المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
الفصل 49 – المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
بدأ الفيديو كما رآه كايل، ومايلز، وزوي.
صرخة مكتومة تقشعر لها الأبدان دوّت فجأة من مكبرات الصوت في الهاتف، وسرعان ما انصب انتباه الجميع على الهاتف.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
‘هل هذا جزء من الخدعة؟’
الوحيد الذي لم يكن مألوفًا له المشهد كان تيرانس، الذي مال برأسه ما إن سمع كلمات سيث.
سمعوها جميعًا.
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
وبات ذلك واضحًا تمامًا حين رأوا الباب السري يُغلق وتبتلع الظلمة الكاميرا، مع صدور أنفاس متقطعة عبر السماعات.
ضحكت زوي قليلًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع سمعه، وملامح وجوههم تتجمد من التوتر.
وحده كايل أومأ برأسه بفهم وهو يتمتم، ‘هذا هو سيث الذي أعرفه.’
—ماذا جرى؟
ثم تابع الفيديو تشغيله، متجاوزًا إلى مشهد مختلف. هذه المرة، كان سيث واقفًا في غرفة العرض بينما بدأ جيمي يتحدث إلى الدردشة التي بدت الآن أقل اهتمامًا.
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
في الواقع، بدا الأمر مملًا بعض الشيء.
—ما الذي يحدث؟
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
ولحقه سيث على الفور.
فورًا، انفجرت الدردشة، وضحكت زوي مرة أخرى بينما غطى كايل وجهه. أما مايلز، فاكتفى بالابتسام، وغمازتاه المميزتان أصبحتا أكثر بروزًا.
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
“كك… لا أستطيع أن أعتاد على هذا حتى بعد رؤيته مجددًا. إنه حقًا يبذل كل جهده من أجل البث.”
ومن تلك اللحظة، غرق كل شيء في الظلام. لم يبقَ سوى الأصوات.
بدأت زوي تدرك سبب شهرة البث.
—ماذا جرى؟
تصرفات سيث…
“يـا إلـهـي”
كانت مضحكة فعلًا!
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
‘هاها، أعتقد أن هذا يفسر الكثير. ربما السبب في انتشاره هو أن جيمي قام بعمل رائع في إخافة المشاهدين.’
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
كلما شاهدت البث أكثر، ازداد اقتناعها بذلك.
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
لكن، حين ظهر المقطع التالي، تصلب وجهها.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
“هــــاااااااااااااااااااااارخ!”
خَطْو. خَطْو. خَطْو.
صرخة مكتومة تقشعر لها الأبدان دوّت فجأة من مكبرات الصوت في الهاتف، وسرعان ما انصب انتباه الجميع على الهاتف.
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
رأوا جميعًا التغير الملحوظ في ملامح جيمي وهو ينظر نحو مصدر الصرخة، ووجهه يعلوه الذهول الواضح.
كانت مضحكة فعلًا!
ثــم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سيخرجون من هذا؟”
خَطْو. خَطْو. خَطْو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء قراءة التعليقات، رأوا أنه وسط هذا الارتباك، كان هناك من اتهم الأمر بأنه مفبرك.
الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع سمعه، وملامح وجوههم تتجمد من التوتر.
سمعوها جميعًا.
سُمع صوت تكسّر، وسقطت الكاميرا.
نظر جيمي وسيث إلى الأعلى.
‘هــــذا…’
في تلك اللحظة، خيم الصمت التام على الدردشة. وبعد مرور بضع ثوانٍ فقط، علّق أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
كل شيء…
—لا شيء على الأرجح. فقط شاهدوا. من المحتمل أنه تمثيل.
الآن؟!
—تمثيل؟ جديًا…؟ أنا أتابع جيمي لأنه لا يزيف هراءه. إن كان هذا مزيفًا، فأنا سأغادر.
صرير~
وأثناء قراءة التعليقات، رأوا أنه وسط هذا الارتباك، كان هناك من اتهم الأمر بأنه مفبرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو!
ضيّقت زوي عينيها.
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
‘هل هذا جزء من الخدعة؟’
رأوا جميعًا ما رآه سيث وجيمي.
فكرت بهذا أولًا، لكن حين رأت نظرة الرعب الصادقة على وجه جيمي، بدأت تشك في نفسها.
وبما أنها كانت تعرف المكان، وضعت زوي يدها على وجهها. التوجه إلى القاعة الثانية كان قرارًا غبيًا. لا مخرج من هناك، وكانوا، في الجوهر، محاصرين كالفئران في قفص.
لا يمكن، أليس كذلك…؟
“يـا إلـهـي”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
ومع ابتلاع الظلام للكاميرا مجددًا، ترددت أصوات أنفاسهم بهدوء في الميكروفون.
“لا، ذلك طريق مسدود…”
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
وبما أنها كانت تعرف المكان، وضعت زوي يدها على وجهها. التوجه إلى القاعة الثانية كان قرارًا غبيًا. لا مخرج من هناك، وكانوا، في الجوهر، محاصرين كالفئران في قفص.
لا يمكن، أليس كذلك…؟
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
صرخة مكتومة تقشعر لها الأبدان دوّت فجأة من مكبرات الصوت في الهاتف، وسرعان ما انصب انتباه الجميع على الهاتف.
—ما هذا النص الغبي؟
…وفي الوقت نفسه، رأوا أنه لا يوجد مخرج.
—هذا… غبي جدًا. كان ينبغي عليهم المغادرة حين أتيحت لهم الفرصة.
ثم تابع الفيديو تشغيله، متجاوزًا إلى مشهد مختلف. هذه المرة، كان سيث واقفًا في غرفة العرض بينما بدأ جيمي يتحدث إلى الدردشة التي بدت الآن أقل اهتمامًا.
—هذا سخيف تمامًا.
“…هذا لا يُعقل أبدًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل لاحظتم… التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني واثق أنه لم يكن هكذا من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
الجميع كان يلعن سيث، الذي بدا غير مدرك تمامًا لما يحدث بينما كان ينظر خلفه قبل أن يصطدم بالتمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عين، تحدق بهم مباشرة.
كان ذلك عندما سمعوه جميعًا.
كسر!
توقّف الضجيج في الدردشة، وانحنت زوي وكايل والبقية نحو الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو!
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
كل العيون كانت مسلطة عليه، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
“ادخل!”
صرير~
بينما كان تطيُحرّك التمثال ويكشف الباب السري، كان وجه زوي هو الأكثر تغيرًا.
رأوا جميعًا ما رآه سيث وجيمي.
‘هــــذا…’
ضيّقت زوي عينيها.
بدأت تدرك أن هذا ربما لا يكون جزءًا من سيناريو الرعب الخاص بجيمي. هذا كان حقيقيًا.
كسر!
وبات ذلك واضحًا تمامًا حين رأوا الباب السري يُغلق وتبتلع الظلمة الكاميرا، مع صدور أنفاس متقطعة عبر السماعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريبًا، أشعل جيمي مصباحه، مضيئًا نفقًا مظلمًا ووجهه، حيث تمكّن الجميع من رؤية شعره الأشعث ووجهه المتعرق.
—ما الذي يحدث؟
اهتزّ الباب السري أعلاه، وتغيّر وجه جيمي بشدّة، وأخذت قدماه تركضان إلى الأمام.
—ماذا جرى؟
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
حتى الدردشة باتت الآن مستغرقة في السيناريو.
ضيّقت زوي عينيها.
قريبًا، أشعل جيمي مصباحه، مضيئًا نفقًا مظلمًا ووجهه، حيث تمكّن الجميع من رؤية شعره الأشعث ووجهه المتعرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
“…هذا لا يُعقل أبدًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل لاحظتم… التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني واثق أنه لم يكن هكذا من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
كان بإمكانهم رؤية الدردشة أيضًا أثناء تشغيل الفيديو. كانت تتحرك بسرعة كبيرة، يضحكون جميعًا ويسخرون من سيث.
صرير~
—ما الذي يحدث؟
اهتزّ الباب السري أعلاه، وتغيّر وجه جيمي بشدّة، وأخذت قدماه تركضان إلى الأمام.
—ما الذي يحدث؟ هل حصل شيء ما؟
ولحقه سيث على الفور.
الوحيد الذي لم يكن مألوفًا له المشهد كان تيرانس، الذي مال برأسه ما إن سمع كلمات سيث.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“يـا إلـهـي”
عادت الأصوات البعيدة للخطوات، وعدد المشاهدين ارتفع بشكل هائل في تلك اللحظة.
الآن؟!
—ما الذي يحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سيخرجون من هذا؟”
—لماذا يتصدر هذا فجأة؟ هل هذا حقيقي؟
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
—…يا إلهي! اهرب!! أحدهم اتصل بالشرطة! لا أعتقد أن هذا مزيّف!
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
ومن تلك اللحظة، غرق كل شيء في الظلام. لم يبقَ سوى الأصوات.
لكن، تمامًا قبل أن يدخلا، توقفا، وتقدمت الكاميرا لتستعرض الغرفة أمام الجميع.
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
رأوا جميعًا ما رآه سيث وجيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، انفجرت الدردشة، وضحكت زوي مرة أخرى بينما غطى كايل وجهه. أما مايلز، فاكتفى بالابتسام، وغمازتاه المميزتان أصبحتا أكثر بروزًا.
…وفي الوقت نفسه، رأوا أنه لا يوجد مخرج.
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
“يـا إلـهـي”
لكن ذلك تغيّر بسرعة عندما بدأ سيث ببطء في ارتداء نظارات شمسية.
“كيف سيخرجون من هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدان السيطرة على الوضع، وغموض الأحداث، جعلا كل شيء مشحونًا ومُرعبًا.
امتلأ وجه كايل بالقلق وهو يحدّق في المشهد. لولا أنه كان يعلم أنهم خرجوا من هذه الورطة، لكان قد بدأ بالذعر الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركضوا…”
قريبًا، رأوا سيث وجيمي يدخلان خزانة الملابس في نهاية الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف الضجيج في الدردشة، وانحنت زوي وكايل والبقية نحو الشاشة.
ومع ابتلاع الظلام للكاميرا مجددًا، ترددت أصوات أنفاسهم بهدوء في الميكروفون.
صرير~
بلغ التوتر ذروته، وزوي والبقية شعروا به بوضوح. شعروا به أكثر من أي وقت مضى، حتى عند إدارتهم لبواباتهم الخاصة. لأنهم، على عكس ما سبق، لم يكونوا يسيطرون على ما يحدث هنا.
ثــم—
فقدان السيطرة على الوضع، وغموض الأحداث، جعلا كل شيء مشحونًا ومُرعبًا.
وقريبًا…
والأمر ذاته انطبق على الدردشة، التي تباطأت بشدة. من الواضح أن كثيرين كانوا يحبسون أنفاسهم.
ومع ابتلاع الظلام للكاميرا مجددًا، ترددت أصوات أنفاسهم بهدوء في الميكروفون.
لكن تسلسل المشاهد التالية أذهل الجميع.
بانغ!
من الجثث المتناثرة إلى جثة الطفلة الصغيرة. رأوا لمحة منها من خلال الشق الضيّق في خزانة الملابس.
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
ثم—
“كك… لا أستطيع أن أعتاد على هذا حتى بعد رؤيته مجددًا. إنه حقًا يبذل كل جهده من أجل البث.”
ظهرت عين، تحدق بهم مباشرة.
لكن بعد ذلك—
“….!؟”
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
كاد زوي والبقية أن يقفزوا رعبًا من أماكنهم.
امتلأت الدردشة بكل أنواع الهذيان والهلع فور ظهور العين، حيث يبدو أن كثيرين قفزوا من أماكنهم رعبًا.
—آآآآآآآآه!
الوحيد الذي لم يكن مألوفًا له المشهد كان تيرانس، الذي مال برأسه ما إن سمع كلمات سيث.
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
بانغ!
—هةيمةيخىيعىيمي
الآن؟!
امتلأت الدردشة بكل أنواع الهذيان والهلع فور ظهور العين، حيث يبدو أن كثيرين قفزوا من أماكنهم رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر سيث وجيمي بالجري للأمام، وفي النهاية خلعا حذاءيهما لتجنّب إصدار أي صوت. وبينما كانا يركضان، لمحت أعينهما ضوءًا برتقاليًا، فاندفعا نحوه مباشرة.
لكن بعد ذلك—
امتلأت الدردشة بكل أنواع الهذيان والهلع فور ظهور العين، حيث يبدو أن كثيرين قفزوا من أماكنهم رعبًا.
بانغ!
—ارمؤةبحيوبعياركتؤحؤا
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
في تلك اللحظة، خيم الصمت التام على الدردشة. وبعد مرور بضع ثوانٍ فقط، علّق أحدهم.
“اركضوا…”
وحده كايل أومأ برأسه بفهم وهو يتمتم، ‘هذا هو سيث الذي أعرفه.’
“دخلاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هاها، أعتقد أن هذا يفسر الكثير. ربما السبب في انتشاره هو أن جيمي قام بعمل رائع في إخافة المشاهدين.’
“أمسكوا بهم بسرعة!”
الآن؟!
بدأت المطاردة من هناك، حيث كانت الكاميرا تهتز مع كل حركة من يد جيمي. وفقد المشاهدون رؤيتهم لما يحدث، مكتفين بسماع أصوات جيمي وسيث وهما يبدوان وكأنهما في طريق العودة إلى الباب السري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة التي فتح فيها سيث فمه من جديد، تغيّرت ملامح وجهها.
لكن، تمامًا عند اقترابهما من الخروج، سُمع صوت معين، وفي اللحظة نفسها، انجلت الرؤية.
لكن، تمامًا قبل أن يدخلا، توقفا، وتقدمت الكاميرا لتستعرض الغرفة أمام الجميع.
“يا إلهي…”
كان ذلك عندما سمعوه جميعًا.
رأوا حينها أيادي عديدة تمسك بكاحل سيث، وهو يلتفت إلى الوراء، ووجهه يبدو ميتًا على نحو غريب.
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
لم يُبدِ أي ردة فعل تُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأة، انطلق جيمي في تصرف سريع، وضرب الكاميرا بيده على اليد النحيلة الشاحبة.
ومع ابتلاع الظلام للكاميرا مجددًا، ترددت أصوات أنفاسهم بهدوء في الميكروفون.
بانغ! بانغ!
الفصل 49 – المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
كل ضربة بدت وكأنها تُوازي نبضات قلوب كل من كان يشاهد، إلى أن…
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
كسر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ما هذا النص الغبي؟
سُمع صوت تكسّر، وسقطت الكاميرا.
‘أشعر برغبة في التقيؤ.’
ومن تلك اللحظة، غرق كل شيء في الظلام. لم يبقَ سوى الأصوات.
الوحيد الذي لم يكن مألوفًا له المشهد كان تيرانس، الذي مال برأسه ما إن سمع كلمات سيث.
—ما الذي يحدث؟ ماذا جرى؟
…وفي الوقت نفسه، رأوا أنه لا يوجد مخرج.
—هل تحطّمت عصا السيلفي؟
كل شيء…
—أحدهم، أخبرني بما يحدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركضوا…”
وصل عدد المشاهدين إلى رقم قياسي، والجميع التصق بشاشة الفوضى المتفجّرة. ومع غرق الشاشة في الظلام، بات كل صوت يدوّي في الآذان.
كسر!
ذعر جيمي في صوته وهو يُدرك أن الباب مقفل، والخطوات المرعبة خلفهم، وصوت صرير السلالم البطيء والمخيف.
—هذا سخيف تمامًا.
كل شيء…
ولم تكن وحدها من فكّر بهذا الشكل.
الجميع سمعه، وملامح وجوههم تتجمد من التوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع سمعه، وملامح وجوههم تتجمد من التوتر.
ثم، تمامًا عند ذروة التوتر، عادت الرؤية، وظهر وجه سيث أمام الجميع.
—هذا… غبي جدًا. كان ينبغي عليهم المغادرة حين أتيحت لهم الفرصة.
بدا وكأنه في غرفة معينة، وحين التقت عيناه بالكاميرا، توقّف لوهلة.
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
كل العيون كانت مسلطة عليه، تنتظر منه أن يقول شيئًا.
وقبل أن يُدركوا الأمر، وجدوا أنفسهم مستغرقين في البث.
وقريبًا…
وبما أنها كانت تعرف المكان، وضعت زوي يدها على وجهها. التوجه إلى القاعة الثانية كان قرارًا غبيًا. لا مخرج من هناك، وكانوا، في الجوهر، محاصرين كالفئران في قفص.
“مرحبًا، الدردشة.”
الفصل 49 – المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
بدأ يتحدث، صوته هادئ، وزوي والبقية يحدقون فيه بملامح جادة للغاية.
بدأ الفيديو كما رآه كايل، ومايلز، وزوي.
“…نظرًا لظروفي الحالية، لا يمكنني التحدث كثيرًا. لكنني أردت إيصال رسالة معينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريبًا، أشعل جيمي مصباحه، مضيئًا نفقًا مظلمًا ووجهه، حيث تمكّن الجميع من رؤية شعره الأشعث ووجهه المتعرق.
رسـالـة؟ مـا هـذه الـرسـالـة؟
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
هل كان يحاول ترك رسالة قبل موته؟ فكرت زوي وهي تبتلع ريقها، منتظرة كلماته التالية.
وبات ذلك واضحًا تمامًا حين رأوا الباب السري يُغلق وتبتلع الظلمة الكاميرا، مع صدور أنفاس متقطعة عبر السماعات.
لكن، في اللحظة التي فتح فيها سيث فمه من جديد، تغيّرت ملامح وجهها.
رأوا سيث يركل الباب فجأة، وتردد صوت مكتوم بعد الركلة.
وكذلك كايل.
—ما الذي يحدث؟
“لقد صنعت لعبة رعب تُدعى ‘يـوم عـادي فـي الـمـكـتـب’. إنها لعبة مخيفة للغاية. تم إصدارها مؤخرًا فقط، لذا أردت أن أغتنم الفرصة لأخبركم جميعًا عنها. سعرها فقط 5 دولارات على دوك. أرجو دعمكم.”
“هــــاااااااااااااااااااااارخ!”
حـــقًــــا؟
الفصل 49 – المجنون ذو النظارات الشمسية [4]
الآن؟!
—تمثيل؟ جديًا…؟ أنا أتابع جيمي لأنه لا يزيف هراءه. إن كان هذا مزيفًا، فأنا سأغادر.
انتقلت الخطوات من الطابق العلوي إلى الطابق الأول، وازداد الذعر وضوحًا على وجه جيمي. كان يتحرك بجنون محاولًا الهرب، لكن سيث أوقفه فورًا وقاده نحو القاعة الثانية حيث تمثال القديسة ماري.
الخطوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات