الفريسة و المفترس
الفصل 37 : الفريسة و المفترس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… كيف تعلّمتُ هذا؟
بعدها مدّ يده، مشبعةً بالمانا،
في لحظةٍ خاطفةٍ، اختفى نولِن، ثمّ ظهر ممسكًا وجه لين بكلتا يديه، وبقوةٍ مفاجئةٍ ارتطم به في الأرض بعنفٍ هائل، تلتها ركلةٌ كعبيةٌ خاطفةٌ نحو رأسه، لكنّ لين تدحرج في اللحظة الأخيرة وتفاداها، ثمّ هاجم مضادًّا؛ دار بجسده ساقًا فوق أخرى، فاختلّ توازن نولِن وسقط أرضًا.
أنتَ حشرةٌ يُداس عليها متى شاء الناس،
لم تترك لـ لين مجالًا لالتقاط أنفاسه أو رفع يده دفاعًا.
وبدون أيّ تردّد، ارتكز لين بيديه على الأرض ودارت قدماه كالإعصار، سلسلةٌ من الركلات السريعة أصابت وجه نولِن مباشرة، فتطاير الدم من فمه، وانتشرت الكدمات على ملامحه، واختتم الهجوم بركلةٍ قويةٍ دفعته مترين إلى الخلف، قبل أن ينهض بخفّةٍ من وقفته المقلوبة.
رأيتُها في تلك الذكريات…
ثبت نولِن قدميه واستعاد توازنه، ثمّ مسح الدم عن شفتيه بإصبعه، وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ خبيثةٌ تفيض بالمتعة.
العالم غير عادل… غير عادل!!
يبدو أنني قد استهنتُ بك…
لم تعد هناك أيّ فرصةٍ للتراجع،
عبقري! بدلًا من محاولة تفادي العشرين كلّها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى مجددًا، وفي ومضةٍ خاطفةٍ وجّه لكمةً مدمّرة نحو لين،
لكن ساق لين تحركت بسرعةٍ غريزيةٍ بالكاد تُرى،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلّيتَ عن اسمك الحقيقيّ، «جين»،
فأصابت وجه نولِن وأسقطته أرضًا، وجهه يغوص في التراب.
يبدو أنّ ذاكرتي استعادت شظايا من أساليب قتالٍ غريبة…
تايكواندو، كابويرا، وفنونٌ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيتُها في تلك الذكريات…
حين تصارع جين وجوزيف في ملعب الكرة.
حتى لو كان وهمًا خلقتَه بنفسك،
لكن… كيف تعلّمتُ هذا؟
لا أذكر أنّني أتقنتُ أيَّ فنٍّ قتاليٍّ قط…
قال ساخرًا:
اللعنة، رأسي يكاد ينفجر…
أنت مجرّد نفايةٍ لِلكمال،
من الذي ختم ذاكرتي؟
نارًا تغلي دون أن تشتعل.
لكن في تلك اللحظة، اشتعل الوشم على صدر لين، وازرقت عيناه بوميضٍ غامضٍ بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتّهم كلّ جانبٍ الآخر بأنه المزيّف،
قطع صوته الحائر همسٌ باردٌ من أمامه:
أنت لا تستحقّها!
واخترت أن تعيش تحت عبء اسمٍ زائفٍ فرضه عليك الواقع لأنّك ضعيف…
يبدو أنّك تتجاهلني…
أدركت أنّ إحداها ستصيبك لا محالة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّ حركةٍ من لين أصبحت في متناول قبضته،
وأنا أُطارد إدراكي لوجودي.
نهض نولِن، وجهه ملتويٌّ بالغضب، ورفع يده إلى وجهه، فانبعثت منها نيرانٌ رماديةٌ تلتهم جراحه وتلتئم عليها. نظر إلى لين وقال ببرود:
ضرباتك، ذاكرتك، مهاراتك، عقلك…
هل تستخدم السحر…؟
عبقري! بدلًا من محاولة تفادي العشرين كلّها،
رفع قدمه عاليًا ليحطّم وجه لين بكعبه،
لم تعد هناك أيّ فرصةٍ للتراجع،
ردّ لين وهو يحدّق فيه بحذر:
تراجع في اللحظة الأخيرة،
ألسنا نتقاسم الجسد نفسه؟ كيف يمكنك استعماله إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا لم تواجهها… بل غيّرتَ مسارها!
لكن نولِن أشار بيده بخفّةٍ ساحرةٍ، فانفجرت نيرانٌ رماديةٌ أحاطت بها وأحرقتها.
ثمّ ألتهمك بالكامل!!
تسأل كثيرًا… أجل، لكنني لا أريد أن أستخدمه ضدّك!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نسخ نولِن كلّ حركةٍ تقريبًا، مقلّدًا اللكمات ذاتها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها أنت ذا، نسخةٌ باهتةٌ من جحيمٍ آخر…
لكنّ لين، بما تبقّى من قواه،
اندفع نولِن بسرعةٍ خارقةٍ، ركل وجه لين بعنفٍ جعل جسده يرتفع في الهواء، ثمّ سحب ساقه بالسرعة نفسها فارتطم جسد لين بالأرض ارتطامًا مروّعًا.
اندفع نولِن بسرعةٍ خارقةٍ، ركل وجه لين بعنفٍ جعل جسده يرتفع في الهواء، ثمّ سحب ساقه بالسرعة نفسها فارتطم جسد لين بالأرض ارتطامًا مروّعًا.
آآآآآآآه!!
لكنّه لم يستطع الردّ؛
وقال بصوتٍ حادٍّ يقطر سمًّا:
واخترت أن تعيش تحت عبء اسمٍ زائفٍ فرضه عليك الواقع لأنّك ضعيف…
ضحك نولِن ببرود:
اللعنة، رأسي يكاد ينفجر…
ثمّ هاجم مجددًا بركلةٍ أخرى نحو بطن خصمه.
لقد نسختَ حركتي…
أطلق لين صرخةً مكتومةً مملوءةً بالألم والغضب،
وذلك لا يدلّ إلا على ضعفك وجُبنك!
رفع قدمه عاليًا ليحطّم وجه لين بكعبه،
لا أذكر أنّني أتقنتُ أيَّ فنٍّ قتاليٍّ قط…
لكنّه لم يُمهله، بل دفع جسده ليتدحرج على الأرض، ثمّ اختفى من جديد ليظهر خلفه، يركله بركلةٍ أخرى جعلته يتدحرج نحو الجهة المقابلة، صرخة لين تصدح في الهواء.
وقال بصوتٍ حادٍّ يقطر سمًّا:
نارًا تغلي دون أن تشتعل.
أهذا كلّ ما لديك؟ لقد خيّبتَ أملي، ظننتُ أنني سأستمتع قليلًا…
ردّ لين وهو يحدّق فيه بحذر:
للأسف، سأقتلك بسرعة.
احمرّت عيناه بالهوس، وصوته تحطّم تحت وطأة الجنون:
وقال بصوتٍ حادٍّ يقطر سمًّا:
قطع صوته الحائر همسٌ باردٌ من أمامه:
لكن في تلك اللحظة، اشتعل الوشم على صدر لين، وازرقت عيناه بوميضٍ غامضٍ بارد.
لكنّه لم يُمهله، بل دفع جسده ليتدحرج على الأرض، ثمّ اختفى من جديد ليظهر خلفه، يركله بركلةٍ أخرى جعلته يتدحرج نحو الجهة المقابلة، صرخة لين تصدح في الهواء.
تحرّك رأسه فجأة ليتفادى الضربة القادمة، ثمّ نهض بقوةٍ خاطفةٍ، وجهه خالٍ من أيّ انفعال، كأنّ روحه دخلت في طورٍ آخر.
وأنا أُطارد إدراكي لوجودي.
باندفاعٍ مروّعٍ، ركله بركبته في بطنه، فتقيّأ نولِن دمًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلتها ستّ لكماتٍ متتاليةٍ، ثلاثٌ من كلّ جهة،
تمكّن نولِن من صدّ أربعٍ منها، لكنّ اثنتين اخترقتا دفاعه
كظلٍّ يلتصق بصاحبه.
وحطّمتا أضلاعه من الجانبين.
ضرباتك، ذاكرتك، مهاراتك، عقلك…
حاول لين توجيه ركلةٍ أخرى، لكنّ نولِن أمسك ساقه،
وهنا… بدأت المعركة الحقيقية.
لا أذكر أنّني أتقنتُ أيَّ فنٍّ قتاليٍّ قط…
نسخ نولِن كلّ حركةٍ تقريبًا، مقلّدًا اللكمات ذاتها،
شعر لين بالخطر، فركّز المانا حول جسده،
لكنّ عيني لين المتوهّجتين مكّنتاه من تفاديها جميعًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتبعه نولِن بركلةٍ أخرى طرحته أرضًا مجددًا،
ثمّ هاجم مجددًا بركلةٍ أخرى نحو بطن خصمه.
شعر لين بالخطر، فركّز المانا حول جسده،
يبدو أنني قد استهنتُ بك…
بعدها مدّ يده، مشبعةً بالمانا،
تراجع في اللحظة الأخيرة،
وأطلق ثلاث ضرباتٍ من شفراتٍ سوداءَ مسمومة.
لكن نولِن أشار بيده بخفّةٍ ساحرةٍ، فانفجرت نيرانٌ رماديةٌ أحاطت بها وأحرقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ساخرًا:
يجب أن تُدرك…
وجّهها بدهاءٍ لتغيّر مسار العشرين المقذوفة نحوه.
لم أرد استخدام المانا، خشيتُ أن يبدو الأمر غير عادل…
وما عشته أنت لا يعنيني.
لكن طالما تصرّ… فلا بأس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما عشته لا يعنيك،
قطع صوته الحائر همسٌ باردٌ من أمامه:
رأسه يرتطم بالصخر،
رفع يده مجددًا، فانبثقت شفراتٌ من نارٍ مغبرّة،
وأطلق عشرين منها بسرعةٍ مرعبةٍ.
فأصابت وجه نولِن وأسقطته أرضًا، وجهه يغوص في التراب.
شعر لين بالخطر، فركّز المانا حول جسده،
لكن في تلك اللحظة، اشتعل الوشم على صدر لين، وازرقت عيناه بوميضٍ غامضٍ بارد.
وأطلق خمس ضرباتٍ متتابعة،
واخترت أن تعيش تحت عبء اسمٍ زائفٍ فرضه عليك الواقع لأنّك ضعيف…
وجّهها بدهاءٍ لتغيّر مسار العشرين المقذوفة نحوه.
أدركت أنّ إحداها ستصيبك لا محالة!
كاد يسقط في هزيمةٍ ساحقة… لولا تلك اللحظة.
لكن في تلك اللحظة، اشتعل الوشم على صدر لين، وازرقت عيناه بوميضٍ غامضٍ بارد.
من الذي ختم ذاكرتي؟
صفّق نولِن مجنونًا وهو يضحك كالمختلّ:
عبقري! بدلًا من محاولة تفادي العشرين كلّها،
ويمكنك مناداتي بلقبي… العبقريّ الزائف.
أدركت أنّ إحداها ستصيبك لا محالة!
رأيتُها في تلك الذكريات…
ففكّرتَ باحتمال أن تكون ضرباتي أقوى من طاقتك،
ثمّ ألتهمك بالكامل!!
لذا لم تواجهها… بل غيّرتَ مسارها!
حين ينقسم الوعي،
أحدنا وهم، والآخر حقيقة.
كظلٍّ يلتصق بصاحبه.
أنا وُلدتُ من آلامكما، من روح لين،
احمرّت عيناه بالهوس، وصوته تحطّم تحت وطأة الجنون:
لكنّ لين، بما تبقّى من قواه،
هذا الذكاء… هذه الموهبة… أريدها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أريدها كلّها!!
لكن القاعدة ثابتة:
ضرباتك، ذاكرتك، مهاراتك، عقلك…
لم أقبل يومًا أن أكون وعيًا تابعًا لأيٍّ منكما.
أنت لا تستحقّها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا لم تواجهها… بل غيّرتَ مسارها!
عقلك الضعيف لا يليق بها!
رفع يده مجددًا، فانبثقت شفراتٌ من نارٍ مغبرّة،
أنا الأجدر… أنا الأحقّ!!
لستَ سوى جبان.
كلّ ضربةٍ أشعلت نارًا داخل لين،
ارتفع صوته كعواء مجنون:
حين ينقسم الوعي،
وما عشته أنت لا يعنيني.
العالم غير عادل… غير عادل!!
لكنّ لين، بما تبقّى من قواه،
سأجبرك أن تُظهر كلّ ما لديك…
حتى يبتلع أحدهما الآخر ليعلن أنه الحقيقة.
ثمّ ألتهمك بالكامل!!
قطع صوته الحائر همسٌ باردٌ من أمامه:
واعلم هذا…
نهض نولِن، وجهه ملتويٌّ بالغضب، ورفع يده إلى وجهه، فانبعثت منها نيرانٌ رماديةٌ تلتهم جراحه وتلتئم عليها. نظر إلى لين وقال ببرود:
اندفع نولِن بخطوةٍ حاسمة، محا المسافة بينهما في لحظةٍ واحدة.
ضرباتك، ذاكرتك، مهاراتك، عقلك…
لم تعد هناك أيّ فرصةٍ للتراجع،
حتى لو كان وهمًا خلقتَه بنفسك،
كلّ حركةٍ من لين أصبحت في متناول قبضته،
سجينًا في المصير الذي رسمه له عدوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ خفَض صوته، وقد تغلغل فيه حقدٌ دفين:
ركله نولِن في صدره بقوةٍ هائلةٍ، دافعًا إيّاه قليلًا إلى الوراء،
لكنّه لم يدعه يبتعد، بل ظهر خلفه على الفور،
أريدها كلّها!!
يده تشتعل بنيرانٍ رماديةٍ لامعة،
وأطلق عشرين منها بسرعةٍ مرعبةٍ.
وضرب ذراعه بقوةٍ جعلت العظام تصدر أنغامَ كسرٍ متتابع.
لكنّ لين، بما تبقّى من قواه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحطّمتا أضلاعه من الجانبين.
أطلق لين صرخةً مكتومةً مملوءةً بالألم والغضب،
لكنّه لم يستطع الردّ؛
سجينًا في المصير الذي رسمه له عدوّه.
كلّ محاولةٍ للهروب كانت تُقابَل مباشرةً بضربةٍ من نولِن،
كظلٍّ يلتصق بصاحبه.
نارًا تغلي دون أن تشتعل.
أمسك بعنقه بقبضةٍ من حديد،
رأسه يرتطم بالصخر،
وسحبه إلى الأرض بقسوةٍ،
رأسه يرتطم بالصخر،
وعقلك المترنّح يفضح فشلك!
ثمّ انهمرت عليه اللكمات والركلات كعاصفةٍ لا ترحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأمزّقك إربًا!
العالم غير عادل… غير عادل!!
“هل انتهيت؟!”
حاول لين أن يتحرّك،
صرخ نولِن وهو يبتسم ابتسامةً ملتويةً تعكس لذّةً شيطانيةً في تعذيب خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسأل كثيرًا… أجل، لكنني لا أريد أن أستخدمه ضدّك!!
وهنا… بدأت المعركة الحقيقية.
رفع قدمه عاليًا ليحطّم وجه لين بكعبه،
الفصل 37 : الفريسة و المفترس
لكنّ لين، بما تبقّى من قواه،
بعدها مدّ يده، مشبعةً بالمانا،
تراجع في اللحظة الأخيرة،
فتبعه نولِن بركلةٍ أخرى طرحته أرضًا مجددًا،
جسده يرتجف من الألم.
وبدون أيّ تردّد، ارتكز لين بيديه على الأرض ودارت قدماه كالإعصار، سلسلةٌ من الركلات السريعة أصابت وجه نولِن مباشرة، فتطاير الدم من فمه، وانتشرت الكدمات على ملامحه، واختتم الهجوم بركلةٍ قويةٍ دفعته مترين إلى الخلف، قبل أن ينهض بخفّةٍ من وقفته المقلوبة.
واصل نولِن الهجوم بلا توقّف،
ضرباته تتهاطل كالمطر،
جسده يرتجف من الألم.
سريعة، دقيقة، مدمّرة،
لم تترك لـ لين مجالًا لالتقاط أنفاسه أو رفع يده دفاعًا.
اندفاعه كان كإعصارٍ يبتلع كلّ شيءٍ في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… كيف تعلّمتُ هذا؟
حاول لين أن يتحرّك،
وما عشته أنت لا يعنيني.
يتلوّى كأفعى جريحة،
حاول لين توجيه ركلةٍ أخرى، لكنّ نولِن أمسك ساقه،
لكنّ نولِن كان أسرع دومًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلّ محاولةٍ للمقاومة انتهت بالفناء تحت قبضته،
كلّ ضربةٍ أشعلت نارًا داخل لين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقلك الضعيف لا يليق بها!
نارًا تغلي دون أن تشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، وقف نولِن فوقه،
ففكّرتَ باحتمال أن تكون ضرباتي أقوى من طاقتك،
وجهه يلمع بجنونٍ وجوعٍ للمعرفة،
وقال بصوتٍ حادٍّ يقطر سمًّا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأمزّقك إربًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلّ ما تملكه سيصبح لي.
لقد نسختَ حركتي…
موهبتك، ذكاؤك، تقنياتك… سأستولي عليها كلّها!
ويمكنك مناداتي بلقبي… العبقريّ الزائف.
أنت مجرّد نفايةٍ لِلكمال،
لكن نولِن أشار بيده بخفّةٍ ساحرةٍ، فانفجرت نيرانٌ رماديةٌ أحاطت بها وأحرقتها.
وعقلك المترنّح يفضح فشلك!
اللعنة، رأسي يكاد ينفجر…
تخلّيتَ عن اسمك الحقيقيّ، «جين»،
وذلك لا يدلّ إلا على ضعفك وجُبنك!
واخترت أن تعيش تحت عبء اسمٍ زائفٍ فرضه عليك الواقع لأنّك ضعيف…
اندفاعه كان كإعصارٍ يبتلع كلّ شيءٍ في طريقه.
فقدتَ أصلك، فقدتَ جوهرك…
ثمّ هاجم مجددًا بركلةٍ أخرى نحو بطن خصمه.
وذلك لا يدلّ إلا على ضعفك وجُبنك!
ثبت نولِن قدميه واستعاد توازنه، ثمّ مسح الدم عن شفتيه بإصبعه، وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ خبيثةٌ تفيض بالمتعة.
أدركت أنّ إحداها ستصيبك لا محالة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأطلق خمس ضرباتٍ متتابعة،
أنتَ حشرةٌ يُداس عليها متى شاء الناس،
وبدون أيّ تردّد، ارتكز لين بيديه على الأرض ودارت قدماه كالإعصار، سلسلةٌ من الركلات السريعة أصابت وجه نولِن مباشرة، فتطاير الدم من فمه، وانتشرت الكدمات على ملامحه، واختتم الهجوم بركلةٍ قويةٍ دفعته مترين إلى الخلف، قبل أن ينهض بخفّةٍ من وقفته المقلوبة.
شرفُك دُنِّس بتلك المرأة المنهكة،
ولم تستطع حتى أن تنتقم وتقتلها.
شعر لين بالخطر، فركّز المانا حول جسده،
وها أنت ذا، نسخةٌ باهتةٌ من جحيمٍ آخر…
أنا الأجدر… أنا الأحقّ!!
لستَ سوى جبان.
ثمّ ألتهمك بالكامل!!
وعقلك المترنّح يفضح فشلك!
وتلك المرأة ذات الشعر الأسود الملقاة هناك…
موهبتك، ذكاؤك، تقنياتك… سأستولي عليها كلّها!
لقد لقّنتَها درسًا لن تنساه أبدًا.
نحن وجهان لعملةٍ واحدة،
عبقري! بدلًا من محاولة تفادي العشرين كلّها،
ثمّ خفَض صوته، وقد تغلغل فيه حقدٌ دفين:
وأخيرًا، وقف نولِن فوقه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واعلم هذا…
وبدون أيّ تردّد، ارتكز لين بيديه على الأرض ودارت قدماه كالإعصار، سلسلةٌ من الركلات السريعة أصابت وجه نولِن مباشرة، فتطاير الدم من فمه، وانتشرت الكدمات على ملامحه، واختتم الهجوم بركلةٍ قويةٍ دفعته مترين إلى الخلف، قبل أن ينهض بخفّةٍ من وقفته المقلوبة.
لم أقبل يومًا أن أكون وعيًا تابعًا لأيٍّ منكما.
أنا وُلدتُ من آلامكما، من روح لين،
ومنحتُ نفسي اسمًا جديدًا… نولِن نوكتارين.
يجب أن تُدرك…
وهو الذي سيأخذ كلَّ شيءٍ منكما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتلك المرأة ذات الشعر الأسود الملقاة هناك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأطلق ثلاث ضرباتٍ من شفراتٍ سوداءَ مسمومة.
لكن القاعدة ثابتة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتسمت على وجهه ابتسامةٌ ملتويةٌ وهو يهمس:
لكنّه لم يستطع الردّ؛
ضرباتك، ذاكرتك، مهاراتك، عقلك…
ويمكنك مناداتي بلقبي… العبقريّ الزائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يده تشتعل بنيرانٍ رماديةٍ لامعة،
ثمّ تابع بصوتٍ أثقل، أعمق:
أحدنا وهم، والآخر حقيقة.
يجب أن تُدرك…
حين ينقسم الوعي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتّهم كلّ جانبٍ الآخر بأنه المزيّف،
يبدو أنّك تتجاهلني…
حتى يبتلع أحدهما الآخر ليعلن أنه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما عشته لا يعنيك،
أنت تسعى وراء انتقامك،
أدركت أنّ إحداها ستصيبك لا محالة!
حتى لو كان وهمًا خلقتَه بنفسك،
حتى يبتلع أحدهما الآخر ليعلن أنه الحقيقة.
وأنا أُطارد إدراكي لوجودي.
وذلك لا يدلّ إلا على ضعفك وجُبنك!
ما عشته لا يعنيك،
لكنّه لم يُمهله، بل دفع جسده ليتدحرج على الأرض، ثمّ اختفى من جديد ليظهر خلفه، يركله بركلةٍ أخرى جعلته يتدحرج نحو الجهة المقابلة، صرخة لين تصدح في الهواء.
وما عشته أنت لا يعنيني.
نحن وجهان لعملةٍ واحدة،
أحدنا وهم، والآخر حقيقة.
أهذا كلّ ما لديك؟ لقد خيّبتَ أملي، ظننتُ أنني سأستمتع قليلًا…
ومن سيُقرّر ذلك… هو الكمال والوعي ذاته.
لذا، لا بدّ أن يكون أحدنا المفترس، والآخر الفريسة.
وقد تتبدّل الأدوار…
فتصبح الفريسة مفترسًا، والمفترس فريسة،
سأجبرك أن تُظهر كلّ ما لديك…
لكن القاعدة ثابتة:
فقط المفترس… هو من يُعلن نفسه الحقيقة.
لكنّه لم يدعه يبتعد، بل ظهر خلفه على الفور،
فقط المفترس… هو من يُعلن نفسه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر لين بالخطر، فركّز المانا حول جسده،
ثمّ هاجم مجددًا بركلةٍ أخرى نحو بطن خصمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		