الفصل 694: التنكر
كان هذا رهانًا كبيرًا من تشانغ هنغ. فقد عرف من خلال حديثه السابق مع مستنسخه أن موضوع ما يوجد تحت الورشة رقم 3 لم يُذكر قط. وقد خمّن أن شجرة الاستنساخ تحتاج إلى شيء من الحمض النووي للشخص، مثل الشعر أو الدم، لبدء عملية النسخ.
كان السؤال الأهم الذي يواجه تشانغ هنغ وباي تشينغ الآن هو: هل عليهما تدمير الشجرة الفضائية تحت الورشة رقم 3 أولًا، أم إنقاذ الناس الذين تم استبدالهم؟
كان هذا على الأرجح الحل الوحيد الممكن في هذه المرحلة. أومأ تشانغ هنغ برأسه ولم يحاول إيقافها، بل قال: “سأعطيك جهاز التتبع والكاميرا معًا. راقبي المكان فقط في الوقت الحالي. حالما أنهي ما عليّ في مصنع الزجاج، سألتحق بك في أسرع وقت. تذكري، لا تتواصلي معهم حتى أصل.”
وبحسب المعلومات التي حصل عليها تشانغ هنغ، فهاتان المنطقتان متباعدتان جدًا.
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
من الناحية العاطفية، عندما علمت باي تشينغ أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، أرادت الذهاب فورًا لإنقاذها. لكنها كانت تدرك جيدًا أنه بمجرد إنقاذها، سيتم تنبيه الكائنات الفضائية في مصنع الزجاج. ومن حيث الأولوية، كان المصنع أكثر أهمية، إذ إن معظم الكائنات الفضائية قد تجمعت هناك، وإن كانوا مستعدين بما فيه الكفاية، فلن يستطيع حتى تشانغ هنغ مجابهتهم دفعة واحدة.
“إذا حاولوا مهاجمتك، استعملي هذا كورقة ضغط.”
أما اللجوء إلى الشرطة، فغير مضمون، لأنهم لا يستطيعون التأكد مما إذا كانت الكائنات الفضائية قد تسللت إلى صفوفهم.
ويبدو أن قدم الأرنب المحظوظ قد أدّت مفعولها. إذ لم يسأله قائد الحراس أي أسئلة إضافية، بل تنحّى جانبًا وأخرج جهاز التحكم، ثم فتح البوابة له.
لذلك، وبعد لحظة من التردد، قالت باي تشينغ:
“دعنا نتحرك كلٌ على حدة. اذهب أنت إلى مصنع الزجاج، وسأذهب أنا لإنقاذ والدتي.”
بعد كل ما مرّت به من أهوال، لم تعد مجرد فتاة ثانوية عادية. كانت المعركة الأخيرة تلوح في الأفق، وقد قررت ألا تدع أي شيء يُضعف عزيمتها.
كان هذا على الأرجح الحل الوحيد الممكن في هذه المرحلة. أومأ تشانغ هنغ برأسه ولم يحاول إيقافها، بل قال:
“سأعطيك جهاز التتبع والكاميرا معًا. راقبي المكان فقط في الوقت الحالي. حالما أنهي ما عليّ في مصنع الزجاج، سألتحق بك في أسرع وقت. تذكري، لا تتواصلي معهم حتى أصل.”
وفي تلك اللحظة، فتح الحارس الآخر الباب بينما كانت الكروم تلتهم الأرنب…
“حسنًا.” قالت باي تشينغ وهي تأخذ الحقيبة التي ناولها إياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
بعد كل ما مرّت به من أهوال، لم تعد مجرد فتاة ثانوية عادية. كانت المعركة الأخيرة تلوح في الأفق، وقد قررت ألا تدع أي شيء يُضعف عزيمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت باي تشينغ بسرعة كما طلب منها. عندها، أخرج تشانغ هنغ قطع الليغو، وركب من خلالها منشارًا كهربائيًا، ثم أدخل قطعة البناء اللامحدودة لتجسيده. وبينما كان مستنسخه يحدّق فيه برعب، أعاد تشانغ هنغ اللجام إلى فم المستنسخ، وبدأ بفتح جمجمته باستخدام المنشار.
بعد أن أنهى تشانغ هنغ حديثه، فكر قليلاً ثم قال:
“استديري.”
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
استدارت باي تشينغ بسرعة كما طلب منها. عندها، أخرج تشانغ هنغ قطع الليغو، وركب من خلالها منشارًا كهربائيًا، ثم أدخل قطعة البناء اللامحدودة لتجسيده. وبينما كان مستنسخه يحدّق فيه برعب، أعاد تشانغ هنغ اللجام إلى فم المستنسخ، وبدأ بفتح جمجمته باستخدام المنشار.
من الناحية العاطفية، عندما علمت باي تشينغ أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، أرادت الذهاب فورًا لإنقاذها. لكنها كانت تدرك جيدًا أنه بمجرد إنقاذها، سيتم تنبيه الكائنات الفضائية في مصنع الزجاج. ومن حيث الأولوية، كان المصنع أكثر أهمية، إذ إن معظم الكائنات الفضائية قد تجمعت هناك، وإن كانوا مستعدين بما فيه الكفاية، فلن يستطيع حتى تشانغ هنغ مجابهتهم دفعة واحدة.
وحين انكشفت الدماغ، حاول الكائن الموجود في البطين الرابع الهروب، لكن تشانغ هنغ أسرع وأمسكه بصندوق بلاستيكي، ثم وضعه داخل جرة زجاجية. نظّف الدم من الأرضية وغطّى الجثة ببطانية.
الفصل 694: التنكر
بعدها، ناول الجرة الزجاجية الملطخة بالدم إلى باي تشينغ.
سحب قائد الحراس يده. ثم دخل الجميع إلى الورشة رقم 3 وهم يصطحبون الأرنب معهم.
“إذا حاولوا مهاجمتك، استعملي هذا كورقة ضغط.”
شعر تشانغ هنغ بالقلق فورًا، خاصة من احتمال أن يتحققوا من مزاعمه ويتصلوا بالرقم 2. ولو فعلوا ذلك، سينكشف كذبه فورًا.
وعندما استدارت باي تشينغ ونظرت داخل الجرة، ذُهلت من بشاعة المخلوق الذي فيها. كان منظرًا يفوق قدرتها على التحمل، ولم تستطع السيطرة على نفسها، فتقيأت فورًا في سلة القمامة التي قدمها لها تشانغ هنغ.
ويبدو أن قدم الأرنب المحظوظ قد أدّت مفعولها. إذ لم يسأله قائد الحراس أي أسئلة إضافية، بل تنحّى جانبًا وأخرج جهاز التحكم، ثم فتح البوابة له.
“آسفة…” قالت وهي تتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هربت؟ هل يعلم الرقم 2 بالأمر؟”
“لا بأس. لا يزال أمامك بعض الوقت. عليك أن تعتادي على رؤيتهم قبل أن تنطلقي.” قال تشانغ هنغ، ثم أبلغها ببعض الأمور الأخرى التي ينبغي الانتباه إليها. وبعد ذلك، قام بوضع مكياج تنكري جديد لها قبل أن يفترقا.
من الناحية العاطفية، عندما علمت باي تشينغ أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، أرادت الذهاب فورًا لإنقاذها. لكنها كانت تدرك جيدًا أنه بمجرد إنقاذها، سيتم تنبيه الكائنات الفضائية في مصنع الزجاج. ومن حيث الأولوية، كان المصنع أكثر أهمية، إذ إن معظم الكائنات الفضائية قد تجمعت هناك، وإن كانوا مستعدين بما فيه الكفاية، فلن يستطيع حتى تشانغ هنغ مجابهتهم دفعة واحدة.
ذهبت باي تشينغ للبحث عن والدتها، بينما توجّه تشانغ هنغ أولًا إلى النهر، حيث ملأ زجاجة مياه معدنية ببعض الطحالب الزرقاء والخضراء، ثم عاد إلى مصنع الزجاج. لم يكن قد مضى سوى أقل من ثلاث ساعات على الهجوم الذي تعرّض له في المدرسة.
كانت هذه زيارته الثانية لهذا المكان. ولكن هذه المرة، دخل من البوابة الرئيسية بدلاً من تسلّق الجدار، بل حتى أومأ برأسه إلى الحارس عند المدخل.
حاملاً حقيبته، سار نحو بوابة المصنع.
كان السؤال الأهم الذي يواجه تشانغ هنغ وباي تشينغ الآن هو: هل عليهما تدمير الشجرة الفضائية تحت الورشة رقم 3 أولًا، أم إنقاذ الناس الذين تم استبدالهم؟
كانت هذه زيارته الثانية لهذا المكان. ولكن هذه المرة، دخل من البوابة الرئيسية بدلاً من تسلّق الجدار، بل حتى أومأ برأسه إلى الحارس عند المدخل.
“لا بأس. لا يزال أمامك بعض الوقت. عليك أن تعتادي على رؤيتهم قبل أن تنطلقي.” قال تشانغ هنغ، ثم أبلغها ببعض الأمور الأخرى التي ينبغي الانتباه إليها. وبعد ذلك، قام بوضع مكياج تنكري جديد لها قبل أن يفترقا.
في البداية، بدا أن الحارس على وشك الوقوف، لكنه تراجع وجلس مجددًا، يراقب تشانغ هنغ وهو يدخل إلى المصنع. قابل في طريقه العديد من العمال، وتذكّر ما رآه في الليلة السابقة. مرّوا بجانبه كما لو أنه غير موجود. وكما توقّع، ما زالوا يتصرفون بالطريقة نفسها.
كان هذا على الأرجح الحل الوحيد الممكن في هذه المرحلة. أومأ تشانغ هنغ برأسه ولم يحاول إيقافها، بل قال: “سأعطيك جهاز التتبع والكاميرا معًا. راقبي المكان فقط في الوقت الحالي. حالما أنهي ما عليّ في مصنع الزجاج، سألتحق بك في أسرع وقت. تذكري، لا تتواصلي معهم حتى أصل.”
ولو شاهد أحد مدراء المصانع هذا المشهد، ربما ذرف الدموع من الفرح. فهذا هو على الأرجح “بيئة العمل المثالية” التي يحلم بها.
وحين انكشفت الدماغ، حاول الكائن الموجود في البطين الرابع الهروب، لكن تشانغ هنغ أسرع وأمسكه بصندوق بلاستيكي، ثم وضعه داخل جرة زجاجية. نظّف الدم من الأرضية وغطّى الجثة ببطانية.
لم يواجه تشانغ هنغ أي مشكلات حتى وصل إلى الورشة رقم 3. بالمقارنة مع الليلة السابقة، كانت الإجراءات الأمنية هناك أكثر تشديدًا. تمّت إضافة نقطة مراقبة، وكان فريق من الحراس يقوم بدوريات كل خمس دقائق.
“حسنًا.” قالت باي تشينغ وهي تأخذ الحقيبة التي ناولها إياها.
وحين رآه قائد الحراس يقترب، قال:
“توقف، لماذا عدت؟ من المفترض أن تبقى مع تلك الفتاة. لا يُسمح لك بمغادرتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، وبعد لحظة من التردد، قالت باي تشينغ: “دعنا نتحرك كلٌ على حدة. اذهب أنت إلى مصنع الزجاج، وسأذهب أنا لإنقاذ والدتي.”
قال تشانغ هنغ:
“لقد قلّلت من شأنها. لا أعلم ما الخطأ الذي ارتكبته، لكنها بدت وكأنها عرفت أنني لست تشانغ هنغ الحقيقي. تظاهرت بعدم الشك، ثم هربت عندما غفلت عنها.”
ولو شاهد أحد مدراء المصانع هذا المشهد، ربما ذرف الدموع من الفرح. فهذا هو على الأرجح “بيئة العمل المثالية” التي يحلم بها.
“هربت؟ هل يعلم الرقم 2 بالأمر؟”
بعد كل ما مرّت به من أهوال، لم تعد مجرد فتاة ثانوية عادية. كانت المعركة الأخيرة تلوح في الأفق، وقد قررت ألا تدع أي شيء يُضعف عزيمتها.
“اتصلت به وأخبرته. لحسن الحظ، تمكّنت من الحصول على بعض شعرها قبل أن تهرب.” تابع تشانغ هنغ. “قال رقم 2 إنه يمكنني البدء باستنساخها.”
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
كان هذا رهانًا كبيرًا من تشانغ هنغ. فقد عرف من خلال حديثه السابق مع مستنسخه أن موضوع ما يوجد تحت الورشة رقم 3 لم يُذكر قط. وقد خمّن أن شجرة الاستنساخ تحتاج إلى شيء من الحمض النووي للشخص، مثل الشعر أو الدم، لبدء عملية النسخ.
كان هذا رهانًا كبيرًا من تشانغ هنغ. فقد عرف من خلال حديثه السابق مع مستنسخه أن موضوع ما يوجد تحت الورشة رقم 3 لم يُذكر قط. وقد خمّن أن شجرة الاستنساخ تحتاج إلى شيء من الحمض النووي للشخص، مثل الشعر أو الدم، لبدء عملية النسخ.
ويبدو أن قدم الأرنب المحظوظ قد أدّت مفعولها. إذ لم يسأله قائد الحراس أي أسئلة إضافية، بل تنحّى جانبًا وأخرج جهاز التحكم، ثم فتح البوابة له.
أومأ له تشانغ هنغ وسار داخل الورشة رقم 3. لكن في اللحظة التالية، مدّ الرجل يده وأوقفه بكلمة واحدة:
كان السؤال الأهم الذي يواجه تشانغ هنغ وباي تشينغ الآن هو: هل عليهما تدمير الشجرة الفضائية تحت الورشة رقم 3 أولًا، أم إنقاذ الناس الذين تم استبدالهم؟
“انتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة…” قالت وهي تتقيأ.
شعر تشانغ هنغ بالقلق فورًا، خاصة من احتمال أن يتحققوا من مزاعمه ويتصلوا بالرقم 2. ولو فعلوا ذلك، سينكشف كذبه فورًا.
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
وبعد قليل، جاء حارسان ومعهما أرنب.
أومأ له تشانغ هنغ وسار داخل الورشة رقم 3. لكن في اللحظة التالية، مدّ الرجل يده وأوقفه بكلمة واحدة:
سحب قائد الحراس يده. ثم دخل الجميع إلى الورشة رقم 3 وهم يصطحبون الأرنب معهم.
بعدها، ناول الجرة الزجاجية الملطخة بالدم إلى باي تشينغ.
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
وحين انكشفت الدماغ، حاول الكائن الموجود في البطين الرابع الهروب، لكن تشانغ هنغ أسرع وأمسكه بصندوق بلاستيكي، ثم وضعه داخل جرة زجاجية. نظّف الدم من الأرضية وغطّى الجثة ببطانية.
كان تشانغ هنغ يعلم أنه إن انكشفت هويته تحت الأرض، فسوف يُحتجز هناك. فكل ما عليهم فعله هو إعادة آلة الغسل إلى مكانها الأصلي لإغلاق المخرج.
بعد أن أنهى تشانغ هنغ حديثه، فكر قليلاً ثم قال: “استديري.”
من دون أن يتوقّف، تبع تشانغ هنغ الحارسين أمامه.
كان هذا على الأرجح الحل الوحيد الممكن في هذه المرحلة. أومأ تشانغ هنغ برأسه ولم يحاول إيقافها، بل قال: “سأعطيك جهاز التتبع والكاميرا معًا. راقبي المكان فقط في الوقت الحالي. حالما أنهي ما عليّ في مصنع الزجاج، سألتحق بك في أسرع وقت. تذكري، لا تتواصلي معهم حتى أصل.”
ما زال يشعر بذلك العطر الغريب والمألوف من حوله، وكانت السرخسيات العائدة للعصر الطباشيري لا تزال في مكانها. استمرت الدرجات بالنزول، حتى وصلوا إلى باب مغطّى بالكروم البشعة.
قبل أن يصلوا إلى المدخل السفلي، كان هناك حارس آخر ينتظرهم بالفعل ليُزيح غطاء آلة غسيل العلب، كاشفًا عن المدخل السري.
تقدّم أحد الحراس، ورفع الأرنب كقربان. بدأت الكروم تتحرك بشكل متسارع، حتى انفجر الورم الموجود على الأغصان، وخرجت منه خيوط دقيقة تشبه إبرة البعوض، غرست نفسها بسرعة في جسد الأرنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.”
وفي تلك اللحظة، فتح الحارس الآخر الباب بينما كانت الكروم تلتهم الأرنب…
الفصل 694: التنكر
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.”
ترجمة : RoronoaZ
من الناحية العاطفية، عندما علمت باي تشينغ أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، أرادت الذهاب فورًا لإنقاذها. لكنها كانت تدرك جيدًا أنه بمجرد إنقاذها، سيتم تنبيه الكائنات الفضائية في مصنع الزجاج. ومن حيث الأولوية، كان المصنع أكثر أهمية، إذ إن معظم الكائنات الفضائية قد تجمعت هناك، وإن كانوا مستعدين بما فيه الكفاية، فلن يستطيع حتى تشانغ هنغ مجابهتهم دفعة واحدة.
أما اللجوء إلى الشرطة، فغير مضمون، لأنهم لا يستطيعون التأكد مما إذا كانت الكائنات الفضائية قد تسللت إلى صفوفهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
