الفصل 695: الافتتاح الكبير
لكنه لم يكن مرتبكًا، بل سارع إلى سد المخرج، مانعًا الحارس من الفرار. وعندما تذكّر الآخر أن الإشارة لا يمكنها اختراق هذا المكان، حدّق في تشانغ هنغ وقال بغضب:
صدر صوت طرق غريب من وسط القاعة، وفي الوقت ذاته، كانت ملايين الجزيئات الدقيقة من الرماد تطفو في الهواء. لحسن الحظ، كانت هذه المرة الثانية التي يزور فيها تشانغ هنغ هذا المكان، ولذلك لم يُفاجأ بما حوله.
ردّ تشانغ هنغ بهدوء، “سؤال وجيه… لقد كنت أبحث عن إجابته.”
أما الحارسان الأمنيان بجانبه، فلم يظهر على وجهيهما أي تعبير، ولم يتوقفا عن الحركة بعد فتح الباب. بل وقفا على الجانبين، ودخلا القاعة معه. بدا وكأنهما ينوين البقاء حتى تكتمل طقوس الاستنساخ.
وفي النهاية، استطاع الهروب من القبو.
سار الثلاثة داخل القاعة وتوقفوا قبل أن يصلوا إلى مدى هجوم الكروم القبيحة. وهناك، رأى تشانغ هنغ رفيقيه مستلقيين على الأرض، جباههما ملامسة للأرض، وأرجلهما ممدودة إلى الوراء، على هيئة تشبه الضفدع. وفي الوقت نفسه، بدأت أجسادهما ترتعش بإيقاع منتظم.
مسح تشانغ هنغ الدماء عن وجهه. وبهذا الهجوم الوحشي، يُحتمل أن الكائن المختبئ في البطين الرابع قد سحق تمامًا.
تزامن تردد الاهتزازات في جسديهما مع صوت الطرق الغريب من حولهما. تساءل تشانغ هنغ إن كان هذا هو وسيلتهم للتواصل مع شجرة الكائنات الغريبة الموجودة في وسط القاعة. لكنه لم يكن ينوي الانتظار أكثر. هذا كان حده.
وخلال ذلك، لاحظ أن الكروم على الباب باتت في حالة هياج شديد. بدأت تتسلق الدرج، محاولة الهروب من القبو.
بعدها، أخرج زجاجة الطحالب الزرقاء-الخضراء. وبينما كان الحارسان منشغلين بأداء طقسهما الغريب، فتح حقيبته بهدوء.
لم يكن يستطيع أن يرى شيئًا، حتى عدسة التنقية فقدت فاعليتها. لم يكن أمامه خيار سوى الاعتماد على ذاكرته ليشُق طريقه نحو الباب.
لاحظ أحد الحارسين أن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام مع تشانغ هنغ، فرفع رأسه، ليُفاجأ بمفتاح ربط صغير ينهال على جبهته، فأرداه مشلولًا.
في هذه اللحظة، صدر إشعار من النظام:
تلك الكائنات كانت تختبئ في البطين الرابع من الدماغ وتقود الجسد البشري، وغالبًا ما تكون في مكان آمن. لكن الأجساد التي كانت تتحكم بها لا تختلف كثيرًا عن البشر العاديين. أي أن ضربة قوية موجهة إلى الدماغ كانت كافية لتعطيل سيطرتها على الجسد، حتى وإن لم تُقتل فعليًا.
صدر صوت طرق غريب من وسط القاعة، وفي الوقت ذاته، كانت ملايين الجزيئات الدقيقة من الرماد تطفو في الهواء. لحسن الحظ، كانت هذه المرة الثانية التي يزور فيها تشانغ هنغ هذا المكان، ولذلك لم يُفاجأ بما حوله.
أما الحارس الثاني، فقد كانت ردة فعله سريعة. فبعد أن رأى ما حدث لزميله، تدحرج على الأرض وتفادى ضربة تشانغ هنغ التالية. وعلى الفور، فعّل جهاز الاتصال اللاسلكي.
ترجمة : RoronoaZ
لكنه لم يكن مرتبكًا، بل سارع إلى سد المخرج، مانعًا الحارس من الفرار. وعندما تذكّر الآخر أن الإشارة لا يمكنها اختراق هذا المكان، حدّق في تشانغ هنغ وقال بغضب:
لاحظ أحد الحارسين أن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام مع تشانغ هنغ، فرفع رأسه، ليُفاجأ بمفتاح ربط صغير ينهال على جبهته، فأرداه مشلولًا.
“من أنت؟”
سار الثلاثة داخل القاعة وتوقفوا قبل أن يصلوا إلى مدى هجوم الكروم القبيحة. وهناك، رأى تشانغ هنغ رفيقيه مستلقيين على الأرض، جباههما ملامسة للأرض، وأرجلهما ممدودة إلى الوراء، على هيئة تشبه الضفدع. وفي الوقت نفسه، بدأت أجسادهما ترتعش بإيقاع منتظم.
ردّ تشانغ هنغ بهدوء، “سؤال وجيه… لقد كنت أبحث عن إجابته.”
تراجع الحارس خطوة إلى الوراء، مقتربًا من مدى هجوم الكروم القبيحة. وبدأت تلك الكروم تتحرك كما لو أنها قرش شمّ رائحة الدم. أدرك الحارس أنه لا يستطيع التراجع أكثر، فاستدار نحو تشانغ هنغ وصرخ:
وأثناء حديثه، اقترب من الحارس الثاني، ممسكًا بمفتاح الربط.
الفصل 695: الافتتاح الكبير
تراجع الحارس خطوة إلى الوراء، مقتربًا من مدى هجوم الكروم القبيحة. وبدأت تلك الكروم تتحرك كما لو أنها قرش شمّ رائحة الدم. أدرك الحارس أنه لا يستطيع التراجع أكثر، فاستدار نحو تشانغ هنغ وصرخ:
وما إن أنهى كلامه، حتى قفز الحارس عليه. لكن تشانغ هنغ عاجله بضربة قوية بالمفتاح على خده، محطّمًا بعض أسنانه. في الظروف العادية، كان من الممكن أن تقتل هذه الضربة الشخص على الفور. لكن طالما أن الدماغ أو العمود الفقري لم يُصَاب، فإن الكائن الغريب لا يزال قادرًا على السيطرة.
“أنت تعرف سرّنا… لن يسمح لك أحد بالخروج حيًا من هنا.”
لاحظ أحد الحارسين أن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام مع تشانغ هنغ، فرفع رأسه، ليُفاجأ بمفتاح ربط صغير ينهال على جبهته، فأرداه مشلولًا.
أجاب تشانغ هنغ، “وأنا أعلم أنكم لم تنووا أبدًا تركي أخرج حيًا من الأساس.”
“أنت تعرف سرّنا… لن يسمح لك أحد بالخروج حيًا من هنا.”
وما إن أنهى كلامه، حتى قفز الحارس عليه. لكن تشانغ هنغ عاجله بضربة قوية بالمفتاح على خده، محطّمًا بعض أسنانه. في الظروف العادية، كان من الممكن أن تقتل هذه الضربة الشخص على الفور. لكن طالما أن الدماغ أو العمود الفقري لم يُصَاب، فإن الكائن الغريب لا يزال قادرًا على السيطرة.
أما الحارس الثاني، فقد كانت ردة فعله سريعة. فبعد أن رأى ما حدث لزميله، تدحرج على الأرض وتفادى ضربة تشانغ هنغ التالية. وعلى الفور، فعّل جهاز الاتصال اللاسلكي.
ورغم إصابته، مدّ الحارس يده ليخنق تشانغ هنغ، إلا أن الأخير أمسكه من ياقة قميصه، وسدّد له ضربة ثانية مباشرة إلى عينه، ففقأها، وتناثرت الدماء على قميص تشانغ هنغ. وبضربتين إضافيتين، أصبح رأس الحارس مشوّهًا تمامًا، وارتخت يده التي كانت تمسك بعنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت؟”
مسح تشانغ هنغ الدماء عن وجهه. وبهذا الهجوم الوحشي، يُحتمل أن الكائن المختبئ في البطين الرابع قد سحق تمامًا.
في اللحظة التالية، أُمطِر بوابل من الرصاص. لم يرحم السلاح أحدًا ممن وقف في المقدمة.
في هذه اللحظة، صدر إشعار من النظام:
وفي الوقت نفسه، بدأت لحاء الشجرة يتقشر. ورغم أنه رأى من قبل كيف تُجدّد الشجرة نفسها بتبديل لحائها، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة. بدا وكأنها أُصيبت بمرض جلدي غريب.
[تم العثور على كائن غريب وقتله بنجاح. نقاط الحرب بالوكالة: +5. يمكنك زيارة لوحة الشخصية للاطلاع على التفاصيل…]
قسّم تشانغ هنغ الطحالب إلى أربع حصص. الأولى رماها على الكروم القبيحة، والثانية على شجرة الكائنات الغريبة في وسط القاعة، والثالثة على موضع انبعاث الرماد منها. أما الرابعة، فاحتفظ بها لاستخدام لاحق.
بعد كل هذا الجهد، تمكن أخيرًا من قتل أول كائن غريب في هذه المهمة. لكنه لم يُنهِ أمر الحارس الآخر المشلول، بل عاد إلى حقيبته وأخرج زجاجة الطحالب الزرقاء-الخضراء التي أخفاها في أعماقها.
وما إن أنهى كلامه، حتى قفز الحارس عليه. لكن تشانغ هنغ عاجله بضربة قوية بالمفتاح على خده، محطّمًا بعض أسنانه. في الظروف العادية، كان من الممكن أن تقتل هذه الضربة الشخص على الفور. لكن طالما أن الدماغ أو العمود الفقري لم يُصَاب، فإن الكائن الغريب لا يزال قادرًا على السيطرة.
قسّم تشانغ هنغ الطحالب إلى أربع حصص. الأولى رماها على الكروم القبيحة، والثانية على شجرة الكائنات الغريبة في وسط القاعة، والثالثة على موضع انبعاث الرماد منها. أما الرابعة، فاحتفظ بها لاستخدام لاحق.
تزامن تردد الاهتزازات في جسديهما مع صوت الطرق الغريب من حولهما. تساءل تشانغ هنغ إن كان هذا هو وسيلتهم للتواصل مع شجرة الكائنات الغريبة الموجودة في وسط القاعة. لكنه لم يكن ينوي الانتظار أكثر. هذا كان حده.
وأثبتت الطحالب فعاليتها أكثر مما كان يتوقع. فعندما ألقى الحصة الثالثة في فجوة الشجرة، ازداد الرماد المنبعث منها فجأة لعشرة أضعاف. واضطر تشانغ هنغ إلى تغطية فمه وأنفه بملابسه. كان التنفس في القاعة يكاد يكون مستحيلًا الآن.
لاحظ الحراس الأمنيون وجود أمر غير طبيعي، خاصة حين رأوه يخرج وحده والدماء تغطي ملابسه. لم يتبادلوا أي كلمات، بل قفزوا عليه فورًا.
وفي الوقت نفسه، بدأت لحاء الشجرة يتقشر. ورغم أنه رأى من قبل كيف تُجدّد الشجرة نفسها بتبديل لحائها، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة. بدا وكأنها أُصيبت بمرض جلدي غريب.
أما الحارسان الأمنيان بجانبه، فلم يظهر على وجهيهما أي تعبير، ولم يتوقفا عن الحركة بعد فتح الباب. بل وقفا على الجانبين، ودخلا القاعة معه. بدا وكأنهما ينوين البقاء حتى تكتمل طقوس الاستنساخ.
أنهى تشانغ هنغ أمر الحارس المشلول بسرعة، ليحصل على خمس نقاط أخرى. وبحلول ذلك الوقت، كان الرماد واللحاء المتساقط قد غمر القاعة وبلغ كاحليه.
أما الحارسان الأمنيان بجانبه، فلم يظهر على وجهيهما أي تعبير، ولم يتوقفا عن الحركة بعد فتح الباب. بل وقفا على الجانبين، ودخلا القاعة معه. بدا وكأنهما ينوين البقاء حتى تكتمل طقوس الاستنساخ.
لم يكن يستطيع أن يرى شيئًا، حتى عدسة التنقية فقدت فاعليتها. لم يكن أمامه خيار سوى الاعتماد على ذاكرته ليشُق طريقه نحو الباب.
عندها، أخرج تشانغ هنغ رشاشًا صغيرًا مصنوعًا من قطع ليغو من حقيبته. عبس القائد، متسائلًا عما سيفعله بلعبة كهذه. لكنه ما إن رأى تشانغ هنغ يُدخل “قطعة البناء اللانهائية” في آخر فتحة في السلاح، حتى أدرك الحقيقة.
وخلال ذلك، لاحظ أن الكروم على الباب باتت في حالة هياج شديد. بدأت تتسلق الدرج، محاولة الهروب من القبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشانغ هنغ، “وأنا أعلم أنكم لم تنووا أبدًا تركي أخرج حيًا من الأساس.”
لكن بما أنها كانت جزءًا من الشجرة، لم تستطع مغادرة المكان. فبعد مسافة معينة، توقفت عن الحركة. تمكن تشانغ هنغ من القفز بين الأكياس السرطانية، متفاديًا هجومين مباشرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه حاول إصابتهم في رؤوسهم قدر الإمكان، إلا أن البطين الرابع لم يكن هدفًا سهلًا، وموقع الكائن بداخله ليس ثابتًا. ما لم يمتلك كمية ضخمة من الذخيرة، فإن القضاء عليهم جميعًا سيكون مهمة صعبة للغاية.
وفي النهاية، استطاع الهروب من القبو.
لكن بما أنها كانت جزءًا من الشجرة، لم تستطع مغادرة المكان. فبعد مسافة معينة، توقفت عن الحركة. تمكن تشانغ هنغ من القفز بين الأكياس السرطانية، متفاديًا هجومين مباشرين.
لكن بالنسبة له… المعركة لم تنتهِ بعد!
أما الحارسان الأمنيان بجانبه، فلم يظهر على وجهيهما أي تعبير، ولم يتوقفا عن الحركة بعد فتح الباب. بل وقفا على الجانبين، ودخلا القاعة معه. بدا وكأنهما ينوين البقاء حتى تكتمل طقوس الاستنساخ.
لاحظ الحراس الأمنيون وجود أمر غير طبيعي، خاصة حين رأوه يخرج وحده والدماء تغطي ملابسه. لم يتبادلوا أي كلمات، بل قفزوا عليه فورًا.
وخلال ذلك، لاحظ أن الكروم على الباب باتت في حالة هياج شديد. بدأت تتسلق الدرج، محاولة الهروب من القبو.
عندها، أخرج تشانغ هنغ رشاشًا صغيرًا مصنوعًا من قطع ليغو من حقيبته. عبس القائد، متسائلًا عما سيفعله بلعبة كهذه. لكنه ما إن رأى تشانغ هنغ يُدخل “قطعة البناء اللانهائية” في آخر فتحة في السلاح، حتى أدرك الحقيقة.
ورغم إصابته، مدّ الحارس يده ليخنق تشانغ هنغ، إلا أن الأخير أمسكه من ياقة قميصه، وسدّد له ضربة ثانية مباشرة إلى عينه، ففقأها، وتناثرت الدماء على قميص تشانغ هنغ. وبضربتين إضافيتين، أصبح رأس الحارس مشوّهًا تمامًا، وارتخت يده التي كانت تمسك بعنقه.
في اللحظة التالية، أُمطِر بوابل من الرصاص. لم يرحم السلاح أحدًا ممن وقف في المقدمة.
لاحظ أحد الحارسين أن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام مع تشانغ هنغ، فرفع رأسه، ليُفاجأ بمفتاح ربط صغير ينهال على جبهته، فأرداه مشلولًا.
لكن النظام لم يمنحه سوى خمس نقاط، مما يعني أنه لم يقتل سوى كائن غريب واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه حاول إصابتهم في رؤوسهم قدر الإمكان، إلا أن البطين الرابع لم يكن هدفًا سهلًا، وموقع الكائن بداخله ليس ثابتًا. ما لم يمتلك كمية ضخمة من الذخيرة، فإن القضاء عليهم جميعًا سيكون مهمة صعبة للغاية.
ورغم أنه حاول إصابتهم في رؤوسهم قدر الإمكان، إلا أن البطين الرابع لم يكن هدفًا سهلًا، وموقع الكائن بداخله ليس ثابتًا. ما لم يمتلك كمية ضخمة من الذخيرة، فإن القضاء عليهم جميعًا سيكون مهمة صعبة للغاية.
تراجع الحارس خطوة إلى الوراء، مقتربًا من مدى هجوم الكروم القبيحة. وبدأت تلك الكروم تتحرك كما لو أنها قرش شمّ رائحة الدم. أدرك الحارس أنه لا يستطيع التراجع أكثر، فاستدار نحو تشانغ هنغ وصرخ:
______________________________________________
لم يكن يستطيع أن يرى شيئًا، حتى عدسة التنقية فقدت فاعليتها. لم يكن أمامه خيار سوى الاعتماد على ذاكرته ليشُق طريقه نحو الباب.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها، أخرج زجاجة الطحالب الزرقاء-الخضراء. وبينما كان الحارسان منشغلين بأداء طقسهما الغريب، فتح حقيبته بهدوء.
ورغم إصابته، مدّ الحارس يده ليخنق تشانغ هنغ، إلا أن الأخير أمسكه من ياقة قميصه، وسدّد له ضربة ثانية مباشرة إلى عينه، ففقأها، وتناثرت الدماء على قميص تشانغ هنغ. وبضربتين إضافيتين، أصبح رأس الحارس مشوّهًا تمامًا، وارتخت يده التي كانت تمسك بعنقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات