تل الرماد
الفصل 63 : تل الرماد
كان رأس الشيطان أكثر وضوحًا من رأس الزبال وتوج بعدة قرون طويلة حادة. كان وجهها المعدني شبه بشري، ولكنه في الوقت نفسه وحشي بشكل مثير للاشمئزاز. مجرد النظر إليه جعل جلد ساني يرتعش.
أثناء تحركه عبر الرمال الرمادية وأكوام الأوراق المتساقطة، كان هناك وحش عملاق ينزل من التل.
ابتلع ساني لعابه، وتحول تعبيره إلى قاتم.
كان المخلوق كبيرًا مثل منزل، بأرجله الثمانية المجزأة تشبه الأعمدة العالية. وكان شكله مشابهًا لشكل الزبالين والسنتوريون، ويتألف من قوقعة تشبه قوقعة سرطان البحر وجذع بارز إلى حد ما يشبه البشر. ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه أوجه التشابه بينهما.
“هناك تهديد جديد. ابقي هادئة قليلا، سأشرح لاحقا.”
وبدلاً من الكيتين، كانت هناك صدفة عملاقة مصنوعة على ما يبدو من معدن لامع جدا. كان الأمر كما لو أن جسده كله قد غُمر ذات مرة في دلو من الفولاذ المصهور، وخرج منه مغطى ببدلة لا يمكن اختراقها من الدروع اللامعة.
كانت أشعة الشمس تنعكس من على سطح القوقعة، مما خلق اللمعان الذي لاحظه ساني. كان الوحش الفولاذي ضخمًا ولكنه أنيق بشكل غريب، يشبه فارسًا عملاقًا. كان ساني مستعدًا للقسم أنه لاحظ أشكال النجوم السبعة المنحوتة على صدره.
ابتلع ساني لعابه، وتحول تعبيره إلى قاتم.
ومع ذلك، كان ذلك الفارس فاسدًا وشريرًا. كان يشع بهالة شريرة، مثل شيطان تم استدعاؤه من الجحيم لنشر الموت والقتل. كان درع المخلوق المصقول مغطى بأشواك طويلة وحادة. كان لجذعه البشري أربعة أذرع قوية، اثنان منهما ينتهي بهما كماشة قوية، والآخران – بمنجل حاد ومخيف.
كان رأس الشيطان أكثر وضوحًا من رأس الزبال وتوج بعدة قرون طويلة حادة. كان وجهها المعدني شبه بشري، ولكنه في الوقت نفسه وحشي بشكل مثير للاشمئزاز. مجرد النظر إليه جعل جلد ساني يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيطان القوقعة يقف تحت الشجرة، وينظر إلى أغصانها السفلية. كانت الشظية المتسامية لا تزال ممسوكة في الكماشة.
‘ذلك الشيء… أنه مخيف.’
قبل ذلك، كان لدى ساني شيء آخر ليفعله. عندما اقترب من التل الصغير، استخدم يديه لتنظيف الرمال من على سطحها.
“ساني؟، ماذا يحدث؟”
مهما كان هذا المخلوق، كان من الواضح أن رتبته داخل فيلق القواقع أعلى من رتبة السنتوريون، ناهيك عن زبال متواضع. كانت الخطوة التالية في تطورهم. ربما جنرالًا او قائدًا. ماذا كانوا يسمونه… الليغاتي؟ الحرس البريتوري ‘1 ‘؟.
نظرت إليه نيفيس ورفعت حاجبها. لأول مرة، لم يكن تعبيرها عن اللامبالاة مقنعًا للغاية.
حبس أنفاسه، وراقب ساني بينما ينحدر شيطان القوقعة من تل الرماد. توقف أمام شظية الروح المتسامية، ونظر لفترة وجيزة إلى السنتوريون الراكع.
ابتلعت كاسي ووجهت رأسها إلى صديقتها. لكن النجم المتغير ظلت صامتة.
انكمش المسخ المستيقظ القاتل تحت نظره، كما لو كان مرعوبًا من مخلوق الكابوس الأعظم. عرف ساني كيف شعر، لأنه فعل الشيء نفسه عندما انزلقت عيون العملاق لفترة وجيزة عبر مكان اختباء ظله.
ومع ذلك، كان أيضًا فضوليًا للغاية لمعرفة ما كان عليه شيطان القوقعة في عرينه على قمة تل الرماد.
دون أن يعير السنتوريون أي اهتمام، التقط شيطان القوقعة الكرستالة اللامعة واستدار. ثم عاد على عجل إلى ظلال أغصان الشجرة العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ قرارًا متسرعًا، وأرسل ساني ظله منزلقًا على الرمال الرمادية. وتجنب ببراعة عيون سنتوريون القوقعة وكان قد تسلق التل الضخم بالفعل بعد بضع ثوان.
تنهد ساني ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلق الظل فوق الأوراق المتساقطة، ونزل من تل الرماد وعاد في اتجاه المتاهة، وسرعان ما لحق بالمسخ المتراجع.
“ساني؟، ماذا يحدث؟”
نظر إلى كاسي، التي كان وجهها مليئًا بالقلق والفضول. وبعد التردد قليلًا قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك تهديد جديد. ابقي هادئة قليلا، سأشرح لاحقا.”
ومع ذلك، كان ذلك الفارس فاسدًا وشريرًا. كان يشع بهالة شريرة، مثل شيطان تم استدعاؤه من الجحيم لنشر الموت والقتل. كان درع المخلوق المصقول مغطى بأشواك طويلة وحادة. كان لجذعه البشري أربعة أذرع قوية، اثنان منهما ينتهي بهما كماشة قوية، والآخران – بمنجل حاد ومخيف.
وعلى قمة التل، كانت الأرض مغطاة بأوراق الشجر المتساقطة. كان تل الرماد بالفعل أكبر من أي معلم طبيعي عالي واجهوه من قبل، واسع كجزيرة حقيقية. ومع ذلك، فإن الآثار التي خلفتها أرجل هذا المخلوق الضخم الشبيهة بالعمود يمكن رؤيتها بسهولة.
بعودة شيطان القوقعة الي التل الضخم، كان سنتوريون القوقعة جاهزًا أخيرًا للوقوف مرة أخرى. كان ساني في مأزق. كان عليه أن يتبع المسخ للتأكد من عدم تعثره في مكان اختبائهم في طريق عودته إلى المتاهة.
بدون أي مقاومة، مزقت الفاكهة الغصن. وامسك الفاكهة كشيء هش وثمين للغاية، أنزل المخلوق الضخم نفسه ببطء على الأرض. ثم أحضر الفاكهة بعناية إلى فمه وأخذ قضمة صغيرة.
كان رأس الشيطان أكثر وضوحًا من رأس الزبال وتوج بعدة قرون طويلة حادة. كان وجهها المعدني شبه بشري، ولكنه في الوقت نفسه وحشي بشكل مثير للاشمئزاز. مجرد النظر إليه جعل جلد ساني يرتعش.
ومع ذلك، كان أيضًا فضوليًا للغاية لمعرفة ما كان عليه شيطان القوقعة في عرينه على قمة تل الرماد.
قبل ذلك، كان لدى ساني شيء آخر ليفعله. عندما اقترب من التل الصغير، استخدم يديه لتنظيف الرمال من على سطحها.
كان المخلوق كبيرًا مثل منزل، بأرجله الثمانية المجزأة تشبه الأعمدة العالية. وكان شكله مشابهًا لشكل الزبالين والسنتوريون، ويتألف من قوقعة تشبه قوقعة سرطان البحر وجذع بارز إلى حد ما يشبه البشر. ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه أوجه التشابه بينهما.
لم يكن هناك وقت للتفكير في الأمور بشكل صحيح.
بدون أي مقاومة، مزقت الفاكهة الغصن. وامسك الفاكهة كشيء هش وثمين للغاية، أنزل المخلوق الضخم نفسه ببطء على الأرض. ثم أحضر الفاكهة بعناية إلى فمه وأخذ قضمة صغيرة.
اتخذ قرارًا متسرعًا، وأرسل ساني ظله منزلقًا على الرمال الرمادية. وتجنب ببراعة عيون سنتوريون القوقعة وكان قد تسلق التل الضخم بالفعل بعد بضع ثوان.
“ساني؟، ماذا يحدث؟”
بعودة شيطان القوقعة الي التل الضخم، كان سنتوريون القوقعة جاهزًا أخيرًا للوقوف مرة أخرى. كان ساني في مأزق. كان عليه أن يتبع المسخ للتأكد من عدم تعثره في مكان اختبائهم في طريق عودته إلى المتاهة.
‘نظرة واحدة. سألقي نظرة واحدة فقط. ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن يعير السنتوريون أي اهتمام، التقط شيطان القوقعة الكرستالة اللامعة واستدار. ثم عاد على عجل إلى ظلال أغصان الشجرة العملاقة.
مختبئًا في الظل العميق الذي يلقيه التاج القرمزي للشجرة المهيبة، انزلق الظل على المنحدر واقترب من المكان الذي اختفى فيه شيطان القوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ قرارًا متسرعًا، وأرسل ساني ظله منزلقًا على الرمال الرمادية. وتجنب ببراعة عيون سنتوريون القوقعة وكان قد تسلق التل الضخم بالفعل بعد بضع ثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى قمة التل، كانت الأرض مغطاة بأوراق الشجر المتساقطة. كان تل الرماد بالفعل أكبر من أي معلم طبيعي عالي واجهوه من قبل، واسع كجزيرة حقيقية. ومع ذلك، فإن الآثار التي خلفتها أرجل هذا المخلوق الضخم الشبيهة بالعمود يمكن رؤيتها بسهولة.
{ترجمة نارو…}
تنهد ساني ببطء.
قادوا الظل إلى وسط الجزيرة، حيث كان الجذع الضخم لشجرة السج يرتفع عن الأرض، وتمتد جذورها العريضة في كل الاتجاهات.
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شيطان القوقعة يقف تحت الشجرة، وينظر إلى أغصانها السفلية. كانت الشظية المتسامية لا تزال ممسوكة في الكماشة.
التقط الأكياس، وأعادهم إلى الزبال وابتعد خطوة. كانوا على استعداد للذهاب.
‘ ما الذي يبحث عنه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) انتظر حتى رحل المسخ تمامًا قبل أن يرتفع ببطء إلى قدميه.
جعل ساني الظل يتتبع نظرة المخلوق ولاحظ عدة فواكه مستديرة فاتحة للشهية معلقة بين الأوراق القرمزية. بدت إحداها ناضجةً بشكل خاص.
وعلى قمة التل، كانت الأرض مغطاة بأوراق الشجر المتساقطة. كان تل الرماد بالفعل أكبر من أي معلم طبيعي عالي واجهوه من قبل، واسع كجزيرة حقيقية. ومع ذلك، فإن الآثار التي خلفتها أرجل هذا المخلوق الضخم الشبيهة بالعمود يمكن رؤيتها بسهولة.
فجأة، ألقى الشيطان بشظية الروح في الرمال، ونساها تمامًا، ورفع جسده. ثم مد الكماشة لأعلى وأمسك بالفاكهة برفق، ثم شدها.
بدون أي مقاومة، مزقت الفاكهة الغصن. وامسك الفاكهة كشيء هش وثمين للغاية، أنزل المخلوق الضخم نفسه ببطء على الأرض. ثم أحضر الفاكهة بعناية إلى فمه وأخذ قضمة صغيرة.
“ساني؟، ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه… يأكل الفاكهة؟، هذا الرجس نباتي؟! ‘
محتارًا وغير متأكد تمامًا مما رآه للتو، لم يكن أمام ساني خيار سوى أن يأمر ظله بالمغادرة والإسراع إلى قاعدة التل. انتهى الوقت، وإذا أراد اللحاق بسنتوريون القوقعة، فعليه أن يتصرف على عجل.
مختبئًا في الظل العميق الذي يلقيه التاج القرمزي للشجرة المهيبة، انزلق الظل على المنحدر واقترب من المكان الذي اختفى فيه شيطان القوقعة.
دون أن يعير السنتوريون أي اهتمام، التقط شيطان القوقعة الكرستالة اللامعة واستدار. ثم عاد على عجل إلى ظلال أغصان الشجرة العملاقة.
انزلق الظل فوق الأوراق المتساقطة، ونزل من تل الرماد وعاد في اتجاه المتاهة، وسرعان ما لحق بالمسخ المتراجع.
‘ فيو.’
وسرعان ما تم الكشف عن السطح الأسود تحتها. كان نفس لون لحاء الشجرة الضخمة التي تنمو من وسط تل الرماد.
‘نظرة واحدة. سألقي نظرة واحدة فقط. ‘
شعر ساني بالكثير من الارتياح، وتأكد من أن طريق السنتوريون لن يضعه في مسار الاصطدام مع التل الصغير التي كانوا يختبئون خلفه وسمح لنفسه في النهاية بالاسترخاء… قليلاً.
انزلق الظل فوق الأوراق المتساقطة، ونزل من تل الرماد وعاد في اتجاه المتاهة، وسرعان ما لحق بالمسخ المتراجع.
جعل ساني الظل يتتبع نظرة المخلوق ولاحظ عدة فواكه مستديرة فاتحة للشهية معلقة بين الأوراق القرمزية. بدت إحداها ناضجةً بشكل خاص.
انتظر حتى رحل المسخ تمامًا قبل أن يرتفع ببطء إلى قدميه.
“من الآمن الخروج الآن.”
نهضت نيفيس وكاسي ومدّا أطرافهما ودلكاها. تذكر فجأة كيف تم الضغط عليهم ضد بعضهم البعض أثناء الاختباء خلف التل الصغير، بالكاد تجنب ساني التحول إلى اللون الأحمر من الإحراج.
مهما كان هذا المخلوق، كان من الواضح أن رتبته داخل فيلق القواقع أعلى من رتبة السنتوريون، ناهيك عن زبال متواضع. كانت الخطوة التالية في تطورهم. ربما جنرالًا او قائدًا. ماذا كانوا يسمونه… الليغاتي؟ الحرس البريتوري ‘1 ‘؟.
——————————-—
‘هذا… آه… كان إجراءً ضروريًا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سعيدًا تقريبًا لظهور شيطان القوقعة في اللحظة المثالية ليأخذ تفكيره بعيدًا عن هذا الموقف.
ومجددًا داخل تلال العظام، كانوا يجلسون حول النار. ملأت رائحة اللحم المشوي اللذيذة الهواء، مما جعل معدة ساني تصدر أصواتًا محرجة. ومع ذلك، لم يحن الوقت لتناول الطعام بعد. كان في منتصف قوله للفتيات عما رآه.
“هناك خطر أمامنا. نحتاج إلى العودة إلى تلال العظام. سأشرح كل شيء بمجرد أن نعود بأمان إلى المخيم.”
“ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر ساني على أسنانه، ثم تنهد، ورمش عدة مرات. وفي النهاية، أعطاها ابتسامة أستسلام.
“ساني؟، ماذا يحدث؟”
نظرت إليه نيفيس ورفعت حاجبها. لأول مرة، لم يكن تعبيرها عن اللامبالاة مقنعًا للغاية.
“أو ربما طاغوت. على أي حال، أعتقد أننا يجب أن نتجنب هذا اللقيط المخيف بأي ثمن.”
كان سعيدًا تقريبًا لظهور شيطان القوقعة في اللحظة المثالية ليأخذ تفكيره بعيدًا عن هذا الموقف.
نظر ساني إلى تل الرماد غير البعيد وارتجف.
“هناك خطر أمامنا. نحتاج إلى العودة إلى تلال العظام. سأشرح كل شيء بمجرد أن نعود بأمان إلى المخيم.”
فتحت فمها لتقول شيئًا، ولكنها فكرت بعد ذلك بشكل أفضل وبقيت صامتة، ببساطة أعطته إيماءة. فالثقة التي بنوها كانت كافية لهذا القدر، على الأقل.
“هناك تهديد جديد. ابقي هادئة قليلا، سأشرح لاحقا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدع ساني الصدى، وربط الحبل الذهبي حول جذعه، ووضع سرج كاسي المؤقت على درعه وساعد الفتاة العمياء على الصعود إلى مقعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقط الأكياس، وأعادهم إلى الزبال وابتعد خطوة. كانوا على استعداد للذهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
——————————-—
قبل ذلك، كان لدى ساني شيء آخر ليفعله. عندما اقترب من التل الصغير، استخدم يديه لتنظيف الرمال من على سطحها.
وسرعان ما تم الكشف عن السطح الأسود تحتها. كان نفس لون لحاء الشجرة الضخمة التي تنمو من وسط تل الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان التل الصغير، في الواقع، مجرد جزء صغير من أحد جذور الشجرة العملاقة، مرتفعًا قليلاً فوق الأرض في هذا الجزء من الأرض القاحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ساني حوله، في محاولة لحساب حجم بحر الرماد هذا. وفي النهاية، بدأ في فهم ما استنزف كل الحياة من المساحة العملاقة للمتاهة القرمزية.
وبدلاً من الكيتين، كانت هناك صدفة عملاقة مصنوعة على ما يبدو من معدن لامع جدا. كان الأمر كما لو أن جسده كله قد غُمر ذات مرة في دلو من الفولاذ المصهور، وخرج منه مغطى ببدلة لا يمكن اختراقها من الدروع اللامعة.
***
لم يكن هناك وقت للتفكير في الأمور بشكل صحيح.
ومع ذلك، كان ذلك الفارس فاسدًا وشريرًا. كان يشع بهالة شريرة، مثل شيطان تم استدعاؤه من الجحيم لنشر الموت والقتل. كان درع المخلوق المصقول مغطى بأشواك طويلة وحادة. كان لجذعه البشري أربعة أذرع قوية، اثنان منهما ينتهي بهما كماشة قوية، والآخران – بمنجل حاد ومخيف.
ومجددًا داخل تلال العظام، كانوا يجلسون حول النار. ملأت رائحة اللحم المشوي اللذيذة الهواء، مما جعل معدة ساني تصدر أصواتًا محرجة. ومع ذلك، لم يحن الوقت لتناول الطعام بعد. كان في منتصف قوله للفتيات عما رآه.
تنهد ساني ببطء.
نهضت نيفيس وكاسي ومدّا أطرافهما ودلكاها. تذكر فجأة كيف تم الضغط عليهم ضد بعضهم البعض أثناء الاختباء خلف التل الصغير، بالكاد تجنب ساني التحول إلى اللون الأحمر من الإحراج.
“…بعد أن جثا السنتوريون على ركبتيه، أتى مخلوق قوقعة آخر من قمة تل الرماد. فقط أن هذا لم يكن واحدًا من أولئك الذين رأيناهم من قبل. كان حجمه ضعف حجم السنتوريون بسهولة، وبارتفاع ستة أو سبعة أمتار. لا أستطيع حتى أن أتخيل كم يزن. بدا وكأنه منزل متحرك “.
عبست نيفيس، من الواضح أنها غير سعيد بمعرفة وجود مثل هذا العملاق الذي يمنعهم من الوصول.
حدقت نجمة التغيير في وجهه، وامالت رأسها قليلاً. لمدة دقيقة أو نحو ذلك، ساد الصمت فقط.
——————————-—
“ما هو أكثر من ذلك، فقوقعته ليست مصنوعةً من الكيتين. وبدلاً من ذلك، بدت وكأنها سبيكة معدنية غريبة. لا أعتقد أننا سنكون قادرين على اختراقها. كما أنني لم ألاحظ أي فجوات في قوقعة هذا الوحش، ولا حتى حول المفاصل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت كاسي ووجهت رأسها إلى صديقتها. لكن النجم المتغير ظلت صامتة.
مهما كان هذا المخلوق، كان من الواضح أن رتبته داخل فيلق القواقع أعلى من رتبة السنتوريون، ناهيك عن زبال متواضع. كانت الخطوة التالية في تطورهم. ربما جنرالًا او قائدًا. ماذا كانوا يسمونه… الليغاتي؟ الحرس البريتوري ‘1 ‘؟.
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالإضافة إلى ذلك، هذا الشيء له أربعة أذرع بدلاً من الذراعين المعتادين، زوج به كماشة وزوج به منجل. إنهما أكبر من ذراعي السنتوريون. وقوقعته مليئة بالأشواك، وله قرون طويلة على رأسه. كما يبدو… أه… انه أكثر شبهاً بالبشر. كاد أن يكون له وجه، رغم كونه قبيحًا للغاية. وعيناه… حسنًا، أعتقد أنه أكثر حساسية من أي شيء واجهناه من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدع ساني الصدى، وربط الحبل الذهبي حول جذعه، ووضع سرج كاسي المؤقت على درعه وساعد الفتاة العمياء على الصعود إلى مقعدها.
عبست نيفيس، من الواضح أنها غير سعيد بمعرفة وجود مثل هذا العملاق الذي يمنعهم من الوصول.
كانت نيفيس تفكر. وبعد فترة قالت:
تنهد ساني ببطء.
“من المحتمل أنه شيطان مستيقظ.”
أثناء تحركه عبر الرمال الرمادية وأكوام الأوراق المتساقطة، كان هناك وحش عملاق ينزل من التل.
مخلوقات الكابوس التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “الوحوش”، وتلك التي لها نواتان كانت تسمى “مسوخ”. والتي لديها ثلاثة أنوية تنتمي إلى فئة من المخلوقات تعرف باسم “الشياطين”، مع وجود “طاغوت” فوقهم مباشرة بأربعة أنوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ ما الذي يبحث عنه؟’
أعطاها ساني إيماءة، مشيرا إلى موافقته على استنتاجها.
كان المخلوق كبيرًا مثل منزل، بأرجله الثمانية المجزأة تشبه الأعمدة العالية. وكان شكله مشابهًا لشكل الزبالين والسنتوريون، ويتألف من قوقعة تشبه قوقعة سرطان البحر وجذع بارز إلى حد ما يشبه البشر. ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه أوجه التشابه بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو ربما طاغوت. على أي حال، أعتقد أننا يجب أن نتجنب هذا اللقيط المخيف بأي ثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى كاسي، التي كان وجهها مليئًا بالقلق والفضول. وبعد التردد قليلًا قال:
حدقت نجمة التغيير في وجهه، وامالت رأسها قليلاً. لمدة دقيقة أو نحو ذلك، ساد الصمت فقط.
صر ساني على أسنانه، ثم تنهد، ورمش عدة مرات. وفي النهاية، أعطاها ابتسامة أستسلام.
لم يكن هناك وقت للتفكير في الأمور بشكل صحيح.
“دعيني أخمن. تريدين قتله…”
***
قبل ذلك، كان لدى ساني شيء آخر ليفعله. عندما اقترب من التل الصغير، استخدم يديه لتنظيف الرمال من على سطحها.
——————————-—
عبست نيفيس، من الواضح أنها غير سعيد بمعرفة وجود مثل هذا العملاق الذي يمنعهم من الوصول.
[1: الليغاتي ضابط عسكري رفيع المستوى في الجيش الروماني. والحرس البريتوري هم حراس الامبراطور النخبة في الجيش الروماني.]
عبست نيفيس، من الواضح أنها غير سعيد بمعرفة وجود مثل هذا العملاق الذي يمنعهم من الوصول.
“من الآمن الخروج الآن.”
{ترجمة نارو…}
——————————-—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات