You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 90

لا تتحرك

لا تتحرك

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بالتأكيد، سنعود بعد الانتهاء من هذا. لم أكن أنتبه من قبل، لكن الآن ومع وجودك هنا، أدركت أنني جائع.” لمس لانغ غا بطنه. وكان يبدو راضيًا جدًا وهو ينظر إلى ما أنجزه بيديه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

Arisu-san

لم يكن لديهم أدنى فكرة عمّا كان يفعله شاو شوان ولانغ غا، لكن جميع أفراد فريق الصيد كانوا يعلمون أن لانغ غا مهووس بنصب الفخاخ. فعادةً ما كان يصنع فخاخ الأسهم وما شابهها، لكنه كان يجرّب أحيانًا أنواعًا مختلفة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبما أن وقت تبديل النوبات قد حان، لم يمكث ماي والآخرون طويلًا. فبعد قضاء ليلة كاملة تحت المطر، كان كل ما يريدونه هو العودة إلى المنزل لتناول شيءٍ من الطعام، ثم النوم. وبعد أن يستريحوا ويتغذّوا جيدًا، سيعودون إلى هنا للدورية مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 90 – لا تتحرّك!

بل وأكثر من ذلك، لم يكن هناك أي نشاط لأسماك البيرانا ذات الرؤوس الضخمة والأسنان الحادة في الجوار. في الواقع، لم تكن هناك أي سمكة على الإطلاق. بدا وكأن جميع الأسماك قد اختفت.

“ماذا تفعلون الآن؟ تنصبون فخًا؟” جاء ماي وسأل.

(يا للعجب!)

“يبدو أنه يمكن الوقوف عليها عندما يرتفع منسوب الماء.” ضحك الأشخاص الواقفون إلى جانب ماي.

“لماذا تحملون جميعًا شباكًا، يا عمّ ماي؟” سأل شاو شوان.

لم يكن لديهم أدنى فكرة عمّا كان يفعله شاو شوان ولانغ غا، لكن جميع أفراد فريق الصيد كانوا يعلمون أن لانغ غا مهووس بنصب الفخاخ. فعادةً ما كان يصنع فخاخ الأسهم وما شابهها، لكنه كان يجرّب أحيانًا أنواعًا مختلفة.

“كيف الوضع؟” ألقى لانغ غا بمحارةٍ نهرية في شبكة القش الخاصة به، وصاح باتجاه شاو شوان.

أخبر لانغ غا الجميع بفكرته هو وشاو شوان. وكان المحاربون الآخرون فضوليين للغاية. غير أن نصب أسيجة للأسماك هنا لم يكن عائقًا لهم فحسب، بل كان يوفر لهم أيضًا قدرًا من الراحة، إذ يمكنهم القفز فوقها عندما يرتفع المدّ.

في اليوم الثالث من دورية شاو شوان، غمر الماء أخيرًا أول سياجٍ للأسماك بالكامل. لم يكن السياج الأول كبيرًا، وكان قطره نحو مترين فقط. وعندما انتهوا من بنائه، شعر كلٌّ من شاو شوان ولانغ غا بأنه صغيرٌ بعض الشيء. لكن بدلًا من إعادة بنائه، تركاه على حاله، وتعمّدا جعل سياج الأسماك الثاني أكبر بكثير. ولهذا، عندما غمر الماء السياج الأول بالكامل، لم يُغمر من السياج الثاني سوى جزءٍ منه، إذ كان تقريبًا بمحاذاة الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليك أن تعود إلى المنزل. سنقوم الليلة بالدورية، وأنت يا لانغ غا، عليك أن تكون هنا باكرًا غدًا مع الآخرين.” قال ماي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما همّ بالقفز بعيدًا عن سياج الأسماك والتوجّه نحو الضفة، سمع صرخة لانغ غا العاجلة.

“بالتأكيد، سنعود بعد الانتهاء من هذا. لم أكن أنتبه من قبل، لكن الآن ومع وجودك هنا، أدركت أنني جائع.” لمس لانغ غا بطنه. وكان يبدو راضيًا جدًا وهو ينظر إلى ما أنجزه بيديه.

وفي تلك اللحظة، صدر صوتٌ خافت من الماء في الأمام. لم يكن واضحًا وسط أصوات المطر، لكن شاو شوان سمعه بجلاء.

في الجهة الأخرى، كان شاو شوان قد أنهى آخر سياجٍ للأسماك. وعندما نظر، لاحظ أنه إلى جانب أكياس جلود الحيوانات التي تحتوي على الطعام والأدوات الحجرية، كان أفراد دفعة ماي يحملون بعض الشباك المصنوعة من حبال القش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاو شوان: “……”

“لماذا تحملون جميعًا شباكًا، يا عمّ ماي؟” سأل شاو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، فقد كانوا قادرين على رؤية أشياء أخرى في النهر، غير الأسماك.

“حسنًا، هذا.” ابتسم ماي، “للطعام طبعًا.”

فهل يعني ذلك أن أسيجة الأسماك قد صُنعت عبثًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولما رأى أن شاو شوان لا يزال حائرًا، قال ماي: “ستعرف عندما تأتي غدًا. آه، بالمناسبة، عندما تأتي غدًا، أحضر معك كيس شبكةٍ كبير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بهذه الحالة، لن تسبح أي سمكة إلى داخله. وكان الوقت لا يزال مبكرًا، ولم يظهر أي أمرٍ غير طبيعي على سطح النهر. لذلك، بدأ شاو شوان بجمع المحار النهري مثل الآخرين.

ورغم أنه لم يكن يعرف الغرض من كيس الشبكة، فإن شاو شوان أعدّ واحدًا لنفسه.

لم يكن لديهم أدنى فكرة عمّا كان يفعله شاو شوان ولانغ غا، لكن جميع أفراد فريق الصيد كانوا يعلمون أن لانغ غا مهووس بنصب الفخاخ. فعادةً ما كان يصنع فخاخ الأسهم وما شابهها، لكنه كان يجرّب أحيانًا أنواعًا مختلفة.

في اليوم التالي، أوصل شاو شوان قيصر وتشاتشا إلى مكان العجوز كي في الصباح الباكر قبل أن يتجه إلى موقع الدورية.

كان هناك شيءٌ خطير!

عندما وصل شاو شوان، كان لانغ غا والآخرون من الدفعة نفسها قد وصلوا بالفعل. ولدهشة شاو شوان، كانت جميع شباك القش في أيدي ماي ورفاقه ممتلئة بمحار نَهَريٍّ بحجم البطيخ!

أخبر لانغ غا الجميع بفكرته هو وشاو شوان. وكان المحاربون الآخرون فضوليين للغاية. غير أن نصب أسيجة للأسماك هنا لم يكن عائقًا لهم فحسب، بل كان يوفر لهم أيضًا قدرًا من الراحة، إذ يمكنهم القفز فوقها عندما يرتفع المدّ.

وليس هذا فحسب، بل كان يمكن رؤية العديد من البروزات الحادة قرب ضفة النهر، تزداد عددًا مع مرور الوقت. وكانت كلها محارًا نهريًا يسبح باتجاه الشاطئ.

“احرسوا المكان هنا فقط، وصفّروا مرةً واحدة إذا واجهتم أي أمرٍ غير طبيعي لا تستطيعون التعامل معه، حسنًا؟” قال ماي للانغ غا والآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت الحالي، لم يكن عدد المحار النهري كبيرًا، لكن إن استمرّ في القدوم إلى الضفة، فسيتمكن كل محارب من جمع كمية لا بأس بها بعد انتهاء دوريته. وعلى سبيل المثال، كان ماي والآخرون قد جمعوا بالفعل الكثير.

فهل يعني ذلك أن أسيجة الأسماك قد صُنعت عبثًا؟

كانت للمحار النهري أصداف سميكة، حتى إن أسماك البيرانا ذات الأسنان الحادة في النهر لم تكن قادرة على أكله. غير أن أهل القبيلة كانوا يعرفون كيف يستخدمون الأدوات لاستخراج لحمه من الأصداف.

وفي تلك اللحظة، صدر صوتٌ خافت من الماء في الأمام. لم يكن واضحًا وسط أصوات المطر، لكن شاو شوان سمعه بجلاء.

“انظر، الأصداف قوية ومتينة. لكن بعد أن تأخذها إلى المنزل وتغليها في الماء، تصبح الأصداف هشّة بسرعة. في الماضي، حاول بعض الناس الاستفادة من أصدافها، لكنهم فوجئوا بأن الأصداف تصبح شديدة الهشاشة بعد فترة.” قال ماي لشاو شوان.

Arisu-san

ورغم أن المحار النهري لا يحتوي على طاقة كبيرة لكل فردٍ منه، فإن كميته الكبيرة كانت كافية لحل مشكلة الطعام دون شك. ولا عجب أن لانغ غا لم يكن قلقًا بشأن الغذاء.

ورغم أن شاو شوان لم يتحرّك، كانت جميع عضلات جسده في حالة استعداد تام. فإذا ساء الوضع، فسيتحرّك بغريزته فورًا، وكانت يده قد قاربت السكين الحجرية منذ لحظة.

وبحسب شرح ماي، فإن هذه المحارات النهرية لا تصعد إلى الضفة في الأيام العادية. ولا تسبح نحو ضفة النهر على شكل دفعات إلا بعد بدء موسم الأمطار. والأمر الجيد هو أن هذه المحارات لا تمتلك أي وسيلة للهجوم، مما يجعلها مصدرًا مثاليًا للغذاء خلال موسم الأمطار.

وليس هذا فحسب، بل كان يمكن رؤية العديد من البروزات الحادة قرب ضفة النهر، تزداد عددًا مع مرور الوقت. وكانت كلها محارًا نهريًا يسبح باتجاه الشاطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن شاو شوان يعرف إن كانت تحتوي على طفيليات أم لا. لكن بما أن أهل القبيلة كانوا يتغذّون عليها منذ سنوات، فلا بد أن الأمر كان آمنًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبما أن وقت تبديل النوبات قد حان، لم يمكث ماي والآخرون طويلًا. فبعد قضاء ليلة كاملة تحت المطر، كان كل ما يريدونه هو العودة إلى المنزل لتناول شيءٍ من الطعام، ثم النوم. وبعد أن يستريحوا ويتغذّوا جيدًا، سيعودون إلى هنا للدورية مرةً أخرى.

في مكانٍ غير بعيد عن شاو شوان، لا يُدرى منذ متى، ظهر رأسٌ مثلث الشكل فوق سطح الماء بصمت. وعلى ذلك الرأس، كان هناك زوجٌ من العيون المنتفخة الصغيرة.

“احرسوا المكان هنا فقط، وصفّروا مرةً واحدة إذا واجهتم أي أمرٍ غير طبيعي لا تستطيعون التعامل معه، حسنًا؟” قال ماي للانغ غا والآخرين.

وبينما كان على وشك العودة إلى اليابسة، شعر شاو شوان فجأةً بقشعريرة تجتاح ظهره.

“فهمنا. اطمئن. لسنا جددًا على دوريات موسم الأمطار. لقد أطلعتُ شاو شوان على جميع الإجراءات. سأراقبه. لا تقلق.” لوّح لانغ غا لماي، ثم اندفع فورًا نحو الضفة ليتفقد أسيجة الأسماك التي نصبها بالأمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، فقد كانوا قادرين على رؤية أشياء أخرى في النهر، غير الأسماك.

استمر المطر في الهطول دون انقطاع، تارةً غزيرًا وتارةً خفيفًا. وكان منسوب النهر قد ارتفع أكثر بكثير مقارنةً بالأمس. وكان سياج الأسماك الأقرب إلى ضفة النهر قد غمره الماء تقريبًا إلى نصفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

بهذه الحالة، لن تسبح أي سمكة إلى داخله. وكان الوقت لا يزال مبكرًا، ولم يظهر أي أمرٍ غير طبيعي على سطح النهر. لذلك، بدأ شاو شوان بجمع المحار النهري مثل الآخرين.

“لا يوجد شيء!” أجاب شاو شوان.

لم يكن شاو شوان يعرف إلى أي نوعٍ تنتمي تلك المحارات النهرية، فقد كانت تبدو مختلفة عن بعضها بعضًا. وكانت عليها نقوش دائرية وألوان متنوعة. لكن لانغ غا قال إنها كلها صالحة للأكل. ولم يهتم شاو شوان كثيرًا، فكان يلتقطها ويلقيها في شبكة القش ما إن تسبح إلى الضفة. غير أنها كانت تلتصق بالأرض بإحكام، وعندما تكون على بعض الصخور الملساء، كان يتطلب نزعها قدرًا من القوة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لقد ظلّوا في الدورية قرابة نصف يوم، ولم يحدث شيءٌ يُذكر سوى صعود المحار النهري إلى الضفة. ولم يكن هناك ما يستحق الملاحظة غير ذلك. في ذلك اليوم، سلّم شاو شوان كمية كبيرة من المحار النهري لأطفال كهف الأيتام وللعجوز كي عندما عاد. فهو لم يكن قادرًا على أكلها كلها على أي حال. ولم يكن سيزر مولعًا بها. أما تشاتشا فكان فضوليًا تجاهها، لكن لفترة قصيرة فقط. إذ كان كل ما يهمّه هو سحب لحمها من صدفتها للعب.

لقد ظلّوا في الدورية قرابة نصف يوم، ولم يحدث شيءٌ يُذكر سوى صعود المحار النهري إلى الضفة. ولم يكن هناك ما يستحق الملاحظة غير ذلك. في ذلك اليوم، سلّم شاو شوان كمية كبيرة من المحار النهري لأطفال كهف الأيتام وللعجوز كي عندما عاد. فهو لم يكن قادرًا على أكلها كلها على أي حال. ولم يكن سيزر مولعًا بها. أما تشاتشا فكان فضوليًا تجاهها، لكن لفترة قصيرة فقط. إذ كان كل ما يهمّه هو سحب لحمها من صدفتها للعب.

في اليوم الثالث من دورية شاو شوان، غمر الماء أخيرًا أول سياجٍ للأسماك بالكامل. لم يكن السياج الأول كبيرًا، وكان قطره نحو مترين فقط. وعندما انتهوا من بنائه، شعر كلٌّ من شاو شوان ولانغ غا بأنه صغيرٌ بعض الشيء. لكن بدلًا من إعادة بنائه، تركاه على حاله، وتعمّدا جعل سياج الأسماك الثاني أكبر بكثير. ولهذا، عندما غمر الماء السياج الأول بالكامل، لم يُغمر من السياج الثاني سوى جزءٍ منه، إذ كان تقريبًا بمحاذاة الأول.

كان هناك شيءٌ خطير!

“كيف الوضع؟” ألقى لانغ غا بمحارةٍ نهرية في شبكة القش الخاصة به، وصاح باتجاه شاو شوان.

أدرك أخيرًا سبب طلب لانغ غا منه ألّا يتحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان شاو شوان يقف بجوار أول سياجٍ للأسماك، ويتفحّص داخله بعناية.

“بالتأكيد، سنعود بعد الانتهاء من هذا. لم أكن أنتبه من قبل، لكن الآن ومع وجودك هنا، أدركت أنني جائع.” لمس لانغ غا بطنه. وكان يبدو راضيًا جدًا وهو ينظر إلى ما أنجزه بيديه.

لم تكن هناك أي سمكة…

ورغم أن المحار النهري لا يحتوي على طاقة كبيرة لكل فردٍ منه، فإن كميته الكبيرة كانت كافية لحل مشكلة الطعام دون شك. ولا عجب أن لانغ غا لم يكن قلقًا بشأن الغذاء.

بل وأكثر من ذلك، لم يكن هناك أي نشاط لأسماك البيرانا ذات الرؤوس الضخمة والأسنان الحادة في الجوار. في الواقع، لم تكن هناك أي سمكة على الإطلاق. بدا وكأن جميع الأسماك قد اختفت.

لقد ظلّوا في الدورية قرابة نصف يوم، ولم يحدث شيءٌ يُذكر سوى صعود المحار النهري إلى الضفة. ولم يكن هناك ما يستحق الملاحظة غير ذلك. في ذلك اليوم، سلّم شاو شوان كمية كبيرة من المحار النهري لأطفال كهف الأيتام وللعجوز كي عندما عاد. فهو لم يكن قادرًا على أكلها كلها على أي حال. ولم يكن سيزر مولعًا بها. أما تشاتشا فكان فضوليًا تجاهها، لكن لفترة قصيرة فقط. إذ كان كل ما يهمّه هو سحب لحمها من صدفتها للعب.

والأغرب من ذلك، أنه في موسمٍ ممطرٍ كهذا، لم يكن هناك أي سمك يُرى!

في اليوم التالي، أوصل شاو شوان قيصر وتشاتشا إلى مكان العجوز كي في الصباح الباكر قبل أن يتجه إلى موقع الدورية.

فهل يعني ذلك أن أسيجة الأسماك قد صُنعت عبثًا؟

في اليوم الثالث من دورية شاو شوان، غمر الماء أخيرًا أول سياجٍ للأسماك بالكامل. لم يكن السياج الأول كبيرًا، وكان قطره نحو مترين فقط. وعندما انتهوا من بنائه، شعر كلٌّ من شاو شوان ولانغ غا بأنه صغيرٌ بعض الشيء. لكن بدلًا من إعادة بنائه، تركاه على حاله، وتعمّدا جعل سياج الأسماك الثاني أكبر بكثير. ولهذا، عندما غمر الماء السياج الأول بالكامل، لم يُغمر من السياج الثاني سوى جزءٍ منه، إذ كان تقريبًا بمحاذاة الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، فقد كانوا قادرين على رؤية أشياء أخرى في النهر، غير الأسماك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ليُبقوها كما هي. نظر شاو شوان إلى سياج الأسماك تحت قدميه، وقرّر أن يترك الأسيجة في مكانها في الوقت الحالي، وأن يفككها عندما ينحسر المدّ. وعلى أي حال، لم تكن تشكّل عائقًا للدورية.

“حسنًا، هذا.” ابتسم ماي، “للطعام طبعًا.”

“لا يوجد شيء!” أجاب شاو شوان.

عندما وصل شاو شوان، كان لانغ غا والآخرون من الدفعة نفسها قد وصلوا بالفعل. ولدهشة شاو شوان، كانت جميع شباك القش في أيدي ماي ورفاقه ممتلئة بمحار نَهَريٍّ بحجم البطيخ!

وبينما كان على وشك العودة إلى اليابسة، شعر شاو شوان فجأةً بقشعريرة تجتاح ظهره.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان هناك شيءٌ خطير!

ورغم أن المحار النهري لا يحتوي على طاقة كبيرة لكل فردٍ منه، فإن كميته الكبيرة كانت كافية لحل مشكلة الطعام دون شك. ولا عجب أن لانغ غا لم يكن قلقًا بشأن الغذاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما همّ بالقفز بعيدًا عن سياج الأسماك والتوجّه نحو الضفة، سمع صرخة لانغ غا العاجلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن شاو شوان يعرف إن كانت تحتوي على طفيليات أم لا. لكن بما أن أهل القبيلة كانوا يتغذّون عليها منذ سنوات، فلا بد أن الأمر كان آمنًا.

“لا تتحرّك! مهما كان الأمر! لا تتحرّك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بهذه الحالة، لن تسبح أي سمكة إلى داخله. وكان الوقت لا يزال مبكرًا، ولم يظهر أي أمرٍ غير طبيعي على سطح النهر. لذلك، بدأ شاو شوان بجمع المحار النهري مثل الآخرين.

التحرّك، أم عدم التحرك؟ مرّ الخياران في ذهن شاو شوان بسرعة. وفي النهاية، اختار أن يطيع أمر لانغ غا، فثبت في مكانه دون حراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، لم يكن عدد المحار النهري كبيرًا، لكن إن استمرّ في القدوم إلى الضفة، فسيتمكن كل محارب من جمع كمية لا بأس بها بعد انتهاء دوريته. وعلى سبيل المثال، كان ماي والآخرون قد جمعوا بالفعل الكثير.

ورغم أن شاو شوان لم يتحرّك، كانت جميع عضلات جسده في حالة استعداد تام. فإذا ساء الوضع، فسيتحرّك بغريزته فورًا، وكانت يده قد قاربت السكين الحجرية منذ لحظة.

في اليوم الثالث من دورية شاو شوان، غمر الماء أخيرًا أول سياجٍ للأسماك بالكامل. لم يكن السياج الأول كبيرًا، وكان قطره نحو مترين فقط. وعندما انتهوا من بنائه، شعر كلٌّ من شاو شوان ولانغ غا بأنه صغيرٌ بعض الشيء. لكن بدلًا من إعادة بنائه، تركاه على حاله، وتعمّدا جعل سياج الأسماك الثاني أكبر بكثير. ولهذا، عندما غمر الماء السياج الأول بالكامل، لم يُغمر من السياج الثاني سوى جزءٍ منه، إذ كان تقريبًا بمحاذاة الأول.

في الجهة الأخرى، لم يعد لدى لانغ غا أي مزاج لجمع المحار النهري، وكان يركض نحو شاو شوان مع الآخرين. وأثناء ركضه، رمى المحارة النهرية التي كان يحملها باتجاه بقعة تبعد نحو ثلاثين مترًا عن موضع شاو شوان.

وفي تلك اللحظة، صدر صوتٌ خافت من الماء في الأمام. لم يكن واضحًا وسط أصوات المطر، لكن شاو شوان سمعه بجلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استطاع شاو شوان سماع صوت سقوط المحارة في الماء. لكن ذلك التحديق الحاد الشبيه بالإبر ظلّ موجودًا. وقف شاو شوان في مكانه، ثابتًا كالصخر.

“ماذا تفعلون الآن؟ تنصبون فخًا؟” جاء ماي وسأل.

ولو رفع رأسه، لتمكّن من رؤية مصدر ذلك التحديق الجليدي. لكن في تلك اللحظة، كبح شاو شوان فضوله، ولم ينظر حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بهذه الحالة، لن تسبح أي سمكة إلى داخله. وكان الوقت لا يزال مبكرًا، ولم يظهر أي أمرٍ غير طبيعي على سطح النهر. لذلك، بدأ شاو شوان بجمع المحار النهري مثل الآخرين.

في مكانٍ غير بعيد عن شاو شوان، لا يُدرى منذ متى، ظهر رأسٌ مثلث الشكل فوق سطح الماء بصمت. وعلى ذلك الرأس، كان هناك زوجٌ من العيون المنتفخة الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، فقد كانوا قادرين على رؤية أشياء أخرى في النهر، غير الأسماك.

وفي تلك اللحظة، صدر صوتٌ خافت من الماء في الأمام. لم يكن واضحًا وسط أصوات المطر، لكن شاو شوان سمعه بجلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما همّ بالقفز بعيدًا عن سياج الأسماك والتوجّه نحو الضفة، سمع صرخة لانغ غا العاجلة.

“ريبِت!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاو شوان: “……”

فهل يعني ذلك أن أسيجة الأسماك قد صُنعت عبثًا؟

(يا للعجب!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاو شوان: “……”

أدرك أخيرًا سبب طلب لانغ غا منه ألّا يتحرّك.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

Arisu-san

في اليوم الثالث من دورية شاو شوان، غمر الماء أخيرًا أول سياجٍ للأسماك بالكامل. لم يكن السياج الأول كبيرًا، وكان قطره نحو مترين فقط. وعندما انتهوا من بنائه، شعر كلٌّ من شاو شوان ولانغ غا بأنه صغيرٌ بعض الشيء. لكن بدلًا من إعادة بنائه، تركاه على حاله، وتعمّدا جعل سياج الأسماك الثاني أكبر بكثير. ولهذا، عندما غمر الماء السياج الأول بالكامل، لم يُغمر من السياج الثاني سوى جزءٍ منه، إذ كان تقريبًا بمحاذاة الأول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط