لقد جاء أخيرا
الفصل الرابع والعشرون: لقد جاء أخيراً
تجهم وجه رون: شيطان البشر… عندما أمسك به لن أهتم بمكافأته، سأقتله فوراً.
استفاق يوسافير ويوراي على رائحة الخبز الشهية القادمة من النافذة، ما فتح شهيتهما فوراً للفطور.
26 شهر 10
استفاق يوسافير ويوراي على رائحة الخبز الشهية القادمة من النافذة، ما فتح شهيتهما فوراً للفطور.
وقف يوسافير من سريره رافعاً يديه إلى السماء وعيناه مغمضتان وكأن النوم يأبى أن يذهب.
– لا عليك كريسمور، هو فقط سأل… لم يقصد الأذية.
– يبدو أن النوم لم يرغب بتركك، قال يوراي وهو جالس في مقعده.
وقف يوسافير من سريره رافعاً يديه إلى السماء وعيناه مغمضتان وكأن النوم يأبى أن يذهب.
– لقد سهرت ليلة في دراسة ذلك الكتاب، قال يوسافير وهو يحك عينيه بينما فمه نصف مفتوح.
– لا، ليس هناك شيء… فقط كنت أفكر في شيء ما.
ارتدى يوراي رداءه الفضي وسأل: ألم تنتهِ بعد من ذلك الكتاب؟
أجابت دورانا: نعم، لكن كنت قبل أيام في المملكة المجاورة عندما تلقيت دعوة من ملككم.
توقف رون في مكانه محدقاً في الأرض:
– لقد انتهيت منه، لكن تلك اللغة صعبة قليلاً، لهذا أقوم بمراجعتها.
– إذاً لقد انتهيت من جميع الكتب التي تركها لك العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الكتاب الذي يقرأ فيه يوسافير قديماً جداً، جلده أسود.
– الثائرون النذلاء يهربون مثل الصراصير.
الغلاف الخارجي كان مزيناً برسم لسيف، هذا السيف كان يحمله أسد يقف على قدمين وليس إنساناً.
لاحظ فليكس ذلك ثم مال بوجهه كأنه لم يره.
– نعم، جميع اللغات أعرفها الآن، لقد لحقت بك أخيراً.
في شارع موازٍ للشارع الذي يتمشى فيه الاثنان، كانت هناك مجموعة من الأشخاص يمشون بين الناس وهم يراقبون كل شيء بعيونهم الحادة.
خرج الاثنان من النُزل بعد ليلة من الراحة، وبدأ تجولهما وتعرفهما على المكان.
– من الآن فصاعداً حان وقت نبش التاريخ والاطلاع على العالم قديماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– هذا العالم يمثلك لغة واحدة موحّدة، وهي التي يتكلمها معظم سكان العالم، لكن هناك نسبة صغيرة من السكان احتفظوا بهذه اللغات سراً.
قال يوراي: رغم العقبات التي ستواجهنا غداً، لكن كل شيء سيمر على ما يرام.
طاق.. طاق.. طاق.
– إذاً ليس هناك شيء لفعله.
وبينما كانا يتكلمان، سمعا طرقاً على الباب.
– إلى أين تظن ذهب هذا الوغد؟ سأل داروم.
فتح يوراي الباب فإذا بنادل وفي يده صينية كبيرة من الفخار مملوءة بالطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية مجموعتها فكانت تتكون من خمسة رجال بمعاطف سوداء وسراويل جلدية وقبعات خفيفة. أخفى معطفهم الطويل حزاماً مرفوقاً بسيف طويل نزل بشكل عمودي بجانبهم.
– يبدو أن النوم لم يرغب بتركك، قال يوراي وهو جالس في مقعده.
– صباح الخير ضيوفنا الكرام، هذا هو فطوركم.
– لقد انتهيت منه، لكن تلك اللغة صعبة قليلاً، لهذا أقوم بمراجعتها.
بعد أن فتح يوراي الباب دخل النادل ووضع الطعام فوق الطاولة ثم استأذنهم وخرج.
– مرحباً بالسيدة دورانا، إنه لشرف عظيم أن تأتي من قارة مختلفة لحضور حفلنا السنوي. بالمناسبة اسمي فليكس، تشرفت بمعرفتك.
كانت الطاولة مليئة بكأسين من الشاي الذي يرتفع منه دخان باهت، وطبقين من البيض المقلي بالزيت، وطبقين من عسل النحل، وطبقين من الزبدة الطرية، ورغيفي خبز على شكل دائرة.
– سيدتي، أنت تبدين مختلفة عن صورك… فرؤيتك مباشرة أكدت لي أن صورك لا يمكن أن تقارن بجمالك الحقيقي.
توقف رون في مكانه محدقاً في الأرض:
جلس الاثنان يأكلان ويتكلمان عن الأمور التي سيقومان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بقية مجموعتها فكانت تتكون من خمسة رجال بمعاطف سوداء وسراويل جلدية وقبعات خفيفة. أخفى معطفهم الطويل حزاماً مرفوقاً بسيف طويل نزل بشكل عمودي بجانبهم.
وبسرعة انتهيا من أكلهما. أمسك يوسافير بالكتاب الذي كان يدرسه وخبّأه مع أمتعته، ثم نظر إلى يوراي:
وكما من قبل، ارتدى الجنود ملابس رمادية باهتة، بينما كانت ملابس رون باللون الرمادي الداكن.
ارتدى يوراي رداءه الفضي وسأل: ألم تنتهِ بعد من ذلك الكتاب؟
– هيا بنا.
– هيا بنا.
– إلى أين سنتجه الآن؟ سأل يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق يوسافير في الأرض مطولاً ثم قال:
– كيف لسيدة نبيلة مثلها أن تأتي لهذه المملكة؟ هذا غريب نوعاً ما…
– كيف لسيدة نبيلة مثلها أن تأتي لهذه المملكة؟ هذا غريب نوعاً ما…
– سنتجول فقط وننتظر المهرجان. كما قال ذلك الشخص، علينا فقط أن نسلمه الصندوق الوحيد الذي لا يزال لدينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه يوراي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، وبجانب البوابة الرئيسية، كان فليكس واقفاً يحدق في مجموعة آتية من بعيد.
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه يوراي:
– إذاً ليس هناك شيء لفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت دورانا نحو تابعها:
أدار يوسافير وجهه نحو النافذة بعد سماع صياح في الخارج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد رون بصرامة:
– أنت تعرف، حتى لو بحثنا فلن نجد شيئاً. فلقد بحث هو لمدة طويلة ولم يجد شيئاً. علينا انتظار تسليم إرث المملكة وبعدها سنتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد رون بصرامة:
يوم المهرجان، كما ذكر معظم الناس، لن يكون مجرد مهرجان عادي كباقي المهرجانات التي مرت من قبل.
خرج الاثنان من النُزل بعد ليلة من الراحة، وبدأ تجولهما وتعرفهما على المكان.
بل سيعلن فيه الملك وريثه، ومع إعلان الوريث سيتم تسليم الإرث، هذه هي قوانين هذه البلاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت شوارع المدينة يوماً بعد يوم، وكانت تزدهر بكثرة الناس. قضى يوسافير ويوراي أيامهما الأخيرة في التجوال، ذهاباً من هنا إلى هناك، أكل… نوم.
وفتاتين بملابس تشبه ملابس الرجال الخمسة، إلا أن القبعات كانت مختلفة مع ريشة بنية داكنة تزينها.
خرج الاثنان من النُزل بعد ليلة من الراحة، وبدأ تجولهما وتعرفهما على المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هل هذه أول زيارة لك لهذه القارة؟ سأل فليكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في شارع كبير تحرك يوسافير ويوراي بجانب المتاجر المكتظة بالناس، وبجوانبهما مرّا بعدة حلقات من الناس، ووسط كل حلقة هناك إما مهرج أو لاعب خفة يؤدي مهنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يوم المهرجان، كما ذكر معظم الناس، لن يكون مجرد مهرجان عادي كباقي المهرجانات التي مرت من قبل.
وبينما كانت تلك الحلقات مكتظة بالناس، كانت العربات التي تجرها الخيول تمشي ببطء، ما أدى إلى تدخل فرسان المملكة أو جنود الجيش لتوسيع الطريق.
أمام تلك المجموعة كانت فتاة تبدو صغيرة قليلاً، في منتصف العشرينات، وكانت جميلة جداً بشعرها الأشقر وعيونها الخضراء مثل الكريستال وحاجبيها المقوسين.
في شارع موازٍ للشارع الذي يتمشى فيه الاثنان، كانت هناك مجموعة من الأشخاص يمشون بين الناس وهم يراقبون كل شيء بعيونهم الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن خلفها، كان الرجال والنساء لا تظهر أي مشاعر على وجوههم، فقط نظرات ثاقبة تجاه فليكس.
– لقد جاء أخيراً.
كان هؤلاء الأشخاص أول من التقى بهم يوسافير ويوراي في البحر: الملازم رون ونائبه داروم والجنود الآخرون.
كان الكتاب الذي يقرأ فيه يوسافير قديماً جداً، جلده أسود.
– يبدو أن هذا الوغد قد غادر هذا المكان.
وكما من قبل، ارتدى الجنود ملابس رمادية باهتة، بينما كانت ملابس رون باللون الرمادي الداكن.
– من الآن فصاعداً حان وقت نبش التاريخ والاطلاع على العالم قديماً.
عبس رون وهو يتمتم بصوت خافت:
يوسافير قضى اليومين الأخيرين في المنزل يراجع الكتب التي تركها له العجوز، أما يوراي فكان يخرج قليلاً للتجول وحده.
– يبدو أن هذا الوغد قد غادر هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانوا يمشون، حدق فليكس في كريسمور مطولاً حتى بدأ حاجب الأخير يهتز.
قبض داروم على قبضته وقال: هذا الشيطان… وكأنه يستشعر الخطر.
فتح يوراي الباب فإذا بنادل وفي يده صينية كبيرة من الفخار مملوءة بالطعام.
– إذاً ليس هناك شيء لفعله.
تجهم وجه رون: شيطان البشر… عندما أمسك به لن أهتم بمكافأته، سأقتله فوراً.
تقدم فليكس نحوهم وابتسامة لا تفارق وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إلى أين تظن ذهب هذا الوغد؟ سأل داروم.
– لقد جاء أخيراً.
رد رون بصرامة:
– كيف لي أن أعرف تحركات ذلك الشيطان؟ فالعالم واسع، إن غادر هذه القارة قد لا نراه لسنوات عديدة أو قد لا نراه أبداً.
– إذاً لقد انتهيت من جميع الكتب التي تركها لك العجوز.
أدار داروم عينيه بعيداً:
طاق.. طاق.. طاق.
– الثائرون النذلاء يهربون مثل الصراصير.
قال فليكس:
توقف رون في مكانه محدقاً في الأرض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إلى أين ذهب هذا الفأر؟ لماذا لا يمكننا إيجاده؟ مهما بحثنا… هل غادر هذه المملكة حقاً؟ هل ذهب إلى المملكة المجاورة؟ أم هو مختبئ في مكان ما هنا؟ لعنة عليك… لعنة عليك… أقسم إن وجدتك لن أتركك حياً أبداً!
– ما بك رون؟ هل هناك شيء؟ سأل داروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا، ليس هناك شيء… فقط كنت أفكر في شيء ما.
– إذاً لقد انتهيت من جميع الكتب التي تركها لك العجوز.
ــــــ
في هذه اللحظة، وبجانب البوابة الرئيسية، كان فليكس واقفاً يحدق في مجموعة آتية من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت دورانا نحو تابعها:
وضع فليكس يده على ذقنه وبدأ يفكر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير أحد أتباع دورانا، وظهرت لمحة ازدراء على وجهه.
بل سيعلن فيه الملك وريثه، ومع إعلان الوريث سيتم تسليم الإرث، هذه هي قوانين هذه البلاد.
– كيف لسيدة نبيلة مثلها أن تأتي لهذه المملكة؟ هذا غريب نوعاً ما…
– لا، ليس هناك شيء… فقط كنت أفكر في شيء ما.
أمام تلك المجموعة كانت فتاة تبدو صغيرة قليلاً، في منتصف العشرينات، وكانت جميلة جداً بشعرها الأشقر وعيونها الخضراء مثل الكريستال وحاجبيها المقوسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– كيف لي أن أعرف تحركات ذلك الشيطان؟ فالعالم واسع، إن غادر هذه القارة قد لا نراه لسنوات عديدة أو قد لا نراه أبداً.
كانت ملابسها عبارة عن فستان قطني ناعم وفضفاض راقٍ أخضر اللون مع خيوط ذهبية غطت جميع أنحاء جسدها وريشة بيضاء تزين شعرها البراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقدر مجاملتك.
أما بقية مجموعتها فكانت تتكون من خمسة رجال بمعاطف سوداء وسراويل جلدية وقبعات خفيفة. أخفى معطفهم الطويل حزاماً مرفوقاً بسيف طويل نزل بشكل عمودي بجانبهم.
تجهم وجه رون: شيطان البشر… عندما أمسك به لن أهتم بمكافأته، سأقتله فوراً.
وفتاتين بملابس تشبه ملابس الرجال الخمسة، إلا أن القبعات كانت مختلفة مع ريشة بنية داكنة تزينها.
كانت ملابسها عبارة عن فستان قطني ناعم وفضفاض راقٍ أخضر اللون مع خيوط ذهبية غطت جميع أنحاء جسدها وريشة بيضاء تزين شعرها البراق.
– لقد انتهيت منه، لكن تلك اللغة صعبة قليلاً، لهذا أقوم بمراجعتها.
تقدم فليكس نحوهم وابتسامة لا تفارق وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقدر مجاملتك.
– مرحباً بالسيدة دورانا، إنه لشرف عظيم أن تأتي من قارة مختلفة لحضور حفلنا السنوي. بالمناسبة اسمي فليكس، تشرفت بمعرفتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس رون وهو يتمتم بصوت خافت:
الغلاف الخارجي كان مزيناً برسم لسيف، هذا السيف كان يحمله أسد يقف على قدمين وليس إنساناً.
– مرحباً سيد فليكس، قالت دورانا مبتسمة.
– إذاً لقد انتهيت من جميع الكتب التي تركها لك العجوز.
لكن خلفها، كان الرجال والنساء لا تظهر أي مشاعر على وجوههم، فقط نظرات ثاقبة تجاه فليكس.
أدار داروم عينيه بعيداً:
ثم نظرت بعيداً: يبدو أن المملكة مكتظة بالناس.
قال فليكس:
– هيا بنا.
– سيدتي، أنت تبدين مختلفة عن صورك… فرؤيتك مباشرة أكدت لي أن صورك لا يمكن أن تقارن بجمالك الحقيقي.
يوم المهرجان، كما ذكر معظم الناس، لن يكون مجرد مهرجان عادي كباقي المهرجانات التي مرت من قبل.
قبض داروم على قبضته وقال: هذا الشيطان… وكأنه يستشعر الخطر.
تغير تعبير أحد أتباع دورانا، وظهرت لمحة ازدراء على وجهه.
وبينما كانوا يمشون، حدق فليكس في كريسمور مطولاً حتى بدأ حاجب الأخير يهتز.
ردت دورانا:
لاحظ فليكس ذلك ثم مال بوجهه كأنه لم يره.
ردت دورانا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أقدر مجاملتك.
ثم نظرت بعيداً: يبدو أن المملكة مكتظة بالناس.
كان الكتاب الذي يقرأ فيه يوسافير قديماً جداً، جلده أسود.
– نعم كما ترين، هكذا تجري الأمور دائماً عندما يقترب المهرجان. لكن لا يزال هناك وقت، ستمتلئ أكثر من هذا اليوم.
– هل هذه أول زيارة لك لهذه القارة؟ سأل فليكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت دورانا: نعم، لكن كنت قبل أيام في المملكة المجاورة عندما تلقيت دعوة من ملككم.
– أي مملكة؟ سأل فليكس.
26 شهر 10
– وما دخلك أنت؟ قال أحد الأشخاص وراء دورانا متقدماً جانبها.
– لقد انتهيت منه، لكن تلك اللغة صعبة قليلاً، لهذا أقوم بمراجعتها.
– وما دخلك أنت؟ قال أحد الأشخاص وراء دورانا متقدماً جانبها.
كان هذا الشخص يبدو صارماً، بملامح وجه خشنة، لكن كان هناك شيء مختلف فيه: عيناه… واحدة بنية والأخرى سوداء.
التفتت دورانا نحو تابعها:
– سيدتي، أنت تبدين مختلفة عن صورك… فرؤيتك مباشرة أكدت لي أن صورك لا يمكن أن تقارن بجمالك الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس رون وهو يتمتم بصوت خافت:
– لا عليك كريسمور، هو فقط سأل… لم يقصد الأذية.
خرج الاثنان من النُزل بعد ليلة من الراحة، وبدأ تجولهما وتعرفهما على المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في شارع كبير تحرك يوسافير ويوراي بجانب المتاجر المكتظة بالناس، وبجوانبهما مرّا بعدة حلقات من الناس، ووسط كل حلقة هناك إما مهرج أو لاعب خفة يؤدي مهنته.
أومأ كريسمور برأسه ولم يقل شيئاً.
طاق… طاق.
بعد أن تكلموا قليلاً، قاد فليكس الطريق، وتبعته دورانا وأتباعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس رون وهو يتمتم بصوت خافت:
وبينما كانوا يمشون، حدق فليكس في كريسمور مطولاً حتى بدأ حاجب الأخير يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – إلى أين سنتجه الآن؟ سأل يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد سهرت ليلة في دراسة ذلك الكتاب، قال يوسافير وهو يحك عينيه بينما فمه نصف مفتوح.
امتلأت شوارع المدينة يوماً بعد يوم، وكانت تزدهر بكثرة الناس. قضى يوسافير ويوراي أيامهما الأخيرة في التجوال، ذهاباً من هنا إلى هناك، أكل… نوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتكلمان سمعا طرقاً على الباب.
يوسافير قضى اليومين الأخيرين في المنزل يراجع الكتب التي تركها له العجوز، أما يوراي فكان يخرج قليلاً للتجول وحده.
في غرفتهما التي قاما باستئجارها، جلس الاثنان مقابل بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقوس فم يوسافير مثل طفل يبتسم:
كان هذا الشخص يبدو صارماً، بملامح وجه خشنة، لكن كان هناك شيء مختلف فيه: عيناه… واحدة بنية والأخرى سوداء.
ــــــ
– غداً… الليلة التي طال انتظارها… غداً سيبدأ كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن خلفها، كان الرجال والنساء لا تظهر أي مشاعر على وجوههم، فقط نظرات ثاقبة تجاه فليكس.
– أنا متحمس جداً، قال يوراي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد تأكيد ما يوجد في إرث راندور، فغداً ستبدأ رحلتنا أخيراً. تمتم يوسافير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوراي: رغم العقبات التي ستواجهنا غداً، لكن كل شيء سيمر على ما يرام.
– لا عليك كريسمور، هو فقط سأل… لم يقصد الأذية.
الغلاف الخارجي كان مزيناً برسم لسيف، هذا السيف كان يحمله أسد يقف على قدمين وليس إنساناً.
رفع يوسافير صوته فجأة: ستكون مهمة صعبة كما قال لنا، فهناك العديد من الأشخاص الأقوياء الذين سيكونون هناك. لكن الأدرينالين مرتفع للغاية… سنستمتع كثيراً.
طاق.. طاق.. طاق.
فتح يوراي الباب فإذا بنادل وفي يده صينية كبيرة من الفخار مملوءة بالطعام.
طاق… طاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إذاً لقد انتهيت من جميع الكتب التي تركها لك العجوز.
وبينما يتكلمان سمعا طرقاً على الباب.
– لقد جاء أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في شارع كبير تحرك يوسافير ويوراي بجانب المتاجر المكتظة بالناس، وبجوانبهما مرّا بعدة حلقات من الناس، ووسط كل حلقة هناك إما مهرج أو لاعب خفة يؤدي مهنته.
نظر يوسافير إلى يوراي، وارتفعت ابتسامة على وجه الاثنين.
– أي مملكة؟ سأل فليكس.
– لقد جاء أخيراً.
– يبدو أن هذا الوغد قد غادر هذا المكان.
نهاية الفصل.
– أي مملكة؟ سأل فليكس.
– صباح الخير ضيوفنا الكرام، هذا هو فطوركم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات