You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 118

الدخان

الدخان

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

والخبر الجيّد هو أن معظم الخفافيش لم تكن ذكية، ولم تكن سوى وحوشٍ خطرة نسبيًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج بعض الدخان من الكهف، بينما اندفع معظمه إلى العمق.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“يجب أن تكون الشقوق الحجرية والكهوف الأخرى في هذا التل متّصلة ببعضها. لندخل من أحد هذه الكهوف.” قال ماي لرجاله.

Arisu-san

في بحر وعيه، كان يرى آثار “خيوط” حمراء تتجمّع نحو الطوطم، ثم تمتزج به. وعلى الرغم من صِغَر بلّورة النار، فإنها كانت تحتوي على طاقة تفوق بكثير ما توقّعه شاو شوان.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 118 – الدخان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……

قارن قادة مجموعات الصيد الخمس بين عدّة أنواع من النباتات التي تُستخدم لصنع الدخان، واختاروا الأنسب منها.

في كل يوم، كانت مجموعات الصيد الخمس ترسل أشخاصًا لتفقّد وضع الحفرة العملاقة. ولم يرد أي خبر عن الرجال الثلاثة المفقودين من مجموعة صيد تشينغ حتى الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الغريب في الأمر أن هذا لم يكن كما في المرّة السابقة. فلو لم يخلق المحاربون تشتيتًا في منتصف الطريق، لكان من الصعب التخلّص من أولئك الأوغاد. أمّا هذه المرّة، فقد لاحظ شاو شوان أن الخفافيش تخلّت عن مطاردتهم بعد فترة قصيرة. وبدا أن أفراد مجموعة الصيد لم يكونوا سوى مسألة ثانوية في نظرها، لا تكاد تُذكَر.

كان المحارب الذي يتولّى مراقبة الحفرة العملاقة يكتفي دائمًا بالمشاهدة من بعيد، إذ لم تتوفر لهم فرصة دخول كهوف تلك الخفافيش. فقد كانت الخفافيش تحلّق في كل مكان حول مدخل الكهف، وكان عددها أكبر بكثير من تلك الموجودة حول الشقوق في الحفرة العملاقة.

كانت طبقاتٌ سميكة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، وكانت بعض الحشرات الصغيرة تزحف بينها.

لقد مرّ سبعة أيام بالفعل. ووفقًا لتكهّنات الناس، كانت فرص بقاء الرجال الثلاثة على قيد الحياة ضئيلة للغاية. غير أن الأمر يتعلّق ببلّورة النار، وبما أن العملية أصبحت الآن مشتركة بين خمس مجموعات صيد، فقد كان من المستحيل التصرّف باندفاع دون استعدادٍ كافٍ. وإلا فلن يكون المفقودون ثلاثة رجال فحسب، بل ربما ثلاث مجموعات بأكملها.

في اليوم السابق، صادف لانغ غا بعض الخفافيش أثناء صيدها. وكانت على وشك النجاح، حين رمى لانغ غا كرةً من الأعشاب المدخِّنة. سقطت الكرة بالقرب من الفريسة التي كانت قد فقدت قدرتها على الحركة. لم تعد قادرة على الركض أو حتى التحرك. غير أن الخفافيش، التي كانت قبل لحظة تتلهّف للوليمة، ما إن انتشر دخان كرة الأعشاب في المكان، حتى رفرفت بأجنحتها وهي تصرخ. كانت تكره رائحة تلك الأعشاب كراهيةً شديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تم إدخال الكثير من الفرائس إلى الداخل، لكن لم يُرَ شيءٌ وقد أُلقِيَ إلى الخارج.” قال أحد الكشّافين القادمين من الحفرة العملاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارموا!”

لم تكن تلك الخفافيش تأخذ أبدًا الأشياء التي سبق أن مضغتها. وإلى جانب ذلك، لم تكن تُكمِل أكل أي مخلوق، لأن ما يجذبها هو الدم. وبمجرد أن تنتهي من امتصاص الدم، تفقد اهتمامها به.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خلال هذه الأيام السبعة، توجّه شاو شوان إلى الحفرة العملاقة برفقة أكثر المحاربين خبرةً وتميّزًا. وكانت تلك مهمّة أكثر حذرًا من سابقتها.

تفحّص شاو شوان بعناية عدّة مواضع، ولم يجد سوى مكانٍ واحدٍ كانت فيه بلّورات النار مدفونةً قريبًا من السطح. أمّا البقيّة، فكان لا بدّ من الحفر أعمق لاستخراجها.

واحدًا تلو الآخر، اندفعت الخفافيش خارج الكهف بسرعة، وبلغ عددها المئات في طرفة عين.

وعندما استخرجوا تلك القريبة من السطح، كانوا بطبيعة الحال قد أزعجوا الخفافيش العملاقة، فلاحقتهم لبعض الوقت.

خلال هذه الأيام السبعة، توجّه شاو شوان إلى الحفرة العملاقة برفقة أكثر المحاربين خبرةً وتميّزًا. وكانت تلك مهمّة أكثر حذرًا من سابقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الغريب في الأمر أن هذا لم يكن كما في المرّة السابقة. فلو لم يخلق المحاربون تشتيتًا في منتصف الطريق، لكان من الصعب التخلّص من أولئك الأوغاد. أمّا هذه المرّة، فقد لاحظ شاو شوان أن الخفافيش تخلّت عن مطاردتهم بعد فترة قصيرة. وبدا أن أفراد مجموعة الصيد لم يكونوا سوى مسألة ثانوية في نظرها، لا تكاد تُذكَر.

لم يقل ماي شيئًا، بل قاد الآخرين إلى عمق الكهف، وهو يحمل المشعل في يده. وأثناء تطهير الكهف من الخفافيش، كانوا يلقون بعض كرات الأعشاب المدخِّنة.

يُرجَّح أن الخفافيش العملاقة كانت تتجمّع ببطء في ذلك التل الذي تقع فيه الحفرة العملاقة. إذ كانت جميع الخفافيش في المناطق المجاورة تتوافد إليه تدريجيًا.

في اليوم السابق، صادف لانغ غا بعض الخفافيش أثناء صيدها. وكانت على وشك النجاح، حين رمى لانغ غا كرةً من الأعشاب المدخِّنة. سقطت الكرة بالقرب من الفريسة التي كانت قد فقدت قدرتها على الحركة. لم تعد قادرة على الركض أو حتى التحرك. غير أن الخفافيش، التي كانت قبل لحظة تتلهّف للوليمة، ما إن انتشر دخان كرة الأعشاب في المكان، حتى رفرفت بأجنحتها وهي تصرخ. كانت تكره رائحة تلك الأعشاب كراهيةً شديدة.

والخبر الجيّد هو أن معظم الخفافيش لم تكن ذكية، ولم تكن سوى وحوشٍ خطرة نسبيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووش، هووش…

فكّر شاو شوان في صنع شِباكٍ كبيرة لاصطياد الخفافيش. غير أنه، وبسبب نقص المواد الخام، اضطرّ إلى التخلّي عن هذه الخطة.

وبعد التحقّق من اتجاه الريح، أشار ماي إلى بدء التنفيذ.

وفي النهاية، قرّر قادة المجموعات الخمس اعتماد خطّة استخدام الدخان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 118 – الدخان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مجموع محاربي مجموعات الصيد الخمس أقلّ من مئتي محارب. غير أن ذلك التل الذي يحوي الحفرة العملاقة كان يضمّ آلاف الخفافيش الكبيرة. وفوق ذلك، ووفقًا للمعلومات التي نقلها الكشّافون، كان عدد الخفافيش يتزايد يومًا بعد يوم.

قارن قادة مجموعات الصيد الخمس بين عدّة أنواع من النباتات التي تُستخدم لصنع الدخان، واختاروا الأنسب منها.

حسنًا، لم تكن كل الخفافيش عملاقة كأولئك الذين صادفوهم داخل الحفرة العملاقة. فكثيرٌ منها كان بالحجم نفسه الذي هاجم سيزر.

لم يقل ماي شيئًا، بل قاد الآخرين إلى عمق الكهف، وهو يحمل المشعل في يده. وأثناء تطهير الكهف من الخفافيش، كانوا يلقون بعض كرات الأعشاب المدخِّنة.

كان من السهل التعامل مع خفّاشٍ واحد، لكن الكثرة كانت مشكلةً جسيمة لا بدّ من معالجتها.

في كل يوم، كانت مجموعات الصيد الخمس ترسل أشخاصًا لتفقّد وضع الحفرة العملاقة. ولم يرد أي خبر عن الرجال الثلاثة المفقودين من مجموعة صيد تشينغ حتى الآن.

وكان هدف مجموعة الصيد في هذه المرحلة هو استخراج المزيد من بلّورات النار والعثور على الرجال المفقودين. وفي الوقت نفسه، كانوا يفضّلون تجنّب القتال المباشر مع جيش الخفافيش ذاك. ومهما كانت الأولوية، كان لا بدّ من طرد الخفافيش لفترة من الزمن. وكان استخدام الدخان لطردها خيارًا ذكيًا بلا شك.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان أفراد مجموعات الصيد يستخدمون في العادة بعض النباتات لصنع الدخان لصالحهم، مثل تطهير الحشرات وطرد الحيوانات. وهذه المرّة، قرّروا تجربة الدخان أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليهم اختيار النباتات التي سيستخدمونها بعناية. إذ إنهم إن أخطؤوا، فقد يؤذي الدخان رفاقهم بدلًا من إيذاء تلك الخفافيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الغريب في الأمر أن هذا لم يكن كما في المرّة السابقة. فلو لم يخلق المحاربون تشتيتًا في منتصف الطريق، لكان من الصعب التخلّص من أولئك الأوغاد. أمّا هذه المرّة، فقد لاحظ شاو شوان أن الخفافيش تخلّت عن مطاردتهم بعد فترة قصيرة. وبدا أن أفراد مجموعة الصيد لم يكونوا سوى مسألة ثانوية في نظرها، لا تكاد تُذكَر.

قارن قادة مجموعات الصيد الخمس بين عدّة أنواع من النباتات التي تُستخدم لصنع الدخان، واختاروا الأنسب منها.

كان المحارب الذي يتولّى مراقبة الحفرة العملاقة يكتفي دائمًا بالمشاهدة من بعيد، إذ لم تتوفر لهم فرصة دخول كهوف تلك الخفافيش. فقد كانت الخفافيش تحلّق في كل مكان حول مدخل الكهف، وكان عددها أكبر بكثير من تلك الموجودة حول الشقوق في الحفرة العملاقة.

“تلك الأشياء تنفر كثيرًا من هذه الرائحة. بالأمس، رميتُ عليهم كرةً صغيرة منها، ففرّوا على الفور.” قال لانغ غا بفخر.

وعلى امتداد مسار هروبهم، كانت هناك منطقة رمادية. في السابق، كان تشينغ قد أخذ مجموعة الصيد إلى هناك لشرح الوضع. كانوا يعلمون أن مجموعةً من العناكب العملاقة تعيش في تلك المنطقة الرمادية. لم تكن ضمن مسار صيدهم المعتاد، ولذلك لم يكونوا يقصدونها عادة. أمّا الآن، فقد استخدموا تلك العناكب العملاقة.

في اليوم السابق، صادف لانغ غا بعض الخفافيش أثناء صيدها. وكانت على وشك النجاح، حين رمى لانغ غا كرةً من الأعشاب المدخِّنة. سقطت الكرة بالقرب من الفريسة التي كانت قد فقدت قدرتها على الحركة. لم تعد قادرة على الركض أو حتى التحرك. غير أن الخفافيش، التي كانت قبل لحظة تتلهّف للوليمة، ما إن انتشر دخان كرة الأعشاب في المكان، حتى رفرفت بأجنحتها وهي تصرخ. كانت تكره رائحة تلك الأعشاب كراهيةً شديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس شاو شوان في أحد الأركان، يستمع إلى حديثهم عن المهمّة القادمة. نظر إلى يده، حيث كان يمسك بلّورة حمراء صغيرة. كانت قد استُخرجت في رحلتهم السابقة إلى الحفرة العملاقة. كان هناك قطعتان من البلّورات قريبتان من السطح، ولم تكونا كبيرتين. احتفظ تشينغ بإحداهما، بينما كانت القطعة الأخرى الأصغر في حوزة شاو شوان.

“ممتاز! إذًا ستكون لدينا فرصة أكبر للنجاح.” قال ماي.

فكّر شاو شوان في صنع شِباكٍ كبيرة لاصطياد الخفافيش. غير أنه، وبسبب نقص المواد الخام، اضطرّ إلى التخلّي عن هذه الخطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإلى جانب اختيار العشب المناسب لصنع الدخان، كان عليهم الاستعداد بأعشاب وأدوية أخرى، تحسّبًا للتعرّض للعضّ وما قد يسبّبه من شلل، أو للتأثّر بالدخان. كان الناس قادرين على تحمّل الرائحة، لكنها لن تكون مريحة، لا سيما مع التعرّض لها لفترة طويلة.

كانت طبقاتٌ سميكة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، وكانت بعض الحشرات الصغيرة تزحف بينها.

وباقتراحٍ من شاو شوان، قام أفراد مجموعة الصيد بنسج نوعٍ من الأقنعة من الكروم ذات التأثير المنعش، ليرتدوها عند دخول كهوف الخفافيش. وكانت الرائحة المنعشة لتلك الكروم تساعد الناس على البقاء في حالة وعي، حتى وسط الدخان الكثيف.

تفحّص شاو شوان بعناية عدّة مواضع، ولم يجد سوى مكانٍ واحدٍ كانت فيه بلّورات النار مدفونةً قريبًا من السطح. أمّا البقيّة، فكان لا بدّ من الحفر أعمق لاستخراجها.

“أيها القائد، متى سننطلق؟” سأل أحدهم بينما كانوا لا يزالون في المخبأ الأول. ففي الوقت الراهن، كانوا مضطرين يوميًا لانتزاع طعامهم من تلك الخفافيش العملاقة. فقد غادرت كثير من الوحوش والحيوانات الأخرى المنطقة، وصار من الصعب على المحاربين العثور على اللحم المناسب. وفي الوقت نفسه، كان عليهم الحصول على الطعام قبل الخفافيش.

أشعلوها، وحين اشتعلت النار، أطفأوها لتبقى متّقدةً على هيئة جمرٍ مدخّن، فتصاعد الدخان الكثيف على الفور.

“قريبًا.” قال تشينغ.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانوا قد أعدّوا الأدوات الحجرية، والأعشاب، وسائر الأدوية التي قد يحتاجون إليها. وحان وقت التنفيذ.

ومع شعوره بالحرارة المنبعثة في كفّه، انتاب شاو شوان شيءٌ من الحيرة. فقد قال ماي والآخرون إن الطاقة الكامنة في بلّورات النار لا يمكن امتصاصها إلا بعد حرقها في اللهب. غير أنه، منذ أن أمسك ببلّورة النار للمرّة الأولى، شعر بأنه امتصّ منها قدرًا ضئيلًا من الطاقة. لم يكن كثيرًا، لكنه كان واضحًا. وهذه المرّة، أراد التأكّد، لذا طلب الاحتفاظ بالقطعة الأصغر لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس شاو شوان في أحد الأركان، يستمع إلى حديثهم عن المهمّة القادمة. نظر إلى يده، حيث كان يمسك بلّورة حمراء صغيرة. كانت قد استُخرجت في رحلتهم السابقة إلى الحفرة العملاقة. كان هناك قطعتان من البلّورات قريبتان من السطح، ولم تكونا كبيرتين. احتفظ تشينغ بإحداهما، بينما كانت القطعة الأخرى الأصغر في حوزة شاو شوان.

كان أفراد مجموعات الصيد يستخدمون في العادة بعض النباتات لصنع الدخان لصالحهم، مثل تطهير الحشرات وطرد الحيوانات. وهذه المرّة، قرّروا تجربة الدخان أيضًا.

كانت بلّورة النار الصغيرة هذه أكبر بقليل من حبّة الأرز، وأصغر بكثير من أوّل بلّورة نار استخرجها. ولهذا، لم يعترض قادة المجموعات الأخرى على احتفاظ شاو شوان بها. ففي نظرهم، كانت الأهمّية لما لا يزال مدفونًا في الحفرة العملاقة.

ومع شعوره بالحرارة المنبعثة في كفّه، انتاب شاو شوان شيءٌ من الحيرة. فقد قال ماي والآخرون إن الطاقة الكامنة في بلّورات النار لا يمكن امتصاصها إلا بعد حرقها في اللهب. غير أنه، منذ أن أمسك ببلّورة النار للمرّة الأولى، شعر بأنه امتصّ منها قدرًا ضئيلًا من الطاقة. لم يكن كثيرًا، لكنه كان واضحًا. وهذه المرّة، أراد التأكّد، لذا طلب الاحتفاظ بالقطعة الأصغر لنفسه.

كان من السهل التعامل مع خفّاشٍ واحد، لكن الكثرة كانت مشكلةً جسيمة لا بدّ من معالجتها.

في بحر وعيه، كان يرى آثار “خيوط” حمراء تتجمّع نحو الطوطم، ثم تمتزج به. وعلى الرغم من صِغَر بلّورة النار، فإنها كانت تحتوي على طاقة تفوق بكثير ما توقّعه شاو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووف!

وإذا نظر إليها برؤيته الأخرى، كان شاو شوان يرى بلّورة النار في يده وكأنها “تحترق”. كانت الطاقة الحمراء المنبعثة من اللهب تنحرف قليلًا في الهواء، ثم تنفذ إلى يديه وذراعيه أو إلى أجزاء أخرى من جسده، قبل أن تندمج أخيرًا في الطوطم ذاته.

كان من السهل التعامل مع خفّاشٍ واحد، لكن الكثرة كانت مشكلةً جسيمة لا بدّ من معالجتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج بعض الدخان من الكهف، بينما اندفع معظمه إلى العمق.

بعد يومين، بدأت مجموعات الصيد الخمس بالتحرّك.

واحدًا تلو الآخر، اندفعت الخفافيش خارج الكهف بسرعة، وبلغ عددها المئات في طرفة عين.

222222222

كانت المهام قد وُزِّعت، وكان لكل شخصٍ واجبه الخاص.

والخبر الجيّد هو أن معظم الخفافيش لم تكن ذكية، ولم تكن سوى وحوشٍ خطرة نسبيًا.

رافق شاو شوان ماي وبعض المحاربين الآخرين إلى أحد كهوف الخفافيش. كانوا قد خطّطوا في الأصل للدخول من الشقوق داخل الحفرة العملاقة، لكن الاقتراح رُفِض، لأن إخفاء أنفسهم حول الحفرة العملاقة كان صعبًا للغاية. فضلًا عن ذلك، كانت الخفافيش داخل تلك الحفرة أكبر حجمًا من غيرها، وكان من الأسهل عليها اكتشاف الروائح غير المألوفة. وبالمقارنة، كانت كهوف الخفافيش الأخرى في التل مدخلًا أسهل بكثير. فالخفافيش هناك أبسط في التعامل، كما أن النباتات القريبة توفّر متاريس وملاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج بعض الدخان من الكهف، بينما اندفع معظمه إلى العمق.

“يجب أن تكون الشقوق الحجرية والكهوف الأخرى في هذا التل متّصلة ببعضها. لندخل من أحد هذه الكهوف.” قال ماي لرجاله.

وبعد التحقّق من اتجاه الريح، أشار ماي إلى بدء التنفيذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجميع يرتدون الأقنعة المصنوعة من الكروم. لم تكن مريحة، لكنها كانت عمليّة للغاية. وكانت الرائحة الشبيهة بالنعناع المنبعثة من الكروم تهدّئ نفاد صبرهم وقلقهم.

رميةً تلو الأخرى، طارت عشرات الرماح، وعلى رؤوسها كرات الأعشاب المدخِّنة، إلى داخل كهف الخفافيش خلال أنفاسٍ قليلة.

وبعد التحقّق من اتجاه الريح، أشار ماي إلى بدء التنفيذ.

كان أولئك المحاربون القلّة هم الأسرع بين أقرانهم. وما إن رأوا الخفافيش قادمة، حتى انطلقوا راكضين فورًا.

اختبأ بعضهم خلف الشجيرات والنباتات الأخرى، وقد غطّوا أجسادهم بالأعشاب، بينما اقترب الآخرون من الكهف حاملين الأعشاب المدخِّنة.

واحدًا تلو الآخر، اندفعت الخفافيش خارج الكهف بسرعة، وبلغ عددها المئات في طرفة عين.

كان في أيديهم جميعًا رماح طويلة ورفيعة، مصنوعة من الخشب. وقد رُبِطَت كرات الأعشاب المدخِّنة على رؤوس الرماح.

في كل يوم، كانت مجموعات الصيد الخمس ترسل أشخاصًا لتفقّد وضع الحفرة العملاقة. ولم يرد أي خبر عن الرجال الثلاثة المفقودين من مجموعة صيد تشينغ حتى الآن.

أشعلوها، وحين اشتعلت النار، أطفأوها لتبقى متّقدةً على هيئة جمرٍ مدخّن، فتصاعد الدخان الكثيف على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم اختيار النباتات التي سيستخدمونها بعناية. إذ إنهم إن أخطؤوا، فقد يؤذي الدخان رفاقهم بدلًا من إيذاء تلك الخفافيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ارموا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السابق، كان الناس يظنّون أن الشقوق الحجرية متّصلة بكهوف الخفافيش الأخرى. ولم تمضِ فترة طويلة حتى سمعوا أصوات المجموعات الأخرى.

أُلقيت الرماح الطويلة الرفيعة. وكالسهام المنطلقة من الأقواس، اندفعت نحو كهف الخفافيش.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

رميةً تلو الأخرى، طارت عشرات الرماح، وعلى رؤوسها كرات الأعشاب المدخِّنة، إلى داخل كهف الخفافيش خلال أنفاسٍ قليلة.

كان محاربو مجموعة الصيد يرتدون أحذية جلدية سميكة. ولم يكن كثيرٌ من المحاربين معتادين على ارتداء الأحذية، لكنهم أُجبِروا على ارتدائها قبل المهمّة.

وسرعان ما ارتفع الدخان الكثيف من داخل الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 118 – الدخان

كانوا قد أخذوا اتجاه الريح بعين الاعتبار عند اختيار هذا الكهف. وفي تلك اللحظة، كانت الريح تهبّ إلى الداخل.

كانوا يخطّطون لجذب الخفافيش إلى هناك، كي تتقاتل مع العناكب العملاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج بعض الدخان من الكهف، بينما اندفع معظمه إلى العمق.

Arisu-san

صراخ، صراخ، صراخ~~

لم يقل ماي شيئًا، بل قاد الآخرين إلى عمق الكهف، وهو يحمل المشعل في يده. وأثناء تطهير الكهف من الخفافيش، كانوا يلقون بعض كرات الأعشاب المدخِّنة.

انطلقت صرخاتٌ عالية من داخل الكهف، وسمعها لانغ غا والآخرون.

كان في أيديهم جميعًا رماح طويلة ورفيعة، مصنوعة من الخشب. وقد رُبِطَت كرات الأعشاب المدخِّنة على رؤوس الرماح.

وحين بدأ الدخان يتدفّق إلى الخارج، أدرك الناس أن الخفافيش في الداخل بدأت ترفرف بأجنحتها.

كان من السهل التعامل مع خفّاشٍ واحد، لكن الكثرة كانت مشكلةً جسيمة لا بدّ من معالجتها.

كان المحاربون الذين رموا الرماح قبل قليل على أهبة الاستعداد.

“ممتاز! إذًا ستكون لدينا فرصة أكبر للنجاح.” قال ماي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هووش، هووش…

“ممتاز! إذًا ستكون لدينا فرصة أكبر للنجاح.” قال ماي.

واحدًا تلو الآخر، اندفعت الخفافيش خارج الكهف بسرعة، وبلغ عددها المئات في طرفة عين.

“كما توقّعنا، كلها متّصلة من الداخل.”

لم تكن الخفافيش راضية عن طردها من كهوفها. كانت بعضُها تصرخ بصوتٍ حاد. نظرت حولها فرأت مجموعة من الناس تقف هناك.

“قريبًا.” قال تشينغ.

صرييي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم إدخال الكثير من الفرائس إلى الداخل، لكن لم يُرَ شيءٌ وقد أُلقِيَ إلى الخارج.” قال أحد الكشّافين القادمين من الحفرة العملاقة.

ومع الصرخات الحادّة، اندفعت تلك الخفافيش الهائجة نحو المحاربين الذين ألقوا الرماح في البداية.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اهربوا!!”

كانوا قد أعدّوا الأدوات الحجرية، والأعشاب، وسائر الأدوية التي قد يحتاجون إليها. وحان وقت التنفيذ.

كان أولئك المحاربون القلّة هم الأسرع بين أقرانهم. وما إن رأوا الخفافيش قادمة، حتى انطلقوا راكضين فورًا.

رافق شاو شوان ماي وبعض المحاربين الآخرين إلى أحد كهوف الخفافيش. كانوا قد خطّطوا في الأصل للدخول من الشقوق داخل الحفرة العملاقة، لكن الاقتراح رُفِض، لأن إخفاء أنفسهم حول الحفرة العملاقة كان صعبًا للغاية. فضلًا عن ذلك، كانت الخفافيش داخل تلك الحفرة أكبر حجمًا من غيرها، وكان من الأسهل عليها اكتشاف الروائح غير المألوفة. وبالمقارنة، كانت كهوف الخفافيش الأخرى في التل مدخلًا أسهل بكثير. فالخفافيش هناك أبسط في التعامل، كما أن النباتات القريبة توفّر متاريس وملاجئ.

وعلى امتداد مسار هروبهم، كانت هناك منطقة رمادية. في السابق، كان تشينغ قد أخذ مجموعة الصيد إلى هناك لشرح الوضع. كانوا يعلمون أن مجموعةً من العناكب العملاقة تعيش في تلك المنطقة الرمادية. لم تكن ضمن مسار صيدهم المعتاد، ولذلك لم يكونوا يقصدونها عادة. أمّا الآن، فقد استخدموا تلك العناكب العملاقة.

فكّر شاو شوان في صنع شِباكٍ كبيرة لاصطياد الخفافيش. غير أنه، وبسبب نقص المواد الخام، اضطرّ إلى التخلّي عن هذه الخطة.

كانوا يخطّطون لجذب الخفافيش إلى هناك، كي تتقاتل مع العناكب العملاقة.

بعد يومين، بدأت مجموعات الصيد الخمس بالتحرّك.

وعندما طاردت دفعات كبيرة من الخفافيش أولئك الهاربين في البعيد، خرج المحاربون الذين كانوا مختبئين خلف الشجيرات ودخلوا الكهف. وقبل دخولهم، لم ينسوا إلقاء المزيد من الأعشاب المدخِّنة عند مدخل الكهف.

صرييي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الظروف العادية، وفي يومٍ مشمس كهذا، ومع سطوع الشمس على الأرض، كان ينبغي لجميع تلك الخفافيش أن تكون مختبئةً في أعماق الكهوف، تستريح. غير أن الوضع الآن كان مختلفًا تمامًا.

وكان هدف مجموعة الصيد في هذه المرحلة هو استخراج المزيد من بلّورات النار والعثور على الرجال المفقودين. وفي الوقت نفسه، كانوا يفضّلون تجنّب القتال المباشر مع جيش الخفافيش ذاك. ومهما كانت الأولوية، كان لا بدّ من طرد الخفافيش لفترة من الزمن. وكان استخدام الدخان لطردها خيارًا ذكيًا بلا شك.

كانت بعض الخفافيش قد خرجت بالفعل، بينما خرج بعضها الآخر وطارد المحاربين. أمّا البقيّة، فقد حلّقت إلى أعماق الكهف، ولم يبقَ سوى عددٍ قليل منها.

لم تكن الخفافيش راضية عن طردها من كهوفها. كانت بعضُها تصرخ بصوتٍ حاد. نظرت حولها فرأت مجموعة من الناس تقف هناك.

لم يكن التعامل معها صعبًا. أمسك ماي بمشعل، وأسقط الخفافيش داخل الكهف بسهولة برفقة بعض المحاربين الآخرين. كانت لتلك الخفافيش عيون كبيرة مستديرة، لكنها لم تكن ذات فائدة في ذلك الكهف المظلم. فقد كانت تعتمد أكثر على حاسّتي الشمّ والسمع الحادّتين.

يُرجَّح أن الخفافيش العملاقة كانت تتجمّع ببطء في ذلك التل الذي تقع فيه الحفرة العملاقة. إذ كانت جميع الخفافيش في المناطق المجاورة تتوافد إليه تدريجيًا.

كان محاربو مجموعة الصيد يرتدون أحذية جلدية سميكة. ولم يكن كثيرٌ من المحاربين معتادين على ارتداء الأحذية، لكنهم أُجبِروا على ارتدائها قبل المهمّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهربوا!!”

كانت طبقاتٌ سميكة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، وكانت بعض الحشرات الصغيرة تزحف بينها.

كانوا قد أخذوا اتجاه الريح بعين الاعتبار عند اختيار هذا الكهف. وفي تلك اللحظة، كانت الريح تهبّ إلى الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بووف!

طعن لانغ غا حشرةً قادمة، فقسمها إلى نصفين. وقال عابسًا: “هذا المكان ذا رائحة كريهة!”

كان المحاربون الذين رموا الرماح قبل قليل على أهبة الاستعداد.

لم يقل ماي شيئًا، بل قاد الآخرين إلى عمق الكهف، وهو يحمل المشعل في يده. وأثناء تطهير الكهف من الخفافيش، كانوا يلقون بعض كرات الأعشاب المدخِّنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووف!

ومثلما فعل ماي ورفاقه، كانت المجموعات الأربع الأخرى تدخل كهوف خفافيش مختلفة. كانوا يسرعون خشية حدوث تغيّرات غير متوقّعة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان الجميع يتقدّمون بسرعة، وهم يتحمّلون الرائحة الكريهة داخل الكهف مع دخان الأعشاب المدخِّنة. لم يكن الداخل مستويًا، إذ كانت الحجارة والصخور متناثرة في كل مكان. وكان بعضها حادًّا للغاية. ولولا المشاعل التي تنير الطريق، لما استطاعوا التحرّك.

تفحّص شاو شوان بعناية عدّة مواضع، ولم يجد سوى مكانٍ واحدٍ كانت فيه بلّورات النار مدفونةً قريبًا من السطح. أمّا البقيّة، فكان لا بدّ من الحفر أعمق لاستخراجها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في السابق، كان الناس يظنّون أن الشقوق الحجرية متّصلة بكهوف الخفافيش الأخرى. ولم تمضِ فترة طويلة حتى سمعوا أصوات المجموعات الأخرى.

كان أفراد مجموعات الصيد يستخدمون في العادة بعض النباتات لصنع الدخان لصالحهم، مثل تطهير الحشرات وطرد الحيوانات. وهذه المرّة، قرّروا تجربة الدخان أيضًا.

“كما توقّعنا، كلها متّصلة من الداخل.”

بعد يومين، بدأت مجموعات الصيد الخمس بالتحرّك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

يُرجَّح أن الخفافيش العملاقة كانت تتجمّع ببطء في ذلك التل الذي تقع فيه الحفرة العملاقة. إذ كانت جميع الخفافيش في المناطق المجاورة تتوافد إليه تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يرتدون الأقنعة المصنوعة من الكروم. لم تكن مريحة، لكنها كانت عمليّة للغاية. وكانت الرائحة الشبيهة بالنعناع المنبعثة من الكروم تهدّئ نفاد صبرهم وقلقهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط