ليس في هذا ما هو صعب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما يُسمّى بـ“تعليق لوحة الاسم” يعني أن تضع لوحة حجرية محفورًا عليها اسمك، وتعلّقها على الشجرة الحجرية الطويلة الواقفة عند حافة ساحة التدريب. ولا يُسمح لك بدخول الساحة إلا بعد القيام بذلك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في الظروف العادية، لم يكن هذا الأمر صعبًا على التوأمين. فمع أن الشجرة بدت كأنها من حجر، إلا أن سطح جذعها كان خشنًا كقشرة الأشجار، كسائر الأشجار الأخرى. ولم يكن التسلق صعبًا عليهما.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وعلى خلاف الأشجار الأخرى، كانت هذه الشجرة مغطاة بطبقة سميكة من الجليد. ومع شرط عدم إلحاق الضرر بها، كان تسلقها وتعليق لوحة الاسم في أعلاها أمرًا بالغ الصعوبة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وكان ذلك بمثابة طقس مهيب وصادق، أصبح تقليدًا توارثته الأجيال عبر القرون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 105 – ليس في هذا ما هو صعب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه يتباهى!
…
قال ذلك، ثم وضع شاو شوان إصبعين في فمه، وأطلق صفيرًا حادًا، وسط أنظار متحفزة ومترقبة من الجميع.
بعد أن استمع شاو شوان إلى وصف التوأمين لما حدث كاملًا، فهم أخيرًا سبب اندلاع الشجار.
كانت هذه الساحة هي الأرض المفتوحة الوحيدة في النصف العلوي من الجبل المناسبة للتدريب على الرمي وغيرها من التمارين. ورغم وجود بعض الساحات المفتوحة في سفح الجبل، فإنهم لم يرغبوا في الذهاب إليها.
ففي نظر سكان سفح الجبل، كان قادة مجموعات الصيد الصغيرة يُعدّون بالفعل أشخاصًا بارزين، غير أن الأمر كان مختلفًا هنا. كان تشياو وماي بعيدين كل البعد عن الطبقة العليا.
وما يُسمّى بـ“تعليق لوحة الاسم” يعني أن تضع لوحة حجرية محفورًا عليها اسمك، وتعلّقها على الشجرة الحجرية الطويلة الواقفة عند حافة ساحة التدريب. ولا يُسمح لك بدخول الساحة إلا بعد القيام بذلك.
وبحسب ما يعرفه شاو شوان، كان هناك عدد غير قليل من الأطفال هنا، يعمل آباؤهم قادةً لمجموعات صيد صغيرة ضمن فرق الصيد. لم يكن هذا أمرًا يُذكر، لكن أجدادهم شغلوا مناصب مهمة، بل وحاسمة، داخل القبيلة؛ فبعضهم كان قائد فريق، وبعضهم طاهيًا، بل إن لبعض الأطفال أسلافًا كانوا شامانات في القبيلة. تراكمت السمعة وقوة العائلة عبر قرون طويلة، مما منحهم أفضلية واضحة على غيرهم من أبناء القبيلة، وجعلهم محل احترام كبير بسبب مناصبهم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وبالمقارنة، لم يكن توأما ماي وتشياو سوى طفلين لأسرة ثرية بلا جذور أو خلفية.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان مرة أخرى.
كما أن التوأمين نادرًا ما كانا يزوران ساحة تدريب الأطفال هذه؛ إذ اعتاد والداهما اصطحابهما إلى ساحات التدريب الحقيقية. وكان كثير من الأطفال يملكون تجارب مشابهة؛ إذ كان هناك من يحميهم من الأذى، محاطين بمحاربي الطوطم المستيقظين. غير أن الشتاء قد حلّ الآن. وفي السنوات الماضية، كان يانغ وغوانغ صغيرين، وكانا يرفضان الخروج في الشتاء، ولذلك لم يأتيا قط إلى ساحة تدريب “الأطفال” هذه من قبل.
لم يكن منغ ورفاقه وحدهم من نظروا إليه بفضول، بل حتى من جانب ماو رمقوا شاو شوان بنظرات فضولية، غير فاهمين سبب قوله ذلك.
كان التوأمان صديقين لمعظم الأطفال المرتبطين بمجموعة صيد ماي، ولم يكونا على دراية كبيرة ببقية الأطفال القاطنين قرب قمة الجبل. لكن هذا العام، قرر التوأمان أن يتدربا بجدّ، ويمارسا التمارين بصورة حقيقية، على أمل أن تستيقظ قوى الطوطم لديهما مع نهاية الموسم.
كما أن التوأمين نادرًا ما كانا يزوران ساحة تدريب الأطفال هذه؛ إذ اعتاد والداهما اصطحابهما إلى ساحات التدريب الحقيقية. وكان كثير من الأطفال يملكون تجارب مشابهة؛ إذ كان هناك من يحميهم من الأذى، محاطين بمحاربي الطوطم المستيقظين. غير أن الشتاء قد حلّ الآن. وفي السنوات الماضية، كان يانغ وغوانغ صغيرين، وكانا يرفضان الخروج في الشتاء، ولذلك لم يأتيا قط إلى ساحة تدريب “الأطفال” هذه من قبل.
غير أنهما لم يفهما تمامًا الوضع في هذه الساحة، ولا القواعد المتّبعة فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه يتباهى!
فهذه ساحة تدريب صُممت خصيصًا للأطفال، ولم يكن لأي بالغ أن يتدخل في شؤونها. كانت الإدارة والقواعد جميعها بيد الأطفال غير المستيقظين. حتى أسلافهم مرّوا بمرحلة المراهقة من قبل، وكثير من القواعد التي وضعوها آنذاك لا تزال سارية حتى اليوم.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان مرة أخرى.
والقاعدة هنا كانت: إن أردتَ أن تتدرّب في هذا المكان، فعليك أن تعلّق لوحة اسمك.
“لا. سيؤدي ذلك إلى إتلاف الشجرة الحجرية. لكن يمكنكم استخدام الحبال.” أجاب طفل في عمر يانغ وغوانغ تقريبًا، بوجه متغطرس وتعابير قاسية.
وما يُسمّى بـ“تعليق لوحة الاسم” يعني أن تضع لوحة حجرية محفورًا عليها اسمك، وتعلّقها على الشجرة الحجرية الطويلة الواقفة عند حافة ساحة التدريب. ولا يُسمح لك بدخول الساحة إلا بعد القيام بذلك.
كانت هناك شجرة حجرية عند طرف ساحة التدريب. حين رآها شاو شوان لأول مرة، ظنّها عمودًا أو ما شابه. لكن عندما اقترب منها، ولمسها وتأمّلها، أدرك أنها ليست عمودًا، بل شجرة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثل هذه الاشتباكات تقع كل شتاء، لأن كثيرًا من الأطفال كانوا يستعدون للاستيقاظ مع نهاية الموسم. وللحفاظ على لياقتهم وبقائهم في أفضل حالة قبل الاختيار التمهيدي، كانوا يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة للفوز بحق التدريب في هذا المكان.
كانت لهذه الشجرة الحجرية تاريخ طويل؛ لعل عمرها بلغ مئات السنين. وقيل إنها كانت موجودة منذ تأسيس ساحة التدريب الأولى. لكنها كانت تنمو ببطء شديد؛ حتى بعد عشر سنوات، لا يكاد يُرى لها أي نمو.
لم يكن منغ ورفاقه وحدهم من نظروا إليه بفضول، بل حتى من جانب ماو رمقوا شاو شوان بنظرات فضولية، غير فاهمين سبب قوله ذلك.
تركها الأسلاف هنا، وأصبحت اليوم المعيار الذي يحدد أهلية من يحق له دخول ساحة التدريب.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بلغ عرض الشجرة الحجرية ما يقارب عرض شخصين، وارتفع طولها لأكثر من خمسين مترًا. كانت نحيلة لكنها شاهقة، ولها بعض الفروع في أعلاها، بينما كان بقية الجذع أملسًا ممتدًا. في غير هذا الفصل، كان الناس يتسلقون الجذع ليعلّقوا لوحات أسمائهم على أحد الفروع. وفي يوم ما في المستقبل، حين يصبحون محاربي طوطم حقيقيين، كانوا يعودون لتسلق الشجرة مرة أخرى، لاستعادة لوحات أسمائهم، كوداع أخير لساحة التدريب هذه.
كانت هذه الساحة هي الأرض المفتوحة الوحيدة في النصف العلوي من الجبل المناسبة للتدريب على الرمي وغيرها من التمارين. ورغم وجود بعض الساحات المفتوحة في سفح الجبل، فإنهم لم يرغبوا في الذهاب إليها.
وكان ذلك بمثابة طقس مهيب وصادق، أصبح تقليدًا توارثته الأجيال عبر القرون.
بعد أن عرف شاو شوان ما حدث بالتحديد، نظر إلى الشجرة الحجرية.
في الظروف العادية، لم يكن هذا الأمر صعبًا على التوأمين. فمع أن الشجرة بدت كأنها من حجر، إلا أن سطح جذعها كان خشنًا كقشرة الأشجار، كسائر الأشجار الأخرى. ولم يكن التسلق صعبًا عليهما.
كانت هذه الساحة هي الأرض المفتوحة الوحيدة في النصف العلوي من الجبل المناسبة للتدريب على الرمي وغيرها من التمارين. ورغم وجود بعض الساحات المفتوحة في سفح الجبل، فإنهم لم يرغبوا في الذهاب إليها.
غير أن القواعد، في العادة، كانت تُخفف قليلًا في الظروف الخاصة. فعلى سبيل المثال، في طقس كهذا، كان تسلق الشجرة الحجرية أمرًا مستحيلًا تمامًا. إلا أن وضع اليوم كان معقّدًا بعض الشيء.
ليس صعبًا؟
كان فريقان من الأطفال على وشك الاشتباك، ومن يفز سيحظى بحق استخدام ساحة التدريب لمدة العشرين يومًا القادمة، أما الخاسر فلن يُسمح له بالبقاء هنا.
الفوز يعني أنك على حق، مهما كان الأمر. والخسارة تعني أنك مخطئ، مهما كان السبب.
كانت مثل هذه الاشتباكات تقع كل شتاء، لأن كثيرًا من الأطفال كانوا يستعدون للاستيقاظ مع نهاية الموسم. وللحفاظ على لياقتهم وبقائهم في أفضل حالة قبل الاختيار التمهيدي، كانوا يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة للفوز بحق التدريب في هذا المكان.
في تلك اللحظة، انضم التوأمان، يانغ وغوانغ، إلى الحشد. رحّب أصدقاؤهما من أحد الطرفين بانضمامهما بطبيعة الحال، لكن الطرف الآخر رفض ذلك، وقمعهما بحجة التقاليد، مطالبًا إياهما بالالتزام بالقواعد. ثم تحولت المشادات إلى اشتباك، ولم يكبح التوأمان طباعهما، بل بادرا بالركل مباشرة.
كانت هذه الساحة هي الأرض المفتوحة الوحيدة في النصف العلوي من الجبل المناسبة للتدريب على الرمي وغيرها من التمارين. ورغم وجود بعض الساحات المفتوحة في سفح الجبل، فإنهم لم يرغبوا في الذهاب إليها.
وبطبيعة الحال، كان أهل القبيلة يعالجون كل المشكلات بالعنف.
وفوق ذلك، فإن امتلاك موطئ قدم في هذه الساحة كان رمزًا للمكانة. فمجرد دخولك إلى هنا كان شرفًا عظيمًا، حتى لو كنت واقفًا تراقب الآخرين وهم يتدرّبون. كان كو، على سبيل المثال، قد أُدخل إلى هنا على يد شخص آخر. ومع ذلك، لم يكن مؤهلًا للتدريب بنفسه، لأنه لم يعلّق لوحة اسمه على الشجرة الحجرية. ومع هذا، كان كثيرًا ما يتباهى بهذه التجربة أمام أطفال سفح الجبل.
كانت هذه الساحة هي الأرض المفتوحة الوحيدة في النصف العلوي من الجبل المناسبة للتدريب على الرمي وغيرها من التمارين. ورغم وجود بعض الساحات المفتوحة في سفح الجبل، فإنهم لم يرغبوا في الذهاب إليها.
في الأصل، كان جدول التدريب ينصّ على التناوب؛ أي أن يتدرّب فريق هنا لعشرة أيام، ثم الفريق الآخر للعشرة التالية، وهكذا. لكن في هذا الموسم من كل عام، كان الأمر يتحول إلى صراع محض على القوة الجسدية.
قال ذلك، ثم وضع شاو شوان إصبعين في فمه، وأطلق صفيرًا حادًا، وسط أنظار متحفزة ومترقبة من الجميع.
وبطبيعة الحال، كان أهل القبيلة يعالجون كل المشكلات بالعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثل هذه الاشتباكات تقع كل شتاء، لأن كثيرًا من الأطفال كانوا يستعدون للاستيقاظ مع نهاية الموسم. وللحفاظ على لياقتهم وبقائهم في أفضل حالة قبل الاختيار التمهيدي، كانوا يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة للفوز بحق التدريب في هذا المكان.
كان كثيرون يرون أن اقتتال الأطفال فيما بينهم أمر مفيد، بل ويعجبون بهذه الطريقة العنيفة في حل النزاعات.
ليس صعبًا؟
سواء أكان الدور لهم أم لا لاستخدام ساحة التدريب، كانت الفكرة واحدة لدى الجميع: نحن نحتاج هذا المكان الآن. هل ستتنحّى؟ لا؟ إذًا فلنقتتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه يتباهى!
الفوز يعني أنك على حق، مهما كان الأمر. والخسارة تعني أنك مخطئ، مهما كان السبب.
“نعم، بلا شك!”
هكذا كان التعامل مع النزاع على الأرض دائمًا في هذه الساحة.
كان فريقان من الأطفال على وشك الاشتباك، ومن يفز سيحظى بحق استخدام ساحة التدريب لمدة العشرين يومًا القادمة، أما الخاسر فلن يُسمح له بالبقاء هنا.
وحين يأتي هذا الوقت، كانت كل جهة تستدعي أصدقاءها وأفراد عائلتها للمساندة، بما في ذلك محاربو الطوطم المستيقظون. رأى شاو شوان ماو ومو-إر. وعادةً، لم يكونوا يشاركون في القتال مباشرة، بل يكتفون بالمشاهدة والتشجيع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الطرفان ينتميان إلى معسكرين مختلفين؛ بعضهم من فريق صيد تا، والآخرون من فريق صيد غوي هي.
هكذا كان التعامل مع النزاع على الأرض دائمًا في هذه الساحة.
في تلك اللحظة، انضم التوأمان، يانغ وغوانغ، إلى الحشد. رحّب أصدقاؤهما من أحد الطرفين بانضمامهما بطبيعة الحال، لكن الطرف الآخر رفض ذلك، وقمعهما بحجة التقاليد، مطالبًا إياهما بالالتزام بالقواعد. ثم تحولت المشادات إلى اشتباك، ولم يكبح التوأمان طباعهما، بل بادرا بالركل مباشرة.
“إذًا، ما عدا ذلك، هل كل الوسائل الأخرى مسموحة؟”
سخر الطفل الذي ركلته آه-غوانغ للتو من التوأمين، ونعتهما بـ“الخائفين من الارتفاع”.
كما أن التوأمين نادرًا ما كانا يزوران ساحة تدريب الأطفال هذه؛ إذ اعتاد والداهما اصطحابهما إلى ساحات التدريب الحقيقية. وكان كثير من الأطفال يملكون تجارب مشابهة؛ إذ كان هناك من يحميهم من الأذى، محاطين بمحاربي الطوطم المستيقظين. غير أن الشتاء قد حلّ الآن. وفي السنوات الماضية، كان يانغ وغوانغ صغيرين، وكانا يرفضان الخروج في الشتاء، ولذلك لم يأتيا قط إلى ساحة تدريب “الأطفال” هذه من قبل.
بعد أن عرف شاو شوان ما حدث بالتحديد، نظر إلى الشجرة الحجرية.
كانت لهذه الشجرة الحجرية تاريخ طويل؛ لعل عمرها بلغ مئات السنين. وقيل إنها كانت موجودة منذ تأسيس ساحة التدريب الأولى. لكنها كانت تنمو ببطء شديد؛ حتى بعد عشر سنوات، لا يكاد يُرى لها أي نمو.
وعلى خلاف الأشجار الأخرى، كانت هذه الشجرة مغطاة بطبقة سميكة من الجليد. ومع شرط عدم إلحاق الضرر بها، كان تسلقها وتعليق لوحة الاسم في أعلاها أمرًا بالغ الصعوبة.
سواء أكان الدور لهم أم لا لاستخدام ساحة التدريب، كانت الفكرة واحدة لدى الجميع: نحن نحتاج هذا المكان الآن. هل ستتنحّى؟ لا؟ إذًا فلنقتتل.
حتى محارب الطوطم نفسه كان سيتردد في تسلقها في مثل هذه الظروف.
في الظروف العادية، لم يكن هذا الأمر صعبًا على التوأمين. فمع أن الشجرة بدت كأنها من حجر، إلا أن سطح جذعها كان خشنًا كقشرة الأشجار، كسائر الأشجار الأخرى. ولم يكن التسلق صعبًا عليهما.
نظر شاو شوان إلى التوأمين الملفوفين بطبقات سميكة من جلود الحيوانات، كأنهما زلّاقتا أرز بدينتان، ثم ألقى نظرة على الشجرة البالغ ارتفاعها خمسين مترًا. ما إن يقفزا عليها حتى ينزلقا إلى الأسفل، فضلًا عن محاولة الصعود.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان.
لم يكن منغ ورفاقه وحدهم من نظروا إليه بفضول، بل حتى من جانب ماو رمقوا شاو شوان بنظرات فضولية، غير فاهمين سبب قوله ذلك.
“لا. سيؤدي ذلك إلى إتلاف الشجرة الحجرية. لكن يمكنكم استخدام الحبال.” أجاب طفل في عمر يانغ وغوانغ تقريبًا، بوجه متغطرس وتعابير قاسية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وحين يأتي هذا الوقت، كانت كل جهة تستدعي أصدقاءها وأفراد عائلتها للمساندة، بما في ذلك محاربو الطوطم المستيقظون. رأى شاو شوان ماو ومو-إر. وعادةً، لم يكونوا يشاركون في القتال مباشرة، بل يكتفون بالمشاهدة والتشجيع.
بعد ذلك، ابتسم منغ ابتسامة ساخرة للتوأمين، وكأنه يقول: (ألا تتفاخران بقوتكما؟ هيا، استخدماها الآن!)
سخر الطفل الذي ركلته آه-غوانغ للتو من التوأمين، ونعتهما بـ“الخائفين من الارتفاع”.
“اسمه منغ. إنه الأسوأ! هو من منعنا من الدخول.” أوضحت آه-غوانغ لشاو شوان.
كان التوأمان صديقين لمعظم الأطفال المرتبطين بمجموعة صيد ماي، ولم يكونا على دراية كبيرة ببقية الأطفال القاطنين قرب قمة الجبل. لكن هذا العام، قرر التوأمان أن يتدربا بجدّ، ويمارسا التمارين بصورة حقيقية، على أمل أن تستيقظ قوى الطوطم لديهما مع نهاية الموسم.
كان الطقس شديد البرودة، والرياح الجليدية تهب مع تساقط كثيف للثلوج. كان كثير من الأطفال غير المستيقظين يرتجفون من البرد. كانوا يظنون أن على التوأمين التخلي عن الأمر؛ فهما لن ينجحا على أي حال، فلمَ إضاعة الوقت؟ كانوا يريدون رؤية القتال الحاسم، لا الوقوف متجمدين في البرد.
بعد أن عرف شاو شوان ما حدث بالتحديد، نظر إلى الشجرة الحجرية.
“إذًا، ماذا تريدان الآن؟” سأل شاو شوان التوأمين.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
على الفور، بدت ملامحهما كئيبة. ورغم كثرة حيلهما عادةً، فإنهما لم يجدا شيئًا يمكن فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه يتباهى!
“في الحقيقة، أظن أن هذا الأمر يمكن تأجيله. بعد أن ننهي القتال، ستصبح هذه الساحة لنا للعشرين يومًا القادمة. حينها يمكنكما التدرب هنا.” قال ماو وهو يتقدم نحوهما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سخر أحد الأطفال خلف منغ من كلام ماو: “وكأنكم ستفوزون بالقتال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطرفان ينتميان إلى معسكرين مختلفين؛ بعضهم من فريق صيد تا، والآخرون من فريق صيد غوي هي.
كان الطرفان على وشك الانزلاق إلى شجار جديد. هزّ شاو شوان رأسه. كان القتال بين الطرفين أمرًا، لكن مسألة الأهلية لدخول الساحة كانت العقدة التي يتشبث بها الجميع.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان مرة أخرى.
“في الواقع، ليس في هذا ما هو صعب.” قال شاو شوان.
ما إن نطق بذلك، حتى التفت جميع الأطفال من الطرفين إليه.
“إذًا، ماذا تريدان الآن؟” سأل شاو شوان التوأمين.
ليس صعبًا؟
لا بد أنه يتباهى!
وبطبيعة الحال، كان أهل القبيلة يعالجون كل المشكلات بالعنف.
لم يكن منغ ورفاقه وحدهم من نظروا إليه بفضول، بل حتى من جانب ماو رمقوا شاو شوان بنظرات فضولية، غير فاهمين سبب قوله ذلك.
وفوق ذلك، فإن امتلاك موطئ قدم في هذه الساحة كان رمزًا للمكانة. فمجرد دخولك إلى هنا كان شرفًا عظيمًا، حتى لو كنت واقفًا تراقب الآخرين وهم يتدرّبون. كان كو، على سبيل المثال، قد أُدخل إلى هنا على يد شخص آخر. ومع ذلك، لم يكن مؤهلًا للتدريب بنفسه، لأنه لم يعلّق لوحة اسمه على الشجرة الحجرية. ومع هذا، كان كثيرًا ما يتباهى بهذه التجربة أمام أطفال سفح الجبل.
“ألا يُسمح باستخدام الأدوات الحجرية؟” سأل شاو شوان مرة أخرى.
“بالطبع لا!” قال منغ.
في الظروف العادية، لم يكن هذا الأمر صعبًا على التوأمين. فمع أن الشجرة بدت كأنها من حجر، إلا أن سطح جذعها كان خشنًا كقشرة الأشجار، كسائر الأشجار الأخرى. ولم يكن التسلق صعبًا عليهما.
“ولا يُسمح بمساعدة الآخرين؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بالتأكيد!”
ليس صعبًا؟
“إذًا، ما عدا ذلك، هل كل الوسائل الأخرى مسموحة؟”
وفوق ذلك، فإن امتلاك موطئ قدم في هذه الساحة كان رمزًا للمكانة. فمجرد دخولك إلى هنا كان شرفًا عظيمًا، حتى لو كنت واقفًا تراقب الآخرين وهم يتدرّبون. كان كو، على سبيل المثال، قد أُدخل إلى هنا على يد شخص آخر. ومع ذلك، لم يكن مؤهلًا للتدريب بنفسه، لأنه لم يعلّق لوحة اسمه على الشجرة الحجرية. ومع هذا، كان كثيرًا ما يتباهى بهذه التجربة أمام أطفال سفح الجبل.
“نعم، بلا شك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنه يتباهى!
“إذًا فالأمر بسيط.”
وعلى خلاف الأشجار الأخرى، كانت هذه الشجرة مغطاة بطبقة سميكة من الجليد. ومع شرط عدم إلحاق الضرر بها، كان تسلقها وتعليق لوحة الاسم في أعلاها أمرًا بالغ الصعوبة.
قال ذلك، ثم وضع شاو شوان إصبعين في فمه، وأطلق صفيرًا حادًا، وسط أنظار متحفزة ومترقبة من الجميع.
وعلى خلاف الأشجار الأخرى، كانت هذه الشجرة مغطاة بطبقة سميكة من الجليد. ومع شرط عدم إلحاق الضرر بها، كان تسلقها وتعليق لوحة الاسم في أعلاها أمرًا بالغ الصعوبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان التوأمان صديقين لمعظم الأطفال المرتبطين بمجموعة صيد ماي، ولم يكونا على دراية كبيرة ببقية الأطفال القاطنين قرب قمة الجبل. لكن هذا العام، قرر التوأمان أن يتدربا بجدّ، ويمارسا التمارين بصورة حقيقية، على أمل أن تستيقظ قوى الطوطم لديهما مع نهاية الموسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطرفان ينتميان إلى معسكرين مختلفين؛ بعضهم من فريق صيد تا، والآخرون من فريق صيد غوي هي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
