الفصل 39: اليأس
“ماذا… ماذا يحدث هنا؟” أحد ضباط الإنفاذ كان في ذهول. “[الامتياز الإلهي]… هل يمكن سحبه؟”
ساد القصر صمت مطلق.
إذا كان نزول ثلاثة طرق إلهية في وقت واحد لا يزال ضمن استيعابهم، فإن المشهد أمامهم الآن حطم تمامًا فهمهم…
“هناك عدد لا يحصى من الناس في العالم يسلكون الطرق الإلهية، لكن هناك واحدًا فقط من اندمج مع كارثة من مستوى ‘الوحي’ وما زال يحافظ على عقله… إنه فريد من نوعه في هذا العالم. ما الذي يدعو للأسف؟”
طوال سنواتهم، لم يسمعوا أبدًا عن شخص حصل على [الامتياز الإلهي]، ثم تم قطع الطرق الإلهية عنه.
ربما كانت تلك الأمل الوحيد في هذا العالم لهروب من سيطرة “الجمهور”.
“كما هو متوقع.”
“ماذا… ماذا يحدث هنا؟” أحد ضباط الإنفاذ كان في ذهول. “[الامتياز الإلهي]… هل يمكن سحبه؟”
خارج القصر، أومأ الرجل الظلي قليلاً.
قطع صرخة تشين لينغ الغاضبة.
“بعد أن حصل أخيرًا على [الامتياز الإلهي] في مثل هذا الوضع اليائس، فقط لمشاهدته يختفي… يا للأسف.” بعد بقائه في منزل تشين لينغ كل هذا الوقت، عرف تشو مويون جيدًا كم كان تشين لينغ يتوق للطرق الإلهية. لم يستطع كبح شعور بالتعاطف.
خارج القصر، أومأ الرجل الظلي قليلاً.
“أسف؟” نظر إليه الرجل الظلي بنظرة غريبة.
ازدادت ابتسامة تشين لينغ قتامة، عيناه الملطختان بالدماء مليئتان بيأس عميق… حتى الطرق الإلهية تراجعت تحت تخويف “الجمهور”. كشخص عادي، لم يستطع أن يتخيل كيف يهرب منهم.
“هناك عدد لا يحصى من الناس في العالم يسلكون الطرق الإلهية، لكن هناك واحدًا فقط من اندمج مع كارثة من مستوى ‘الوحي’ وما زال يحافظ على عقله… إنه فريد من نوعه في هذا العالم. ما الذي يدعو للأسف؟”
ازدادت ابتسامة تشين لينغ قتامة، عيناه الملطختان بالدماء مليئتان بيأس عميق… حتى الطرق الإلهية تراجعت تحت تخويف “الجمهور”. كشخص عادي، لم يستطع أن يتخيل كيف يهرب منهم.
هز تشو مويون رأسه ولم يقل شيئًا.
قطب تشيان فان حاجبيه وتبع الإصبع المشير، فقط لتتقلص حدقتاه بشدة!
داخل القصر.
ربما كانت تلك الأمل الوحيد في هذا العالم لهروب من سيطرة “الجمهور”.
حدق تشين لينغ في ذهول في الطرق الإلهية الثلاثة التي تتراجع بسرعة، متجمدًا في مكانه…
طوال سنواتهم، لم يسمعوا أبدًا عن شخص حصل على [الامتياز الإلهي]، ثم تم قطع الطرق الإلهية عنه.
لقد تخلى عنه الطرق الإلهية.
بعد كل شيء، الكارثتان اللتان زحفتا من العالم الرمادي كانت إحداهما من المستوى الثالث والأخرى من المستوى الخامس. لا شيء منهما يمكنهم التعامل معه…
ربما كانت تلك الأمل الوحيد في هذا العالم لهروب من سيطرة “الجمهور”.
“لكن إذا مت الآن، لن يتبقى لك شيء.”
لم يعرف ما حدث، لكنه استطاع أن يشعر بخوف الطرق الإلهية. التفت لينظر خلفه، ورأى بشكل غامض أزواجًا من العيون تختفي تدريجيًا في الفراغ.
حدق تشيان فان والآخرون في تشين لينغ، الذي لم يتبقى له الآن سوى نصف رأس، وأخيرًا شعروا بالارتياح…
“…إنه أنت مجددًا.” أطلق تشين لينغ ضحكة مريرة.
بدلاً من أن يعيش كدمية لبقية حياته، يفضل تشين لينغ الموت.
“بالطبع، كان يجب أن أعرف… بمجرد أن أخطو طريقًا إلهيًا، فهذا يعني أن هناك فرصة لأن أتحرر من سيطرتك. كيف يمكنك أن تسمح بحدوث ذلك؟”
حكّت الأحبال الصوتية الممزقة بعضها البعض، منتجة صوتًا يصم الأذن. في هذه اللحظة، حتى تشيان فان ذو الخبرة ورفاقه كانوا مرعوبين، أرجلهم تكاد تترنح تحتهم.
“تفضل أن أبقى على هذا المسرح للأبد، دمية لتسليةكم…”
“أخي…”
ازدادت ابتسامة تشين لينغ قتامة، عيناه الملطختان بالدماء مليئتان بيأس عميق… حتى الطرق الإلهية تراجعت تحت تخويف “الجمهور”. كشخص عادي، لم يستطع أن يتخيل كيف يهرب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقل لك أن تطلق طلقتين؟!!”
بدلاً من أن يعيش كدمية لبقية حياته، يفضل تشين لينغ الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أمل؟”
تراجعت البركة الإلهية كالمد؛
لم يعرف ما حدث، لكنه استطاع أن يشعر بخوف الطرق الإلهية. التفت لينظر خلفه، ورأى بشكل غامض أزواجًا من العيون تختفي تدريجيًا في الفراغ.
بقي تشين لينغ، المرتدي الأحمر، وحيدًا، مقيدًا بالهيكل العظمي، يضحك بيأس وجنون.
“وحش… وحش!!” صرخ أحد الضابطين في رعب. “إنه ليس إنسانًا! إنه وحش!!”
“هيا، تشيان فان!!” زأر تشين لينغ بضحك مجنون. “تريد قتلي، أليس كذلك؟ افعلها!! أطلق النار على رأسي! تذكر، إذا أردت قتلي للأبد، ستحتاج إلى طلقتين!!”
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
ذهل تشيان فان للحظة لكنه عاد سريعًا إلى الواقع. عند رؤية تشين لينغ الذي بدا مجنونًا أمامه، ومضت نية قتل في عينيه.
“أخي…” قال. “أخي، لا يمكنك أن تموت هكذا ببساطة. لا يمكنك أن تستسلم هكذا!”
“على الرغم من أنني لا أعرف ما يحدث… لكن بما أنك فقدت [الامتياز الإلهي]، فأنت ميت عمليًا!”
لكن في عيني تشين لينغ، كان الأمر مختلفًا.
رفع مسدسه مجددًا، مستهدفًا رأس تشين لينغ، وسحب الزناد.
في هذه النقطة، لم يكن لديه خيار سوى إطلاق النار.
بانغ—!!
لكن في عيني تشين لينغ، كان الأمر مختلفًا.
هذه المرة، لم تحدث أي معجزة.
بدلاً من أن يعيش كدمية لبقية حياته، يفضل تشين لينغ الموت.
اخترقت الرصاصة جمجمة تشين لينغ، أخذت حياته على الفور. انفجر نصف رأسه، متناثرًا أحمر وأبيض على الأرض.
“أخي، أنت لست بلا أمل…”
ساد القصر صمت مطلق.
حدق تشيان فان والآخرون في تشين لينغ، الذي لم يتبقى له الآن سوى نصف رأس، وأخيرًا شعروا بالارتياح…
حدق تشيان فان والآخرون في تشين لينغ، الذي لم يتبقى له الآن سوى نصف رأس، وأخيرًا شعروا بالارتياح…
ازدادت ابتسامة تشين لينغ قتامة، عيناه الملطختان بالدماء مليئتان بيأس عميق… حتى الطرق الإلهية تراجعت تحت تخويف “الجمهور”. كشخص عادي، لم يستطع أن يتخيل كيف يهرب منهم.
ليس لأنهم جبناء، لكن كل شيء حول تشين لينغ كان غريبًا جدًا، لدرجة أنهم بدأوا يشككون فيما إذا كان إنسانًا أو إذا كان يمكنه حقًا أن يموت.
إذا كان نزول ثلاثة طرق إلهية في وقت واحد لا يزال ضمن استيعابهم، فإن المشهد أمامهم الآن حطم تمامًا فهمهم…
لكن الآن، بغض النظر عما كان، لقد مات.
التفت ليرى تشين يان واقفًا هناك، الدموع تتدفق على وجهه، عيناه مليئتان بالتوسل.
“هذا الفتى… مخيف جدًا.” وضع تشيان فان مسدسه في جرابه، بصق على الأرض، واستدار ليعود إلى المنزل.
عندما استدار، رأى الضابطين الآخرين واقفين تحت المظلة، عيونهم واسعة من الرعب…
“لكن إذا مت الآن، لن يتبقى لك شيء.”
“ماذا تفعلون؟”
داخل القصر.
“أ-أخ تشيان…” تلعثم أحد الضابطين، مشيرًا بإصبع مرتجف. “ه-ه-هو… هو هو هو…”
هذه المرة، لم تحدث أي معجزة.
قطب تشيان فان حاجبيه وتبع الإصبع المشير، فقط لتتقلص حدقتاه بشدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
الجثة القرمزية المقيدة بالهيكل العظمي انتصبت بشكل مخيف، الرأس المعلق نصفًا بدأ يرفع بينما بدأت الجمجمة واللحم المحطمين يلتويا بجنون!
خارج القصر، أومأ الرجل الظلي قليلاً.
انفتح الجفن المتبقي فجأة، عين محتقنة بالدم تحدق بشدة في تشيان فان!
التفت ليرى تشين يان واقفًا هناك، الدموع تتدفق على وجهه، عيناه مليئتان بالتوسل.
“تشان فان!!”
“هناك عدد لا يحصى من الناس في العالم يسلكون الطرق الإلهية، لكن هناك واحدًا فقط من اندمج مع كارثة من مستوى ‘الوحي’ وما زال يحافظ على عقله… إنه فريد من نوعه في هذا العالم. ما الذي يدعو للأسف؟”
“ألم أقل لك أن تطلق طلقتين؟!!”
مد يده إلى جيبه وأخرج كيس قماش صغير. عندما فتحه، انسكب حبات زجاجية قرمزية.
“طلقة واحدة لن تقتلني!! لن تقتلني!!!!”
“حتى إذا عشت، لن يتبقى لي شيء.” تمتم تشين لينغ. “حتى إذا نجوت، سيستمرون في التدخل في حياتي. صنعوا واحدًا منك، ويمكنهم صنع ثانٍ، ثالث… في النهاية، سيدفعونني للجنون.”
حكّت الأحبال الصوتية الممزقة بعضها البعض، منتجة صوتًا يصم الأذن. في هذه اللحظة، حتى تشيان فان ذو الخبرة ورفاقه كانوا مرعوبين، أرجلهم تكاد تترنح تحتهم.
انفتح الجفن المتبقي فجأة، عين محتقنة بالدم تحدق بشدة في تشيان فان!
“وحش… وحش!!” صرخ أحد الضابطين في رعب. “إنه ليس إنسانًا! إنه وحش!!”
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صك تشيان فان أسنانه، أخرج مسدسه مجددًا، وأومأ به باهتزاز نحو الوحش المقيد بالهيكل العظمي.
ترك المشهد البشع الثلاثة رجال متحجرين، وبدأت يدا تشيان فان ترتجفان…
التفت ليرى تشين يان واقفًا هناك، الدموع تتدفق على وجهه، عيناه مليئتان بالتوسل.
“أفهم الآن… إنه أنت!” بدا أن تشيان فان أدرك شيئًا. “أنت الكارثة التي نزلت تلك الليلة!!”
“أسف؟” نظر إليه الرجل الظلي بنظرة غريبة.
عند سماع هذا، أدرك الضابطان الآخران أيضًا، وجوههم تصبح أكثر شحوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي تشين لينغ، المرتدي الأحمر، وحيدًا، مقيدًا بالهيكل العظمي، يضحك بيأس وجنون.
كانوا خائفين حقًا.
بدلاً من أن يعيش كدمية لبقية حياته، يفضل تشين لينغ الموت.
بعد كل شيء، الكارثتان اللتان زحفتا من العالم الرمادي كانت إحداهما من المستوى الثالث والأخرى من المستوى الخامس. لا شيء منهما يمكنهم التعامل معه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت أجش، سأل،
صك تشيان فان أسنانه، أخرج مسدسه مجددًا، وأومأ به باهتزاز نحو الوحش المقيد بالهيكل العظمي.
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
في هذه النقطة، لم يكن لديه خيار سوى إطلاق النار.
حدق تشيان فان والآخرون في تشين لينغ، الذي لم يتبقى له الآن سوى نصف رأس، وأخيرًا شعروا بالارتياح…
لكن في اللحظة التي سحب فيها الزناد، بدا المسدس كما لو أمسكته قوة غير مرئية، فانثنى السبطانة إلى كتلة مجعدة!
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
شعر تشيان فان بقوة هائلة تصطدم بصدره، مما دفعه للطيران كطائرة ورقية مكسورة. اصطدم بباب القصر وسقط بقوة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أخ تشيان…” تلعثم أحد الضابطين، مشيرًا بإصبع مرتجف. “ه-ه-هو… هو هو هو…”
حدق الضابطان الآخران في الفراغ أمامهما، لكنهما لم يريا أي مهاجم!
“أفهم الآن… إنه أنت!” بدا أن تشيان فان أدرك شيئًا. “أنت الكارثة التي نزلت تلك الليلة!!”
لم يكن هناك شيء.
عند سماع هذا، أدرك الضابطان الآخران أيضًا، وجوههم تصبح أكثر شحوبًا.
لكن في عيني تشين لينغ، كان الأمر مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت خائف أنه إذا مت، لن يبقى أحد ليؤدي لك، لذا اختلقت صورته لخداعي للبقاء حيًا، أليس كذلك؟!”
وقف فتى مألوف يرتدي الأحمر في الثلج الدوار، يلتفت ببطء لينظر إليه… عيناه مليئتان بالدموع.
شعر تشيان فان بقوة هائلة تصطدم بصدره، مما دفعه للطيران كطائرة ورقية مكسورة. اصطدم بباب القصر وسقط بقوة على الأرض.
“أخي…” قال. “أخي، لا يمكنك أن تموت هكذا ببساطة. لا يمكنك أن تستسلم هكذا!”
داخل القصر.
كان رأس تشين لينغ يصلح نفسه ببطء، عينه المحتقنة بالدم تحدق بذهول في تشين يان. بدا الجنون في نظره يخفت قليلاً.
الجثة القرمزية المقيدة بالهيكل العظمي انتصبت بشكل مخيف، الرأس المعلق نصفًا بدأ يرفع بينما بدأت الجمجمة واللحم المحطمين يلتويا بجنون!
بصوت أجش، سأل،
حدق الضابطان الآخران في الفراغ أمامهما، لكنهما لم يريا أي مهاجم!
“ألا أستسلم؟ إذن ماذا يمكنني أن أفعل… أبقى ترفيهًا لهم؟ ما الفائدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي تشين لينغ، المرتدي الأحمر، وحيدًا، مقيدًا بالهيكل العظمي، يضحك بيأس وجنون.
“لكن إذا مت الآن، لن يتبقى لك شيء.”
داخل القصر.
“حتى إذا عشت، لن يتبقى لي شيء.” تمتم تشين لينغ. “حتى إذا نجوت، سيستمرون في التدخل في حياتي. صنعوا واحدًا منك، ويمكنهم صنع ثانٍ، ثالث… في النهاية، سيدفعونني للجنون.”
ساد القصر صمت مطلق.
“أخي! طالما أنت حي، هناك دائمًا أمل… أليس كذلك؟”
هذه المرة، لم تحدث أي معجزة.
“…أمل؟”
رفع مسدسه مجددًا، مستهدفًا رأس تشين لينغ، وسحب الزناد.
نظر تشين لينغ في عيني تشين يان المليئتين بالدموع، وبعد صمت طويل، ضحك فجأة.
خارج القصر، أومأ الرجل الظلي قليلاً.
“أفهم.” التفت تشين لينغ لينظر خلفه، عيناه المحتقنتان بالدماء تبدو مثبتة على شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت أجش، سأل،
“أنت خائف!!”
كانوا خائفين حقًا.
“أنت تعرف أنه إذا مت مرة أخرى، سأموت للأبد!!”
“أنا…” بقي تشين لينغ في ذهول لفترة طويلة، وجهه ملتوٍ بالصراع والألم. “آه يان، أعرف، أنا فقط…”
“أنت خائف أنه إذا مت، لن يبقى أحد ليؤدي لك، لذا اختلقت صورته لخداعي للبقاء حيًا، أليس كذلك؟!”
“سأعيد بنائها لك.”
“أخي…”
داخل القصر.
“تعلق أمامي أملًا عابرًا، تشاهدني وأنا أطارده بكل قوتي، فقط لتحطم ذلك الأمل عندما أوشك على الوصول إليه… هذا ما تريد!”
“وحش… وحش!!” صرخ أحد الضابطين في رعب. “إنه ليس إنسانًا! إنه وحش!!”
“أخي!”
بعد كل شيء، الكارثتان اللتان زحفتا من العالم الرمادي كانت إحداهما من المستوى الثالث والأخرى من المستوى الخامس. لا شيء منهما يمكنهم التعامل معه…
“تريد السيطرة على حياتي، العبث بعقلي، لكنك واهم!!!”
“أطلق النار!! أطلق النار عليه مجددًا!” زأر تشين لينغ بجنون. “صوب على النصف الآخر من رأسي! هيا!!!”
“أخي!!!”
“أخي… أنا حقيقي. صدقني… كل ما أقوله حقيقي.”
قطع صرخة تشين لينغ الغاضبة.
“أخي!”
التفت ليرى تشين يان واقفًا هناك، الدموع تتدفق على وجهه، عيناه مليئتان بالتوسل.
“على الرغم من أنني لا أعرف ما يحدث… لكن بما أنك فقدت [الامتياز الإلهي]، فأنت ميت عمليًا!”
“أخي… أنا حقيقي. صدقني… كل ما أقوله حقيقي.”
“هناك عدد لا يحصى من الناس في العالم يسلكون الطرق الإلهية، لكن هناك واحدًا فقط من اندمج مع كارثة من مستوى ‘الوحي’ وما زال يحافظ على عقله… إنه فريد من نوعه في هذا العالم. ما الذي يدعو للأسف؟”
“أنا…” بقي تشين لينغ في ذهول لفترة طويلة، وجهه ملتوٍ بالصراع والألم. “آه يان، أعرف، أنا فقط…”
الجثة القرمزية المقيدة بالهيكل العظمي انتصبت بشكل مخيف، الرأس المعلق نصفًا بدأ يرفع بينما بدأت الجمجمة واللحم المحطمين يلتويا بجنون!
أخذ تشين يان نفسًا عميقًا، مسح الدموع من عينيه، وظهر في نظره تصميم لم يسبق له مثيل.
قطب تشيان فان حاجبيه وتبع الإصبع المشير، فقط لتتقلص حدقتاه بشدة!
“أخي، أنت لست بلا أمل…”
“أنت تعرف أنه إذا مت مرة أخرى، سأموت للأبد!!”
مد يده إلى جيبه وأخرج كيس قماش صغير. عندما فتحه، انسكب حبات زجاجية قرمزية.
نظر تشين لينغ في عيني تشين يان المليئتين بالدموع، وبعد صمت طويل، ضحك فجأة.
“الطرق التي قطعوها…”
“أنا…” بقي تشين لينغ في ذهول لفترة طويلة، وجهه ملتوٍ بالصراع والألم. “آه يان، أعرف، أنا فقط…”
“سأعيد بنائها لك.”
خارج القصر، أومأ الرجل الظلي قليلاً.
(نهاية الفصل)
بعد كل شيء، الكارثتان اللتان زحفتا من العالم الرمادي كانت إحداهما من المستوى الثالث والأخرى من المستوى الخامس. لا شيء منهما يمكنهم التعامل معه…
“تريد السيطرة على حياتي، العبث بعقلي، لكنك واهم!!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات