الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
“هيآك!”
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
صرخت جوزفين بأعلى صوتها، ويديها تمتدان إلى الأمام للإمساك بالذراعين اللتين كانتا تمتدان نحوها. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية، لكن القوة خلف القبضة جعلت من الصعب عليها التنفس، بينما كانت ساقاها ترفسان بعنف في صراع يائس.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
“هوك… هوك!”
لم يستطع فهم ما كان يجري، لكن ربما كان لدى جوليان إجابة لا يملكها.
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
“ما هذا…؟”
“ال-المساعدة !”
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
حاولت أن تنادي طلبًا للمساعدة، آملة أن يصل صوتها إلى كيرا، لكن لا شيء.
“جوليان!”
كان المكان من حولها صامتًا.
وهكذا، ركض.
هل يمكن أن تكون كيرا قد…؟
هناك…
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
رغم أنها لم تكن الأقوى في دفعتها، إلا أنها كانت من بين الأقوى، وصبت كل ذرة من تلك القوة في محاولة تحرير نفسها من القبضة التي لا ترحم.
هل يمكن أن تكون كيرا قد…؟
بعد الصدمة الأولية، تمكنت جوزفين من تهدئة نفسها والتفكير بوضوح.
_________________________________
“خخك!”
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
كانت تخطط لخنقه بساقيها.
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
“وووش!”
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
الفراغ.
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
“أه؟”
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
بدهشة، استدارت جوزفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1990 – 2055]
على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
أبعدت شعرها عن وجهها، ثم انحنت قليلاً لتطمئن على كيرا.
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
“هذا… مستحيل…”
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
“ماذا؟”
“هاه… هاه… هاه…”
“ذلك…”
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
“جوليان!”
كان ظهرها مبللًا بالكامل بالعرق. استدارت بسرعة وسحبت كرة صغيرة، لتقوم بتنشيطها ونشر الضوء في أرجاء المكان.
“أوخ.”
“ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
غطت جوزفين فمها.
كل شيء كان طبيعيًا. كيرا كانت نائمة بسلام في كيس نومها، وباستثناء بعض الفوضى، لم يكن هناك أي شيء غير مألوف.
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
“كابوس؟”
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
فركت جبهتها بأسنان مشدودة.
شعر بوجود شخص مألوف.
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
هناك…
“لقد بدا حقيقيًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
عندها… بدأ الفضول يشتعل في ليون.
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
“جنون.”
“هسهس ~”
أبعدت شعرها عن وجهها، ثم انحنت قليلاً لتطمئن على كيرا.
“أه؟”
حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
تنهدت جوزفين بارتياح عندما رأت ذلك، خشية أن تكون قد أيقظتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
ضحكت جوزفين مع نفسها، لكن ضحكتها تجمدت فجأة عندما لاحظت شيئًا على عنق كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة عندما رأى ملابس الناس الغريبة، والأجهزة العجيبة التي يحملونها بين أيديهم.
”…..”
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
جوليان.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
ربما لم يسمعه…
كان لونه أرجوانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
”…..”
“أه؟”
في الصمت المخيف، مدّت جوزفين يدها ببطء وسحبت كيس النوم للخلف.
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
ظلّ ينظر إلى شاهدة القبر بلا تعبير.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
“جنون.”
بعيون محتقنة بالدماء، نظرت إلى جوزفين.
“كابوس؟”
“ماذا؟”
”…..”
كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
وهذه الحقيقة وحدها جعلت قلب جوزفين يرتعد.
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
ركض وركض وركض.
“لماذا أيقظتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
“جوليان!”
***
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
“أوخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
“أه؟”
”…..”
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
“أين أنا؟”
كانت تتوهج بضوء أرجواني.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
جوليان.
وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
هل يمكن أن تكون كيرا قد…؟
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ال-المساعدة !”
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
هذا المكان…
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
لم يكن حقيقيًا.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
كان لونه أرجوانيًا.
”….؟”
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
أيقظ صوت خفقان إيقاعي مفاجئ ليون من أفكاره، متبوعًا بهبة ريح قوية اجتاحت المكان نحوه.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
اتسعت عيناه بصدمة وهو يرفع رأسه، ليشاهد جسمًا ضخمًا يحلق في الهواء.
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
تحولت تعابيره من الارتباك إلى الذهول وهو يحدق في الآلة الغريبة التي كانت تحلق في السماء.
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
“ما هذا…؟”
“جوليان…!”
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
“أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، فكر في جوليان.
لكن صدمته لم تنتهِ عند هذا الحد.
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المكان…
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
بدأ قلبه يخفق بقوة، والهواء حوله أصبح ثقيلاً، وكأن العالم كله كان يضغط عليه.
تتبع ليون الآلة الغريبة بعينيه وهي تعبر من أمامه.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
ثم رأى ذلك المشهد.
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
“خخك!”
“آه…”
ترجمة: TIFA
شعر ليون بأن أنفاسه تتوقف.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المباني مختلفة عن أي شيء رآه من قبل. كانت هندستها المعمارية غريبة، وارتفاعها تجاوز حدود الإدراك. الحجم الهائل لوجودها كان مهيبًا بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
بدأ رأس ليون يؤلمه.
الفراغ.
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
وقفت بوابات معدنية واسعة مفتوحة أمامه، وكأنها تدعوه للدخول.
نظر حوله، ثم عضّ شفتيه وقرر الركض إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1990 – 2055]
كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
وهكذا، ركض.
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
ركض وركض وركض.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
بينما كان يشعر بنسيم الهواء البارد يضرب جسده، استمر في الجري، وعيناه مثبتتان على المباني الغريبة التي اقتربت أكثر فأكثر.
“أه؟”
وفي الوقت نفسه، فكر في جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
هل كان يرى ما كان يراه؟
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
مكانٌ غريبٌ كهذا… كان متأكدًا أن جوليان سيكون مصدومًا مثله.
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
لكن، بما أنه كان يُرى مثل هذا المكان، فقد كان ليون واثقًا من أنه مرتبط بـ أوراكلوس بطريقة ما.
الأحداث بدأت تشتعل 🔥🔥🔥
“هوووه.”
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
“فروووم—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة لم يكن الخطوط الغريبة، بل الآلات العجيبة التي تتحرك فوقها.
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
شعر بوجود شخص مألوف.
“أوخ.”
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
شعر ليون بصداع ينبض في رأسه.
“خخك!”
حدّق في الآلات الغريبة والمكان غير المألوف، وشعر بأنه تائه.
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
كان شعورًا ساحقًا.
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
كان محيّرًا.
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
خاصة عندما رأى ملابس الناس الغريبة، والأجهزة العجيبة التي يحملونها بين أيديهم.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
“بيب! بيب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
لكن هذا لم يكن كل شيء.
وهكذا، ركض.
كان المكان صاخبًا جدًا.
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1990 – 2055]
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
”…..”
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
هل كانت هذه تواريخ؟
لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته.
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
كان يبحث عن طريقة للخروج من هذا العالم، لكن كيف يمكنه ذلك؟
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
بينما كان يحاول فهم الوضع، عاد الألم يضرب رأسه من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…رو.”
“أووخ…!”
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
لم يستطع فهم ما كان يجري، لكن ربما كان لدى جوليان إجابة لا يملكها.
أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
لكن…
”——الرائي.”
“أه؟”
“هيآك!”
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
“سوووش!”
“هذا… مستحيل…”
استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
“وووم!”
هناك…
كانت تخطط لخنقه بساقيها.
شعر بوجود شخص مألوف.
ربما لم يسمعه…
كان بعيدًا، لكنه عرف من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جوليان.
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
كان هناك في ذلك الاتجاه.
كان محيّرًا.
لم يتردد ليون، وسرعان ما بدأ يتحرك نحوه.
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
لم يستطع فهم ما كان يجري، لكن ربما كان لدى جوليان إجابة لا يملكها.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
حتى لو لم يكن كذلك، لم يشعر ليون بالراحة في التجول بمفرده في هذا المكان.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك في ذلك الاتجاه.
بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
كان لونه أرجوانيًا.
مرّ بجوار مبانٍ ضخمة تحمل شاشات عرض عملاقة، تعرض أشخاصًا يمسكون بمنتجات وأجهزة غريبة.
_________________________________
لم يكن هذا مختلفًا تمامًا عن بريمير، لكن كل شيء بدا أكثر تعقيدًا.
هل كانت هذه تواريخ؟
لم يعرف كم من الوقت استمر في الجري.
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
”…..”
رغم أنها كانت موجودة، إلا أنها كانت أقل بكثير مما كانت عليه في وسط المدينة.
الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
مرّ بجوار مبانٍ ضخمة تحمل شاشات عرض عملاقة، تعرض أشخاصًا يمسكون بمنتجات وأجهزة غريبة.
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
وقفت بوابات معدنية واسعة مفتوحة أمامه، وكأنها تدعوه للدخول.
“وووم!”
لكن… كان هناك شيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ال-المساعدة !”
توقفت خطواته فجأة، وأمال رأسه في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المكان…
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
لقد جاء إلى هنا بحثًا عن جوليان، لكن لماذا قد يكون في مقبرة؟
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
“أه؟”
“هسهس ~”
مكانٌ غريبٌ كهذا… كان متأكدًا أن جوليان سيكون مصدومًا مثله.
استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
حتى لو لم يكن كذلك، لم يشعر ليون بالراحة في التجول بمفرده في هذا المكان.
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
الفراغ.
[جون ميدلستون]
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
[1990 – 2055]
غطت جوزفين فمها.
“1990؟ 2055؟”
بدهشة، استدارت جوزفين.
شعر ليون بالارتباك بسبب الأرقام الغريبة.
“أوخ…!”
هل كانت هذه تواريخ؟
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
لم يعرف كم من الوقت استمر في الجري.
وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
“كابوس؟”
“جوليان!”
ناداه مرة أخرى، لكن جوليان لم يتحرك.
ناداه ليون، لكنه لم يتلقَ أي رد.
ركض وركض وركض.
“جوليان…!”
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
حاول مرة أخرى، لكن الصمت ظل مسيطرًا.
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
ربما لم يسمعه…
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
“جوليان!”
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
وهكذا، ركض.
قطّب ليون جبينه وسرّع خطواته، حتى أصبح على بعد بضعة أمتار منه.
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
“جوليان…”
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
ناداه مرة أخرى، لكن جوليان لم يتحرك.
كانت المباني مختلفة عن أي شيء رآه من قبل. كانت هندستها المعمارية غريبة، وارتفاعها تجاوز حدود الإدراك. الحجم الهائل لوجودها كان مهيبًا بشكل مخيف.
ظلّ ينظر إلى شاهدة القبر بلا تعبير.
بينما كان يشعر بنسيم الهواء البارد يضرب جسده، استمر في الجري، وعيناه مثبتتان على المباني الغريبة التي اقتربت أكثر فأكثر.
عندها… بدأ الفضول يشتعل في ليون.
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
نظر إلى شاهدة القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان طبيعيًا. كيرا كانت نائمة بسلام في كيس نومها، وباستثناء بعض الفوضى، لم يكن هناك أي شيء غير مألوف.
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
أكبر حجمًا، وأكثر زخرفةً، ومزيّنة بالزهور الطازجة، وصورة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
“إيميت…”
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
شعر ليون بأن صدره يضيق، وإحساسًا غريبًا يسيطر عليه.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
بدأ قلبه يخفق بقوة، والهواء حوله أصبح ثقيلاً، وكأن العالم كله كان يضغط عليه.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
شيء ما لم يكن صحيحًا.
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
“هوك… هوك!”
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
”…رو.”
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
“وووم!”
لكن…
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول مرة أخرى، لكن الصمت ظل مسيطرًا.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
“هذا… مستحيل…”
لكن هناك اختلاف.
”….؟”
كانت البيئة مختلفة، والشاهدة تقف وحدها.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
عندها… بدأ الفضول يشتعل في ليون.
لكن… ظهرت كلمات جديدة عليها.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
كانت تتوهج بضوء أرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
قرأ ليون الكلمات بعناية.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
هناك…
”——الرائي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ ليون الكلمات بعناية.
“لقد بدا حقيقيًا جدًا.”
_________________________________
كان المكان من حولها صامتًا.
لكن، بما أنه كان يُرى مثل هذا المكان، فقد كان ليون واثقًا من أنه مرتبط بـ أوراكلوس بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها كانت موجودة، إلا أنها كانت أقل بكثير مما كانت عليه في وسط المدينة.
الأحداث بدأت تشتعل 🔥🔥🔥
“إيميت…”
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
ربما لم يسمعه…
ترجمة: TIFA
لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته.
“جوليان!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات