الأصل [4]
الفصل 196: الأصل [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب بسرعة.”
“لا، انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.
أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.
“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”
“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”
“مايلز؟”
“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.
وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.
في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
تاتاتاتا~
“عليك أن تهدأ. أفهم لماذا تظن أنّ هناك صلة ما، لكننا لا نعرف القصة كاملة بعد. دعنا نبحث عن المزيد من الأدلة قبل أن نحكم. مهما كان الأمر، النقابة في طريقها بالفعل. وبحلول الوقت الذي نصل فيه، سيكونون قد بلغوا الميتم.”
وكأنّ الجرذ قد لمح ملامح وجهي، فتبدّلت قسماته في لمحة خاطفة.
فقط بعد أن سمع كايل كلمات زوي تمكّن من تهدئة نفسه. أخذ نفسًا عميقًا تلو آخر، واستعاد بصره سكينته المعهودة.
“قادمون؟ من…؟”
“أنتِ محقّة. أنتِ محقّة…”
“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.
حتى هو بدأ يشعر أنّ تصرّفاته لم تكن لائقة.
أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.
لكن هذا لم يكن شيئًا يستطيع السيطرة عليه.
حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.
كانت هذه عائلته. عائلته الوحيدة.
’أ-أوه، تبًّا…’
هو… لم يكن ليسمح بحدوث أي مكروه لهم.
“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”
“حسنًا، يبدو أنّك هدأت قليلًا. دعنا نبحث أكثر لنفهم تمامًا ما الذي جرى.”
[لـقـد سـرقـت لأنـنـي أردت مـسـاعـدة ابـنـي.]
“…حسنًا.”
“هاه؟ ماذا تفعل—”
أومأ كايل، وبدأ الاثنان ينظران حولهما من جديد.
التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.
“التسرّع لن يجدي نفعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.
وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:
[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]
“لم نعثر بعد على أي دليل حقيقي يثبت أنّ هذا الشخص متورّط في الوضع. صحيح أنّه رسّام رسوم متحركة وأن ابنه في الميتم، لكن هذا لا يفسّر الكثير. مثل…”
“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”
توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].
حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.
تأمّلتها لحظة قصيرة، ثم أعادتها إلى مكانها.
زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.
“…مثل كيف وُجد السيد جينجلز.”
“…..”
توقفت حركة كايل في تلك اللحظة.
أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.
أغمض عينيه، ثم أومأ.
هذا هو المخطط منذ البداية.
“أنتِ محقّة.”
…اللعنة!
لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
أسئلة، أسئلة، وأسئلة.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
’لا، يجب أن أرحل… يجب أن أفر.’
أسئلة، أسئلة، وأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.
…اللعنة!
فالشذوذات أشبه بالألغاز.
“لا، لست أفعل.”
إلى جانب قواعدها، لا بدّ من فهم جذورها للحصول على فكرة أوضح عن كيفية احتوائها.
توقفت زوي حين لامست أصابعها إطارًا محدّدًا. رفعته، وحدّقت باللوحة المعلّقة داخله — جائزة بعنوان [جائزة الرسوم المتحركة للعام].
وفي النهاية، ما إن يُحدّد السبب الجذري لشذوذٍ ما، يصبح التعامل معه أكثر سهولة بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.
“همم، ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.
حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.
“نعم، وصلت.”
التقطت زوي صورة للإطار، مستخدمة النقابة علّها تحصل على أي معلومات عن الرجل الآخر.
[…لـقـد كـان كـل هـذا مـن أجـل ابـنـي.]
لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.
وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.
“زوي…”
زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.
كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.
هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.
هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.
“في هذه الحالة، لماذا نحن هنا؟ ألسنا في زاوية ميتة؟ إذا جاءوا إلينا فـ…”
وبينما يقرأ محتواها، ازدادت ملامحه جديّة إلى أقصى حد.
[…لـقـد كـان كـل هـذا مـن أجـل ابـنـي.]
“ماذا؟”
“مايلز؟”
رؤيته هكذا جعل الفضول يتملّك زوي، فتقدّمت لتلقي نظرة على المذكّرة.
“ساعدني على الخروج من هنا.”
وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
“هذا…”
لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.
“أعرف.”
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
كايل تمتم، شفتاه مطبقتان بإحكام.
أمسكت زوي بكايل قبل أن يهمّ بالمغادرة.
“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”
وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:
[لـم يـكـن لـدي خـيـار.]
“مايلز؟”
[…لـقـد كـان كـل هـذا مـن أجـل ابـنـي.]
انتهزت الفرصة وركضت.
[لـقـد سـرقـت لأنـنـي أردت مـسـاعـدة ابـنـي.]
“ساعدني على الخروج من هنا.”
***
وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.
طق. طق. طق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سبب حقيقي يدفعه للارتباك الشديد عند اكتشاف ذلك. فالشذوذات لم تكن مجرّد تجلّيات طائشة للحقد. ورغم أنّ أصولها غالبًا ما تتجذّر في الأحقاد والرغبات العالقة، إلا أنّ هذا الوضع، عند التدقيق فيه، كان يفتقر لأي ضغينة حقيقية في جوهره.
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.
لم أستطع أن أرى شيئًا.
“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”
غير أنه في لحظة خاطفة، حين أضاء البرق السماء، أبصرت وجوه الجميع.
شعرت بحركات من حولي.
كانوا جميعًا يبتسمون.
أغمض عينيه، ثم أومأ.
’أ-أوه، تبًّا…’
كان صوت كايل خافتًا، لكن فيه نبرة إنذار جعلتها ترفع رأسها.
ارتجفت ساقاي، وغدا جسدي كله ثقيلًا بشكل رهيب.
لم أستطع أن أرى شيئًا.
شُللت من الخوف.
هناك رأته ممسكًا بمذكّرة جلدية معيّنة.
’لا، يجب أن أرحل… يجب أن أفر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
وكأن جسدي أخيرًا بدأ يستجيب لي، استدرت وغادرت المكان. لم أرغب في شيء أكثر من أن أبحث عن كريس، لكن في الظلام لم أر شيئًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها توقفت في اللحظة التي أدخلت فيها بحثها.
حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.
“…مثل كيف وُجد السيد جينجلز.”
شعرت بحركات من حولي.
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
زحفت قشعريرة فوق جلدي، وظهر أمامي طيف غامض.
“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”
“ساعدني على الخروج من هنا.”
“إذًا ما الذي تنوي فعله؟”
وعلى الرغم من أنني لم أستطع أن أرى ما يفعله السائر في الأحلام، فقد أدركت أنه غير راضٍ عني. ومع ذلك، في النهاية قرر أن يتقدم أمامي ليصدّ أي أحد عن الاقتراب مني.
“نعم، وصلت.”
انتهزت الفرصة وركضت.
“لا، انتظر!”
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.
النور أو الظلام، لم يكن ليفرق عندي، إذ اندفعت مسرعًا نحو درج الطابق الثاني.
انتهزت الفرصة وركضت.
وما إن بلغت الدرج حتى اصطدمت بشخص.
حتى أنني فكرت في تشغيل مصباح هاتفي، لكن الأوان كان قد فات.
“أوكاه—آه، إنه أنت! وصلت في الوقت المناسب!”
“إذًا ما الذي تنوي فعله؟”
“نعم، وصلت.”
“…لقد صار هذا أكثر تعقيدًا بكثير.”
لقد كان الجرذ.
“قادمون؟ من…؟”
هذا هو المخطط منذ البداية.
“هذا…”
فبمجرد أن تنطفئ الأضواء، سنلتقي عند درج الطابق الثاني.
[لـقـد سـرقـت لأنـنـي أردت مـسـاعـدة ابـنـي.]
“لنذهب بسرعة.”
“———!”
أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.
كانت هذه عائلته. عائلته الوحيدة.
“هاه؟ ماذا تفعل—”
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
“لا يوجد وقت. إنهم قادمون.”
ابتسامة مشرقة حيّتني.
“قادمون؟ من…؟”
“نعم، وصلت.”
“الجميع.”
أعقبها صوت صرير حاد.
أفلَتُّ ياقة الجرذ، وأسرعت صاعدًا الدرج بخطوات أسرع.
“زوي…”
وبعد لحظات، سمعت وقع أقدامه خلفي، مكتومًا لكنه ثابت. معًا أسرعنا نحو أقصى الطابق الثاني، توقفنا أمام باب، ودخلنا.
وما إن فعلت، حتى توقّف تنفّسها.
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
“…..”
“لقد كنا محقين. السيد جينجلز قد سيطر بالفعل على كل من في المنزل. إنهم الآن يطاردوننا. لا أعرف ما هي قوتهم بالضبط، لكن أشك أنني قادر على فعل شيء ضدهم. ربما أنت تستطيع، لكنني لست واثقًا تمامًا.”
“ماذا؟ لماذا تمنعينني؟”
كانت هذه كذبة.
“لم نعثر بعد على أي دليل حقيقي يثبت أنّ هذا الشخص متورّط في الوضع. صحيح أنّه رسّام رسوم متحركة وأن ابنه في الميتم، لكن هذا لا يفسّر الكثير. مثل…”
إذ كنت قد أدركت أن السائر في الأحلام قد غُلب على أمره من قِبَل الناس. ولم يكن أمامي خيار سوى استدعائه قبل فوات الأوان.
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
“…..”
“اهدأ لحظة، أيمكنك ذلك؟ هذا اللعين…” عضّت زوي على أسنانها وهي تحدّق بكايل. رؤية هدوئه المعتاد يتلاشى في ذعر أربكها بشدّة. كان واضحًا أنّ سيث والميتم هما أضعف نقاطه.
توقفت حركة الجرذ، وهو يهضم كل ما سمعه، قبل أن يغدو وجهه المعتاد الهادئ جادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنني لم أستطع أن أرى ما يفعله السائر في الأحلام، فقد أدركت أنه غير راضٍ عني. ومع ذلك، في النهاية قرر أن يتقدم أمامي ليصدّ أي أحد عن الاقتراب مني.
“في هذه الحالة، لماذا نحن هنا؟ ألسنا في زاوية ميتة؟ إذا جاءوا إلينا فـ…”
حين التقطت إطارًا آخر، لمحَت زوي الرجل المعني يقف مع رجل آخر. كلاهما كان يبتسم للكاميرا، غير أنّ التباين بينهما كان صارخًا. فعلى عكس جيمس، بدا الرجل الآخر مرحًا وأنيقًا، يزيده شعره البني المصقول بعناية هيئة متألّقة.
“ما كنت لأجيء إلى هنا لو لم يكن لدي خطة.”
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
ألقيت نظرة حولي وحاولت تشغيل الأضواء، لكن سرعان ما تذكرت أن الكهرباء كلها مقطوعة. في النهاية، أخرجت مصباحًا صغيرًا من أحد الأدراج وأشعته في أرجاء الغرفة. لم تكن الغرفة كبيرة، تعادل نصف حجم غرفتي وغرفة كايل. كانت الزينة بسيطة، لكن حين مسحت المكان بعيني، استقر بصري على النافذة.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
وكأنّ الجرذ قد لمح ملامح وجهي، فتبدّلت قسماته في لمحة خاطفة.
وقد عشت هنا معظم طفولتي، كنت أعرف مكان كل شيء.
“لا تقل لي أنك تفكر في القفز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
“لا، لست أفعل.”
وبعد لحظات، سمعت وقع أقدامه خلفي، مكتومًا لكنه ثابت. معًا أسرعنا نحو أقصى الطابق الثاني، توقفنا أمام باب، ودخلنا.
تقدمت نحو النافذة وفتحتها وأنا أتملى المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه كذبة.
“إذًا ما الذي تنوي فعله؟”
وأثناء تفحّصها المكان، بدأت زوي بالكلام:
“…..”
هذا هو المخطط منذ البداية.
لم أُجب الجرذ، بل واصلت تفقد المكان بعيني.
أعقبها صوت صرير حاد.
سمعت وقع خطوات مكتومة قادمة من الباب الخارجي.
لقد كان الجرذ.
’إنهم يقتربون.’
“أنت لم تخبرني بعد بما يجري؟ لِمَ نحن هنا؟ ما الذي—”
وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’إنهم يقتربون.’
“مايلز…؟”
النور أو الظلام، لم يكن ليفرق عندي، إذ اندفعت مسرعًا نحو درج الطابق الثاني.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع.”
“مايلز؟”
أمسكت الجرذ من ياقة قميصه، وجررته صاعدًا السلم.
ناديت اسمه مجددًا، فلم يأتِني سوى الصمت، وإحساس ثقيل غاص في صدري فيما أدرت رأسي ببطء نحو ما كان يحدق به.
إن كان هناك شيء واحد تعلّمه الاثنان عبر سنوات خبرتهما، فهو أن يواصلا طرح الأسئلة.
عندها أبصرت حافة قماش أصفر، ملقى بوضوح على السرير، واتسعت عيناي ذهولًا.
“…..”
“———!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه اللحظات كان يتحوّل من أحد نجوم القسم إلى عبء ثقيل.
…اللعنة!
كان المطر يطرق على زجاج النافذة، وإيقاعه السريع يتردد كنبض قلبي، فيما كان الظلام يكتنف المكان.
تاتاتاتا~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت لأجيء إلى هنا لو لم يكن لدي خطة.”
رنّت نغمة مألوفة في الأجواء، والجرذ رفع بصره إليّ ببطء، هاتفه في يده يعلو قليلًا لأبصر على شاشته المهرج.
وثبت بصري على بقعة معينة، وأضاءت عيناي وأنا أستدير نحو الجرذ. لكن في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، رأيته متجمّدًا في مكانه، عيناه مسمّرتان على السرير.
ابتسامة مشرقة حيّتني.
“لماذا تسعى رسوم متحركة لإرهاب أهل هذه البلدة؟ لماذا تحاول جذبهم إلى داخل الرسوم؟ لأي غاية؟ لماذا…؟”
أعقبها صوت صرير حاد.
شعرت بحركات من حولي.
“أهـلًا أهـلًا! إلـى أيـن تـظـن نـفـسـك ذاهـبًـا…؟”
“نعم، وصلت.”
“…حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		