Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 615

الفصل 615: قتال ليلي

اقترب تشانغ هنغ من الباب، وحدد موقعيهما، ثم أسقطهما واحدًا تلو الآخر.

“وماذا عنك؟” سألت ويندي. لم يكن تشانغ هنغ فارسًا ماهرًا بالتحديد. وإذا ساءت الأمور، فلن يتمكن من الهرب على ظهر الحصان. “قد أكون يائسة للعثور على والدي، لكنني لا أريد أن تُخاطر بحياتك من أجلي. إذا لم تنجح الأمور هنا، يمكننا دائمًا مغادرة هذه البلدة. لا يزال بإمكاننا طلب المساعدة من البلدات المجاورة.”

“لماذا؟”

“من أين؟ من رينسلار أو سبيرز؟ هاتان هما أقرب بلدتين، لكن كل منهما لا تملك سوى شريف واحد. أم كنتِ تفكرين في العودة إلى غلين وطلب المساعدة من الشريف دولاند، الذي قتلتُ حصانه؟ دعينا لا نتحدث عن موقفه أولًا. فبمجرد مغادرتنا، سيشكون بالتأكيد في أننا نخفي شيئًا.”

أدخل تشانغ هنغ الرصاص في السلاح الذي قام بصيانته حديثًا. ثم جلس على كرسي قرب النافذة، تاركًا ستارةً مسدلة لا تُظهر إلا شقًّا صغيرًا يُمكنه من مراقبة الشارع.

كان تشانغ هنغ قد انتهى لتوّه من تنظيف بندقيته. وقال: “لا تقلقي. أستطيع التعامل مع الأمر.”

______________________________________________

سألته: “كيف؟ قلت من قبل إنه قد يكون هناك مجموعة كاملة—خمسة، سبعة… وفي أسوأ الحالات، ربما العشرات، وأنت شخص واحد فقط. ناهيك عن أنك لا تجيد ركوب الخيل.”

في الخارج، سمع الحارسان الطلقات. نزل أحدهما عن الحصان، بينما بدأ الآخر يُراقب النوافذ، مستعدًا لإطلاق النار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لتذكيري بهذه الحقيقة المؤسفة، لكن احمدي حظك أنني لا أنوي الهرب.”

إذا كانوا ينوون الهجوم تلك الليلة، فمن المؤكد أنهم سيأتون مستعدين. وحتى إن تمكن تشانغ هنغ من الإيقاع باثنين منهم، فلن تكون له فرصة أمام البقية.

قالت بدهشة: “هل فقدتَ صوابك؟ لا تملك سوى ثلاث بنادق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لتذكيري بهذه الحقيقة المؤسفة، لكن احمدي حظك أنني لا أنوي الهرب.”

رد تشانغ هنغ: “وست علب من الذخيرة. هذا يكفي.” وأضاف: “أكبر خطأ قد يرتكبونه هو أن يتحركوا ليلًا.”

تفاجأ لو. ليس من الكمين، بل من أن الطلقة جاءت من الأعلى. حاول تصويب بندقيته نحو السقف، لكن الوقت كان قد فات.

“لماذا؟”

وقد اختبر ذلك بنفسه في وادي النهر، ولم يكن مستعدًا لإعادة التجربة.

قال بهدوء: “سترين.”

ثم انسحب من مكانه، وعاد إلى نافذته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ويندي شاردة أثناء العشاء. كلمات تشانغ هنغ ظلت تتردد في ذهنها، ولم تستطع فهم كيف يخطط للتغلّب على أعداء يتفوقون عليه عددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما كان يقلقه أكثر من أي شيء آخر. لم يكن يهمّه إن كانت ستساعد أو لا—بل كان يخشى أن تكون متهورة. فبعض من يجرب السلاح لأول مرة يصيبه شعور بالقوة يُفقده الحكمة.

إذا كانوا ينوون الهجوم تلك الليلة، فمن المؤكد أنهم سيأتون مستعدين. وحتى إن تمكن تشانغ هنغ من الإيقاع باثنين منهم، فلن تكون له فرصة أمام البقية.

نظر لو إلى رفيقه، وتراجع الأخير خطوة، ثم ركل الباب، بينما كان لو يرفع بندقيته استعدادًا لإطلاق النار.

ومع ذلك، بدا أن المعني بالأمر لم يكن قلقًا إطلاقًا.

لكن صوت حوافر الخيل القادمة قطع حبل أفكارها، لتعود موجة من الذعر تغمرها.

حلّ الليل بسرعة. ولتجنّب إثارة الشبهات، عاد كل من تشانغ هنغ وويندي إلى غرفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لتذكيري بهذه الحقيقة المؤسفة، لكن احمدي حظك أنني لا أنوي الهرب.”

أدخل تشانغ هنغ الرصاص في السلاح الذي قام بصيانته حديثًا. ثم جلس على كرسي قرب النافذة، تاركًا ستارةً مسدلة لا تُظهر إلا شقًّا صغيرًا يُمكنه من مراقبة الشارع.

جاءه الرد بطلقة نارية، وسقط رفيقه أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج عدسة التصفية .

“أين ذهب اللعين؟”

كانت هذه العدسة الصغيرة، من الدرجة D، مثالًا على أن التصنيف لا يعكس دائمًا الفعالية. بفضل مهاراته في الرماية، أصبحت أكثر فاعلية في يده. فقد بات بإمكانه الرؤية بوضوح كامل في محيط 300 متر، بغضّ النظر عن الإضاءة أو الطقس.

في الخارج، سمع الحارسان الطلقات. نزل أحدهما عن الحصان، بينما بدأ الآخر يُراقب النوافذ، مستعدًا لإطلاق النار.

كانت هذه ميزته الكبرى تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لو ورفيقه، ورأوا الكرسي الفارغ بجانب النافذة.

كان مستعدًا تمامًا. كل ما عليه فعله هو انتظار الفريسة.

الفصل 615: قتال ليلي

جاء لو، الشريف المزيّف، ورجاله أبكر مما توقع. لم تكن الساعة قد بلغت منتصف الليل عندما وصلوا أمام الفندق. ربما اعتقدوا أن النصر مضمون.

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذا متوقع، فما الخطر الذي قد يُشكّله رجل صيني وفتاة صغيرة؟

ثم انسحب من مكانه، وعاد إلى نافذته.

اتبعت ويندي تعليمات تشانغ هنغ بحذافيرها، وأغلقت النافذة لصدّ الرصاص الطائش، ثم قلبت الطاولة الثقيلة لتصنع حاجزًا. ومع أنها بدأت تشعر ببعض الطمأنينة، ظل قلبها يخفق بسرعة.

اقترب تشانغ هنغ من الباب، وحدد موقعيهما، ثم أسقطهما واحدًا تلو الآخر.

ألصقت أذنها بالجدار، لكنها لم تسمع أي صوت قادم من غرفة تشانغ هنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لو ورفيقه، ورأوا الكرسي الفارغ بجانب النافذة.

كان الصمت مطبقًا لدرجة جعلتها تتساءل إن كان قد غادر.

سألته: “كيف؟ قلت من قبل إنه قد يكون هناك مجموعة كاملة—خمسة، سبعة… وفي أسوأ الحالات، ربما العشرات، وأنت شخص واحد فقط. ناهيك عن أنك لا تجيد ركوب الخيل.”

لكن صوت حوافر الخيل القادمة قطع حبل أفكارها، لتعود موجة من الذعر تغمرها.

لكن الغرفة كانت خالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يصدر أي صوت من الغرفة المجاورة.

الفصل 615: قتال ليلي

لم يُطلق تشانغ هنغ النار. كان ينتظر لو ليدخل المبنى.

كان تشانغ هنغ قد انتهى لتوّه من تنظيف بندقيته. وقال: “لا تقلقي. أستطيع التعامل مع الأمر.”

كان هناك ستة رجال. اثنان أمام المدخل، واثنان يراقبان الطابق الأول. أما لو ورجل آخر، فقد صعدا إلى الطابق الثاني، مرعبين صاحب النزل. وما إن أشار أحد الحراس له بالصمت، حتى انهار الرجل أرضًا.

لكن تشانغ هنغ أعاد تعبئة سلاحه بسرعة، وأطلق رصاصة رابعة، ليسقط بها الرجل.

رأت ويندي من خلال الشق في باب غرفتها الرجلين يتوقفان للحظة أمام غرفتها، ثم يتابعان السير. من الواضح أنهما لم يعتبروها تهديدًا. برأيهم، بمجرد التخلص من الرجل الشرقي، تكون المعركة قد انتهت.

ومع ذلك، بدا أن المعني بالأمر لم يكن قلقًا إطلاقًا.

فكرت ويندي أنه لو كان معها سلاح، لربما استطاعت مباغتة الرجلين خلف الباب وقتلهما. لكنها لم تُمنح سلاحًا هذه المرة. رغم تحسّن مهاراتها، رفض تشانغ هنغ أن يعطيها بندقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا متوقع، فما الخطر الذي قد يُشكّله رجل صيني وفتاة صغيرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذا ما كان يقلقه أكثر من أي شيء آخر. لم يكن يهمّه إن كانت ستساعد أو لا—بل كان يخشى أن تكون متهورة. فبعض من يجرب السلاح لأول مرة يصيبه شعور بالقوة يُفقده الحكمة.

كانت دقات قلب ويندي تتسارع. كانت تصرخ في داخلها طالبة من تشانغ هنغ أن يبدأ بإطلاق النار، لكن الصمت ظل مخيمًا.

وقد اختبر ذلك بنفسه في وادي النهر، ولم يكن مستعدًا لإعادة التجربة.

لم يفتح تشانغ هنغ النافذة، بل أطلق من خلف الزجاج. تحطّم الزجاج وسقط الرجل المسلح ميتًا. أما الثاني، الذي نزل عن الحصان، فاختبأ ظنًّا أن الظلام يمنع الرؤية.

كانت دقات قلب ويندي تتسارع. كانت تصرخ في داخلها طالبة من تشانغ هنغ أن يبدأ بإطلاق النار، لكن الصمت ظل مخيمًا.

كان الصمت مطبقًا لدرجة جعلتها تتساءل إن كان قد غادر.

نظر لو إلى رفيقه، وتراجع الأخير خطوة، ثم ركل الباب، بينما كان لو يرفع بندقيته استعدادًا لإطلاق النار.

كانت هذه العدسة الصغيرة، من الدرجة D، مثالًا على أن التصنيف لا يعكس دائمًا الفعالية. بفضل مهاراته في الرماية، أصبحت أكثر فاعلية في يده. فقد بات بإمكانه الرؤية بوضوح كامل في محيط 300 متر، بغضّ النظر عن الإضاءة أو الطقس.

لكن الغرفة كانت خالية.

لم يُطلق تشانغ هنغ النار. كان ينتظر لو ليدخل المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل لو ورفيقه، ورأوا الكرسي الفارغ بجانب النافذة.

اقترب تشانغ هنغ من الباب، وحدد موقعيهما، ثم أسقطهما واحدًا تلو الآخر.

“أين ذهب اللعين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لو ورفيقه، ورأوا الكرسي الفارغ بجانب النافذة.

جاءه الرد بطلقة نارية، وسقط رفيقه أرضًا.

ومع ذلك، بدا أن المعني بالأمر لم يكن قلقًا إطلاقًا.

تفاجأ لو. ليس من الكمين، بل من أن الطلقة جاءت من الأعلى. حاول تصويب بندقيته نحو السقف، لكن الوقت كان قد فات.

الفصل 615: قتال ليلي

أفلت تشانغ هنغ بيده اليسرى من العارضة وقفز، وأطلق رصاصة مباشرة على وجه لو.

الفصل 615: قتال ليلي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الأسفل، أخرج الرجال أسلحتهم فورًا عند سماع الطلقات، لكن تشانغ هنغ تحرّك بسرعة. لم يُصوّب عليهم مباشرة، بل صوب نحو مصباح الكيروسين على الطاولة. انفجر المصباح وساد الظلام التام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لو ورفيقه، ورأوا الكرسي الفارغ بجانب النافذة.

ثم انسحب من مكانه، وعاد إلى نافذته.

ترجمة : RoronoaZ

في الخارج، سمع الحارسان الطلقات. نزل أحدهما عن الحصان، بينما بدأ الآخر يُراقب النوافذ، مستعدًا لإطلاق النار.

كان الصمت مطبقًا لدرجة جعلتها تتساءل إن كان قد غادر.

لم يفتح تشانغ هنغ النافذة، بل أطلق من خلف الزجاج. تحطّم الزجاج وسقط الرجل المسلح ميتًا. أما الثاني، الذي نزل عن الحصان، فاختبأ ظنًّا أن الظلام يمنع الرؤية.

ثم انسحب من مكانه، وعاد إلى نافذته.

لكن تشانغ هنغ أعاد تعبئة سلاحه بسرعة، وأطلق رصاصة رابعة، ليسقط بها الرجل.

في الخارج، سمع الحارسان الطلقات. نزل أحدهما عن الحصان، بينما بدأ الآخر يُراقب النوافذ، مستعدًا لإطلاق النار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الاثنان المتبقيان في الأسفل، فكانوا مثل الدجاج المذعور بلا ضوء.

“من أين؟ من رينسلار أو سبيرز؟ هاتان هما أقرب بلدتين، لكن كل منهما لا تملك سوى شريف واحد. أم كنتِ تفكرين في العودة إلى غلين وطلب المساعدة من الشريف دولاند، الذي قتلتُ حصانه؟ دعينا لا نتحدث عن موقفه أولًا. فبمجرد مغادرتنا، سيشكون بالتأكيد في أننا نخفي شيئًا.”

اقترب تشانغ هنغ من الباب، وحدد موقعيهما، ثم أسقطهما واحدًا تلو الآخر.

______________________________________________

كانت المعركة غير متكافئة. لم يتصبب منه عرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأسفل، أخرج الرجال أسلحتهم فورًا عند سماع الطلقات، لكن تشانغ هنغ تحرّك بسرعة. لم يُصوّب عليهم مباشرة، بل صوب نحو مصباح الكيروسين على الطاولة. انفجر المصباح وساد الظلام التام.

______________________________________________

لكن الغرفة كانت خالية.

ترجمة : RoronoaZ

كان الصمت مطبقًا لدرجة جعلتها تتساءل إن كان قد غادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاء لو، الشريف المزيّف، ورجاله أبكر مما توقع. لم تكن الساعة قد بلغت منتصف الليل عندما وصلوا أمام الفندق. ربما اعتقدوا أن النصر مضمون.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط