You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 85

أخيل

أخيل

1111111111

الفصل 41: أخيل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشير إلى “صفيحة الارتداد” لأولئك المحظوظين بما يكفي لامتلاكها بعد عمليات بتر بذلة القتال الفضائية المتطورة. “اخلعوا الدروع.”

لا وقت للحداد. قوتي قد أُبيدت، ومع ذلك يجب أن ننقسم أكثر. جيشي خارج المدينة يندفع نحو أسوار منيعة، متوقعًا المساعدة من الداخل. لم يتلقوا أي مساعدة. الليجاتوس التابعون لي لا بد أنهم ينادون على إشارتي، يتساءلون إن كنت قد مت. إشاعة كهذه قد تخسرنا المعركة.

“يستحقه؟” يسأل سيفرو. “من أنتِ لتقرري ذلك؟”

أرسل راغنار مع فلول الأوبسديان ليفتح إحدى بوابات الجدار لليجاتوس التابعين لي الذين ينتظروننا بآلاف من “الرماديين” والأوبسديان في الاحتياط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نتحدث عن ‘الحاكمة'”، يقول المهرج. “سيكون لديها فرسان أوليمبوس و ‘حرس امبراطوري’…”

“أنا لا أعطيك أي ‘ذهبيين'”، أقول لراغنار. “هل تفهم ما يعنيه ذلك؟”

لا وقت للحداد. قوتي قد أُبيدت، ومع ذلك يجب أن ننقسم أكثر. جيشي خارج المدينة يندفع نحو أسوار منيعة، متوقعًا المساعدة من الداخل. لم يتلقوا أي مساعدة. الليجاتوس التابعون لي لا بد أنهم ينادون على إشارتي، يتساءلون إن كنت قد مت. إشاعة كهذه قد تخسرنا المعركة.

“أفهم.”

أركض أسرع مما ركضت في حياتي كلها. ‘الحاكمة’ لن تفلت مني. لقد فعلت كل هذا لأمسك بها. كي آسرها، وأحطم المجتمع. آسرها، كي يتم تجهيز المسرح. سوف ننهض. يمكننا الفوز. أقفز فوق صفوف الشجيرات، أركض حول النوافير، أمزق شجيرات الورود. الدم يتسرب من ذراعي. لا أشعر بجسدي. أطير فوق الأرض. والنصل المنجلي في يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكن أن تكون هذه بداية”، أقول بهدوء. أنحني، وألتقط نصلًا مهملًا من الطين الماص. “من واجب الرجل أن يختار مصيره. اختر مصيرك.” أمد له النصل.

بغض النظر عن جمالها، القلعة هي أيضًا حصن. واحد لا أريد التورط معه. كنا لننتقل من غرفة إلى أخرى، وبافتراض أنها ليست فارغة تمامًا من الجنود، سيتم سحقنا، وتثبيتنا على جدرانها باهظة الثمن من خشب البلوط الأحمر وقتلنا على أرضياتها الرخامية. إنها ليست محمية بدرع، ولكن شبكة من المخابئ تقع بعيدًا تحتها. كنت قلقًا من أن هذا هو المكان الذي سيتم فيه الاحتفاظ بـ ‘الحاكمة’. إذا بقيت هناك، سيتحول هذا إلى حصار. ستمر أيام قبل أن نخرجها، هذا إن استطعنا أصلاً. لذا أعطيها طريقًا للهروب. كل شيء يقع على عاتق موستانج : يجب أن يسقط الدرع في الوقت المناسب. لإخراجها.

ينظر راغنار إلى الخلف نحو الأوبسديان. دروعهم محطمة من تخليصهم من البدلات. وهم مغطون بالطين. أصغر منه. بعضهم رشيق وهادئ. والآخرون ضخام ويتحركون من قدم إلى قدم بحماس. جميعهم بتلك العيون السوداء والشعر الأبيض. إنهم يسلحون أنفسهم بأسلحة مأخوذة من ‘الرماديين’ والأوبسديان الذين قتلتهم. بالكاد تكفي للجميع، ولن تكون ذات فائدة تذكر إذا واجهوا ‘الذهبيين’.

ثم أنظر للأعلى.

راغنار يختار. يمد يده. يستعد العواؤون خلفي، وما زالت الشوكة تحدق به بشر. “أختار أن أتبعك”، يقول. “وأختار أن أقودهم.” أضع النصل في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كانوا معك منذ البداية يا دارو.” ينظر سيفرو حول الحديقة العاصفة، إلى القلعة البعيدة ووهج السفن العابرة. “لقد أصبحنا بالفعل نصف العدد الذي أخذك من ‘لونا’. ربما استبدلت باكس براغنار، لكن لا يمكنك استبدالهم. أو استبدالي.”

“دارو!” تلهث الشوكة. “ماذا تفعل؟”

ينضم إلينا سيفرو بعد دقائق، وذراعه اليسرى تتدلى هامدة إلى جانبه. أنظر إليها. يتجاهل قلقي. “راغنار فتح البوابات اللعينة.” تنقسم ملامح وجهه بابتسامة. “اثنتا عشرة منها في واجهة الجدار. رجالنا يتدفقون. و…” يقف هناك مبتسمًا.

“اصمتي”، يصرخ سيفرو. “لا يمكنه فعل ذلك!” تتقدم الشوكة غاضبة وتحاول خطف النصل من يد راغنار. لا يتركه. “تخلَّ عنه. أيها العبد. أعطني النصل.” تسحب نصلها الخاص. “أعطني النصل وإلا سأقطع اليد التي تحمله.”

عندما نصل إلى حافة الغابة، لا نتوقف للراحة، بل نركض إلى الشوارع المعبدة للمنطقة التجارية، مخترقين المباني التي ترتفع لأكثر من كيلومتر في السماء. نركض عبر “المناطق الدنيا” المهجورة، البازار حيث تقودنا الممرات المتعرجة عبر شوارع وعرة وجدران ملطخة بالكتابات. بين الحين والآخر يبتعد ‘بني’ أو ‘وردي’ أو ‘أحمر’ عن طريقنا أو يختلس النظر إلينا من خلال النوافذ، من الأزقة. حتى هنا، في وسط حكمهم، أرى كتابات موت إيو. شعرها مشتعل مثل المقاتلين الجرحى الذين يخترقون السماء خلف دروع آجيا الشفافة. شخص ما يتقيأ خلفي. لا يتوقفون. رائحة المرارة تسافر معنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن سأقطعكِ، يا شوكة “، يسخر سيفرو.

يطير سيفرو عائدًا إلينا ويهبط بجانبي. “فصيلة من ‘الرماديين’ في الأمام. اذهبوا جنوبًا مبنى واحدًا، ثم عودوا لتجنبهم.” ثم يذهب مرة أخرى. نتبع تعليماته.

“سيفرو؟” تستدير الشوكة نحوه، وعيناها متسعتان. تنظر إليّ، وإلى العوائين الآخرين الذين يقفون صامتين، غير متأكدين مما حدث للتو. “هل جننت؟ هذا ليس من حقه. إنه حقنا. هو لا…”

“ظننت أنك معي.”

“يستحقه؟” يسأل سيفرو. “من أنتِ لتقرري ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتأوه بيأس وأجذب نفسي للأعلى، بشكل مرتبك بزاوية غريبة، ولكن الأمر ممكن في الجاذبية المنخفضة. أتدحرج إلى الأمام داخل الحجرة لأقف على ركبتي وألهث، والنصل المنجلي على الأرض. يختفي صوت المحركات بينما يُغلق الباب ويُضغط الهواء. كل ما أسمعه هو أنفاسي المتقطعة ودمدمة المركبة المميت وهي تهرب.

“أنا ‘ذهبية’!” تصرخ. “المهرج ، الحصاة…” الحصاة تبقى صامتة. المهرج يميل رأسه. “دارو، ما هذا؟”

“أفهم.”

“إنه جيشي”، أقول. “أتتذكرون المعهد. أتتذكرون كيف أنزف من أجل أولئك الذين يتبعونني. كيف أنني لا أقبل ولاء العبيد. لماذا أنتم متفاجئون بهذا الآن؟ لأنه حقيقي؟”

“وراغنار قتل ‘فارس الريح’ وكاد أن يقطع كاسيوس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه منحدر زلق، هذا كل ما في الأمر.” ينظر المهرج إلى الحرب من حولنا. “حتى هنا.”

يخرجون في اندفاع. لا أراها. لا ألمح سوى مجرد عباءات أرجوانية تلتف في المطر والريح. يحنون رؤوسهم في العاصفة، ينظرون إلى الأعلى نحو السماء حيث تتوهج مسارات دخول “المطر الحديدي” خلف العاصفة، مما يجعل السحب الداكنة تبدو كفولاذ يسخن ببطء في المسبك. ‘عمالقتي’ قادمون. يسرع ‘الحرس الامبراطوري’، راكضين فوق ممر طويل إلى جوف المركبة مع ‘الحاكمة’. ألمح وجهها وهي تنحني لتدخل جوف السفينة. أرى آجا بين حاشيتها. وكارنوس. وفيتشنير ، ذلك الابن العاق الخائن القبيح. أركض أسرع. ساقاي مخدرتان من الإرهاق. رئتاي تؤلمانني. كل ما أنا عليه، أضعه في هذه اللحظة. حياتي في المناجم، ساعات المعاناة مع هارموني، أهوال المعهد. كل الحب الذي كسبته وفقدته وما زلت أرغب في العيش من أجله، أتركه يحترق في داخلي.

“أنت محق. هو كذلك.” أنحني وأجد نصلًا آخر ملقى في الطين. أرمي به إلى واحدة أخرى من الأوبسديان ، امرأة ذات مظهر شرس بنصف حجمي. تمسكه وكأنه ثعبان، ترمقني بخوف. لقد نشأوا وهم يعتقدون أننا آلهة. الأمر أشبه بأن تُمنح مطرقة ثور… كيف سأمسك بها؟ يمشي سيفرو بين الجثث ويجد عدة نصال أخرى. يرمي بها إلى الأوبسديان. “لا تجرحوا أنفسكم”، يقول.

“هل يمكنك رفعنا فوق الجدار؟” أسأل. “البطاريات تكاد تنفد”، يتذمر. “دعنا نحاول.” نتعانق ويرفعني في الهواء، يتألم ويميل لذراعه اليسرى. ‘الأحذية’ تفرقع وتطلق شررًا. نهوي مرتين. ثم نصبح فوق الجدار. أنزل ويغطس سيفرو مرة أخرى ليلتقط العواء التالي. بعد لحظات، يظهر رأسه على قمة الجدار للحظة، ثم يختفي بينما تطلق ‘أحذية الجاذبية’ شررًا وتئن. مع فرقعة ميكانيكية أخيرة، تتعطل ‘الأحذية’ ويسقط سيفرو والعواء مسافة عشرة أمتار على الأرض.

“أنا أعتمد عليكم. اذهبوا”، أقول لهم. ثم يختفون، راكضين في الظلام المتزايد نحو الجانب الخلفي للجدار الضخم. ألتفت إلى العوائين. “هل هناك مشكلة؟” يهزون جميعًا رؤوسهم بسرعة، باستثناء الشوكة. “شوكة؟” يسأل سيفرو. المهرج يدفعها. وبتردد تهز رأسها. “لا مشكلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا؟”

بل توجد مشكلة. لن تتبعني بعد هذا. أشعر بالفعل بأصدقائي يبتعدون عني. وهم لا يعرفون حتى جزءًا يسيرًا من الحقيقة. انها مشكلة ليوم آخر.

راغنار يختار. يمد يده. يستعد العواؤون خلفي، وما زالت الشوكة تحدق به بشر. “أختار أن أتبعك”، يقول. “وأختار أن أقودهم.” أضع النصل في يده.

يجب أن نتحرك بسرعة. لكن ليس لدينا سوى زوج واحد من “أحذية الجاذبية” الصالحة للعمل بيننا. أعطيها لسيفرو. نحاول أن نرى ما إذا كان يستطيع رفعنا كما رفعت العوائين على أوليمبوس، ولكن بينما نتحمل على الحذاء، يبدأ بالفرقعة وإطلاق الشرر. انه قادر فقط على حمل وزنه. لقد تضرر بطريقة ما في القتال والإنقاذ. تبًا. إذن سيكون الطريق سيرًا على الأقدام. ولا يمكننا أن نتباطأ.

بغض النظر عن جمالها، القلعة هي أيضًا حصن. واحد لا أريد التورط معه. كنا لننتقل من غرفة إلى أخرى، وبافتراض أنها ليست فارغة تمامًا من الجنود، سيتم سحقنا، وتثبيتنا على جدرانها باهظة الثمن من خشب البلوط الأحمر وقتلنا على أرضياتها الرخامية. إنها ليست محمية بدرع، ولكن شبكة من المخابئ تقع بعيدًا تحتها. كنت قلقًا من أن هذا هو المكان الذي سيتم فيه الاحتفاظ بـ ‘الحاكمة’. إذا بقيت هناك، سيتحول هذا إلى حصار. ستمر أيام قبل أن نخرجها، هذا إن استطعنا أصلاً. لذا أعطيها طريقًا للهروب. كل شيء يقع على عاتق موستانج : يجب أن يسقط الدرع في الوقت المناسب. لإخراجها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشير إلى “صفيحة الارتداد” لأولئك المحظوظين بما يكفي لامتلاكها بعد عمليات بتر بذلة القتال الفضائية المتطورة. “اخلعوا الدروع.”

راغنار يختار. يمد يده. يستعد العواؤون خلفي، وما زالت الشوكة تحدق به بشر. “أختار أن أتبعك”، يقول. “وأختار أن أقودهم.” أضع النصل في يده.

“ماذا؟” تتمتم الشوكة. “الدروع. اخلعوها. باستثناء ‘جلد الجعران’.”

“سيفرو؟” تستدير الشوكة نحوه، وعيناها متسعتان. تنظر إليّ، وإلى العوائين الآخرين الذين يقفون صامتين، غير متأكدين مما حدث للتو. “هل جننت؟ هذا ليس من حقه. إنه حقنا. هو لا…”

“غير مدرعين ضد ‘الحرس الامبراطوري’؟” تعوي الشوكة. “هل تريدنا أن نموت جميعًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشير إلى “صفيحة الارتداد” لأولئك المحظوظين بما يكفي لامتلاكها بعد عمليات بتر بذلة القتال الفضائية المتطورة. “اخلعوا الدروع.”

“نحن بحاجة للتحرك بسرعة. إذا سقط الدرع قبل أن نصل إلى القلعة، فإن ‘الحاكمة’ ستفلت. إذا لم نأسرها، ستتاح لها فرصة لإعادة تجميع صفوفها. ستنضم إلى ‘سيد الرماد’. ستستدعي كل المجتمع ، وسيأتون إلى هنا بعشرة أضعاف عددنا لسحقنا. سنفوز بالمعركة، ونخسر الحرب.”

دوي هائل يتردد من الجانب الآخر للمدينة. الدخان يتصاعد من بعيد. موستانج فعلتها. في الأعلى، الدرع الشفاف الذي فصل هذا العالم عن عالم السفن يفشل. يترنح، ويشوه النيران في المدينة والبرق في الأعلى كمرآة فاسدة، ويتحطم ثم يتحول لضباب. أو ثُمنه يتحطم؛ ينسكب فيضان من المياه المحبوسة على هذا الجزء من المدينة كصفائح رمادية ضخمة.

“ولكن إذا أسرناها…”، يزمجر سيفرو، قادمًا إلى جانبي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا ضميرك. أنا أتبع مؤخرتك في كل مكان. لذا لا تكن حثالة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن نتحدث عن ‘الحاكمة'”، يقول المهرج. “سيكون لديها فرسان أوليمبوس و ‘حرس امبراطوري’…”

عندما نصل إلى حافة الغابة، لا نتوقف للراحة، بل نركض إلى الشوارع المعبدة للمنطقة التجارية، مخترقين المباني التي ترتفع لأكثر من كيلومتر في السماء. نركض عبر “المناطق الدنيا” المهجورة، البازار حيث تقودنا الممرات المتعرجة عبر شوارع وعرة وجدران ملطخة بالكتابات. بين الحين والآخر يبتعد ‘بني’ أو ‘وردي’ أو ‘أحمر’ عن طريقنا أو يختلس النظر إلينا من خلال النوافذ، من الأزقة. حتى هنا، في وسط حكمهم، أرى كتابات موت إيو. شعرها مشتعل مثل المقاتلين الجرحى الذين يخترقون السماء خلف دروع آجيا الشفافة. شخص ما يتقيأ خلفي. لا يتوقفون. رائحة المرارة تسافر معنا.

“وماذا؟” يسأل سيفرو. “نحن لدينا أنفسنا.”

يخرجون في اندفاع. لا أراها. لا ألمح سوى مجرد عباءات أرجوانية تلتف في المطر والريح. يحنون رؤوسهم في العاصفة، ينظرون إلى الأعلى نحو السماء حيث تتوهج مسارات دخول “المطر الحديدي” خلف العاصفة، مما يجعل السحب الداكنة تبدو كفولاذ يسخن ببطء في المسبك. ‘عمالقتي’ قادمون. يسرع ‘الحرس الامبراطوري’، راكضين فوق ممر طويل إلى جوف المركبة مع ‘الحاكمة’. ألمح وجهها وهي تنحني لتدخل جوف السفينة. أرى آجا بين حاشيتها. وكارنوس. وفيتشنير ، ذلك الابن العاق الخائن القبيح. أركض أسرع. ساقاي مخدرتان من الإرهاق. رئتاي تؤلمانني. كل ما أنا عليه، أضعه في هذه اللحظة. حياتي في المناجم، ساعات المعاناة مع هارموني، أهوال المعهد. كل الحب الذي كسبته وفقدته وما زلت أرغب في العيش من أجله، أتركه يحترق في داخلي.

“ستة منا.” يهز المهرج كتفيه بحرج عندما نحدق به. “اعتقدت فقط أنه يجب على شخص ما الإشارة إلى ذلك.”

أرسل راغنار مع فلول الأوبسديان ليفتح إحدى بوابات الجدار لليجاتوس التابعين لي الذين ينتظروننا بآلاف من “الرماديين” والأوبسديان في الاحتياط.

“أمامنا خمسة عشر كيلومترًا لنقطعها سيرًا على الأقدام”، أقول. يومئون. “بوتيرتي.” ثم يتبادلون نظرات قلقة ويبدأون في خلع دروعهم. “إذا تخلفتم، ابحثوا عن مكان للاختباء.” الجاذبية هنا ثلث جاذبية الأرض. بأجساد في أفضل حالة. سيظل الأمر صعبًا. خاصة مع ذراعي التي مزقها نصلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن أن تكون هذه بداية”، أقول بهدوء. أنحني، وألتقط نصلًا مهملًا من الطين الماص. “من واجب الرجل أن يختار مصيره. اختر مصيرك.” أمد له النصل.

يقترب سيفرو مني بينما يخلع العواؤون دروعهم. أستطيع سماع رعبهم في قعقعة الأسلحة والدروع التي تحركها أيدٍ مرتعشة، أراه في الطريقة المحمومة التي يفركون بها الطين على وجوههم لتسويد هيئتهم.

“اصمتي”، يصرخ سيفرو. “لا يمكنه فعل ذلك!” تتقدم الشوكة غاضبة وتحاول خطف النصل من يد راغنار. لا يتركه. “تخلَّ عنه. أيها العبد. أعطني النصل.” تسحب نصلها الخاص. “أعطني النصل وإلا سأقطع اليد التي تحمله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كانوا معك منذ البداية يا دارو.” ينظر سيفرو حول الحديقة العاصفة، إلى القلعة البعيدة ووهج السفن العابرة. “لقد أصبحنا بالفعل نصف العدد الذي أخذك من ‘لونا’. ربما استبدلت باكس براغنار، لكن لا يمكنك استبدالهم. أو استبدالي.”

الفصل 41: أخيل

“ظننت أنك معي.”

يقترب سيفرو مني بينما يخلع العواؤون دروعهم. أستطيع سماع رعبهم في قعقعة الأسلحة والدروع التي تحركها أيدٍ مرتعشة، أراه في الطريقة المحمومة التي يفركون بها الطين على وجوههم لتسويد هيئتهم.

222222222

“أنا ضميرك. أنا أتبع مؤخرتك في كل مكان. لذا لا تكن حثالة.”

فجأة هناك حركة في السماء ونبطئ سرعتنا حد الهرولة للمشاهدة. تغتنم الحصاة الفرصة لتنهار على الرصيف، وصدرها يعلو ويهبط. عاليًا في الأعلى، ولكن لا يزال تحت الدرع، حشد من المركبات ينقل الجنود من الاشتباك الأصغر على الجدار الجنوبي، حيث يقاتل لورن، نحو الجدار الشمالي حيث ذهب راغنار والأوبسديان التابعون له. عشرات المركبات المليئة بالاحتياطيات تغادر رصيفها من المستودعات والموانئ التي تنتشر على جدران صخور وادي مارينيريس التي يبلغ ارتفاعها سبعة كيلومترات شرقًا وغربًا. معظم الثكنات هناك، وكذلك المصانع حيث يعمل الحمر رفيعو المستوى كعبيد لصنع الأسلحة والسلع الاستهلاكية التجارية. نختبئ من المركبات. حدث شيء ما عند الجدار الشمالي. ننطلق مرة أخرى. الحصاة تئن. الشوكة ترفعها، وتبقيها مستمرة.

“مفهوم. اتبعوني!” أصرخ.

“يستحقه؟” يسأل سيفرو. “من أنتِ لتقرري ذلك؟”

تخلصنا من الدروع، وانطلقنا بصمت. فقط أنصالنا و’جلد الجعران’ معنا. نرتدي أحذية داخلية ذات نعال مطاطية بدلاً من “أحذية الجاذبية”. نذهب على طول النهر، تاركين الجدار خلفنا. نركض عبر فدانات من الحدائق العشبية والغابات التي تفصل الجدار عن المدينة بينما تحتدم الحرب الآلية في الأفق. السفن تزمجر عابرة، مما يجعل أغصان الأشجار ترتجف والأوراق تتساقط. قطارات الأنفاق تومض بعيدًا إلى يميننا، تنقل الجنود إلى الجبهة. الانفجارات تتصاعد في الأفق. السحب تلتهم السماء خلف الدرع العظيم الذي يغطي المدينة. الانفجارات تومض داخل السحب. لا بد أن موستانج تقترب من مولدات الدرع الآن، إذا كانت على قيد الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نتحدث عن ‘الحاكمة'”، يقول المهرج. “سيكون لديها فرسان أوليمبوس و ‘حرس امبراطوري’…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنها وتيرة مرهقة، نغطي خمسة عشر كيلومترًا ركضًا. جنبي يطعنني بالألم. العضلات تتوق للأكسجين. وذراعي اليمنى تؤلمني من جرح الرصاصة اللعين في عضلة الذراع والتمزقات التي تنزف على طول الساعد والمعصم. لقد تناولت نصف علبة من المنشطات، حتى أتمكن من استخدام الذراع. الألم لا يعمي. إنه يمنحك التركيز. يمنعني من التفكير في الموتى.

“أنت محق. هو كذلك.” أنحني وأجد نصلًا آخر ملقى في الطين. أرمي به إلى واحدة أخرى من الأوبسديان ، امرأة ذات مظهر شرس بنصف حجمي. تمسكه وكأنه ثعبان، ترمقني بخوف. لقد نشأوا وهم يعتقدون أننا آلهة. الأمر أشبه بأن تُمنح مطرقة ثور… كيف سأمسك بها؟ يمشي سيفرو بين الجثث ويجد عدة نصال أخرى. يرمي بها إلى الأوبسديان. “لا تجرحوا أنفسكم”، يقول.

عندما نصل إلى حافة الغابة، لا نتوقف للراحة، بل نركض إلى الشوارع المعبدة للمنطقة التجارية، مخترقين المباني التي ترتفع لأكثر من كيلومتر في السماء. نركض عبر “المناطق الدنيا” المهجورة، البازار حيث تقودنا الممرات المتعرجة عبر شوارع وعرة وجدران ملطخة بالكتابات. بين الحين والآخر يبتعد ‘بني’ أو ‘وردي’ أو ‘أحمر’ عن طريقنا أو يختلس النظر إلينا من خلال النوافذ، من الأزقة. حتى هنا، في وسط حكمهم، أرى كتابات موت إيو. شعرها مشتعل مثل المقاتلين الجرحى الذين يخترقون السماء خلف دروع آجيا الشفافة. شخص ما يتقيأ خلفي. لا يتوقفون. رائحة المرارة تسافر معنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نسعل ونلهث، ونتعثر في محيط أراضي القلعة. نختبئ في الأشجار هناك كحزمة ممزقة من الشياطين المنبوذين. عبر الغابة الصغيرة من الأشجار وخلف جدار عالٍ، تقف القلعة، وهي عبارة عن شبكة من الأبراج. ليست ذهبية، ولكن بيضاء مزينة بالأحمر ولا تزال مزينة بتماثيل أسود أغسطس، على الرغم من أن رايات بيلونا الزرقاء والفضية ترفرف في النسيم فوق دوارة رياح على شكل أسد. يبدو نسرهم الفضي فخورًا جدًا حتى يلوح لنا سيفرو من دوارة الرياح ويقطع إحدى الرايات. لم يتوقعوا أن يخترق أحد هذا العمق.

يطير سيفرو عائدًا إلينا ويهبط بجانبي. “فصيلة من ‘الرماديين’ في الأمام. اذهبوا جنوبًا مبنى واحدًا، ثم عودوا لتجنبهم.” ثم يذهب مرة أخرى. نتبع تعليماته.

أرسل راغنار مع فلول الأوبسديان ليفتح إحدى بوابات الجدار لليجاتوس التابعين لي الذين ينتظروننا بآلاف من “الرماديين” والأوبسديان في الاحتياط.

فجأة هناك حركة في السماء ونبطئ سرعتنا حد الهرولة للمشاهدة. تغتنم الحصاة الفرصة لتنهار على الرصيف، وصدرها يعلو ويهبط. عاليًا في الأعلى، ولكن لا يزال تحت الدرع، حشد من المركبات ينقل الجنود من الاشتباك الأصغر على الجدار الجنوبي، حيث يقاتل لورن، نحو الجدار الشمالي حيث ذهب راغنار والأوبسديان التابعون له. عشرات المركبات المليئة بالاحتياطيات تغادر رصيفها من المستودعات والموانئ التي تنتشر على جدران صخور وادي مارينيريس التي يبلغ ارتفاعها سبعة كيلومترات شرقًا وغربًا. معظم الثكنات هناك، وكذلك المصانع حيث يعمل الحمر رفيعو المستوى كعبيد لصنع الأسلحة والسلع الاستهلاكية التجارية. نختبئ من المركبات. حدث شيء ما عند الجدار الشمالي. ننطلق مرة أخرى. الحصاة تئن. الشوكة ترفعها، وتبقيها مستمرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك. أنعطف عند زاوية القلعة. خلف حديقة من الورود يكمن فناء أبيض شوهته محركات اليخوت الشخصية باللون الأسود. أربع سفن وحيدة تجلس في منطقة هبوط تتسع لمئة. جميع المركبات سوداء وعليها هلال ذهبي عملاق على هياكلها العريضة، لكن أسمكها، واحدة بمحركات أكبر وهيكل مقوى، هي مركبة ‘الحاكمة’. الأخريات طعوم، بنفس السماكة تقريبًا، وبنفس الدرع تقريبًا. في الهواء، لا يمكن تمييزها.

ينضم إلينا سيفرو بعد دقائق، وذراعه اليسرى تتدلى هامدة إلى جانبه. أنظر إليها. يتجاهل قلقي. “راغنار فتح البوابات اللعينة.” تنقسم ملامح وجهه بابتسامة. “اثنتا عشرة منها في واجهة الجدار. رجالنا يتدفقون. و…” يقف هناك مبتسمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك. أنعطف عند زاوية القلعة. خلف حديقة من الورود يكمن فناء أبيض شوهته محركات اليخوت الشخصية باللون الأسود. أربع سفن وحيدة تجلس في منطقة هبوط تتسع لمئة. جميع المركبات سوداء وعليها هلال ذهبي عملاق على هياكلها العريضة، لكن أسمكها، واحدة بمحركات أكبر وهيكل مقوى، هي مركبة ‘الحاكمة’. الأخريات طعوم، بنفس السماكة تقريبًا، وبنفس الدرع تقريبًا. في الهواء، لا يمكن تمييزها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا؟”

يجب أن نتحرك بسرعة. لكن ليس لدينا سوى زوج واحد من “أحذية الجاذبية” الصالحة للعمل بيننا. أعطيها لسيفرو. نحاول أن نرى ما إذا كان يستطيع رفعنا كما رفعت العوائين على أوليمبوس، ولكن بينما نتحمل على الحذاء، يبدأ بالفرقعة وإطلاق الشرر. انه قادر فقط على حمل وزنه. لقد تضرر بطريقة ما في القتال والإنقاذ. تبًا. إذن سيكون الطريق سيرًا على الأقدام. ولا يمكننا أن نتباطأ.

“وراغنار قتل ‘فارس الريح’ وكاد أن يقطع كاسيوس.”

“أنا لا أعطيك أي ‘ذهبيين'”، أقول لراغنار. “هل تفهم ما يعنيه ذلك؟”

“أحد فرسان الأوليمبوس؟” يلهث المهرج.

“غير مدرعين ضد ‘الحرس الامبراطوري’؟” تعوي الشوكة. “هل تريدنا أن نموت جميعًا؟”

“قطعه أمام الجيش بأكمله. الأوبسديان في الجيش في حالة هياج مطلق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نسعل ونلهث، ونتعثر في محيط أراضي القلعة. نختبئ في الأشجار هناك كحزمة ممزقة من الشياطين المنبوذين. عبر الغابة الصغيرة من الأشجار وخلف جدار عالٍ، تقف القلعة، وهي عبارة عن شبكة من الأبراج. ليست ذهبية، ولكن بيضاء مزينة بالأحمر ولا تزال مزينة بتماثيل أسود أغسطس، على الرغم من أن رايات بيلونا الزرقاء والفضية ترفرف في النسيم فوق دوارة رياح على شكل أسد. يبدو نسرهم الفضي فخورًا جدًا حتى يلوح لنا سيفرو من دوارة الرياح ويقطع إحدى الرايات. لم يتوقعوا أن يخترق أحد هذا العمق.

ثم يذهب سيفرو ونحن نواصل. فرقة من رجال الشرطة ‘الرماديين’ تعترض طريقنا. نأخذ ساترًا بينما تنقر نيران أسلحتهم الأرصفة، ثم ننحرف إلى زقاق لتجنبهم. متبقي أربعة كيلومترات حتى نصل إلى وجهتنا.

“أفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نسعل ونلهث، ونتعثر في محيط أراضي القلعة. نختبئ في الأشجار هناك كحزمة ممزقة من الشياطين المنبوذين. عبر الغابة الصغيرة من الأشجار وخلف جدار عالٍ، تقف القلعة، وهي عبارة عن شبكة من الأبراج. ليست ذهبية، ولكن بيضاء مزينة بالأحمر ولا تزال مزينة بتماثيل أسود أغسطس، على الرغم من أن رايات بيلونا الزرقاء والفضية ترفرف في النسيم فوق دوارة رياح على شكل أسد. يبدو نسرهم الفضي فخورًا جدًا حتى يلوح لنا سيفرو من دوارة الرياح ويقطع إحدى الرايات. لم يتوقعوا أن يخترق أحد هذا العمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن سأقطعكِ، يا شوكة “، يسخر سيفرو.

بغض النظر عن جمالها، القلعة هي أيضًا حصن. واحد لا أريد التورط معه. كنا لننتقل من غرفة إلى أخرى، وبافتراض أنها ليست فارغة تمامًا من الجنود، سيتم سحقنا، وتثبيتنا على جدرانها باهظة الثمن من خشب البلوط الأحمر وقتلنا على أرضياتها الرخامية. إنها ليست محمية بدرع، ولكن شبكة من المخابئ تقع بعيدًا تحتها. كنت قلقًا من أن هذا هو المكان الذي سيتم فيه الاحتفاظ بـ ‘الحاكمة’. إذا بقيت هناك، سيتحول هذا إلى حصار. ستمر أيام قبل أن نخرجها، هذا إن استطعنا أصلاً. لذا أعطيها طريقًا للهروب. كل شيء يقع على عاتق موستانج : يجب أن يسقط الدرع في الوقت المناسب. لإخراجها.

يقترب سيفرو مني بينما يخلع العواؤون دروعهم. أستطيع سماع رعبهم في قعقعة الأسلحة والدروع التي تحركها أيدٍ مرتعشة، أراه في الطريقة المحمومة التي يفركون بها الطين على وجوههم لتسويد هيئتهم.

جدار مزخرف، عادة ما يكون المطلوب لتجاوزه مجرد قفزة في “أحذية الجاذبية”، يمنعنا من اقتحام أراضي القلعة الصامتة. المناطق التي حولنا وكلها حدائق. أشجار. نوافير. ساحات بيضاء حيث كان ‘الذهبيون’ و’الفضيون’ يتناولون شاي الظهيرة، الآن فارغة. هناك صمت مطبق هنا في عين العاصفة. يطير سيفرو لينضم إلي.

“دارو!” تلهث الشوكة. “ماذا تفعل؟”

“هل يمكنك رفعنا فوق الجدار؟” أسأل. “البطاريات تكاد تنفد”، يتذمر. “دعنا نحاول.” نتعانق ويرفعني في الهواء، يتألم ويميل لذراعه اليسرى. ‘الأحذية’ تفرقع وتطلق شررًا. نهوي مرتين. ثم نصبح فوق الجدار. أنزل ويغطس سيفرو مرة أخرى ليلتقط العواء التالي. بعد لحظات، يظهر رأسه على قمة الجدار للحظة، ثم يختفي بينما تطلق ‘أحذية الجاذبية’ شررًا وتئن. مع فرقعة ميكانيكية أخيرة، تتعطل ‘الأحذية’ ويسقط سيفرو والعواء مسافة عشرة أمتار على الأرض.

ثم أنظر للأعلى.

دوي هائل يتردد من الجانب الآخر للمدينة. الدخان يتصاعد من بعيد. موستانج فعلتها. في الأعلى، الدرع الشفاف الذي فصل هذا العالم عن عالم السفن يفشل. يترنح، ويشوه النيران في المدينة والبرق في الأعلى كمرآة فاسدة، ويتحطم ثم يتحول لضباب. أو ثُمنه يتحطم؛ ينسكب فيضان من المياه المحبوسة على هذا الجزء من المدينة كصفائح رمادية ضخمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن سأقطعكِ، يا شوكة “، يسخر سيفرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم تنجح!” تصرخ الحصاة من الجانب الآخر للجدار. لكنها نجحت. واحدًا تلو الآخر، ‘نقاط الاتصال’ التي تبث الدرع تتعرض للحمل الزائد. إنه تفاعل متسلسل بينما تسقط صفائح ضخمة من مياه العاصفة أخيرًا على آجيا. روكي ، إذا كان يفوز، سيطلق التعزيزات. المدينة تعتبر مأخوذة. وحتى الآن، سيتم إخراج ‘الحاكمة’ من المخابئ من قبل حراسها الشخصيين للهروب من الكوكب المفقود. لكن منصات المركبات لا تزال على بعد كيلومترين على الجانب الآخر من أراضي القلعة. كان من المفترض أن يكون كل هذا مختلفًا. كان يجب أن أكون في درعي، ومئة من الأوبسديان خلفي، وعشرات من أفضل ‘الذهبيين’ لدي. بدلاً من ذلك، أقود مجموعة من أصدقائي إلى مفرمة لحم. أحتاج إلى تغيير منظوري الفكري، لكنني لن أخاطر بهم. ألقي نظرة سريعة إلى أسفل الجدار نحو سيفرو، الذي يتعرف فورًا على النظرة في عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه منحدر زلق، هذا كل ما في الأمر.” ينظر المهرج إلى الحرب من حولنا. “حتى هنا.”

“لا يا دارو”، يقول. “فكر في مهمتك!” إنه يتوسل إلي، يقفز ويتشبث بالجدار بينما أبتعد. “لا تفعلها يا دارو. انتظر! سيقتلونك!”

ثم يذهب سيفرو ونحن نواصل. فرقة من رجال الشرطة ‘الرماديين’ تعترض طريقنا. نأخذ ساترًا بينما تنقر نيران أسلحتهم الأرصفة، ثم ننحرف إلى زقاق لتجنبهم. متبقي أربعة كيلومترات حتى نصل إلى وجهتنا.

أقفز فوق الجانب الآخر من الجدار إلى حدائق القلعة. بعض الرجال لديهم خيوط حياة قوية لدرجة أنها تبلي وتقطع خيوط من حولهم. لقد دفع ما يكفي من الأصدقاء ثمن حربي. هذه المرة عليّ.

“غير مدرعين ضد ‘الحرس الامبراطوري’؟” تعوي الشوكة. “هل تريدنا أن نموت جميعًا؟”

“دارو!” يصرخ، صرخة رهيبة، يائسة. “توقف!”

الفصل 41: أخيل

أركض أسرع مما ركضت في حياتي كلها. ‘الحاكمة’ لن تفلت مني. لقد فعلت كل هذا لأمسك بها. كي آسرها، وأحطم المجتمع. آسرها، كي يتم تجهيز المسرح. سوف ننهض. يمكننا الفوز. أقفز فوق صفوف الشجيرات، أركض حول النوافير، أمزق شجيرات الورود. الدم يتسرب من ذراعي. لا أشعر بجسدي. أطير فوق الأرض. والنصل المنجلي في يدي.

نصف الحاشية ينتظر على الرصيف، تُركوا خلفهم لمشاهدة السفينة وأضواؤها تتوهج ومحركاتها تستعد. الطعوم تقلد حركاتها. يستدير ‘ذهبي’ من آل بيلونا وأنا أقترب. تتسع عيناه وأنا أشرحه بينما أركض و يطلق نصف صرخة. يستدير المزيد— نساء، رجال، محاربون، ‘سياسيون’، ‘ذهبيون’ و’فضيون’ أتعرف عليهم من أيامي بجانب أغسطس. إدراكهم لوجودي يأتي في موجات. من المفترض أن يكون العدو عند البوابات، وليس بينهم، لذا يتراجعون لرؤيتي. وعندما يجمعون شتات أفكارهم، أكون قد تجاوزت أياديهم المدرعة بالفعل. أتفادى قبضة ‘رمادي’ ممدودة، وأخطف حقيبة ذخيرة صغيرة من خصره. أجلدها للخلف، ضاربًا اللحم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك. أنعطف عند زاوية القلعة. خلف حديقة من الورود يكمن فناء أبيض شوهته محركات اليخوت الشخصية باللون الأسود. أربع سفن وحيدة تجلس في منطقة هبوط تتسع لمئة. جميع المركبات سوداء وعليها هلال ذهبي عملاق على هياكلها العريضة، لكن أسمكها، واحدة بمحركات أكبر وهيكل مقوى، هي مركبة ‘الحاكمة’. الأخريات طعوم، بنفس السماكة تقريبًا، وبنفس الدرع تقريبًا. في الهواء، لا يمكن تمييزها.

أرسل راغنار مع فلول الأوبسديان ليفتح إحدى بوابات الجدار لليجاتوس التابعين لي الذين ينتظروننا بآلاف من “الرماديين” والأوبسديان في الاحتياط.

لقد تم رصدي على المستشعرات، بلا شك. لورتشرز ‘رماديون’ قادمون من أجلي. حراس شخصيون من الأوبسديان تم إطلاقهم من بعض الثكنات المخفية لقتلي. سيقبضون عليّ فقط إذا توقفت. وحتى وأنا أتفحص منصة الهبوط، لا أقطع خطواتي. ‘البرتقاليون’ ينشطون حول المركبات السوداء، يجهزونها للإقلاع. لم أتأخر كثيرًا. لكن الباب من القلعة أقرب بكثير مني إلى السفينة.

“أفهم.”

يخرجون في اندفاع. لا أراها. لا ألمح سوى مجرد عباءات أرجوانية تلتف في المطر والريح. يحنون رؤوسهم في العاصفة، ينظرون إلى الأعلى نحو السماء حيث تتوهج مسارات دخول “المطر الحديدي” خلف العاصفة، مما يجعل السحب الداكنة تبدو كفولاذ يسخن ببطء في المسبك. ‘عمالقتي’ قادمون. يسرع ‘الحرس الامبراطوري’، راكضين فوق ممر طويل إلى جوف المركبة مع ‘الحاكمة’. ألمح وجهها وهي تنحني لتدخل جوف السفينة. أرى آجا بين حاشيتها. وكارنوس. وفيتشنير ، ذلك الابن العاق الخائن القبيح. أركض أسرع. ساقاي مخدرتان من الإرهاق. رئتاي تؤلمانني. كل ما أنا عليه، أضعه في هذه اللحظة. حياتي في المناجم، ساعات المعاناة مع هارموني، أهوال المعهد. كل الحب الذي كسبته وفقدته وما زلت أرغب في العيش من أجله، أتركه يحترق في داخلي.

“إنه جيشي”، أقول. “أتتذكرون المعهد. أتتذكرون كيف أنزف من أجل أولئك الذين يتبعونني. كيف أنني لا أقبل ولاء العبيد. لماذا أنتم متفاجئون بهذا الآن؟ لأنه حقيقي؟”

نصف الحاشية ينتظر على الرصيف، تُركوا خلفهم لمشاهدة السفينة وأضواؤها تتوهج ومحركاتها تستعد. الطعوم تقلد حركاتها. يستدير ‘ذهبي’ من آل بيلونا وأنا أقترب. تتسع عيناه وأنا أشرحه بينما أركض و يطلق نصف صرخة. يستدير المزيد— نساء، رجال، محاربون، ‘سياسيون’، ‘ذهبيون’ و’فضيون’ أتعرف عليهم من أيامي بجانب أغسطس. إدراكهم لوجودي يأتي في موجات. من المفترض أن يكون العدو عند البوابات، وليس بينهم، لذا يتراجعون لرؤيتي. وعندما يجمعون شتات أفكارهم، أكون قد تجاوزت أياديهم المدرعة بالفعل. أتفادى قبضة ‘رمادي’ ممدودة، وأخطف حقيبة ذخيرة صغيرة من خصره. أجلدها للخلف، ضاربًا اللحم.

“أفهم.”

أسمع صيحات. تحسس مرتبك للأنصال. رصاصات، انفجارات نبضية، تمر بجوار رأسي. سلالم المركبة ترتفع وتبدأ بدورها في الارتفاع. أصرخ وأقفز بكل القوة التي امتلكتها يومًا. يد ذراعي اليمنى المصابة تقبض على حافة السلالم. عيناي تجحظان من رأسي من الجهد والألم في أصابعي. تستمر السفينة في الارتفاع. يملؤني هدير المحركات، يهز قلبي بين أضلاعي. يستمر الممر في الإغلاق.

الفصل 41: أخيل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أتأوه بيأس وأجذب نفسي للأعلى، بشكل مرتبك بزاوية غريبة، ولكن الأمر ممكن في الجاذبية المنخفضة. أتدحرج إلى الأمام داخل الحجرة لأقف على ركبتي وألهث، والنصل المنجلي على الأرض. يختفي صوت المحركات بينما يُغلق الباب ويُضغط الهواء. كل ما أسمعه هو أنفاسي المتقطعة ودمدمة المركبة المميت وهي تهرب.

“وماذا؟” يسأل سيفرو. “نحن لدينا أنفسنا.”

ثم أنظر للأعلى.

ينظر راغنار إلى الخلف نحو الأوبسديان. دروعهم محطمة من تخليصهم من البدلات. وهم مغطون بالطين. أصغر منه. بعضهم رشيق وهادئ. والآخرون ضخام ويتحركون من قدم إلى قدم بحماس. جميعهم بتلك العيون السوداء والشعر الأبيض. إنهم يسلحون أنفسهم بأسلحة مأخوذة من ‘الرماديين’ والأوبسديان الذين قتلتهم. بالكاد تكفي للجميع، ولن تكون ذات فائدة تذكر إذا واجهوا ‘الذهبيين’.

عندما نصل إلى حافة الغابة، لا نتوقف للراحة، بل نركض إلى الشوارع المعبدة للمنطقة التجارية، مخترقين المباني التي ترتفع لأكثر من كيلومتر في السماء. نركض عبر “المناطق الدنيا” المهجورة، البازار حيث تقودنا الممرات المتعرجة عبر شوارع وعرة وجدران ملطخة بالكتابات. بين الحين والآخر يبتعد ‘بني’ أو ‘وردي’ أو ‘أحمر’ عن طريقنا أو يختلس النظر إلينا من خلال النوافذ، من الأزقة. حتى هنا، في وسط حكمهم، أرى كتابات موت إيو. شعرها مشتعل مثل المقاتلين الجرحى الذين يخترقون السماء خلف دروع آجيا الشفافة. شخص ما يتقيأ خلفي. لا يتوقفون. رائحة المرارة تسافر معنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط