You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خطيئة الإنسان 1

كابوس

كابوس

1111111111

 

تسلل الكلام إلى أذن الصبي، لكنه لم يفهم شيئاً. التفت يميناً ويساراً، لكنه لم يرَ أي شخص سوى نيران ودخان. ارتجف الطفل، أحس بالخوف، وتلعثم في كلامه: “من… من أنت؟”.

 

 

الأرض عام 3016 — شهر 10

 

 

 

على هذه الأرض بدأت الخطيئة… وعليها ستنتهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خرج يوسافير ويوراي من الكوخ، استقبلتهما أشعة الشمس بدفئها، بينما ضربتهما رياح قوية تحمل معها أجواءً بحرية.

“قبل سبعة عشر سنة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

شق شعاعٌ السماءَ في ليلة صافية، مثل شهاب يرجم شياطين الغواية.

• “ونتمنى أيضاً أن نجد علاجاً لكوابيسك. ولا ننسى أننا عالقون في المستوى الأول؛ إن لم نخرج من هذه الجزيرة لن نعرف الطريق إلى الأمام”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الهواء بارد والسماء صامتة إلا من الصوت الذي يخترق الظلام.

 

 

 

في مكان ما، وقفت فتاة تطل من

• “تسك! ما الذي تقوله أيها الصبي؟ أنت واحد منا لا داعي لهذه الرسمية. المهم هل أعجبكما القارب؟”.

نافذة غرفتها، تنظر نحو السماء.

 

ملامحها غير واضحة، فقط عيناها تتبعان ذلك الضوء الذي كان يحلق في السماء.

تعالت صيحاته وارتفعت آهاته، بينما يمشي بين بيوت مهدمة وطرق مدمرة. كل خطوة تثقل قلبه بالخوف، ورائحة الدخان تملأ رئتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مر الاثنان عبر طريق بين الأشجار الكثيفة التي تتخلى عن أوراقها الصفراء والبرتقالية الباهتة، وسرعان ما وصلا إلى الشاطئ.

فجأة، وبشكل غريب، غير الضوء طريقه؛ شعور بالذهول التهم جسدها.

 

 

 

رفعت الفتاة مرفقها عن النافذة وتراجعت خطوة إلى الخلف بعد أن رأت الضوء متجهاً نحوها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت نحو الطاولة، والتقطت سيفاً بيدها اليمنى. لم تستوعب ما يحصل، فقد اقترب الضوء ثم اندفع نحوها.

• “لا تقلقا، سيكفي. فالمسافة ليست بعيدة؛ فقط أربعون كيلومتراً غرباً”.

 

 

لوحت بسيفها، لكنه تفادى الضربة بسهولة واخترق بطنها.

• “تسك! ما الذي تقوله أيها الصبي؟ أنت واحد منا لا داعي لهذه الرسمية. المهم هل أعجبكما القارب؟”.

 

نافذة غرفتها، تنظر نحو السماء.

حدث كل شيء بسرعة… سقطت الفتاة أرضاً فاقدة للوعي. قلبها يدق ببطء، كأنه على وشك التوقف.

دموع تهطل من عينيه الواسعتين، ووجهه الأبيض صار أحمر من شدة الحرارة العالية، وعليه بعض الحروق التي نُقشت في وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما هي إلا دقائق حتى دخل عدة أشخاص. جميع الموجودين، بما فيهم الفتاة المستلقية على الأرض، لم يكن أي منهم ظاهراً، فقط ظلال تتحرك.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • “أخي يوسافير! أخي يوراي! هل أنتم هنا؟”.

“قبل ستة عشر سنة”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “لا تقلقوا، هذا طفل. سأعتني به جيداً، أعدكم بذلك. هذا الطفل سيكون مثل حفيدي، لا تقلقوا”.

أمام كل كوخ حديقة صغيرة محاطة بسياج بسيط؛ أشجار متوسطة الحجم تنتصب هناك، تتمايل أغصانها مع الريح ببطء، وأوراقها الصفراء تتساقط فوق الأسقف القشية فتزيدها جمالاً وهدوءاً.

 

• “يبدو جيداً. المهم أن يخرجنا من هذه الجزيرة نحو الجانب الآخر”.

كان الشخص الذي يتكلم يرتدي رداءً أسودَ، غير ظاهر بالمرة، وأمامه ثلاثة أشخاص: طفل، واثنان من الأشخاص البالغين. كانت صورهم ظلامية، لا أحد يمكنه رؤية ملامحهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

• “نعتمد عليك… اعتنِ بطفلي جيداً”.

احمر وجه الصبي أكثر، وانقطع تنفسه. أما الكيان الأسود فابتسم، وبسرعة خاطفة صعد إلى السماء ومعه الصبي، وتوقف بين الغيوم السوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم يوسافير: “ماذا؟ هل أتى للانتقام؟”. رد يوراي بابتسامة: “يبدو كذلك”.

“الوقت الحالي”

• “نعتمد عليك… اعتنِ بطفلي جيداً”.

 

 

صرخة قوية تشق الهواء تتلوها أنفاس متقطعة. طفل في التاسعة من عمره يصرخ بكل ما يملك من قوة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعور بالعجز والخوف يتغلغل في جسده، قلبه يخفق بقوة؛ طفل بشعر أبيض وعينين سوداوين تلمعان برعب ممزوج بالذهول.

كان حاملاً في يده دمية مقطوعة اليد، يخرج من عنقها صوف أبيض. “أخي… أين أنت؟”.

 

حدق العجوز فيهما، بينما موجة من الذكريات ظهرت أمام عينيه عن يوسافير ويوراي عندما كانا صغيرين جداً.

• “أين أنتم؟ أين أنتم؟”.

ثم بعد ذلك أخرج يوسافير كتاباً قديماً من تحت وسادته وبدأ يحدق فيه.

 

 

تعالت صيحاته وارتفعت آهاته، بينما يمشي بين بيوت مهدمة وطرق مدمرة. كل خطوة تثقل قلبه بالخوف، ورائحة الدخان تملأ رئتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجزيرة التي يقطنان فيها كبيرة قليلاً؛ طولها أربعة كيلومترات وعرضها 1.5 كيلومتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان حاملاً في يده دمية مقطوعة اليد، يخرج من عنقها صوف أبيض. “أخي… أين أنت؟”.

داخل الكوخ، وقف يوسافير أمام طاولة، وأمامه يوراي، وعلى الطاولة كانت خريطة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دموع تهطل من عينيه الواسعتين، ووجهه الأبيض صار أحمر من شدة الحرارة العالية، وعليه بعض الحروق التي نُقشت في وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم… أشعر أن رأسي سينشق إلى نصفين”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نار في كل مكان، الهواء لاذع، رائحة اللحم المحترق تختلط مع الدخان المتصاعد، والنيران تلهث في الأزقة. اشتدت حدة النيران في شوارع هذه المدينة الكبيرة، دخان يصعد نحو السماء مكوناً سحباً سوداء، وكأن عذاباً حل على هذه المدينة.

 

 

 

شوارعها خالية… فقط جثث ملقاة على الأرض، لم تكن جثة واحدة كاملة منهم؛ منهم من هو بلا رأس، ومنهم بلا يدين، وأخرى لم يبقَ منها سوى جسد بلا أطراف ولا رأس.

نظر يوسافير وكذلك يوراي، رغم أن عينيه مغلقتان.

 

عدو … أم حليف؟

أما الطفل فكان لا يزال يتمشى بين المنازل المحطمة، لا يسمع صوتاً إلا صوته وصوت المنازل التي تلتهمها النيران.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

فجأة، بين ظلال البيوت المهدمة والأسوار المحطمة، ظهر ظل أسود كان يراقب الطفل. لا يمكن الجزم هل هو رجل أم امرأة؟ هل هو إنسان أم كيان آخر؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • “سنحاول، وسنفعل ما بوسعنا”.

 

صرخة قوية تشق الهواء تتلوها أنفاس متقطعة. طفل في التاسعة من عمره يصرخ بكل ما يملك من قوة.

بدأ يتكلم، لكن كلامه غير واضح، فاللغة التي يتحدث بها غير مفهومة.

ابتسم يوراي: “هل تقصد ذلك العالم الذي رأيته في كابوسك الأول؟ أنا متشوق لرؤيته، لكن هل تستطيع جعل هذا العالم مثله؟”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “حتى لو ذهبت لآخر الدنيا أيها الصبي، سأجدك. لن تهرب مني… لا تلمني، لكن هذا قدرك الذي اختارك”.

 

 

وقف يوسافير ينظر إلى الأطفال الذين يلعبون وابتسم بعد أن تذكر الأيام الجميلة التي قضاها هنا، كانت حقاً أياماً جميلة.

تسلل الكلام إلى أذن الصبي، لكنه لم يفهم شيئاً. التفت يميناً ويساراً، لكنه لم يرَ أي شخص سوى نيران ودخان. ارتجف الطفل، أحس بالخوف، وتلعثم في كلامه: “من… من أنت؟”.

كان الشخص المستلقي هو يوسافير، ذو شعر مثل الفرو كثيف جداً، وأسود كظلمة معتمة كليلة بلا قمر، وعينان لا تختلفان عن شعره سواداً، أو أشد سواداً. أنفه كان حاداً، وملابسه سوداء تتخللها خطوط بنفسجية.

 

 

ظهر الشكل الغامض أمام الصبي فجأة، لكن الصبي لم يرَ سوى ظل أسود واقف أمامه. أمسك الظل الأسود الطفل من رقبته ثم قال بصوت متعجرف: “اليوم ستذوق عذاباً أبشع من الموت”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

احمر وجه الصبي أكثر، وانقطع تنفسه. أما الكيان الأسود فابتسم، وبسرعة خاطفة صعد إلى السماء ومعه الصبي، وتوقف بين الغيوم السوداء.

 

 

 

لم يكن باستطاعة الطفل أن يخرج أي كلمة، فقد خرج لسانه من شدة القبضة على رقبته. نظر الظل الأسود إلى المدينة تحتهم التي تلتهمها النيران، وبحركة خفيفة من يده ازدادت حدة النيران وارتفعت درجة الحرارة.

رد يوسافير: “كنا صغاراً حينها، لهذا قال العجوز: ستعرفون كل شيء في المستقبل. منعني من السفر حتى أصبح في السابعة عشرة. غداً هو اليوم التاسع عشر من شهر عشرة… غداً سأدخل عاماً جديداً”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الطفل يتصبب عرقاً أكثر من السابق، اشتعلت النيران في ملابسه، وبدأ جسمه يذوب. “هااااااااا!” صرخ الطفل بعد أن خفف الظل قبضته.

 

 

دموع تهطل من عينيه الواسعتين، ووجهه الأبيض صار أحمر من شدة الحرارة العالية، وعليه بعض الحروق التي نُقشت في وجهه.

“آاااااااااه….!” اشتعلت النيران في شعر رأسه، واجتاحه ألم غير طبيعي فأطلق صرخة لو كان أحد في المدينة على قيد الحياة لسمعها.

كان الشخص الذي يتكلم يرتدي رداءً أسودَ، غير ظاهر بالمرة، وأمامه ثلاثة أشخاص: طفل، واثنان من الأشخاص البالغين. كانت صورهم ظلامية، لا أحد يمكنه رؤية ملامحهم.

 

مشى العجوز إلى الأمام، وتبعه الجميع. نظر يوسافير ويوراي إلى ظهر العجوز، وغلف الحنين قلبيهما؛ فقد كان لهذا الرجل العجوز فضل كبير عليهما.

“آاااااااااااا ععععه!!!” خرج صوت غريب من الظل الأسود: “واعواعولعو عاوع”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أما الطفل فقد اختفى كل شعره، وبدا أصلعاً. كان الألم الذي يمر به لم يذقه في حياته. فجأة فقد وعيه؛ لأنه لم يتحمل الألم.

فجأة، بين ظلال البيوت المهدمة والأسوار المحطمة، ظهر ظل أسود كان يراقب الطفل. لا يمكن الجزم هل هو رجل أم امرأة؟ هل هو إنسان أم كيان آخر؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم به السن بحيث أصبح وجهه مليئاً بالتجاعيد، وفي يده عصا صغيرة يتكئ عليها.

عندما رأى الشبح الأسود الطفل قد فقد وعيه، لوح بيده مرة أخرى نحو المدينة فخفت حدة النيران، ثم أشار بيده نحو الطفل فعاد شعر رأسه كما كان، وكذلك جسده وملابسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأوه الصبي ثم استيقظ. وبعينين سوداوين رمق الظل وهو يتألم، تشددت عضلات يده وأنفاسه خرجت حادة؛ الشفاء لم يطفئ الألم.

وبينما هما يتحدثان، سمعا صوت صراخ من الخارج: “أخي يوسافير! أخي يوراي!”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…………..!!!

 

 

 

ثم بدأ العذاب مرة أخرى… ومرة أخرى ذابت ملابسه، جسمه احترق، شعره اختفى، وظهرت عظام من يديه وساقيه. فقد الوعي مجدداً.

خرج الاثنان، فإذا بالصبي نفسه الذي أتى قبل قليل، يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم شُفي. وبدأ العذاب مرة ثالثة. نعم، لقد كان الكيان يعذب الطفل. أما عن السبب، فلا يعرفه سوى الظل الأسود.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تكرر العذاب مرات لا تُحصى. وبعد يوم، ورغم شفاء الصبي، إلا أنه لم يستيقظ. بدا مثل جثة هامدة. تكلم الظل: “يبدو أن روحه تتلاشى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعذيب طفل بتلك الطريقة ليس بسبب المتعة أو شعور بالنشوة، كان سبب ذلك غاية يريد أن يصل لها الظل. بعد أن قال ذلك، رمى الطفل في النيران. بدأ جسمه يذوب، وفي تلك اللحظة خرج شيء من جسده.

شوارعها خالية… فقط جثث ملقاة على الأرض، لم تكن جثة واحدة كاملة منهم؛ منهم من هو بلا رأس، ومنهم بلا يدين، وأخرى لم يبقَ منها سوى جسد بلا أطراف ولا رأس.

 

 

• “وأخيراً… انتهى هذا العذاب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • “هاهاها! لقد أخذت أبناءكم، وسآخذهم بعيداً!”. بينما كان طفل آخر يقف أمامهم ويضحك، كان ممسكاً لعبة صغيرة تشبه الحشرة.

 

 

هذا ما نطق به الشيء الذي خرج من الصبي. اختفت المدينة، كأنها مجرد سراب. تشقق الهواء، تحطمت صورة المكان، لم يعد سوى ظلام. وفي ذلك الظلام سُمعت بعض الكلمات: “يوسافير… يوسافير… يوسافير”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عندما ذُكر الرجل العجوز، ظهرت لمحة حزن على يوسافير.

فتح شخص عينيه، كان يتصبب عرقاً وصوت تنفسه متسارعاً. تأوه قائلاً: “آخ… يا رأسي”.

 

 

 

“هل هي نفس الكوابيس مرة أخرى؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم… أشعر أن رأسي سينشق إلى نصفين”.

 

 

• “أتمنى بنفسي أن أعرف”.

• “أصبحت هذه الكوابيس مزعجة في الآونة الأخيرة، يا ترى ما سببها؟”.

• “حسنًا”، قال يوسافير وهو يرفع إبهامه للأطفال.

 

في مكان ما، وقفت فتاة تطل من

• “أتمنى بنفسي أن أعرف”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان الشخص المستلقي هو يوسافير، ذو شعر مثل الفرو كثيف جداً، وأسود كظلمة معتمة كليلة بلا قمر، وعينان لا تختلفان عن شعره سواداً، أو أشد سواداً. أنفه كان حاداً، وملابسه سوداء تتخللها خطوط بنفسجية.

جلس يوسافير وبدأ يقلب في الكتاب القديم، ثم ابتسم: “لدي هدف عليّ تحقيقه مهما كلف الأمر”.

 

 

الشخص الآخر كان يوراي، ذو شعر أبيض يصل إلى كتفيه، عيناه مغمضتان، بشرته بيضاء ناصعة، نحيف قليلاً، وملابسه بيضاء مختلطة بالفضي.

أما الطفل فقد اختفى كل شعره، وبدا أصلعاً. كان الألم الذي يمر به لم يذقه في حياته. فجأة فقد وعيه؛ لأنه لم يتحمل الألم.

 

فجأة، بين ظلال البيوت المهدمة والأسوار المحطمة، ظهر ظل أسود كان يراقب الطفل. لا يمكن الجزم هل هو رجل أم امرأة؟ هل هو إنسان أم كيان آخر؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “غداً سنبدأ رحلتنا، لنأمل أن نجد سبب هذه الكوابيس”.

ثم أكمل طريقه هو ويوراي والطفل معهم. كلما مرا بشخص، إما يبتسم لهما أو يلوح بيده. كان الاثنان محبوبين للغاية، خصوصاً يوسافير الذي كانت أول خطواته على هذه الجزيرة. رأى أهل القرية نموه أمامهم، رغم أنه لم يكن له والدان، فقط رجل عجوز قام بتربيته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء بارد والسماء صامتة إلا من الصوت الذي يخترق الظلام.

أومأ يوسافير: “لكن علينا ألا ننسى سبب رحلتنا”.

 

 

• “هل أنت واثق من هذه الخريطة؟” سأل يوراي.

ابتسم يوراي: “أعرف أعرف… مخلفات الحرب، كما قال الرجل العجوز”.

في مكان ما، وقفت فتاة تطل من

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما ذُكر الرجل العجوز، ظهرت لمحة حزن على يوسافير.

• “أصبحت هذه الكوابيس مزعجة في الآونة الأخيرة، يا ترى ما سببها؟”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

• “هل تظن أننا سنجدها؟” سأل يوراي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “سنحاول، وسنفعل ما بوسعنا”.

أومأ يوسافير: “لكن علينا ألا ننسى سبب رحلتنا”.

 

 

ثم بعد ذلك أخرج يوسافير كتاباً قديماً من تحت وسادته وبدأ يحدق فيه.

بدأ يتكلم، لكن كلامه غير واضح، فاللغة التي يتحدث بها غير مفهومة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مخلفات الحرب… يا ترى ما هي هذه المخلفات؟”. تسائل يوراي

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رد يوسافير: “كنا صغاراً حينها، لهذا قال العجوز: ستعرفون كل شيء في المستقبل. منعني من السفر حتى أصبح في السابعة عشرة. غداً هو اليوم التاسع عشر من شهر عشرة… غداً سأدخل عاماً جديداً”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

• “ونتمنى أيضاً أن نجد علاجاً لكوابيسك. ولا ننسى أننا عالقون في المستوى الأول؛ إن لم نخرج من هذه الجزيرة لن نعرف الطريق إلى الأمام”.

فتح صبي صغير الباب، بعيون براقة نظر إليهما: “رئيس القرية ينتظركما عند الشاطئ”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “معك حق، علينا إيجاد طريقة لرفع مستوياتنا بسرعة، وأيضاً البحث عن ذلك الوغد من كوابيسي. إن كان حقيقياً… فسأمزقه”.

• “يبدو أنهم انتهوا من القارب”، قال يوسافير. أومأ يوراي: “في الوقت المناسب”.

 

في الحقول الصغيرة، رأى رجالاً ينحنون على التراب، يحرثون الأرض بمهارة تعودت عليها أجسادهم عبر السنوات.

جلس يوسافير وبدأ يقلب في الكتاب القديم، ثم ابتسم: “لدي هدف عليّ تحقيقه مهما كلف الأمر”.

 

 

فور أن رأى الأطفال يوسافير ويوراي، قفز الطفل من العمود، واستفاقت الفتيات، وصمت الطفل الذي كان يضحك، ثم ركضوا نحوهم.

ابتسم يوراي: “هل تقصد ذلك العالم الذي رأيته في كابوسك الأول؟ أنا متشوق لرؤيته، لكن هل تستطيع جعل هذا العالم مثله؟”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

• “سنحاول… حتى لو اضطررنا لتدمير هذا العالم”. صمت يوسافير قليلاً ثم أكمل كلامه: “لهذا علينا أن نجد مخلفات الحرب… كل شيء مرتبط بها”.

ثم أكمل طريقه هو ويوراي والطفل معهم. كلما مرا بشخص، إما يبتسم لهما أو يلوح بيده. كان الاثنان محبوبين للغاية، خصوصاً يوسافير الذي كانت أول خطواته على هذه الجزيرة. رأى أهل القرية نموه أمامهم، رغم أنه لم يكن له والدان، فقط رجل عجوز قام بتربيته.

 

كان الشخص المستلقي هو يوسافير، ذو شعر مثل الفرو كثيف جداً، وأسود كظلمة معتمة كليلة بلا قمر، وعينان لا تختلفان عن شعره سواداً، أو أشد سواداً. أنفه كان حاداً، وملابسه سوداء تتخللها خطوط بنفسجية.

“دق دق دق”

 

 

• “ماذا هناك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “أخي يوسافير! أخي يوراي! هل أنتم هنا؟”.

 

 

 

• “ادخل”، قال يوراي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور بالعجز والخوف يتغلغل في جسده، قلبه يخفق بقوة؛ طفل بشعر أبيض وعينين سوداوين تلمعان برعب ممزوج بالذهول.

فتح صبي صغير الباب، بعيون براقة نظر إليهما: “رئيس القرية ينتظركما عند الشاطئ”.

أجاب يوسافير: “نعم غداً ستكون نهاية رحلتنا على هذه الجزيرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

• “يبدو أنهم انتهوا من القارب”، قال يوسافير. أومأ يوراي: “في الوقت المناسب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خرج يوسافير ويوراي من الكوخ، استقبلتهما أشعة الشمس بدفئها، بينما ضربتهما رياح قوية تحمل معها أجواءً بحرية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع يوسافير عينيه نحو القرية الممتدة أمامه. صفوف من الأكواخ الخشبية تتناثر على المنحدر، تعلوها أكوام من القش المصفر، بينما يحيط بالطريق طوب حجري متراص كأنه خط يد يرسم ممراً عبر المكان.

في الحقول الصغيرة، رأى رجالاً ينحنون على التراب، يحرثون الأرض بمهارة تعودت عليها أجسادهم عبر السنوات.

 

 

أمام كل كوخ حديقة صغيرة محاطة بسياج بسيط؛ أشجار متوسطة الحجم تنتصب هناك، تتمايل أغصانها مع الريح ببطء، وأوراقها الصفراء تتساقط فوق الأسقف القشية فتزيدها جمالاً وهدوءاً.

ابتسم يوراي: “هل تقصد ذلك العالم الذي رأيته في كابوسك الأول؟ أنا متشوق لرؤيته، لكن هل تستطيع جعل هذا العالم مثله؟”.

 

فتح يوراي فمه: “إننا مشغولان، لقد نادى علينا زعيم القرية”.

كل منزل وكل حديقة تنبض بالحياة، ضوء الشمس يلقي ظلالاً دافئة على وجوههم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في الحقول الصغيرة، رأى رجالاً ينحنون على التراب، يحرثون الأرض بمهارة تعودت عليها أجسادهم عبر السنوات.

 

وبين الحدائق كان الأطفال يركضون بلا توقف، يصرخون ويضحكون، يطاردون بعضهم فوق العشب المبلل بالندى.

…………..!!!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت القرية أكبر مما يتوقع؛ بيوت بطابق واحد تمتد على مسافة تبتلع الأفق، ورائحة التربة الرطبة تمتزج برائحة الخشب والقش لتمنح المكان حياة لا يشبهها أي مكان آخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أثناء سيرهما، ظهر أمامهما طفل فوق عمود عالٍ يرتدي قناع غزال، وفي يده كمان يبدو أنه من ابتكاره، لأنه يبدو سيئاً جداً، لكن رغم ذلك كان يصدر بعض الألحان.

• “سنحاول… حتى لو اضطررنا لتدمير هذا العالم”. صمت يوسافير قليلاً ثم أكمل كلامه: “لهذا علينا أن نجد مخلفات الحرب… كل شيء مرتبط بها”.

 

 

على الأرض كانت بعض الفتيات ملقيات وكأنهن فاقدات للوعي، وبجانبهن بعض الأزهار الجميلة، وأمامهن دمى صغيرة.

مشى العجوز إلى الأمام، وتبعه الجميع. نظر يوسافير ويوراي إلى ظهر العجوز، وغلف الحنين قلبيهما؛ فقد كان لهذا الرجل العجوز فضل كبير عليهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “هاهاها! لقد أخذت أبناءكم، وسآخذهم بعيداً!”. بينما كان طفل آخر يقف أمامهم ويضحك، كان ممسكاً لعبة صغيرة تشبه الحشرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقف يوسافير ينظر إلى الأطفال الذين يلعبون وابتسم بعد أن تذكر الأيام الجميلة التي قضاها هنا، كانت حقاً أياماً جميلة.

كان الشخص الذي يتكلم يرتدي رداءً أسودَ، غير ظاهر بالمرة، وأمامه ثلاثة أشخاص: طفل، واثنان من الأشخاص البالغين. كانت صورهم ظلامية، لا أحد يمكنه رؤية ملامحهم.

 

الأرض عام 3016 — شهر 10

فور أن رأى الأطفال يوسافير ويوراي، قفز الطفل من العمود، واستفاقت الفتيات، وصمت الطفل الذي كان يضحك، ثم ركضوا نحوهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أجاب يوسافير: “نعم غداً ستكون نهاية رحلتنا على هذه الجزيرة”.

• “أخي يوسافير! أخي يوراي! لماذا لا تشاهدون عرضنا؟ إنه رائع!”.

على الأرض كانت بعض الفتيات ملقيات وكأنهن فاقدات للوعي، وبجانبهن بعض الأزهار الجميلة، وأمامهن دمى صغيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأسف للأطفال، ثم قال أحدهم: “عندما تنتهون عليكم أن تأتوا وتشاهدوا عرضنا”.

فتح يوراي فمه: “إننا مشغولان، لقد نادى علينا زعيم القرية”.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأسف للأطفال، ثم قال أحدهم: “عندما تنتهون عليكم أن تأتوا وتشاهدوا عرضنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • “حتى لو ذهبت لآخر الدنيا أيها الصبي، سأجدك. لن تهرب مني… لا تلمني، لكن هذا قدرك الذي اختارك”.

 

كان الشاطئ خالياً، الهدوء يعم المكان ورائحة البحر تمتزج مع نسيم الصباح البارد، فقط قارب صغير على الرمال، وأمامه رجل عجوز بقبعة قشية تشبه نصف البرتقالة، يرتدي ملابس خضراء.

• “حسنًا”، قال يوسافير وهو يرفع إبهامه للأطفال.

رفعت الفتاة مرفقها عن النافذة وتراجعت خطوة إلى الخلف بعد أن رأت الضوء متجهاً نحوها.

 

• “سنحاول… حتى لو اضطررنا لتدمير هذا العالم”. صمت يوسافير قليلاً ثم أكمل كلامه: “لهذا علينا أن نجد مخلفات الحرب… كل شيء مرتبط بها”.

ثم أكمل طريقه هو ويوراي والطفل معهم. كلما مرا بشخص، إما يبتسم لهما أو يلوح بيده. كان الاثنان محبوبين للغاية، خصوصاً يوسافير الذي كانت أول خطواته على هذه الجزيرة. رأى أهل القرية نموه أمامهم، رغم أنه لم يكن له والدان، فقط رجل عجوز قام بتربيته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فتح يوراي فمه: “إننا مشغولان، لقد نادى علينا زعيم القرية”.

مر الاثنان عبر طريق بين الأشجار الكثيفة التي تتخلى عن أوراقها الصفراء والبرتقالية الباهتة، وسرعان ما وصلا إلى الشاطئ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعذيب طفل بتلك الطريقة ليس بسبب المتعة أو شعور بالنشوة، كان سبب ذلك غاية يريد أن يصل لها الظل. بعد أن قال ذلك، رمى الطفل في النيران. بدأ جسمه يذوب، وفي تلك اللحظة خرج شيء من جسده.

كان الشاطئ خالياً، الهدوء يعم المكان ورائحة البحر تمتزج مع نسيم الصباح البارد، فقط قارب صغير على الرمال، وأمامه رجل عجوز بقبعة قشية تشبه نصف البرتقالة، يرتدي ملابس خضراء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • “حتى لو ذهبت لآخر الدنيا أيها الصبي، سأجدك. لن تهرب مني… لا تلمني، لكن هذا قدرك الذي اختارك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم به السن بحيث أصبح وجهه مليئاً بالتجاعيد، وفي يده عصا صغيرة يتكئ عليها.

• “لا تقلقا، سيكفي. فالمسافة ليست بعيدة؛ فقط أربعون كيلومتراً غرباً”.

بجانبه وقف رجلان في منتصف العمر، ابتسما فور رؤية يوسافير ويوراي.

بدأ يتكلم، لكن كلامه غير واضح، فاللغة التي يتحدث بها غير مفهومة.

 

• “قاربكما جاهز يا صبيان”.

• “قاربكما جاهز يا صبيان”.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم يوسافير: “شكراً أيها الجد، لقد أشغلناكم معنا”. وانحنى يوسافير قليلاً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يوسافير: “شكراً أيها الجد، لقد أشغلناكم معنا”. وانحنى يوسافير قليلاً.

• “تسك! ما الذي تقوله أيها الصبي؟ أنت واحد منا لا داعي لهذه الرسمية. المهم هل أعجبكما القارب؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

نظر يوسافير وكذلك يوراي، رغم أن عينيه مغلقتان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

• “يبدو جيداً. المهم أن يخرجنا من هذه الجزيرة نحو الجانب الآخر”.

 

 

الشخص الآخر كان يوراي، ذو شعر أبيض يصل إلى كتفيه، عيناه مغمضتان، بشرته بيضاء ناصعة، نحيف قليلاً، وملابسه بيضاء مختلطة بالفضي.

• “لا تقلقا، سيكفي. فالمسافة ليست بعيدة؛ فقط أربعون كيلومتراً غرباً”.

 

 

الأرض عام 3016 — شهر 10

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الجزيرة التي يقطنان فيها كبيرة قليلاً؛ طولها أربعة كيلومترات وعرضها 1.5 كيلومتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رفعت الفتاة مرفقها عن النافذة وتراجعت خطوة إلى الخلف بعد أن رأت الضوء متجهاً نحوها.

• “هل قررتما؟ غداً سترحلان؟” سأل العجوز.

جلس يوسافير وبدأ يقلب في الكتاب القديم، ثم ابتسم: “لدي هدف عليّ تحقيقه مهما كلف الأمر”.

 

 

أجاب يوسافير: “نعم غداً ستكون نهاية رحلتنا على هذه الجزيرة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

حدق العجوز فيهما، بينما موجة من الذكريات ظهرت أمام عينيه عن يوسافير ويوراي عندما كانا صغيرين جداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه الصبي ثم استيقظ. وبعينين سوداوين رمق الظل وهو يتألم، تشددت عضلات يده وأنفاسه خرجت حادة؛ الشفاء لم يطفئ الألم.

ورغم الحزن الذي ظهر في وجهه، إلا أنه سرعان ما أخفاه وقال: “هيا، عليكم العودة لتجهيز أنفسكم، أمامكم رحلة طويلة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم به السن بحيث أصبح وجهه مليئاً بالتجاعيد، وفي يده عصا صغيرة يتكئ عليها.

 

في مكان ما، وقفت فتاة تطل من

مشى العجوز إلى الأمام، وتبعه الجميع. نظر يوسافير ويوراي إلى ظهر العجوز، وغلف الحنين قلبيهما؛ فقد كان لهذا الرجل العجوز فضل كبير عليهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تسلل الكلام إلى أذن الصبي، لكنه لم يفهم شيئاً. التفت يميناً ويساراً، لكنه لم يرَ أي شخص سوى نيران ودخان. ارتجف الطفل، أحس بالخوف، وتلعثم في كلامه: “من… من أنت؟”.

داخل الكوخ، وقف يوسافير أمام طاولة، وأمامه يوراي، وعلى الطاولة كانت خريطة.

 

 

 

• “هل أنت واثق من هذه الخريطة؟” سأل يوراي.

نهاية الفصل

 

• “أخي يوسافير! أخي يوراي! لماذا لا تشاهدون عرضنا؟ إنه رائع!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “لا، لكن المهم أننا نعلم أن في الغرب توجد قارة، سنذهب نحوها. لا يجب الوثوق في هذا العالم، هذا ما أكده العجوز”.

 

 

أما الطفل فكان لا يزال يتمشى بين المنازل المحطمة، لا يسمع صوتاً إلا صوته وصوت المنازل التي تلتهمها النيران.

وبينما هما يتحدثان، سمعا صوت صراخ من الخارج: “أخي يوسافير! أخي يوراي!”.

 

 

 

خرج الاثنان، فإذا بالصبي نفسه الذي أتى قبل قليل، يلهث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

• “ماذا هناك؟”.

 

 

 

• “هناك سفينة قادمة نحونا!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدث كل شيء بسرعة… سقطت الفتاة أرضاً فاقدة للوعي. قلبها يدق ببطء، كأنه على وشك التوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• “هل هي للجيش؟” سأل يوراي.

 

 

 

• “لا! إن الراية التي تعلوها مغايرة لراية كنيسة اتحاد الأمم… إنهم ثوار! إنه نفس الثائر الذي أتى قبل ثلاثة أشهر وضُرب من قبل أخي!”.

كان الشاطئ خالياً، الهدوء يعم المكان ورائحة البحر تمتزج مع نسيم الصباح البارد، فقط قارب صغير على الرمال، وأمامه رجل عجوز بقبعة قشية تشبه نصف البرتقالة، يرتدي ملابس خضراء.

 

لوحت بسيفها، لكنه تفادى الضربة بسهولة واخترق بطنها.

ابتسم يوسافير: “ماذا؟ هل أتى للانتقام؟”. رد يوراي بابتسامة: “يبدو كذلك”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نهاية الفصل

 

عدو … أم حليف؟

 

 

شوارعها خالية… فقط جثث ملقاة على الأرض، لم تكن جثة واحدة كاملة منهم؛ منهم من هو بلا رأس، ومنهم بلا يدين، وأخرى لم يبقَ منها سوى جسد بلا أطراف ولا رأس.

تعليقاتكم مهمة لي

لم يكن باستطاعة الطفل أن يخرج أي كلمة، فقد خرج لسانه من شدة القبضة على رقبته. نظر الظل الأسود إلى المدينة تحتهم التي تلتهمها النيران، وبحركة خفيفة من يده ازدادت حدة النيران وارتفعت درجة الحرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط