لقد عاد أخيرا
الفصل الخامس والثلاثون : لقد عاد أخيراً
هل اسمك يوسافير؟
يوسافير لم يستمع لكلماتها الأخيرة لأنه انطلق مسرعاً نحو الجمجمة، لكن فليكس تدخل مرة أخرى مانعاً إياه.
ملامح وجه يوسافير تغيّرت، بينما ارتفع حاجب والحاجب الآخر نزل، تجعد أنفه قليلاً، بينما انحاز فمه إلى جانب واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفليكس،وهو يركض، قبضة قوية بسرعة خارقة تتجه نحو وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظات سأل: كيف تعرفين اسمي؟
كانت صاحبة هذه القبضة هي دورانا طبعا، قبضتها كالصاعقة نزلت على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت دورانا دريكو يتجه نحو يوسافير، فانطلقت إليه بسرعة.
فرحت دورانا في داخلها فرحاً شديداً، قلبها انفجر من الفرح، إذاً هذا هو يوسافير.
هل اسمك يوسافير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الرجل من ذوي الملابس السوداء صراخاً يصم الآذان.
بابتسامة مشرقة ردت عليه: وكيف لا أعرف شخصاً من عائلتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما دريكو فقد وصل إلى يوسافير وهاجم فوراً بسيفه، حيث قفز عالياً وضرب بشكل عمودي نحو يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “براق!”
رؤية دورانا مع يوسافير، وبعد سماع ما تقول، توقف الجميع يحدقون فيها وفي يوسافير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أحد يلمسه، وإلا جعلت هذه المدينة مقبرته.
أي هراء تتحدثين عنه؟ ابتعدي عن طريقي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لِمَ العجلة؟ هل تريد الحصول على تلك الجمجمة؟ سأساعدك في الحصول عليها.
تشنّجت يد دريكو، ولم يكن جسمه مختلفاً عن يده، حيث انهالت عليها ضربات في كل الجهات، لم يترك له يوسافير مجالاً للهجوم.
يوسافير لم يستمع لكلماتها الأخيرة لأنه انطلق مسرعاً نحو الجمجمة، لكن فليكس تدخل مرة أخرى مانعاً إياه.
الفصل الخامس والثلاثون : لقد عاد أخيراً
لفليكس،وهو يركض، قبضة قوية بسرعة خارقة تتجه نحو وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ليلار في المدرجات، بينما لا يزال يشرب من جرته: لنرَ، هذا الصعلوك أي طريق سيختاره.
“بوم!”
لكن ميمون لاحظه واندفع نحوه بسرعة.
طار فليكس مثل الورقة إلى المدرجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشنّجت يد دريكو، ولم يكن جسمه مختلفاً عن يده، حيث انهالت عليها ضربات في كل الجهات، لم يترك له يوسافير مجالاً للهجوم.
كانت صاحبة هذه القبضة هي دورانا طبعا، قبضتها كالصاعقة نزلت على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك تك تك.
رؤية تلك الضربة جعلت الجميع يبتلعون ريقهم.
وكأن يوسافير لم يعد في مكانه، فقط دوامتان سوداوان تحدقان فيه، أحس بخطر مميت لو تقدم خطوة واحدة لابتلعته تلك العيون… وكأنها تنظر إلى روحك مباشرة.
وقفت وهي تحدق في الجميع بعينيها الخضراء، وتكلمت بصوت خافت، لكن كأنه الرعد في آذان الجميع:
لا أحد يلمسه، وإلا جعلت هذه المدينة مقبرته.
رد عليه آخر: لن يجدي الكلام نفعاً، عدم قتل أحد، هذا ما تم الأمر به علينا، إعاقة الآخرين فقط.
“اللعنة!”
رفع الملك حاجبه متعجباً: سيدة دورانا، ما معنى هذا؟
ملامح وجه يوسافير تغيّرت، بينما ارتفع حاجب والحاجب الآخر نزل، تجعد أنفه قليلاً، بينما انحاز فمه إلى جانب واحد.
بعد لحظات سأل: كيف تعرفين اسمي؟
لقد أخبرتكم من يلمس هذا الشخص، وأشارت إلى يوسافير الذي يركض غير مهتم بما يجري، سأجعل هذه المدينة مقبرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ليلار في المدرجات، بينما لا يزال يشرب من جرته: لنرَ، هذا الصعلوك أي طريق سيختاره.
يوسافير لم يستمع لكلماتها الأخيرة لأنه انطلق مسرعاً نحو الجمجمة، لكن فليكس تدخل مرة أخرى مانعاً إياه.
ليلار نظر إلى يوسافير بفضول: يبدو أنني أخطأت الحكم عليك أيها الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة مشرقة ردت عليه: وكيف لا أعرف شخصاً من عائلتي؟
لم يهتم يوسافير بكلام دورانا، لأن كل تركيزه هو الجمجمة.
استغل دريكو الهدوء الذي خيم على الجميع وانطلق نحو يوسافير، تاركاً ميمون مصدوماً.
استغل دريكو الهدوء الذي خيم على الجميع وانطلق نحو يوسافير، تاركاً ميمون مصدوماً.
لكن ميمون لاحظه واندفع نحوه بسرعة.
إن اعترضتني ثانية سأقتلك. والتفت نحو فليكس الذي كان يتسلل خلفه، وأنت أيضاً.
تخلّى ليلار عن المعركة وذهب نحو المدرجات وجلس، بينما ترك الفتى بجانبه، فقط كان جالساً يشاهد ويشرب من جرته غير مهتم.
رأت دورانا دريكو يتجه نحو يوسافير، فانطلقت إليه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورين فمه قائلاً: ميمون، أنت لم تعد من هذه المملكة، أنت تابع لي، لهذا لا تتصرف بتهور.
رنّ صوت الملك كالصاعقة في المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت دورانا دريكو يتجه نحو يوسافير، فانطلقت إليه بسرعة.
“اللعنة!”
بسبب المعارك، كانت الجمجمة تتدحرج هنا وهناك بسبب القتالات.
بدأ أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء يلعن.
هذا ما خرج من فم الملك، حيث ترك ليلار وركض لحماية ابنه، رغم خيانته له، إلا أنه لا يزال ابنه من لحمه ودمه.
“اللعنة!”
بدأت دورانا والملك معركة أخرى، أما أتباعها فقد أخبرتهم بعدم التدخل قبل أن تنزل إلى الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الرجل من ذوي الملابس السوداء صراخاً يصم الآذان.
رنّ صوت الملك كالصاعقة في المكان:
أما دريكو فقد وصل إلى يوسافير وهاجم فوراً بسيفه، حيث قفز عالياً وضرب بشكل عمودي نحو يوسافير.
تقدم الجميع نحو الجمجمة، حيث أقيمت المعارك قربها بسبب الفوضى العارمة، الكل يضرب، لكن لا أحد يعلم مَن يضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ليلار في المدرجات، بينما لا يزال يشرب من جرته: لنرَ، هذا الصعلوك أي طريق سيختاره.
لن أدعك تصل إليها!
استغل دريكو الهدوء الذي خيم على الجميع وانطلق نحو يوسافير، تاركاً ميمون مصدوماً.
يوسافير، بعد أن وصل إلى الجمجمة، التفت، وخرجت سلسلة سوداء من يده مع صوت صليل تلتف على يديه.
تقوست شفتاه للأعلى، وحواجبه للأسفل، ولسانه تدلى. أطلق تنهيدة مستهزئة: اقترب لنرى.
ثم قال ميمون بصوت عالٍ وكأنه لا يأبه لأحد: بهذا قد أكون أنهيت مهمتي بعد الابتعاد عنكم لسنوات.
ثم قال ميمون بصوت عالٍ وكأنه لا يأبه لأحد: بهذا قد أكون أنهيت مهمتي بعد الابتعاد عنكم لسنوات.
بينما السيف ينزل نحوه، أرجع يوسافير يده للخلف، ثم:
“اللعنة!”
“براق!”
هل اسمك يوسافير؟
سُمع صوت انفجار في الساحة، لكن يوسافير لم يكتفِ بضربة واحدة؛ لكمة أخرى نحو بطنه، وأخرى نحو وجهه، وأخرى إلى صدره، وأخرى وأخرى وأخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أزعج يوسافير لأكثر من مرة، لهذا جعله غاضباً قليلاً.
تشنّجت يد دريكو، ولم يكن جسمه مختلفاً عن يده، حيث انهالت عليها ضربات في كل الجهات، لم يترك له يوسافير مجالاً للهجوم.
تقدم الجميع نحو الجمجمة، حيث أقيمت المعارك قربها بسبب الفوضى العارمة، الكل يضرب، لكن لا أحد يعلم مَن يضرب.
نظر يوسافير إلى دريكو بابتسامة باردة، جعلت أسفل ظهر دريكو بارداً.
إن اعترضتني ثانية سأقتلك. والتفت نحو فليكس الذي كان يتسلل خلفه، وأنت أيضاً.
“بوم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تك تك تك تك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأن العالم قد ثبت وصمت، ما الذي نظر إليه فليكس؟ هل نظر إلى وجه بشر؟ هل نظر إلى وجه شيطان؟ أم إلى شيء آخر؟ هذا ما لم يعرفه فليكس نفسه، الخوف تغلغل إلى عظامه.
وكأن يوسافير لم يعد في مكانه، فقط دوامتان سوداوان تحدقان فيه، أحس بخطر مميت لو تقدم خطوة واحدة لابتلعته تلك العيون… وكأنها تنظر إلى روحك مباشرة.
هدوءه وسط الفوضى كان غريباً ومثيراً.
“اللعنة!”
تصمّر فليكس في مكانه، والعرق بلّل ملابسه، تلك اللحظة كانت كافية لتبث رعباً فيه.
رنّ صوت الملك كالصاعقة في المكان:
بدأت دورانا والملك معركة أخرى، أما أتباعها فقد أخبرتهم بعدم التدخل قبل أن تنزل إلى الساحة.
ما هذا؟ ما تلك العينان؟ هل… هل هو إنسان حقاً؟
تخلّى ليلار عن المعركة وذهب نحو المدرجات وجلس، بينما ترك الفتى بجانبه، فقط كان جالساً يشاهد ويشرب من جرته غير مهتم.
لقد أزعج يوسافير لأكثر من مرة، لهذا جعله غاضباً قليلاً.
تسلل شخص آخر من الأشخاص ذوي الملابس السوداء واقترب من الجمجمة وحملها، وكان نفس الشخص الذي حمل الصندوق أول مرة.
لِمَ العجلة؟ هل تريد الحصول على تلك الجمجمة؟ سأساعدك في الحصول عليها.
“بوم…”
ملامح وجه يوسافير تغيّرت، بينما ارتفع حاجب والحاجب الآخر نزل، تجعد أنفه قليلاً، بينما انحاز فمه إلى جانب واحد.
وأيضاً هذه المرة وجهت قبضة نحو وجهه، قاذفاً إياه نحو الجدار. من سدّدها هذه المرة كان يوراي.
رد عليه آخر: لن يجدي الكلام نفعاً، عدم قتل أحد، هذا ما تم الأمر به علينا، إعاقة الآخرين فقط.
تسلل شخص آخر من الأشخاص ذوي الملابس السوداء واقترب من الجمجمة وحملها، وكان نفس الشخص الذي حمل الصندوق أول مرة.
تباً، تباً، تباً…
بدأ أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء يلعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المهمة صعبة حقاً، لماذا لا نقتل أحداً؟ من الصعب أن نكمل في هذه المهمة.
سُمع صوت انفجار في الساحة، لكن يوسافير لم يكتفِ بضربة واحدة؛ لكمة أخرى نحو بطنه، وأخرى نحو وجهه، وأخرى إلى صدره، وأخرى وأخرى وأخرى…
رد عليه آخر: لن يجدي الكلام نفعاً، عدم قتل أحد، هذا ما تم الأمر به علينا، إعاقة الآخرين فقط.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسبب المعارك، كانت الجمجمة تتدحرج هنا وهناك بسبب القتالات.
ما هذا؟ ما تلك العينان؟ هل… هل هو إنسان حقاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، لم يكن أحد يرغب في لمس الجمجمة، لأن كل من يلمسها تنهال عليه ضربات من كل الجهات، لهذا بدأت تتدحرج وتتدحرج حتى توقف أمام شخص انحنى ورفعها.
في هذه اللحظة بدأ أتباع دورانا ينزلون إلى الساحة.
بينما السيف ينزل نحوه، أرجع يوسافير يده للخلف، ثم:
تقدم الجميع نحو الجمجمة، حيث أقيمت المعارك قربها بسبب الفوضى العارمة، الكل يضرب، لكن لا أحد يعلم مَن يضرب.
أما دورانا والملك، فكانت المعركة بعيدة عنهما، وكذلك معركة لورين ولبران.
لكن ميمون لاحظه واندفع نحوه بسرعة.
استغل دريكو الهدوء الذي خيم على الجميع وانطلق نحو يوسافير، تاركاً ميمون مصدوماً.
تخلّى ليلار عن المعركة وذهب نحو المدرجات وجلس، بينما ترك الفتى بجانبه، فقط كان جالساً يشاهد ويشرب من جرته غير مهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المهمة صعبة حقاً، لماذا لا نقتل أحداً؟ من الصعب أن نكمل في هذه المهمة.
هدوءه وسط الفوضى كان غريباً ومثيراً.
لقد عاد أخيراً.
و “أععععععع!”
في هذه اللحظة، لم يكن أحد يرغب في لمس الجمجمة، لأن كل من يلمسها تنهال عليه ضربات من كل الجهات، لهذا بدأت تتدحرج وتتدحرج حتى توقف أمام شخص انحنى ورفعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الشخص ميمون، وهو حامل منجله، يخرج منه برد كثيف، اقترب منه أحدهم، لكن المنجل مرّ مقتلعاً يد الرجل من ذوي الملابس السوداء.
لِمَ العجلة؟ هل تريد الحصول على تلك الجمجمة؟ سأساعدك في الحصول عليها.
“بوم!”
و “أععععععع!”
أصدر الرجل من ذوي الملابس السوداء صراخاً يصم الآذان.
لا أحد يلمسه، وإلا جعلت هذه المدينة مقبرته.
هكذا توقف الجميع وبدأوا ينظرون نحوه.
فورما رأى ميمون يحمل الجمجمة، توقفت المعركة بين الملك ودورانا، بدا الملك أشعثاً وهو يلهث.
فورما رأى ميمون يحمل الجمجمة، توقفت المعركة بين الملك ودورانا، بدا الملك أشعثاً وهو يلهث.
ليلار نظر إلى يوسافير بفضول: يبدو أنني أخطأت الحكم عليك أيها الفتى.
ثم قال الملك: ميمون، أحضر تلك الجمجمة إلى هنا، لا تنسَ أنك من هذه المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما دورانا والملك، فكانت المعركة بعيدة عنهما، وكذلك معركة لورين ولبران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد سماع كلام الملك، نظر لورين ولبران، وكذلك رايفن ورون.
هذا ما خرج من فم الملك، حيث ترك ليلار وركض لحماية ابنه، رغم خيانته له، إلا أنه لا يزال ابنه من لحمه ودمه.
فتح لورين فمه قائلاً: ميمون، أنت لم تعد من هذه المملكة، أنت تابع لي، لهذا لا تتصرف بتهور.
هدوءه وسط الفوضى كان غريباً ومثيراً.
كان هذا الشخص ميمون، وهو حامل منجله، يخرج منه برد كثيف، اقترب منه أحدهم، لكن المنجل مرّ مقتلعاً يد الرجل من ذوي الملابس السوداء.
قفز أتباع دورانا وطوقوا ميمون، قاطعين الطريق عن أي شخص يريد التقدم نحوه، بينما الرجل الذي كان قريباً من دورانا دائماً “كريسمور” نظر إلى يوسافير، وكأنه يقول: اهتم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورين فمه قائلاً: ميمون، أنت لم تعد من هذه المملكة، أنت تابع لي، لهذا لا تتصرف بتهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورين فمه قائلاً: ميمون، أنت لم تعد من هذه المملكة، أنت تابع لي، لهذا لا تتصرف بتهور.
فهم يوسافير نظرات الرجل، لكنه لم يتحرك، واكتفى بالابتسام.
إن اعترضتني ثانية سأقتلك. والتفت نحو فليكس الذي كان يتسلل خلفه، وأنت أيضاً.
ابتسامة ثقة، كأنها تقول: كل شيء تحت السيطرة.
نهاية الفصل
يوسافير، بعد أن وصل إلى الجمجمة، التفت، وخرجت سلسلة سوداء من يده مع صوت صليل تلتف على يديه.
رغم حمل ميمون الجمجمة، لم يتحرك أحد، سماع صراخ الرجل مقطوع اليد وأتباع دورانا جعل الكل يتوقف ويحدق فقط؛ لبران لم يتحرك، وحتى لورين بعد رؤية أتباع دورانا، هل هو خوف أم تقدير؟ هذا ما لا يعرفه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح لورين فمه قائلاً: ميمون، أنت لم تعد من هذه المملكة، أنت تابع لي، لهذا لا تتصرف بتهور.
نادى الملك: ميمون، الجزيرة التي تم الاتفاق عليها سابقاً، سنلغي شروطها وسنعيد ملكية الأرض إليهم، بهذا أعدك، إن أحضرت الجمجمة، فلك الحق بطلب ما تشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أزعج يوسافير لأكثر من مرة، لهذا جعله غاضباً قليلاً.
بعد رؤية الجمجمة وما فعلته، ظن الملك أنها قد تكون أغلى حتى من الجزيرة، لهذا أراد الحصول عليها بكل ثمن، زد في ذلك أنها إرث مملكته.
وكأن العالم قد ثبت وصمت، ما الذي نظر إليه فليكس؟ هل نظر إلى وجه بشر؟ هل نظر إلى وجه شيطان؟ أم إلى شيء آخر؟ هذا ما لم يعرفه فليكس نفسه، الخوف تغلغل إلى عظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّ صمت تام في الساحة، والكل في صدمة مما حصل، هذا شيء لم يخطر على بال أحد.
بعد أن رأى لورين الملك يغري ميمون، تدخل وقال: ميمون، لا تنصت له، أنا أعدك، فورما نصل إلى الإمبراطورية، ستحصل على منصب يرضيك لبقية حياتك.
ثم قال الملك: ميمون، أحضر تلك الجمجمة إلى هنا، لا تنسَ أنك من هذه المملكة.
لقد عاد أخيراً.
ابتسم ليلار في المدرجات، بينما لا يزال يشرب من جرته: لنرَ، هذا الصعلوك أي طريق سيختاره.
هل اسمك يوسافير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضاً هذه المرة وجهت قبضة نحو وجهه، قاذفاً إياه نحو الجدار. من سدّدها هذه المرة كان يوراي.
فجأة بدأ ميمون يتحرك ويمشي، ظن كل من الملك ولورين أنه يتجه نحوهم، فجأة التفت وبدأ يمشي في اتجاه آخر مغاير، حتى توقف أمام يوسافير، وألقى الجمجمة نحوه.
هل اسمك يوسافير؟
تقوست شفتاه للأعلى، وحواجبه للأسفل، ولسانه تدلى. أطلق تنهيدة مستهزئة: اقترب لنرى.
أمسك بها يوسافير بكل أريحية.
لا أحد يلمسه، وإلا جعلت هذه المدينة مقبرته.
أمسك بها يوسافير بكل أريحية.
ثم قال ميمون بصوت عالٍ وكأنه لا يأبه لأحد: بهذا قد أكون أنهيت مهمتي بعد الابتعاد عنكم لسنوات.
تباً، تباً، تباً…
اقترب يوراي أيضاً من يوسافير، ونزلت الخرساء إلى جانبهما، فتح كل من يوسافير ويوراي فمهما، والابتسامة عريضة على وجوههم: أهلاً بعودتك.
فجأة بدأ ميمون يتحرك ويمشي، ظن كل من الملك ولورين أنه يتجه نحوهم، فجأة التفت وبدأ يمشي في اتجاه آخر مغاير، حتى توقف أمام يوسافير، وألقى الجمجمة نحوه.
حلّ صمت تام في الساحة، والكل في صدمة مما حصل، هذا شيء لم يخطر على بال أحد.
بسبب المعارك، كانت الجمجمة تتدحرج هنا وهناك بسبب القتالات.
نهاية الفصل
لقد عاد أخيراً.
تخلّى ليلار عن المعركة وذهب نحو المدرجات وجلس، بينما ترك الفتى بجانبه، فقط كان جالساً يشاهد ويشرب من جرته غير مهتم.
لقد عاد أخيراً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
