الفصل 676: مأزق
لم يشرح كثيرًا، بل سحب حاجز المقصورة الخلفية ونزل من السيارة خلسة.
قاد تشانغ هنغ الشاحنة وهو يتعقب إشارة جهاز التتبّع.
قال تشانغ هنغ:
كانت باي تشينغ تمسك بمقبض الباب داخل السيارة، قبل أن تطرح أخيرًا السؤال الذي راودها طويلًا:
“كيف جرى الأمر؟”
“متى حصلت على رخصة القيادة؟”
عندما رأت باي تشينغ أن الإشارة توقفت، تملّكها التوتر وقالت:
أجاب تشانغ هنغ: “آه، ليست لدي واحدة”.
وبعد قليل، بدأ جهاز التتبّع المخبأ في علبة الحلوى بالتحرك من جديد، ثم توقف بعد نحو عشر دقائق.
ثم أضاف بعد برهة: “لكن لا بأس، طالما لم تمسكني الشرطة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإذا كان هذا المصنع هو وكر الكائنات الفضائية، فمن المحتمل أنهم قد استبدلوا جميع العاملين فيه بأنفسهم.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمّ كشفنا؟!”
قلّص تشانغ هنغ الرحلة التي تستغرق أربعين دقيقة إلى عشرين فقط، إلا أنه اضطر إلى الإبطاء عند بعض تقاطعات الطرق حيث وقف عدد من ضباط المرور. قبل خمس عشرة دقيقة تقريبًا، توقفت إشارة جهاز التتبّع عن التحرك. على الأرجح، شكّ الطرف الآخر بأن شخصًا ما يتعقبهم، فقاموا بتغيير موقفهم وانتقلوا إلى موقف سيارات مختلف لاستبدال المركبة.
لم يكن يدري إن كانت خطواته صحيحة أو خاطئة، وكل خطوة منه قد تقلب مجريات المهمة.
وبعد قليل، بدأ جهاز التتبّع المخبأ في علبة الحلوى بالتحرك من جديد، ثم توقف بعد نحو عشر دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن قام تشانغ هنغ بوضع المكياج لباي تشينغ في مرة سابقة، أدركت أنه ماهر إلى حدٍ ما، لكنها لم تتوقع هذا المستوى. فعندما التفتت لتنظر إليه، صُدمت من التحول الكامل في مظهره. لم يكن التغيير مقتصرًا على ملابسه فحسب، بل تغيرت ملامحه وهيئته بالكامل.
عندما رأت باي تشينغ أن الإشارة توقفت، تملّكها التوتر وقالت:
جلست باي تشينغ في المقعد الأمامي، ملتزمة بتعليماته. وبعد فترة من الانتظار، لاحظت أن جهاز التتبّع على الهاتف بدأ بالتحرك من جديد. شعرت أنه يجب عليها إخباره، ففتحت الحاجز لتبلغه.
“هل تمّ كشفنا؟!”
______________________________________________
ألقى تشانغ هنغ نظرة على الخريطة، فوجد أن الإشارة توقفت عند مصنع صغير.
“كيف جرى الأمر؟”
كان المصنع في الأصل معملًا تعاونيًا لتعليب الأغذية، لكن بعد إفلاسه، تم بيعه لرجل أعمال صغير قام بتحويله إلى مصنع للزجاج. ومنذ ذلك الحين، استمر بالعمل لأكثر من عشر سنوات. لم يكن أداؤه التجاري قويًا، لكنه بقي قائمًا. ومع ارتفاع تكلفة العمالة تدريجيًا، استُبدلت خطوط الإنتاج اليدوية بآلات، مما جعل الاستمرار في هذا العصر أمرًا صعبًا لمصنع صغير كهذا.
لم يكن يدري إن كانت خطواته صحيحة أو خاطئة، وكل خطوة منه قد تقلب مجريات المهمة.
أوقف تشانغ هنغ الشاحنة في شارع جانبي غير مأهول، لا يبعد سوى مئتي متر عن آخر موقع لجهاز التتبّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف بعد برهة: “لكن لا بأس، طالما لم تمسكني الشرطة”.
فكر للحظة ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت باي تشينغ برأسها، تراقبه وهو يغادر الشاحنة. كانت تظن أنه سيغيب طويلًا، لكنها فوجئت بعودته بعد ربع ساعة فقط.
“انتظري هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشانغ هنغ:
“همم؟”
ربما كان الأفضل له أن يعمل ضمن فريق بدلًا من خوض هذه المهمة بمفرده.
لم يشرح كثيرًا، بل سحب حاجز المقصورة الخلفية ونزل من السيارة خلسة.
“بإمكانك النظر الآن.”
جلست باي تشينغ في المقعد الأمامي، ملتزمة بتعليماته. وبعد فترة من الانتظار، لاحظت أن جهاز التتبّع على الهاتف بدأ بالتحرك من جديد. شعرت أنه يجب عليها إخباره، ففتحت الحاجز لتبلغه.
حتى لو لم تكن لديهم قوى خارقة، فإن هذا العدد كافٍ للقضاء عليه.
وما إن فتحت الحاجز، حتى تفاجأت بتشانغ هنغ يخلع ملابسه. كان قد نزع كل شيء ما عدا ملابسه الداخلية.
قالت باي تشينغ:
احمر وجه باي تشينغ على الفور، وأشاحت بنظرها خجلًا، دون أن تتمكن حتى من إخباره بالمعلومة التي أرادت إيصالها.
“سألت عمال المصانع المجاورة، فهم يتحدثون مع بعضهم، لكنهم لم يروا أحدًا يدخل أو يخرج من المصنع أبدًا.”
أما تشانغ هنغ، فلم يبدُ عليه أي توتر، بل ارتدى مجموعة جديدة من الملابس.
“كيف جرى الأمر؟”
تحوّل الآن إلى شاب قروي بسيط جاء إلى المدينة بحثًا عن عمل.
“حسنًا.”
قال وهو يضع أدوات المكياج والملابس القديمة في حقيبة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العصور الغربية القديمة، كان يشعر بحرية أكبر، أما الآن، فحتى مع احتساب الأربع والعشرين ساعة الإضافية، فقد اقترب من نهاية وقت المهمة، دون أن يتمكن حتى من القضاء على كائن فضائي واحد.
“بإمكانك النظر الآن.”
لم يكن يدري إن كانت خطواته صحيحة أو خاطئة، وكل خطوة منه قد تقلب مجريات المهمة.
منذ أن قام تشانغ هنغ بوضع المكياج لباي تشينغ في مرة سابقة، أدركت أنه ماهر إلى حدٍ ما، لكنها لم تتوقع هذا المستوى. فعندما التفتت لتنظر إليه، صُدمت من التحول الكامل في مظهره. لم يكن التغيير مقتصرًا على ملابسه فحسب، بل تغيرت ملامحه وهيئته بالكامل.
ترجمة : RoronoaZ
هذا هو تأثير مهارة التجميل من المستوى الثاني. فقد أصبحت تقنيته تضاهي تلك التي يملكها شرلوك هولمز. ومهارة المكياج، بطبيعتها، تزداد واقعية كلما تطورت الأدوات وتراكمت الخبرة.
“همم؟”
قال تشانغ هنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العصور الغربية القديمة، كان يشعر بحرية أكبر، أما الآن، فحتى مع احتساب الأربع والعشرين ساعة الإضافية، فقد اقترب من نهاية وقت المهمة، دون أن يتمكن حتى من القضاء على كائن فضائي واحد.
“حتى وإن قررت التسلل، فسأنتظر الليل. الآن سأستكشف المصنع أولًا.”
قال تشانغ هنغ:
“حسنًا.”
“حسنًا.”
أومأت باي تشينغ برأسها، تراقبه وهو يغادر الشاحنة. كانت تظن أنه سيغيب طويلًا، لكنها فوجئت بعودته بعد ربع ساعة فقط.
“قد يكون ذلك صعبًا. في طريقي للعودة، التقيت برجل توصيل، وقال إنه لم يُسمح له أبدًا بدخول المصنع. دائمًا يُطلب منه ترك الطرد عند البوابة.”
سارعت بالسؤال:
قلّص تشانغ هنغ الرحلة التي تستغرق أربعين دقيقة إلى عشرين فقط، إلا أنه اضطر إلى الإبطاء عند بعض تقاطعات الطرق حيث وقف عدد من ضباط المرور. قبل خمس عشرة دقيقة تقريبًا، توقفت إشارة جهاز التتبّع عن التحرك. على الأرجح، شكّ الطرف الآخر بأن شخصًا ما يتعقبهم، فقاموا بتغيير موقفهم وانتقلوا إلى موقف سيارات مختلف لاستبدال المركبة.
“كيف جرى الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن قام تشانغ هنغ بوضع المكياج لباي تشينغ في مرة سابقة، أدركت أنه ماهر إلى حدٍ ما، لكنها لم تتوقع هذا المستوى. فعندما التفتت لتنظر إليه، صُدمت من التحول الكامل في مظهره. لم يكن التغيير مقتصرًا على ملابسه فحسب، بل تغيرت ملامحه وهيئته بالكامل.
كانت قلقة للغاية، إذ أن الأمر متعلق بمصير والدتها وإثبات براءة والدها. في البداية، شكّت في ما رواه لها تشانغ هنغ، لكنها مع مرور الوقت، ومع ما شهدته من أحداث، أصبحت مقتنعة أكثر فأكثر بأن هناك أشياء في هذا العالم لا يمكن للعلم أو المنطق تفسيرها.
فرغم ندرة المهام التي تدور في العصر الحديث، فإن الطبيعة الغامضة للعدو والبيئة الخطرة جعلته يشعر وكأنه يلعب الشطرنج وهو معصوب العينين.
قال تشانغ هنغ:
لم يكن يدري إن كانت خطواته صحيحة أو خاطئة، وكل خطوة منه قد تقلب مجريات المهمة.
“يبدو أن هذا هو المكان المقصود. تظاهرت بأنني شاب يبحث عن عمل، لكن الحارس أوقفني عند الباب. أخبرني أن المصنع لا يستقبل عمّالًا حاليًا، رغم أنني عرضت عليهم أن أعمل مقابل الطعام والمأوى فقط، وقلت إن بإمكاني التخلي عن راتب أول شهرين. عادةً ما تستغل المصانع العمال هكذا، لكن هذا الحارس لم يُبلّغ أحدًا من المسؤولين حتى، فقط رفضني مباشرة.”
وبحسب العمال المجاورين، فإن عدد الموظفين فيه يصل إلى مئة شخص، وهو رقم ليس بالقليل.
“سألت عمال المصانع المجاورة، فهم يتحدثون مع بعضهم، لكنهم لم يروا أحدًا يدخل أو يخرج من المصنع أبدًا.”
ولا يعلم شيئًا عمّا يجري مع العملاء الآخرين.
ثم توقف قليلًا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أتمكن من رؤية موقف السيارات من مكاني، لكني وجدت صورًا قديمة على الإنترنت تُظهر أن بوابة الموقف كانت تقع أمام المدخل الرئيسي للمصنع. أما الآن، فقد تم إغلاق ذلك المكان، وتحولت البوابة إلى الجهة الخلفية. هذا غير منطقي أبدًا، فذلك يجعل العمال يضطرون إلى السير لمسافة أطول. إضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير جدًا من الكاميرات الأمنية حول المصنع.”
وعلى الرغم من تطور قوانين الحضارة الحديثة، فإنها في الواقع أعاقت تقدمه بشكل كبير.
“هل بإمكاننا التسلل ليلًا؟”
والمشكلة الآن أن الوقت لم يعد في صالحهم.
أجاب تشانغ هنغ:
قال تشانغ هنغ:
“قد يكون ذلك صعبًا. في طريقي للعودة، التقيت برجل توصيل، وقال إنه لم يُسمح له أبدًا بدخول المصنع. دائمًا يُطلب منه ترك الطرد عند البوابة.”
لم يجبها تشانغ هنغ مباشرة.
قالت باي تشينغ:
ربما كان الأفضل له أن يعمل ضمن فريق بدلًا من خوض هذه المهمة بمفرده.
“هذا المصنع غريب حقًا. ألا يُثير ذلك شكوك العمال؟”
عندما رأت باي تشينغ أن الإشارة توقفت، تملّكها التوتر وقالت:
لم يجبها تشانغ هنغ مباشرة.
“لم أتمكن من رؤية موقف السيارات من مكاني، لكني وجدت صورًا قديمة على الإنترنت تُظهر أن بوابة الموقف كانت تقع أمام المدخل الرئيسي للمصنع. أما الآن، فقد تم إغلاق ذلك المكان، وتحولت البوابة إلى الجهة الخلفية. هذا غير منطقي أبدًا، فذلك يجعل العمال يضطرون إلى السير لمسافة أطول. إضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير جدًا من الكاميرات الأمنية حول المصنع.”
فإذا كان هذا المصنع هو وكر الكائنات الفضائية، فمن المحتمل أنهم قد استبدلوا جميع العاملين فيه بأنفسهم.
كانت قلقة للغاية، إذ أن الأمر متعلق بمصير والدتها وإثبات براءة والدها. في البداية، شكّت في ما رواه لها تشانغ هنغ، لكنها مع مرور الوقت، ومع ما شهدته من أحداث، أصبحت مقتنعة أكثر فأكثر بأن هناك أشياء في هذا العالم لا يمكن للعلم أو المنطق تفسيرها.
وبحسب العمال المجاورين، فإن عدد الموظفين فيه يصل إلى مئة شخص، وهو رقم ليس بالقليل.
شعر تشانغ هنغ بأن صعوبة هذه المهمة تفوق المهام المعتادة.
حتى لو لم تكن لديهم قوى خارقة، فإن هذا العدد كافٍ للقضاء عليه.
“هذا المصنع غريب حقًا. ألا يُثير ذلك شكوك العمال؟”
والمشكلة الآن أن الوقت لم يعد في صالحهم.
وبحسب العمال المجاورين، فإن عدد الموظفين فيه يصل إلى مئة شخص، وهو رقم ليس بالقليل.
فجهاز التتبّع في علبة الحلوى قد أرشدهم إلى هذا المكان، لكنه أيضًا يشكّل قنبلة موقوتة. عاجلًا أو آجلًا، سيكتشف الكائن الفضائي وجودهم ويدرك أنهما يراقبانه عن قرب.
ولا يعلم شيئًا عمّا يجري مع العملاء الآخرين.
الوضع الحالي لا يصب في مصلحتهما أبدًا.
وما إن فتحت الحاجز، حتى تفاجأت بتشانغ هنغ يخلع ملابسه. كان قد نزع كل شيء ما عدا ملابسه الداخلية.
شعر تشانغ هنغ بأن صعوبة هذه المهمة تفوق المهام المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت باي تشينغ برأسها، تراقبه وهو يغادر الشاحنة. كانت تظن أنه سيغيب طويلًا، لكنها فوجئت بعودته بعد ربع ساعة فقط.
فرغم ندرة المهام التي تدور في العصر الحديث، فإن الطبيعة الغامضة للعدو والبيئة الخطرة جعلته يشعر وكأنه يلعب الشطرنج وهو معصوب العينين.
لم يجبها تشانغ هنغ مباشرة.
لم يكن يدري إن كانت خطواته صحيحة أو خاطئة، وكل خطوة منه قد تقلب مجريات المهمة.
ولا يعلم شيئًا عمّا يجري مع العملاء الآخرين.
وعلى الرغم من تطور قوانين الحضارة الحديثة، فإنها في الواقع أعاقت تقدمه بشكل كبير.
“حتى وإن قررت التسلل، فسأنتظر الليل. الآن سأستكشف المصنع أولًا.”
في العصور الغربية القديمة، كان يشعر بحرية أكبر، أما الآن، فحتى مع احتساب الأربع والعشرين ساعة الإضافية، فقد اقترب من نهاية وقت المهمة، دون أن يتمكن حتى من القضاء على كائن فضائي واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشانغ هنغ:
ولا يعلم شيئًا عمّا يجري مع العملاء الآخرين.
أجاب تشانغ هنغ: “آه، ليست لدي واحدة”.
ربما كان الأفضل له أن يعمل ضمن فريق بدلًا من خوض هذه المهمة بمفرده.
فجهاز التتبّع في علبة الحلوى قد أرشدهم إلى هذا المكان، لكنه أيضًا يشكّل قنبلة موقوتة. عاجلًا أو آجلًا، سيكتشف الكائن الفضائي وجودهم ويدرك أنهما يراقبانه عن قرب.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تشانغ هنغ:
ترجمة : RoronoaZ
قالت باي تشينغ:
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		