Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 243

اللوح [6]

اللوح [6]

الفصل 243: اللوح [6]

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

لم أصدق نفسي حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

كنت آخر شخص يمكن أن يفكر حتى بمطاردة شيء يحمل مجرد قدر ضئيل من الخطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه ميا.

ومع ذلك…

خطوة.

ها أنا ذا—

“هاه؟ أنـا..؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أركض مباشرة نحو الشيء الذي يرعبني.

كنت آخر شخص يمكن أن يفكر حتى بمطاردة شيء يحمل مجرد قدر ضئيل من الخطر.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

خطوة.

“تـ-توقف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت معدني قوي حين ارتطم سكيني بجسم صلب، ثم انبثق أمامي جسد ضخم في اللحظة التي ضربت فيها.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

وإذ أعلم أن هذا الموقف بأسره كان يُسجّل، حرصت على إبقاء الحركة شديدة الخفاء.

’اللعنة! اللعنة…! لم أبدأ الذهاب إلى صالة الرياضة سوى مؤخرًا! أمهلني قليلًا!’

“أنتِ، من بين الجميع، يجب أن تعرفي… أنا مجرد إنسان عادي،” قلت، بصوت هادئ لكنه حازم. “لقد بدوتِ خائفة مني أكثر مما ينبغي، وهو أمر لا معنى له أبدًا بالنظر إلى معرفتك بي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مجرد ركض قصير كان كافيًا ليجعل رئتيّ تحترقان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعتقد ذلك.

وسرعتي كانت بطيئة أيضًا.

“هـ-هذا.. هذا…”

هذا الموقف عزّز في داخلي سرًا أفكاري عن ضرورة الالتزام بجدول التمارين في صالة الرياضة.

’…فجأة، بدأت أفتقد شعور القيء حقًا.’

“تـ… توقف!”

صرخة تلتها.

تراقص شعاع مصباحي اليدوي بجنون وأنا أركض، متقافزًا بضوئه عبر حجارة الرصيف المتعفنة والمتفاوتة تحت قدمي. وعلى الجدران، ومضت لوحات باهتة تظهر وتختفي. عشرات الوجوه، كلها شاحبة تحدّق بي.

لم يكن مسموحًا أن أدعه يفرّ مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت بكل جهدي تجاهلها بينما أبقيت نظري مثبتًا على الظل البعيد.

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

لم يكن مسموحًا أن أدعه يفرّ مني.

“تـ… توقف!”

“كهـ—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تركت خطًا من الملح عند مدخل غرفتي. خدعة بسيطة لأرى إن كان أحد سيحاول الدخول.”

تجاهلت احتراق رئتيّ وأجبرت نفسي على الركض أسرع. وفي الوقت نفسه، بدأت طبقة سوداء تنتشر من ساقي، تدعمها بينما ازدادت سرعتي تدريجيًا.

“هاه؟”

وإذ أعلم أن هذا الموقف بأسره كان يُسجّل، حرصت على إبقاء الحركة شديدة الخفاء.

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دق! دق!

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

بدأت كل من خطواتي يتردد صداها أعلى في أرجاء الممر.

ابتسمت.

شعرت أنني بدأت أقترب تدريجيًا من الظل. وكان بالضبط حين صرت قريبًا بما يكفي لتحديد هويته حتى خبا الظل فجأة واختفى عن الأنظار.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

“هاه؟”

ابتسمت.

حدقت بالمشهد، مذهولًا.

’الظل اختفى هنا بالضبط، وهي واحدة من الشخصين الذين شككت فيهم من قبل. هل هذه مجرد مصادفة؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مـ-ماذا…؟ أين ذهب؟”

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

اقتربت أكثر من المكان الذي اختفى فيه، وتوقفت ما إن لمحت بابًا خشبيًا.

عندها رأيتها، واقفة بجوار مين.

تجمد نفسي وأنا أحدق في الباب.

“كهـ—!”

تحت الباب، ارتعش ضوء خافت متذبذب، كشمعة تكافح للبقاء مشتعلة. الهواء حوله كان أبرد.

تراقص شعاع مصباحي اليدوي بجنون وأنا أركض، متقافزًا بضوئه عبر حجارة الرصيف المتعفنة والمتفاوتة تحت قدمي. وعلى الجدران، ومضت لوحات باهتة تظهر وتختفي. عشرات الوجوه، كلها شاحبة تحدّق بي.

كان… يبدو خطيرًا.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

بدأت كل من خطواتي يتردد صداها أعلى في أرجاء الممر.

بام!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعتقد ذلك.

ركلت الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تركت خطًا من الملح عند مدخل غرفتي. خدعة بسيطة لأرى إن كان أحد سيحاول الدخول.”

“هياااك—!”

“هـ-هذا.. هذا…”

صرخة دوّت، تلتها هيئة تراجعت مذعورة، كادت أن تسقط الطاولة أرضًا. بالكاد نجحت في تثبيت كل شيء قبل أن تنكشف ميا أمامي.

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت واقفة متجمدة، وجهها شاحب كالأشباح، وعيناها متسعتان في ذعر. خصلات من شعرها البني التصقت بجبهتها المبتلة، وأنفاسها كانت متقطعة مرتعشة.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

“قـ-قائد الفرقة…؟”

عندها رأيتها، واقفة بجوار مين.

انفلت صوتها مرتجفًا.

توقفت لحظة، ثم التفت نحو مين، ضيّقت عيني.

قطبت حاجبي وأنا أحدق بها.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

’الظل اختفى هنا بالضبط، وهي واحدة من الشخصين الذين شككت فيهم من قبل. هل هذه مجرد مصادفة؟’

اهتزت الأرجاء وأنا أحدّق في الجسد الضخم أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أعتقد ذلك.

لم أصدق نفسي حقًا.

خطوة.

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

تقدمت خطوة إلى الأمام، فازداد وجه ميا شحوبًا وهي تتراجع خطوة إلى الوراء.

أشرت إلى حذائه.

“قـ-قائد الفرقة… مـ-ما الذي تفعله؟ لِـ-لماذا تقترب؟ ولماذا… لماذا تمسك سكينًا؟ لا… لا تقل لي…؟”

صرخة تلتها.

رأيت عينيها تلتفتان إلى جهاز الاتصال اللاسلكي على الطاولة. لا بد أنها أرادت التواصل مع الآخرين لتخبرهم أنني قد تلبّست.

وسرعتي كانت بطيئة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني كنت منشغلًا بأمر آخر.

خطوة.

’…المصباح يكاد ينطفئ. لم يتبق سوى بضع دقائق.’

حدقت بالمشهد، مذهولًا.

كان عليّ أن أنهي الأمور سريعًا قبل أن يفوت الأوان.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

خطوة.

بام!

تقدمت خطوة أخرى.

“تـ… توقف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وازداد وجه ميا شحوبًا أكثر.

“كهـ—!”

ارتجفت عيناها، وحين توقفت أمامها، انكمشت على نفسها كأنها مرعوبة أكثر من أن تجرؤ على النظر في عينيّ.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

“قـ-قائد الفـ-فرقة.. أرجوك.”

“هياااك—!”

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

“…..!؟”

ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هوييييش!

تراقص شعاع مصباحي اليدوي بجنون وأنا أركض، متقافزًا بضوئه عبر حجارة الرصيف المتعفنة والمتفاوتة تحت قدمي. وعلى الجدران، ومضت لوحات باهتة تظهر وتختفي. عشرات الوجوه، كلها شاحبة تحدّق بي.

أومأت بالسكين.

“تـ… توقف!”

“هيااااك! الآن!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بكل جهدي تجاهلها بينما أبقيت نظري مثبتًا على الظل البعيد.

صرخة تلتها.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

طنننغ!

“استخدمي اللوح بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوّى صوت معدني قوي حين ارتطم سكيني بجسم صلب، ثم انبثق أمامي جسد ضخم في اللحظة التي ضربت فيها.

“هيااااك! الآن!!!”

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

اندفعت ميا نحوي بعد لحظة، لكنني تفاديت بسرعة إلى الجانب وتراجعت.

اندفعت ميا نحوي بعد لحظة، لكنني تفاديت بسرعة إلى الجانب وتراجعت.

تقدمت خطوة أخرى.

عندها رأيتها، واقفة بجوار مين.

تغير الجو فورًا.

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف عرفت أن هذا كان فخًا…؟”

اقتربت أكثر من المكان الذي اختفى فيه، وتوقفت ما إن لمحت بابًا خشبيًا.

لم أجب مباشرة، بل أخفضت رأسي وحدّقت في حذاء مين.

“لا تستمعي إليه. هذا الملح من غرفة أخرى.”

كما توقعت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

“مين.. ماذا نفعل الآن؟ لقد قبضنا على الروح. هل ينبغي أن نحذر—”

حاولت أن أضحك، لكنني لم أستطع.

“كيف عرفت؟ لقد كنتِ واضحة أكثر مما ينبغي.”

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى ميا.

“استخدمي اللوح بسرعة!”

“أنتِ، من بين الجميع، يجب أن تعرفي… أنا مجرد إنسان عادي،” قلت، بصوت هادئ لكنه حازم. “لقد بدوتِ خائفة مني أكثر مما ينبغي، وهو أمر لا معنى له أبدًا بالنظر إلى معرفتك بي.”

تقدمت خطوة أخرى.

توقفت لحظة، ثم التفت نحو مين، ضيّقت عيني.

’الظل اختفى هنا بالضبط، وهي واحدة من الشخصين الذين شككت فيهم من قبل. هل هذه مجرد مصادفة؟’

“وفوق ذلك…”

اتخذ صوته نبرة غريبة، طبقات متراكبة وهو يتكلم، لكن قبل أن يتقدم، التفّ سائل أسود حول ساقيه. رفست بكل قوتي باتجاهه.

أشرت إلى حذائه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت قدمي بجسده، فتراجع متزحلقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تركت خطًا من الملح عند مدخل غرفتي. خدعة بسيطة لأرى إن كان أحد سيحاول الدخول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت قدمي بجسده، فتراجع متزحلقًا.

أخفضت نظري نحو حذاء مين وآثار الملح الباهتة العالقة به.

تجمد نفسي وأنا أحدق في الباب.

“انظري إلى حذائه. يحمل آثار الملح. وحجم حذائه أكد لي أنه من المستحيل أن تكوني أنتِ الشخص الذي كنت أطاردُه. عندها أدركت أن مين هو من كنت أطارد.”

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

لكن مع ذلك، رغم أنني كنت متأكدًا أنه مين، كنت أعلم أنه حتى لو عدت إلى اللوح وكتبت اسمه، فلن يجدي. القواعد كانت تنص على أن عليّ أن أكون متيقنًا حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

خفضت ميا رأسها، عيناها تستقران على حذاء مين. هناك فقط لاحظت هي أيضًا آثار الملح الباهتة العالقة بالنعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دق! دق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هـ-هذا…”

صرخة دوّت، تلتها هيئة تراجعت مذعورة، كادت أن تسقط الطاولة أرضًا. بالكاد نجحت في تثبيت كل شيء قبل أن تنكشف ميا أمامي.

“لا تستمعي إليه. هذا الملح من غرفة أخرى.”

كان عليّ أن أنهي الأمور سريعًا قبل أن يفوت الأوان.

ابتسمت.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

“لو كان عليّ أن أخمّن ما حدث، فمين اقتحم الغرفة فجأة وأخبرك أنني أطاردُه بسكين وأنني الجاني. قصته كانت لتبدو منطقية لولا حقيقة أن الجاني لا يمكن أن يكون إلا أحدكما.”

وسرعتي كانت بطيئة أيضًا.

“…..!؟”

“مـ-ماذا…؟ كيف؟” لكنها توقفت وسقطت في لحظة قصيرة من التفكير. هناك بدا أنها أخيرًا ربطت الخيوط. تحوّل ارتباكها إلى فزع، وانقلب بصرها فجأة نحو مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغير وجه ميا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت منشغلًا بأمر آخر.

“مـ-ماذا…؟ كيف؟” لكنها توقفت وسقطت في لحظة قصيرة من التفكير. هناك بدا أنها أخيرًا ربطت الخيوط. تحوّل ارتباكها إلى فزع، وانقلب بصرها فجأة نحو مين.

“استخدمي اللوح بسرعة!”

تغير الجو فورًا.

هذا الموقف عزّز في داخلي سرًا أفكاري عن ضرورة الالتزام بجدول التمارين في صالة الرياضة.

أصبح الهواء أبرد، أثقل. تراقصت الشمعة بعنف، ولهيبها يتلاشى كأنه يردّ على شيء خبيث.

تحت الباب، ارتعش ضوء خافت متذبذب، كشمعة تكافح للبقاء مشتعلة. الهواء حوله كان أبرد.

برد اجتاح الغرفة.

“قـ-قائد الفرقة…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

اتخذ صوته نبرة غريبة، طبقات متراكبة وهو يتكلم، لكن قبل أن يتقدم، التفّ سائل أسود حول ساقيه. رفست بكل قوتي باتجاهه.

“استخدمي اللوح بسرعة!”

“هاه؟ أنـا..؟”

“هاه؟ أنـا..؟”

ومع ذلك…

بدت ميا مشوشة، لكنها ما إن رأت ملامحي حتى اندفعت على الفور نحو اللوح ومدّت يدها نحو المؤشّر. كانت الشمعة الآن قد ذابت تقريبًا، ولهيبها خافت للغاية.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حلّ الظلام، وجهاز الاتصال اللاسلكي لم يعد يصدر إلا أصوات تشويش ساكنة.

“تـ… توقف!”

رجرجة! رجرجة!

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

اهتزت الأرجاء وأنا أحدّق في الجسد الضخم أمامي.

هذا الموقف عزّز في داخلي سرًا أفكاري عن ضرورة الالتزام بجدول التمارين في صالة الرياضة.

“هـ-هذا.. هذا…”

رأيت عينيها تلتفتان إلى جهاز الاتصال اللاسلكي على الطاولة. لا بد أنها أرادت التواصل مع الآخرين لتخبرهم أنني قد تلبّست.

سمعت صوت ميا خلفي وهي تكافح لتحريك المؤشّر، لكن تركيزي كان قد تبدل. وجه مين كان قد التوى إلى هيئة شريرة، وبلا سابق إنذار، اندفع نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت معدني قوي حين ارتطم سكيني بجسم صلب، ثم انبثق أمامي جسد ضخم في اللحظة التي ضربت فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

“قـ-قائد الفـ-فرقة.. أرجوك.”

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

رأيت عينيها تلتفتان إلى جهاز الاتصال اللاسلكي على الطاولة. لا بد أنها أرادت التواصل مع الآخرين لتخبرهم أنني قد تلبّست.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

“هياااك—!”

اتخذ صوته نبرة غريبة، طبقات متراكبة وهو يتكلم، لكن قبل أن يتقدم، التفّ سائل أسود حول ساقيه. رفست بكل قوتي باتجاهه.

اهتزت الأرجاء وأنا أحدّق في الجسد الضخم أمامي.

بام!

عندها رأيتها، واقفة بجوار مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدمت قدمي بجسده، فتراجع متزحلقًا.

’…فجأة، بدأت أفتقد شعور القيء حقًا.’

وبينما فعل، تحولت أنظاره نحوي، عيناه الحالكتان مثبتتان عليّ، وأحسست بكل شعرة في جسدي تنتصب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت قدمي بجسده، فتراجع متزحلقًا.

حاولت أن أضحك، لكنني لم أستطع.

أومأت بالسكين.

’…فجأة، بدأت أفتقد شعور القيء حقًا.’

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

 

“لا تستمعي إليه. هذا الملح من غرفة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ، من بين الجميع، يجب أن تعرفي… أنا مجرد إنسان عادي،” قلت، بصوت هادئ لكنه حازم. “لقد بدوتِ خائفة مني أكثر مما ينبغي، وهو أمر لا معنى له أبدًا بالنظر إلى معرفتك بي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط