You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مُصاغ الروح 21

بلا حذر

بلا حذر

1111111111

الفصل 21 — بلا حذر

قال فجأةً، “الزومبي بالداخل. لذا سننزلق إلى الخارج.”

 

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

حمل جافين وشاحًا في جيبه الخلفي —بالطبع كان كذلك. دسّه في حذاء فينتان المتضرر ليحمي أصابع قدميه من التعرض للهواء. استغللتُ الوقت لأفحص إصابتي. لحسن الحظ، بدأ الجرح بالالتصاق. خلعت جوربي، ولففته حول الجرح، وثبته بحبل. ثم توجهنا إلى الدرج، حيث سُمح لي بأخذ مطرقتي بحجة الحدادة.

 

 

 

دار جافين حول الغول الميت في أعلى الدرج دون أن يلقي نظرة ثانية، لكن فينتان انحنى لينظر إلى الثريا، وهو يتتبع أحد أشواكها المكسورة بإصبعه. ثم نظر إليّ.

“الشظية،” قلت بصوت قوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل فعلت ذلك؟”

 

 

 

“نعم.”

“لا أعرف… ليس لديّ أي مواد لاصقة أو مواد مانعة للتسرب.” غمرني شعورٌ بالذنب، مع أنني لم أجد خيارًا سوى الاعتراف. “قد يكون من الأسهل صنع واحدًا جديدًا لك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع حاجبا فينتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وقفتُ إلى الخلف وذراعاي متقاطعتان، وشاهدته وهو يُنجز عملية قطع الساق بسرعة، دون الحاجة إلى أي تعليمات حول كيفية نزع الجلد والعضلات. ثم بدأنا بتشكيل عظم الفخذ على شكل شفرة لجافين. شرحتُ له أولًا يفية استخدام المبشرة لقص العظم، أو خنجره لتشكيل المنحنيات وعمل الشقوق. وبينما أتحدث، أخرج المفكرة التي لاحظتُ أنه يستخدمها في الشق، وبدأ يدوّن كل ما قلته. حتى أنني لمحتُ رسمًا تخطيطيًا صغيرًا لبعض تقنيات الصياغة التي أريته إياها.

“هيا أيها المعقدان،” نادى جافين من ردهة المكتب القانوني في الأعلى. “أريد أن أشرب بيرة غدًا في هذا الوقت.”

أومأ فينتان برأسه.

 

 

هذا جعلني أفكر، وعندما التقينا به في مكاتب المساعدة، سألته، “ما الذي جعلكم تستغرقون كل هذا الوقت للوصول إلى هنا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنت تستخدم سيفًا بيد واحدة، أليس كذلك؟” سألتُ جافين، والسؤال مُرّ على لساني. “متوسط الطول، مثل سيف قصير؟”

“ماذا، كما لو كنا جالسين على أيدينا؟” قال جافين بحدة.

“ماذا، كما لو كنا جالسين على أيدينا؟” قال جافين بحدة.

 

“إذن، إنها مفترسات متوسطة الحجم، وليست حشرات قمة،” قال فينتان. “ولكن لماذا هذه الأعداد الوفيرة؟ أتساءل إن كانت تتكاثر بسرعة، مثل الجرذان، ولهذا السبب هي في كل مكان.”

“إنه مجرد سؤال،” قلتُ وأنا أسير في الرواق. الآن وقد أصبح لديّ بعض المشعين، استطعتُ تذكر بعض الأدوات التي صنفتها على أنها عديمة الفائدة وتركتها في بحثي الأول في هذا الطابق.

“سوف تلحق بنا جميعًا—”

 

يا أحمق. لكنني فعلتُ كما قال. كلما قلّ تفاعلي مع هؤلاء القتلة، كان ذلك أفضل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك الوحش المتحول في لومن،” تذمر جافين أخيرًا. “انقسمنا جميعًا إلى مجموعتين لمحاولة إرباكه. فكرة دن الغبية. لم يُربكنا إطلاقًا. اختار هدفًا والتزم به. طاردنا طوال الليل. ثم لا بد أنه تعقبنا بعد أن تخلصنا منه لأننا كنا نصطدم به باستمرار عندما كنا نحاول الالتقاء بكولتر. هو وتلك الكائنات الشبيهة بالزومبي.”

“سأساعدك،” قال فينتان.

 

 

“إنهم في كل مكان،” تدخل فينتان. “لا بد أنهم النوع المهيمن في أي شف خرجوا منه.”

“الشظية،” قلت بصوت قوي.

 

“هيا، تمهّل،” صرختُ، وكاحلي يجرّ خلفي، وحذائي يعلق بالدرج. كانت يد فينتان هي الشيء الوحيد الذي يُمسكني وأنا أتعثر كالسكران في الجزء المُغلق من الدرج.

قلتُ، “ظننتُهم أشبه بالضباع. شرسين، لكنهم في الغالب زبّالون، أتعلم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليه. “يشبه إلى حد كبير عضلات الفخذ الرباعية للأرجل الخلفية لدودة بوتريفلاكس تيريبيليس. تخزن الأوتار الطاقة مع كل قفزة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذن، إنها مفترسات متوسطة الحجم، وليست حشرات قمة،” قال فينتان. “ولكن لماذا هذه الأعداد الوفيرة؟ أتساءل إن كانت تتكاثر بسرعة، مثل الجرذان، ولهذا السبب هي في كل مكان.”

 

 

 

تعثرت خطواتي. لم أفكر في ذلك حتى. ليس أنني أردتُ حقًا التفكير في تكاثر تلك الأشياء.

كنا على بُعد خمسة طوابق تقريبًا من مختبرات التقنيات الاستراتيجية عندما دوّى صوت جافين وهو ينادي بلعنة على الدرج. اتسعت عينا فينتان، وأمسك بمرفقي، وسحبني عبر المنصة وهبط الدرج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف. هناك وحوش صغيرة من فصيلة الثدييات تعيش في أعشاش في جميع أنحاء المبنى، تبدو لي أشبه بالحشرات الطفيلية،” قلتُ. “استخدمتُ أشواكها في الفخ الذي رأيته.”

قلتُ، “ظننتُهم أشبه بالضباع. شرسين، لكنهم في الغالب زبّالون، أتعلم؟”

 

 

أصدر جافين صوت شخير مزعج مصطنع. “اصمت، خذ ما تحتاجه، وأسرع.”

“أنا كبش الفداء، أتذكر؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” همست.

يا أحمق. لكنني فعلتُ كما قال. كلما قلّ تفاعلي مع هؤلاء القتلة، كان ذلك أفضل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ستكون المسافة ميلًا أو أقل إذا خرجنا من الباب الأمامي. لن أضيع وقتي لأنك تغضب من بعض الوحوش.”

لقد جمعت مثقابًا يعمل بقوة الإشعاع، ومبردًا، ومشبكًا معدنيًا صدئًا لم أتمكن من تحريكه، لكن فينتان فكه بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليه. “يشبه إلى حد كبير عضلات الفخذ الرباعية للأرجل الخلفية لدودة بوتريفلاكس تيريبيليس. تخزن الأوتار الطاقة مع كل قفزة.”

صعدنا عائدين إلى غرفة الفحص. كانت آلة المشروبات قد دُحرجت ودُفعت إلى الحائط، إما من قِبل الغيلان أو آل كالهون. تناثرت الجثث الشاحبة في كل مكان، مغطية الردهة بأكملها. انخلعت الأبواب المتأرجحة من مفصلاتها، وتناثرت المزيد من الجثث في قاعة الفحص. أحصيتُ خمسة عشر جثة.

انحنيتُ لأرسم خطوطًا بأصابعي. “اقطعه إلى ثلاثة أجزاء عند هذه المفاصل… من فضلك.” ما إن خرجت الكلمة من فمي حتى ندمتُ. لم أكن أدين له بمجاملات؛ بل أدين له بمجموعة إصابات متطابقة لكل علامة على جسد سيث.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فاتني جمع الكثير من الأرواح. لكن ربما ذلك للأفضل. ربما ألم هذا العدد الكبير دفعة واحدة لا يُطاق، بل ربما مميت.

أخرج سيفه الجديد من غمده وابتسم ابتسامةً زائفةً كبشرته السمراء. “يمكنك أن تأتي معنا سالمًا، أو أقطعك كما فعلتُ بأخيك. الخيار لك.”

 

 

توجهتُ بصعوبة نحو جثةٍ مُفتَّتة. كان ذلك ليُسهِّل المهمة.

 

 

 

“هيا.” نقر فينتان على كتفي وحاول أن يعيد لي رأس مطرقة العظام واللكمات الجلدية التي تلقاها، لكنني رفعت يدي. “احتفظ بها. سيُنجز الأمر أسرع بكثير إذا وجّهتك فقط. جميع هذه الأدوات مصممة لمستخدمي الإشعاع. لقد فقدت الكثير من أدواتي في لومن، وإذا استخدمتها، فإما أن تنكسر أو ستستغرق مني ثلاثة أضعاف الوقت.”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوحش المتحول في لومن،” تذمر جافين أخيرًا. “انقسمنا جميعًا إلى مجموعتين لمحاولة إرباكه. فكرة دن الغبية. لم يُربكنا إطلاقًا. اختار هدفًا والتزم به. طاردنا طوال الليل. ثم لا بد أنه تعقبنا بعد أن تخلصنا منه لأننا كنا نصطدم به باستمرار عندما كنا نحاول الالتقاء بكولتر. هو وتلك الكائنات الشبيهة بالزومبي.”

“يا له من احتمال ضئيل يا خامل،” قال جافين. “أنت لا تُشغّلنا. ما فائدة إبقائك هنا إذا لم تكن تجيد حتى الصياغة؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تولى أمر الإشعاع الخاص به لسد حاجتي إلى حدادة أو معدات مثالية. كان تلميذًا فطريًا، ورغم تذمر جافين المستمر وتعليقاته الساخرة حول طول المدة التي نستغرقها، لم يتعجل فينتان قط، وكان حريصًا على سؤالي إن كان يؤدي عمله على النحو الصحيح مع كل خطوة جديدة.

“أنا كبش الفداء، أتذكر؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج جافين مسدسه الممزق مرة أخرى. قال وهو يمسد فوهة المسدس، “ليس بالضرورة أن تكون سليمًا لتكون كبش فداء. يكفي أن تكون قطعًا لإثبات أنك ابتلعت ذلك الرون.”

قال فجأةً، “الزومبي بالداخل. لذا سننزلق إلى الخارج.”

 

دار جافين حول الغول الميت في أعلى الدرج دون أن يلقي نظرة ثانية، لكن فينتان انحنى لينظر إلى الثريا، وهو يتتبع أحد أشواكها المكسورة بإصبعه. ثم نظر إليّ.

“هل تريد الخروج من هنا اليوم أم لا؟” تحديتُه. “هل تريد الخروج من هنا مع—”

“أنت تستخدم سيفًا بيد واحدة، أليس كذلك؟” سألتُ جافين، والسؤال مُرّ على لساني. “متوسط الطول، مثل سيف قصير؟”

 

 

“سأساعدك،” قال فينتان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) انحنيت. “أتساءل إن كان من الممكن تكرار ذلك. كما هو الحال في دعامة الساعد؟ هل يمنح المزيد من حركة الأصابع؟”

“بالتأكيد ستفعل،” قال جافين وهو يهز رأسه. “لا بأس. استمتعا بوقتكما.” جلس على ظهر آلة المشروبات المقلوبة واسترخى وذراعاه متقاطعتان.

 

 

 

“أنت تستخدم سيفًا بيد واحدة، أليس كذلك؟” سألتُ جافين، والسؤال مُرّ على لساني. “متوسط الطول، مثل سيف قصير؟”

“هيا.” نقر فينتان على كتفي وحاول أن يعيد لي رأس مطرقة العظام واللكمات الجلدية التي تلقاها، لكنني رفعت يدي. “احتفظ بها. سيُنجز الأمر أسرع بكثير إذا وجّهتك فقط. جميع هذه الأدوات مصممة لمستخدمي الإشعاع. لقد فقدت الكثير من أدواتي في لومن، وإذا استخدمتها، فإما أن تنكسر أو ستستغرق مني ثلاثة أضعاف الوقت.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب فينتان، “طوله كطول السيف، لكن نصله أشبه بسيف السيكس.”

 

 

 

“حسنًا، مهما صنعنا، لن يكون نسخة طبق الأصل. سأحتاج إلى المسبك لذلك، لكنه تحت الأرض. لا سبيل لنا للوصول إليه دون أن يطاردنا الجحافل في حفرة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوحش المتحول في لومن،” تذمر جافين أخيرًا. “انقسمنا جميعًا إلى مجموعتين لمحاولة إرباكه. فكرة دن الغبية. لم يُربكنا إطلاقًا. اختار هدفًا والتزم به. طاردنا طوال الليل. ثم لا بد أنه تعقبنا بعد أن تخلصنا منه لأننا كنا نصطدم به باستمرار عندما كنا نحاول الالتقاء بكولتر. هو وتلك الكائنات الشبيهة بالزومبي.”

“هل لدينا ما نحتاجه لإصلاح هذا؟” سحب فينتان رمحه من ظهره وأراني شقًا عميقًا في النصل. كما انكسرت الشوكة المنحنية للخلف على الجانب المسطح تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا أعرف… ليس لديّ أي مواد لاصقة أو مواد مانعة للتسرب.” غمرني شعورٌ بالذنب، مع أنني لم أجد خيارًا سوى الاعتراف. “قد يكون من الأسهل صنع واحدًا جديدًا لك.”

 

 

“هيا.” نقر فينتان على كتفي وحاول أن يعيد لي رأس مطرقة العظام واللكمات الجلدية التي تلقاها، لكنني رفعت يدي. “احتفظ بها. سيُنجز الأمر أسرع بكثير إذا وجّهتك فقط. جميع هذه الأدوات مصممة لمستخدمي الإشعاع. لقد فقدت الكثير من أدواتي في لومن، وإذا استخدمتها، فإما أن تنكسر أو ستستغرق مني ثلاثة أضعاف الوقت.”

“هل يمكنني تصميمه؟” تغير وضع فينتان بالكامل، كما لو كان يطفو على بوصة من الهواء تحت حذائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بقدر ما تسمح به مواردنا المحدودة، بالتأكيد،” قلتُ، كلماتي بطيئة وأنا أحاول فهمه. هل يمزح معي؟

 

 

“أجل، هذا يبدو صحيحًا.” أنزل فينتان رأسه فوق دفتر ملاحظاته، ثم وضع قدمه الهيكلية تحت أنفي وبدأ يُحرك أصابعها. بدأتُ أفهم من أين أتت الشائعات حول لعبه بالجثث. “انظر كم عدد سلامياته. هذا يعني سبعة مفاصل في إصبع قدم واحد. قدرته على الحركة مذهلة.”

“ماذا عليّ أن أنحت أولًا؟” سأل، ونصل السيف مُثبت فوق الجثة عند قدميّ. “ربما ساق؟ لاحظتُ أثناء قتالنا أن أرجلهم أقوى من أذرعهم.” بالكاد توقف لالتقاط أنفاسه، وسيفه ينتقل إلى كل جزء أشار إليه، متلهفًا للقطع. “وتبدو عظام أقدامهم غريبة. ربما المفاصل هي ما تمنحهم تلك القوة؟”

 

 

 

“همم، أجل، هذه نقطة جيدة. لنأخذ الأمر خطوة خطوة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

انحنيتُ لأرسم خطوطًا بأصابعي. “اقطعه إلى ثلاثة أجزاء عند هذه المفاصل… من فضلك.” ما إن خرجت الكلمة من فمي حتى ندمتُ. لم أكن أدين له بمجاملات؛ بل أدين له بمجموعة إصابات متطابقة لكل علامة على جسد سيث.

خطوتي التالية سقطت في الهواء، وانقلبت معدتي. أخذ فينتان نفسًا عميقًا وهو يدفعني للخلف بقوة على أرض صلبة. رمشت في ضوء شمس صافي دون عائق.

 

انحنيتُ لأرسم خطوطًا بأصابعي. “اقطعه إلى ثلاثة أجزاء عند هذه المفاصل… من فضلك.” ما إن خرجت الكلمة من فمي حتى ندمتُ. لم أكن أدين له بمجاملات؛ بل أدين له بمجموعة إصابات متطابقة لكل علامة على جسد سيث.

وقفتُ إلى الخلف وذراعاي متقاطعتان، وشاهدته وهو يُنجز عملية قطع الساق بسرعة، دون الحاجة إلى أي تعليمات حول كيفية نزع الجلد والعضلات. ثم بدأنا بتشكيل عظم الفخذ على شكل شفرة لجافين. شرحتُ له أولًا يفية استخدام المبشرة لقص العظم، أو خنجره لتشكيل المنحنيات وعمل الشقوق. وبينما أتحدث، أخرج المفكرة التي لاحظتُ أنه يستخدمها في الشق، وبدأ يدوّن كل ما قلته. حتى أنني لمحتُ رسمًا تخطيطيًا صغيرًا لبعض تقنيات الصياغة التي أريته إياها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تولى أمر الإشعاع الخاص به لسد حاجتي إلى حدادة أو معدات مثالية. كان تلميذًا فطريًا، ورغم تذمر جافين المستمر وتعليقاته الساخرة حول طول المدة التي نستغرقها، لم يتعجل فينتان قط، وكان حريصًا على سؤالي إن كان يؤدي عمله على النحو الصحيح مع كل خطوة جديدة.

أشحت بنظري عنه، وحلّ محلّ الحماس الذي كان يتردد في ذهني شعورٌ بالذنب وغضبٌ مُستَذَكَّر. ساعد هذا الرجل في قتل أخيك، والآن تجلس هنا فقط لتتحدث معه عن أمورٍ شخصية؟ فكرتُ وأنا أُوبِّخ نفسي.

 

عندما حصلنا على شكل نصل بدائي، انتقلنا إلى نصل السيف الخاص به، مستخدمين عظم القصبة. لم يملك الرجل رؤية فحسب، بل رسم تخطيطي لشكل النصل المثالي الذي سيختاره. بالطبع لم أستطع إضافة جميع العناصر الزخرفية، لكننا انتهينا بنصل حربة بسن مزدوج على شكل هلال على الجانب المسطح.

عندما حصلنا على شكل نصل بدائي، انتقلنا إلى نصل السيف الخاص به، مستخدمين عظم القصبة. لم يملك الرجل رؤية فحسب، بل رسم تخطيطي لشكل النصل المثالي الذي سيختاره. بالطبع لم أستطع إضافة جميع العناصر الزخرفية، لكننا انتهينا بنصل حربة بسن مزدوج على شكل هلال على الجانب المسطح.

لكنه انتزع السلاح مني دون عناء، تاركًا أثرًا للحبل من قبضته على أصابعي. “حان الوقت.” غمده بعد نظرة عابرة، وتمدد وهو ينهض من آلة المشروبات. “حسنًا. لننزل.”

 

 

ثم أمسكت بزمام الأمور، وصقلتُ الشفرتين باستخدام إسفنجة الصنفرة الخاصة بي وأحجار الشحذ التي وجدتها. على الرغم من ظهور الألم المألوف في كتفي ومرفقي سريعًا، لاحظتُ أنني أزيل عظامًا أكثر من المعتاد: عادت خاصية الرون للعمل. انغمستُ في الإيقاع المألوف، وارتسمت ابتسامة على شفتي وأنا أفكر فيما قد يفيدني أيضًا.

“ستكون المسافة ميلًا أو أقل إذا خرجنا من الباب الأمامي. لن أضيع وقتي لأنك تغضب من بعض الوحوش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما أعمل، فحص فينتان عظام القدم، وقارن القدم الهيكلية بالقدم الأخرى المغطاة باللحم، وألقى الملاحظات والأسئلة.

“هل لدينا ما نحتاجه لإصلاح هذا؟” سحب فينتان رمحه من ظهره وأراني شقًا عميقًا في النصل. كما انكسرت الشوكة المنحنية للخلف على الجانب المسطح تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عظام مشط القدم ضخمة، انظر إلى هذا!” … “يدور الكاحل بزاوية تقارب ثلاث ستين درجة!” … “لهذه الأوتار بنية فريدة. ما رأيك في ذلك؟”

توجهتُ بصعوبة نحو جثةٍ مُفتَّتة. كان ذلك ليُسهِّل المهمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرتُ إليه. “يشبه إلى حد كبير عضلات الفخذ الرباعية للأرجل الخلفية لدودة بوتريفلاكس تيريبيليس. تخزن الأوتار الطاقة مع كل قفزة.”

 

 

توجهتُ بصعوبة نحو جثةٍ مُفتَّتة. كان ذلك ليُسهِّل المهمة.

“أجل، هذا يبدو صحيحًا.” أنزل فينتان رأسه فوق دفتر ملاحظاته، ثم وضع قدمه الهيكلية تحت أنفي وبدأ يُحرك أصابعها. بدأتُ أفهم من أين أتت الشائعات حول لعبه بالجثث. “انظر كم عدد سلامياته. هذا يعني سبعة مفاصل في إصبع قدم واحد. قدرته على الحركة مذهلة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

انحنيت. “أتساءل إن كان من الممكن تكرار ذلك. كما هو الحال في دعامة الساعد؟ هل يمنح المزيد من حركة الأصابع؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

التقت عيناه بعينيّ. “سيكون ذلك رائعًا!”

 

 

 

أشحت بنظري عنه، وحلّ محلّ الحماس الذي كان يتردد في ذهني شعورٌ بالذنب وغضبٌ مُستَذَكَّر. ساعد هذا الرجل في قتل أخيك، والآن تجلس هنا فقط لتتحدث معه عن أمورٍ شخصية؟ فكرتُ وأنا أُوبِّخ نفسي.

 

 

تحرك آل كالهون دون أي حذر، ينزلان بين الطوابق دون توقفٍ لسماع ما قد يخبئه لهما. لكن على الجانب المشرق، إذا نصب لهما بعض الغيلان الضالة كمينًا، فسأكون بعيدًا عن المعركة بما يكفي للاختباء. كلما اقتربنا من ردهة الطابق الأرضي، زادت فرصة مواجهة سرب صغير قد ينادي عليه القائد. إذا حدث ذلك، فهل أبقى بعيدًا عن الأنظار لأرى كيف حالهما، أم أعود إلى السطح وأبدأ بنفسي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلا، ما اسمك مرة أخرى؟” سأل.

“أنا كبش الفداء، أتذكر؟”

 

أشحت بنظري عنه، وحلّ محلّ الحماس الذي كان يتردد في ذهني شعورٌ بالذنب وغضبٌ مُستَذَكَّر. ساعد هذا الرجل في قتل أخيك، والآن تجلس هنا فقط لتتحدث معه عن أمورٍ شخصية؟ فكرتُ وأنا أُوبِّخ نفسي.

كان فكي أشدّ قسوةً من النصل في يدي. لقد شارك في قلب حياتي رأسًا على عقب وقتل أخي، ولا يعرف اسمي حتى.

التقت عيناه بعينيّ. “سيكون ذلك رائعًا!”

 

وفمي مفتوح، نظرتُ إلى الأسفل. وقفتُ أنا وآل كالهون على أرضية مشقوقة إلى نصفين. عندما سقط البرج على الفوهة، تمزق من المنتصف كعلبة حساء نصف مفتوحة، مخلفًا شقًا رفيعًا يشبه الفم في واجهة المبنى. أخفت زاوية اقترابي من لومن أسوأ الأضرار عني، لكنها الآن مكشوفة عند قدمي. وقفنا على النصف العلوي من الردهة المنقسمة، وأرضيتها الممزقة وهيكلها المكشوف يبرزان كعلكة مليئة بأسنان متشابكة. كانت باقي الردهة مرئية على بُعد حوالي عشرة أقدام أسفلنا، متهالكة عند الحواف، وتحت ذلك، متجمعين في ظلها كالمظلة، تتمايل الغيلان في تناغم في الطابق التالي. أحصيتُ ما لا يقل عن تسعة عشر غولًا في الأفق.

“تورين،” قلتُ بصوتٍ حاد. إن لم تتذكره الآن، فستتذكره بالتأكيد عندما أضعك وأخاك في السجن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هذا جعلني أفكر، وعندما التقينا به في مكاتب المساعدة، سألته، “ما الذي جعلكم تستغرقون كل هذا الوقت للوصول إلى هنا؟”

“لذا، تورين،” قال بمرح وهو يأخذ النصل الجديد ويضعه في مكان القديم، “ماذا سنستخدم لمقبض جافين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” همست.

 

التقت عيناه بعينيّ. “سيكون ذلك رائعًا!”

“الشظية،” قلت بصوت قوي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد ألقى علي نظرة غريبة، والارتباك اجتاح وجهه بينما يتراجع الجزء العلوي من جسده، وعيناه تسقطان على ذقني. “أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بقدر ما تسمح به مواردنا المحدودة، بالتأكيد،” قلتُ، كلماتي بطيئة وأنا أحاول فهمه. هل يمزح معي؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جافين بصوتٍ عالٍ، “لستَ صاحب القرار.” توقفت بعض الغيلان عن التأرجح، وساد سكونٌ مُخيف، كالأسود المُتربصة. “هذا السقوط لا يُذكر. سنسقط.”

بعد ذلك، كنت أتحدث معه فقط عندما أحتاجه لقطع الشظية إلى الشكل الصحيح ومساعدتي في دفع مثقب جلدي إلى المقبض المؤقت ليكون بمثابة مسمار، وتوصيله بالشفرة، ثم تأمينه بسلك جلدي من أجل الإمساك والاستقرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“الشظية،” قلت بصوت قوي.

كنت أشعر بالحكة من طبقة رقيقة من العرق الجاف، وكنت سريع الانفعال من الجوع المتزايد عندما انتهينا. عندما أحضرت سيف جافين إليه، تخيلت نفسي أدفعه في أحشائه وألويه.

“إذن، إنها مفترسات متوسطة الحجم، وليست حشرات قمة،” قال فينتان. “ولكن لماذا هذه الأعداد الوفيرة؟ أتساءل إن كانت تتكاثر بسرعة، مثل الجرذان، ولهذا السبب هي في كل مكان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسم ساخرًا عندما رآني قادمًا، مستمتعًا بأفكاري المشتعلة التي كنت أتركها تتدفق بحرية على وجهي. عندما مد يده إلى المقبض، شددت يدي عليه وانقبض فكي بشدة حتى ظننت أنني سأكسر سنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ألقى علي نظرة غريبة، والارتباك اجتاح وجهه بينما يتراجع الجزء العلوي من جسده، وعيناه تسقطان على ذقني. “أوه.”

 

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

لكنه انتزع السلاح مني دون عناء، تاركًا أثرًا للحبل من قبضته على أصابعي. “حان الوقت.” غمده بعد نظرة عابرة، وتمدد وهو ينهض من آلة المشروبات. “حسنًا. لننزل.”

 

 

“ستكون المسافة ميلًا أو أقل إذا خرجنا من الباب الأمامي. لن أضيع وقتي لأنك تغضب من بعض الوحوش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟” سألتُ وأنا أراه يخطو بخطوات واسعة عبر المنصة ويمسك بدرابزين الدرج الهابط. “ألم تسمعني؟ هناك حشدٌ كاملٌ هناك. علينا أن نأخذ المؤن التي تركتُها في الشقق ونخرج عبر السطح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“وماذا بعد؟ نلتف حول الحفرة بأكملها؟ أقرب نفق إخلاء يؤدي إلى خارج المدينة يقع على بُعد مسافة قصيرة جنوبًا.”

التقت عيون جافين وفينتان، وتبادلا تعابير دقيقة لا يعرفها إلا هما، دون أن يُعرِفا انتباهي. أضاء الفهم وجه فينتان، وهمس، “قد ينجح الأمر. الزاوية صحيحة.”

 

 

“لم يعد هناك طريق مستقيم،” رددتُ وأنا أفرك صداعًا ينبض في إحدى عيني. “انفجر الشق ودمر الشبكة بأكملها. يبلغ عرض الفوهة حوالي ثلاثة أميال فقط في أوسع نقطة لها. لن يكون هناك تحويلة كبيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ستكون المسافة ميلًا أو أقل إذا خرجنا من الباب الأمامي. لن أضيع وقتي لأنك تغضب من بعض الوحوش.”

قلتُ، “ظننتُهم أشبه بالضباع. شرسين، لكنهم في الغالب زبّالون، أتعلم؟”

 

“هيا.” نقر فينتان على كتفي وحاول أن يعيد لي رأس مطرقة العظام واللكمات الجلدية التي تلقاها، لكنني رفعت يدي. “احتفظ بها. سيُنجز الأمر أسرع بكثير إذا وجّهتك فقط. جميع هذه الأدوات مصممة لمستخدمي الإشعاع. لقد فقدت الكثير من أدواتي في لومن، وإذا استخدمتها، فإما أن تنكسر أو ستستغرق مني ثلاثة أضعاف الوقت.”

“سوف تلحق بنا جميعًا—”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فين، اذهب معه للحصول على تلك الحصص. ياللغباء.” هدر.

يا أحمق. لكنني فعلتُ كما قال. كلما قلّ تفاعلي مع هؤلاء القتلة، كان ذلك أفضل.

 

 

أخرج سيفه الجديد من غمده وابتسم ابتسامةً زائفةً كبشرته السمراء. “يمكنك أن تأتي معنا سالمًا، أو أقطعك كما فعلتُ بأخيك. الخيار لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

جسدي مُخدَّر، مُجوَّف من الكراهية الباردة. طنينٌ في أذنيّ، التفتُّ نحو الدرج وتمتمتُ لفينتان، “هيا بنا.”

الفصل 21 — بلا حذر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تبعني في صمتٍ تام، ذهابًا وإيابًا. رفع حاجبه ناظرًا إلى الثلاجة المُنبعجة، لكنه لم يسألني أي سؤال بينما أضع المؤن في جيوبي، آخذًا قطعتين من البسكويت وجرعةً من الماء لنفسي.

————————

 

صعدنا عائدين إلى غرفة الفحص. كانت آلة المشروبات قد دُحرجت ودُفعت إلى الحائط، إما من قِبل الغيلان أو آل كالهون. تناثرت الجثث الشاحبة في كل مكان، مغطية الردهة بأكملها. انخلعت الأبواب المتأرجحة من مفصلاتها، وتناثرت المزيد من الجثث في قاعة الفحص. أحصيتُ خمسة عشر جثة.

كان جافين يطرق بقدمه عند عودتنا. لم ينتظر حتى وصولنا إلى الهبوط حتى انطلق راكضًا هابطًا.

 

 

التقت عيناه بعينيّ. “سيكون ذلك رائعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاد عرج فينتان أن يزول بفضل الإشعاع، لكن كاحلي لا يزال يُسبب لي نوبات ألم كلما وضعت وزني عليه. عليّ أن أصعد كل درجة بقدمي السليمة أولًا، وسرعان ما تأخرت، مما أجبر فينتان على التوقف في كل طابق وانتظاري.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

 

لدينا حوالي مائة رحلة من هذا النوع.

وفمي مفتوح، نظرتُ إلى الأسفل. وقفتُ أنا وآل كالهون على أرضية مشقوقة إلى نصفين. عندما سقط البرج على الفوهة، تمزق من المنتصف كعلبة حساء نصف مفتوحة، مخلفًا شقًا رفيعًا يشبه الفم في واجهة المبنى. أخفت زاوية اقترابي من لومن أسوأ الأضرار عني، لكنها الآن مكشوفة عند قدمي. وقفنا على النصف العلوي من الردهة المنقسمة، وأرضيتها الممزقة وهيكلها المكشوف يبرزان كعلكة مليئة بأسنان متشابكة. كانت باقي الردهة مرئية على بُعد حوالي عشرة أقدام أسفلنا، متهالكة عند الحواف، وتحت ذلك، متجمعين في ظلها كالمظلة، تتمايل الغيلان في تناغم في الطابق التالي. أحصيتُ ما لا يقل عن تسعة عشر غولًا في الأفق.

 

 

تحرك آل كالهون دون أي حذر، ينزلان بين الطوابق دون توقفٍ لسماع ما قد يخبئه لهما. لكن على الجانب المشرق، إذا نصب لهما بعض الغيلان الضالة كمينًا، فسأكون بعيدًا عن المعركة بما يكفي للاختباء. كلما اقتربنا من ردهة الطابق الأرضي، زادت فرصة مواجهة سرب صغير قد ينادي عليه القائد. إذا حدث ذلك، فهل أبقى بعيدًا عن الأنظار لأرى كيف حالهما، أم أعود إلى السطح وأبدأ بنفسي؟

بعد ذلك، كنت أتحدث معه فقط عندما أحتاجه لقطع الشظية إلى الشكل الصحيح ومساعدتي في دفع مثقب جلدي إلى المقبض المؤقت ليكون بمثابة مسمار، وتوصيله بالشفرة، ثم تأمينه بسلك جلدي من أجل الإمساك والاستقرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كنا على بُعد خمسة طوابق تقريبًا من مختبرات التقنيات الاستراتيجية عندما دوّى صوت جافين وهو ينادي بلعنة على الدرج. اتسعت عينا فينتان، وأمسك بمرفقي، وسحبني عبر المنصة وهبط الدرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ضرب ضوءٌ ساطعٌ شبكيةَ عينيّ، فرفعتُ ذراعي الحرة. “ماذا بحق الجحيم؟”

 

 

“هيا، تمهّل،” صرختُ، وكاحلي يجرّ خلفي، وحذائي يعلق بالدرج. كانت يد فينتان هي الشيء الوحيد الذي يُمسكني وأنا أتعثر كالسكران في الجزء المُغلق من الدرج.

“إنه مجرد سؤال،” قلتُ وأنا أسير في الرواق. الآن وقد أصبح لديّ بعض المشعين، استطعتُ تذكر بعض الأدوات التي صنفتها على أنها عديمة الفائدة وتركتها في بحثي الأول في هذا الطابق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ضرب ضوءٌ ساطعٌ شبكيةَ عينيّ، فرفعتُ ذراعي الحرة. “ماذا بحق الجحيم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جافين بصوتٍ عالٍ، “لستَ صاحب القرار.” توقفت بعض الغيلان عن التأرجح، وساد سكونٌ مُخيف، كالأسود المُتربصة. “هذا السقوط لا يُذكر. سنسقط.”

 

“إنه مجرد سؤال،” قلتُ وأنا أسير في الرواق. الآن وقد أصبح لديّ بعض المشعين، استطعتُ تذكر بعض الأدوات التي صنفتها على أنها عديمة الفائدة وتركتها في بحثي الأول في هذا الطابق.

خطوتي التالية سقطت في الهواء، وانقلبت معدتي. أخذ فينتان نفسًا عميقًا وهو يدفعني للخلف بقوة على أرض صلبة. رمشت في ضوء شمس صافي دون عائق.

 

 

لكنه انتزع السلاح مني دون عناء، تاركًا أثرًا للحبل من قبضته على أصابعي. “حان الوقت.” غمده بعد نظرة عابرة، وتمدد وهو ينهض من آلة المشروبات. “حسنًا. لننزل.”

وفمي مفتوح، نظرتُ إلى الأسفل. وقفتُ أنا وآل كالهون على أرضية مشقوقة إلى نصفين. عندما سقط البرج على الفوهة، تمزق من المنتصف كعلبة حساء نصف مفتوحة، مخلفًا شقًا رفيعًا يشبه الفم في واجهة المبنى. أخفت زاوية اقترابي من لومن أسوأ الأضرار عني، لكنها الآن مكشوفة عند قدمي. وقفنا على النصف العلوي من الردهة المنقسمة، وأرضيتها الممزقة وهيكلها المكشوف يبرزان كعلكة مليئة بأسنان متشابكة. كانت باقي الردهة مرئية على بُعد حوالي عشرة أقدام أسفلنا، متهالكة عند الحواف، وتحت ذلك، متجمعين في ظلها كالمظلة، تتمايل الغيلان في تناغم في الطابق التالي. أحصيتُ ما لا يقل عن تسعة عشر غولًا في الأفق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

“يبدو أننا سنستخدم السقف بعد كل شيء،” قلت وأنا أحاول العودة إلى الوراء.

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

 

 

لقد احتجزني فينتان في مكاني، وكانت عيناه منتظرتين لأخيه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال جافين بصوتٍ عالٍ، “لستَ صاحب القرار.” توقفت بعض الغيلان عن التأرجح، وساد سكونٌ مُخيف، كالأسود المُتربصة. “هذا السقوط لا يُذكر. سنسقط.”

“نعم.”

 

 

انفتح فمي مندهشًا. “ستسقط مباشرةً في أفواه هؤلاء؟” وجّهتُ إصبعي نحو الغيلان، محاولًا الحفاظ على صوت همسة غاضبة. “هذا ليس حتى جزءًا صغيرًا منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“همم، أجل، هذه نقطة جيدة. لنأخذ الأمر خطوة خطوة.”

توجهت نظرة جافين ببطء إلى الأسفل، وفرك لحيته، وهو يفكر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان النصف السفلي من المبنى بأكمله عش دبابير يستيقظ بنداء واحد من القائد ذي الأذرع الأربعة. لو كنتُ مجنونًا بما يكفي، لشككتُ في أن اقتحام المبنى سيُثنيهم طويلًا. كانت الغيلان التي واجهتها أثناء استكشافي للطوابق العليا دليلًا كافيًا على قدرتهم على القفز لمسافات طويلة إذا ما توافرت لديهم الدوافع اللازمة. حركة خاطئة واحدة، وقد يُقرر الحشد بأكمله المخاطرة من أجل لقمة من آل كالهون. سواء أكان جافين جادًا أم لا، فلا بد أن يرى ذلك.

 

 

يا أحمق. لكنني فعلتُ كما قال. كلما قلّ تفاعلي مع هؤلاء القتلة، كان ذلك أفضل.

قال فجأةً، “الزومبي بالداخل. لذا سننزلق إلى الخارج.”

“ماذا، كما لو كنا جالسين على أيدينا؟” قال جافين بحدة.

 

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟” همست.

“تورين،” قلتُ بصوتٍ حاد. إن لم تتذكره الآن، فستتذكره بالتأكيد عندما أضعك وأخاك في السجن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

التقت عيون جافين وفينتان، وتبادلا تعابير دقيقة لا يعرفها إلا هما، دون أن يُعرِفا انتباهي. أضاء الفهم وجه فينتان، وهمس، “قد ينجح الأمر. الزاوية صحيحة.”

 

 

 

“أنت تحمل الأمتعة،” قال جافين لفينتان وهو يشير بإبهامه نحوي، “سأختار الطريق.”

التقت عيناه بعينيّ. “سيكون ذلك رائعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أومأ فينتان برأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تولى أمر الإشعاع الخاص به لسد حاجتي إلى حدادة أو معدات مثالية. كان تلميذًا فطريًا، ورغم تذمر جافين المستمر وتعليقاته الساخرة حول طول المدة التي نستغرقها، لم يتعجل فينتان قط، وكان حريصًا على سؤالي إن كان يؤدي عمله على النحو الصحيح مع كل خطوة جديدة.

“لا يمكنك أن تكون جادًا،” قلت. “تبًا!”

انفتح فمي مندهشًا. “ستسقط مباشرةً في أفواه هؤلاء؟” وجّهتُ إصبعي نحو الغيلان، محاولًا الحفاظ على صوت همسة غاضبة. “هذا ليس حتى جزءًا صغيرًا منهم.”

 

“أنا كبش الفداء، أتذكر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقاني فينتان على كتفه الأيمن بسهولة مهينة، ولكن قبل أن أتمكن من فعل أكثر من ضرب قبضتي في جدار ظهره المصنوع من الطوب، قفز.

 

 

“هيا.” نقر فينتان على كتفي وحاول أن يعيد لي رأس مطرقة العظام واللكمات الجلدية التي تلقاها، لكنني رفعت يدي. “احتفظ بها. سيُنجز الأمر أسرع بكثير إذا وجّهتك فقط. جميع هذه الأدوات مصممة لمستخدمي الإشعاع. لقد فقدت الكثير من أدواتي في لومن، وإذا استخدمتها، فإما أن تنكسر أو ستستغرق مني ثلاثة أضعاف الوقت.”

————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

“هل فعلت ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قلتُ، “ظننتُهم أشبه بالضباع. شرسين، لكنهم في الغالب زبّالون، أتعلم؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

انفتح فمي مندهشًا. “ستسقط مباشرةً في أفواه هؤلاء؟” وجّهتُ إصبعي نحو الغيلان، محاولًا الحفاظ على صوت همسة غاضبة. “هذا ليس حتى جزءًا صغيرًا منهم.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط