طعام غير آدمي
لم يكن مجرد صداع خفيف هذه المرة، كما كان الحال بالأمس.
وضعت لي في صحني المعدني كميات سخية من كل تلك الأشياء المشكوك في أمرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغغ… اللعنة!”
الأنين المكتوم الذي خرج من بين شفتي المتشققتين كان أول صوت حقيقي أصدرته هذا الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نفس قاعة الأستاذة فين التي تشبه قاعة محكمة حيث يتم الحكم عليك بالموت البطيء.
الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت الماء البارد وهو يضرب بلاط الدش كان أشبه بصوت شلال جليدي، لكنه كان ضروريًا.
كان رفيقي المخلص منذ أن أجبرت جفوني الثقيلة على الانفتاح على ضوء الصباح الرمادي الباهت الذي تسلل بلا رحمة من النافذة البانورامية لجناحي الفاخر .
كانت هناك صواني كبيرة، كما في اليوم السابق، تحتوي على ما يمكن وصفه بكرم الضيافة المفرط بأنه “طعام”.
لم يكن مجرد صداع خفيف هذه المرة، كما كان الحال بالأمس.
أما الفاكهة الحزينة ذات المظهر اليائس، فقد تجنبتها تمامًا. بدت وكأنها ستنفجر في وجهي إذا حاولت لمسها.
لا، لقد قرر جسدي ذو الستة عشر عامًا وإحصائياته الكارثية أن يحتج بشكل كامل وعنيف على الإذلال الذي تعرض له في الأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رفيقي المخلص منذ أن أجبرت جفوني الثقيلة على الانفتاح على ضوء الصباح الرمادي الباهت الذي تسلل بلا رحمة من النافذة البانورامية لجناحي الفاخر .
كل عضلة، كل وتر، كل مفصل في كياني كان يصرخ بلغة الألم العالمية.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
شعرت وكأنني لم أدهس بشاحنة بضائع ضخمة فحسب، بل تم استخدامي كدمية اختبار لمجموعة متنوعة من أدوات التعذيب التي تعود للعصور الوسطى.
لم يكن الأمر ممتعًا، لكنه على الأقل جعلني أشعر بأنني أقل بقليل من جثة متحركة على وشك التحلل والعودة إلى التراب.
“صباح الخير أيها العالم الملعون،” تمتمت بصوت أجش، وأنا أحاول ببطء مؤلم أن أرفع نفسي من السرير الذي كان يبدو مريحًا بشكل يثير الغثيان مقارنة بحالة جسدي المزرية.
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
كان الطلاب يتمتمون فيما بينهم، أصواتهم كطنين نحل غاضب.
“اغ … اه… تباً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل حركة، مهما كانت بسيطة، كانت مصحوبة بأنين مكتوم وتأوهات خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنني عجوز في التسعين من عمره يحاول القيام من كرسيه الهزاز بعد أن قضى ليلة كاملة نائمًا عليه في وضعية خاطئة.
بعد هذا التعذيب المائي، ارتديت زي الأكاديمية الرمادي الممل مرة أخرى.
‘اللعنة ! … سأنهار حقًا إذا قمنا مرة أخرى بنفس التمارين،’ فكرت وأنا أتحسس ضلوعي التي شعرت بأنها على وشك الانفصال عن بعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير أيها العالم الملعون،” تمتمت بصوت أجش، وأنا أحاول ببطء مؤلم أن أرفع نفسي من السرير الذي كان يبدو مريحًا بشكل يثير الغثيان مقارنة بحالة جسدي المزرية.
هذا … هذا !
استغرق الأمر ما شعرت به وكأنه قرن كامل، مليء باللعنات المكتومة والحركات البطيئة كحركة سلحفاة مصابة بالتهاب المفاصل، لأتمكن من جر نفسي إلى الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل خطوة كانت بمثابة صرخة احتجاج من جسدي، تذكير مؤلم بمدى تفاهة جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
مجرد كتلة رمادية دافئة لا طعم لها ولا رائحة ولا هوية.
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
“ها؟!” تشنج لساني.
لكنني قلت بدلاً من ذلك، بصوت هادئ ومستسلم.
‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني الحصول على ترقية إلى الرتبة F عادية إذا تمكنت من المشي إلى الكافتيريا هذا دون أن أنهار وأبدأ في الزحف على يدي وركبتي.
“فووشش-!”
“آه … قدماي لا تزالان تؤلمانني من الأمس. لا أظن أنني أستطيع المشي، ناهيك عن الركض.”
لم يكن مجرد صداع خفيف هذه المرة، كما كان الحال بالأمس.
صوت الماء البارد وهو يضرب بلاط الدش كان أشبه بصوت شلال جليدي، لكنه كان ضروريًا.
أجبرت نفسي على الوقوف تحته، وشعرت بالبرودة تتسرب إلى عظامي، وتوقظ ما تبقى من خلايا دماغي النائمة.
معظمهم كانوا يأكلون بصمت، بتعابير وجه مشابهة لتعابير وجهي، مزيج من الاستسلام والاشمئزاز المكتوم.
“اعغغ !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إيمو لا يتوب …’، لم أستطع منع الفكرة الساخرة من التسرب إلى ذهني مرة أخرى.
لم يكن الأمر ممتعًا، لكنه على الأقل جعلني أشعر بأنني أقل بقليل من جثة متحركة على وشك التحلل والعودة إلى التراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إيمو لا يتوب …’، لم أستطع منع الفكرة الساخرة من التسرب إلى ذهني مرة أخرى.
“اغ … اه… تباً!”
بعد هذا التعذيب المائي، ارتديت زي الأكاديمية الرمادي الممل مرة أخرى.
كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعرف بالفعل ما الذي سيحدث اليوم …’ فكرة باردة وواضحة مرت بذهني.
كل حركة كانت تسبب وخزًا من الألم في مكان ما.
كل حركة، مهما كانت بسيطة، كانت مصحوبة بأنين مكتوم وتأوهات خافتة.
الكافتيريا، كانت تعج بالطلاب.
“هوفف…” تنهدت بتعب عميق، وشعرت برغبة عارمة في العودة إلى السرير والاختباء تحت الأغطية حتى نهاية العالم … أو على الأقل حتى نهاية هذا اليوم الدراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعمه … لا يوصف.
تمنيت حقًا، ولو للحظة واحدة، أن أستيقظ وأجد نفسي في شقتي القديمة والمريحة، وأن يكون كل هذا الهراء عن عالم الرواية والبوابات والمهارات مجرد كابوس سخيف وطويل جدًا ناتج عن قلة النوم والكثير من القهوة الرخيصة.
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
لكن الواقع، كالعادة، كان أكثر قسوة وسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
لكنني كنت أعرف أنني بحاجة إلى إدخال شيء ما إلى معدتي إذا كنت سأنجو من هذا اليوم، الذي توقعت أن يكون مليئًا بالمزيد من المفاجآت السارة.
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
‘أتساءل ما هي مكونات العصيدة الرمادية التي تشبه الأسمنت الرطب والتي رأيتها بالأمس’، فكرت وأنا أتوجه خارج جناحي الفاخر.
كل حركة كانت تسبب وخزًا من الألم في مكان ما.
الكافتيريا، كانت تعج بالطلاب.
قلة قليلة، مثل إيثان ريدل الذي كان يلتهم طعامه بحماس غريب، كانوا يبدون وكأنهم يستمتعون بالطعام، أو على الأقل يتظاهرون بذلك ببراعة فائقة تستحق جائزة أوسكار.
ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
كل خطوة كانت بمثابة صرخة احتجاج من جسدي، تذكير مؤلم بمدى تفاهة جسدي.
معظم الطلاب، بشكل مزعج ومثير للحسد، كانوا يبدون أفضل حالًا مني بكثير.
‘اللعنة ! … سأنهار حقًا إذا قمنا مرة أخرى بنفس التمارين،’ فكرت وأنا أتحسس ضلوعي التي شعرت بأنها على وشك الانفصال عن بعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعرف بالفعل ما الذي سيحدث اليوم …’ فكرة باردة وواضحة مرت بذهني.
إيثان ريدل، بطلنا اللامع ذو الشعر الأبيض الذي يتحدى الجاذبية، كان يجلس على طاولة كبيرة محاطًا بمجموعة من المعجبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني قلت بدلاً من ذلك، بصوت هادئ ومستسلم.
دريك مالوري، أمير الظلام الخاص بنا ذو النظرة الثاقبة، كان يجلس بمفرده في الزاوية، يتفحص المكان بنظرته الحادة والباردة التي تجعلك تشعر بأنك عارٍ تحت المجهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت الماء البارد وهو يضرب بلاط الدش كان أشبه بصوت شلال جليدي، لكنه كان ضروريًا.
بالأحرى، عرجت خلفهم كالزومبي – نحو قاعة المحاضرات المخصصة لنا لليوم.
‘إيمو لا يتوب …’، لم أستطع منع الفكرة الساخرة من التسرب إلى ذهني مرة أخرى.
سيرينا فاليريان، بجمالها الهادئ وحضورها القوي، كانت تتناول إفطارها بأناقة ورقي، وتقرأ شيئًا على جهازها اللوحي.
‘نخبة النخبة’، سخرت داخليًا وأنا أشق طريقي بصعوبة نحو طابور الطعام الذي كان يتحرك ببطء كحلزون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
‘نخبة النخبة’، سخرت داخليًا وأنا أشق طريقي بصعوبة نحو طابور الطعام الذي كان يتحرك ببطء كحلزون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصلت أخيرًا إلى منصة التقديم، بعد رحلة شاقة عبر بحر من الوجوه المتعبة أو المتحمسة بشكل مريب، حاولت جاهدًا ألا أظهر أي علامة من علامات الاشمئزاز أو الرعب من المشهد الذي استقبلني.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
كانت هناك صواني كبيرة، كما في اليوم السابق، تحتوي على ما يمكن وصفه بكرم الضيافة المفرط بأنه “طعام”.
العصيدة الرمادية ذات القوام المريب الذي يشبه الغراء كانت لا تزال نجمة العرض الصباحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمنيت حقًا، ولو للحظة واحدة، أن أستيقظ وأجد نفسي في شقتي القديمة والمريحة، وأن يكون كل هذا الهراء عن عالم الرواية والبوابات والمهارات مجرد كابوس سخيف وطويل جدًا ناتج عن قلة النوم والكثير من القهوة الرخيصة.
وبجانبها كان هناك شيء يشبه البيض المخفوق، ولكنه كان بلون أخضر باهت بشكل مقلق .. كأنه تعرض لجرعة زائدة من الإشعاع النووي الخفيف.
بعضهم كان يناقش تدريبات الأمس المروعة، والبعض الآخر يتكهن بما قد يحمله اليوم من مفاجآت سارة.
كانت هناك أيضًا شرائح من خبز محمص يبدو وكأنه تم استخدامها كإسفنجة لتنظيف أرضيات المختبرات.
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
أنهيت ما استطعت من هذا “الطعام”، وشعرت بأنني أثقل وأكثر بؤسًا مما كنت عليه قبل أن أبدأ هذه التجربة المروعة.
وأخيرًا نظرت إلى بعض الفواكه التي بدت حزينة ويائسة كأنها تنتظر الموت الرحيم بفارغ الصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
“ماذا تريد اليوم أيها الفتى؟” سألتني عاملة الكافتيريا، المرأة الضخمة ذات تعبير الوجه المملة.
‘أريد أن أهرب وأبكي في زاوية مظلمة’، كانت الإجابة الصادقة التي كادت أن تخرج من فمي.
كل عضلة، كل وتر، كل مفصل في كياني كان يصرخ بلغة الألم العالمية.
لكنني قلت بدلاً من ذلك، بصوت هادئ ومستسلم.
“القليل من كل شيء، من فضلك. لا أريد أن أفوت أيًا من هذه النكهات الفريدة.” لأنني كنت أعرف أن الجدل معها سيكون مضيعة للوقت والطاقة الثمينة التي لا أملك منها الكثير أصلاً.
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
بينما كنت أخوض هذه المعركة البطولية والصامتة مع وجبة إفطاري التي لا تنسى، كنت أراقب الطلاب الآخرين من حولي.
وضعت لي في صحني المعدني كميات سخية من كل تلك الأشياء المشكوك في أمرها.
معظمهم كانوا يأكلون بصمت، بتعابير وجه مشابهة لتعابير وجهي، مزيج من الاستسلام والاشمئزاز المكتوم.
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
حملت الصينية بحذر، كأنني أحمل قنبلة موقوتة على وشك الانفجار.
بحثت عن أبعد طاولة فارغة ممكنة، في زاوية مظلمة حيث، إذا لزم الأمر، يمكنني رمي الطعام في سلة المهملات القريبة دون أن يلاحظني أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست وبدأت في مهمتي المستعصية، محاولة إدخال هذا “الوقود الحيوي” إلى معدتي دون أن يرفضه جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إيمو لا يتوب …’، لم أستطع منع الفكرة الساخرة من التسرب إلى ذهني مرة أخرى.
ببطء فتحت فمي وأغلقت عيني .. وأخذت قضمة صغيرة ومترددة من “البيض” الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أريد أن أهرب وأبكي في زاوية مظلمة’، كانت الإجابة الصادقة التي كادت أن تخرج من فمي.
لا، على الإطلاق .. لم يكن سيئًا تمامًا لدرجة أنني بصقته على الفور، ولكن لم يكن جيدًا بأي شكل من الأشكال.
“ها؟!” تشنج لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
هذا … هذا !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أريد أن أهرب وأبكي في زاوية مظلمة’، كانت الإجابة الصادقة التي كادت أن تخرج من فمي.
طعمه … لا يوصف.
وأخيرًا نظرت إلى بعض الفواكه التي بدت حزينة ويائسة كأنها تنتظر الموت الرحيم بفارغ الصبر.
أعني ذلك بكل جدية، لا يمكنني إيجاد الكلمات المناسبة لوصفه. وذلك لا يعني بالضرورة أنه لذيذ بشكل يفوق الوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، على الإطلاق .. لم يكن سيئًا تمامًا لدرجة أنني بصقته على الفور، ولكن لم يكن جيدًا بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغ … اه… تباً!”
كان له قوام مطاطي غريب، ونكهة خفيفة، باهتة، تشبه … الورق المقوى المبلل الذي تم تخزينه في جورب رياضي متعفن لمدة أسبوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العصيدة الرمادية كانت أفضل قليلاً … أو ربما أسوأ بشكل مختلف، لم أقرر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت دافئة، وهذا يعتبر نقطة إيجابية في حد ذاتها في هذا المكان. ولكن قوامها كان لزجًا وغريبًا، كأنها مادة هلامية من كوكب آخر.
أعني ذلك بكل جدية، لا يمكنني إيجاد الكلمات المناسبة لوصفه. وذلك لا يعني بالضرورة أنه لذيذ بشكل يفوق الوصف.
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
وطعمها كان ..لا شيء …
لم يكن الأمر ممتعًا، لكنه على الأقل جعلني أشعر بأنني أقل بقليل من جثة متحركة على وشك التحلل والعودة إلى التراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مجرد كتلة رمادية دافئة لا طعم لها ولا رائحة ولا هوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘على الأقل هي لا تهاجمني أو تحاول التواصل معي ذهنيًا’، عزيت نفسي وأنا أبتلعها بصعوبة، محاولًا ألا أفكر في مصدرها الحقيقي.
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الواقع، كالعادة، كان أكثر قسوة وسخرية.
‘ربما يجب أن أستخدمه كسلاح للدفاع عن النفس بدلاً من محاولة أكله.’
بالأحرى، عرجت خلفهم كالزومبي – نحو قاعة المحاضرات المخصصة لنا لليوم.
أما الفاكهة الحزينة ذات المظهر اليائس، فقد تجنبتها تمامًا. بدت وكأنها ستنفجر في وجهي إذا حاولت لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت أخوض هذه المعركة البطولية والصامتة مع وجبة إفطاري التي لا تنسى، كنت أراقب الطلاب الآخرين من حولي.
لكن الواقع، كالعادة، كان أكثر قسوة وسخرية.
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
معظمهم كانوا يأكلون بصمت، بتعابير وجه مشابهة لتعابير وجهي، مزيج من الاستسلام والاشمئزاز المكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
قلة قليلة، مثل إيثان ريدل الذي كان يلتهم طعامه بحماس غريب، كانوا يبدون وكأنهم يستمتعون بالطعام، أو على الأقل يتظاهرون بذلك ببراعة فائقة تستحق جائزة أوسكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
‘لا بد أن لديهم مهارة خاصة ل “الاستمتاع بالطعام”‘، فكرت، ولم أستبعد هذا الاحتمال تمامًا في عالم توجد فيه مهارات.
إيثان ريدل، بطلنا اللامع ذو الشعر الأبيض الذي يتحدى الجاذبية، كان يجلس على طاولة كبيرة محاطًا بمجموعة من المعجبين.
أنهيت ما استطعت من هذا “الطعام”، وشعرت بأنني أثقل وأكثر بؤسًا مما كنت عليه قبل أن أبدأ هذه التجربة المروعة.
كل حركة كانت تسبب وخزًا من الألم في مكان ما.
‘رائع. الآن أنا لست فقط ضعيفًا جسديًا ومنهكًا، بل أشعر أيضًا بالغثيان والرغبة في البكاء. يا له من صباح مثمر.’
بعد هذا الإفطار “المغذي” الذي كاد أن يدمر ما تبقى من إرادتي للحياة ويجعلني أفكر جديًا في الانضمام إلى الجانب المظلم، توجهت مع بقية طلاب الفصل ألفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
سيرينا فاليريان، بجمالها الهادئ وحضورها القوي، كانت تتناول إفطارها بأناقة ورقي، وتقرأ شيئًا على جهازها اللوحي.
بالأحرى، عرجت خلفهم كالزومبي – نحو قاعة المحاضرات المخصصة لنا لليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن نفس قاعة الأستاذة فين التي تشبه قاعة محكمة حيث يتم الحكم عليك بالموت البطيء.
بعد هذا الإفطار “المغذي” الذي كاد أن يدمر ما تبقى من إرادتي للحياة ويجعلني أفكر جديًا في الانضمام إلى الجانب المظلم، توجهت مع بقية طلاب الفصل ألفا.
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
بعد هذا الإفطار “المغذي” الذي كاد أن يدمر ما تبقى من إرادتي للحياة ويجعلني أفكر جديًا في الانضمام إلى الجانب المظلم، توجهت مع بقية طلاب الفصل ألفا.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ربما محاضرة عن “أهمية الموت البطولي من أجل قضية لا تفهمها تمامًا، مع عرض تقديمي مليء بالرسوم البيانية الملونة والمضللة”‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغ … اه… تباً!”
كان الطلاب يتمتمون فيما بينهم، أصواتهم كطنين نحل غاضب.
أما الفاكهة الحزينة ذات المظهر اليائس، فقد تجنبتها تمامًا. بدت وكأنها ستنفجر في وجهي إذا حاولت لمسها.
“هل سمعت ذلك؟ يقولون إن تدريبات اليوم ستكون أصعب.”
“آه … قدماي لا تزالان تؤلمانني من الأمس. لا أظن أنني أستطيع المشي، ناهيك عن الركض.”
كانت هناك صواني كبيرة، كما في اليوم السابق، تحتوي على ما يمكن وصفه بكرم الضيافة المفرط بأنه “طعام”.
جلست وبدأت في مهمتي المستعصية، محاولة إدخال هذا “الوقود الحيوي” إلى معدتي دون أن يرفضه جسدي.
“هل تعتقد أن الأستاذة فينكس ستشرف علينا مرة أخرى؟ تلك المرأة تخيفني حتى في أحلامي.”
‘ربما محاضرة عن “أهمية الموت البطولي من أجل قضية لا تفهمها تمامًا، مع عرض تقديمي مليء بالرسوم البيانية الملونة والمضللة”‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
بعضهم كان يناقش تدريبات الأمس المروعة، والبعض الآخر يتكهن بما قد يحمله اليوم من مفاجآت سارة.
بينما كنت أخوض هذه المعركة البطولية والصامتة مع وجبة إفطاري التي لا تنسى، كنت أراقب الطلاب الآخرين من حولي.
شعرت فجأة، بالتوتر يخيم على المكان، ممزوجًا بذلك النوع من الإثارة الخائفة التي تسبق عادة إعلان خاص.
لم يكن الأمر ممتعًا، لكنه على الأقل جعلني أشعر بأنني أقل بقليل من جثة متحركة على وشك التحلل والعودة إلى التراب.
‘أعرف بالفعل ما الذي سيحدث اليوم …’ فكرة باردة وواضحة مرت بذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات