Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 338

الصراع [3]

الصراع [3]

الفصل 338: الصِّراع [3]

ساد الصمت في الغرفة بعدها مباشرةً.

“دوّي!”

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

لم أشعر بشيءٍ يُذكر حين اصطدمت يدي بوجهه، فتموَّج اللحم تحت وطأة الضربة.

رقمٌ واحد.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

كنتُ في حالة من التركيز الفائق. لم أدرِ كم ستدوم، لذا كان عليّ أن أستغلّها بأقصى قدرٍ ممكن.

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوّي! دوّي—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دوّي! دوّي—!”

وفي اللحظة ذاتها، اختفى الرمز الغريب على الأرض.

مايلز لم يتحرّك حتّى وأنا أُسدد لكماتي عليه.

تمتمتُ بأنينٍ خافتٍ وأعرضتُ عنه. جاء صوتٌ متردّدٌ من خلفي، لكنّي تجاهلته.

رأيتُ الدهشة على وجهه تحت الضوء الخافت. حاول المقاومة، لكن الأوان كان قد فات. كنتُ أعتليه، أضرب بكلّ ما أملك من قوّة. لسعت مفاصلي، وانتشرت الحرارة على كفّي. هممتُ بتوجيه ضربةٍ أخرى، لكنّ أحدهم أمسك بذراعي وجذبني للخلف، مطيحًا بي عنه.

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

“ما الذي يحدث؟ ما الذي دهاك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قائد الفرقة…”

“قائد الفرقة!”

مايلز لم يتحرّك حتّى وأنا أُسدد لكماتي عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولتُ أن أُكمل لكماتي، لكنّهم أوقفوني قبل أن أفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

في النهاية، توقّفتُ عن الحركة حين شعرتُ بيدي مين القويتين تضغطان على ساعديّ. كنتُ أعلم أن المقاومة بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

وعندها التفتُّ لأنظر إلى فريقي.

“قائد الفرقة!”

كانوا جميعًا يُحدّقون بي بتعابير متباينة. قابلتُ نظراتهم بهدوءٍ قبل أن أتكلّم.

تجاهلتُ السؤال الموجّه إليّ وتقدّمتُ نحو إحدى الشموع على الأرض.

“لماذا أوقفتموني؟”

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأنك كنتَ تضربه. إنّه من فريقنا…”

هذا كلّ ما كان مكتوبًا فيها.

تنفّستُ بعمقٍ وهززتُ رأسي.

غير أنّي لم أكن أُصدّقه البتّة.

“ينبغي أن تعلموا أفضل من هذا. أنا لا أفعل الأشياء عبثًا. إن فعلتُ شيئًا، فله سبب. إيقافي قد يكون أفسد كلّ شيء.”

ساد الصمت في الغرفة بعدها مباشرةً.

كلّ ما رأيته كان نظراتهم المثبّتة عليّ. انفلتت أنفاسي دون وعي، ثم أطبقتُ فمي بإحكامٍ مع ازدياد البرودة في الغرفة.

لم يتكلّم أحد، لكنّ الصمت قال ما يكفي. كانوا يعلمون أنّي على حق، وإن لم يتقبّلوا طريقتي. استطعتُ أن أفهم سبب تدخّلهم. مايلز لم يكن حالة شاذّة، ولم يكن تحت سيطرةٍ عقليةٍ غريبة. كان عاقلًا، عاقلًا على نحوٍ مؤلم، وكلّهم أدركوا ذلك.

“لماذا أوقفتموني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

مايلز لم يتحرّك حتّى وأنا أُسدد لكماتي عليه.

“لا بأس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

صوتٌ معيّنٌ كسر الصمت.

 

توجّهت جميع الرؤوس نحو مصدر الصوت، حيث جلس مايلز ببطء، ضاغطًا يده على وجنته. ثم ظهرت على وجهه غَمزةٌ خفيفة.

ثم—

“أنا بخير. فقط… تفاجأتُ قليلًا. أنا واثق أنّه لم يفعل ذلك عن قصد. على الأرجح فزعَ مني. وأنا كذلك فزعتُ قليلًا. أليس كذلك؟”

اختفى كذلك الإحساس بوجود من يراقبني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حوّل مايلز بصره نحوي.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

كان يمنحني مخرجًا، بطريقته. لكنّي كنتُ أعلم أنّ الأمر لن يكون بهذه البساطة. أعرف مايلز بكلّ ذرةٍ في كياني، وأدرك أنّه يُخطّط لشيءٍ ما. بل كان واضحًا أنّه يستمتع بالموقف.

كانوا جميعًا يُحدّقون بي بتعابير متباينة. قابلتُ نظراتهم بهدوءٍ قبل أن أتكلّم.

من تعبير وجهه، بدا كأنّ هذا بالضبط ما أراده منذ البداية.

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

ولهذا—

تبدّلت ملامح الجميع، غير أنّي بقيتُ ثابتًا أُراقب النار وهي تخبو. لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن تنطفئ تمامًا. بضع دقائق فقط، احترق خلالها الخشب كاشفًا عن الرمز للجميع.

“لا.”

“انتظر… ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هززتُ رأسي، مُبقيًا نظري مُثبّتًا عليه.

لا، لم تكن بيضاء تمامًا.

“…لم أفزعْ منك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

مددتُ يدي نحو نظّارتي وسحبتها ببطء. وما إن نزعتها، حتّى تلاشى البرد القارس، وحلّ مكانه دفءٌ خافت. أضواء الشموع الخافتة بدت أوضح، والغرفة استبانت أكثر.

“لماذا أوقفتموني؟”

اختفى كذلك الإحساس بوجود من يراقبني.

“لا بأس…”

وفي اللحظة ذاتها، اختفى الرمز الغريب على الأرض.

وما إن لمسته، حتّى تجمّد جسدي كلّه. الأصوات التي سمعتها سابقًا عادت، أعلى من قبل، تمزّق عقلي كالخناجر. تسلّل بردٌ مميتٌ في عمودي الفقري، حتى لم أعد أشعر بشيء. بدأت يداي ترتجفان، والتفتُّ للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

“ما الذي تفعله؟”

كنتُ أعلم أنّ للأمر علاقةً بالرمز على الأرض. لكنّي لم أكن أعرف عنه شيئًا، وكان باهتًا أكثر من اللازم. الجواب لا بدّ أن يكون في أحد الكتب. لا بدّ أن يكون—

تجاهلتُ السؤال الموجّه إليّ وتقدّمتُ نحو إحدى الشموع على الأرض.

ولم يكن ذلك كذبًا. حين رأيتُ مايلز واقفًا فوق الرمز، أضاء بخفوتٍ غريب، وتسلّل شيءٌ مظلمٌ شريرٌ من الخشب المتفحّم أسفله، متلوّيًا وهو يمدّ نفسه نحوه.

ثم—

“لماذا أوقفتموني؟”

أطحتُ بالشمعة على الأرض.

حدّقتُ في الصفحة البيضاء أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….!؟”

رقمٌ واحد.

“هل جننت؟ أأنت—تبًّا!”

كان يمنحني مخرجًا، بطريقته. لكنّي كنتُ أعلم أنّ الأمر لن يكون بهذه البساطة. أعرف مايلز بكلّ ذرةٍ في كياني، وأدرك أنّه يُخطّط لشيءٍ ما. بل كان واضحًا أنّه يستمتع بالموقف.

“فوووش!”

ولم يكن ذلك كذبًا. حين رأيتُ مايلز واقفًا فوق الرمز، أضاء بخفوتٍ غريب، وتسلّل شيءٌ مظلمٌ شريرٌ من الخشب المتفحّم أسفله، متلوّيًا وهو يمدّ نفسه نحوه.

اشتعلت نارٌ عظيمة.

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

تبدّلت ملامح الجميع، غير أنّي بقيتُ ثابتًا أُراقب النار وهي تخبو. لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن تنطفئ تمامًا. بضع دقائق فقط، احترق خلالها الخشب كاشفًا عن الرمز للجميع.

اشتعلت نارٌ عظيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رمزًا فريدًا، تتداخل فيه الخطوط والحلقات والأشكال الزاويّة في نمطٍ محكمٍ غريب. كان من الصعب إدراك معناه.

تنفّستُ بعمقٍ وهززتُ رأسي.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

قلبتُها واحدًا تلو الآخر، باحثًا عن شيءٍ ما.

أين رأيتُ هذا من قبل…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

“هاه…؟”

“فوووش!”

“انتظر… ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما ارتسمت الحيرة على وجوههم، أشرتُ إلى الرمز قبل أن أوجّه بصري نحو مايلز.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

“لهذا هاجمتك. ليس لأنّني أُكنّ لك شيئًا، بل لأنّ جسدك كان على وشك أن يُستولى عليه.”

لم أضربه لأنّه كان تحت السيطرة. ضربتُه تحديدًا لأمنح الآخرين سببًا كافيًا لمراقبته. كنتُ أعلم من خلال النظّارات أنّه لم يُمسّ.

ولم يكن ذلك كذبًا. حين رأيتُ مايلز واقفًا فوق الرمز، أضاء بخفوتٍ غريب، وتسلّل شيءٌ مظلمٌ شريرٌ من الخشب المتفحّم أسفله، متلوّيًا وهو يمدّ نفسه نحوه.

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

ورغم أنني لم أكن أُحبّ مايلز، لم أكن لأدع شيئًا يتلبّسه.

كانوا جميعًا يُحدّقون بي بتعابير متباينة. قابلتُ نظراتهم بهدوءٍ قبل أن أتكلّم.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

“ما الذي تفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لا أعلم إن كنتُ قد نجحتُ في إخراجك من ذلك.” التفتُّ نحو المجموعة وأشرتُ برأسي إلى مايلز. “راقبوه من الآن. تأكّدوا أنّه لا يقوم بأيّ تصرّفٍ… غريب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

لم أضربه لأنّه كان تحت السيطرة. ضربتُه تحديدًا لأمنح الآخرين سببًا كافيًا لمراقبته. كنتُ أعلم من خلال النظّارات أنّه لم يُمسّ.

لقد حلمتُ بهذه اللحظة أيّامًا لا تُحصى. ولكن حين أتت، لم أشعر بشيء. فراغٌ بسيطٌ لم أستطع التخلّص منه.

غير أنّي لم أكن أُصدّقه البتّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواب!

وبالنظر إلى وضع الفريق، كانت هذه أسهل طريقةٍ لجعلهم يضعون عيونهم عليه. مجرّد وجوده هنا، بعيدًا عن مجموعته، واقفًا أمامي، كان مقلقًا بحدّ ذاته.

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركّزتُ انتباهي مجددًا على مايلز، مُراقبًا إيّاه بصمت. للحظةٍ قصيرة، شعرتُ ببرودةٍ مميتةٍ تشعّ من عينيه. كافيةٍ لتجعلني أتجمّد. غير أنّ تلك النظرة سرعان ما اختفت، لتحلّ محلّها غمزةٌ خفيفة وهو يرفع كلتا يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

“لقد أمسكتَ بي.”

تمتمتُ بأنينٍ خافتٍ وأعرضتُ عنه. جاء صوتٌ متردّدٌ من خلفي، لكنّي تجاهلته.

قالها، غير أنّ وقع كلماته بالنسبة إليّ كان مختلفًا تمامًا عمّا فهمه الآخرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل مايلز بصره نحوي.

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

‘سأتحقّق من كايل لاحقًا. أنا متأكّد أنّ هذه ليست مصادفة. ليس حين يكون هو المعنيّ بالأمر. لا شيء في هذا الرجل يمكن الوثوق به.’

تمتمتُ بأنينٍ خافتٍ وأعرضتُ عنه. جاء صوتٌ متردّدٌ من خلفي، لكنّي تجاهلته.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قـ-قائد الفرقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [71]

كنتُ في حالة من التركيز الفائق. لم أدرِ كم ستدوم، لذا كان عليّ أن أستغلّها بأقصى قدرٍ ممكن.

ذلك كان سيجعله أكثر إزعاجًا.

“انتظر، قائد الفرقة، أنا—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا بدت تصرّفاتي بالنسبة إليهم غامضة.

“كفى. دعه وشأنه. واضح أنّه لا يريد التورّط معنا الآن.”

رقمٌ واحد.

تجاهلتُ ما يدور حولي.

مايلز لم يتحرّك حتّى وأنا أُسدد لكماتي عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأول ما فعلتُه هو أن التفتُّ نحو الرفّ في الزاوية. لم يتبقَّ عليه الكثير من الكتب. بعضها احترق، بالكاد متماسك، بالكاد يُسمّى كتابًا.

كنتُ أعلم أنّ للأمر علاقةً بالرمز على الأرض. لكنّي لم أكن أعرف عنه شيئًا، وكان باهتًا أكثر من اللازم. الجواب لا بدّ أن يكون في أحد الكتب. لا بدّ أن يكون—

قلبتُها واحدًا تلو الآخر، باحثًا عن شيءٍ ما.

ومع ذلك، حين نظرتُ إليه، شعرتُ بشيءٍ مألوفٍ نحوه.

‘أنا في الطابق الثامن. مفتاح حلّ السيناريو هنا. عليّ فقط أن أجده.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

كنتُ أعلم أنّ للأمر علاقةً بالرمز على الأرض. لكنّي لم أكن أعرف عنه شيئًا، وكان باهتًا أكثر من اللازم. الجواب لا بدّ أن يكون في أحد الكتب. لا بدّ أن يكون—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [71]

“همم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

في النهاية، توقّفتُ عن الحركة حين شعرتُ بيدي مين القويتين تضغطان على ساعديّ. كنتُ أعلم أن المقاومة بلا جدوى.

وما إن لمسته، حتّى تجمّد جسدي كلّه. الأصوات التي سمعتها سابقًا عادت، أعلى من قبل، تمزّق عقلي كالخناجر. تسلّل بردٌ مميتٌ في عمودي الفقري، حتى لم أعد أشعر بشيء. بدأت يداي ترتجفان، والتفتُّ للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواب!

كلّ ما رأيته كان نظراتهم المثبّتة عليّ. انفلتت أنفاسي دون وعي، ثم أطبقتُ فمي بإحكامٍ مع ازدياد البرودة في الغرفة.

“فوووش!”

ثم—

من تعبير وجهه، بدا كأنّ هذا بالضبط ما أراده منذ البداية.

تجمّدتُ أمام المرآة. انعكاسي تبدّل ببطءٍ، بالكاد في البداية، قبل أن تتمدّد شفتاي بشكلٍ غير طبيعي، تنحنيان حتى أطراف عينيّ. انقطع نفسي. وحين ظننتُ أن الأمر لن يسوء أكثر…

“لا بأس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فواب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت يدي فجأةً عند كتابٍ معيّن.

انفتح الكتاب من تلقاء نفسه، قافزًا قلبي إلى حلقي.

كنتُ أعلم أنّ للأمر علاقةً بالرمز على الأرض. لكنّي لم أكن أعرف عنه شيئًا، وكان باهتًا أكثر من اللازم. الجواب لا بدّ أن يكون في أحد الكتب. لا بدّ أن يكون—

حدّقتُ في الصفحة البيضاء أمامي.

تجاهلتُ السؤال الموجّه إليّ وتقدّمتُ نحو إحدى الشموع على الأرض.

لا، لم تكن بيضاء تمامًا.

وبالنظر إلى وضع الفريق، كانت هذه أسهل طريقةٍ لجعلهم يضعون عيونهم عليه. مجرّد وجوده هنا، بعيدًا عن مجموعته، واقفًا أمامي، كان مقلقًا بحدّ ذاته.

رقمٌ واحد.

“لن أتحرّك. يمكنك أن تدع الجميع يراقبونني. أنا ممتنّ لك فحسب لأنّك أنقذتني. كنتُ سأقع في ورطةٍ لولاك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[71]

عادةً، كنتُ لأشعر بالسرور من فعلٍ كهذا.

هذا كلّ ما كان مكتوبًا فيها.

لم أضربه لأنّه كان تحت السيطرة. ضربتُه تحديدًا لأمنح الآخرين سببًا كافيًا لمراقبته. كنتُ أعلم من خلال النظّارات أنّه لم يُمسّ.

رقمٌ واحد.

“لقد أمسكتَ بي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدهشني ذلك. انحنيتُ، مُمرّرًا إصبعي على سطح الأرض الخشبية، متتبعًا الخطوط حتى توقّفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [71]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط