وحش ضد وحش
الفصل 39: وحش ضد وحش
“إنه قادم…” همس دون وعي.
لم يتردد لين. انسج بينها، يغير توازنه كأنه يتمايل مع الريح.
بدأت اللهب المتوهج حول لين في التهام جلده شيئاً فشيئاً، محرقاً لحمه ومخلفاً علامات سوداء على جسده، بينما ارتفعت صرخاته أكثر حدة وصوتاً.
وفجأة، دون سابق إنذار، كانت ساق لين بجانب وجه نولن، تضرب رأسه بعنف إلى الخلف.
“هاهاها، هذا ممتع… هذا بالضبط ما أريده! أرني ما يمكنك فعله عندما يبتلعك تهديد حقيقي دون مفر. أرني اليأس… أرني الظلام… أرني تجسيد الموهبة الكاملة. أرني اللانهائي… أرني العدم!”
كانت عيناه القرمزيتان تحترقان بجوع مرضي، رغبة في التدمير والمعرفة. كان يريد المزيد والمزيد، الغوص في ما لم يفهمه بعد، الشعور بهذه الإحساس مرة أخرى حتى لو جرّه إلى الهلاك.
رمى التأثير كليهما إلى الخلف، وفي توقيت مثالي، انفجر الدم من فمهما، ملطخاً الأرض تحتهما.
كان ذلك النشوة من الدوبامين التي يغرق فيها نولن، ولو للحظة قصيرة من السعادة الملتوية. لم يعد يهم شيء آخر بالنسبة له. حتى لو ظهر إلياس، لم يعد ذلك يهم. هذه اللحظة وحدها تستحق الموت من أجلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرررررراااااا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع هذه الوضعية!”
انفجر صراخ من حلق لين. بدأ كصوت ألم بشري مألوف، لكنه تدريجياً تحول إلى عواء وحشي مرعب يجعل القشعريرة تسري في الجسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الدهشة لم توقفه عن الرد. تحرك جسد لين غريزياً، يركض بسرعة غير بشرية كأنه جزء من الهواء نفسه، كل حركة تتدفق بسلاسة مرعبة. المشهد وحده أجبر نولن على الرد فوراً، مستدعياً دائرة سحرية هائلة أطلقت خطوطاً رمادية حادة كالسيوف في أعداد هائلة نحو لين.
مع كل لحظة تمر، تحول اللهب الرمادي الذي يلفه إلى أسود قاتم، بينما اندفع طاقة شريرة كثيفة، تغمر جسده. شفيت الحروق التي غطت جلده في لحظة، استعادت اللحم المحترق كأنه لم يُمس. ثم انطفأ النار فجأة، كاشفاً عن عيون سوداء خالية من البياض، عيون مثقلة بالهلاك والخراب.
“اللعنة… هذا مذهل!” صاح نولن، والصدمة تتدفق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة بالذات، شعر نولن برعشة مرعبة تسري في جسده، إحساس ملعون لم يختبره من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق عبر الهواء كصاروخ أسود. ضرب نولن نبضات عموده الفقري في الأرض بسرعة، ملقياً نفسه إلى السماء للتفادي.
“إنه قادم…” همس دون وعي.
مد يده، ثم سحبها إلى الخلف مع الأخرى، مشكلاً سهم اللهب. كان لمعانه الأبيض الأصلي فاسداً إلى أسود قاتم بسبب هالته الملعونة. ارتفع الضغط بعنف لدرجة أن يده ارتجفت، دم أسود يقطر من أصابعه، عيونه تنزف الشيء نفسه. كان ذلك الثمن الوحشي لاستخدام مثل هذه القوة دون بركة لاحتوائها.
وقف نولن، مغلقاً عينيه بينما اندلعت اللهب الرمادي حوله، مشكلاً أجنحة نار رمادية. انطلق كصاروخ، ممسكاً بوجه لين بكل قوته، صافعه في جدران رمادية هائلة اندلعت كدروع.
خطا لين ببطء خارج اللهب المتضائل، نار سوداء تندفع من جسده، ثم انحنى في وضعية غريبة، أشبه بحيوان مفترس جاهز للانقضاض.
لكنه لم يتوقع أن يرفع لين يديه ويطلق التقنية نفسها، لكن بطاقة سوداء قاتمة مليئة بهالة مرعبة تجعل الروح ترتجف. كان الأمر كأنه انعكاس مرعب، كأن كليهما سرق هذه القوة من أمير الغول نفسه.
“ما نوع هذه الوضعية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع هذه الوضعية!”
وفجأة، دون سابق إنذار، كانت ساق لين بجانب وجه نولن، تضرب رأسه بعنف إلى الخلف.
“اللعنة… هذا مذهل!” صاح نولن، والصدمة تتدفق فيه.
في تلك اللحظة بالذات، شعر نولن برعشة مرعبة تسري في جسده، إحساس ملعون لم يختبره من قبل.
لكن الدهشة لم توقفه عن الرد. تحرك جسد لين غريزياً، يركض بسرعة غير بشرية كأنه جزء من الهواء نفسه، كل حركة تتدفق بسلاسة مرعبة. المشهد وحده أجبر نولن على الرد فوراً، مستدعياً دائرة سحرية هائلة أطلقت خطوطاً رمادية حادة كالسيوف في أعداد هائلة نحو لين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطا لين ببطء خارج اللهب المتضائل، نار سوداء تندفع من جسده، ثم انحنى في وضعية غريبة، أشبه بحيوان مفترس جاهز للانقضاض.
لم يتردد لين. انسج بينها، يغير توازنه كأنه يتمايل مع الريح.
مد يده، ثم سحبها إلى الخلف مع الأخرى، مشكلاً سهم اللهب. كان لمعانه الأبيض الأصلي فاسداً إلى أسود قاتم بسبب هالته الملعونة. ارتفع الضغط بعنف لدرجة أن يده ارتجفت، دم أسود يقطر من أصابعه، عيونه تنزف الشيء نفسه. كان ذلك الثمن الوحشي لاستخدام مثل هذه القوة دون بركة لاحتوائها.
“تعتقد أنك هربت؟”
“فعل درع اللهب الرمادي!” صاح نولن في ذعر، مفاجأ.
بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بااام!
شد نولن يده فجأة، مفجراً الخطوط الحادة التي تفاداها لين سابقاً، محاصراً إياه في دائرة قاتلة. ارتفع الدخان والضباب كثيفاً، يغطي ساحة المعركة كستار شرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركزت عيون نولن القرمزية على مركز الانفجار، قلبه يدق بعنف، منتظراً النهاية. للحظة، اعتقد أنه انتصر. لكن عندما تبدد الدخان ببطء، أدرك أن لين يقف دون أذى.
تجمد ابتسامة نولن للحظة قبل أن يتصلب وجهه في تركيز حذر. دون إضاعة وقت، شكل دائرة بإصبعيه السبابة والوسطى، مستدعياً تقنية نبضات العمود الفقري المشبعة بطاقة رمادية متدفقة. اندفعت موجات قوة عبر الهواء، مهددة بتمزيق أي شيء في طريقها.
تجمد ابتسامة نولن للحظة قبل أن يتصلب وجهه في تركيز حذر. دون إضاعة وقت، شكل دائرة بإصبعيه السبابة والوسطى، مستدعياً تقنية نبضات العمود الفقري المشبعة بطاقة رمادية متدفقة. اندفعت موجات قوة عبر الهواء، مهددة بتمزيق أي شيء في طريقها.
مد يده، ثم سحبها إلى الخلف مع الأخرى، مشكلاً سهم اللهب. كان لمعانه الأبيض الأصلي فاسداً إلى أسود قاتم بسبب هالته الملعونة. ارتفع الضغط بعنف لدرجة أن يده ارتجفت، دم أسود يقطر من أصابعه، عيونه تنزف الشيء نفسه. كان ذلك الثمن الوحشي لاستخدام مثل هذه القوة دون بركة لاحتوائها.
فووووش!
لكنه لم يتوقع أن يرفع لين يديه ويطلق التقنية نفسها، لكن بطاقة سوداء قاتمة مليئة بهالة مرعبة تجعل الروح ترتجف. كان الأمر كأنه انعكاس مرعب، كأن كليهما سرق هذه القوة من أمير الغول نفسه.
لكن الفرق كان واضحاً. يمكن لنولن استخدام التقنية بفضل البركة التي يحملها، بينما جسد لين استدعاها بحتاً بالغريزة، دون أي بركة. كأن جسده يتطور ويتكيف ليطابق خصمه لحظة بلحظة، حتى يعيد تشكيل التقنية نحو الكمال، مستدعياً إياها بقوة مخصصة للتدمير فقط.
تدحرج نولن يائساً عبر الأرض، عيونه واسعة بالرعب. كان يعلم أن تلك الضربة كانت ستقتله فوراً. ضرب كوع لين الأرض، مفجراً الأرض إلى حفرة عميقة.
مد يده، ثم سحبها إلى الخلف مع الأخرى، مشكلاً سهم اللهب. كان لمعانه الأبيض الأصلي فاسداً إلى أسود قاتم بسبب هالته الملعونة. ارتفع الضغط بعنف لدرجة أن يده ارتجفت، دم أسود يقطر من أصابعه، عيونه تنزف الشيء نفسه. كان ذلك الثمن الوحشي لاستخدام مثل هذه القوة دون بركة لاحتوائها.
من هناك، بدأ الصدام الحقيقي. اصطدمت الطاقة الرمادية بالهالة السوداء، مفجرة بقوة هائلة، والموجة الصدمية ترمي كليهما إلى الخلف.
استعاد نولن توازنه بسرعة، مشحناً قبضتيه بالطاقة الرمادية ومتبنياً وضعية الملاكمة، الوضعية نفسها التي رآها لين يستخدمها للتو. في لحظة، اندفع إلى الأمام بسرعة جنونية، مستدعياً لكمات مدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بوم! بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتراجع لين. رفع ذراعيه دفاعياً، يحجب سيل الضربات. عندما هدف نولن لضربة حاسمة، أمسك لين فجأة بمعصمه، ملتوياً الزخم. في غمضة عين، كان نولن في الهواء، ملقى خارج التوازن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمى التأثير كليهما إلى الخلف، وفي توقيت مثالي، انفجر الدم من فمهما، ملطخاً الأرض تحتهما.
لكن الغريزة أنقذته. انقلب في الجو، هابطاً مباشرة على رأس لين كحاكم، ثم ركل إلى الأسفل بقوة ساحقة. قبل أن يصطدم لين بالأرض، انفجرت دائرة سحرية كان نولن قد زرعها سابقاً، مستغلاً لحظة الإلهاء.
دوى الانفجار، ملقياً لين في التراب والرماد، يتدحرج عبر الأرض بينما يتذبذب وعيه. لم يضيع نولن الوقت، رافعاً يده لإلقاء تعويذة أخرى.
لكن ابتسامته لم تدم. فجأة، رفع لين إصبعين نحوه، والسهم التوى في الجو، عائداً لمطاردته. ثم انقسم إلى سهام سوداء متعددة، تتدفق نحوه كأرواح الموتى.
فووووش!
“تعتقد أنك هربت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم! بوم!
دوى الانفجار، ملقياً لين في التراب والرماد، يتدحرج عبر الأرض بينما يتذبذب وعيه. لم يضيع نولن الوقت، رافعاً يده لإلقاء تعويذة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!
قبل أن ينتهي، ظهر لين خلفه، ممسكاً بظهره، مقلبه فوق، وصافعه أرضاً، مكسراً عموده الفقري. ثم أسقط لين كوعه كمطرقة، هدفه سحقه. التوى نولن يائساً، متفادياً الإمساك القاتل في الوقت المناسب.
وفجأة، دون سابق إنذار، كانت ساق لين بجانب وجه نولن، تضرب رأسه بعنف إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل…؟”
متنفساً بصعوبة، وقف نولن مرة أخرى. لم يكن لديه خيار سوى الهجوم. استدعى دوائر سحرية متعددة حوله، مستدعياً انفجارات لا هوادة فيها في كل اتجاه. مزقت اللهب ملابس لين وحرقت ظهره.
لم يتردد لين. انسج بينها، يغير توازنه كأنه يتمايل مع الريح.
لكن لين لم يصرخ. بدلاً من ذلك، رفع يده إلى الأمام، كفه مفتوحاً، يسحب كل اللهب الرمادي إليه كثقب أسود يبتلع كل شيء.
فووووش!
“ماذا تفعل…؟”
من هناك، بدأ الصدام الحقيقي. اصطدمت الطاقة الرمادية بالهالة السوداء، مفجرة بقوة هائلة، والموجة الصدمية ترمي كليهما إلى الخلف.
مد يده، ثم سحبها إلى الخلف مع الأخرى، مشكلاً سهم اللهب. كان لمعانه الأبيض الأصلي فاسداً إلى أسود قاتم بسبب هالته الملعونة. ارتفع الضغط بعنف لدرجة أن يده ارتجفت، دم أسود يقطر من أصابعه، عيونه تنزف الشيء نفسه. كان ذلك الثمن الوحشي لاستخدام مثل هذه القوة دون بركة لاحتوائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، في غمضة عين، شحنا قبضتيهما مرة أخرى، كل بطاقته الخاصة.
“اللعنة… استخدمت سحري نفسه ضدي… واستخدمته ببراعة! هذا… مذهل!”
انفجر جسد نولن في الجو، ملابسه تتمزق، جلده يحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الدهشة لم توقفه عن الرد. تحرك جسد لين غريزياً، يركض بسرعة غير بشرية كأنه جزء من الهواء نفسه، كل حركة تتدفق بسلاسة مرعبة. المشهد وحده أجبر نولن على الرد فوراً، مستدعياً دائرة سحرية هائلة أطلقت خطوطاً رمادية حادة كالسيوف في أعداد هائلة نحو لين.
أطلق لين السهم.
دوى الانفجار، ملقياً لين في التراب والرماد، يتدحرج عبر الأرض بينما يتذبذب وعيه. لم يضيع نولن الوقت، رافعاً يده لإلقاء تعويذة أخرى.
فووش!
لكنهما لم يتوقفا هناك. تقريباً فوراً، دفعا ضرباتهما التالية في بطن كل منهما.
انفجر جسد نولن في الجو، ملابسه تتمزق، جلده يحترق.
انطلق عبر الهواء كصاروخ أسود. ضرب نولن نبضات عموده الفقري في الأرض بسرعة، ملقياً نفسه إلى السماء للتفادي.
“سهمك ضاع!”
لكن ابتسامته لم تدم. فجأة، رفع لين إصبعين نحوه، والسهم التوى في الجو، عائداً لمطاردته. ثم انقسم إلى سهام سوداء متعددة، تتدفق نحوه كأرواح الموتى.
“اللعنة… هذا مذهل!” صاح نولن، والصدمة تتدفق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فعل درع اللهب الرمادي!” صاح نولن في ذعر، مفاجأ.
لكن السهام السوداء مزقت الدرع بسهولة، تخترق جسده قبل أن تنفجر بقوة شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السهام السوداء مزقت الدرع بسهولة، تخترق جسده قبل أن تنفجر بقوة شريرة.
بااام!
لم يتوقف لين. ركض بسرعة مذهلة، قافزاً عالياً، ثم بركلة كعب ساحقة، دفع نولن إلى الأرض. قبل أن يهبط، غلف لين كوعه بطاقة مظلمة وسقط كمقصلة.
“اللعنة… استخدمت سحري نفسه ضدي… واستخدمته ببراعة! هذا… مذهل!”
انفجر جسد نولن في الجو، ملابسه تتمزق، جلده يحترق.
لم يتوقف لين. ركض بسرعة مذهلة، قافزاً عالياً، ثم بركلة كعب ساحقة، دفع نولن إلى الأرض. قبل أن يهبط، غلف لين كوعه بطاقة مظلمة وسقط كمقصلة.
أطلق لين السهم.
تدحرج نولن يائساً عبر الأرض، عيونه واسعة بالرعب. كان يعلم أن تلك الضربة كانت ستقتله فوراً. ضرب كوع لين الأرض، مفجراً الأرض إلى حفرة عميقة.
“حسناً… إذن هذا قتال حتى الموت. سأرفع وتيرتي بنفسي.”
وقف نولن، مغلقاً عينيه بينما اندلعت اللهب الرمادي حوله، مشكلاً أجنحة نار رمادية. انطلق كصاروخ، ممسكاً بوجه لين بكل قوته، صافعه في جدران رمادية هائلة اندلعت كدروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفرق كان واضحاً. يمكن لنولن استخدام التقنية بفضل البركة التي يحملها، بينما جسد لين استدعاها بحتاً بالغريزة، دون أي بركة. كأن جسده يتطور ويتكيف ليطابق خصمه لحظة بلحظة، حتى يعيد تشكيل التقنية نحو الكمال، مستدعياً إياها بقوة مخصصة للتدمير فقط.
احترقت اللهب حول يده أكثر سخونة، محاولة سحق وحرق لين، لكن لين رد بنبضات العمود الفقري، كاسراً الضغط الناري. نولن، لا يتوقف، أمسكه وصفع به أرضاً مرة أخرى.
تدحرج نولن يائساً عبر الأرض، عيونه واسعة بالرعب. كان يعلم أن تلك الضربة كانت ستقتله فوراً. ضرب كوع لين الأرض، مفجراً الأرض إلى حفرة عميقة.
اصطدم لين بكل وزنه، قدماه تحفران عميقاً في الأرض تحتها. رفع يديه للدفاع، لكن غريزته الوحشية التقطت خطراً غريباً في اللحظة الأخيرة. هبط نولن من الأعلى كشهاب محترق، ولين بالكاد تفادى، متدحرجاً جانباً.
ركزت عيون نولن القرمزية على مركز الانفجار، قلبه يدق بعنف، منتظراً النهاية. للحظة، اعتقد أنه انتصر. لكن عندما تبدد الدخان ببطء، أدرك أن لين يقف دون أذى.
لكن ابتسامته لم تدم. فجأة، رفع لين إصبعين نحوه، والسهم التوى في الجو، عائداً لمطاردته. ثم انقسم إلى سهام سوداء متعددة، تتدفق نحوه كأرواح الموتى.
ثم، في غمضة عين، شحنا قبضتيهما مرة أخرى، كل بطاقته الخاصة.
“هاهاها، هذا ممتع… هذا بالضبط ما أريده! أرني ما يمكنك فعله عندما يبتلعك تهديد حقيقي دون مفر. أرني اليأس… أرني الظلام… أرني تجسيد الموهبة الكاملة. أرني اللانهائي… أرني العدم!”
بوم!
لكنهما لم يتوقفا هناك. تقريباً فوراً، دفعا ضرباتهما التالية في بطن كل منهما.
تصادمت لكماتهما في اللحظة نفسها، قبضتان تصطدمان بوجه كل منهما.
لكنهما لم يتوقفا هناك. تقريباً فوراً، دفعا ضرباتهما التالية في بطن كل منهما.
الفصل 39: وحش ضد وحش
رمى التأثير كليهما إلى الخلف، وفي توقيت مثالي، انفجر الدم من فمهما، ملطخاً الأرض تحتهما.
“إنه قادم…” همس دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الفرق كان واضحاً. يمكن لنولن استخدام التقنية بفضل البركة التي يحملها، بينما جسد لين استدعاها بحتاً بالغريزة، دون أي بركة. كأن جسده يتطور ويتكيف ليطابق خصمه لحظة بلحظة، حتى يعيد تشكيل التقنية نحو الكمال، مستدعياً إياها بقوة مخصصة للتدمير فقط.
تدحرج نولن يائساً عبر الأرض، عيونه واسعة بالرعب. كان يعلم أن تلك الضربة كانت ستقتله فوراً. ضرب كوع لين الأرض، مفجراً الأرض إلى حفرة عميقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
