الفصل 138: غضب شي رينجي
“ماذا تنوي أن تفعل؟” نظر تشاو يي إلى الأعلى وسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل صندوق يحمل الناس صعوداً وهبوطاً تلقائياً. الأبواب تفتح وتغلق، وقبل أن تعرف، أنت بالفعل في الطابق العاشر.”
“بطبيعة الحال، أداء واجبي كقاضٍ.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ساد العربة صمت مميت، تاركاً فقط عواء الريح بالخارج.
“واجبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه تشين لينغ. “القتل العمد لضابط إنفاذ القانون جريمة خطيرة. هل تجرؤ؟”
“ضباط إنفاذ القانون بقيادة تان مينغ وتزو تونغ تجاهلوا حياة البشر، نفذوا مجازر عشوائية، ونهبوا الممتلكات العامة لاستخدامهم الخاص. بصفتي قاضياً، لدي السلطة لتطهير نظام إنفاذ القانون في المنطقة الثالثة.” أجاب تشين لينغ دون عجلة. “بالطبع، بعد ذلك، سأستولي مؤقتاً على القطار أيضاً… لا يمكن السماح للممتلكات العامة بالسقوط في أيدي المجرمين.”
بينما بدأ القطار يزيد سرعته تدريجياً، ترك الحشد الذي كان يحاول اللحاق على طول القضبان تماماً خلفه. زأر الوحش الفولاذي إلى الأمام بقوة البخار، طريقه يمتد بلا نهاية في الضباب على طول القضبان السوداء.
تجمّد تشاو يي للحظة طويلة قبل أن يستوعب المغزى الكامن وراء كلمات تشين لينغ. “ستقتلهم وتستولي على القطار؟”
وكأنه أدرك شيئاً فجأة، قبض تشاو يي على كفّيه بقوة.
نظر تشين لينغ إلى تشاو يي لكنه لم يجب.
عند هذه الكلمات، زفر ضباط الإنفاذ الآخرون في العربة أخيراً بارتياح… دون أن يلاحظوا، كانت ظهورهم غارقة بالفعل في عرق بارد.
وكأنه أدرك شيئاً فجأة، قبض تشاو يي على كفّيه بقوة.
قبل أن يتمكن تزو تونغ من إنهاء كلامه، انطلق الشخص الأسود إلى الأمام. أمسكت يد بحلقه بقوة ساحقة، رفعت جسده بالكامل وضربته بعنف ضد جدار العربة بصوت مدمدم!
“تشين لينغ… هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل صندوق يحمل الناس صعوداً وهبوطاً تلقائياً. الأبواب تفتح وتغلق، وقبل أن تعرف، أنت بالفعل في الطابق العاشر.”
“ما هو؟”
“ماذا تنوي أن تفعل؟” نظر تشاو يي إلى الأعلى وسأل.
“هناك ضابط إنفاذ واحد… أريد أن أقتله بنفسي.” خطر في ذهن تشاو يي وجه الرجل الذي طعن والده ثلاث عشرة طعنة في الحشد – وجه لن ينساه حتى الموت. ومضت نية قتل باردة في عينيه. “أريد أن أنتقم لوالدي!”
“ما هو؟”
نظر إليه تشين لينغ. “القتل العمد لضابط إنفاذ القانون جريمة خطيرة. هل تجرؤ؟”
“إلى الجحيم بالجرائم الخطيرة!” لعن تشاو يي بصوت منخفض غاضب.
“إلى الجحيم بالجرائم الخطيرة!” لعن تشاو يي بصوت منخفض غاضب.
“بطبيعة الحال، أداء واجبي كقاضٍ.”
“إذا لم أستطع حتى الانتقام لوالدي، فما الفائدة من العيش والدخول إلى مدينة أورورا؟ على أي حال، لقد كنت أعاكس رغبة والدي لسنوات. أسوأ سيناريو، سأكتفي بضربة أخرى منه بعد أن ألتحق به في الحياة الآخرة!”
“من كان؟!” اشتعلت عيون شي رينجي بالغضب بينما خنق تزو تونغ، نظره يمسح العربة.
عندما رأى الغضب المشتعل في عيني تشاو يي، ظهرت لمحة موافقة على وجه تشين لينغ. أومأ برأسه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل الزئير موجة صدمة عبر العربة. أكثر من عشرين ضابط إنفاذ مزدحمين في الداخل لم يجرؤوا على مواجهة عيون شي رينجي، جميعهم خفضوا رؤوسهم في صمت.
“القتل العمد لضابط إنفاذ القانون جريمة خطيرة بالفعل…”
“لكن طالما لم يبقَ شهود… من يستطيع إثبات أنك قتلت أحداً؟”
“صحيح، كنا فقط ندافع عن أنفسنا. حذرناهم، لكنهم لم يستمعوا…”
عندما سمع النصف الثاني من الجملة، تجمّد تشاو يي. حدّق في تشين لينغ في صدمة – تلك العيون الضيقة قليلاً المبتسمة تشبه عيون أفعى سامة قاسية.
(نهاية الفصل)
اشتعلت النيران الغاضبة بجانبهم بينما أدار تشين لينغ رأسه بهدوء ونظر إلى القطار الذي يختفي تدريجياً.
جلس شي رينجي وحده على المقعد في المؤخرة تماماً. لم يكن أنه لا يشعر بأي توقع على الإطلاق، لكن بينما كان يحدق خارج النافذة إلى الشوارع المحتضنة بالنيران، كان مزاجه معقداً بشكل لا يوصف…
“إذا كنت تريد الانتقام لوالدك، لن أمنعك… لكن الشرط هو، عليك أولاً اللحاق بهذا القطار.”
“ما هو؟”
بمجرد أن سقطت الكلمات، تحول شكل تشين لينغ إلى ضبابية بينما انطلق على طول القضبان بسرعة مذهلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحادثوا ذهاباً وإياباً، عيونهم تفيض بالشوق.
مع تعزيزات [رداء الدم] و[رقصة الذبح]، لم يكن اللحاق بقطار بخاري غادر المحطة للتو تحدياً لتشين لينغ. لكن بالنسبة لتشاو يي، كانت القصة مختلفة. تغير تعبيره. نظر إلى الأسفل للمرة الأخيرة لينظر إلى جثة العم تشاو وتمتم لنفسه، “أبي… سأنتقم لك بالتأكيد. سأعيش، وسأعيش جيداً… لا تقلق عليّ.”
عند سماع هذا، تقلصت حدقات شي رينجي قليلاً. بعد صراع داخلي طويل، خفض مسدسه ببطء.
كان تشاو يي قد أراد في البداية أخذ الجثة معه، لكن فعل ذلك سيجعل من المستحيل اللحاق بالقطار. بالإضافة إلى ذلك، كان والده يخشى دائماً رؤيته يقاتل حتى الموت. إذا رآه يطلب الانتقام، ربما لن يرتاح حتى في الحياة الآخرة… بدلاً من ذلك، كان من الأفضل تركه في مسقط رأسهما.
“أخي جي، اهدأ…” همس تان مينغ في أذنه متوتراً، حبات العرق تغطي جبينه. “أوامر مدينة أورورا كانت بإعادتهم أحياء… إذا قتلتهم هنا، كيف ستفسر ذلك للرؤساء؟”
انتشرت النيران عبر الأرض، تبتلع الجثة الدموية تدريجياً. لم يتردد تشاو يي بعد الآن. استدعى كل ذرة قوة في جسده، وركض بجنون نحو القطار!
“ولأنه ليس هناك الكثير من المصانع، يقولون أن الهواء في مدينة أورورا حلو حتى…”
[توقع الجمهور +10]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه تشين لينغ. “القتل العمد لضابط إنفاذ القانون جريمة خطيرة. هل تجرؤ؟”
—
تجمّد تشاو يي للحظة طويلة قبل أن يستوعب المغزى الكامن وراء كلمات تشين لينغ. “ستقتلهم وتستولي على القطار؟”
عصف ريح قارص بجانب القطار بينما اقتحم شخص يرتدي الأسود أحد العربات.
“…الرئيس شي، نحن أيضاً لم نرغب في ذلك!” لم يستطع جينغ قه مقاومة الكلام. “لكنهم كانوا يهاجموننا كالمجانين، يرمون بحياتهم. إذا سمحنا لهم جميعاً بالتدفق إلى القطار، كيف كنا سنصل إلى مدينة أورورا؟”
“الرئيس شي! لقد وصلت أخيراً!” أشرق وجه تزو تونغ بالفرح عند الرؤية. “الآن بعد أن كنت هنا، كلنا—”
“هناك ضابط إنفاذ واحد… أريد أن أقتله بنفسي.” خطر في ذهن تشاو يي وجه الرجل الذي طعن والده ثلاث عشرة طعنة في الحشد – وجه لن ينساه حتى الموت. ومضت نية قتل باردة في عينيه. “أريد أن أنتقم لوالدي!”
قبل أن يتمكن تزو تونغ من إنهاء كلامه، انطلق الشخص الأسود إلى الأمام. أمسكت يد بحلقه بقوة ساحقة، رفعت جسده بالكامل وضربته بعنف ضد جدار العربة بصوت مدمدم!
“الرئيس شي! لقد وصلت أخيراً!” أشرق وجه تزو تونغ بالفرح عند الرؤية. “الآن بعد أن كنت هنا، كلنا—”
“من كان؟!” اشتعلت عيون شي رينجي بالغضب بينما خنق تزو تونغ، نظره يمسح العربة.
“عشرة طوابق؟ ألن يتعب الناس من صعود كل هذه السلالم كل يوم؟”
“من أعطى الأمر بإطلاق النار على المدنيين؟!!”
عندما سمع النصف الثاني من الجملة، تجمّد تشاو يي. حدّق في تشين لينغ في صدمة – تلك العيون الضيقة قليلاً المبتسمة تشبه عيون أفعى سامة قاسية.
أرسل الزئير موجة صدمة عبر العربة. أكثر من عشرين ضابط إنفاذ مزدحمين في الداخل لم يجرؤوا على مواجهة عيون شي رينجي، جميعهم خفضوا رؤوسهم في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصف ريح قارص بجانب القطار بينما اقتحم شخص يرتدي الأسود أحد العربات.
صوت معدني – صوت معدني –
جلس شي رينجي وحده على المقعد في المؤخرة تماماً. لم يكن أنه لا يشعر بأي توقع على الإطلاق، لكن بينما كان يحدق خارج النافذة إلى الشوارع المحتضنة بالنيران، كان مزاجه معقداً بشكل لا يوصف…
ساد العربة صمت مميت، تاركاً فقط عواء الريح بالخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصف ريح قارص بجانب القطار بينما اقتحم شخص يرتدي الأسود أحد العربات.
“أنتم ضباط إنفاذ!! واجبكم هو حماية الشعب! كيف تجرؤون على إطلاق النار على المدنيين؟!” يد شي رينجي تخنق عنق تزو تونغ حتى أصبح أرجوانياً؛ بالكاد يستطيع الأخير التنفس، عيناه ممتلئتان بالرعب.
“من أعطى الأمر بإطلاق النار على المدنيين؟!!”
“…الرئيس شي، نحن أيضاً لم نرغب في ذلك!” لم يستطع جينغ قه مقاومة الكلام. “لكنهم كانوا يهاجموننا كالمجانين، يرمون بحياتهم. إذا سمحنا لهم جميعاً بالتدفق إلى القطار، كيف كنا سنصل إلى مدينة أورورا؟”
بقي جينغ قه عاجزاً عن الكلام.
“أنتم تريدون الذهاب إلى مدينة أورورا! هم أيضاً أرادوا! هم فقط أرادوا البقاء على قيد الحياة! أخبروني… ما الخطأ الذي ارتكبوه؟!”
“إذا لم أستطع حتى الانتقام لوالدي، فما الفائدة من العيش والدخول إلى مدينة أورورا؟ على أي حال، لقد كنت أعاكس رغبة والدي لسنوات. أسوأ سيناريو، سأكتفي بضربة أخرى منه بعد أن ألتحق به في الحياة الآخرة!”
أطلق شي رينجي تزو تونغ بيد واحدة وسحب مسدسه على خصره باليد الأخرى في الحال، ضاغطاً الفوهة ضد جينغ قه وهو يزمجر بصوت منخفض.
“أنتم ضباط إنفاذ!! واجبكم هو حماية الشعب! كيف تجرؤون على إطلاق النار على المدنيين؟!” يد شي رينجي تخنق عنق تزو تونغ حتى أصبح أرجوانياً؛ بالكاد يستطيع الأخير التنفس، عيناه ممتلئتان بالرعب.
بقي جينغ قه عاجزاً عن الكلام.
عند سماع هذا، تقلصت حدقات شي رينجي قليلاً. بعد صراع داخلي طويل، خفض مسدسه ببطء.
توسط ضابط إنفاذ آخر قريب بسرعة، “سقوط المنطقة الثالثة كان حتمياً – هؤلاء الناس كانوا محكوم عليهم عاجلاً أم آجلاً… لا يمكننا أن نسمح لليأسهم بسرقة فرصتنا في البقاء…”
كان تشاو يي قد أراد في البداية أخذ الجثة معه، لكن فعل ذلك سيجعل من المستحيل اللحاق بالقطار. بالإضافة إلى ذلك، كان والده يخشى دائماً رؤيته يقاتل حتى الموت. إذا رآه يطلب الانتقام، ربما لن يرتاح حتى في الحياة الآخرة… بدلاً من ذلك، كان من الأفضل تركه في مسقط رأسهما.
“صحيح، كنا فقط ندافع عن أنفسنا. حذرناهم، لكنهم لم يستمعوا…”
“إذا لم أستطع حتى الانتقام لوالدي، فما الفائدة من العيش والدخول إلى مدينة أورورا؟ على أي حال، لقد كنت أعاكس رغبة والدي لسنوات. أسوأ سيناريو، سأكتفي بضربة أخرى منه بعد أن ألتحق به في الحياة الآخرة!”
“أنتم—”
“بطبيعة الحال، أداء واجبي كقاضٍ.”
اشتعلت عيون شي رينجي بالغضب وهو يحدق بهم، يتمنى لو يستطيع إعدام كل واحد منهم على الفور.
[توقع الجمهور +10]
“أخي جي، اهدأ…” همس تان مينغ في أذنه متوتراً، حبات العرق تغطي جبينه. “أوامر مدينة أورورا كانت بإعادتهم أحياء… إذا قتلتهم هنا، كيف ستفسر ذلك للرؤساء؟”
كان تشاو يي قد أراد في البداية أخذ الجثة معه، لكن فعل ذلك سيجعل من المستحيل اللحاق بالقطار. بالإضافة إلى ذلك، كان والده يخشى دائماً رؤيته يقاتل حتى الموت. إذا رآه يطلب الانتقام، ربما لن يرتاح حتى في الحياة الآخرة… بدلاً من ذلك، كان من الأفضل تركه في مسقط رأسهما.
عند سماع هذا، تقلصت حدقات شي رينجي قليلاً. بعد صراع داخلي طويل، خفض مسدسه ببطء.
“ضباط إنفاذ القانون بقيادة تان مينغ وتزو تونغ تجاهلوا حياة البشر، نفذوا مجازر عشوائية، ونهبوا الممتلكات العامة لاستخدامهم الخاص. بصفتي قاضياً، لدي السلطة لتطهير نظام إنفاذ القانون في المنطقة الثالثة.” أجاب تشين لينغ دون عجلة. “بالطبع، بعد ذلك، سأستولي مؤقتاً على القطار أيضاً… لا يمكن السماح للممتلكات العامة بالسقوط في أيدي المجرمين.”
أخذ نفساً عميقاً وقال:
“واجبك؟”
“عندما نصل إلى مدينة أورورا، سأحاسبكم على هذا.”
انتشرت النيران عبر الأرض، تبتلع الجثة الدموية تدريجياً. لم يتردد تشاو يي بعد الآن. استدعى كل ذرة قوة في جسده، وركض بجنون نحو القطار!
عند هذه الكلمات، زفر ضباط الإنفاذ الآخرون في العربة أخيراً بارتياح… دون أن يلاحظوا، كانت ظهورهم غارقة بالفعل في عرق بارد.
أطلق شي رينجي تزو تونغ بيد واحدة وسحب مسدسه على خصره باليد الأخرى في الحال، ضاغطاً الفوهة ضد جينغ قه وهو يزمجر بصوت منخفض.
بينما بدأ القطار يزيد سرعته تدريجياً، ترك الحشد الذي كان يحاول اللحاق على طول القضبان تماماً خلفه. زأر الوحش الفولاذي إلى الأمام بقوة البخار، طريقه يمتد بلا نهاية في الضباب على طول القضبان السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل صندوق يحمل الناس صعوداً وهبوطاً تلقائياً. الأبواب تفتح وتغلق، وقبل أن تعرف، أنت بالفعل في الطابق العاشر.”
بالنسبة لهذه العربة، لم يكن ثلاثون شخصاً مزدحمين بشكل خاص. استقر ضباط الإنفاذ في مقاعدهم، المساحة مناسبة تماماً، وجوههم غير قادرة على إخفاء إثارةهم بينما يشاهدون المناظر المارة خارج النافذة.
كان تشاو يي قد أراد في البداية أخذ الجثة معه، لكن فعل ذلك سيجعل من المستحيل اللحاق بالقطار. بالإضافة إلى ذلك، كان والده يخشى دائماً رؤيته يقاتل حتى الموت. إذا رآه يطلب الانتقام، ربما لن يرتاح حتى في الحياة الآخرة… بدلاً من ذلك، كان من الأفضل تركه في مسقط رأسهما.
جاء نشوتهم من الراحة بعد النجاة بصعوبة من الموت، من التوقع بدخول مدينة أورورا. قبل وقت طويل، تلاشى الجو القمعي من الحادث السابق، وبدأوا يتمتمون فيما بينهم بأصوات منخفضة.
“هذا مذهل!”
“سمعت أن كل شخص في مدينة أورورا يعيش في منازل كبيرة – من خمسة أو ستة طوابق. هل هذا صحيح؟”
“تعب؟ لديهم مصاعد!”
“بالطبع صحيح. مدينة أورورا فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص. المباني أطول بكثير من المنطقة الثالثة. سمعت أن بعضها يتجاوز العشرة طوابق – مهيب بشكل لا يصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل الزئير موجة صدمة عبر العربة. أكثر من عشرين ضابط إنفاذ مزدحمين في الداخل لم يجرؤوا على مواجهة عيون شي رينجي، جميعهم خفضوا رؤوسهم في صمت.
“عشرة طوابق؟ ألن يتعب الناس من صعود كل هذه السلالم كل يوم؟”
“بالطبع صحيح. مدينة أورورا فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص. المباني أطول بكثير من المنطقة الثالثة. سمعت أن بعضها يتجاوز العشرة طوابق – مهيب بشكل لا يصدق.”
“تعب؟ لديهم مصاعد!”
عندما سمع النصف الثاني من الجملة، تجمّد تشاو يي. حدّق في تشين لينغ في صدمة – تلك العيون الضيقة قليلاً المبتسمة تشبه عيون أفعى سامة قاسية.
“مصاعد؟ ما هذا؟”
أطلق شي رينجي تزو تونغ بيد واحدة وسحب مسدسه على خصره باليد الأخرى في الحال، ضاغطاً الفوهة ضد جينغ قه وهو يزمجر بصوت منخفض.
“إنه مثل صندوق يحمل الناس صعوداً وهبوطاً تلقائياً. الأبواب تفتح وتغلق، وقبل أن تعرف، أنت بالفعل في الطابق العاشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم—”
“هذا مذهل!”
“إذا كنت تريد الانتقام لوالدك، لن أمنعك… لكن الشرط هو، عليك أولاً اللحاق بهذا القطار.”
“هذا لا شيء. سمعت أن مدينة أورورا فيها أضواء كهربائية أيضاً – الشوارع مضيئة في الليل، أكثر إشراقاً بكثير من مصابيح الزيت، تتلألأ واحدة تلو الأخرى كالنجوم.”
تجمّد تشاو يي للحظة طويلة قبل أن يستوعب المغزى الكامن وراء كلمات تشين لينغ. “ستقتلهم وتستولي على القطار؟”
“ولأنه ليس هناك الكثير من المصانع، يقولون أن الهواء في مدينة أورورا حلو حتى…”
“هذا مذهل!”
“…”
“بالطبع صحيح. مدينة أورورا فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص. المباني أطول بكثير من المنطقة الثالثة. سمعت أن بعضها يتجاوز العشرة طوابق – مهيب بشكل لا يصدق.”
تحادثوا ذهاباً وإياباً، عيونهم تفيض بالشوق.
“عشرة طوابق؟ ألن يتعب الناس من صعود كل هذه السلالم كل يوم؟”
جلس شي رينجي وحده على المقعد في المؤخرة تماماً. لم يكن أنه لا يشعر بأي توقع على الإطلاق، لكن بينما كان يحدق خارج النافذة إلى الشوارع المحتضنة بالنيران، كان مزاجه معقداً بشكل لا يوصف…
“…الرئيس شي، نحن أيضاً لم نرغب في ذلك!” لم يستطع جينغ قه مقاومة الكلام. “لكنهم كانوا يهاجموننا كالمجانين، يرمون بحياتهم. إذا سمحنا لهم جميعاً بالتدفق إلى القطار، كيف كنا سنصل إلى مدينة أورورا؟”
(نهاية الفصل)
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم تريدون الذهاب إلى مدينة أورورا! هم أيضاً أرادوا! هم فقط أرادوا البقاء على قيد الحياة! أخبروني… ما الخطأ الذي ارتكبوه؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات