انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها
الفصل السادس والثلاثون : انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها.
“أهلاً بعودتك.”
خوف…
لم يفهم أحد ما جرى أمامهم: الملك، لورين، لبران، دورانا، أتباعها، فرسان المملكة، وليلار أيضاً. كان الصمت يطبق على المكان كقبضة حديدية، والوجوه تترنح بين الذهول وعدم التصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
لكن أشدّهم دهشة كان شخصاً يشاهد ما يحصل عبر شاشات وسط المدينة، كان رامبر صديق ميمون. يداه كانتا ترتجفان، وكان قلبه يحاول استيعاب ما يحدث.
أُغلق الباب… واختفى الصوت… ووقف رامبر وحيداً يهمس في نفسه، لكن وحدها الرياح من سمعته.
العودة إلى يوسافير والبقية…
دخل رامبر في تفكير عميق، ووجهه لم يُخفِ مشاعر الصدمة والحزن في نفس الوقت، ثم تمتم ببعض الكلمات: “إذاً قد قررتَ الرحيل حقاً…” خرج صوته مبحوحاً كأنه لم يجد القوة ليكتمل.
تقدم الاثنان وعانقا بعضهما، عناقاً بلا كلمات، كان العناق صامتاً لكنه مليء بالانكسار.
سبب عدم تواجد رامبر في المدرجات هو أن بعض الفرسان كانوا يتجولون بين الناس في المدينة مع جنود الجيش، كحُرّاس للأمن بعد غياب الكثير من الفرسان. وهذا ما جعل رامبر يشاهد فقط من الشاشات.
“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.
الساحة
التفت يوسافير نحو الملك، ونظرة ماكرة على وجهه: “شكراً لك على الاعتناء بأحد أصدقائي… شكري لك هو أنك يمكنك الاعتماد على تلك الراية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.
لكن ميمون تكلم وهو ينظر إلى الملك: “لم أكن في صفك يوماً حتى أخونك. إن أردت أن تلوم أحداً… فَلُمْ من يسيرونكم مثل العبيد.”
أطلق ليلار ضحكة عالية، كانت ضحكته تحمل مزيجاً من الجنون والإثارة، سمعها جميع من في الساحة: “يا لكم من مجموعة ممتعة… أظنك أحسنت الاختيار فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رامبر في ميمون وقال بصوت حزين: “إذاً… أنت راحل.”
تغيّر تفكير ليلار عن ميمون بعد هذا الحادث، بعدما كان قد فقد أمله فيه.
لم يفهم أحد ما جرى أمامهم: الملك، لورين، لبران، دورانا، أتباعها، فرسان المملكة، وليلار أيضاً. كان الصمت يطبق على المكان كقبضة حديدية، والوجوه تترنح بين الذهول وعدم التصديق.
ابتسم يوراي، لكنه لم يعلق، وفي نفس الوقت سأل: “أمتعتنا… أين وضعتها؟”
اشتعل الملك غضباً: “ميمون! أيها الوغد! ما الذي تهذي به!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت ميمون نحو الملك وقال بنبرة حادة لكنها هادئة بشكل مستفز: “شكراً على السنين الماضية التي قضيتها في مملكتك. أما تعويضي عن هذه السنوات التي قضيتها في بلادك… فقد سددتها فعلاً بموافقتي على الذهاب مع ذلك الشخص، ما مكنكم من أخذ الجزيرة دون قتال. أرجو أن تسامحوني على كل شيء… لكن حتى لو لم تسامحوني فأنا لا أهتم.”
“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.
لم يفهم أحد ما جرى أمامهم: الملك، لورين، لبران، دورانا، أتباعها، فرسان المملكة، وليلار أيضاً. كان الصمت يطبق على المكان كقبضة حديدية، والوجوه تترنح بين الذهول وعدم التصديق.
ثم التفت إلى لورين الذي بدت عروق جبهته بارزة: “هل تظن نفسك قادراً على إعطائي الأوامر؟”
كاد لورين أن يقول شيئاً وهو يصرّ على أسنانه، لكن تمت مقاطعته من قبل الملك بصياحه: “أيها الوغد الناكر للجميل! لقد أويناك وفتحنا لك أبوابنا!”
رد ميمون: “سأسألك أيها الملك سؤالاً… وأجبني بصراحة: لو كنتُ ضعيفاً، هل كنتم ستعتنون بي؟”
أعلى المدرج علت راية حمراء، وسطها يد ملفوفة بسلسلة رقيقة تمسك بشعلة فوقها تتربع شمس متوهجة. كانت هذه راية يوسافير.
امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.
في الساحة الواسعة، التي قتل فيها ميمون الرجلين، كان جميع الناس فاقدين للوعي. وقرب النافورة كان هناك صندوق صغير أسود، مطابق للصندوق الذي تركه يوسافير في البحر.
لكن للأسف لم أجد شيئاً… سوى أن إرث هذه المملكة شيء قديم جداً. وكنتُ قد سمعت عنه بعد دخولي فرقة الفرسان. لم أكن متأكداً من أنهم من مخلفات الحرب، لكن كان علينا الحصول عليهم في هذه المناسبة.”
كان الملك صامتاً. ثم أكمل ميمون: “عندما أتيتُ لهذه المملكة كنت صغيراً جداً. كانت لدي مهمة واحدة: البحث عن أدلة حول مخلفات الحرب وتاريخ هذا العالم.
الفصل السادس والثلاثون : انفجار في وسط المملكة ووداع على جوانب أسوارها.
لكن للأسف لم أجد شيئاً… سوى أن إرث هذه المملكة شيء قديم جداً. وكنتُ قد سمعت عنه بعد دخولي فرقة الفرسان. لم أكن متأكداً من أنهم من مخلفات الحرب، لكن كان علينا الحصول عليهم في هذه المناسبة.”
رفع يوسافير حاجبيه، وارتفعت شفته للأعلى، وقال: “لا تُخجِلنا أيها الوغد.”
الأول كان الملك، إذ فقد فرداً من عائلته، وأحد أبنائه الذي قرر الرحيل عن المملكة، وأيضاً فارساً متمرساً من فرسانه… ألا وهو ميمون، زد على ذلك إرث مملكته.
تفاجأ البعض من كلام ميمون بينما اشتد غضب الملك: “لقد خنتنا أيها الحثالة!” وبدأ يمشي ببطء عندما وقفت أمامه دورانا.
لا تزال البهجة على وجهه، قال ميمون: “لـ… لقد اشتقتُ لكم يا رفاق…” كان صوته صادقاً بشكل مؤلم.
صرخ بصوت عالٍ: “ابتعدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الجميع من شدة صوته، وحوّلوا أنظارهم، لكن لم يروا شيئاً سوى الغاز البنفسجي.
لم تستمع دورانا لكلماته، واكتفت بالابتسام.
بعد بلوغ الغاز مستوى معيناً، لاحظه الملك، والتفت نحو يوسافير والآخرين، لكنه لم يرَ شيئاً سوى الغاز البنفسجي.
لكن ميمون تكلم وهو ينظر إلى الملك: “لم أكن في صفك يوماً حتى أخونك. إن أردت أن تلوم أحداً… فَلُمْ من يسيرونكم مثل العبيد.”
نهاية الفصل.
ابتسمت دورانا مرة أخرى، لكن عينيها كانتا لا تزالان على الملك. كانت في هذه اللحظة في أوج سعادتها، وهذا بعد أن وجدت ما جاءت لأجله.
خوف…
خرج نَفَس حزين من فم رامبر، ثم قال: “سأشتاق إليك يا صديقي…”
دخل ليلار في تفكير عميق وهو يشرب من جرته: “كيف لهؤلاء الثلاثة أن يجتمعوا معاً… يبدو أن مصيبة ستحل قريباً.” وخلال قوله ذلك، كان يبتسم بشكل غريب يوحي بأنه يستمتع بالأمر.
ثم نظر إلى يوراي وسخر قائلاً: “كيف احتملتَه طوال هذه السنين؟”
أطلق ليلار ضحكة عالية، كانت ضحكته تحمل مزيجاً من الجنون والإثارة، سمعها جميع من في الساحة: “يا لكم من مجموعة ممتعة… أظنك أحسنت الاختيار فعلاً.”
التفت يوسافير نحو الملك، ونظرة ماكرة على وجهه: “شكراً لك على الاعتناء بأحد أصدقائي… شكري لك هو أنك يمكنك الاعتماد على تلك الراية.”
“رفرفة… رفرفة… رفرفة…”
خو…
“إنها أمامنا، خلف سور المدينة… لا تقلقوا، إنها مخبأة في مكان ما.”
أعلى المدرج علت راية حمراء، وسطها يد ملفوفة بسلسلة رقيقة تمسك بشعلة فوقها تتربع شمس متوهجة. كانت هذه راية يوسافير.
الثاني كان لورين، الذي فقد كلاً من الجزيرة وميمون في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهت أنظار الجميع إلى أعلى المدرج.
العودة إلى يوسافير والبقية…
في تلك اللحظة خسر نفسه… وكانت هذه الخسارة أكبر مما خسره الملك ولورين، فخسارة النفس لا يعوضها شيء، كان فليكس في هذه اللحظة وكأن روحه تُسحب منه قطرة قطرة.
بعد نظر الجميع، أخرج يوراي نبتة صغيرة مدوّرة تشبه زهرة دوار شمس صغيرة الحجم، وسطها زر أحمر. ضغطه يوراي.
في الساحة الواسعة، التي قتل فيها ميمون الرجلين، كان جميع الناس فاقدين للوعي. وقرب النافورة كان هناك صندوق صغير أسود، مطابق للصندوق الذي تركه يوسافير في البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما فعل الصندوق الآخر، بدأ هذا الصندوق بالاهتزاز ثم خرج منه شيء وارتفع في الهواء، تتبعه سحابة دخانية رمادية. وما إن وصل إلى ارتفاع عالٍ… انفجر.
وكما فعل الصندوق الآخر، بدأ هذا الصندوق بالاهتزاز ثم خرج منه شيء وارتفع في الهواء، تتبعه سحابة دخانية رمادية. وما إن وصل إلى ارتفاع عالٍ… انفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب عدم تواجد رامبر في المدرجات هو أن بعض الفرسان كانوا يتجولون بين الناس في المدينة مع جنود الجيش، كحُرّاس للأمن بعد غياب الكثير من الفرسان. وهذا ما جعل رامبر يشاهد فقط من الشاشات.
فتحت عيون الجميع من هول الانفجار: “ممممم… ما هذا؟!”
بومممممم!
كان جميع الأشخاص في الساحة عيونهم على الراية، لكن في هذه اللحظة رأوا انفجاراً عظيماً فوق العاصمة، دخان رمادي يتشكل على شكل راية… وهي نفس الراية التي ترفرف فوق المدرج. شهق البعض، وتراجع البعض الآخر خطوة دون شعور بسبب الصدمة.
“إلى أين تأخذنا أيها الغبي؟” سأل يوسافير.
فتحت عيون الجميع من هول الانفجار: “ممممم… ما هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رون وداروم في الساحة، لقد رأيا هذا الانفجار من قبل ورأيا نفس الراية.
في تلك اللحظة وضع كل من يوسافير ويوراي والخرساء أيديهم على ميمون… واختفوا جميعاً، وظهر في مكانهم حصى صغيرة.
على غفلة من الجميع، أخرج يوراي مرة أخرى زهرة اللوتس، ووضعها أرضاً. انبعث من النبتة غاز بنفسجي اللون انتشر بسرعة في الساحة.
كاد لورين أن يقول شيئاً وهو يصرّ على أسنانه، لكن تمت مقاطعته من قبل الملك بصياحه: “أيها الوغد الناكر للجميل! لقد أويناك وفتحنا لك أبوابنا!”
في تلك اللحظة وضع كل من يوسافير ويوراي والخرساء أيديهم على ميمون… واختفوا جميعاً، وظهر في مكانهم حصى صغيرة.
دون أن يستدير، رفع رامبر يده ببطء، يلوّح لذلك الصدى الأخير من الوداع.
الغاز البنفسجي الذي انتشر بسرعة لم يلاحظه سوى ليلار ودورانا، اللذين ابتسما، وكذلك اثنان من أتباع دورانا. كانوا الوحيدين الذين أدركوا ما يحدث.
بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.
بعد بلوغ الغاز مستوى معيناً، لاحظه الملك، والتفت نحو يوسافير والآخرين، لكنه لم يرَ شيئاً سوى الغاز البنفسجي.
بعد نظر الجميع، أخرج يوراي نبتة صغيرة مدوّرة تشبه زهرة دوار شمس صغيرة الحجم، وسطها زر أحمر. ضغطه يوراي.
تغيّرت تعابيره وصاح بصوت عالٍ: “أفيقوا أيها الأوغاد! إنهم يرحلون!”
الأول كان الملك، إذ فقد فرداً من عائلته، وأحد أبنائه الذي قرر الرحيل عن المملكة، وأيضاً فارساً متمرساً من فرسانه… ألا وهو ميمون، زد على ذلك إرث مملكته.
ارتجف الجميع من شدة صوته، وحوّلوا أنظارهم، لكن لم يروا شيئاً سوى الغاز البنفسجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين هم؟! أين هم؟!”
تعرف عليه كل من يوسافير ويوراي لأنهما شاهداه من قبل مع ميمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خوف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على غفلة من الجميع، أخرج يوراي مرة أخرى زهرة اللوتس، ووضعها أرضاً. انبعث من النبتة غاز بنفسجي اللون انتشر بسرعة في الساحة.
بدأ الكل يركضون، لكن مع انعدام الرؤية اصطدم الجميع ببعضهم البعض. صرخات، ارتطامات، فوضى كاملة.
خارج المدينة، اشتبكت دورانا مع الملك مرة أخرى. صوت انفجارات وقع في المدينة، اصطدامات تُسمَع وبيوت تُهدم، كان الأمر أشبه بعرض سينمائي.
شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحقت دورانا بالملك، وأوصت أتباعها بإيقاف كل من أراد المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحقت دورانا بالملك، وأوصت أتباعها بإيقاف كل من أراد المغادرة.
لكن ميمون تكلم وهو ينظر إلى الملك: “لم أكن في صفك يوماً حتى أخونك. إن أردت أن تلوم أحداً… فَلُمْ من يسيرونكم مثل العبيد.”
خارج المدينة، اشتبكت دورانا مع الملك مرة أخرى. صوت انفجارات وقع في المدينة، اصطدامات تُسمَع وبيوت تُهدم، كان الأمر أشبه بعرض سينمائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا زلت كما عهدناك… بهذه التعابير الغريبة.” قال ميمون.
في هذه اللحظة فقد الملك عقله، لم يكترث بالبيوت، كنز عائلته الذي توارثوه لأجيال أُخذ منه أمام عينيه… وشخص آخر يعيقه من استرجاعه… لهذا جن جنونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على غفلة من الجميع، أخرج يوراي مرة أخرى زهرة اللوتس، ووضعها أرضاً. انبعث من النبتة غاز بنفسجي اللون انتشر بسرعة في الساحة.
بدأ الكل يركضون، لكن مع انعدام الرؤية اصطدم الجميع ببعضهم البعض. صرخات، ارتطامات، فوضى كاملة.
انطلق لورين أيضاً، لكن وقف أمامه كريسمور، تابع دورانا. وضع يده أمام صدره بشكل متقاطع وقال وهو ينظر إلى لورين، كانت نظراته باردة كصقيع الليل: “لماذا لا ترحل يا لورين؟ لا أريد إزعاج نفسي وتلطيخ يدي بدمك.”
خوف…
شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
كان لورين غاضباً وهو يشدّ يده، بينما قلبه يغلي من الداخل حقداً على ميمون، لأن هذه الرحلة كلفته الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوف…”
كان هناك ثلاثة أشخاص في هذه المناسبة فقدوا أشياء ثمينة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط… تابعوني… هناك مخرج لا يعرفه الكثيرون.”
الأول كان الملك، إذ فقد فرداً من عائلته، وأحد أبنائه الذي قرر الرحيل عن المملكة، وأيضاً فارساً متمرساً من فرسانه… ألا وهو ميمون، زد على ذلك إرث مملكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
الثاني كان لورين، الذي فقد كلاً من الجزيرة وميمون في نفس الوقت.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط… تابعوني… هناك مخرج لا يعرفه الكثيرون.”
خوف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الشخص الثالث… فكان فليكس، الذي كان لا يزال متجمداً في مكانه لحد هذه اللحظة منذ أن نظر إليه يوسافير.
في تلك اللحظة خسر نفسه… وكانت هذه الخسارة أكبر مما خسره الملك ولورين، فخسارة النفس لا يعوضها شيء، كان فليكس في هذه اللحظة وكأن روحه تُسحب منه قطرة قطرة.
وبسرعة كبيرة وصلوا نحو السور الذي يطوق المدينة. تحت السور كان هناك باب صغير مفتوح، لكن أمام ذلك الباب وقف شاب بوجه طفولي.
خوف…
تعرف عليه كل من يوسافير ويوراي لأنهما شاهداه من قبل مع ميمون.
ابتسمت دورانا مرة أخرى، لكن عينيها كانتا لا تزالان على الملك. كانت في هذه اللحظة في أوج سعادتها، وهذا بعد أن وجدت ما جاءت لأجله.
العرق والدماء خرجا من جسمه، بينما دخان أسود بدأ يخرج من تحت قدميه كخيوط العنكبوت، لكن فجأة ارتخى فليكس للوراء وسقط فاقداً للوعي، ما جعل الدخان الأسود يتلاشى من تحته.
تفاجأ البعض من كلام ميمون بينما اشتد غضب الملك: “لقد خنتنا أيها الحثالة!” وبدأ يمشي ببطء عندما وقفت أمامه دورانا.
خو…
التفت لورين نحو الشخص الذي أمامه، لم يكن بيده فعل شيء، فأومأ برأسه وقال: “سأرحل.”
توقف ميمون بجانب الباب، والتفت: “اعتنِ بنفسك… أتمنى أن نلتقي يوماً ما.”
حتى لبران كان أمامه أحد أتباع دورانا، ولم يتحرك قَط، لقد كان خائفاً للغاية.
أما الشخص الثالث… فكان فليكس، الذي كان لا يزال متجمداً في مكانه لحد هذه اللحظة منذ أن نظر إليه يوسافير.
رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
بومممممم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوف…”
العودة إلى يوسافير والبقية…
أطلق ليلار ضحكة عالية، كانت ضحكته تحمل مزيجاً من الجنون والإثارة، سمعها جميع من في الساحة: “يا لكم من مجموعة ممتعة… أظنك أحسنت الاختيار فعلاً.”
كانوا يركضون بسرعة جنوب المدينة.
بعد نظر الجميع، أخرج يوراي نبتة صغيرة مدوّرة تشبه زهرة دوار شمس صغيرة الحجم، وسطها زر أحمر. ضغطه يوراي.
كان ميمون شاحب الوجه وهو يلهث، ثم تمتم بصوت متقطع: “قد… خارت… قوتي… نقلكم جميعاً ثلاث مرات… هذا استهلك… معظم طاقتي…” كان جسده يتأرجح كأنه سيقع في أي لحظة.
هوف… هوف… هوف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستمع دورانا لكلماته، واكتفت بالابتسام.
وبينما هم يركضون، لاحظوا المدينة ممتلئة بالناس النائمين في الطرقات، فاقدين للوعي، حتى الجنود على الأسوار لم ينجُ منهم أحد، والعربات المتوقفة في وسط طريق لأن الأحصنة غارقين في نوم عميق… إلا قلة قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ميمون، هل ذلك الشيء جاهز؟” سأل يوسافير.
بومممممم!
وبسرعة كبيرة وصلوا نحو السور الذي يطوق المدينة. تحت السور كان هناك باب صغير مفتوح، لكن أمام ذلك الباب وقف شاب بوجه طفولي.
رد ميمون بمرارة: “نعم… لا تقلق… فهي خارج المدينة…”
أما الشخص الثالث… فكان فليكس، الذي كان لا يزال متجمداً في مكانه لحد هذه اللحظة منذ أن نظر إليه يوسافير.
“هوف…”
الغاز البنفسجي الذي انتشر بسرعة لم يلاحظه سوى ليلار ودورانا، اللذين ابتسما، وكذلك اثنان من أتباع دورانا. كانوا الوحيدين الذين أدركوا ما يحدث.
“هل هي كبيرة؟” سأل يوراي.
فتحت عيون الجميع من هول الانفجار: “ممممم… ما هذا؟!”
بدأ الكل يركضون، لكن مع انعدام الرؤية اصطدم الجميع ببعضهم البعض. صرخات، ارتطامات، فوضى كاملة.
“قليلاً…” أجاب ميمون، ثم خرجت ضحكة خفيفة من فمه. كانت ضحكة تعب… وراحة… وشيء من الحنين، هذه الابتسامة كانت على شرفة فمه لسنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي يضحكك؟” سأل يوراي مستغرباً.
تغيّر تفكير ليلار عن ميمون بعد هذا الحادث، بعدما كان قد فقد أمله فيه.
لا تزال البهجة على وجهه، قال ميمون: “لـ… لقد اشتقتُ لكم يا رفاق…” كان صوته صادقاً بشكل مؤلم.
خو…
خوف…
كان ميمون في هذه اللحظة متحمساً جداً، فهو لم يرَ يوسافير ويوراي والخرساء لمدة طويلة. لطالما انتظر هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
هوف… هوف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميمون شاحب الوجه وهو يلهث، ثم تمتم بصوت متقطع: “قد… خارت… قوتي… نقلكم جميعاً ثلاث مرات… هذا استهلك… معظم طاقتي…” كان جسده يتأرجح كأنه سيقع في أي لحظة.
رفع يوسافير حاجبيه، وارتفعت شفته للأعلى، وقال: “لا تُخجِلنا أيها الوغد.”
خوف…
أطلقت الخرساء ضحكة، هي وميمون في نفس الوقت.
تفاجأ البعض من كلام ميمون بينما اشتد غضب الملك: “لقد خنتنا أيها الحثالة!” وبدأ يمشي ببطء عندما وقفت أمامه دورانا.
“لا زلت كما عهدناك… بهذه التعابير الغريبة.” قال ميمون.
الغاز البنفسجي الذي انتشر بسرعة لم يلاحظه سوى ليلار ودورانا، اللذين ابتسما، وكذلك اثنان من أتباع دورانا. كانوا الوحيدين الذين أدركوا ما يحدث.
هوف… هوف…
ابتسم يوراي، لكنه لم يعلق، وفي نفس الوقت سأل: “أمتعتنا… أين وضعتها؟”
ثم نظر إلى يوراي وسخر قائلاً: “كيف احتملتَه طوال هذه السنين؟”
كان هناك ثلاثة أشخاص في هذه المناسبة فقدوا أشياء ثمينة:
ابتسم يوراي، لكنه لم يعلق، وفي نفس الوقت سأل: “أمتعتنا… أين وضعتها؟”
رد ميمون بمرارة: “نعم… لا تقلق… فهي خارج المدينة…”
“إنها أمامنا، خلف سور المدينة… لا تقلقوا، إنها مخبأة في مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى أين تأخذنا أيها الغبي؟” سأل يوسافير.
“هل هي كبيرة؟” سأل يوراي.
“فقط… تابعوني… هناك مخرج لا يعرفه الكثيرون.”
دخل ليلار في تفكير عميق وهو يشرب من جرته: “كيف لهؤلاء الثلاثة أن يجتمعوا معاً… يبدو أن مصيبة ستحل قريباً.” وخلال قوله ذلك، كان يبتسم بشكل غريب يوحي بأنه يستمتع بالأمر.
كان هناك ثلاثة أشخاص في هذه المناسبة فقدوا أشياء ثمينة:
وبسرعة كبيرة وصلوا نحو السور الذي يطوق المدينة. تحت السور كان هناك باب صغير مفتوح، لكن أمام ذلك الباب وقف شاب بوجه طفولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت لحظة صمت ثقيلة، كأنها طعنة وصلت الجميع.
لم يكن هذا الشخص سوى رامبر… صديق ميمون. كان واقفاً بثبات، لكن عينيه كانتا جمرتين من كثرة التفكير.
دخل ليلار في تفكير عميق وهو يشرب من جرته: “كيف لهؤلاء الثلاثة أن يجتمعوا معاً… يبدو أن مصيبة ستحل قريباً.” وخلال قوله ذلك، كان يبتسم بشكل غريب يوحي بأنه يستمتع بالأمر.
تعرف عليه كل من يوسافير ويوراي لأنهما شاهداه من قبل مع ميمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف الجميع ونظروا نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
حدق رامبر في ميمون وقال بصوت حزين: “إذاً… أنت راحل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوف… هوف…
وقف ميمون وهو يلهث والعرق يملأ وجهه، ثم تنهد بحزن، وخرجت كلمات حطت بثقلها على قلب رامبر: “نعم… لا بد من الرحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج نَفَس حزين من فم رامبر، ثم قال: “سأشتاق إليك يا صديقي…”
لا تزال البهجة على وجهه، قال ميمون: “لـ… لقد اشتقتُ لكم يا رفاق…” كان صوته صادقاً بشكل مؤلم.
تقدم ميمون قليلاً: “وأنا أيضاً يا رامبر… أنت الوحيد الذي لم أشعر بالوحدة في وجوده… أرجوك، ابتعد عن هذه المملكة.”
تقدم الاثنان وعانقا بعضهما، عناقاً بلا كلمات، كان العناق صامتاً لكنه مليء بالانكسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الملك كان خائفاً هو أيضاً، إلا أنه لم يكن بيده حيلة، فكل الممالك تُبنى على الإرث… وإن خسرت المملكة إرثها لن تبقى مملكة، ولهذا فقد عقله.
في تلك اللحظة وضع كل من يوسافير ويوراي والخرساء أيديهم على ميمون… واختفوا جميعاً، وظهر في مكانهم حصى صغيرة.
تقدم يوسافير نحو الباب المفتوح وهو يحمل الجمجمة في يده اليمنى وخرج منه، تبعه يوراي والخرساء، بينما تخطى ميمون رامبر بحزن.
“أهلاً بعودتك.”
“أهلاً بعودتك.”
توقف ميمون بجانب الباب، والتفت: “اعتنِ بنفسك… أتمنى أن نلتقي يوماً ما.”
تقدم الاثنان وعانقا بعضهما، عناقاً بلا كلمات، كان العناق صامتاً لكنه مليء بالانكسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن يستدير، رفع رامبر يده ببطء، يلوّح لذلك الصدى الأخير من الوداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هوف… هوف… هوف…
“وداعاً…”
بالعودة إلى الساحة، كان العديد من الأشخاص لم يستوعبوا الأمر بعد. بدت العيون شاردة، تبحث عن تفسير معلّق في الهواء.
تقدم ميمون قليلاً: “وأنا أيضاً يا رامبر… أنت الوحيد الذي لم أشعر بالوحدة في وجوده… أرجوك، ابتعد عن هذه المملكة.”
أُغلق الباب… واختفى الصوت… ووقف رامبر وحيداً يهمس في نفسه، لكن وحدها الرياح من سمعته.
شد الملك قبضته حتى بدأ الدم يتسرب منها، وظهرت عروق يده وكذلك عروق وجهه. اشتد غضبه وجنّ جنونه، وبدأ بالركض خارج المدرجات فوراً لملاحقة يوسافير والبقية.
بعد مغادرة ميمون والبقية، كانت عينا رامبر تحدقان في البعيد، تحدقان في شيء قادم من بعيد. ثم قال بصوت مبحوح: “اذهب يا صديقي… عش كما تريد… كل ما أستطيع منحه إياه هو هذا الوقت القصير… آسف إن لم أستطع رؤيتك مجدداً…”
في هذه اللحظة فقد الملك عقله، لم يكترث بالبيوت، كنز عائلته الذي توارثوه لأجيال أُخذ منه أمام عينيه… وشخص آخر يعيقه من استرجاعه… لهذا جن جنونه.
كان ميمون يركض بعيداً، لكنه لم يكن يتخيل… أن اللقاء القادم مع رامبر لن يكون سهلاً أبداً.
دخل رامبر في تفكير عميق، ووجهه لم يُخفِ مشاعر الصدمة والحزن في نفس الوقت، ثم تمتم ببعض الكلمات: “إذاً قد قررتَ الرحيل حقاً…” خرج صوته مبحوحاً كأنه لم يجد القوة ليكتمل.
نهاية الفصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات