You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 475

1111111111

الفصل 475: الفرصة الضائعة

بحث “تشانغ هنغ” و”رابيت” في ثلاثة أماكن قالت “هان مو” إن ابنتها قد تكون فيها. إحداها كانت محترقة بالكامل، ولم يجدوا “هان لو” في الأخريين.

دُفعت “رابيت” من الخلف مع اندفاع الحشد، لتجد نفسها تصل إلى مدخل الملجأ الجوي. هناك فقط، استطاعت أن تُبطئ من خطواتها قليلًا. لكن ما إن اندفع لهب التنين إلى داخل النفق، حتى أصيب الجميع بالذعر مجددًا، وبدأوا بالفرار من المدخل نحو أعماق الممرات. قبل أن تلتقط أنفاسها، كانت “رابيت” قد دُفعت بعيدًا، أعمق فأعمق داخل المدينة تحت الأرض.

قال “تشانغ هنغ”: “قصة حزينة… لكن ما علاقة التنين ثلاثي الرؤوس بهذا الحلم؟”

وحين توقفت أخيرًا، وجدت نفسها تائهة. فكل شيء في المكان بدا متشابهًا؛ الممرات المتفرعة مثل خيوط العنكبوت في كل اتجاه. استغرقت وقتًا طويلًا حتى وجدت طريقها عائدة إلى المدخل، وهناك التقت بـ”تشانغ هنغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “رابيت” بسرعة: “أوه، طبعًا، طبعًا… لا مشكلة.”

قالت مذهولة:
“اللعنة! ماذا حدث لجلدك؟!”

ثم تابعت: “ومن تصرفات هان لو، يبدو أنها مرعوبة من هذه الكوارث. قبل كل مرة، كانت تختبئ. لا نعرف ماذا قد يحدث إن ماتت داخل الحلم… لكني لا أوصي أبدًا بأن نترك ذلك يحدث. علينا أن نجدها بأسرع وقت ممكن. هل تعرف أين يمكن أن تكون مختبئة؟”

رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة:
“حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”

في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت “رابيت” بسرعة:
“أوه، طبعًا، طبعًا… لا مشكلة.”

من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.

وبعد قليل، عادت وهي تحمل غلاية معدنية عتيقة وجدتها في أحد الزوايا. سقى “تشانغ هنغ” “هان مو” قليلًا من الماء، ثم تركها لتستريح، ونهض ليتحدث إلى “رابيت”.

الفصل 475: الفرصة الضائعة

سألها:
“كيف الوضع؟”

وبعد قليل، عادت وهي تحمل غلاية معدنية عتيقة وجدتها في أحد الزوايا. سقى “تشانغ هنغ” “هان مو” قليلًا من الماء، ثم تركها لتستريح، ونهض ليتحدث إلى “رابيت”.

وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت:
“هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”

وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت: “هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”

قال “تشانغ هنغ”:
“قصة حزينة… لكن ما علاقة التنين ثلاثي الرؤوس بهذا الحلم؟”

رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت “رابيت”:
“أنا أيضًا أبحث عن تفسير. ما رأيك؟”

بحث “تشانغ هنغ” و”رابيت” في ثلاثة أماكن قالت “هان مو” إن ابنتها قد تكون فيها. إحداها كانت محترقة بالكامل، ولم يجدوا “هان لو” في الأخريين.

فكر “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم قال:
“الحلمان اللذان رأيناهما حتى الآن امتلآ بكوارث — تسونامي في الحلم السابق، وتنين في هذا. وفي كل مرة، تظهر الغيوم السوداء قبل حدوث الكارثة.”

وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت: “هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”

قالت “رابيت”:
“والقاسم المشترك بينهما أنهما لا علاقة لهما بالحلم الأصلي. لا أظن أن هان لو كانت تتابع أفلام كوارث مؤخرًا أو تلعب ألعابًا عن التنانين. يبدو أن هناك شيئًا ما يُقحم هذه الكوارث قسرًا في أحلامها.”

قال “تشانغ هنغ”: “قصة حزينة… لكن ما علاقة التنين ثلاثي الرؤوس بهذا الحلم؟”

“أتعنين أرض الأحلام المميتة؟”

وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت: “هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”

هزّت “رابيت” رأسها:
“نعم، على الأرجح. أعتقد أن الكوارث مرتبطة بأرض الأحلام المميتة.”

في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”:
“لكن لماذا تُفسد أرض الأحلام المميتة حلم هان لو؟ لا يبدو منطقيًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت “رابيت” محبطة: “بعد كل هذا الجهد، وكل ما مررنا به، وكدنا نحترق بنيران التنين… يبدو أننا بذلنا كل ذلك بلا طائل.”

أجابت “رابيت” بجدية:
“سؤال وجيه. العديد من الباحثين كرسوا حياتهم لفهم الأحلام. حتى قبل أن نتقن الكتابة، بدأ البشر يحاولون فهم أحلامهم. ومع ذلك، فإن فهمنا لها لا يزال سطحيًا حتى اليوم. ناهيك عن علاقتها بـ’هيبنوس’. أرض الأحلام المميتة واحدة من أكثر العناصر الغامضة بين أدوات الألعاب من الفئة B.”

“أتعنين أرض الأحلام المميتة؟”

ثم تابعت:
“ومن تصرفات هان لو، يبدو أنها مرعوبة من هذه الكوارث. قبل كل مرة، كانت تختبئ. لا نعرف ماذا قد يحدث إن ماتت داخل الحلم… لكني لا أوصي أبدًا بأن نترك ذلك يحدث. علينا أن نجدها بأسرع وقت ممكن. هل تعرف أين يمكن أن تكون مختبئة؟”

رغم أنهم لم يحققوا أي نتيجة، لم يفقدا الأمل، وواصلا البحث، مستبعدين الأماكن التي لا أثر لها فيها. وأخيرًا، بقي لهم مكان واحد فقط، وفرص وجودها فيه كبيرة.

رد “تشانغ هنغ”:
“قالت هان مو لي بعض الأماكن التي قد تختبئ فيها. الاحتمال كبير أن تكون في واحد منها. لكنها لا تستطيع التحرك حاليًا، لذا طلبت مني أن أبحث عن ابنتها وأعيدها إلى هنا.”

في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.

قالت “رابيت” بحماس:
“ممتاز، فلنبدأ فورًا! بناءً على وتيرة الحلم السابق، يفترض أن يكون لدينا نصف يوم على الأقل.”

رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المدن في السبعينات مختلفة تمامًا عن المدن الحديثة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، قرر الاثنان مواصلة التحرك داخل الأنفاق حتى وجدا مخرجًا يقودهما إلى السطح.

لقد بدأ الحلم الثالث.

222222222

البحث عن المخرج الصحيح لم يكن سهلًا، فالأنفاق كانت كثيرة ومعقدة. لذا استأجر “تشانغ هنغ” أحد السكان المحليين ممن يعرفون المكان جيدًا، ليكون دليلهم في البحث عن “هان لو”. ورغم أن العملة الورقية التي يحملونها لم تكن متداولة في ذلك الزمن، إلا أن المحفظة الجلدية كانت قابلة للمقايضة.

هزّت “رابيت” رأسها: “نعم، على الأرجح. أعتقد أن الكوارث مرتبطة بأرض الأحلام المميتة.”

بعد أن فحصها الرجل وتأكد أنها أصلية، وافق على مساعدتهم بعدما أخبروه بأنهم يبحثون عن فتاة ضائعة. لكنّه اشترط ألا يرافقهم إلا داخل المدينة تحت الأرض، أما فوقها فكان عليهم تدبّر أمرهم.

قالت مذهولة: “اللعنة! ماذا حدث لجلدك؟!”

بحث “تشانغ هنغ” و”رابيت” في ثلاثة أماكن قالت “هان مو” إن ابنتها قد تكون فيها. إحداها كانت محترقة بالكامل، ولم يجدوا “هان لو” في الأخريين.

قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.

رغم أنهم لم يحققوا أي نتيجة، لم يفقدا الأمل، وواصلا البحث، مستبعدين الأماكن التي لا أثر لها فيها. وأخيرًا، بقي لهم مكان واحد فقط، وفرص وجودها فيه كبيرة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) البحث عن المخرج الصحيح لم يكن سهلًا، فالأنفاق كانت كثيرة ومعقدة. لذا استأجر “تشانغ هنغ” أحد السكان المحليين ممن يعرفون المكان جيدًا، ليكون دليلهم في البحث عن “هان لو”. ورغم أن العملة الورقية التي يحملونها لم تكن متداولة في ذلك الزمن، إلا أن المحفظة الجلدية كانت قابلة للمقايضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما إن خرجا إلى السطح، حتى بدأت الغيوم السوداء في التلاشي بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “رابيت”: “أنا أيضًا أبحث عن تفسير. ما رأيك؟”

قالت “رابيت” بقلق، وهي تضرب الأرض بقدمها:
“هذا بالضبط ما كنت أخشاه… لماذا يحدث الآن؟ المفترض أن يتبقى لنا على الأقل ثلاثون أو أربعون دقيقة قبل الانتقال إلى حلم آخر.”

قالت “رابيت” بحماس: “ممتاز، فلنبدأ فورًا! بناءً على وتيرة الحلم السابق، يفترض أن يكون لدينا نصف يوم على الأقل.”

قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.

قالت “رابيت” بحماس: “ممتاز، فلنبدأ فورًا! بناءً على وتيرة الحلم السابق، يفترض أن يكون لدينا نصف يوم على الأقل.”

كان معظم السكان قد غادروا تلك المنطقة، لكن إن حاول “تشانغ هنغ” الذهاب الآن، فمن المستحيل ألا يلاحظه التنين. وبعد أن فكّر قليلًا، قرر أن يتراجع عن الفكرة.

قالت “رابيت” بقلق: “لم يتبقّ وقت… قد لا نقترب منها لهذا الحد مجددًا في الحلم القادم. علينا أن نحدّد مكانًا نلتقي فيه.”

من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “رابيت” بسرعة: “أوه، طبعًا، طبعًا… لا مشكلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت “رابيت” محبطة:
“بعد كل هذا الجهد، وكل ما مررنا به، وكدنا نحترق بنيران التنين… يبدو أننا بذلنا كل ذلك بلا طائل.”

من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.

أما “تشانغ هنغ”، فلم يتكلم. ظل يحدّق في التنين، وكأنه يفكر في أمر ما.

فكرت “رابيت” لبرهة، ثم قالت: “ما رأيك في الساحة التي كنا فيها؟ تذكّرت اسمها! بعد أربعين عامًا، أصبحت إيكيا! هل تتذكر اسم الشارع؟”

قالت “رابيت” بقلق:
“لم يتبقّ وقت… قد لا نقترب منها لهذا الحد مجددًا في الحلم القادم. علينا أن نحدّد مكانًا نلتقي فيه.”

قالت “رابيت” بقلق، وهي تضرب الأرض بقدمها: “هذا بالضبط ما كنت أخشاه… لماذا يحدث الآن؟ المفترض أن يتبقى لنا على الأقل ثلاثون أو أربعون دقيقة قبل الانتقال إلى حلم آخر.”

أجابها “تشانغ هنغ” دون أن يشيح ببصره:
“اختاري المكان أنتِ.”

الفصل 475: الفرصة الضائعة

فكرت “رابيت” لبرهة، ثم قالت:
“ما رأيك في الساحة التي كنا فيها؟ تذكّرت اسمها! بعد أربعين عامًا، أصبحت إيكيا! هل تتذكر اسم الشارع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت “رابيت” محبطة: “بعد كل هذا الجهد، وكل ما مررنا به، وكدنا نحترق بنيران التنين… يبدو أننا بذلنا كل ذلك بلا طائل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”:
“سأقابلك هناك بعد ذلك.”

أما “تشانغ هنغ”، فلم يتكلم. ظل يحدّق في التنين، وكأنه يفكر في أمر ما.

في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.

ثم تابعت: “ومن تصرفات هان لو، يبدو أنها مرعوبة من هذه الكوارث. قبل كل مرة، كانت تختبئ. لا نعرف ماذا قد يحدث إن ماتت داخل الحلم… لكني لا أوصي أبدًا بأن نترك ذلك يحدث. علينا أن نجدها بأسرع وقت ممكن. هل تعرف أين يمكن أن تكون مختبئة؟”

رفع التنين رأسه وزأر نحو السماء.

بعد أن فحصها الرجل وتأكد أنها أصلية، وافق على مساعدتهم بعدما أخبروه بأنهم يبحثون عن فتاة ضائعة. لكنّه اشترط ألا يرافقهم إلا داخل المدينة تحت الأرض، أما فوقها فكان عليهم تدبّر أمرهم.

لقد بدأ الحلم الثالث.

قال “تشانغ هنغ”: “قصة حزينة… لكن ما علاقة التنين ثلاثي الرؤوس بهذا الحلم؟”

______________________________________________

فكر “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم قال: “الحلمان اللذان رأيناهما حتى الآن امتلآ بكوارث — تسونامي في الحلم السابق، وتنين في هذا. وفي كل مرة، تظهر الغيوم السوداء قبل حدوث الكارثة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

هزّت “رابيت” رأسها: “نعم، على الأرجح. أعتقد أن الكوارث مرتبطة بأرض الأحلام المميتة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المدن في السبعينات مختلفة تمامًا عن المدن الحديثة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، قرر الاثنان مواصلة التحرك داخل الأنفاق حتى وجدا مخرجًا يقودهما إلى السطح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط