت أن ألياف عضلاتي كانت تتمزق.
كان العالم مظلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن إيفلين كتبت الرسالة بالفعل، لكن الملاك وجدها. ومنذ ذلك الحين، استبدل الرسالة بأخرى، وانتظر ليرى مع من تتعاون. إيفلين بخير.”
“الغضب، الخوف، الفرح…”
__________________________________
كنت غارقًا في أفكاري، أحدق بلا وعي في الكرات الست التي كانت تقف أمامي. كانت تطفو بصمت في الهواء، بينما الكلمات التي تحتها تتوهج بخفوت.
“….هل تعتقد ذلك؟”
الوقت لم يعد له معنى في هذه اللحظة.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
كل ما جذب انتباهي كان الكرات الست التي أمامي.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
وفي نفس اللحظة، عاد العالم لسرعته الطبيعية.
كنت أتمتم باستمرار بأسماء كل كرة منها.
دون أن أدرك، تركت خطواتي آثارًا عميقة في الأرض، وسرعتي استمرت في الازدياد، وكأن تسارعي بلا حدود.
كان العالم لا يزال مظلمًا تمامًا، عالمًا غير مكتمل يفتقر إلى كل شيء.
وضعت يدي على فمي وأنا أشعر بأن ظهري يرتجف.
عالم غير مكتمل…
“اذهب للراحة. سأبحث عن إيفلين. سأوافيك بالتفاصيل لاحقًا.”
“…..”
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
استعدت جزءًا من وعيي.
أمسكت بساقي المرتجفتين، ولم أستطع سوى أن أبتسم له بمرارة. نظر إليّ للحظة قبل أن يتنهد.
أحدّق في العالم المظلم من حولي، ثم إلى الكرات الست أمامي، وشعرت بجفاف في فمي.
نظرت بالتناوب إلى ليون والظل الغريب.
“….هل سينجح؟”
“…..!”
مددت يدي نحو أقرب كرة.
كنت أرغب في قراءتها أيضًا، لكني لم أستطع النهوض.
كانت كرة “الفرح”.
===
وكأنها شعرت بيدي، بدأت الكرة بالنبض. ثم بدأت تتحرك وتتمايل وكأنها تحاول الوصول إليّ. الكرة… كانت تريد الانضمام إليّ. كنت أشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم—!
“….!”
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
ما إن لمست أصابعي الكرة، حتى توتر جسدي بالكامل.
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
تصلبت عضلات وجهي، وانقبضت عضلات ساقي، وخفق دماغي. فتحت الكرة نفسها وبدأت تزحف نحو يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قال ذلك، استدار وانطلق بالجري.
في نفس الوقت، نظرت إلى العالم من حولي وهززت يدي.
ما إن لمست أصابعي الكرة، حتى توتر جسدي بالكامل.
اهتز الظلام الذي أمامي. بدأت الأرض تحت قدمي تليِن، بعد أن كانت صلبة وفارغة، تحولت إلى شيء ناعم بشكل مزعج.
“انتظر!”
خفضت رأسي، فصُدمت عندما رأيت نفسي واقفًا على بقعة من العشب، أوراقها الخضراء تتمايل بلطف حيث كان الظلام سابقًا.
“هاهاهاها!”
انحنيت ولمست العشب بأصابعي، كان خشناً يخدش بشرتي.
وجدنا أنفسنا في زقاق مهجور، مليء بحاويات القمامة، وجدرانه مغطاة بالرسومات المشوهة. ألقى ليون نظرة سريعة، وتعابيره ازدادت عبوسًا وهو ينقر بلسانه في انزعاج.
لقد بدا… حقيقياً.
“هممم، ربما لم يكن عليّ أن ألعن تلك الرؤى… لها بعض الفائدة على ما يبدو…”
خطوت خطوة للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم—!
“واو.”
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
شعرت وكأنني أمشي على عشب حقيقي.
انحنيت ولمست العشب بأصابعي، كان خشناً يخدش بشرتي.
نظرت أمامي، وكان العشب يمتد بلا نهاية. خطوت خطوة أخرى، ثم أخرى.
نظرت بالتناوب إلى ليون والظل الغريب.
وقبل أن أدرك، كنت أركض فوق العشب، وسرعتي تزداد مع كل خطوة.
اقترب من ليون، ذراعيه ممدودتين لقطع رأسه.
بدأت أركض.
شد ليون أسنانه وألقى بي إلى الأمام.
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
شعرت بالنشوة، واستمررت في الركض.
“واو.”
دون أن أدرك، تركت خطواتي آثارًا عميقة في الأرض، وسرعتي استمرت في الازدياد، وكأن تسارعي بلا حدود.
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
في مرحلة ما، بدأت أتساءل عن مدى سرعتي، لكن الفكرة توقفت تمامًا كما توقفت أنا.
“….هل تعتقد ذلك؟”
“خه…!”
انهار المنزل من الداخل تمامًا لحظة خروجنا.
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
جاء الألم من ساقي، وعندما تفقدت جسمي، أدركت أن ألياف عضلاتي كانت تتمزق.
“واو.”
“ما…؟”
مددت يدي نحوه، لكنه كان سريعًا جدًا، بالكاد أتيحت لي فرصة للكلام. وبمجرد أن اختفى، ساد الصمت في الزقاق.
فوجئت بالتطور المفاجئ، فتوقفت عن الحركة. لكن فجأة، شعرت بوخز غريب في صدري. حاولت التخلص منه، لكنه ازداد سوءًا.
كنتَ مخطئًا.
“هاه، آه…!”
قال ليون وهو ينعطف إلى منطقة أكثر عزلة.
وضعت يدي على فمي وأنا أشعر بأن ظهري يرتجف.
“هاهاهاها!”
كان شيء ما يغلي في داخلي، يرتفع تدريجيًا، وبرغم محاولاتي لقمع الإحساس، تغلّب عليّ.
“آه؟! انتظر!”
“هيهيهي.”
شد ليون أسنانه وألقى بي إلى الأمام.
سرعان ما هربت الضحكة من شفتي.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
كانت ضحكة خافتة، لكنها أثارت سلسلة من ردود الفعل.
===
السائل الأخضر اللزج الذي كان يزحف على ذراعي بدأ يسرع، زاحفًا نحو كتفي. ومع تمدده، اشتد الوخز، وتحول من إزعاج بسيط إلى حكة زاحفة لا تطاق.
“هاهاها.”
“هيهي.”
من زاوية عيني، رأيت ليون يراقب تحركاتي، تعابيره متجمدة. ومع شد قبضتي، بدأ السائل الأخضر ينسحب من ذراعي وكتفي.
أصبح من الصعب كبت الضحك.
كان العالم مظلمًا.
وإلى جانب ذلك، بدأت أسمع أصوات تمزق خافتة تأتي من جسدي.
استغرقني الأمر لحظة لأرد، محاولًا تجاهل المشاعر المتبقية في ذهني.
شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، آه…!”
ومع مرور كل ثانية، أصبح الضحك أقوى، وقبل أن أدرك، كنت أضحك بجنون.
أنزلني، فاستندت إلى الحائط. كانت ساقاي ترتجفان، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر إبقاؤهما ثابتتين.
“هاهاهاها!”
===
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
===
انتشر السائل الأخضر اللزج إلى مناطق أخرى من جسدي، وازداد الألم في ساقي.
ثم أومأت أخيرًا.
استمر ذلك لبضع ثوانٍ، قبل أن يهزني شيء ويعيدني إلى الواقع.
انحنيت ولمست العشب بأصابعي، كان خشناً يخدش بشرتي.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما جذب انتباهي كان الكرات الست التي أمامي.
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
الوقت لم يعد له معنى في هذه اللحظة.
نظرت إليهما في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالذعر من الأصوات، لكن جسدي رفض الاستجابة لي، واستمررت في الضحك.
كان فمي متعبًا، والمشاعر الغريبة لا تزال بداخلي. شفتاي ترتجفان، وكل شيء يتحرك ببطء.
شعرت بألم حاد في ساقي لحظة الحركة، لكن صدري شعر بالخفة.
رأيت ليون يستعد لمواجهة الظل الغريب، بينما اندفع هذا الأخير نحوه.
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
كل شيء حدث أمام عيني.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
لكن كان…
وإلى جانب ذلك، بدأت أسمع أصوات تمزق خافتة تأتي من جسدي.
“بطيئًا…”
لم يقل ليون شيئًا عن ذلك، بل نظر حوله.
كل شيء بطيء جدًا.
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
شعرت بألم حاد في ساقي لحظة الحركة، لكن صدري شعر بالخفة.
نظرت بالتناوب إلى ليون والظل الغريب.
وصل صوت الانفجار إلى أذني، وصدى الاصطدام ملأ الغرفة، والجسد ارتطم بالجدار بقوة، محطماً الخشب إلى شظايا.
اقترب من ليون، ذراعيه ممدودتين لقطع رأسه.
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
“لا يمكن.”
“آهخ!”
مددت يدي، أمسكت برقبة الظل، وبحركة من كتفي، رميته نحو الجدار.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
تحطم الخشب ببطء، الشظايا تطايرت في الهواء.
ترجمة: TIFA
من زاوية عيني، رأيت ليون يراقب تحركاتي، تعابيره متجمدة. ومع شد قبضتي، بدأ السائل الأخضر ينسحب من ذراعي وكتفي.
وكأنها شعرت بيدي، بدأت الكرة بالنبض. ثم بدأت تتحرك وتتمايل وكأنها تحاول الوصول إليّ. الكرة… كانت تريد الانضمام إليّ. كنت أشعر بذلك.
وفي نفس اللحظة، عاد العالم لسرعته الطبيعية.
ولولا أن ليون أمسك بذراعي، لسقطت.
بوووم—!
إيفلين.
وصل صوت الانفجار إلى أذني، وصدى الاصطدام ملأ الغرفة، والجسد ارتطم بالجدار بقوة، محطماً الخشب إلى شظايا.
مددت يدي نحوه، لكنه كان سريعًا جدًا، بالكاد أتيحت لي فرصة للكلام. وبمجرد أن اختفى، ساد الصمت في الزقاق.
انسحب السائل الأخضر أكثر، وابتسمت.
“….هل تعتقد ذلك؟”
“هههه.”
“آخ!”
ضحكت رغم الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساقاي لم تستجب، وذهني لا يزال يعاني من آثار ما حدث. بين الحين والآخر، كانت شفتاي ترتجف رغمًا عني.
“هذا…”
أصبح من الصعب كبت الضحك.
عندما سمعت صوت ليون المذهول، أفقت أخيرًا، وتركت الظل يسقط أرضًا.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
“آهخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
بمجرد أن أفلتت يدي، اجتاحتني دوخة شديدة، وبدأت أترنح.
نظرت بالتناوب إلى ليون والظل الغريب.
“تبًا…!”
“….!”
تمسكت بالجدار لأدعم جسدي.
نظرت إلى الرسالة، ثم قلبتها لأتأكد مما إذا كان ما أقرأه حقيقيًا. وبعد أن تأكدت من أنها حقيقية، تنفست نفسًا باردًا.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء أكثر شراً يحدث، شيء يستولي على عقول الجميع. أعتقد أنه نوع من الطاعون.
كنت ألهث بصعوبة، على وشك السقوط، وساقاي على وشك الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
ولولا أن ليون أمسك بذراعي، لسقطت.
“إنها بخط يدها.”
“هل أنت بخير؟”
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
نظر إليّ ليون بقلق.
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
استغرقني الأمر لحظة لأرد، محاولًا تجاهل المشاعر المتبقية في ذهني.
كان العالم مظلمًا.
ثم أومأت أخيرًا.
كان العالم مظلمًا.
“نعم، أعتقد أنني بخير…”
“واو.”
“…جيد.”
لم أعد قادرًا على تحريك ساقي.
ضغط ليون شفتيه، ثم نظر إلى الظل. لدهشته، كان مجرد متدرب من إمبراطورية أورورا، شخصًا مألوفًا وغريبًا في نفس الوقت.
الملاك ليس هو المسؤول عن كل هذا.
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
الشيء الوحيد الذي استطعت فعله هو ترك نفسي أُسحب خارجًا، وعندما عبرنا الباب المؤدي إلى خارج المنزل، دوّى صوت ارتطام قوي من خلفنا.
عيناه مغلقتان تمامًا وهو ممدد على الأرض.
مددت يدي، أمسكت برقبة الظل، وبحركة من كتفي، رميته نحو الجدار.
ربطه ليون بحذر باستخدام أداة خاصة، ثم اتجه نحو الرسالة على المكتب.
ثم أومأت أخيرًا.
كنت أرغب في قراءتها أيضًا، لكني لم أستطع النهوض.
“بطيئًا…”
ساقاي لم تستجب، وذهني لا يزال يعاني من آثار ما حدث. بين الحين والآخر، كانت شفتاي ترتجف رغمًا عني.
في مرحلة ما، بدأت أتساءل عن مدى سرعتي، لكن الفكرة توقفت تمامًا كما توقفت أنا.
بدأت أفكر فيما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن.”
“…إذاً، الفرح يزيد سرعتي.”
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
كنت أعلم هذا مسبقًا. لكن التأثير والآثار الجانبية كانت أقوى مما توقعت.
“بالفعل.”
لم أعد قادرًا على تحريك ساقي.
وبما أن أحدهم كان ينتظرنا، فهذا يعني أن الملاك كان قادرًا على الرؤية من خلال عيني إيفلين.
…كنت مشلولًا، مؤقتًا على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فمي متعبًا، والمشاعر الغريبة لا تزال بداخلي. شفتاي ترتجفان، وكل شيء يتحرك ببطء.
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم—!
جلست بصمت، أفكر في حالتي، بينما كانت ملامح ليون تزداد جدية.
“آهخ!”
وأخيرًا، وضع الرسالة ونظر إليّ.
أملت رأسي وتقدمت خطوة للأمام.
“علينا أن نغادر.”
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك.”
قبل أن أتمكن من السؤال، أمسك بي وسحبني.
“…جيد.”
“آه؟! انتظر!”
وكأن ليون لاحظ ما كنت أفكر فيه، فقال:
ثم، وهو ينظر حوله، اندفع خارج المنزل.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
رررمبل! رررمبل!
من زاوية عيني، رأيت ليون يراقب تحركاتي، تعابيره متجمدة. ومع شد قبضتي، بدأ السائل الأخضر ينسحب من ذراعي وكتفي.
في اللحظة التي تحرك فيها، اهتز المنزل. الأثاث ارتجف، والزجاج تحطم من إطاراته. اندفع ليون للأمام، وسحبني من ذراعي بينما لم أستطع إلا أن أشاهد بلا حول ولا قوة، والهزات تنمو أكثر وضوحا.
في نفس اللحظة، داس الأرض بقوة محدثًا صوت “فرقعة”، وانطلق جسده كالرصاصة.
في الحالة الحالية لساقي، لم أكن قادرًا على الحركة أو اللحاق به.
“ما هذا…”
الشيء الوحيد الذي استطعت فعله هو ترك نفسي أُسحب خارجًا، وعندما عبرنا الباب المؤدي إلى خارج المنزل، دوّى صوت ارتطام قوي من خلفنا.
“آهخ!”
شد ليون أسنانه وألقى بي إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
في نفس اللحظة، داس الأرض بقوة محدثًا صوت “فرقعة”، وانطلق جسده كالرصاصة.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
بوووم—!
“…جيد.”
انهار المنزل من الداخل تمامًا لحظة خروجنا.
نظر حوله، ثم انعطف بزاوية حادة أخرى.
“ما هذا…”
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
سقطت على وجهي في العشب خارجًا، ثم رفعت نفسي بذراعي ونظرت إلى المشهد من خلفي بدهشة.
“آهخ!”
اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن تعبير ليون ظل قاتما.
وبما أن أحدهم كان ينتظرنا، فهذا يعني أن الملاك كان قادرًا على الرؤية من خلال عيني إيفلين.
أمسكني من خصري وسحبني فوق كتفه كما لو أنني كيس بطاطا.
===
“آخ!”
“هل أنت بخير؟”
حاولت الاعتراض، لكنه لم يمنحني أي فرصة لذلك، فقد انطلق بالجري بأقصى سرعة. كان متجهًا نحو نفس الطريق الذي أتينا منه، نحو المساكن البسيطة.
في الحالة الحالية لساقي، لم أكن قادرًا على الحركة أو اللحاق به.
قبل أن أتمكن من الاحتجاج أكثر، ناولني الرسالة.
إيفلين.
“اقرأها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسكت بالجدار لأدعم جسدي.
مرتبكًا، أخذت الرسالة وبدأت بقراءتها.
من زاوية عيني، رأيت ليون يراقب تحركاتي، تعابيره متجمدة. ومع شد قبضتي، بدأ السائل الأخضر ينسحب من ذراعي وكتفي.
مددت يدي، أمسكت برقبة الظل، وبحركة من كتفي، رميته نحو الجدار.
===
جلست بصمت، أفكر في حالتي، بينما كانت ملامح ليون تزداد جدية.
كنتَ مخطئًا.
“الغضب، الخوف، الفرح…”
الملاك ليس هو المسؤول عن كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي تحرك فيها، اهتز المنزل. الأثاث ارتجف، والزجاج تحطم من إطاراته. اندفع ليون للأمام، وسحبني من ذراعي بينما لم أستطع إلا أن أشاهد بلا حول ولا قوة، والهزات تنمو أكثر وضوحا.
هناك شيء أكثر شراً يحدث، شيء يستولي على عقول الجميع. أعتقد أنه نوع من الطاعون.
لكن كان…
عليك أن تكون حذرًا.
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم—!
إيفلين.
شعرت بألم حاد في ساقي لحظة الحركة، لكن صدري شعر بالخفة.
===
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
“…..”
ثم، وهو ينظر حوله، اندفع خارج المنزل.
نظرت إلى الرسالة، ثم قلبتها لأتأكد مما إذا كان ما أقرأه حقيقيًا. وبعد أن تأكدت من أنها حقيقية، تنفست نفسًا باردًا.
“تبًا…!”
“إنها بخط يدها.”
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
قال ليون وهو ينعطف إلى منطقة أكثر عزلة.
رغم عدم وجود ريح، شعرت وكأنها تلامس جلدي.
“لكن الرسالة مزيفة.”
“….هل تعتقد ذلك؟”
عندما سمعت صوت ليون المذهول، أفقت أخيرًا، وتركت الظل يسقط أرضًا.
“نعم، بلا شك. أنا متأكد أنك ترى ذلك أيضًا.”
تحطم الخشب ببطء، الشظايا تطايرت في الهواء.
“بالفعل.”
كنت أعلم هذا مسبقًا. لكن التأثير والآثار الجانبية كانت أقوى مما توقعت.
حتى لو كان ليون يصدق الرسالة، أنا لم أصدقها للحظة واحدة.
كنت أعلم هذا مسبقًا. لكن التأثير والآثار الجانبية كانت أقوى مما توقعت.
لقد رأيت الرؤية، وكنت شبه واثق من أن لها علاقة بما يحدث.
سرعان ما هربت الضحكة من شفتي.
وبما أن أحدهم كان ينتظرنا، فهذا يعني أن الملاك كان قادرًا على الرؤية من خلال عيني إيفلين.
“بطيئًا…”
أي تصرف تقوم به، يمكن للملاك أن يراه.
“آه.”
وهذا يعني أن إيفلين بخير، وأنها نجحت في مقاومة تأثيره.
__________________________________
وكأن ليون لاحظ ما كنت أفكر فيه، فقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي تحرك فيها، اهتز المنزل. الأثاث ارتجف، والزجاج تحطم من إطاراته. اندفع ليون للأمام، وسحبني من ذراعي بينما لم أستطع إلا أن أشاهد بلا حول ولا قوة، والهزات تنمو أكثر وضوحا.
“من المحتمل أن إيفلين كتبت الرسالة بالفعل، لكن الملاك وجدها. ومنذ ذلك الحين، استبدل الرسالة بأخرى، وانتظر ليرى مع من تتعاون. إيفلين بخير.”
فقدت القدرة على التفكير بوضوح.
بدا ليون سعيدًا بهذه الفكرة، بأن إيفلين على قيد الحياة.
“ما…؟”
نظر حوله، ثم انعطف بزاوية حادة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكني من خصري وسحبني فوق كتفه كما لو أنني كيس بطاطا.
“….الموقف بأكمله قد يكون فخًا من الملاك. يريدنا أن نصدق أن الرسالة حقيقية كي يضللنا. لهذا السبب نصب لنا الفخ هناك. ليجعل الأمر يبدو وكأن الرسالة لم تُبدل. في الواقع، ربما لا يوجد أحد يلاحقنا أصلًا.”
ألم حاد اجتاح جسدي بالكامل.
“نعم.”
عندما استعدت وعيي، وجدت ليون واقفًا بجانبي، يده على مقبض سيفه، وشخص غريب يتجه نحوه من زاوية الغرفة.
كنت أرى ذلك بوضوح.
عندما سمعت صوت ليون المذهول، أفقت أخيرًا، وتركت الظل يسقط أرضًا.
الملاك… كان ماكرًا جدًا.
“آه؟! انتظر!”
“هممم، ربما لم يكن عليّ أن ألعن تلك الرؤى… لها بعض الفائدة على ما يبدو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر السائل الأخضر اللزج إلى مناطق أخرى من جسدي، وازداد الألم في ساقي.
لولا تلك الرؤية، كان من المحتمل أن أقع في الفخ. لكن بما أنني كنت شبه واثق من أن التمثال مرتبط بهذا، استطعت أن أكتشف أن الرسالة مزيفة.
__________________________________
أما ليون، فبدا وكأنه اعتمد على حدسه.
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
عند الزاوية التالية، توقف ليون أخيرًا.
بدا ليون سعيدًا بهذه الفكرة، بأن إيفلين على قيد الحياة.
“يمكنك النزول الآن.”
استعدت جزءًا من وعيي.
أنزلني، فاستندت إلى الحائط. كانت ساقاي ترتجفان، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر إبقاؤهما ثابتتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الرسالة مزيفة.”
لم يقل ليون شيئًا عن ذلك، بل نظر حوله.
“اقرأها.”
وجدنا أنفسنا في زقاق مهجور، مليء بحاويات القمامة، وجدرانه مغطاة بالرسومات المشوهة. ألقى ليون نظرة سريعة، وتعابيره ازدادت عبوسًا وهو ينقر بلسانه في انزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قال ذلك، استدار وانطلق بالجري.
“تسك.”
أنا أيضًا أُصبت به. لن أكون هنا الآن، لكنني سأقابلك في شارع أوركلاهم غدًا لأخبرك بالمزيد.
بدا وكأنه يكره هذه الأماكن.
كنت غارقًا في أفكاري، أحدق بلا وعي في الكرات الست التي كانت تقف أمامي. كانت تطفو بصمت في الهواء، بينما الكلمات التي تحتها تتوهج بخفوت.
فكرت في سؤاله عن ذلك، لكنني توقفت.
كنت غارقًا في أفكاري، أحدق بلا وعي في الكرات الست التي كانت تقف أمامي. كانت تطفو بصمت في الهواء، بينما الكلمات التي تحتها تتوهج بخفوت.
أمسكت بساقي المرتجفتين، ولم أستطع سوى أن أبتسم له بمرارة. نظر إليّ للحظة قبل أن يتنهد.
“آخ!”
“اذهب للراحة. سأبحث عن إيفلين. سأوافيك بالتفاصيل لاحقًا.”
“هيهيهي.”
وبعد أن قال ذلك، استدار وانطلق بالجري.
“….هل تعتقد ذلك؟”
“انتظر!”
عالم غير مكتمل…
مددت يدي نحوه، لكنه كان سريعًا جدًا، بالكاد أتيحت لي فرصة للكلام. وبمجرد أن اختفى، ساد الصمت في الزقاق.
عالم غير مكتمل…
“آه.”
كان الشاب فاقدًا للوعي، شعره البني القصير مبعثر، وأنفه الحاد وحاجباه العميقان عليهما نمش خفيف.
جالسًا في وسط الزقاق، وظهري مسنود إلى الجدار، نظرت إلى ساقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….كيف أعود الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط ليون شفتيه، ثم نظر إلى الظل. لدهشته، كان مجرد متدرب من إمبراطورية أورورا، شخصًا مألوفًا وغريبًا في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ ليون بقلق.
__________________________________
“ربما يجب أن أتحكم بمدى السماح للكرة بالسيطرة. إذا كانت هذه مئة بالمئة، يجب أن أخفضها إلى ثلاثين بالمئة…”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كرة “الفرح”.
“….هل تعتقد ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

