الفصل 32 - المجنون
[توقع الجمهور +20]
في اللحظة التي التقى فيها وو يودونغ بنظرة تشو مويون، تخطى قلبه نبضة. لم يسبق له أن رأى نظرة باردة ومجنونة كهذه من قبل.
ذابت بقايا رجل الثلج في الصمت المطبق. بعد إطفاء الشموع، أصبح وجه تشين لينغ شاحبًا كالورق.
المقبرة الجماعية.
“أنا…”
وقف تشين لينغ فجأة، كشطت أرجل الكرسي الأرض بصوت صراخ حاد.
تأتأ تشين لينغ، “كنت أتحدث مع أخي…”
“…لماذا؟؟؟”
“أين أخوك؟” نظر وو يودونغ إلى المقعد الفارغ بجانبه. “أليس نحن الاثنين فقط في المنزل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت تشين لينغ لينظر إلى المقعد المقابل له. في لحظة ما، أصبح فارغًا تمامًا… في ذهول، تلاشت صورة ابتسامة الصبي من ذاكرته.
التفت تشين لينغ لينظر إلى المقعد المقابل له. في لحظة ما، أصبح فارغًا تمامًا… في ذهول، تلاشت صورة ابتسامة الصبي من ذاكرته.
[نعم.]
تساقطت حبات العرق من جبين تشين لينغ، مبتلة ظهره. عيناه، المليئتان بالحيرة والفراغ، ارتعدت بلا توقف، كشخص استيقظ للتو من كابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت تشين لينغ لينظر إلى المقعد المقابل له. في لحظة ما، أصبح فارغًا تمامًا… في ذهول، تلاشت صورة ابتسامة الصبي من ذاكرته.
“لا، هذا مستحيل…”
انفجار—
وقف تشين لينغ فجأة، كشطت أرجل الكرسي الأرض بصوت صراخ حاد.
بدا وو يودونغ متألمًا. حدق في تشين لينغ الذي كان يتصرف بغرابة، وبعد تردد طويل، سأل بمحاولة، “تشين لينغ… هل واجهت كارثة مؤخرًا؟”
“كيف يمكن أن نكون نحن الاثنين فقط؟!” ارتفع صوت تشين لينغ بحدة. “أخي كان هنا للتو… قبل قليل، كان يبني رجل ثلج عند الباب. هذا الصباح، حتى أنه ودعني عند الباب. هو من أصلح معطفي القطني!”
أخذ تشو مويون نفسًا عميقًا، دخل المنزل، وأغلق الباب برفق.
خلع معطفه القطني بجنون وأشار إلى المكان المرمم تمامًا. “انظر! هذا عمل آه يان! أنا لا أعرف حتى كيف أخيط!”
“لم أكن أعرف، حقًا لم أكن أعرف،” توسل بصوت مرتجف.
“وهذه الألواح الخشبية على الحائط، أصلحها كلها!”
صدى صوت مكتوم في المنزل، وتم إفقاد وو يودونغ الوعي على الفور.
“هناك أيضًا طبيب من مدينة أورورا يقيم معنا. هو رأى آه يان أيضًا. إذا كنت لا تصدقني، يمكنك سؤاله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟!!”
“أنا… أرى.” بدا وو يودونغ مرتعبًا من انفجار تشين لينغ. قال متلعثمًا، “كنت فقط… أسأل… لأنني رأيتك تتحدث إلى نفسك للتو… كان الأمر مرعبًا بعض الشيء.”
كانت هذه نقطة البداية لكل شيء… المكان حيث دفنت الحقيقة.
“لم أكن أتحدث إلى نفسي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم… ماذا فعلت؟” بدا صوت تشو مويون وكأنه قادم من العالم السفلي.
أشار تشين لينغ إلى الفراغ المقابل له، عيناه المحمرتان مثبتتان على وو يودونغ.
تناثرت دماء ساخنة على المعطف الصوفي، ولطخت بقعة قرمزية عدسات النظارات ذات الإطار الفضي.
“أخي كان يجلس هناك. يجب أنك رأيته عندما دخلت، أليس كذلك؟؟”
كان وو يودونغ مرتعبًا. أخذ خطوة مرتجفة إلى الوراء، تعثر على كرسي، وسقط على الأرض بضجة.
“أنا… حقًا لم أر أحدًا.”
“لا…” تمتم تشين لينغ لنفسه. “لا… هذا ليس صحيحًا…”
بدا وو يودونغ متألمًا. حدق في تشين لينغ الذي كان يتصرف بغرابة، وبعد تردد طويل، سأل بمحاولة، “تشين لينغ… هل واجهت كارثة مؤخرًا؟”
انفجار—
تجمد تشين لينغ.
في نفس الوقت.
[إذن، أنت أيضًا اندمجت مع كارثة؟]
“أنا…”
[…لا أعرف. عندما استيقظت، كنت هناك بالفعل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثر شخص في الثلج، ووصل إلى الجبل الخلفي.
[هل فقدت جزءًا من ذاكرتك أيضًا؟]
“…لماذا؟؟؟”
[نعم.]
“لم أقل الكثير… أنا فقط… وجدت أنه غريب أنه كان يتحدث إلى نفسه، لذا سألت مع من كان يتحدث… ثم…”
[لكن تقاطع المنطقة الرمادية حدث عند الجبل الخلفي. يجب أنك كنت في الجراحة في ذلك الوقت… كيف تأثرت؟]
“لم أكن أتحدث إلى نفسي!!”
[لا أعرف… أتذكر فقط الطبيب يعطيني مخدرًا، وعندما استيقظت، كنت…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعلم… ماذا فعلت؟” بدا صوت تشو مويون وكأنه قادم من العالم السفلي.
صدى حوار مألوف في أذني تشين لينغ. بدا أنه أمسك بشيء ما، وتقلصت حدقتاه قليلاً.
[نعم.]
“لا…” تمتم تشين لينغ لنفسه. “لا… هذا ليس صحيحًا…”
“ماذا قلتَ له للتو؟”
“تشين لينغ، هل أنت بخير؟”
“هل تعلم كم من الجهد بذلت في التمثيل بجانبه لمنعه من إدراك شذوذه؟”
“…الجبل الخلفي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار—!!!
نظر تشين لينغ فجأة إلى اتجاه معين واندفع خارج المنزل كالمجنون. حتى أنه لم يأخذ المعطف القطني الذي خلعه للتو. مرتديًا قميصًا رقيقًا فقط، اندفع في الثلج الغزير.
صدى حوار مألوف في أذني تشين لينغ. بدا أنه أمسك بشيء ما، وتقلصت حدقتاه قليلاً.
في اللحظة التي اختفى فيها شكله في نهاية الشارع، وصل تشو مويون، مرتديًا معطفًا صوفيًا، إلى عتبة الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟!!”
نظر بدهشة إلى الاتجاه الذي ذهب إليه تشين لينغ وكان على وشك الدخول إلى المنزل عندما رأى وو يودونغ يقف وحده في غرفة المعيشة. تجعدت حاجباه على الفور.
“لماذا؟!!!!”
“من أنت؟”
“أنا… حقًا لم أر أحدًا.”
“أنا… أنا صديق تشين لينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا أعرف… أتذكر فقط الطبيب يعطيني مخدرًا، وعندما استيقظت، كنت…]
خلف النظارات ذات الإطار الفضي، ضاقت عينا تشو مويون، تنبعث منهما هالة خطيرة…
في اللحظة التي التقى فيها وو يودونغ بنظرة تشو مويون، تخطى قلبه نبضة. لم يسبق له أن رأى نظرة باردة ومجنونة كهذه من قبل.
“ماذا قلتَ له للتو؟”
“لم أكن أعرف، حقًا لم أكن أعرف،” توسل بصوت مرتجف.
“لم أقل الكثير… أنا فقط… وجدت أنه غريب أنه كان يتحدث إلى نفسه، لذا سألت مع من كان يتحدث… ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا أعرف… أتذكر فقط الطبيب يعطيني مخدرًا، وعندما استيقظت، كنت…]
تغير تعبير تشو مويون بشكل كبير!
“لماذا؟!!!!”
نظر مرة أخرى إلى الاتجاه الذي ذهب إليه تشين لينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار—!!!
“هل تعلم… ماذا فعلت؟” بدا صوت تشو مويون وكأنه قادم من العالم السفلي.
مسح تشو مويون العرق من جبينه، صدره يعلو ويهبط. ضبط أصابعه الملطخة بالدماء نظاراته، وحدقت عيناه الزرقاوتان العميقتان في الفوضى الدموية على الأرض.
“أنا…”
في اللحظة التي اختفى فيها شكله في نهاية الشارع، وصل تشو مويون، مرتديًا معطفًا صوفيًا، إلى عتبة الباب.
في اللحظة التي التقى فيها وو يودونغ بنظرة تشو مويون، تخطى قلبه نبضة. لم يسبق له أن رأى نظرة باردة ومجنونة كهذه من قبل.
صدى صوت مكتوم في المنزل، وتم إفقاد وو يودونغ الوعي على الفور.
كان وو يودونغ مرتعبًا. أخذ خطوة مرتجفة إلى الوراء، تعثر على كرسي، وسقط على الأرض بضجة.
“أنا…”
أخذ تشو مويون نفسًا عميقًا، دخل المنزل، وأغلق الباب برفق.
حجب الباب المعرض للهواء الضوء والثلج من الخارج، مغرقًا غرفة المعيشة في الظلام. اقترب الشكل في المعطف الصوفي ببطء من وو يودونغ.
تناثرت دماء ساخنة على المعطف الصوفي، ولطخت بقعة قرمزية عدسات النظارات ذات الإطار الفضي.
ضبط نظاراته، وتحت مظهره المهذب، كشف عن شراسة قاسية دون كبح. كان وكأن وحشًا شرسًا، محاصرًا في قشرة بشرية، قد خلع تمويهه وكشف أنيابه الدموية.
“…لماذا؟؟؟”
“هل تعلم كم هو نادر العثور على مندمج يحافظ على مثل هذا التوازن الدقيق بين الجنون والعقلانية؟”
بدا وو يودونغ متألمًا. حدق في تشين لينغ الذي كان يتصرف بغرابة، وبعد تردد طويل، سأل بمحاولة، “تشين لينغ… هل واجهت كارثة مؤخرًا؟”
“هل تعلم كم من الجهد بذلت في التمثيل بجانبه لمنعه من إدراك شذوذه؟”
“لا، هذا مستحيل…”
“هل تعلم… أي نوع من الوحوش قد أطلقت؟”
كان قميصه الرقيق منقوعًا بالعرق، وتصادم الحر والبرد على جسده. عبر خط الشرطة الأصفر غير المأهول ومر عبر تلال مغطاة بالثلج تحمل علامات خشبية، كما لو كان يبحث عن شيء ما.
كان وو يودونغ مذعورًا. مع كسر ساقيه بالفعل، لم يستطع الهروب حتى لو أراد. كان يمكنه فقط سحب نفسه للخلف شيئًا فشيئًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الضربة الأخيرة، تحطم الكرسي أخيرًا.
“لم أكن أعرف، حقًا لم أكن أعرف،” توسل بصوت مرتجف.
“أخي كان يجلس هناك. يجب أنك رأيته عندما دخلت، أليس كذلك؟؟”
“كنت أحرس هذا المكان لمدة ثلاثة أيام، متأكدًا من عدم اقتراب أي شخص من تشين لينغ أو هذا المنزل… وأنت، كان عليك أن تقتحم.”
—
“…لماذا؟؟؟”
—
أمسك تشو مويون فجأة بكرسي وضرب به رأس وو يودونغ!
“…الجبل الخلفي؟!”
انفجار—!!!
“لماذا؟!!!!”
صدى صوت مكتوم في المنزل، وتم إفقاد وو يودونغ الوعي على الفور.
في اللحظة التي التقى فيها وو يودونغ بنظرة تشو مويون، تخطى قلبه نبضة. لم يسبق له أن رأى نظرة باردة ومجنونة كهذه من قبل.
فتح جرح كبير على جبينه، وتدفق الدم، مشكلًا بسرعة بركة على الأرض.
صدى صوت مكتوم في المنزل، وتم إفقاد وو يودونغ الوعي على الفور.
لم يظهر تشو مويون أي علامات على التوقف. حدق في الجثة عديمة الحياة على الأرض وضرب بالكرسي مرة تلو الأخرى، محطمًا إياه في جسد وو يودونغ!
لم يعد تشو مويون يمتلك السلوك المهذب السابق. بدلاً من ذلك، بدا كجلاد مجنون، ينفث غضبه في الظلام حيث لا يمكن لأحد أن يراه. مع كل ضربة من الكرسي، أصبح تنفس وو يودونغ أضعف حتى توقف أخيرًا.
“لماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت تشين لينغ لينظر إلى المقعد المقابل له. في لحظة ما، أصبح فارغًا تمامًا… في ذهول، تلاشت صورة ابتسامة الصبي من ذاكرته.
“لماذا؟!!”
كانت هذه نقطة البداية لكل شيء… المكان حيث دفنت الحقيقة.
“لماذا؟!!!!”
نظر مرة أخرى إلى الاتجاه الذي ذهب إليه تشين لينغ.
تناثرت دماء ساخنة على المعطف الصوفي، ولطخت بقعة قرمزية عدسات النظارات ذات الإطار الفضي.
المقبرة الجماعية.
لم يعد تشو مويون يمتلك السلوك المهذب السابق. بدلاً من ذلك، بدا كجلاد مجنون، ينفث غضبه في الظلام حيث لا يمكن لأحد أن يراه. مع كل ضربة من الكرسي، أصبح تنفس وو يودونغ أضعف حتى توقف أخيرًا.
“من أنت؟”
انفجار—
تجمد تشين لينغ.
مع الضربة الأخيرة، تحطم الكرسي أخيرًا.
في نفس الوقت.
مسح تشو مويون العرق من جبينه، صدره يعلو ويهبط. ضبط أصابعه الملطخة بالدماء نظاراته، وحدقت عيناه الزرقاوتان العميقتان في الفوضى الدموية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وو يودونغ مذعورًا. مع كسر ساقيه بالفعل، لم يستطع الهروب حتى لو أراد. كان يمكنه فقط سحب نفسه للخلف شيئًا فشيئًا…
بعد وقت غير معروف، تلاشى الجنون في عينيه تدريجيًا، وظهر مشرط حاد في يده…
بدا وو يودونغ متألمًا. حدق في تشين لينغ الذي كان يتصرف بغرابة، وبعد تردد طويل، سأل بمحاولة، “تشين لينغ… هل واجهت كارثة مؤخرًا؟”
—
تساقطت حبات العرق من جبين تشين لينغ، مبتلة ظهره. عيناه، المليئتان بالحيرة والفراغ، ارتعدت بلا توقف، كشخص استيقظ للتو من كابوس.
في نفس الوقت.
نظر بدهشة إلى الاتجاه الذي ذهب إليه تشين لينغ وكان على وشك الدخول إلى المنزل عندما رأى وو يودونغ يقف وحده في غرفة المعيشة. تجعدت حاجباه على الفور.
تعثر شخص في الثلج، ووصل إلى الجبل الخلفي.
“هناك أيضًا طبيب من مدينة أورورا يقيم معنا. هو رأى آه يان أيضًا. إذا كنت لا تصدقني، يمكنك سؤاله!”
كان قميصه الرقيق منقوعًا بالعرق، وتصادم الحر والبرد على جسده. عبر خط الشرطة الأصفر غير المأهول ومر عبر تلال مغطاة بالثلج تحمل علامات خشبية، كما لو كان يبحث عن شيء ما.
“من أنت؟”
كانت هذه نقطة البداية لكل شيء… المكان حيث دفنت الحقيقة.
تناثرت دماء ساخنة على المعطف الصوفي، ولطخت بقعة قرمزية عدسات النظارات ذات الإطار الفضي.
المقبرة الجماعية.
صدى صوت مكتوم في المنزل، وتم إفقاد وو يودونغ الوعي على الفور.
ضبط نظاراته، وتحت مظهره المهذب، كشف عن شراسة قاسية دون كبح. كان وكأن وحشًا شرسًا، محاصرًا في قشرة بشرية، قد خلع تمويهه وكشف أنيابه الدموية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
