البوابة المستحيلة [1]
الفصل 430: البوابة المستحيلة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي تفاصيل عن الشذوذ المسؤول عن هذه القراءة؟”
مقرّ BUA.
“همم.”
موقع غير مُفصَح عنه.
الحدّ كان مئة شخص.
في غرفةٍ ما، اجتمع خمسة عشر شخصًا. ابتلعت الظلالُ الكثيفةُ الثقيلةُ هيئاتهم، فأخفت تعابيرهم وهويّاتهم على حدٍّ سواء. جلسوا جميعًا خلف مكتبٍ كبيرٍ نصف دائريّ، فيما امتدّت الظلال فوق أجسادهم كأن الغرفة نفسها تأبى أن تكشف مَن يكونون.
“لقد فكّرت في هذا مسبقًا.”
كانوا مجلس الإشراف المركزيّ (COB)، أعلى القيادات التنفيذيّة في BUA.
وبمجموع ثمانية فرق، اكتمل تشكيل ’الفرقة الانتحاريّة’.
لم يكن أحد يعرف هويّاتهم، ولا كان أيٌّ منهم على درايةٍ بهويّة الآخرين.
“لقد أعددت بالفعل قائمة بالفرق التي ينبغي أن تدخل.”
“…ما آخر المستجدّات بشأن الوضع الحالي؟”
العالم بأسره حبس أنفاسه.
تحدّث صوتٌ ما.
“نعم.”
كان الصوت مكتومًا، بحيث يصعب تحديد جنس المتحدّث.
“لقد فكّرت في هذا مسبقًا.”
“كشفت تقارير الكشّافة الأخيرة أن البوابة من نوع شذوذ. كانوا جميعًا في غاية الحذر، ولم يباشروا السيناريو بعد، لكن بحسب التقارير الأوّليّة، فإن السيناريو يجري داخل مكتب.”
الرفض يعني الخيانة.
“هل هناك أي تفاصيل عن الشذوذ المسؤول عن هذه القراءة؟”
“لا شيء حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
“همم.”
’…لا أعلم لماذا أصرّ سيد النقابة على إحضار سيث، لكن لا يمكنني رفض أوامره.’
بدأ أعضاء مجلس الإشراف المركزيّ يتناقشون فيما بينهم.
نقر رئيس القسم بلسانه، وهو ينظر من ساعته إلى المجموعة المتجمّعة خلفه. خمسة عشر شخصًا بالمجموع. ثلاثة قادة فرق، والبقيّة من نخبة النقابة العليا، باستثناء سيث.
كان اجتماعهم أمرًا نادرًا. ومن المهمّ الإشارة إلى أنّ هذا لا يحدث إلا حين يصل الوضع إلى مرحلةٍ حرجة. وآخر مرّة اجتمعوا فيها كانت منذ سنوات، حين تمّ رصد آخر شذوذ من فئة الكيرمايت.
بالنسبة إليهم، كانت خسارة عدّة فرق تضحيةً مبرّرة.
“هل ينبغي أن نبدأ بإرسال العناصر؟ هناك عدّة أعضاء من النقابات يطلبون الإذن بالدخول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اللعنة!’
“…نعم، ينبغي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن—
“أجل، لنؤجّل الأمر أكثر.”
بززز!
“لكن من سنرسل؟”
أجل.
“لقد فكّرت في هذا مسبقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي تفاصيل عن الشذوذ المسؤول عن هذه القراءة؟”
ضغط أحد الأعضاء على سطح الطاولة، فظهر مجسّم ضوئيّ في منتصفها. عُرضت عليه تفاصيل عدّة نقابات.
“متّفقون.”
“نظرًا لافتقارنا للمعلومات، وعدم قدرة الكشّافة على بدء السيناريو بشكلٍ سليم، من الأفضل أن نرسل فريقًا تجريبيًا أوّلًا. سنستخدم هذا الفريق لقياس طبيعة السيناريو وتحديد المصدر الرئيسيّ للاضطراب.”
فتح رئيس القسم فمه، ثم أغلقه. وفي النهاية أعاد انتباهه إلى فريقه، لكن في اللحظة نفسها، بدأ شخصٌ ما بالتحرّك من تلقاء نفسه.
“فرقة انتحاريّة؟”
الفصل 430: البوابة المستحيلة [1]
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ينبغي أن نبدأ بإرسال العناصر؟ هناك عدّة أعضاء من النقابات يطلبون الإذن بالدخول.”
“أفهم. كنت أفكّر بالاتجاه نفسه. لا يمكننا المخاطرة بخسارة نخبتنا العليا. يمكننا إرسالهم لاحقًا حين تتوفّر معلومات أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟ سيث…؟”
لم يكن في أصوات أعضاء المجلس أيّ ذرة تعاطف. كانوا جميعًا محاربين قدامى، شهدوا آلافًا مؤلّفة من الوفيّات في حياتهم.
ذُكر آخر فريق.
بالنسبة إليهم، كانت خسارة عدّة فرق تضحيةً مبرّرة.
خصوصًا وأن كلّ ذلك يُفعل من أجل المصلحة العُليا للعالم.
“مُعتمَد.”
“لقد أعددت بالفعل قائمة بالفرق التي ينبغي أن تدخل.”
تحت أقدامهم، كانت السجّادة الرماديّة الناعمة تخنق كلّ خطوة، تبتلع الصوت كما لو أنّ الغرفة تحبس أنفاسها.
تغيّر المجسّم الضوئيّ مرّةً أخرى، ليعرض عدّة شعارات.
’…لا أعلم لماذا أصرّ سيد النقابة على إحضار سيث، لكن لا يمكنني رفض أوامره.’
“العناصر التي لا يمكن التضحية بها هي نقابات درجة الملك. أهمّيتهم بالغة، ولا يمكن التخلّص منهم بهذه البساطة. ومع ذلك، لا يمكن أن تكون الفرق ضعيفةً جدًّا، وإلا فلن تتمكّن من استكشاف البوابة.”
“هاه؟”
“متّفقون.”
سواء من أعضاء النقابة أو من النقابات الأخرى.
“لهذا الاختيار، أعطيتُ الأولويّة لعدّة عوامل أساسيّة، وأهمّها الإلمام بالجزيرة نفسها ودرجتها المعتمدة، وهي درجة الملكة. وعليه، فإن النقابات التي أنوي إرسالها إلى البوابة هي: نقابة النجوم المبتورة من جزيرة مالوفيا، نقابة نيت(الهبة) من جزيرة ساير، نقابة الوردة السوداء من جزيرة ثايم(الزعتر)…”
بدأت الهيئات تظهر واحدةً تلو الأخرى.
بدأت أسماء النقابات تُتلى واحدة تلو الأخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحرّك سيث، لم يعد لديهم خيار سوى التحرّك.
لم ينبس أيّ عضوٍ آخر بكلمة وهم يستمعون.
عندما سمع رئيس القسم صوت النقرات القادمة من كلّ الاتجاهات، نظر حوله. كان يقف داخل طابق مكتبيٍّ شاسع يمتدّ بلا نهاية في كلّ صوب. أضواء بيضاء ساطعة من الأعلى تُنير صفوفًا لا تُحصى من المقصورات، بدت وكأنها تتكاثر كلّما طال التحديق فيها.
إلى أن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد يعرف هويّاتهم، ولا كان أيٌّ منهم على درايةٍ بهويّة الآخرين.
“…جزيرة أندوريا، نقابة المذنّب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اللعنة! اللعنة! اللعنة…!’
ذُكر آخر فريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أُرسِل أفضل الكشّافة إلى داخلها سلفًا، وتمّت مشاركة التفاصيل مع كلّ مشارك.
وبمجموع ثمانية فرق، اكتمل تشكيل ’الفرقة الانتحاريّة’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي تفاصيل عن الشذوذ المسؤول عن هذه القراءة؟”
“هل لدى أحدٍ أي اعتراض؟”
“…جزيرة أندوريا، نقابة المذنّب.”
“لا.”
“متّفقون.”
“مُعتمَد.”
كانت تُبثّ مباشرةً لكلّ قائدٍ وعضوٍ في الخارج.
“مُعتمَد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن إنكار ذلك. لكن من دون عُقَد، ومع غيابه الأخير عن أنشطة النقابة، لم يكن الخيار الأمثل. كان هناك كثيرون أكثر خبرةً كان يمكن إحضارهم بدلًا منه.
“مُعتمَد.”
كان اجتماعهم أمرًا نادرًا. ومن المهمّ الإشارة إلى أنّ هذا لا يحدث إلا حين يصل الوضع إلى مرحلةٍ حرجة. وآخر مرّة اجتمعوا فيها كانت منذ سنوات، حين تمّ رصد آخر شذوذ من فئة الكيرمايت.
ومع موافقة جميع الأعضاء، أُرسِل الأمر إلى المنتظرين أمام البوابة في جزيرة مالوفيا.
’…لا أعلم لماذا أصرّ سيد النقابة على إحضار سيث، لكن لا يمكنني رفض أوامره.’
***
’هذا لا يختلف كثيرًا عمّا ذكرته تقارير الكشّافة.’
فشّ! فشّ—!
“لهذا الاختيار، أعطيتُ الأولويّة لعدّة عوامل أساسيّة، وأهمّها الإلمام بالجزيرة نفسها ودرجتها المعتمدة، وهي درجة الملكة. وعليه، فإن النقابات التي أنوي إرسالها إلى البوابة هي: نقابة النجوم المبتورة من جزيرة مالوفيا، نقابة نيت(الهبة) من جزيرة ساير، نقابة الوردة السوداء من جزيرة ثايم(الزعتر)…”
بدأت الهيئات تظهر واحدةً تلو الأخرى.
“هل لدى أحدٍ أي اعتراض؟”
“هذه هي البوابة…؟”
تحدّث صوتٌ ما.
“لا أشعر بأيّ شيء.”
[المترجم: ساورون/sauron]
الهيئات التي ظهرت كانت من خلفيّات متنوّعة. كانت أزياؤهم تحمل شعارات مختلفة، يدلّ كلٌّ منها على نقابة أو منظّمة مغايرة، وبدت على وجوههم ملامح أعراقٍ متعدّدة. وعلى عكس مالوفيا، كانت الجزيرة المركزيّة(الرئيسية) أكثر اكتظاظًا بالبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحرّك سيث، لم يعد لديهم خيار سوى التحرّك.
في هذه اللحظة، اجتمعت نخبة العالم داخل البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ينبغي أن نبدأ بإرسال العناصر؟ هناك عدّة أعضاء من النقابات يطلبون الإذن بالدخول.”
“إنّه فضاء مكتبيّ؟”
“…ما آخر المستجدّات بشأن الوضع الحالي؟”
[المترجم: ساورون/sauron]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحرّك سيث، لم يعد لديهم خيار سوى التحرّك.
كان الجميع قد تلقّى إحاطةً مسبقة بشأن البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحرّك سيث، لم يعد لديهم خيار سوى التحرّك.
أُرسِل أفضل الكشّافة إلى داخلها سلفًا، وتمّت مشاركة التفاصيل مع كلّ مشارك.
فشّ! فشّ—!
الشيء المؤسف الوحيد كان وجود حدٍّ أقصى لعدد الداخلين في المرّة الواحدة.
“…ما آخر المستجدّات بشأن الوضع الحالي؟”
الحدّ كان مئة شخص.
“هذه هي البوابة…؟”
لا يمكن أن يتجاوز العدد مئةً في المهمّة الواحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لم يكن هذا أمرًا غير متوقّع. كانت هناك بوابات كثيرة تفرض حدًّا على عدد الداخلين.
“مُعتمَد.”
وكما هو متوقّع، سُمح لأعضاء نقابة النجوم المبتورة بالدخول أوّلًا.
ساد التنبّه.
“أولئك الأوغاد.”
كان اجتماعهم أمرًا نادرًا. ومن المهمّ الإشارة إلى أنّ هذا لا يحدث إلا حين يصل الوضع إلى مرحلةٍ حرجة. وآخر مرّة اجتمعوا فيها كانت منذ سنوات، حين تمّ رصد آخر شذوذ من فئة الكيرمايت.
نقر رئيس القسم بلسانه، وهو ينظر من ساعته إلى المجموعة المتجمّعة خلفه. خمسة عشر شخصًا بالمجموع. ثلاثة قادة فرق، والبقيّة من نخبة النقابة العليا، باستثناء سيث.
كانوا يعلمون أنّه في اللحظة التي تجاوز فيها أوّل مقصورة، كان السيناريو قد بدأ.
’…لا أعلم لماذا أصرّ سيد النقابة على إحضار سيث، لكن لا يمكنني رفض أوامره.’
بدأت أسماء النقابات تُتلى واحدة تلو الأخرة.
كان سيث نخبويًّا بطريقته الخاصّة.
“نعم.”
لا يمكن إنكار ذلك. لكن من دون عُقَد، ومع غيابه الأخير عن أنشطة النقابة، لم يكن الخيار الأمثل. كان هناك كثيرون أكثر خبرةً كان يمكن إحضارهم بدلًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهيئات التي ظهرت كانت من خلفيّات متنوّعة. كانت أزياؤهم تحمل شعارات مختلفة، يدلّ كلٌّ منها على نقابة أو منظّمة مغايرة، وبدت على وجوههم ملامح أعراقٍ متعدّدة. وعلى عكس مالوفيا، كانت الجزيرة المركزيّة(الرئيسية) أكثر اكتظاظًا بالبشر.
لكن ذلك كان أقلّ همومه.
سواء من أعضاء النقابة أو من النقابات الأخرى.
طَقّ! طَقّ! طَقّ!
“أولئك الأوغاد.”
عندما سمع رئيس القسم صوت النقرات القادمة من كلّ الاتجاهات، نظر حوله. كان يقف داخل طابق مكتبيٍّ شاسع يمتدّ بلا نهاية في كلّ صوب. أضواء بيضاء ساطعة من الأعلى تُنير صفوفًا لا تُحصى من المقصورات، بدت وكأنها تتكاثر كلّما طال التحديق فيها.
بالنسبة إليهم، كانت خسارة عدّة فرق تضحيةً مبرّرة.
تحت أقدامهم، كانت السجّادة الرماديّة الناعمة تخنق كلّ خطوة، تبتلع الصوت كما لو أنّ الغرفة تحبس أنفاسها.
بالنسبة إليهم، كانت خسارة عدّة فرق تضحيةً مبرّرة.
أصوات النقر…
“لا شيء حتى الآن.”
كانت تأتي من كلّ اتجاه.
وبمجموع ثمانية فرق، اكتمل تشكيل ’الفرقة الانتحاريّة’.
’هذا لا يختلف كثيرًا عمّا ذكرته تقارير الكشّافة.’
كانت تُبثّ مباشرةً لكلّ قائدٍ وعضوٍ في الخارج.
لم يكن وجه رئيس القسم مطمئنًا.
لم يكن هذا أمرًا غير متوقّع. كانت هناك بوابات كثيرة تفرض حدًّا على عدد الداخلين.
وكذلك كان حال الآخرين الحاضرين عند البوابة. كانوا جميعًا يدركون أن اختيارهم لم يكن ثقةً بهم، بل لأنهم صُمّموا ليكونوا فرقًا تجريبيّة تمهيدًا لإرسال النخبة الحقيقيّة لاحقًا.
كان الصوت مكتومًا، بحيث يصعب تحديد جنس المتحدّث.
’اللعنة! اللعنة! اللعنة…!’
“إلى أين تذهب، سيث؟”
في اللحظة التي سمع فيها رئيس القسم خبر الموافقة، أدرك أنهم أُرسلوا ليموتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أُرسِل أفضل الكشّافة إلى داخلها سلفًا، وتمّت مشاركة التفاصيل مع كلّ مشارك.
أراد الاعتراض، لكن الأمر صادر عن BUA.
بدأت أسماء النقابات تُتلى واحدة تلو الأخرة.
ومع كونه تهديدًا عالميًّا، لم يكن يملك حقّ الرفض.
تحدّث صوتٌ ما.
الرفض يعني الخيانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
’اللعنة!’
لكن ولجعل الأمر أسوأ—
صرّ رئيس القسم على أسنانه وهو ينظر حوله.
“مُعتمَد.”
رأى الثقل في تعابيرهم وهم يتفحّصون المكان. لم يكن أحدٌ ساذجًا. الجميع فهم تمامًا ما يعنيه هذا، واستقرّت كآبةٌ صامتة فوق المجموعة، تخنق الأجواء ببرودةٍ مشدودة.
“مُعتمَد.”
لكن ولجعل الأمر أسوأ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اللعنة!’
بززز!
لم يكن وجه رئيس القسم مطمئنًا.
تحت أضواء المكتب الساطعة، التقطت الطائرة بدون طيار لمحةً عن ردود أفعال الجميع، وبثّتها للعالم بأسره.
ساد التنبّه.
أجل.
عندما سمع رئيس القسم صوت النقرات القادمة من كلّ الاتجاهات، نظر حوله. كان يقف داخل طابق مكتبيٍّ شاسع يمتدّ بلا نهاية في كلّ صوب. أضواء بيضاء ساطعة من الأعلى تُنير صفوفًا لا تُحصى من المقصورات، بدت وكأنها تتكاثر كلّما طال التحديق فيها.
هذه البوابة…
“إلى أين تذهب، سيث؟”
كانت تُبثّ مباشرةً لكلّ قائدٍ وعضوٍ في الخارج.
“هل لدى أحدٍ أي اعتراض؟”
فتح رئيس القسم فمه، ثم أغلقه. وفي النهاية أعاد انتباهه إلى فريقه، لكن في اللحظة نفسها، بدأ شخصٌ ما بالتحرّك من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟! هذا خطر!”
“هم؟ سيث…؟”
في غرفةٍ ما، اجتمع خمسة عشر شخصًا. ابتلعت الظلالُ الكثيفةُ الثقيلةُ هيئاتهم، فأخفت تعابيرهم وهويّاتهم على حدٍّ سواء. جلسوا جميعًا خلف مكتبٍ كبيرٍ نصف دائريّ، فيما امتدّت الظلال فوق أجسادهم كأن الغرفة نفسها تأبى أن تكشف مَن يكونون.
“إلى أين تذهب، سيث؟”
واصلت أصوات النقر صداحها، بالوتيرة نفسها كما كانت.
ساد التنبّه.
وبمجموع ثمانية فرق، اكتمل تشكيل ’الفرقة الانتحاريّة’.
سواء من أعضاء النقابة أو من النقابات الأخرى.
لكن—
توجّهت كلّ الأنظار إلى سيث.
“…جزيرة أندوريا، نقابة المذنّب.”
“ماذا تفعل؟! هذا خطر!”
في اللحظة التي سمع فيها رئيس القسم خبر الموافقة، أدرك أنهم أُرسلوا ليموتوا.
من دون أن يقول شيئًا، واصل سيث السير، متجاوزًا أوّل مقصورة. حبس الجميع أنفاسهم في تلك اللحظة، متوقّعين أن يحدث شيء.
الفصل 430: البوابة المستحيلة [1]
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اللعنة!’
“هاه؟”
“أفهم. كنت أفكّر بالاتجاه نفسه. لا يمكننا المخاطرة بخسارة نخبتنا العليا. يمكننا إرسالهم لاحقًا حين تتوفّر معلومات أكثر.”
“لا شيء؟”
“…جزيرة أندوريا، نقابة المذنّب.”
على عكس توقّعاتهم، لم يحدث شيء لسيث.
[المترجم: ساورون/sauron]
طَقّ! طَقّ! طَقّ!
“همم.”
واصلت أصوات النقر صداحها، بالوتيرة نفسها كما كانت.
الشيء المؤسف الوحيد كان وجود حدٍّ أقصى لعدد الداخلين في المرّة الواحدة.
نظر الجميع إلى بعضهم بدهشة.
فتح رئيس القسم فمه، ثم أغلقه. وفي النهاية أعاد انتباهه إلى فريقه، لكن في اللحظة نفسها، بدأ شخصٌ ما بالتحرّك من تلقاء نفسه.
وفي النهاية، بدأوا جميعًا بالتقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط أحد الأعضاء على سطح الطاولة، فظهر مجسّم ضوئيّ في منتصفها. عُرضت عليه تفاصيل عدّة نقابات.
بعد أن تحرّك سيث، لم يعد لديهم خيار سوى التحرّك.
لكن—
كانوا يعلمون أنّه في اللحظة التي تجاوز فيها أوّل مقصورة، كان السيناريو قد بدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’اللعنة!’
العالم بأسره حبس أنفاسه.
“همم.”
نظر الجميع إلى بعضهم بدهشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات