الفصل 634: لا أريدها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
اندفعت مذبحة مرعبة أمام أعين الجميع دون سابق إنذار.
الفصل 634: لا أريدها
الكهنة من قرية الأفعى المجنحة، المبعوثون المزعومون للإلهة الساحرة، ذُبحوا في لحظة واحدة. أمطرت السماء دمًا.
فكّر تشين سانغ للحظة، ثم أومأ.
أُصيب البشر القريبون بالرعب. ارتفعت الصرخات من كل اتجاه بينما هرب الناس في ذعر، يتدافعون هربًا من المشهد المروع.
ارتجف صوتها، حاملًا نبرة التوسل والحزن.
حتى سكان قرية الأفعى المجنحة أنفسهم أُخذوا بالهلع حتى فقدوا صوابهم. لم يجرؤ أحد على البقاء في القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام تشين سانغ على قدميه. “لقد علّمتك كل ما أستطيع. حان وقت رحيلي. لا أدري متى سنلتقي مجددًا. اعتني بنفسك.”
“كهنة قرية الأفعى المجنحة ذبحوا شعبهم لإطعام وتربية حشرة الغو. غضبت الإلهة الساحرة. نزل العقاب الإلهي. ومن هذا اليوم فصاعدًا، سيهبط مبعوث جديد للإلهة الساحرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان تشين سانغ منكباً على دراسة جلد الحيوان، أطلقت الفتاة الصماء أنينًا خفيفًا واستيقظت.
اندفعت كلمات تشين سانغ عبر الهواء، ممهدة الطريق للفتاة الصماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو مستوى تطويرك؟” سألت الفتاة الصماء.
حملها إلى مسكن الكهنة الكهفي في القرية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد فترة طويلة، غطّست الفتاة الصماء وجهها في الماء، غسلت الدم عنه، ثم عادت وجلست بصمت بجانب تشين سانغ.
كانت الفتاة الصماء نائمة بعمق، وجهها هادئًا رغم التناقض الصارخ مع الدم الذي ما زال ملطخًا على خديها.
الفصل 634: لا أريدها
بعد أن وضعها على الأرض، مد تشين سانغ يده في الهواء. طارت إليه القطع الأثرية التخزينية الخاصة بالكهنة وسقطت في العشب عند قدميه.
أفرغ تشين سانغ محتويات القطع الأثرية التخزينية. وفي النهاية، داخل قطعة الكاهن العجوز، عثر على قطعة جلد حيوان منقوش عليها عدة رسوم توضيحية.
لم تكن العناصر داخلها ذات قيمة تُذكر، ولا شيء منها يستحق اهتمام تشين سانغ.
أشار تشين سانغ نحو البحيرة الصغيرة القريبة. “اذهبي واغسلي وجهك. نظّفي الدم.”
إحدى القطع الأثرية احتوت على الطريقة التي استخدمتها قرية الأفعى المجنحة لتربية الأفعى المجنحة، لكن تشين سانغ رفضها. كان المخلوق ضعيف الإمكانيات، ولم يكن لديه أي رغبة في ربط حياته بحشرة روحية من نوع الغو كهذه.
اندفعت كلمات تشين سانغ عبر الهواء، ممهدة الطريق للفتاة الصماء.
علاوةً على ذلك، لم يكن سم الأفعى قاتلًا بشكل خاص. وعلى الرغم من الجهد المطلوب لتربية المخلوق، فإن العائد لم يكن يستحق الاستثمار.
أشار تشين سانغ نحو البحيرة الصغيرة القريبة. “اذهبي واغسلي وجهك. نظّفي الدم.”
ما لفت انتباه تشين سانغ حقًّا كان النمط الإلهي الفريد لقرية الأفعى المجنحة.
لاحظ أن سلوكها قد تغيّر.
كانت هذه القوة غريبة للغاية. لم تكن تشبه تعويذة نجمية مرتبطة بالحياة مثل حشرة الغو، بل اختلفت أيضًا في طريقة التدرّب عنها تمامًا عن الفنون التي يمارسها المُتَمَرِّسون الخالدون.
همست الفتاة الصماء لنفسها. خفت الضوء في عينيها فجأة، وتمتمت وكأنها في حلم: “قلتَ من قبل إن موهبتي ضعيفة لدرجة أن الوصول حتى إلى مرحلة بناء الأساس سيكون صعبًا جدًّا، وأن من غير المرجّح أن أشكّل نواةً يومًا…”
طالما لم تتطلب منه الكثير من الوقت أو الجهد، وكانت القوة التي تمنحها كافية، فلم يكن تشين سانغ معارضًا لأن ينحت هذا النمط على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما لم تتطلب منه الكثير من الوقت أو الجهد، وكانت القوة التي تمنحها كافية، فلم يكن تشين سانغ معارضًا لأن ينحت هذا النمط على جسده.
لم يهتم قط بالمظاهر، طالما زادت قوته.
وكان ذلك مفهومًا. فقد عاشت تحوّلًا دراميًّا صادمًا. لقد قتلت أعداءها بيدها—وليس أي أعداء، بل مبعوثي الإلهة الساحرة أنفسهم. لم يكن من الممكن أن تبقى كما كانت.
أفرغ تشين سانغ محتويات القطع الأثرية التخزينية. وفي النهاية، داخل قطعة الكاهن العجوز، عثر على قطعة جلد حيوان منقوش عليها عدة رسوم توضيحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة الصماء وضمّت ركبتيها إلى صدرها، كأنها تبحث عن الدفء. حدّقت في صورة تشين سانغ الجانبية دون أن ترمش، ثم هزّت رأسها ببطء.
تطابقت إحدى الصور تمامًا مع النمط الإلهي الموجود على جسد الكاهنة الأنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو مستوى تطويرك؟” سألت الفتاة الصماء.
فتش بقية العناصر، لكنه لم يعثر على أي شروحات أو كتيبات تفسّر معنى هذه الأنماط. التقط جلد الحيوان وبدأ يدرس العلامات بعناية. تدريجيًّا، بدأ يفهم بعض المفاهيم، لكنه ما زال بعيدًا عن إدراك طبيعتها الحقيقية.
علاوةً على ذلك، لم يكن سم الأفعى قاتلًا بشكل خاص. وعلى الرغم من الجهد المطلوب لتربية المخلوق، فإن العائد لم يكن يستحق الاستثمار.
فهذه القوة، في النهاية، كانت نوعًا غريبًا تمامًا.
“هذا يعني أنكِ لم تعودي ضعيفة. لديكِ القوة لتتحكّمي بمصيرك. لكنه يجلب معه أيضًا المتاعب والخطر. إذا أردتِ أن تعيشي طويلاً، فتذكّري هذا اليوم.
وبدون توجيه مناسب، حتى شخص مثل تشين سانغ لا يمكنه أن يتقنها بمفرده.
مع ذلك، شعر بحدسٍ غامض أن هذه الأنماط الإلهية قد تكون قناةً تمتص من خلالها عرق السحرة قوة الطبيعة. وربما تتطلب موهبة فريدة موروثة عبر سلالتهم.
مع ذلك، شعر بحدسٍ غامض أن هذه الأنماط الإلهية قد تكون قناةً تمتص من خلالها عرق السحرة قوة الطبيعة. وربما تتطلب موهبة فريدة موروثة عبر سلالتهم.
رغم ذلك، يستطيع الممارسون البشريون استخدام تقنية حشرة الغو المرتبطة بالحياة، طالما قمعوا رد فعل الحشرة الروحية. أما الأنماط الإلهية، فكانت مختلفة تمامًا.
وهو، كإنسان، يفتقر إلى تلك الموهبة.
اندفعت كلمات تشين سانغ عبر الهواء، ممهدة الطريق للفتاة الصماء.
رغم ذلك، يستطيع الممارسون البشريون استخدام تقنية حشرة الغو المرتبطة بالحياة، طالما قمعوا رد فعل الحشرة الروحية. أما الأنماط الإلهية، فكانت مختلفة تمامًا.
وهو، كإنسان، يفتقر إلى تلك الموهبة.
بينما كان تشين سانغ منكباً على دراسة جلد الحيوان، أطلقت الفتاة الصماء أنينًا خفيفًا واستيقظت.
اندفعت مذبحة مرعبة أمام أعين الجميع دون سابق إنذار.
كانت عيناها مشوشتَين في البداية، لكنها سرعان ما تذكّرت كل ما حدث قبل أن تفقد وعيها. ارتسم الذعر على وجهها، لكن بمجرد أن رأت تشين سانغ بجانبها، هدأ قلبها.
أطلق تشين سانغ همسة قصيرة من الموافقة، ثم هزّ رأسه. “أي شيء ممكن في هذا العالم. لكن وفقًا للمنطق الشائع، فإن فرصك في بلوغ مرحلة تشكيل النواة ضئيلة جدًّا. الآن بعد أن مات جميع كهنة قرية الأفعى المجنحة، فأنتِ المبعوثة الوحيدة المتبقية للإلهة الساحرة هنا. قبل أن تتقدّمي في طريق التطوير، سأطلب من طائفة الحشرات الخمس أن ترسل أشخاصًا لمساعدتك في إدارة الشؤون. مع ذلك، ومع مساري أكل الجوهر، لن يتمكن أحد من تهديد منصبك. وعندما يحين الوقت، ستكونين كملكة. الجميع سيحترمك ويخشاك. وستمتلكين سلطةً مطلقة. أما أولئك الذين تنمّروا عليكِ من قبل، فبإمكانكِ أن تفعلي بهم ما تشائين…”
“أنت مستيقظة.”
علاوةً على ذلك، لم يكن سم الأفعى قاتلًا بشكل خاص. وعلى الرغم من الجهد المطلوب لتربية المخلوق، فإن العائد لم يكن يستحق الاستثمار.
أشار تشين سانغ نحو البحيرة الصغيرة القريبة. “اذهبي واغسلي وجهك. نظّفي الدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان تشين سانغ منكباً على دراسة جلد الحيوان، أطلقت الفتاة الصماء أنينًا خفيفًا واستيقظت.
مشت الفتاة الصماء إلى حافة الماء. حثت يديها وانحنت لترشّ وجهها، لكنها تجمدت حين رأت انعكاسها على سطح الماء. الدم الملطخ على ملامحها جعلها تبدو كشيطان قاتل.
على غير توقّعه، وقفت الفتاة الصماء فجأة وركضت أمامه. جمعت كل شجاعتها وقالت بصوت عالٍ: “أيها الأخ الكبير، هل يمكنني رفض أن أكون كاهنة قرية الأفعى المجنحة؟ لا أريد أن يُبجّلني الجميع. لا أريد سلطةً مطلقة…”
رؤية ذلك، لم يستطع تشين سانغ إلا أن يتذكر المرة الأولى التي قتل فيها شخصًا بعد وصوله إلى هذا العالم. حينها، طعن مجموعة من قطاع الطرق حتى الموت، وبعدها بدا تمامًا مثلها الآن.
ما لفت انتباه تشين سانغ حقًّا كان النمط الإلهي الفريد لقرية الأفعى المجنحة.
بعد فترة طويلة، غطّست الفتاة الصماء وجهها في الماء، غسلت الدم عنه، ثم عادت وجلست بصمت بجانب تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كهنة قرية الأفعى المجنحة ذبحوا شعبهم لإطعام وتربية حشرة الغو. غضبت الإلهة الساحرة. نزل العقاب الإلهي. ومن هذا اليوم فصاعدًا، سيهبط مبعوث جديد للإلهة الساحرة…”
لاحظ أن سلوكها قد تغيّر.
تطابقت إحدى الصور تمامًا مع النمط الإلهي الموجود على جسد الكاهنة الأنثى.
وكان ذلك مفهومًا. فقد عاشت تحوّلًا دراميًّا صادمًا. لقد قتلت أعداءها بيدها—وليس أي أعداء، بل مبعوثي الإلهة الساحرة أنفسهم. لم يكن من الممكن أن تبقى كما كانت.
علاوةً على ذلك، لم يكن سم الأفعى قاتلًا بشكل خاص. وعلى الرغم من الجهد المطلوب لتربية المخلوق، فإن العائد لم يكن يستحق الاستثمار.
“بماذا تفكرين الآن؟” سأل تشين سانغ.
حتى سكان قرية الأفعى المجنحة أنفسهم أُخذوا بالهلع حتى فقدوا صوابهم. لم يجرؤ أحد على البقاء في القرية.
جلست الفتاة الصماء وضمّت ركبتيها إلى صدرها، كأنها تبحث عن الدفء. حدّقت في صورة تشين سانغ الجانبية دون أن ترمش، ثم هزّت رأسها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الفتاة الصماء وضمّت ركبتيها إلى صدرها، كأنها تبحث عن الدفء. حدّقت في صورة تشين سانغ الجانبية دون أن ترمش، ثم هزّت رأسها ببطء.
“عالم التطوير هو تمامًا هكذا. لا مكان للمنطق هنا.
كانت هذه القوة غريبة للغاية. لم تكن تشبه تعويذة نجمية مرتبطة بالحياة مثل حشرة الغو، بل اختلفت أيضًا في طريقة التدرّب عنها تمامًا عن الفنون التي يمارسها المُتَمَرِّسون الخالدون.
“قتلت كهنة قرية الأفعى المجنحة لسببٍ ما. لكن إن صادفت أولئك المجانين العطشى للدماء الذين لا يعرفون أي قواعد، فسيذبحونك من أجل لا شيء.
مشت الفتاة الصماء إلى حافة الماء. حثت يديها وانحنت لترشّ وجهها، لكنها تجمدت حين رأت انعكاسها على سطح الماء. الدم الملطخ على ملامحها جعلها تبدو كشيطان قاتل.
“في الأيام الماضية، كنتِ قد طوّرتِ بالفعل تشي في جسدك. أنتِ ممارِسة الآن. لا أدري إن كان ذلك جيدًا لكِ أم سيئًا.
رغم ذلك، يستطيع الممارسون البشريون استخدام تقنية حشرة الغو المرتبطة بالحياة، طالما قمعوا رد فعل الحشرة الروحية. أما الأنماط الإلهية، فكانت مختلفة تمامًا.
“هذا يعني أنكِ لم تعودي ضعيفة. لديكِ القوة لتتحكّمي بمصيرك. لكنه يجلب معه أيضًا المتاعب والخطر. إذا أردتِ أن تعيشي طويلاً، فتذكّري هذا اليوم.
أطلق تشين سانغ همسة قصيرة من الموافقة، ثم هزّ رأسه. “أي شيء ممكن في هذا العالم. لكن وفقًا للمنطق الشائع، فإن فرصك في بلوغ مرحلة تشكيل النواة ضئيلة جدًّا. الآن بعد أن مات جميع كهنة قرية الأفعى المجنحة، فأنتِ المبعوثة الوحيدة المتبقية للإلهة الساحرة هنا. قبل أن تتقدّمي في طريق التطوير، سأطلب من طائفة الحشرات الخمس أن ترسل أشخاصًا لمساعدتك في إدارة الشؤون. مع ذلك، ومع مساري أكل الجوهر، لن يتمكن أحد من تهديد منصبك. وعندما يحين الوقت، ستكونين كملكة. الجميع سيحترمك ويخشاك. وستمتلكين سلطةً مطلقة. أما أولئك الذين تنمّروا عليكِ من قبل، فبإمكانكِ أن تفعلي بهم ما تشائين…”
“بالطبع، الحسم في القتل وحده لا يكفي. الباقي، سيتوجب عليكِ فهمه بنفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
“هذا من أجلك…”
أفرغ تشين سانغ محتويات القطع الأثرية التخزينية. وفي النهاية، داخل قطعة الكاهن العجوز، عثر على قطعة جلد حيوان منقوش عليها عدة رسوم توضيحية.
أخرج تشين سانغ مساري أكل الجوهر وسلّمهما للفتاة الصماء، معلّمًا إياها كيف تستخدمهما. “هذه المساري تم تعديلها بسم من بلاك جياو. إذا استُخدمت بشكل صحيح، يمكنها قتل ممارس في المرحلة المتوسطة من مرحلة بناء الأساس. حتى ممارس في المرحلة المتأخرة من بناء الأساس، إن كان غير حذر، قد يُسمم بشدّة. يجب أن تكون كافية لحماية حياتك.”
“عالم التطوير هو تمامًا هكذا. لا مكان للمنطق هنا.
أخذت الفتاة الصماء المسارين، لكنها لم تلقِ عليهما حتى نظرة. واصلت التحديق في تشين سانغ بتركيز. وبعد تردّد لحظة، سألت بصوت هادئ: “أيها الأخ الكبير، هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟”
حتى سكان قرية الأفعى المجنحة أنفسهم أُخذوا بالهلع حتى فقدوا صوابهم. لم يجرؤ أحد على البقاء في القرية.
أومأ تشين سانغ.
الفصل 634: لا أريدها
“ما هو مستوى تطويرك؟” سألت الفتاة الصماء.
“تنقية الطاقة، بناء الأساس، تشكيل النواة…”
“المرحلة المبكرة من مرحلة تشكيل النواة. لقد شكّلت نواتي مؤخرًا فقط،” أجاب تشين سانغ دون إخفاء شيء.
“تنقية الطاقة، بناء الأساس، تشكيل النواة…”
علاوةً على ذلك، لم يكن سم الأفعى قاتلًا بشكل خاص. وعلى الرغم من الجهد المطلوب لتربية المخلوق، فإن العائد لم يكن يستحق الاستثمار.
همست الفتاة الصماء لنفسها. خفت الضوء في عينيها فجأة، وتمتمت وكأنها في حلم: “قلتَ من قبل إن موهبتي ضعيفة لدرجة أن الوصول حتى إلى مرحلة بناء الأساس سيكون صعبًا جدًّا، وأن من غير المرجّح أن أشكّل نواةً يومًا…”
وكان ذلك مفهومًا. فقد عاشت تحوّلًا دراميًّا صادمًا. لقد قتلت أعداءها بيدها—وليس أي أعداء، بل مبعوثي الإلهة الساحرة أنفسهم. لم يكن من الممكن أن تبقى كما كانت.
أطلق تشين سانغ همسة قصيرة من الموافقة، ثم هزّ رأسه. “أي شيء ممكن في هذا العالم. لكن وفقًا للمنطق الشائع، فإن فرصك في بلوغ مرحلة تشكيل النواة ضئيلة جدًّا. الآن بعد أن مات جميع كهنة قرية الأفعى المجنحة، فأنتِ المبعوثة الوحيدة المتبقية للإلهة الساحرة هنا. قبل أن تتقدّمي في طريق التطوير، سأطلب من طائفة الحشرات الخمس أن ترسل أشخاصًا لمساعدتك في إدارة الشؤون. مع ذلك، ومع مساري أكل الجوهر، لن يتمكن أحد من تهديد منصبك. وعندما يحين الوقت، ستكونين كملكة. الجميع سيحترمك ويخشاك. وستمتلكين سلطةً مطلقة. أما أولئك الذين تنمّروا عليكِ من قبل، فبإمكانكِ أن تفعلي بهم ما تشائين…”
اندفعت كلمات تشين سانغ عبر الهواء، ممهدة الطريق للفتاة الصماء.
تحدث تشين سانغ بإسهاب، لكن الفتاة الصماء لم تبدِ أي رد فعل. ظلّت عيناها مثبتتين عليه، وسألت: “أنت تغادر، أليس كذلك؟ ولن تعود.”
فكّر تشين سانغ للحظة، ثم أومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما لم تتطلب منه الكثير من الوقت أو الجهد، وكانت القوة التي تمنحها كافية، فلم يكن تشين سانغ معارضًا لأن ينحت هذا النمط على جسده.
خفضت الفتاة الصماء رأسها فجأة، تحاول كبح دموعها. وأمسكت عملة تشينغفو بإحكام في يدها. “هل يمكنني الاحتفاظ بهذا؟ من فضلك… لا تسترده…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو مستوى تطويرك؟” سألت الفتاة الصماء.
ارتجف صوتها، حاملًا نبرة التوسل والحزن.
أطلق تشين سانغ همسة قصيرة من الموافقة، ثم هزّ رأسه. “أي شيء ممكن في هذا العالم. لكن وفقًا للمنطق الشائع، فإن فرصك في بلوغ مرحلة تشكيل النواة ضئيلة جدًّا. الآن بعد أن مات جميع كهنة قرية الأفعى المجنحة، فأنتِ المبعوثة الوحيدة المتبقية للإلهة الساحرة هنا. قبل أن تتقدّمي في طريق التطوير، سأطلب من طائفة الحشرات الخمس أن ترسل أشخاصًا لمساعدتك في إدارة الشؤون. مع ذلك، ومع مساري أكل الجوهر، لن يتمكن أحد من تهديد منصبك. وعندما يحين الوقت، ستكونين كملكة. الجميع سيحترمك ويخشاك. وستمتلكين سلطةً مطلقة. أما أولئك الذين تنمّروا عليكِ من قبل، فبإمكانكِ أن تفعلي بهم ما تشائين…”
ابتسم تشين سانغ ابتسامة عاجزة. “عملة تشينغفو هذه لا تعمل إلا ضمن نطاق معين. سأغادر منطقة جبل الدب قريبًا، لذا ستكون عديمة الفائدة. إنها ليست شيئًا ذا قيمة. إن أردتها، فاحتفظي بها.”
خفضت الفتاة الصماء رأسها فجأة، تحاول كبح دموعها. وأمسكت عملة تشينغفو بإحكام في يدها. “هل يمكنني الاحتفاظ بهذا؟ من فضلك… لا تسترده…”
ثم قام تشين سانغ على قدميه. “لقد علّمتك كل ما أستطيع. حان وقت رحيلي. لا أدري متى سنلتقي مجددًا. اعتني بنفسك.”
الفصل 634: لا أريدها
على غير توقّعه، وقفت الفتاة الصماء فجأة وركضت أمامه. جمعت كل شجاعتها وقالت بصوت عالٍ: “أيها الأخ الكبير، هل يمكنني رفض أن أكون كاهنة قرية الأفعى المجنحة؟ لا أريد أن يُبجّلني الجميع. لا أريد سلطةً مطلقة…”
“أنت مستيقظة.”
نظر تشين سانغ إليها متفاجئًا. “إذن… ماذا تريدين؟”
“تنقية الطاقة، بناء الأساس، تشكيل النواة…”
“أريد أن أتدرّب على الخلود،” قالت الفتاة الصماء، وعضّت شفتها. كانت عيناها مملوءتين بالإصرار وهي تنظر مباشرة في عينيه. “قلتَ من قبل إنه إن أراد شخص أن يحقّق شيئًا في طريق الخلود، فعليه أن يكرّس نفسه بالكامل دون تشتيت. لا أريد القوة، ولا الطعام الفاخر، ولا الملذّات. لن أطلب شيئًا آخر، ولن ألتصق بك. كل ما أطلبه منك هو أن تُريني الطريق الصحيح. أخبرني أين يمكنني أن أذهب لأتدرب هكذا. إن أصبحتُ كاهنة قرية الأفعى المجنحة، فلن أحظى أبدًا بتلك الفرصة في حياتي…”
فتش بقية العناصر، لكنه لم يعثر على أي شروحات أو كتيبات تفسّر معنى هذه الأنماط. التقط جلد الحيوان وبدأ يدرس العلامات بعناية. تدريجيًّا، بدأ يفهم بعض المفاهيم، لكنه ما زال بعيدًا عن إدراك طبيعتها الحقيقية.
توقفت قليلاً، ثم تمتمت: “لستُ مستعدة لأن أتقبّل القدر ببساطة.”
توقفت قليلاً، ثم تمتمت: “لستُ مستعدة لأن أتقبّل القدر ببساطة.”
(نهاية الفصل)
تطابقت إحدى الصور تمامًا مع النمط الإلهي الموجود على جسد الكاهنة الأنثى.
اندفعت كلمات تشين سانغ عبر الهواء، ممهدة الطريق للفتاة الصماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
