You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 396

اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [3]

اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [3]

1111111111

الفصل 396: اللعبة التي تجعلك تقتل نفسك [3]

“الرئيس!”

كان تعليق سيث كافيًا لإعادة الحياة إلى الدردشة.

— ولماذا لا تجربه أنت إذن؟

— اللعنة!

كليك!

— ما الذي حدث بحق الجحيم؟

إلى أن—

— أنا…

“لا… كفى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— إنه المطوّر! ذلك اللعين!

— لا أدري، لكن للحظة، كدت أنسى أنها مجرّد لعبة. كانت واقعية إلى حدٍّ مرعب.

بدأ الجميع يسبّونه على الفور، لكنه كان قد اختفى منذ زمن قبل أن يبدأوا بشتمه.
ومع ذلك، كان ذلك كافيًا لإيقاظ الجميع من ذهولهم.

كان غاضبًا بشدّة.

— هل… هل حصل أحد على مقطع للحظة الأخيرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يتحدث عن اللعبة، ولم يستطع أحد التوقف عن الكلام عنها مع انتشار المقاطع على الإنترنت تُظهر أبرز لحظات البث. بدأت المقاطع تحصد أعدادًا هائلة من المشاهدات، وكانت الفكرة السائدة: “هل اللعبة حقًا بهذا القدر من الرعب؟ لا أصدق ذلك، دعني أجربها بنفسي.”

— أنا فعلت. أتظن…؟

“…هل تعتقد أنّهم سيشترون اللعبة؟ أعتقد أنّ لعبتنا جيدة جدًا. لقد قتلت نفسي عدة مرات أثناء اللعب.”

— لا أدري، لكن للحظة، كدت أنسى أنها مجرّد لعبة. كانت واقعية إلى حدٍّ مرعب.

اهتزّ وجه داروين من جديد، وقلبه يخفق بجنون حتى كاد يخرج من صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— لاااه، الساموراي مجرد جبان. ذلك الهراء لا يبدو مخيفًا إطلاقًا.

“أتساءل كيف يفعل المدير ذلك. رغم أنّني عملت على اللعبة معكم جميعًا، إلّا أنّه ما زال يبدو غير حقيقي أنّ اللعبة تستطيع أن تُحدث مثل هذا التأثير.”

— ولماذا لا تجربه أنت إذن؟

وبمعرفته أنّ الخطأ منه، أومأ داروين فورًا برأسه.

— هذا بالضبط ما أفعله. لقد اشتريت اللعبة بالفعل وأنوي تجربتها.

دخل شخص بعد لحظات.

— وأنا أيضًا. لا أظن أنني سأقتل نفسي كما فعل ذلك الأحمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الهاتف صار يخاف من لمسه.

— وأنا كذلك. أعتقد أنها كانت مجرد تمثيلية. لا يمكن أن تكون حقيقية.

ولحسن الحظ، توقّف الرنين بعد لحظات، فعاد السكون إلى الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجميع يتحدث عن اللعبة، ولم يستطع أحد التوقف عن الكلام عنها مع انتشار المقاطع على الإنترنت تُظهر أبرز لحظات البث.
بدأت المقاطع تحصد أعدادًا هائلة من المشاهدات، وكانت الفكرة السائدة: “هل اللعبة حقًا بهذا القدر من الرعب؟ لا أصدق ذلك، دعني أجربها بنفسي.”

— هل… هل حصل أحد على مقطع للحظة الأخيرة؟

وفورًا، امتلأت صفحة دوك بالزائرين.
بدأ الناس بشراء اللعبة واحدًا تلو الآخر.
ولم يستغرق الأمر طويلًا حتى وصلت اللعبة إلى صفحة الترند، ومع مرور كل لحظة، كانت شعبيتها تتزايد أكثر فأكثر.

وبعد أن هدأ قليلًا، لم يعد داروين خائفًا كما كان من قبل، وتمكّن من الوصول إلى هاتفه.

في غرفةٍ ما.

— وأنا أيضًا. لا أظن أنني سأقتل نفسي كما فعل ذلك الأحمق.

“…..”

كليك!

وقف رجلٌ في صمت، يحدّق بشرودٍ في سقف غرفته الفارغ.

ولما رأى أن المرسل هو ممثل استوديوهات نايتماير فورج، هدأ قليلًا، لكنه ظل مترددًا في لمس الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

كان الإحساس لا يزال حيًّا في ذاكرته، وبرغم أن البث لا يزال مستمرًا، فإن عقل داروين ظلّ غارقًا في ذكريات اللعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

أنا…

كان تعليق سيث كافيًا لإعادة الحياة إلى الدردشة.

كانت أفكاره فارغة، وكلّما حاولت فكرةٌ عابرة أن تطفو على السطح، أعادته بقوة إلى تلك اللحظات الأخيرة، فيرتجف جسده بأكمله من شدّة الذكرى.

“آه! هاااا!”

بقي على حاله تلك لوقتٍ لا يُعلم مداه.

أرجوك توقف… أرجوك توقف…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إنه المطوّر! ذلك اللعين!

تررر! تررر!

“كيف هو الوضع في الخارج؟ ما رأيك؟ هل تسير اللعبة بشكل جيد؟ هل هي فاشلة؟ أرجوك لا تقل لي أنّها فاشلة. أرفض تصديق أنّها فاشلة.”

“آه! هاااا!”

“أتساءل كيف يفعل المدير ذلك. رغم أنّني عملت على اللعبة معكم جميعًا، إلّا أنّه ما زال يبدو غير حقيقي أنّ اللعبة تستطيع أن تُحدث مثل هذا التأثير.”

انفلت صراخٌ حاد من حلقه، واهتزّ كرسيّه حتى كاد يسقط للخلف.

ولما رأى أن المرسل هو ممثل استوديوهات نايتماير فورج، هدأ قليلًا، لكنه ظل مترددًا في لمس الهاتف.

“لـ… لا! لا! أوقفوه!”

“لـ… لا! لا! أوقفوه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شحب وجهه من الذعر، ومدّ يده إلى جيبه وسحب الهاتف. وما إن رأى أن أحدهم يتصل به حتى ارتدت ذكرياته فجأة، فسارع إلى إنهاء المكالمة.

بدأ الجميع يسبّونه على الفور، لكنه كان قد اختفى منذ زمن قبل أن يبدأوا بشتمه. ومع ذلك، كان ذلك كافيًا لإيقاظ الجميع من ذهولهم.

“لا، لا، لا، لا، لا…”

ارتعشت شفاهه، وعندما رفع رأسه ببطء، وقع بصره على النقطة الحمراء بجوار الكاميرا.

أمسك رأسه بكلتا يديه، وارتجفت شفتاه.

وفي اللحظة التي التقطت عيناه الكلمات على الشاشة، توقّف ارتجافه تمامًا.

أرجوك توقف… أرجوك توقف…

في غرفةٍ ما.

لكن هل سيتوقف حقًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت على الخط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكأنّ من في الطرف الآخر من الخط يلهو بسخريةٍ مريضة، رنّ الهاتف من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

تررر! تررر!

كان يخطط لإرسال رسالة إلى ممثل استوديو نايت مير فورج، على أمل معرفة ما يحدث. لكن لحظة لمست أصابعه الشاشة، تجمّد في مكانه.

اهتزّ وجه داروين من جديد، وقلبه يخفق بجنون حتى كاد يخرج من صدره.

“ما الذي حدث؟”

اشتدّ ظلام الغرفة، وتمددت الظلال على الجدران والتوت. ومع كل نظرةٍ خاطفةٍ من عيني داروين، تحوّل القلق الذي ينهش صدره إلى ارتعاشٍ شاملٍ في جسده كله.

“والرسوميات أيضًا، أليس كذلك؟”

“لا… كفى…”

— جارٍ الاتصال بممثل استوديوهات نايت مير فورج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الهاتف صار يخاف من لمسه.

بدأ الجميع يسبّونه على الفور، لكنه كان قد اختفى منذ زمن قبل أن يبدأوا بشتمه. ومع ذلك، كان ذلك كافيًا لإيقاظ الجميع من ذهولهم.

ولحسن الحظ، توقّف الرنين بعد لحظات، فعاد السكون إلى الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنّ من في الطرف الآخر من الخط يلهو بسخريةٍ مريضة، رنّ الهاتف من جديد.

إلى أن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتفوا جميعًا معًا، مما دفع سيث لرفع رأسه.

دينغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنّ من في الطرف الآخر من الخط يلهو بسخريةٍ مريضة، رنّ الهاتف من جديد.

رنّ تنبيه، وظهرت رسالة.

كان يخطط لإرسال رسالة إلى ممثل استوديو نايت مير فورج، على أمل معرفة ما يحدث. لكن لحظة لمست أصابعه الشاشة، تجمّد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الهاتف موضوعًا ووجهه للأعلى، لذا رأى داروين الرسالة بوضوح.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) دوّى صوت شديد السخط من مكبرات صوت الهاتف. قبل أن يمنح داروين فرصة للكلام، بدأ يوبخه.

وفي اللحظة التي التقطت عيناه الكلمات على الشاشة، توقّف ارتجافه تمامًا.

رنّ تنبيه، وظهرت رسالة.

[ممثل استوديوهات نايت مير فورج] — اتصل بي حالًا. أجب الآن!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع الخط.

ولما رأى أن المرسل هو ممثل استوديوهات نايتماير فورج، هدأ قليلًا، لكنه ظل مترددًا في لمس الهاتف.

كان تعليق سيث كافيًا لإعادة الحياة إلى الدردشة.

وفي النهاية، قرر استخدام المساعد الصوتي.

— أنا فعلت. أتظن…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتصل بنايت مير فورج.”

اشتدّ ظلام الغرفة، وتمددت الظلال على الجدران والتوت. ومع كل نظرةٍ خاطفةٍ من عيني داروين، تحوّل القلق الذي ينهش صدره إلى ارتعاشٍ شاملٍ في جسده كله.

— جارٍ الاتصال بممثل استوديوهات نايت مير فورج.

انفلت صراخٌ حاد من حلقه، واهتزّ كرسيّه حتى كاد يسقط للخلف.

رنّ الهاتف عدة مرات، قبل أن يُفتح الخط أخيرًا.

— هل… هل حصل أحد على مقطع للحظة الأخيرة؟

“ما الذي حدث؟”

— ولماذا لا تجربه أنت إذن؟

222222222

دوّى صوت شديد السخط من مكبرات صوت الهاتف. قبل أن يمنح داروين فرصة للكلام، بدأ يوبخه.

“أتساءل كيف يفعل المدير ذلك. رغم أنّني عملت على اللعبة معكم جميعًا، إلّا أنّه ما زال يبدو غير حقيقي أنّ اللعبة تستطيع أن تُحدث مثل هذا التأثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كان بيننا اتفاق! كان من المفترض أن تتأكد من فشل اللعبة!! كان من المفترض أن تنتقدها وتجعل هؤلاء الناس السذج الذين يشاهدونك يصدقونك! ولكن انظر ماذا فعلت؟! اللعبة تتصدر الترند!”

“لا، لا، لا، لا، لا…”

كان صوت دانيال مرتفعًا على الطرف الآخر من السماعة.

“أتساءل كيف يفعل المدير ذلك. رغم أنّني عملت على اللعبة معكم جميعًا، إلّا أنّه ما زال يبدو غير حقيقي أنّ اللعبة تستطيع أن تُحدث مثل هذا التأثير.”

كان غاضبًا بشدّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

استشعر داروين ذلك، وحاول الاعتذار، لكن دانيال لم يكن في حالة للاستماع.

وبعد لحظات—

“بسبب أفعالك، أصبحنا الآن مضطرين لإلغاء خططنا! الاضطراب الذي سببته غير مقبول. أطالب باسترجاع المبلغ الذي دفعناه فورًا. إذا لم تُحل هذه المسألة على وجه السرعة، فسوف أتابع اتخاذ إجراءات قانونية لخرق العقد، ونؤكد لك أنّ العواقب ستكون جسيمة!!”

“أعتقد حوالي 40,000 بيع. أعتقد أنّنا نستطيع الوصول لذلك.” أجاب ريان، رغم أنّ صوته لم يكن واثقًا جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، نعم، نعم…”

في غرفةٍ ما.

وبمعرفته أنّ الخطأ منه، أومأ داروين فورًا برأسه.

وبينما أخذ يلتقط أنظار من حوله، ابتسم، وأبعد هاتفه جانبًا.

ورغم أنّه لم يكن يحبّ أن يُخاطب بهذه الطريقة، إلّا أنّه عرف أنّ غضبهم كان حقًّا؛ فقد أفسد الأمور فعلًا.

“لا… كفى…”

كما أنّه لم يرغب في حرق الجسور مع شركة بهذا الحجم.

— وأنا أيضًا. لا أظن أنني سأقتل نفسي كما فعل ذلك الأحمق.

“جيد.”

— اللعنة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحسن الحظ، ساعد سلوكه المتذلّل على تخفيف بعض غضب دانيال.

“الرئيس!”

“…طالما أنك تمتثل، فلن تكون هناك مشاكل. ما زلت أريدك أن تقوم بالبثّ الآن. ابذل قصارى جهدك لإصلاح الضرر الذي سببته. سمعت أنّك تحقق أرقامًا رائعة. في الواقع، دعني أرى كم لديك الآن.”

كان صوت دانيال مرتفعًا على الطرف الآخر من السماعة.

دوّى صوت نقر خافت من مكبرات الصوت. على الأرجح، كان دانيال يفتح بثّه ليتحقق من وضعه.

“…..”

“همم، جيد جدًا! لديك أكثر من 200,000 شخص! هذا ممتاز! ابدأ ببث لعبتنا فورًا…”

رنّ تنبيه، وظهرت رسالة.

توقف دانيال فجأة.

“لـ… لا! لا! أوقفوه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت على الخط.

“لـ… لا! لا! أوقفوه!”

“مرحبًا؟ مرحبًا؟ هل يحدث شيء؟”

اشتدّ ظلام الغرفة، وتمددت الظلال على الجدران والتوت. ومع كل نظرةٍ خاطفةٍ من عيني داروين، تحوّل القلق الذي ينهش صدره إلى ارتعاشٍ شاملٍ في جسده كله.

مرتبكًا، حاول داروين الكلام عدة مرات، لكنه لم يحصل على أي ردّ في كل مرة.

رنّ تنبيه، وظهرت رسالة.

وبعد لحظات—

“لا، لا، لا، لا، لا…”

كليك!

وقف نواه، ريان، وجوزيف جميعًا بجانب الشاشات، يتحققون من اللعبة بحثًا عن أي أخطاء. وبما أنّ الإنترنت لم يكن متوفرًا داخل ’الاستوديو‘، لم يتمكن أي منهم من معرفة الوضع الخارجي بشكل صحيح. لم يعرفوا مدى نجاح اللعبة، لكن بالنظر إلى كل الانتقادات التي واجهها سيث، لم يكونوا متفائلين كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انقطع الخط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع الخط.

“ماذا؟”

استشعر داروين ذلك، وحاول الاعتذار، لكن دانيال لم يكن في حالة للاستماع.

وبعد أن هدأ قليلًا، لم يعد داروين خائفًا كما كان من قبل، وتمكّن من الوصول إلى هاتفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه من الذعر، ومدّ يده إلى جيبه وسحب الهاتف. وما إن رأى أن أحدهم يتصل به حتى ارتدت ذكرياته فجأة، فسارع إلى إنهاء المكالمة.

كان يخطط لإرسال رسالة إلى ممثل استوديو نايت مير فورج، على أمل معرفة ما يحدث. لكن لحظة لمست أصابعه الشاشة، تجمّد في مكانه.

استشعر داروين ذلك، وحاول الاعتذار، لكن دانيال لم يكن في حالة للاستماع.

ارتعشت شفاهه، وعندما رفع رأسه ببطء، وقع بصره على النقطة الحمراء بجوار الكاميرا.

ولحسن الحظ، توقّف الرنين بعد لحظات، فعاد السكون إلى الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم نظر إلى نفسه على الشاشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الفينة والأخرى، كانت يده ترتفع نحو عنقه، وأصابعه تمرّ ببطء فوق جلده، لمسة خفيفة، شبه غافلة، بينما تتسلّل أفكاره عائدةً إلى تلك اللحظة الأخيرة.

غاص قلبه في صدغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا كذلك.”

“يا إلهي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يتحدث عن اللعبة، ولم يستطع أحد التوقف عن الكلام عنها مع انتشار المقاطع على الإنترنت تُظهر أبرز لحظات البث. بدأت المقاطع تحصد أعدادًا هائلة من المشاهدات، وكانت الفكرة السائدة: “هل اللعبة حقًا بهذا القدر من الرعب؟ لا أصدق ذلك، دعني أجربها بنفسي.”

***

“سأفعل نفس الشيء.”

“…هل تعتقد أنّهم سيشترون اللعبة؟ أعتقد أنّ لعبتنا جيدة جدًا. لقد قتلت نفسي عدة مرات أثناء اللعب.”

“…هل تعتقد أنّهم سيشترون اللعبة؟ أعتقد أنّ لعبتنا جيدة جدًا. لقد قتلت نفسي عدة مرات أثناء اللعب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنا كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع الخط.

“أتساءل كيف يفعل المدير ذلك. رغم أنّني عملت على اللعبة معكم جميعًا، إلّا أنّه ما زال يبدو غير حقيقي أنّ اللعبة تستطيع أن تُحدث مثل هذا التأثير.”

“الرئيس!”

“والرسوميات أيضًا، أليس كذلك؟”

أنا…

وقف نواه، ريان، وجوزيف جميعًا بجانب الشاشات، يتحققون من اللعبة بحثًا عن أي أخطاء. وبما أنّ الإنترنت لم يكن متوفرًا داخل ’الاستوديو‘، لم يتمكن أي منهم من معرفة الوضع الخارجي بشكل صحيح. لم يعرفوا مدى نجاح اللعبة، لكن بالنظر إلى كل الانتقادات التي واجهها سيث، لم يكونوا متفائلين كثيرًا.

“ما الذي حدث؟”

“سأكون بخير طالما أننا نصل إلى نقطة التعادل.”

وقف رجلٌ في صمت، يحدّق بشرودٍ في سقف غرفته الفارغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…كم عدد المبيعات التي يجب أن نحققها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إنه المطوّر! ذلك اللعين!

“أعتقد حوالي 40,000 بيع. أعتقد أنّنا نستطيع الوصول لذلك.” أجاب ريان، رغم أنّ صوته لم يكن واثقًا جدًا.

***

لم يبدو نواه واثقًا أيضًا وقال: “40,000 قد يكون قليلًا جدًا، لكن على الأقل آمل أن نتجاوز علامة 10,000 بحلول صباح الغد. لن أتحقق من هاتفي حتى ذلك الوقت. لا أريد أن أجلب الحظ السيئ.”

دخل شخص بعد لحظات.

“سأفعل نفس الشيء.”

وبعد لحظات—

“وأنا كذلك.”

“…طالما أنك تمتثل، فلن تكون هناك مشاكل. ما زلت أريدك أن تقوم بالبثّ الآن. ابذل قصارى جهدك لإصلاح الضرر الذي سببته. سمعت أنّك تحقق أرقامًا رائعة. في الواقع، دعني أرى كم لديك الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء حديث الثلاثة عن المبيعات فيما بينهم، فُتِح باب الاستوديو.

وبعد لحظات—

دخل شخص بعد لحظات.

تررر! تررر!

“الرئيس!”

وبمعرفته أنّ الخطأ منه، أومأ داروين فورًا برأسه.

“الرئيس!”

“أعتقد حوالي 40,000 بيع. أعتقد أنّنا نستطيع الوصول لذلك.” أجاب ريان، رغم أنّ صوته لم يكن واثقًا جدًا.

“الرئيس!!”

بدأ الجميع يسبّونه على الفور، لكنه كان قد اختفى منذ زمن قبل أن يبدأوا بشتمه. ومع ذلك، كان ذلك كافيًا لإيقاظ الجميع من ذهولهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هتفوا جميعًا معًا، مما دفع سيث لرفع رأسه.

“…..”

تقدم نواه خطوة إلى الأمام.

دينغ!

“كيف هو الوضع في الخارج؟ ما رأيك؟ هل تسير اللعبة بشكل جيد؟ هل هي فاشلة؟ أرجوك لا تقل لي أنّها فاشلة. أرفض تصديق أنّها فاشلة.”

[ممثل استوديوهات نايت مير فورج] — اتصل بي حالًا. أجب الآن!

نظر الجميع إلى سيث، الذي توقف في مكانه.

“سأفعل نفس الشيء.”

وبينما أخذ يلتقط أنظار من حوله، ابتسم، وأبعد هاتفه جانبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الهاتف صار يخاف من لمسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقوا بشأن ذلك. سنرى النتائج غدًا.”

وفي اللحظة التي التقطت عيناه الكلمات على الشاشة، توقّف ارتجافه تمامًا.

 

تررر! تررر!

أمسك رأسه بكلتا يديه، وارتجفت شفتاه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط